- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّٰمٍۢ لِّلْعَبِيدِ
- عربى - نصوص الآيات : ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
- عربى - التفسير الميسر : ذلك الجزاء الذي أصاب المشركين فبسبب أعمالهم السيئة في حياتهم الدنيا، ولا يظلم الله أحدًا من خَلْقه مثقال ذرة، بل هو الحَكَمُ العدل الذي لا يجور.
- السعدى : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
ذلك العذاب حصل لكم، غير ظلم ولا جور من ربكم، وإنما هو بما قدمت أيديكم من المعاصي التي أثرت لكم ما أثرت، وهذه سنة اللّه في الأولين والآخرين، فإن دأب هؤلاء المكذبين أي: سنتهم وما أجرى اللّه عليهم من الهلاك بذنوبهم}.
- الوسيط لطنطاوي : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
وقوله: ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ بيان للأسباب التي أدت بهم إلى هذا المصير السيئ. وأنهم هم الذين جنوا على أنفسهم بشؤم صنيعهم، وانقيادهم للهوى والشيطان.
أى: ذلك الذي نزل بكم- أيها الكافرون- من الضرب وعذاب النار، سببه ما قدمته أيديكم من عمل سىء، وفعل قبيح، وقول منكر، وجحود للحق. وأن الله- تعالى- ليس بذي ظلم لكم ولا لغيركم، لأن حكمته- سبحانه- قد اقتضت ألا يعذب أحدا إلا بسبب ذنب ارتكبه، وجرم اقترفه.
فاسم الإشارة «ذلك» يعود إلى الضرب وعذاب الحريق، وهو مبتدأ، وخبره قوله بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ.
والمراد بالأيدى: الأنفس والذوات. والتعبير بالأيدى عن ذلك من قبيل التعبير بالجزء عن الكل.
وخصت الأيدى بالذكر، للدلالة على التمكن من الفعل وإرادته، وأن أكثر الأفعال يكون عن طريق البطش بالأيدى. ولأن نسبة الفعل إلى اليد تفيد الالتصاق به، والاتصال بذاته.
وقوله: وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ خبر لمبتدأ محذوف، والجملة اعتراض تذييلى مقرر لمضمون ما قبله.
أى: ذلك الذي نزل بكم سببه ما قدمته أيديكم، والأمر أن الله- تعالى- ليس بمعذب لعبيده من غير ذنب جنوه.
ويجوز أن يكون معطوفا على (ما) المجرورة بالباء. أى: ذلك بسبب ما قدمته أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد.
قال بعض العلماء: فإن قيل ما سر التعبير بقوله بِظَلَّامٍ بالمبالغة، مع أن نفى نفس الظلم أبلغ من نفى كثرته، ونفى الكثرة لا ينفى أصله، بل ربما يشعر بوجوده، وبرجوع النفي للقيد؟.
وأجيب بأجوبة:
منها: أنه نفى لأصل الظلم وكثرته، باعتبار آحاد من ظلم، كأنه قيل ظالم لفلان ولفلان وهلم جرا، فلما جمع هؤلاء عدل إلى بِظَلَّامٍ لذلك، أى: لكثرة الكمية فيه.
ومنها: أنه إذا انتفى الظلم الكثير، انتفى الظلم القليل، لأن من يظلم للانتفاع بالظلم، فإذا ترك كثيره، مع زيادة نفعه في حق من يجوز عليه النفع والضر، كان لقليله مع قلة نفعه أكثر تركا.
ومنها: أن «ظلاما» للنسب كعطار، أى: لا ينسب إليه الظلم أصلا.
ومنها: أن كل صفة له- تعالى- في أكمل المراتب، فلو كان- سبحانه- ظالما، كان ظلاما، فنفى اللازم نفى للملزوم.
ومنها: أن نفى الظلام لنفى الظالم ضرورة أنه إذا انتفى الظلم انتفى كماله، فجعل نفى المبالغة كناية عن نفى أصله، انتقالا من اللازم إلى الملزوم.
ومنها: أن العذاب من العظم بحيث لولا الاستحقاق لكان المعذب بمثله ظلاما بليغ الظلم متفاقمه، فالمراد تنزيهه- تعالى- وهو جدير بالمبالغة.
وفي صحيح مسلم عن أبى ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله- تعالى- يقول: «يا عبادي إنى حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا» .
وبذلك نرى أن هاتين الآيتين قد بينتا حالة المشركين عند قبض أرواحهم بيانا يحمل النفوس على الإيمان والطاعة لله- تعالى- فقد رسم القرآن صورة مفزعة لهم، صورة الملائكة وهي تضرب وجوههم وأدبارهم بأمر من الله- تعالى- الذي ما ظلمهم، ولكنهم هم الذين أحلوا بأنفسهم هذا المصير المؤلم المهين، حيث كفروا بالحق، وحاربوا أتباعه، واستحبوا العمى على الهدى ثم بين سبحانه- أن هؤلاء الكافرين عادتهم في كفرهم وطغيانهم كعادة من سبقهم من الأمم الظالمة وإن من سنة الله تعالى- في خلقه ألا يعاقب إلا بذنب، وألا يغير النعمة إلا لسبب. فقال- تعالى:
- البغوى : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
( ذلك ) أي : ذلك الضرب الذي وقع بكم ، ( بما قدمت أيديكم ) أي : بما كسبت أيديكم ، ( وأن الله ليس بظلام للعبيد )
- ابن كثير : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
وقوله تعالى : ( ذلك بما قدمت أيديكم ) أي : هذا الجزاء بسبب ما عملتم من الأعمال السيئة في حياتكم الدنيا ، جازاكم الله بها هذا الجزاء ، ( وأن الله ليس بظلام للعبيد ) أي : لا يظلم أحدا من خلقه ، بل هو الحكم العدل ، الذي لا يجور ، تبارك وتعالى وتقدس وتنزه ، الغني الحميد ؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح عند مسلم - رحمه الله - من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله تعالى يقول : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا . يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ؛ ولهذا قال تعالى :
- القرطبى : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
ذلك في موضع رفع ; أي الأمر ذلك . أو ذلك جزاؤكم بما قدمت أيديكم أي اكتسبتم من الآثام .
وأن الله ليس بظلام للعبيد إذ قد أوضح السبيل وبعث الرسل ، فلم خالفتم ؟ . وأن في موضع خفض ، عطف على " ما " وإن شئت نصبت ، بمعنى وبأن ، وحذفت الباء . أو بمعنى : وذلك أن الله . ويجوز أن يكون في موضع رفع نسقا على ذلك .
- الطبرى : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ (51)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل الملائكة لهؤلاء المشركين الذين قتلوا ببدر، أنهم يقولون لهم وهم يضربون وجوههم وأدبارهم: " ذوقوا عذاب الله الذي يحرقكم ", هذا العذاب لكم =(بما قدمت أيديكم)، أي: بما كسبت أيديكم من الآثام والأوزار، واجترحتم من معاصي الله أيام حياتكم, (57) فذوقوا اليوم العذابَ، وفي معادكم عذابَ الحريق; وذلك لكم بأن الله (ليس بظلام للعبيد), لا يعاقب أحدًا من خلقه إلا بجرم اجترمه, ولا يعذبه إلا بمعصيته إياه, لأن الظلم لا يجوز أن يكون منه.
وفي فتح " أن " من قوله: (وأن الله)، وجهان من الإعراب:
أحدهما: النصبُ, وهو للعطف على " ما " التي في قوله: (بما قدمت)، بمعنى: (ذلك بما قدمت أيديكم), وبأن الله ليس بظلام للعبيد، في قول بعضهم, والخفض، في قول بعضٍ.
والآخر: الرفع، على (ذلك بما قدمت)، وذلك أن الله. (58)
-------------------
الهوامش :
(57) انظر تفسير " قدمت أيديكم " فيما سلف 2 : 368 7 : 447 8 : 514 10 : 497 .
(58) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 413 .
- ابن عاشور : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
واسم الإشارة { ذلك بما قدمت أيديكم } إلى ما يشاهدونه من العذاب ، وجيء بإشارة البعيد لتعظيم ما يشاهدونه من الأهوال .
والجملة مستأنفة لقصد التنكيل والتشفّي . والباء للسببية ، وهي ، مع المجرور ، خبر عن اسم الإشارة .
و«ما» في قوله : { بما قدمت أيديكم } موصولة ، ومعنى { قدمت أيديكم } أسلفته من الأعمال فيما مضى ، أي من الشرك وفروعه من الفواحش .
وذكر الأيدي استعارة مكنية بتشبيه الأعمال التي اقترفوها ، وهي ما صدقُ { ما قدمت } بما يجتنيه المجتني من الثمر ، أو يقبضه البائع من الأثمان ، تشبيه المعقول بالمحسوس ، وذكر رديف المشبه وهو الأيدي التي هي آلة الاكتساب ، أي : بما قدّمته أيديكم لكم .
وقوله : { وأن الله ليس بظالم للعبيد } عطف على { ما قدمت أيديكم } والتقدير : وبأنّ الله ليس بظلام للعبيد ، وهذا علّة ثانية لإيقاع تلك العقوبة عليهم ، فالعلة الأولى ، المفادة من باء السببية تعليل لإيقاع العقاب . والعلّة الثانية ، المفادة من العطف على الباء ومجرورها ، تعليل لصفة العذاب؛ أي هو عذاب معادل لأعمالهم ، فمورد العلّتين شيء واحد لكن باختلاف الاعتبار .
ونفي الظلم عن الله تعالى كناية عن عدله ، وأنّ الجزاء الأليم كَانَ كِفاء للعمل المجازَى عنه دون إفراط .
وجعل صاحب «الكشّاف» التعليلين لشيء واحد ، وهو ذلك العذاب ، فجعلهما سببين لكفرهم ومعاصيهم ، وأنّ التعذيب من العَدل مثل الإثابة ، وهو بعيد ، لأنّ ترك الله المؤاخذة على الاعتداء على حقوقه إذا شاء ذلك ، ليس بظلم ، والموضوع هو العقاب على الإشراك والفواحش ، وأمّا الاعتداء على حقوق الناس فترك المؤاخذة به على تسليم أنّه ليس بعدل ، وقد يعوض المعتدى عليه بترضية من الله ، فلذلك كان ما في «الكشّاف» غير خال عن تعسف حمله عليه الإسراع لنصرة مذهب الاعتزال من استحالة العفو عن العصاة ، لأنّه مناف للعدل أو للحكمة .
ونفي ظَلاَّم بصيغة المبالغة لا يفيد إثبات ظلم غير قوي؛ لأنّ الصيغ لا مفاهيم لها ، وجرت عادة العلماء أن يجيبوا بأنّ المبالغة منصرفة إلى النفي كما جاء ذلك كثيراً في مثل هذا ، ويزاد هنا الجواب باحتمال أنّ الكثرة باعتبار تعلّق الظلم المنفي ، لو قدر ثبوته ، بالعبيد الكثيرين ، فعبّر بالمبالغة عن كثرة إعداد الظلم باعتبار تعدّد أفراد معموله .
والتعريف باللام في { العبيد } عوض عن المضاف إليه ، أي : لعبيدِهِ كقوله : { فإن الجنة هي المأوى } [ النازعات : 41 ] ويجوز أن يكون { العبيد } أطلق على ما يرادف الناس كما أطلق العباد في قوله تعالى : { يا حسرة على العباد } في سورة [ يس : 30 ].
- إعراب القرآن : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
«ذلِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب. «بِما» اسم موصول في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. «قَدَّمَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث. «أَيْدِيكُمْ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، والميم لجمع الذكور والجملة صلة الموصول. «وَأَنَّ اللَّهَ» أن ولفظ الجلالة اسمها. «لَيْسَ» فعل ماض ناقص. «بِظَلَّامٍ» الباء حرف جر زائد. «ظلام» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس. «لِلْعَبِيدِ» متعلقان بظلام. واسم ليس ضمير مستتر والجملة في محل رفع خبر أن ، وجملة أن .. معطوفة.
- English - Sahih International : That is for what your hands have put forth [of evil] and because Allah is not ever unjust to His servants"
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ(8:51) This is your punishment for what your hands wrought. Allah is not unjust in the least to His creatures.'
- Français - Hamidullah : Cela le châtiment pour ce que vos mains ont accompli Et Allah n'est point injuste envers les esclaves
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Dies geschieht wegen dessen was eure Hände vorausgeschickt haben und deshalb weil Allah keiner ist der den Menschen Unrecht zufügt"
- Spanish - Cortes : por las obras que habéis cometido que Alá no es injusto con Sus siervos
- Português - El Hayek : Isso por tudo quanto cometeram vossas mãos porque Deus nunca é injusto para com os Seus servos
- Россию - Кулиев : Это - за то что приготовили ваши руки Воистину Аллах не поступает несправедливо с рабами
- Кулиев -ас-Саади : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
Это - за то, что приготовили ваши руки. Воистину, Аллах не поступает несправедливо с рабами».Если бы ты видел беспокойство и тревогу, которые испытывают неверующие, когда ангелы приходят к ним, чтобы забрать их души. Ангелы бьют их по лицам и спинам, говоря: «Выходите!» Души неверующих не хотят расставаться с телом, потому что понимают, что впереди их ожидает мучительное наказание. Им говорят: «Вкусите ужасное обжигающее наказание! Ваш Господь не поступает с вами несправедливо, ведь вы совершили много злодеяний и заслужили такую участь».
- Turkish - Diyanet Isleri : Melekler inkar edenlerin yüzlerine ve sırtlarına vurarak "Yakıcı azabı tadın bu kendi ellerinizle yaptığınızın karşılığıdır" diyerek canlarını alırken bir görseydin Yoksa Allah kullara asla zulmetmez
- Italiano - Piccardo : in compenso di quello che le vostre mani hanno commesso” In verità Allah non è ingiusto con i Suoi schiavi
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها پێیان دهوتن ئهو لێدان و سزایه ههر بههۆی ئهوهوهیه که خۆتان به دهستی خۆتان پێشتان خستووه و چونکه بهڕاستی خوا بههیچ شێوهیهک ستهمکار نیه له بهندهکانی
- اردو - جالندربرى : یہ ان اعمال کی سزا ہے جو تمہارے ہاتھوں نے اگے بھیجے ہیں۔ اور یہ جان رکھو کہ خدا بندوں پر ظلم نہیں کرتا
- Bosanski - Korkut : To je za ono što ste rukama svojim pripremili jer Allah nije nepravedan robovima Svojim"
- Swedish - Bernström : följden av vad ni har sänt framför er [till domen]; Gud låter ingen av Sina tjänare lida orätt"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Demikian itu disebabkan oleh perbuatan tanganmu sendiri Sesungguhnya Allah sekalikali tidak menganiaya hambaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
(Demikian itu) artinya siksaan atas kalian itu (disebabkan oleh perbuatan tangan kalian sendiri) Allah swt. sengaja memakai kata tangan bukannya anggota-anggota tubuh manusia yang lainnya, karena kebanyakan pekerjaan manusia itu dilakukan oleh tangan mereka (Sesungguhnya Allah sekali-kali tidak menganiaya) artinya tukang menganiaya (hamba-Nya) dengan mengazabnya tanpa dosa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এই হলো সে সবের বিনিময় যা তোমরা তোমাদের পূর্বে পাঠিয়েছ নিজের হাতে। বস্তুতঃ এটি এ জন্য যে আল্লাহ বান্দার উপর যুলুম করেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இதற்கு காரணம் உங்கள் கைகள் முன்னமேயே செய்தனுப்பிய பாவச்செயல்களேயாம் நிச்சயமாக அல்லாஹ்தன் அடியார்களுக்கு ஒரு சிறிதும் அநியாயம் செய்யமாட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “นั่นก็เนื่องจากสิ่งที่มือของพวกท่านได้ประกอบไว้ก่อน และแท้จริงอัลลอฮฺนั้นมิใช่ผู้อธรรมแก่บ่าวทั้งหลาย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бу қўлингиз тақдим қилган нарса туфайлидир Албатта Аллоҳ бандаларига ҳеч зулм қилгувчи эмасдир дейишларини кўрсанг эди
- 中国语文 - Ma Jian : 这是因为你们所犯的罪恶,又因为真主绝不是亏枉众仆的。
- Melayu - Basmeih : Azab seksa yang demikian itu ialah disebabkan apa yang telah dilakukan oleh tangan kamu sendiri kerana sesungguhnya Allah tidak sekalikali berlaku zalim kepada hambahambaNya
- Somali - Abduh : Arrintaasuna waa waxay hormarsatay Gacmihiinnu darteed Eebana ma Dulmiyo Addoomada
- Hausa - Gumi : "Wancan sabõda abin da hannãyenku suka gabãtar ne Kuma lalle ne Allah bai zama Mai zãlunci ba ga bãyinSa"
- Swahili - Al-Barwani : Hayo ni kwa sababu ya yale yaliyo kwisha tangulizwa na mikono yenu na hakika Mwenyezi Mungu si mwenye kuwadhulumu waja
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kjo është për atë që me duartë tuaja e keni përgatitur sepse Perëndia nuk i dëmton robërit e Vet pa të drejtë”
- فارسى - آیتی : اين به كيفر اعمالى بود كه پيش از اين كرده بوديد و خدا به بندگانش ستم روا نمىدارد.
- tajeki - Оятӣ : Ин ба ҷазои корҳое буд, ки пеш аз ин карда будед ва Худо ба бандагонаш ситам кунанда нест,
- Uyghur - محمد صالح : بۇ (ئازاب) سىلەرنىڭ قىلمىش جىنايىتىڭلار تۈپەيلىدىندۇر، اﷲ بەندىلىرىگە زۇلۇم قىلغۇچى ئەمەستۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ കൈകള് നേരത്തെ ചെയ്തുകൂട്ടിയതിന്റെ ഫലമാണിത്. അല്ലാഹു തന്റെ അടിമകളോട് ഒട്ടും അനീതി കാണിക്കുന്നവനല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ذلك الجزاء الذي اصاب المشركين فبسبب اعمالهم السيئه في حياتهم الدنيا ولا يظلم الله احدا من خلقه مثقال ذره بل هو الحكم العدل الذي لا يجور