- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍۢ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون
- عربى - التفسير الميسر : مِن أولئك الأشرار اليهود الذين دخلوا معك في المعاهدات بأن لا يحاربوك ولا يظاهروا عليك أحدًا، ثم ينقضون عهدهم المرة تلو المرة، وهم لا يخافون الله.
- السعدى : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
تفسير الآيات من 55 الى 57 : هؤلاء الذين جمعوا هذه الخصال الثلاث: الكفر، وعدم الإيمان، والخيانة، بحيث لا يثبتون على عهد عاهدوه ولا قول قالوه، هم شر الدواب عند الله فهم شر من الحمير والكلاب وغيرها، لأن الخير معدوم منهم، والشر متوقع فيهم ، فإذهاب هؤلاء ومحقهم هو المتعين، لئلا يسري داؤهم لغيرهم، ولهذا قال: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ} أي: تجدنهم في حال المحاربة، بحيث لا يكون لهم عهد وميثاق. {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} أي: نكل بهم غيرهم، وأوقع بهم من العقوبة ما يصيرون [به] عبرة لمن بعدهم {لَعَلَّهُمْ} أي من خلفهم {يَذْكُرُونَ} صنيعهم، لئلا يصيبهم ما أصابهم،وهذه من فوائد العقوبات والحدود المرتبة على المعاصي، أنها سبب لازدجار من لم يعمل المعاصي، بل وزجرا لمن عملها أن لا يعاودها. ودل تقييد هذه العقوبة في الحرب أن الكافر ـ ولو كان كثير الخيانة سريع الغدر ـ أنه إذا أُعْطِيَ عهدا لا يجوز خيانته وعقوبته
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
وقوله: الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ.. بدل من الموصول الأول وهو قوله: الَّذِينَ كَفَرُوا.. أو عطف بيان له.
أى: إن شر الدواب عند الله الذين أصروا على الكفر ورسخوا فيه، الذين عاهَدْتَ مِنْهُمْ أى: أخذت منهم عهدهم، ثم ينقضون عهدهم في كل مرة دون أن يفوا بعهودهم ولو مرة واحدة من المرات المتعددة.
فقوله: عاهَدْتَ مضمن معنى الأخذ، ولذا عدى بمن.
قال الآلوسى: قوله: الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ.. بدل من الموصول الأول، أو عطف بيان، أو نعت، أو خبر مبتدأ محذوف، أو نصب على الذم، وعائد الموصول قيل: ضمير الجمع المجرور، والمراد: عاهدتهم، ومن للإيذان بأن المعاهدة- التي هي عبارة عن إعطاء العهد وأخذه من الجانبين- معتبرة هنا من حيث أخذه صلى الله عليه وسلم، إذ هو المناط لما نعى عليهم من النقض، لا إعطاؤه- عليه الصلاة والسلام إياهم عهده كأنه قيل: الذين أخذت منهم عهدهم، وقال أبو حيان: تبعيضية، لأن المباشر بعضهم لا كلهم..» .
وقوله: ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ معطوف على الصلة.
وكان العطف «بثم» المفيدة للتراخي، للإيذان بالتفاوت الشديد بين ما أخذ عليهم من عهود، وبين ما تردوا فيه من نقض لها، واستهانة بها.
وجيء بصيغة المضارع يَنْقُضُونَ المفيدة للحال والاستقبال، للدلالة على تعدد النقض وتجدده، وأنهم على نيته في كل مرة يعاهدون فيها غيرهم.
وقوله: وَهُمْ لا يَتَّقُونَ في موضع الحال من فاعل يَنْقُضُونَ.
أى: أن هؤلاء القوم دأبهم نقض العهود والمواثيق في كل وقت، ومع ذلك فحالهم وشأنهم أنهم لا يشعرون خلال نقضهم للعهود بأى تحرج أو خجل، بل يرتكبون ما يرتكبون من المنكرات دون أن يتقوا عارها، أو يخشوا سوء عاقبتها.
- البغوى : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
( الذين عاهدت منهم ) يعني عاهدتهم وقيل : أي : عاهدت معهم . وقيل أدخل " من " لأن معناه : أخذت منهم العهد ، ( ثم ينقضون عهدهم في كل مرة ) وهم بنو قريظة ، نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأعانوا المشركين بالسلاح على قتال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، ثم قالوا : نسينا وأخطأنا فعاهدهم الثانية ، فنقضوا العهد ومالئوا الكفار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق ، وركب كعب بن الأشرف إلى مكة ، فوافقهم على مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ( وهم لا يتقون ) لا يخافون الله تعالى في نقض العهد .
- ابن كثير : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
الذين كلما عاهدوا عهدا نقضوه وكلما أكدوه بالأيمان نكثوه "وهم لا يتقون" أي لا يخافون من الله في شيء ارتكبوه من الآثام.
- القرطبى : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
ثم وصفهم : الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون أي لا يخافون الانتقام . و " من " في قوله منهم للتبعيض ، لأن العهد إنما يجري مع أشرافهم ثم ينقضونه . والمعني بهم قريظة والنضير ، في قول مجاهد وغيره . نقضوا العهد فأعانوا مشركي مكة بالسلاح ، ثم اعتذروا فقالوا : نسينا ، فعاهدهم عليه السلام ثانية فنقضوا يوم الخندق .
- الطبرى : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ (56)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، (الذين عاهدت منهم)، يا محمد, يقول: أخذت عهودهم ومواثيقهم أن لا يحاربوك، (6) ولا يظاهروا عليك محاربًا لك، كقريظة ونظرائهم ممن كان بينك وبينهم عهد وعقد =(ثم ينقضون)، عهودهم ومواثيقهم كلما عاهدوك وواثقوك، (7) حاربوك وظاهروا عليك, (8) وهم لا يتقون الله، ولا يخافون في فعلهم ذلك أن يوقع بهم وقعة تجتاحهم وتهلكهم، كالذي:-
16210- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله: (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم)، قال: قريظة مالأوا على محمد يوم الخندق أعداءه.
16211- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, نحوه.
-----------------
الهوامش :
(6) انظر تفسير " العهد " فيما سلف 13 : 72 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(7) في المطبوعة : " كلما عاهدوا دافعوك وحاربوك " ، وفي المخطوطة : " كلما عاهدوا دافعوك وحاربوك " ، وكأن الصواب ما أثبت .
(8) انظر تفسير " النقض " فيما سلف 9 : 363 10 : 125 .
- ابن عاشور : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
فقوله : { الذين عاهدت منهم } بدل من { الذين كفروا } بدلاً مطابقاً ، فالذين عاهدهُم هُم الذين كفروا ، فهم لا يؤمنون . وتعدية { عاهدت } ب { مِن } للدلالة على أنّ العهد كان يتضمّن التزاماً من جانبهم ، لأنّه يقال أخذت منه عهداً ، أي التزاماً ، فلمّا ذكر فعل المفاعلة ، الدالّ على حصول الفِعل من الجانبين ، نبّه على أنّ المقصود من المعاهدة التزامهم بأنّ لا يعينوا عليه عدوّاً ، وليست { من تبعيضية لعدم متانة المعنى إذ يصير الذم متوجّهاً إلى بعض الذين كفروا ، فهم لا يؤمنون ، وهم الذين ينقضون عهدهم .
وعن ابن عباس ، وقتادة : أنَّ المراد بهم قريظة فإنّهم عاهدوا النبي أن لا يحاربوه ولا يعينوا عليه عدوّه ، ثم نقضوا عهدهم فأمدّوا المشركين بالسلاح والعُدّة يوم بدر ، واعتذروا فقالوا : نسينا وأخطأنا ، ثم عاهدوه أن لا يعودوا لمثل ذلك فنكثوا عهدهم يوم الخندق ، ومالوا مع الأحزاب ، وأمدّوهم بالسلاح والأدراع .
والأظهر عندي أن يكون المراد بهم قريظة وغيرَهم من بعض قبائل المشركين ، وأخصها المنافقون فقد كانوا يعاهدون النبي ثم ينقضون عهدهم كما قال تعالى : { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم }
[ التوبة : 12 ] الآية . وقد نقض عبد الله بن أُبي ومَن معه عهد النصرة في أحُد ، فانخزل بمَن معه وكانوا ثلث الجيش . وقد ذُكر ، في أوّل سورة براءة عَهْد فرق من المشركين . وهذا هو الأنسب بإجراء صلة الذين كفروا عليهم لأنّ الكفر غلب في اصطلاح القرآن إطلاقه على المشركين .والتعبير ، في جانب نقضهم العهد ، بصيغة المضارع للدلالة على أنّ ذلك يتجدد منهم ويتكرر ، بعد نزول هذه الآية ، وأنهم لا ينتهون عنه ، فهو تعريض بالتأييس من وفائهم بعهدهم ، ولذلك فُرّع عليه قوله : { فإما تثقفنهم في الحرب } إلخ . فالتقدير : ثم نقضوا عهدهم وينقضونه في كلّ مرّة .
والمراد ب { كل مرة } كلّ مرة من المرات التي يحقّ فيها الوفاء بما عاهدوه عليه سواء تكرّر العهد أم لم يتكرّر ، لأنّ العهد الأول يقتضي الوفاء كلّما دعَا داع إليه .
والأظهر أنّ هذه الآية نزلت عقب وقعة بدر ، وقبل وقعة الخندق ، فالنقض الحاصل منهم حصل مرّة واحدة ، وأخبر عنه بأنّه يتكرّر مرات ، وإن كانت نزلت بعد الخندق ، بأن امتدّ زمان نزول هذه السورة ، فالنقض منهم قد حصل مرّتين ، والإخبار عنه بأنّه يتكرّر مرّات هو هو ، فلا جدوى في ادّعاء أنَّ الآية نزلت بعد وقعة الخندق .
وجملة : { وهم لا يتقون } إمّا عطف على الصلة ، أو على الخبر ، أو في محلّ الحال من ضمير { ينقضون }. وعلى جميع الاحتمالات فهي دالّة على أنّ انتفاء التقوى عنهم صفة متمكّنة منهم ، وملكة فيهم ، بما دلّ عليه تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي المنفي من تقوي الحكم وتحقيقه ، كما تقدّم في قوله : { فهم لا يؤمنون }.
ووقوع فعل { يتقون } في حيّز النفي يعُمّ سائر جنس الاتّقاء وهو الجنس المتعارف منه ، الذي يتهمّم به أهل المروءات والمتديّنون ، فيعمّ اتّقاء الله وخشية عقابه في الدنيا والآخرة ، ويعمّ اتّقاء العار ، واتّقاء المسبّة واتّقاء سوء السمعة . فإنّ الخسيس بالعهد ، والغدر ، من القبائح عند جميع أهل الأحلام ، وعند العرب أنفسهم ، ولأنّ من عرف بنقض العهد عَدِم مَن يركن إلى عهده وحلفه ، فيبقى في عُزلة من الناس فهؤلاء الذين نقضوا عهدهم قد غلبهم البغض في الدين ، فلم يعبأوا بما يجرّه نقض العهد ، من الأضرار لهم .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع بدل من الذين في الآية السابقة. «عاهَدْتَ مِنْهُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ، والتاء فاعل والجملة صلة الموصول. «ثُمَّ» حرف عطف «يَنْقُضُونَ» فعل مضارع وفاعل و«عَهْدَهُمْ» مفعول به. «فِي كُلِّ» متعلقان بينقضون «مَرَّةٍ» مضاف إليه والجملة معطوفة. «وَهُمْ» مبتدأ والواو حالية ، وجملة «لا يَتَّقُونَ» خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
- English - Sahih International : The ones with whom you made a treaty but then they break their pledge every time and they do not fear Allah
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ(8:56) (especially) those with whom you entered into a covenant and then they broke their covenant time after time, and who do not fear Allah. *41
- Français - Hamidullah : ceux-là mêmes avec lesquels tu as fait un pacte et qui chaque fois le rompent sans aucune crainte [d'Allah]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : mit denen du eine Verpflichtung eingegangen bist die aber dann ihre Verpflichtung jedesmal brechen und nicht gottesfürchtig sind
- Spanish - Cortes : que habiendo tú concertado una alianza con ellos la violan a cada momento sin temer a Alá
- Português - El Hayek : São aqueles com quem fazes um pacto e que sistematicamente quebram seus compromissos e não temem a Deus
- Россию - Кулиев : Ты заключаешь с ними договор но всякий раз они нарушают этот договор и не страшатся
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
Ты заключаешь с ними договор, но всякий раз они нарушают этот договор и не страшатся.Нечестивцы, которые исповедуют неверие, отказываются уверовать и предают оказанное им доверие, являются наихудшими из живых существ. Они обладают упомянутыми тремя качествами, не выполняют своих обязательств и не сдерживают данных ими слов, и поэтому они хуже ослов, собак и других тварей. В них нет добра - они есть сущее зло. И они должны быть уничтожены, дабы их болезнь не передалась окружающим. Вот почему далее Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Anlaşma yaptığın kimseler sonucundan sakınmayarak anlaşmalarını her defasında bozarlar Savaşta onları yakalarsan arkalarındakilere ibret olacak şekilde darmadağın et
- Italiano - Piccardo : coloro con i quali stipulasti un patto e che continuamente lo violano e non sono timorati [di Allah]
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی که پهیمانت لهگهڵدا بهستن که خیانهتت لێ ناکهن کهچی پاشان له ههموو جارێکدا ههر پهیمانهکهیان دهشکاند و ئهوان له خوا ناترسن و پارێزکاری ناکهن
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں سے تم نے صلح کا عہد کیا ہے پھر وہ ہر بار اپنے عہد کو توڑ ڈالتے ہیں اور خدا سے نہیں ڈرتے
- Bosanski - Korkut : oni s kojima ti ugovore sklapaš pa oni svaki put ne bojeći se posljedica krše ugovor svoj
- Swedish - Bernström : DE SOM du har slutit fördrag med och som gång på gång när de får tillfälle bryter fördraget och som inte fruktar Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yaitu orangorang yang kamu telah mengambil perjanjian dari mereka sesudah itu mereka mengkhianati janjinya pada setiap kalinya dan mereka tidak takut akibatakibatnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ
(Yaitu orang-orang yang kamu telah mengambil perjanjian dari mereka) hendaknya mereka jangan membantu orang-orang musyrik (sesudah itu mereka mengkhianati janjinya pada setiap kalinya) di mana mereka melakukan perjanjian (dan mereka tidak takut) kepada Allah sewaktu mereka berbuat khianat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাদের সাথে তুমি চুক্তি করেছ তাদের মধ্য থেকে অতঃপর প্রতিবার তারা নিজেদের কৃতচুক্তি লংঘন করে এবং ভয় করে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே இவர்களில் நீர் எவருடன் உடன்படிக்கை செய்து கொண்டாலும் ஒவ்வொரு தடவையும் அவர்கள் தம் உடன்படிக்கையை முறித்தே வருகின்றனர்; அவர்கள் அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சுவதேயில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “คือบรรดาผู้ที่เจ้าได้ทำสัญญาไว้ในหมู่พวกเขา แล้วพวกเขาก็ทำลายสัญญาของพวกเขาในทุกครั้ง โดยที่พวกเขาหาเกรงกลัวไม่”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улардан сен аҳдлашганлар сўнгра ҳар сафар аҳдларини бузарлар ва улар Аллоҳдан қўрқмаслар Бу қилмишлари билан яна бир инсонийлик хусусиятларини йўқотадилар Яъни аҳдда туриш инсонни ҳайвондан ажратадиган хусусиятларидан бири саналади Кофирлар аҳдни бузиш билан шу сифатни ҳам йўқотдилар Бу қилмишларига бош сабаб уларнинг Аллоҳдан қўрқмасликларидир
- 中国语文 - Ma Jian : 你和他们中的某些人缔结盟约,而他们每次都违反他们的盟约,他们并不敬畏。
- Melayu - Basmeih : Iaitu orangorang yang engkau telah mengikat perjanjian setia dengan mereka kemudian mereka mencabuli perjanjian setianya pada tiaptiap kali sedang mereka tidak mahu memelihara dirinya dari keaiban mencabuli perjanjian itu
- Somali - Abduh : ee ah Kuwaad la Ballantay markaas Buriya Ballankooda mar kasta oon Dhawrsanayn
- Hausa - Gumi : Waɗanda ka yi ƙullin alkawari da su daga gare su sa'an nan kuma sunã warwarewar alkawarinsu a kõwane lõkaci kuma sũ bã su yin taƙawa
- Swahili - Al-Barwani : Wale ambao miongoni mwao umepatana nao ahadi kisha wanavunja ahadi yao kila mara wala hawamchi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata me të cilët ke lidhë marrëveshje e ata çdo herë e prishin marrëveshjen e vet dhe nuk i druajnë Perëndisë
- فارسى - آیتی : كسانى كه تو از آنان پيمان گرفتى، سپس پياپى پيمان خويش را مىشكنند و هيچ پروا نمىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки ту аз онон паймон гирифтӣ, сипас паёпай паймони хешро мешикананд ва ҳеҷ наметарсанд.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) سەن ئۇلارنىڭ ئارىسىدىكى مەلۇم كىشىلەر بىلەن (مۇشرىكلارغا ياردەم بەرمەسلىكلىرى ئۈستىدە) مۇئاھىدە تۈزدۈڭ، ئۇلار بولسا ھەر قېتىمدا مۇئاھىدىسىنى بۇزىدۇ، ئۇلار اﷲ تىن قورقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരിലൊരു വിഭാഗവുമായി നീ കരാറിലേര്പ്പെ ട്ടതാണല്ലോ. എന്നിട്ട് ഓരോ തവണയും അവര് തങ്ങളുടെ കരാര് ലംഘിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നു. അവരൊട്ടും സൂക്ഷ്മത പുലര്ത്തു ന്നവരല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : من اولئك الاشرار اليهود الذين دخلوا معك في المعاهدات بان لا يحاربوك ولا يظاهروا عليك احدا ثم ينقضون عهدهم المره تلو المره وهم لا يخافون الله
*41). This refers especially to the Jews. After arriving in Madina, the Prophet (peace be on him) concluded a treaty of mutual co-operation and good neighbourliness with them. Not only did the Prophet (peace be on him) take the initiative in this connection, he also tried his best to maintain pleasant relations with them. The Prophet (peace be on him) also felt greater affinity with the Jews than with the polytheists of Makka. As a rule he always showed preference to the customs and practices of the People of the Book over those of the polytheists. But somehow the Jewish rabbis and scholars were irked by the Prophet's preaching of pure monotheism and moral uprightness, let alone his scathing criticism of the deviations which appeared in Jewish belief and conduct. They were constantly engaged, therefore, in efforts to sabotage the new religious movement. In this respect, theyleft no stone unturned. They collaborated with the hypocrites who were apparently an integral part of the Muslim body-politic. To serve the same end they fanned flames to rejuvenate the old animosities between the Aws and Khazraj which had brought about bloodshed and fratricide in pre-Islamic times. They attempted to hatch conspiracies against Islam in collaboration with the Quraysh and other tribes. What was all the more deplorable was that they indulged in these nefarious activities despite their treaty of friendship and co-operation with the Prophet (peace be on him).
When the Battle of Badr took place, they took it for granted that the Muslims would not be able to survive the very first attack of the Quraysh. However, when the outcome of the battle dashed their hopes, they became all the more spiteful. Apprehending that the victory in the Battle of Badr would help the Muslims consolidate their position, they carried out their hostile activities against Islam even more vigorously'. Ka'b b. Ashraf, a Jewish chief, went to Makka personally and recited stirring elegies for their dead warriors with a view to provoking the Quray'sh into hostile action against the Muslims. It was the same Ka'b b. Ashraf who considered the Muslim victory in the Battle of Badr such a catastrophe that he regarded death to be better than life. In his own words: 'The belly of the earth has become preferable to us than its back.' (Ibn Hisham, vol. 2. p. 51 - Ed.) Banu Qaynuqa', a Jewish tribe, in brazen violation of their agreement of friendship and alliance with the Muslims, took to indecent molestation and teasing the Muslim women who passed through their quarters. When the Prophet (peace be on him) reproached them for this shameful conduct, they threatened the Prophet (peace be on him), saying: 'Do not be deluded by your encounter with a people who had no knowledge of warfare, and so you had good luck with them. By God, if we were to wage war against you, you will know that we are the men.'(lbn Hisham, vol. 2, p. 47 - Ed.)