- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله ۚ هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : وإن أراد الذين عاهدوك المكر بك فإن الله سيكفيك خداعهم؛ إنه هو الذي أنزل عليك نصره وقوَّاك بالمؤمنين من المهاجرين والأنصار، وجَمَع بين قلوبهم بعد التفرق، لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانًا متحابين، إنه عزيز في مُلْكه، حكيم في أمره وتدبيره.
- السعدى : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
فأخبرهم اللّه أنه حسبهم وكافيهم خداعهم، وأن ذلك يعود عليهم ضرره، فقال: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك ومهماتك، فقد سبق [لك] من كفايته لك ونصره ما يطمئن به قلبك. فل ـ {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} أي: أعانك بمعونة سماوية، وهو النصر منه الذي لا يقاومه شيء، ومعونة بالمؤمنين بأن قيضهم لنصرك.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
ثم أمن الله- تعالى- رسوله صلى الله عليه وسلم من خداع أعدائه، إن هم أرادوا خيانته، وبيتوا له الغدر من وراء الجنوح إلى السلم فقال- تعالى-: وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ، فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
أى: وإن يرد هؤلاء الأعداء الذين جنحوا إلى السلم في الظاهر أن يخدعوك- يا محمد- لتكف عنهم حتى يستعدوا لمقاتلتك فلا تبال بخداعهم، بل صالحهم مع ذلك إذا كان في الصلح مصلحة للإسلام وأهله، ولا تخف منهم، فإن الله كافيك بنصره ومعونته، فهو- سبحانه- الذي أمدك بما أمدك به من وسائل النصر الظاهرة والخافية، وهو- سبحانه- الذي أيدك بالمؤمنين الذين هانت عليهم أنفسهم وأموالهم في سبيل إعزاز هذا الدين، وإعلاء كلمته..
فالآية الكريمة تشجيع للنبي صلى الله عليه وسلم على السير في طريق الصلح ما دام فيه مصلحة للإسلام وأهله، وتبشير له بأن النصر سيكون له حتى ولو أراد الأعداء بإظهار الميل إلى السلم المخادعة والمراوغة. وقوله: حَسْبَكَ صفة مشبهة بمعنى اسم الفاعل. أى. بحسبك وكافيك.
قال الفخر الرازي: فإن قيل: أليس قد قال- تعالى- وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ ... أى: أظهر نقض ذلك العهد، وهذا يناقض ما ذكره في هذه الآية؟
قلنا: قوله: وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً محمول على ما إذا تأكد ذلك الخوف بأمارات قوية دالة عليها، وتحمل هذه المخادعة على ما إذا حصل في قلوبهم نوع نفاق وتزوير، إلا أنه لم تظهر أمارات على كونهم قاصدين للشر وإثارة الفتنة، بل كان الظاهر من أحوالهم الثبات على المسالمة وترك المنازعة..
فإن قيل: لما قال: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ فأى حاجة مع نصره إلى المؤمنين حتى قال وَبِالْمُؤْمِنِينَ؟
قلنا: التأييد ليس إلا من الله لكنه على قسمين: أحدهما ما يحصل من غير واسطة أسباب معلومة معتادة والثاني ما يحصل بواسطة أسباب معلومة.
فالأول هو المراد من قوله أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ والثاني هو المراد من قوله:
وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
- البغوى : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
( وإن يريدوا أن يخدعوك ) يغدروا ويمكروا بك . قال مجاهد : يعني بني قريظة . ( فإن حسبك الله ) كافيك الله ، ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ) أي : بالأنصار .
- ابن كثير : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
ولو كانوا يريدون بالصلح خديعة ليتقووا ويستعدوا ، ( فإن حسبك الله ) أي : كافيك وحده .
ثم ذكر نعمته عليه بما أيده به من المؤمنين المهاجرين والأنصار ؛ فقال : فقال : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ) أي : جمعها على الإيمان بك ، وعلى طاعتك ومناصرتك وموازرتك
- القرطبى : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
قوله تعالى وإن يريدوا أن يخدعوك أي بأن يظهروا لك السلم ، ويبطنوا الغدر والخيانة ، فاجنح فما عليك من نياتهم الفاسدة فإن حسبك الله كافيك الله ، أي يتولى كفايتك وحياطتك . قال الشاعر :
إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا فحسبك والضحاك سيف مهند أي كافيك وكافي الضحاك سيف .
قوله تعالى هو الذي أيدك بنصره أي قواك بنصره . يريد يوم بدر .
وبالمؤمنين قال النعمان بن بشير : نزلت في الأنصار
- الطبرى : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله : وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإن يرد، يا محمد، هؤلاء الذين أمرتك بأن تنبذ إليهم على سواء إن خفت منهم خيانة, وبمسالمتهم إن جنحوا للسلم، خداعَك والمكرَ بك (1) =(فإن حسبك الله)، يقول: فإن الله كافيكهم وكافيك خداعَهم إياك, (2) لأنه متكفل بإظهار دينك على الأديان، ومتضمِّنٌ أن يجعل كلمته العليا وكلمة أعدائه السفلى =(هو الذي أيدك بنصره)، يقول: الله الذي قواك بنصره إياك على أعدائه (3) =(وبالمؤمنين)، يعني بالأنصار.
* * *
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
16253- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد، (وإن يريدوا أن يخدعوك)، قال: قريظة.
16254- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله)، هو من وراء ذلك. (4)
16255- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (هو الذي أيدك بنصره)، قال: بالأنصار.
---------------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير " الخداع " فيما سلف 1 : 273 - 277 ، 302 9 : 329 .
(2) انظر تفسير " حسبك " فيما سلف 11 : 137 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(3) انظر تفسير " أيد " فيما سلف 13 : 377 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(4) الأثر : 16254 - سيرة ابن هشام ، 2 : 331 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 16252 .
- ابن عاشور : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
لمّا كان طلب السلم والهدنة من العدوّ قد يكون خديعة حربية ، ليَغرُّوا المسلمين بالمصالحة ثمّ يأخذوهم على غرّة ، أيقظ الله رسوله لهذا الاحتمال فأمره بأن يأخذ الأعداء على ظاهر حالهم ، ويحملهم على الصدق ، لأنّه الخُلق الإسلامي ، وشأن أهل المُروءة ، ولا تكون الخديعة بمثل نكث العهد ، فإذا بعث العدوَّ كفرُهم على ارتكاب مثل هذا التسفّل ، فإنّ الله تكفّل ، للوفي بعهده ، أن يقيه شرّ خيانة الخائنِين . وهذا الأصل ، وهو أخذ الناس بظواهرهم ، شعبة من شعب دين الإسلام قال تعالى : { فأتموا إليهم عهدهم إلى مدّتهم إن الله يحب المتقين } [ التوبة : 4 ] وفي الحديث : آية المنافق ثلاث ، منها : وإذا وعد أخلف . ومن أحكام الجهاد عن المسلمين أن لا يخفر للعدوّ بعهد .
والمعنى : إنْ كانوا يريدون من إظهار ميلهم إلى المسالمة خديعةً فإنّ الله كافيك شرّهم . وليس هذا هو مقام نبذ العهد الذي في قوله : { وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } [ الأنفال : 58 ] فإنّ ذلك مقام ظهور أمارات الخيانة من العدوّ ، وهذا مقام إضمارهم الغدر دون أمارة على ما أضمروه .
فجملة : { فإن حسبك الله } دلّت على تكفّل كفايته ، وقد أريد منه أيضاً الكناية عن عدم معاملتهم بهذا الاحتمال ، وأن لا يتوجّس منه خيفة ، وأنّ ذلك لا يضرّه .
والخديعة تقدّمت في قوله تعالى : { يخادعون الله } من سورة [ البقرة : 9 ].
وحسب معناه كاف وهو صفة مشبّهة بمعنى اسم الفاعل ، أي حاسبك ، أي كافيك وقد تقدّم قوله تعالى : { وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } في سورة [ آل عمران : 173 ].
وتأكيد الخبر ب ( إنْ ) مراعى فيه تأكيد معناه الكنائي ، لأنّ معناه الصريح ممّا لا يشكّ فيه أحد .
وجَعْل حسبك } مسنداً إليه ، مع أنّه وصف ، وشأن الإسناد أن يكون للذات ، باعتيار أنّ الذي يخطر بالبال باديء ذي بدء هو طلب من يكفيه .
وجملة { هو الذي أيدك بنصره } مستأنفة مسوقة مساق الاستدلال : على أنّه حَسبه ، وعلى المعنى التعريضي وهو عدم التحَرّج من احتمال قصدهم الخيانة والتوجّس من ذلك الاحتمال خيفة ، والمعنى : فإنّ الله قد نصرك من قبل وقد كنت يومئذ أضعف منك اليوم ، فنصَرك على العدوّ وهو مجاهر بعدْوَانِه ، فنصرُه إيَّاك عليهم مع مخاتلتهم ، ومع كونك في قوّة من المؤمنين الذين معك ، أولى وأقرب .
وتعدية فعل { يخدعوك } إلى ضمير النبي عليه الصلاة والسلام باعتبار كونه وليّ أمر المسلمين ، والمقصود : وإن يريدوا أن يخدعوك فإنّ حسبك الله ، وقد بُدّل الأسلوب إلى خطاب النبي صلى الله عليه وسلم ليتوصّل بذلك إلى ذكر نصره من أول يوم حين دعا إلى الله وهو وحده مخالفاً أمّة كاملة .
والتأييد التقوية بالإعانة على عمل . وتقدّم في قوله : { وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيّدناه بروح القدس }
في سورة [ البقرة : 87 ].
وجعلت التقوية بالنصر : لأنّ النصر يقوي العزيمة ، ويثبت رأي المنصور ، وضدّه يشوش العقل ، ويوهن العزم ، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بعض خطبه وأفسدتم عليَّ رأيي بالعصيان حتّى قالت قريش : ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا معرفة له بالحرب .
وإضافة النصر إلى الله : تنبيه على أنّه نصر خارق للعادة ، وهو النصر بالملائكة والخوارق ، من أوّل أيّام الدعوة .
وقوله : { وبالمؤمنين } عطف على { بنصره } وأعيد حرف الجرّ بعد واو العطف لدفع توهّم أن يكون معطوفاً على اسم الجلالة فيوهم أنّ المعنى ونصر المؤمنين مع أنّ المقصود أنّ وجود المؤمنين تأييد من الله لرسوله إذ وفّقهم لاتّباعه فشرح صدره بمشاهدة نجاح دعوته وتزايد أمته ولكون المؤمنين جيشاً ثابتي الجنان ، فجعل المؤمنون بذاتهم تأييداً .
- إعراب القرآن : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
«وَإِنْ يُرِيدُوا» عطف على وإن جنحوا. «أَنْ يَخْدَعُوكَ» أن ناصبة ومضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به. «فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ» الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط. «هُوَ» ضمير منفصل مبتدأ «الَّذِي» اسم الموصول خبره والجملة الاسمية مستأنفة.
«أَيَّدَكَ» فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. «بِنَصْرِهِ» متعلقان بالفعل. «وَبِالْمُؤْمِنِينَ» معطوف والجملة صلة الموصول.
- English - Sahih International : But if they intend to deceive you - then sufficient for you is Allah It is He who supported you with His help and with the believers
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ(8:62) And should they seek to deceive you, Allah is sufficient for you. *45 He it is Who strengthened you with His succour and the believers
- Français - Hamidullah : Et s'ils veulent te tromper alors Allah te suffira C'est Lui qui t'a soutenu par Son secours ainsi que par l'assistance des croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn sie dich betrügen wollen - gewiß so ist deine Genüge Allah Er ist es Der dich mit Seiner Hilfe und mit den Gläubigen gestärkt hat
- Spanish - Cortes : Si quieren engañarte debe Alá bastarte Él es Quien te ha fortalecido con Su auxilio y con los creyentes
- Português - El Hayek : Mas se intentarem enganarte fica sabendo que Deus te é suficiente Ele foi Quem te secundou com o Seu socorro e como dos fiéis
- Россию - Кулиев : Если же они захотят обмануть тебя то тебе достаточно Аллаха Он поддержал тебя Своей помощью и верующими
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
Если же они захотят обмануть тебя, то тебе достаточно Аллаха. Он поддержал тебя Своей помощью и верующими.- Turkish - Diyanet Isleri : Seni aldatmak isterlerse bil ki şüphesiz Allah sana kafidir Seni ve inananları yardımıyla destekleyen kalblerini uzlaştıran O'dur Eğer yeryüzünde olan her şeyi sarfetsen bile sen onların kalblerini uzlaştıramazdın ama Allah onları uzlaştırdı Doğrusu O Güçlü'dür Hakim'dir
- Italiano - Piccardo : Se vogliono ingannarti ti basti Allah È Lui che ti ha soccorso con il Suo aiuto [e l'appoggio de]i credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر خوانهناسان به داخوازی ڕێکهوتن و ئاشتی ویستیان بتخهڵهتێنن ئهوه دڵنیابه که پشتیوانیی خوا بهسه که نهیهڵێت بکهویته ناو پیلان و نهخشهیانهوه چونکه ههر ئهو زاته کاتی خۆی پشتیوانیی لێکردیت و سهری خستیت و ئیماندارانیشی کرده هۆیهک بۆ بهدهستهێنانی سهرکهوتن
- اردو - جالندربرى : اور اگر یہ چاہیں کہ تم کو فریب دیں تو خدا تمہیں کفایت کرے گا۔ وہی تو ہے جس نے تم کو اپنی مدد سے اور مسلمانوں کی جمعیت سے تقویت بخشی
- Bosanski - Korkut : A ako te htjednu prevariti – pa tebi je doista dovoljan Allah; On te podržava Svojom pomoći i vjernicima
- Swedish - Bernström : Och försöker de bedra dig [kom då ihåg] att du inte har behov av någon utom Gud Han har stärkt dig med Sitt stöd och med [skaran av] troende som följer dig
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika mereka bermaksud menipumu maka sesungguhnya cukuplah Allah menjadi pelindungmu Dialah yang memperkuatmu dengan pertolonganNya dan dengan para mukmin
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
(Dan jika mereka bermaksud hendak menipumu) dengan cara berdamai, kemudian mereka bersiap-siap untuk menyerangmu (maka sesungguhnya cukuplah bagimu) cukup bagimu (Allah menjadi pelindung. Dialah yang memperkuatmu dengan pertolongan-Nya dan dengan para mukmin).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পক্ষান্তরে তারা যদি তোমাকে প্রতারণা করতে চায় তবে তোমার জন্য আল্লাহই যথেষ্ট তিনিই তোমাকে শক্তি যুগিয়েছেন স্বীয় সাহায্যে ও মুসলমানদের মাধ্যমে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் உம்மை ஏமாற்ற எண்ணினால் நிச்சயமாக அல்லாஹ் உமக்குப் போதுமானவன் அவன் தான் உம்மைத் தன் உதவியைக் கொண்டும் முஃமின்களைக் கொண்டும் பலப்படுத்தினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และถ้าหากพวกเขาต้องการที่จะหลอกลวงเจ้า ก็แท้จริงอัลลอฮฺนั้นเป็นที่พอเพียงแก่เจ้าแล้ว พระองค์คือผู้ทีได้ทรงสนับสนุนเจ้าด้วยการช่วยเหลือของพระองค์ และด้วยผู้ศรัทธาทั้งหลาย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар сени алдашни ирода қилсалар бас сенга Аллоҳ кифоя қиладир У сени Ўз нусрати ва мўминлар билан қўллаган
- 中国语文 - Ma Jian : 如果他们想欺骗你,那末,真主必能使你满足,他将以他的援助和信士们辅助你。
- Melayu - Basmeih : Dan jika mereka bertujuan hendak menipumu maka sesungguhnya cukuplah Allah menjaga dan memberikan perlindungan kepadamu Dia lah yang menguatkanmu dengan pertolonganNya dan dengan sokongan orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : Hadday Doonaan inay ku Dhagraan waxaa Kaafiyahaaga ah Eebaha kugu Xoojiya Gargaarkiisa iyo Mu'miniinta
- Hausa - Gumi : Kuma idan sun yi nufin su yaudare ka to lalle ma'ishinka Allah ne Shĩ ne wanda Ya ƙarfafa ka da taimakonSa kuma da mũminai
- Swahili - Al-Barwani : Na wakitaka kukukhadaa basi Mwenyezi Mungu atakutosheleza Kwani Yeye ndiye aliye kuunga mkono kwa nusura yake na kwa Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : E nëse dëshirojnë të të mashtrojnë ty me të vërtetë të mjafton Perëndia; Ai të ka forcuar me ndihmën e Tij dhe me besimtarë
- فارسى - آیتی : و اگر خواستند كه تو را بفريبند، خدا براى تو كافى است. اوست كه تو را به يارى خويش و يارى مؤمنان تأييد كرده است.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар хостанд, ки туро бифиребанд, Худо ба рои ту кофист. Ӯст, ки туро ба ёрии худ ва ёрии мӯъминон қувват додааст.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلار (تەييارلىق قىلىۋېلىش ئۈچۈن سۈلھى بىلەن) سېنى ئالدىماقچى بولسا، اﷲ (ئۇلارنىڭ شەررىدىن) شەكسىز ساڭا كۇپايە قىلغۇچىدۇر. اﷲ سېنى ئۆزنىڭ ياردىمى بىلەن ۋە مۆمىنلەر بىلەن كۈچلەندۈرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇനി അവര് നിന്നെ വഞ്ചിക്കാനാണ് ഉദ്ദേശിക്കുന്നതെങ്കില് അറിയുക. തീര്ച്ചവയായും നിനക്ക് അല്ലാഹു മതി. അവനാണ് തന്റെ സഹായത്താലും സത്യവിശ്വാസികളാലും നിനക്ക് കരുത്തേകിയത്.
- عربى - التفسير الميسر : وان اراد الذين عاهدوك المكر بك فان الله سيكفيك خداعهم انه هو الذي انزل عليك نصره وقواك بالمومنين من المهاجرين والانصار وجمع بين قلوبهم بعد التفرق لو انفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت الى ذلك سبيلا ولكن الله جمع بينها على الايمان فاصبحوا اخوانا متحابين انه عزيز في ملكه حكيم في امره وتدبيره
*45). In international dealings Muslims should not act with timidity. They should rather have faith in God and should act with courage and bravery. However, as soon as the enemy is inclined to reconciliation, they should welcome the move and should not he reluctant to make peace even if they are unsure whether or not the enemy is sincere about peace, and whether or not he intends to use the settlement as a ruse to Commit later treachery.
Since it is impossible to know the true intention of others, allowance should be made for their words. If the enemy is sincere in his offer of reconcoliation, the Muslims should not continue bloodshed because his sincerity, in their eyes, is suspect. On the contrary, if the enemy is insincere, the Muslims should have courage, thanks to their trust in God, and should go forth for reconciliation. They should stretch out the hand of peace in answer to the enemy's outstretched hand, for that is an index of their moral superiority. As for the hand of friendship which has been hypocritically stretched out in enemity, Muslims should have the strength to smash that hand to pieces.