- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع تشريعاته لعباده.
- السعدى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
ثم أمر بقتالهم وذكر ما يترتب على قتالهم من الفوائد، وكل هذا حث وإنهاض للمؤمنين على قتالهم، فقال: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ} بالقتل {وَيُخْزِهِمْ} إذا نصركم اللّه عليهم، وهم الأعداء الذين يطلب خزيهم ويحرص عليه، {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ} هذا وعد من اللّه وبشارة قد أنجزها. {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}
- الوسيط لطنطاوي : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
ثم أمرهم - سبحانه - أمراً صريحاً قاطعاً بمقاتلة المشركين . ورتب على هذه المقاتلة خمسة أنواع من الفوائد فقال : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ ) .
أى : أقدموا على قتالهم وباشروهم بشجاعة وإخلاص كما أمركم ربكم ، فإنكم متى فعلتم ذلك ( يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ ) بسبب ما تنزلونه بهم من قتل وأسر وجراحات بليغة ، وإغتنام للأموال .
وأسند - سبحانه - التعذيب إليه ، لأنه أمر زائد على أسبابه من الطعن والضرب وما يفضيان إليه من القتل والجرح . . والأسر . تلك هى الفائدة الأولى من قتالهم .
أما الفائدتان الثانية والثالثة فتتجليان فى قوله . تعالى . ( وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ) .
أى : ويخزهم بسبب ما ينزل بهم من هزيمة وهوان وهم يتفاخرون بقواتهم وبأسهم ، وينصركم عليهم بأن يجعل كلمتكم هى العليا وكلمتهم هى السفلى .
قال الإِمام الرازى : فإن قالوا : لما كان حصول ذلك الخزى مستلزما لحصول هذا النصر ، كان إفراده بالذكر عبثاً؟
فتقول : ليس الأمر كذلك ، لأنه من المحتمل أن يحصل الخزى لهم من جهة المؤمنين ، إلا أن المؤمنين قد تحصل لهم آفة لسبب آخر ، فلما قال : ( وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ) دل على أنهم ينتفعون بهذا النصر والفتح والظفر .
والفائدة الرابعة بينها - سبحانه - فى قوله ( وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ) .
أى : أنكم بقتالكم لهم وانتصاركم عليهم ، تشفون قلوب جماعة من المؤمنين من غيظها المكظوم ، لأن هذه الجماعة قد لقيت ما لقيت من أذى المشركين وظلمهم وغدرهم . . فكان انتصاركم عليهم شفاء لصدورهم .
قالوا : المراد بهؤلاء القوم بنو خزاعة الذين غدر بهم بنو بكر بمساعدة قريش .
والأولى أن تكون الجملة الكريمة عامة فى كل من آذاهم المشركون .
- البغوى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ) يقتلهم الله بأيديكم ، ( ويخزهم ) ويذلهم بالأسر والقهر ، ( وينصركم عليهم ويشف صدور قوم ) ويبرئ داء قلوب قوم ، ( مؤمنين ) مما كانوا ينالونه من الأذى منهم . وقال مجاهد والسدي : أراد صدور خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أعانت قريش بني بكر عليهم ، حتى نكئوا فيهم فشفى الله صدورهم من بني بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين .
- ابن كثير : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
ثم قال تعالى عزيمة على المؤمنين ، وبيانا لحكمته فيما شرع لهم من الجهاد مع قدرته على إهلاك الأعداء بأمر من عنده : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) وهذا عام في المؤمنين كلهم .
وقال مجاهد ، وعكرمة ، والسدي في هذه الآية : ( ويشف صدور قوم مؤمنين ) يعني : خزاعة .
- القرطبى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
قوله تعالى قاتلوهم أمر . يعذبهم الله جوابه . وهو جزم بمعنى المجازاة : والتقدير : إن تقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين . ويذهب غيظ قلوبهم دليل على أن غيظهم كان قد اشتد . وقال مجاهد : يعني خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكله عطف ، ويجوز فيه كله الرفع على القطع من الأول . ويجوز النصب على إضمار " أن " وهو الصرف عند الكوفيين ، كما قال :
فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ونأخذ بعده بذناب عيش
أجب الظهر ليس له سنام
وإن شئت رفعت " ونأخذ " وإن شئت نصبته .
والمراد بقوله : ويشف صدور قوم مؤمنين بنو خزاعة ، على ما ذكرنا عن مجاهد . فإن قريشا أعانت بني بكر عليهم ، وكانت خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم . فأنشد رجل من بني بكر هجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له بعض خزاعة : لئن أعدته لأكسرن فمك ، فأعاده فكسر فاه وثار بينهم قتال ، فقتلوا من الخزاعيين أقواما ، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي في نفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره به ، فدخل منزل ميمونة وقال : اسكبوا إلي ماء فجعل يغتسل وهو يقول : لا نصرت إن لم أنصر بني كعب . ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتجهز والخروج إلى مكة فكان الفتح .
- الطبرى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قاتلوا، أيها المؤمنون بالله ورسوله، هؤلاء المشركين الذين نكثوا أيمانهم، ونقضوا عهودهم بينكم وبينهم, وأخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم =(يعذبهم الله بأيديكم)، يقول: يقتلهم الله بأيديكم =(ويخزهم)، يقول: ويذلهم بالأسر والقهر (1) =(وينصركم عليهم)، فيعطيكم الظفر عليهم والغلبة =(ويشف صدور قوم مؤمنين)، يقول: ويبرئ داء صدور قوم مؤمنين بالله ورسوله، بقتل هؤلاء المشركين بأيديكم، وإذلالكم وقهركم إياهم. وذلك الداء، هو ما كان في قلوبهم عليهم من الموْجِدة بما كانوا ينالونهم به من الأذى والمكروه.
* * *
وقيل: إن الله عنى بقوله: (ويشف صدور قوم مؤمنين)، : صدورَ خزاعة حلفاءِ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك أن قريشًا نقضوا العهد بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعونتهم بكرًا عليهم.
* ذكر من قال ذلك:
16540- حدثنا محمد بن المثنى وابن وكيع قالا حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة, عن الحكم, عن مجاهد في هذه الآية: (ويشف صدور قوم مؤمنين)، قال: خزاعة.
16541- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي, عن أسباط, عن السدي: (ويشف صدور قوم مؤمنين)، قال: خزاعة، يشف صدورهم من بني بكر.
16542- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد قال، حدثنا أسباط, عن السدي, مثله.
16543- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (ويشف صدور قوم مؤمنين)، خزاعة حلفاء محمد صلى الله عليه وسلم.
16544- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عبد الله بن رجاء, عن ابن جريج, عن عبد الله بن كثير, عن مجاهد: (ويشف صدور قوم مؤمنين)، قال: حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من خزاعة.
16545- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, مثله.
---------------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير " الإخزاء " فيما سلف ص : 112 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
استئناف ابتدائي للعود من غرض التحذير ، إلى صريح الأمر بقتالهم الذي في قوله : { فقاتلوا أئمة الكفر } [ التوبة : 12 ] وشأن مثل هذا العود في الكلام أن يكون باستئناف كما وقع هنا .
وجُزم { يعذبهم } وما عطف عليه في جواب الأمر . وفي جعله جواباً وجزاءً أنّ الله ضمن للمسلمين من تلك المقاتلة خمس فوائد تنحلّ إلى اثنتي عشرة إذ تشتمل كل فائدة منها على كرامة للمؤمنين وإهانة لهؤلاء المشركين وروعي في كلّ فائدة منها الغرض الأهمّ فصرح به وجعل ما عداه حاصلاً بطريق الكناية .
الفائدة الأولى تعذيب المشركين بأيدي المسلمين وهذه إهانة للمشركين وكرامة للمسلمين .
الثانية : خزي المشركين وهو يستلزم عِزّة المسلمين .
الثالثة : نصر المسلمين ، وهذه كرامة صريحة لهم وتستلزم هزيمة المشركين وهي إهانة لهم .
الرابعة : شفاء صدور فريق من المؤمنين ، وهذه صريحة في شفاء صدور طائفة من المؤمنين وهم خزاعة ، وتستلزم شفاء صدور المؤمنين كلّهم ، وتستلزم حرج صدور أعدائهم فهذه ثلاث فوائد في فائدة .
الخامسة : إذهاب غيظ قلوب فريق من المؤمنين أو المؤمنين كلّهم ، وهذه تستلزم ذهاب غيظ بقية المؤمنين الذي تحملوه من إغاظة أحلامهم وتستلزم غيظ قلوب أعدائهم ، فهذه ثلاث فوائد في فائدة .
والتعذيب تعذيب القتل والجراحة . وأسند التعذيب إلى الله وجعلت أيدي المسلمين آلة له تشريفاً للمسلمين .
والإخزاء : الإذلال ، وتقدّم في البقرة . وهو هنا الإذلال بالأسر .
والنصرُ حصول عاقبة القتال المرجوّة . وتقدّم في أول البقرة .
والشفاء : زوال المرض ومعالجة زواله . أطلق هنا استعارة لإزالة ما في النفوس من تعب الغيظ والحقد ، كما استعير ضدّه وهو المرض لما في النفوس من الخواطر الفاسدة في قوله تعالى : { في قلوبهم مرض } [ البقرة : 10 ] قال قيس بن زهير :
شَفيت النفسَ من حَمَل بننِ يَدّر ... وسيفي من حُذيفة قد شَفاني
وإضافة ال { صدور } إلى { قوم مؤمنين } دون ضمير المخاطبين يدلّ على أنّ الذين يشفي الله صدورهم بنصر المؤمنين طائفةٌ من المؤمنين المخاطبين بالقتال ، وهم أقوام كانت في قلوبهم إحن على بعض المشركين الذين آذوهم وأعانوا عليهم ، ولكنّهم كانوا محافظين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يستطيعون مجازاتهم على سوء صنيعهم ، وكانوا يودّون أن يؤذَن لهم بقتالهم ، فلمّا أمر الله بنقض عهود المشركين سُرّوا بذلك وفرحوا ، فهؤلاء فريق تغاير حالته حالة الفريق المخاطبين بالتحريض على القتال والتحذيرِ من التهاون فيه . فعن مجاهد ، والسدّي أنّ القوم المؤمنين هم خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وكانت نفوس خزاعة إحن على بني بكر بن كنانة ، الذين اعتدوا عليهم بالقتال ، وفي ذكر هذا الفريق زيادة تحريض على القتال بزيادة ذكر فوائده ، وبمقارنة حال الراغبين فيه بحال المحرضين عليه ، الملحوح عليهم الأمر بالقتال .
- إعراب القرآن : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
«قاتِلُوهُمْ» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله ، والهاء مفعوله. «يُعَذِّبْهُمُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر ، والهاء مفعوله «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله. «بِأَيْدِيكُمْ» أيديكم اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء والكاف في محل جر بالإضافة. والميم علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. «وَيُخْزِهِمْ» مضارع معطوف على يعذبهم مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء ، والهاء مفعول به ، والجملة معطوفة. وكذلك جملة «يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ» وجملة «يَشْفِ صُدُورَ».
«وَيَشْفِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة «صُدُورَ» مفعول به «قَوْمٍ» مضاف إليه. «مُؤْمِنِينَ» صفة للقوم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
- English - Sahih International : Fight them; Allah will punish them by your hands and will disgrace them and give you victory over them and satisfy the breasts of a believing people
- English - Tafheem -Maududi : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ(9:14) Fight them. Allah will chastise them by your hands and will bring disgrace and degradation upon them and succour you against them and soothe the hearts of many believers.
- Français - Hamidullah : Combattez-les Allah par vos mains les châtiera les couvrira d'ignominie vous donnera la victoire sur eux et guérira les poitrines d'un peuple croyant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Kämpft gegen sie Allah wird sie durch eure Hände strafen sie in Schande stürzen euch zum Sieg über sie verhelfen und die Brüste von gläubigen Leuten heilen'
- Spanish - Cortes : ¡Combatid contra ellos Alá le castigará a manos vuestras y les llenará de vergüenza mientras que a vosotros os auxiliará contra ellos curando así los pechos de gente creyente
- Português - El Hayek : Combateios Deus os castigará por intermédio das vossas mãos aviltálosá e vos fará prevalecer sobre eles e curaráos corações de alguns fiéis
- Россию - Кулиев : Сражайтесь с ними Аллах накажет их вашими руками опозорит их и одарит вас победой над ними Он исцелит груди верующих людей
- Кулиев -ас-Саади : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
Сражайтесь с ними. Аллах накажет их вашими руками, опозорит их и одарит вас победой над ними. Он исцелит груди верующих людей- Turkish - Diyanet Isleri : Onlarla savaşın ki Allah sizin elinizle onları azablandırsın rezil etsin ve sizi üstün getirsin de müminlerin gönüllerini ferahlandırsın kalblerindeki öfkeyi gidersin Allah dilediğinin tevbesini kabul eder Allah Bilendir Hakimdir
- Italiano - Piccardo : Combatteteli finché Allah li castighi per mano vostra li copra di ignominia vi dia la vittoria su di loro guarisca i petti dei credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئیمانداران بجهنگن دژی بێ باوهڕان ئهوه خوایه که بهدهستی ئێوه سزایان دهدات و سهرشۆڕو خهجاڵهتیان دهکات و ئێوه بهسهریاندا سهر دهخات سینهی گرۆی ئیماندارانیش گوشادو ئاسووده دهکات و دڵ و دهروونیان ساڕێژ دهکات چونکه کاتی خۆی کافرهکانی مهککه زۆر ئازارو ئهشکهنجهی ئیماندارانیان دهداو بێ بهزهییانه ههندێکیان لێ شههید کردن
- اردو - جالندربرى : ان سے خوب لڑو۔ خدا ان کو تمہارے ہاتھوں سے عذاب میں ڈالے گا اور رسوا کرے گا اور تم کو ان پر غلبہ دے گا اور مومن لوگوں کے سینوں کو شفا بخشے گا
- Bosanski - Korkut : Borite se protiv njih Allah će ih rukama vašim kazniti i poniziti a vas će protiv njih pomoći i grudi vjernika zaliječiti
- Swedish - Bernström : Kämpa mot dem Gud skall straffa dem genom era händer och förödmjuka dem och hjälpa er till seger över dem Och Han skall läka [såren i] de troendes bröst
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Perangilah mereka niscaya Allah akan menghancurkan mereka dengan perantaraan tangantanganmu dan Allah akan menghinakan mereka dan menolong kamu terhadap mereka serta melegakan hati orangorang yang beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
(Perangilah mereka niscaya Allah akan menyiksa mereka) Allah pasti akan membunuh mereka (dengan perantaraan tangan kalian dan Allah akan menghinakan mereka) Dia akan membuat mereka hina melalui cara penahanan dan penindasan (dan menolong kalian terhadap mereka serta melegakan hati orang-orang yang beriman) melalui apa yang telah dilakukan oleh Bani Khuzaah terhadap mereka yang merusak perjanjian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যুদ্ধ কর ওদের সাথে আল্লাহ তোমাদের হস্তে তাদের শাস্তি দেবেন। তাদের লাঞ্ছিত করবেন তাদের বিরুদ্ধে তোমাদের জয়ী করবেন এবং মুসলমানদের অন্তরসমূহ শান্ত করবেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் அவர்களுடன் போர் புரியுங்கள்; உங்களுடைய கைகளைக் கொண்டே அல்லாஹ் அவர்களுக்கு வேதனையளித்து அவர்களை இழிவு படுத்தி அவர்களுக்கெதிராக அவன் உங்களுக்கு உதவி செய்து அவர்கள் மேல் வெற்றி கொள்ளச் செய்வான் இன்னும் முஃமின்களின் இதயங்களுக்கு ஆறுதலும் அளிப்பான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “พวกเจ้าจงต่อสู้พวกเขาเถิด อัลลอฮ์ จะได้ทรงลงโทษพวกเขาด้วยมือของพวกเจ้า และจะได้ทรงหยามพวกเขา และจะได้ทรงช่วยเหลือพวกเจ้าให้ได้รับชัยชนะเหนือพวกเขา และจะได้ทรงบำบัด หัวอกของกลุ่มชนที่ศรัทธาทั้งหลาย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга қарши жанг қилинглар Аллоҳ уларни сизнинг қўлингиз билан азоблайдир хорлайдир ва уларга қарши сизга ёрдам берадир Ва мўмин қавмларнинг кўнгилларига шифо берадир
- 中国语文 - Ma Jian : 你们应当讨伐他们,真主要借你们的手来惩治他们,凌辱他们,并相助你们制服他们,以安慰信道的民众,
- Melayu - Basmeih : Perangilah mereka nescaya Allah akan menyeksa mereka dengan perantaraan tangan kamu dan Allah akan menghinakan mereka serta menolong kamu menewaskan mereka dan Ia akan memuaskan hati orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : la dagaallama Eebe ha ku cadaabo gaemihiinnee hana dulleeyee hana idinku gargaaree oo bugsiiyo laabta qoom Mu'miniina
- Hausa - Gumi : Ku yãƙe su Allah Ya yi musu azabã da hannãyenku kuma Ya kunyatar da su kuma Ya taimake ku kuma Ya warkar da ƙirãzan mutãne mũminai
- Swahili - Al-Barwani : Piganeni nao Mwenyezi Mungu awaadhibu kwa mikono yenu na awahizi na akunusuruni muwashinde na avipoze vifua vya kaumu ya Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Luftoni kundër tyre Perëndia i dënon ata me duart tuaja dhe i poshtëron u ndihmon juve kundër tyre dhe i shëron zemrat e populli besimtar
- فارسى - آیتی : با آنها بجنگيد. خدا به دست شما عذابشان مىكند و خوارشان مىسازد و شما را پيروزى مىدهد و دلهاى مؤمنان را خنك مىگرداند.
- tajeki - Оятӣ : Бо онҳо биҷангед. Худо ба дасти шумо азобашон мекунад ва хорашон месозад ва шуморо пирӯзӣ медиҳад ва дилҳои мӯъминонро хунук мегардонад,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا ئۇرۇش ئېچىڭلار، اﷲ ئۇلارنى سىلەرنىڭ قولۇڭلار بىلەن جازالايدۇ. اﷲ ئۇلارنى خار قىلىدۇ، اﷲ سىلەرنى ئۇلار ئۈستىدىن غالىب قىلىدۇ. (ئىسلام دىنىنى ئۈستۈن قىلىپ، كاپىرلارنى جازالاپ) مۆمىن قەۋمنىڭ كۆڭلىگە شىپالىق (يەنى تەسەللى) بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അവരോട് യുദ്ധം ചെയ്യുക. നിങ്ങളുടെ കൈകള്കൊുണ്ട് അല്ലാഹു അവരെ ശിക്ഷിക്കും. അവരെ അവന് നാണം കെടുത്തും. അവര്ക്കെ തിരെ നിങ്ങളെ സഹായിക്കും. അങ്ങനെ സത്യവിശ്വാസികളുടെ മനസ്സുകള്ക്ക്ു അവന് സ്വസ്ഥത നല്കുംര.
- عربى - التفسير الميسر : يا معشر المومنين قاتلوا اعداء الله يعذبهم عز وجل بايديكم ويذلهم بالهزيمه والخزي وينصركم عليهم ويعل كلمته ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هولاء المشركين ويذهب عن قلوب المومنين الغيظ ومن تاب من هولاء المعاندين فان الله يتوب على من يشاء والله عليم بصدق توبه التائب حكيم في تدبيره وصنعه ووضع تشريعاته لعباده