- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : ويذهب غيظ قلوبهم ۗ ويتوب الله على من يشاء ۗ والله عليم حكيم
- عربى - التفسير الميسر : يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع تشريعاته لعباده.
- السعدى : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
{ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} فإن في قلوبهم من الحنق والغيظ عليهم ما يكون قتالهم وقتلهم شفاء لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم، إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله، ساعين في إطفاء نور اللّه، وزوالا للغيظ الذي في قلوبهم، وهذا يدل على محبة اللّه لعباده المؤمنين، واعتنائه بأحوالهم، حتى إنه جعل ـ من جملة المقاصد الشرعية ـ شفاء ما في صدورهم وذهاب غيظهم. ثم قال: {وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} من هؤلاء المحاربين، بأن يوفقهم للدخول في الإسلام، ويزينه في قلوبهم، ويُكَرِّهَ إليهم الكفر والفسوق والعصيان. {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} يضع الأشياء مواضعها، ويعلم من يصلح للإيمان فيهديه، ومن لا يصلح، فيبقيه في غيه وطغيانه.
- الوسيط لطنطاوي : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
أما الفائدة الخامسة فقد بينها - سبحانه - . فى قوله ( وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ) : أى : ويذهب غيظ قلوب هؤلاء القوم المؤمنين ويزيل كربها وغمها ، لأن الشخص الذى طال أذى خصمه له . ثم مكنه منه على أحسنا لوجوه فإن هذا الشخص فى هذه الحالة يعظم سروره ، ويفرح قلبه ، ويتحول غيظه السابق إلى غبطة وارتياح نفسى .
قال الآلوسى : " وظاهر العطف أن إذهاب الغيظ غير شفاء الصدور . ووجه بأن الشفاء يكون بقتل الأعداء وخزيهم ، وإذهاب الغيظ يكون بالنصر عليهم . . وقيل؛ إذهاب الغيظ كالتأكيد لشفاء الصدر ، وفائدته المبالغة فى جعلهم مسرورين بما يمن الله به عليهم من تعذيبه لأعدائهم ، ونصرته لهم عليهم ، ولعل إذهاب الغيظ من القلب أبلغ مما عطف عليه ، فيكون ذكره من باب الترقى . .
وقوله : - تعالى - ( وَيَتُوبُ الله على مَن يَشَآءُ والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) كلام مستأنف لبيان شمول قدرة الله - تعالى - ، وواسع رحمته ، وبالغ حكمته .
أى : ويتوب الله على من يشاء أن يتوب عليه من عباده فيوفقه للايمان ، ويشرح صدره للاسلام ، والله - تعالى - عليم بسائر شئون خلقه ، حكيم فى كل أقواله وأفعاله وسائر تصرفاته ، فامتثلوا أمره ، واجتنبوا نهيه ، لتنالوا السعادة فى دنياكم وآخرتكم .
قال الإِمام الرازى ما ملخصه : وهذه الآية تدل على كون الصحابة مؤمنين فى علم الله - تعالى - إيمانا حقيقيا؛ لأنها تدل على أن قلوبهم كانت مملوءة بالغضب وبالحمية من أجل الدين ، ومن أجل الرغبة الشديدة فى علو دين الإِسلام ، وهذه الأحوال لا تحصل إلا فى قلوب المؤمنين الصادقين .
كما تدل على أنها من المعجزات ، لأنه - تعالى - أخبر عن حصول هذه الأحوال ، وقد وقعت كما أخبر فقد انتصر المؤمنون ، وأسلم من المشركين أناس كثيرون - فيكون ذلك إخبار عن الغيب ، والإِخبار عن الغيب معجزة .
- البغوى : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
( ويذهب غيظ قلوبهم ) كربها ووجدها بمعونة قريش بكرا عليهم ، ثم قال مستأنفا : ( ويتوب الله على من يشاء ) فيهديه إلى الإسلام كما فعل بأبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو ، ( والله عليم حكيم ) وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة : " ارفعوا السيف إلا خزاعة من بني بكر إلى العصر " .
- ابن كثير : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وأعاد الضمير في قوله : ( ويذهب غيظ قلوبهم ) عليهم أيضا .
وقد ذكر ابن عساكر في ترجمة مؤذن لعمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - عن مسلم بن يسار ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا غضبت أخذ بأنفها ، وقال : يا عويش ، قولي : اللهم رب النبيمحمد اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن .
ساقه من طريق أبي أحمد الحاكم ، عن الباغندي ، عن هشام بن عمار ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الجون ، عنه .
( ويتوب الله على من يشاء ) أي : من عباده ، ( والله عليم ) أي : بما يصلح عباده ، ( حكيم ) في أفعاله وأقواله الكونية والشرعية ، فيفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، وهو العادل الحاكم الذي لا يجور أبدا ، ولا يضيع مثقال ذرة من خير وشر ، بل يجازي عليه في الدنيا والآخرة .
- القرطبى : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
قوله تعالى ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم القراءة بالرفع على الاستئناف لأنه ليس من جنس الأول ولهذا لم يقل " ويتب " بالجزم لأن القتال غير موجب لهم التوبة من الله جل وعز وهو موجب لهم العذاب والخزي وشفاء صدور المؤمنين وذهاب غيظ قلوبهم ونظيره : فإن يشأ الله يختم على قلبك تم الكلام . ثم قال : ويمح الله الباطل . والذين تاب الله عليهم مثل أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وسليم بن أبي عمرو ، فإنهم أسلموا . وقرأ ابن أبي إسحاق ( ويتوب ) بالنصب . وكذا روي عن عيسى الثقفي والأعرج ، وعليه فتكون التوبة داخلة في جواب الشرط ؛ لأن المعنى : إن تقاتلوهم يعذبهم الله . وكذلك ما عطف عليه . ثم قال : ويتوب الله أي إن تقاتلوهم . فجمع بين تعذيبهم بأيديكم وشفاء صدوركم وإذهاب غيظ قلوبكم والتوبة عليكم . والرفع أحسن ؛ لأن التوبة لا يكون سببها القتال ، إذ قد توجد بغير قتال لمن شاء الله أن يتوب عليه في كل حال .
- الطبرى : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
القول في تأويل قوله : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)
قال أبو جعفر: يقول الله تعالى ذكره: ويذهب وَجْدَ قلوب هؤلاء القوم المؤمنين من خزاعة, (2) على هؤلاء القوم الذين نكثوا أيمانهم من المشركين، وغمَّها وكربَها بما فيها من الوجد عليهم, بمعونتهم بكرًا عليهم، (3) كما:-
16546- حدثني ابن وكيع قال، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي, عن أسباط, عن السدي: (ويذهب غيظ قلوبهم)، حين قتلهم بنو بكر، وأعانتهم قريش.
16547- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي, مثله = إلا أنه قال: وأعانتهم عليهم قريش. (4)
* * *
وأما قوله: (ويتوب الله على من يشاء)، فإنه خبر مبتدأ, ولذلك رفع، وجُزِم الأحرفُ الثلاثة قبل ذلك على وجه المجازاة, كأنه قال: قاتلوهم، فإنكم إن تقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم, ويخزهم, وينصركم عليهم = ثم ابتدأ فقال: (ويتوب الله على من يشاء)، لأن القتال غير موجب لهم التوبةَ من الله, وهو موجبٌ لهم العذابَ من الله، والخزيَ، وشفاءَ صدور المؤمنين، وذهابَ غيظ قلوبهم, فجزم ذلك شرطًا وجزاءً على القتال, ولم يكن موجبًا القتالُ التوبةَ, فابتُدِئ الخبرُ به ورُفع. (5)
* * *
ومعنى الكلام: ويمنّ الله على من يشاء من عباده الكافرين, فيقبل به إلى التوبة بتوفيقه إياه =(والله عليم)، بسرائر عباده، ومَنْ هو للتوبة أهلٌ فيتوب عليه, ومَنْ منهم غير أهل لها فيخذله =(حكيم)، في تصريف عباده من حال كفر إلى حال إيمان بتوفيقه من وفَّقه لذلك (6) = ومن حال إيمان إلى كفر، بخذلانه من خذل منهم عن طاعته وتوحيده, (7) وغير ذلك من أمرهم. (8)
-----------------------
الهوامش :
(2) انظر تفسير " الإذهاب " فيما سلف 12 : 126 تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(3) انظر تفسير " الغيظ " فيما سلف 7 : 215 .
(4) في المطبوعة : " وأعانهم " ، وفي المخطوطة : " وأعلسهم ، وصواب قراءتها ما أثبت . "
(5) في المطبوعة : " فابتدأ الحكم به " ، والصواب ما أثبت من المخطوطة .
(6) في المطبوعة : " بتوفيق " ، وأثبت ما في المخطوطة .
(7) السياق : " في تصريف عباده من حال كفر . . . ومن حال إيمان " .
(8) انظر تفسير " تاب " ، و " عليم " ، و " حكيم " فيما سلف من فهارس اللغة ( توب ) ، ( علم ) ، ( حكم ) .
- ابن عاشور : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وعَطْفُ فعل { ويذهب غيظ قلوبهم } على فعل { ويشف صدور قوم مؤمنين } ، يؤذن باختلاف المعطوف والمعطوف عليه ، ويكفي في الاختلاف بينهما اختلاف المفهومين والحالين ، فيكون ذهاب غيظ القلوب مساوياً لشفاء الصدور ، فيحصل تأكيد الجملة الأولى بالجملة الثانية ، مع بيان متعلّق الشفاء ويجوز أن يكون الاختلاف بِالمَاصْدق مع اختلاف المفهوم ، فيكون المراد بشفاء الصدور ما يحصل من المسرّة والانشراح بالنصر ، والمراد بذهاب الغيظ استراحتهم من تعب الغيظ ، وتحرّق الحقد . وضمير قلوبهم عائد إلى قوم مؤمنين فهم موعودون بالأمرين : شفاء صدورهم من عدوهم ، وذهاب غيظ قلوبهم على نكث الذين نكثوا عهدهم .
والغيظ : الغضب المشوب بإرادة الانتقام ، وتقدّم في قوله تعالى : { عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } في سورة آل عمران ( 119 ).
جملة ابتدائية مستأنفة ، لأنّه ابتداء كلام ليس ممّا يترتب على الأمر بالقتال ، بل لذكر من لم يُقتَلوا ، ولذلك جاء الفعل فيها مرفوعاً ، فدلّ هذا النظم على أنّها راجعة إلى قوم آخرين ، وهم المشركون الذين خانوا وغدروا ، ولم يُقتلوا ، بل أسلموا من قبل هذا الأمر أو بعده . وتوبة الله عليهم : هي قبول إسلامهم أو دخولهم فيه ، وفي هذا إعذار وإمهال لمن تأخّر . وإنّما لم تفصل الجملة : للإشارة إلى أنّ مضمونها من بقية أحوال المشركين ، فناسب انتظامها مع ما قبلها . فقد تاب الله على أبي سفيان ، وعكرمة بن أبي جهل ، وسليم بن أبي عمرو ( ذكر هذا الثالث القرطبي ولم أقف على اسمه في الصحابة ).
والتذييل بجُملة { والله عليم حكيم } لإفادة أنّ الله يعامل الناس بما يعلم من نياتهم ، وأنّه حكيم لا يأمر إلا بما فيه تحقيق الحكمة ، فوجب على الناس امتثال أوامره ، وأنّه يقبل توبة من تاب إليه تكثيراً للصلاح .
- إعراب القرآن : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
«وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ» الجملة معطوفة. «وَيَتُوبُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعل والواو للاستئناف والجملة مستأنفة. «عَلى مَنْ» من اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يتوب. «يَشاءُ» مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها. و«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ ، والواو للاستئناف. «عَلِيمٌ» خبر أول. «حَكِيمٌ» خبر ثان والجملة الاسمية مستأنفة.
- English - Sahih International : And remove the fury in the believers' hearts And Allah turns in forgiveness to whom He wills; and Allah is Knowing and Wise
- English - Tafheem -Maududi : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(9:15) And He may remove the wrath of their hearts; and may also show guidance towards repentance *17 to whomsoever He wills; Allah is All-Knowing, All-Wise.
- Français - Hamidullah : Et il fera partir la colère de leurs cœurs Allah accueille le repentir de qui Il veut Allah est Omniscient et Sage
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und den Grimm in ihren Herzen vergehen lassen Allah nimmt die Reue an von wem Er will Allah ist Allwissend und Allweise
- Spanish - Cortes : y desvaneciendo la ira de sus corazones Alá se vuelve hacia quien Él quiere Alá es omnisciente sabio
- Português - El Hayek : E removerá a ira dos seus corações Deus absolverá quem Lhe aprouver porque é Sapiente Prudentíssimo
- Россию - Кулиев : и удалит гнев из их сердец Аллах прощает кого пожелает ибо Он - Знающий Мудрый
- Кулиев -ас-Саади : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
и удалит гнев из их сердец. Аллах прощает, кого пожелает, ибо Он - Знающий, Мудрый.О мусульмане! Если вы сразитесь с многобожниками, то Всемогущий Аллах подвергнет их наказанию, и они падут от ваших рук. Наряду с этим Он опозорит многобожников, одарив вас победой над ними. Они - враги, которые заслуживают позора и бесчестия, и поэтому Аллах непременно окажет вам поддержку. Это - благая весть и обещание, которое уже исполнилось. Помимо этого, сражения с многобожниками исцеляют сердца правоверных и усмиряют их гнев. Правоверные всегда гневаются на тех, кто сражается против Аллаха и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует, и стремится затушить Его свет. Поэтому сражение с ними и победа над ними избавляют верующих от беспокойства и печали, а также усмиряют гнев в их сердцах. Все сказанное свидетельствует о любви и заботе Аллаха по отношению к правоверным. Именно поэтому Он сделал исцеление сердец мусульман и избавление их от гнева одной из целей некоторых религиозных предписаний. Но если Он желает простить кого-нибудь из тех, кто сражался против ислама, то Он помогает ему обратиться в эту религию, вселяет в его сердце любовь к ней и отвращение к неверию, грехопадению и ослушанию. Среди Его прекрасных имен - Знающий и Мудрый. Он расставляет вещи по своим местам и знает, кто достоин следовать прямым путем, а кто не достоин этого, и поэтому первых Он наставляет на прямой путь, а последних оставляет блуждать во мраке заблуждения и беззакония.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlarla savaşın ki Allah sizin elinizle onları azablandırsın rezil etsin ve sizi üstün getirsin de müminlerin gönüllerini ferahlandırsın kalblerindeki öfkeyi gidersin Allah dilediğinin tevbesini kabul eder Allah Bilendir Hakimdir
- Italiano - Piccardo : ed espella la collera dai loro cuori Allah accoglie il pentimento di chi Egli vuole Allah è sapiente saggio
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچی ئازارو کینهش ههیه لهدڵی ئیمانداراندا لای ببات و نهیهێڵێت خوای گهورهش تهوبهو پهشیمانی لهو کهسه وهردهگرێت که خۆی دهیهوێت و شایستهیه خوای گهوره زاناو دانایه
- اردو - جالندربرى : اور ان کے دلوں سے غصہ دور کرے گا اور جس پر چاہے گا رحمت کرے گا۔ اور خدا سب کچھ جانتا اور حکمت والا ہے
- Bosanski - Korkut : i iz srca njihovih brigu odstraniti A Allah će onome kome On hoće oprostiti – Allah sve zna i mudar je
- Swedish - Bernström : och stilla vreden i deras hjärtan Gud vänder Sig till den Han vill och innesluter honom i Sin nåd; Gud är allvetande vis
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan menghilangkan panas hati orangorang mukmin Dan Allah menerima taubat orang yang dikehendakiNya Allah maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(Dan menghilangkan panas hati orang-orang mukmin) kegelisahannya (Dan Allah menerima tobat orang yang dikehendaki-Nya) dengan masuk Islam seperti apa yang dilakukan oleh Abu Sofyan (Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তাদের মনের ক্ষোভ দূর করবেন। আর আল্লাহ যার প্রতি ইচ্ছা ক্ষমাশীল হবে আল্লাহ সর্বজ্ঞ প্রজ্ঞাময়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுடைய இதயங்களிலுள்ள கோபத்தையும் போக்கி விடுவான்; தான் நாடியவரின் தவ்பாவை மன்னிப்புக் கோருதலை ஏற்றுக் கொள்கிறான் அல்லாஹ் எல்லாம் அறிந்தவனாகவும் பூரண ஞானமுடையவனாகவும் இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และจะได้ทรงให้หมดไปซึ่งความกริ้วโกรธแห่งหัวใจของพวกเขา และอัลลอฮ์นั้นจะทรงอภัยโทษแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และอัลลอฮ์ คือผู้ทรงรอบรู้ ผู้ทรงปรีชาญาณ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва қалбларидаги аччиқни кетказадир Аллоҳ кимни хоҳласа ўшанинг тавбасини қабул қиладир Аллоҳ билгувчи ва ҳикматли зотдир Яъни муҳими сизлар жанг қилаверинглар бу ёғини Аллоҳнинг Ўзи билади Аллоҳ сизларни қудратига парда қила туриб қўлларингиз билан мушрикларни азоблайди хорлайди Мўминларга нусрат мушрикларга мағлубият бериш билан аввалда мушриклар озорлаган мўминларнинг кўнгилларини даволайди Исломга ёрдам бериб уни куфрдан устун қилиш билан мўминларнинг қалбида йиғилиб қолган аччиқларни кетказади
- 中国语文 - Ma Jian : 而消除他们心中的义愤。真主将准许他所意欲的人悔过自新。真主是全知的,是至睿的。
- Melayu - Basmeih : Dan Ia juga akan menghapuskan kemarahan hati orangorang yang beriman itu dan Allah akan menerima taubat orangorang yang dikehendakiNya; dan ingatlah Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana
- Somali - Abduh : tegsiiyana cadhada quluubtooda wuxuuna ka toobad aqbalaa eebe cidduu doono Eebana waa oge falsan
- Hausa - Gumi : Kuma Ya tafĩ da fushin zukãtansu kuma Ya karɓi tũba a kan wanda Ya so Kuma Allah ne Masani Mai hikima
- Swahili - Al-Barwani : Na aondoe hasira ya nyoyo zao Na Mwenyezi Mungu humkubalia toba ya amtakaye Na Mwenyezi Mungu ni Mwenye kujua Mwenye hikima
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe e largon hidhërimin nga zemrat e tyre Perëndia e pranon pendimin e atij që do Perëndia është i Plotëdijshëm dhe i Gjithëdijshëm
- فارسى - آیتی : و كينه از دلهايشان بزدايد و خدا توبه هر كه را كه بخواهد مىپذيرد. و خداست دانا و حكيم.
- tajeki - Оятӣ : ва кина аз дилҳояшон дур кунад ва Худо тавбаи ҳар киро, ки бихоҳад, мепазирад. Ва Худост донову ҳаким!
- Uyghur - محمد صالح : ھەم ئۇلارنى دىللىرىدىكى ئاچچىقتىن خالاس قىلىدۇ. اﷲ خالىغان ئادەمنى تەۋبىگە مۇۋەپپەق قىلىدۇ. اﷲ ھەممىنى بىلىپ تۇرغۇچىدۇر، ھېكمەت بىلەن ئىش قىلغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരുടെ മനസ്സുകളിലെ വെറുപ്പ് അവന് തുടച്ചുനീക്കും. അല്ലാഹു അവനിച്ഛിക്കുന്നവരുടെ പശ്ചാത്താപം സ്വീകരിക്കുന്നു. അല്ലാഹു എല്ലാം അറിയുന്നവനും യുക്തിജ്ഞനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : يا معشر المومنين قاتلوا اعداء الله يعذبهم عز وجل بايديكم ويذلهم بالهزيمه والخزي وينصركم عليهم ويعل كلمته ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هولاء المشركين ويذهب عن قلوب المومنين الغيظ ومن تاب من هولاء المعاندين فان الله يتوب على من يشاء والله عليم بصدق توبه التائب حكيم في تدبيره وصنعه ووضع تشريعاته لعباده
*17) This was a subtle reference to the possibility of what actually was going to happen afterwards. "And He may remove ......... repentance": this was to remove the misunderstandings of the Muslims who apprehended a bloody war as a result of the Declaration. They were told that it was also possible that some of the enemies might repent and embrace Islam. This was not made quite plain lest it should slacken the war preparations of the Muslims on one side and weaken the force of the warning to the mushriks on the other. The latter thing might have hindered the mushriks from giving a serious thought to the critical position they were in that finally led them to embrace Islam.