- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَا يَسْتَـْٔذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَٱرْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون
- عربى - التفسير الميسر : إنما يطلب الإذن للتخلف عن الجهاد الذين لا يصدِّقون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يعملون صالحًا، وشكَّتْ قلوبهم في صحة ما جئت به -أيها النبي- من الإسلام وشرائعه، فهم في شكهم يتحيَّرون.
- السعدى : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} أي: ليس لهم إيمان تام، ولا يقين صادق، فلذلك قلَّتْ رغبتهم في الخير، وجبنوا عن القتال، واحتاجوا أن يستأذنوا في ترك القتال. {فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} أي: لا يزالون في الشك والحيرة
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
ثم بين سبحانه - الصفات التى يعرف بها المنافقون ، بعد بيانه للصفات التى يعرف بها المؤمنون الصادقون فقال : ( إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر وارتابت قُلُوبُهُمْ ) .
أى : إنما يستأذنك - يا محمد - فى القعود عن الجهاد أولئك الذين من صفاتهم أنهم لا يؤمنون بالله إيمانا كاملا ، ولا يؤمنون باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب إيمانا يقينيا .
قال الآلوسى : وتخصيص الإِيمان بها - أى بالله واليوم الآخر - فى الموضعين للإِيذان بأن الباعث على الجهاد والمانع عنه الإِيمان بهما وعدم الإِيمان بهما ، فمن آمن بهما قاتل فى سبيل دينه ، وهان عليه القتل فيه لما يرجوه فى اليوم الآخر من النعيم المقيم ، ومن لم يؤمن كان بمعزل عن ذلك .
على أن الإِيمان بهما مستلزم للإِيمان بسائر ما يجب الإِيمان به .
وقوله : ( وارتابت قُلُوبُهُمْ ) ثالثة من صفاتهم الذميمة .
أى : أنهم بجانب عدم إيمانهم بالله واليوم الآخر ، رسخ الريب فى قلوبهم فصاروا يشكون فى صحة ما جئت به - أيها الرسول الكريم - ، ويقفون من تعاليمك وتوجيهاتك ، موقف المكذب المرتاب لا موقف المصدق المذعن .
وأضاف الشك والارتياب إلى القلوب ، لأنها محل المعرفة والإِيمان . وأوثرت صيغة الماضى - ارتابت ، للدلالة على تحقق الريب وتوبيخهم . وأصل معنى التردد : الذهاب والمجئ . والمراد به هنا لتحير على سبيل المجاز ، لأن المتحير لا يستقر فى مكان ، ولا يثبت على حال .
أى : فهم فى شكهم الذى حل بهم يتحيرون ، فنراهم كما وصفهم - سبحانه - فى آية أخرى . ( مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلك لاَ إلى هؤلاء وَلاَ إِلَى هؤلاء ) أى : متحيرين بين الكفر وبين الإِيمان .
وبذلك نرى أن هاتين الآيتين قد ذكرتا السمات التى بها يتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم من الذين قالوا آمنا وما هم بمؤمنين .
- البغوى : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
( إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم ) أي شكت ونافقت ، ( فهم في ريبهم يترددون ) متحيرين .
- ابن كثير : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
( والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك ) أي : في القعود ممن لا عذر له ( الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ) أي : لا يرجون ثواب الله في الدار الآخرة على أعمالهم ، ( وارتابت قلوبهم ) أي : شكت في صحة ما جئتهم به ، ( فهم في ريبهم يترددون ) أي : يتحيرون ، يقدمون رجلا ويؤخرون أخرى ، وليست لهم قدم ثابتة في شيء ، فهم قوم حيارى هلكى ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .
- القرطبى : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون روى أبو داود عن ابن عباس قال : لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله نسختها التي في ( النور ) إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله إلى قوله ( غفور رحيم )
أن يجاهدوا في موضع نصب بإضمار " في " ; عن الزجاج . وقيل : التقدير : كراهية أن يجاهدوا ; كقوله : يبين الله لكم أن تضلوا
وارتابت قلوبهم شكت في الدين .
فهم في ريبهم يترددون أي في شكهم يذهبون ويرجعون .
- الطبرى : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
القول في تأويل قوله : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: إنما يستأذنك، يا محمد، في التخلف خِلافكَ, وترك الجهاد معك، من غير عذر بيِّنٍ، الذين لا يصدّقون بالله, ولا يقرّون بتوحيده =(وارتابت قلوبهم)، يقول: وشكت قلوبهم في حقيقة وحدانية الله, وفي ثواب أهل طاعته, وعقابه أهل معاصيه (28) =(فهم في ريبهم يترددون)، يقول: في شكهم متحيِّرون, وفي ظلمة الحيرة متردِّدون, لا يعرفون حقًّا من باطل, فيعملون على بصيرة. وهذه صفة المنافقين.
وكان جماعة من أهل العلم يرون أن هاتين الآيتين منسوختان بالآية التي ذكرت في " سورة النور ".
* ذكر من قال ذلك:
16769- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح, عن الحسين, عن يزيد, عن عكرمة والحسن البصري قالا قوله: لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ، إلى قوله: (فهم في ريبهم يترددون)، نسختهما الآية التي في " النور ": إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ، إلى: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، [سورة النور: 62].
* * *
وقد بيَّنَّا " الناسخ والمنسوخ " بما أغنى عن إعادته ههنا. (29)
--------------------------
الهوامش :
(28) انظر تفسير "الارتياب" و "الريب" فيما سلف 11 : 172، تعليق : 3 ، والمراجع هناك = ثم 11 : 280 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك.
(29) انظر مقالته في " الناسخ والمنسوخ " فيما سلف ص 42 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . وانظر الفهارس العامة ، وفهارس النحو والعربية وغيرهما .
- ابن عاشور : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً نشأ عن تبرئة المؤمنين من أن يستأذنوا في الجهاد : ببيان الذين شأنهم الاستئذان في هذا الشأن ، وأنّهم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر في باطن أمرهم لأنّ انتفاء إيمانهم ينفي رجاءهم في ثواب الجهاد ، فلذلك لا يُعرضون أنفسهم له .
وأفادت { إنما } القصر . ولمّا كان القصر يفيد مُفاد خبرين بإثبات شيء ونفي ضدّه كانت صيغة القصر هنا دالّة باعتبار أحدِ مُفَادَيها على تأكيد جملة { لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر } [ التوبة : 44 ] وقد كانت مغنية عن الجملة المؤكّدة لولا أنّ المراد من تقديم تلك الجملة التنويه بفضيلة المؤمنين ، فالكلام إطناب لقصد التنويه ، والتنويه من مقامات الإطناب .
وحُذف متعلِّق { يستأذنك } هنا لظهوره ممّا قبله ممّا يؤذِن به فعل الاستئذان في قوله : { لا يستئذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا } [ التوبة : 44 ] والتقدير : إنّما يستأذنك الذين لا يؤمنون في أن لا يجاهدوا ، ولذلك حذف متعلّق يستأذنك هنا .
والسامع البليغ يقدر لكلّ كلام ما يناسب إرادة المتكلّم البليغ ، وكلّ على منواله ينسج .
وعَطف { وارتابت قلوبهم } على الصلة وهي { لا يؤمنون بالله واليوم الآخر } يدل على أنّ المراد بالارتياب الإرتياب في ظهور أمر النبي صلى الله عليه وسلم فلأجل ذلك الارتياب كانوا ذوي وجهين معه فأظهروا الإسلام لئلا يفوتهم ما يحصل للمسلمين من العز والنفع ، على تقدير ظهور أمر الإسلام ، وأبطنوا الكفر حفاظاً على دينهم الفاسد وعلى صلتهم بأهل ملّتهم ، كما قال الله تعالى فيهم : { الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين } [ النساء : 141 ].
ولعلّ أعظم ارتيابهم كان في عاقبة غزوة تبوك لأنّهم لكفرهم ما كانوا يقدّرون أنّ المسلمين يغلبون الروم ، هذا هو الوجه في تفسير قوله : { وارتابت قلوبهم } كما آذن به قوله : { فهم في ريبهم يترددون }.
وجيء في قوله : { لا يؤمنون } بصيغة المضارع للدلالة على تجدّد نفي إيمانهم ، وفي { وارتابت قلوبهم } بصيغة الماضي للدلالة على قدم ذلك الارتياب ورسوخه فلذلك كان أثره استمرار انتفاء إيمانهم ، ولما كان الارتياب ملازماً لانتفاء الإيمان كان في الكلام شبه الاحتباك إذ يَصير بمنزلة أن يقال : الذين لم يؤمنوا ولا يؤمنون وارتابت وترتاب قلوبهم .
وفرّع قوله : { فهم في ريبهم يترددون } على { وارتابت قلوبهم } تفريع المسبب على السبب : لأنّ الارتياب هو الشكّ في الأمر بسبب التردّد في تحصيله ، فلتردّدهم لم يصارحوا النبي صلى الله عليه وسلم بالعصيان لاستنفاره ، ولم يمتثلوا له فسلكوا مسلكاً يصلح للأمرين ، وهو مسلك الاستئذان في القعود ، فالاستئذان مسبّب على التردّد ، والتّردد مسبّب على الارتياب وقد دلّ هذا على أنّ المقصود من صلة الموصول في قوله : { الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر }.
هو قوله : { وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون }. لأنّه المنتج لانحصار الاستئذان فيهم .
و { في ريبهم } ظرف مستقِرّ ، خبر عن ضمير الجماعة ، والظرفية مجازية مفيدة إحاطة الريب بهم ، أي تمكّنه من نفوسهم ، وليس قوله : { في ريبهم } متعلّقاً ب { يترددون }.
والتردّد حقيقته ذهابٌ ورجوع متكرر إلى محلّ واحد ، وهو هنا تمثيل لحال المتحيّر بين الفعل وعدمه بحال الماشي والراجععِ . وقريب منه قولهم : يُقدّم رِجْلاً ويؤخر أخرى .
والمعنى : أنّهم لم يعزموا على الخروج إلى الغزو . وفي هذه الآية تصريح للمنافقين بأنّهم كافرون ، وأنّ الله أطْلع رسوله عليه الصلاة والسلام والمؤمنين على كفرهم ، لأنّ أمر استئذانهم في التخلّف قد عرفه الناس .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
«إِنَّما» كافة ومكفوفة. «يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ» .. تقدم إعرابها. والجملة مستأنفة. «وَارْتابَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث. «قُلُوبُهُمْ» فاعل والجملة معطوفة. «فَهُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. «فِي رَيْبِهِمْ» متعلقان بالفعل بعدهما ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة «فهم يترددون» معطوفة.
- English - Sahih International : Only those would ask permission of you who do not believe in Allah and the Last Day and whose hearts have doubted and they in their doubt are hesitating
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ(9:45) Those only make such requests, who do not believe in Allah and the Last Day, and whose hearts are filled with doubts, and they are wavering because of their doubts *46 .
- Français - Hamidullah : Ne te demandent permission que ceux qui ne croient pas en Allah et au Jour dernier et dont les cœurs sont emplis de doute Ils ne font qu'hésiter dans leur incertitude
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Um Erlaubnis bitten dich nur diejenigen die an Allah und den Jüngsten Tag nicht glauben und deren Herzen zweifeln; so zaudern sie in ihrem Zweifel
- Spanish - Cortes : Sólo te piden dispensa quienes no creen en Alá y en el último Día aquéllos cuyos corazones están llenos de dudas y que por dudar vacilan
- Português - El Hayek : Pedirteão isenção só aqueles que não crêem em Deus nem no Dia do Juízo Final cujos corações estão em dúvida e em sua dúvida vacilam
- Россию - Кулиев : У тебя просят дозволения остаться дома только те которые не веруют в Аллаха и в Последний день сердца которых испытывают сомнение И по причине своего сомнения они пребывают в замешательстве
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
У тебя просят дозволения остаться дома только те, которые не веруют в Аллаха и в Последний день, сердца которых испытывают сомнение. И по причине своего сомнения они пребывают в замешательстве.Всевышний поведал о том, что правоверные, которые уверовали в Аллаха и в Судный день, не просят дозволения на то, чтобы остаться дома и не принять участие в священной войне. Они жертвуют своим имуществом и своими жизнями на Его пути, потому что желание совершать праведные деяния и исповедовать истинную религию побуждает их сражаться во имя Аллаха, даже если никто не призывает их к этому. И уж тем более они не просят освободить их от обязанности принимать участие в боевых действиях без уважительной причины. Аллаху прекрасно известно о богобоязненных праведниках. Поэтому Он сообщил, что их отличительным качеством является то, что они не спрашивают дозволения на то, чтобы остаться дома и не отправиться на священную войну. Так поступают только грешники, которые лишены совершенной веры и твердой убежденности. Их желание совершать праведные поступки невелико, и они боятся принять участие в джихаде. Они вынуждены просить разрешения остаться дома, потому что их терзают сомнения, и они пребывают в полном замешательстве.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ancak Allah'a ve ahiret gününe inanmayan kalbleri şüpheye düşüp şüphelerinde bocalayan kimseler senden izin isterler
- Italiano - Piccardo : Soltanto coloro che non credono in Allah e nell'Ultimo Giorno ti chiedono dispensa i loro cuori sono dubbiosi e restano sospesi nei loro dubbi
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڵکو بهڕاستی تهنها ئهوانه مۆڵهتت لێ دهخوازن که باوهڕ بهخواو به ڕۆژی دوایی ناهێنن ئهوانه ههمیشه دوودڵن و دڵه ڕاوکێیانه بهردهوام له گومانی خۆیاندا سهرگهردان و وێڵن و دێن و دهڕۆن
- اردو - جالندربرى : اجازت وہی لوگ مانگتے ہیں جو خدا پر اور پچھلے دن پر ایمان نہیں رکھتے اور ان کے دل شک میں پڑے ہوئے ہیں۔ سو وہ اپنے شک میں ڈانواں ڈول ہو رہے ہیں
- Bosanski - Korkut : Od tebe će tražiti dozvolu samo oni koji ne vjeruju u Allaha i u onaj svijet i čija se srca kolebaju pa sumnjaju i neodlučni su
- Swedish - Bernström : Inga utom de som inte tror på Gud och den Yttersta dagen och är osäkra i sitt inre och vacklar mellan olika ståndpunkter ber dig om befrielse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu hanyalah orangorang yang tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian dan hati mereka raguragu karena itu mereka selalu bimbang dalam keraguannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
(Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu) untuk tidak ikut berjihad (hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian dan merasa ragu) yakni ragu-ragu (hatinya) akan kebenaran agama Islam (karena itu mereka selalu bimbang dalam keraguannya) artinya mereka selalu bingung di dalam menentukan sikapnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিঃসন্দেহে তারাই আপনার কাছে অব্যাহতি চায় যারা আল্লাহ ও রোজ কেয়ামতে ঈমান রাখে না এবং তাদের অন্তর সন্দেহগ্রস্ত হয়ে পড়েছে সুতরাং সন্দেহের আবর্তে তারা ঘুরপাক খেয়ে চলেছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : போரில் கலந்துகொள்ளாதிருக்க உம்மிடம் அனுமதி கேட்பவர்கள் எல்லாம் அல்லாஹ்வின் மீதும் இறுதிநாள் மீதும் ஈமான் கொள்ளாதவர்கள்தாம்; அவர்களுடைய இருதயங்கள் தங்கள் சந்தேகத்திலேயே இருக்கின்றன ஆகவே அவர்கள் தம் சந்தேகங்களினாலே இங்குமங்கும் உழலுகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “แท้จริงที่จะขออนุมัติต่อเจ้านั้นคือบรรดาผู้ที่ไม่ศรัทธาต่ออัลลอฮ์ และวันปรโลกและหัวใจของพวกเขาสงสัยเท่านั้น แล้วในการสงสัยของพวกเขานั้นเอง พวกเขาจึงลังเลใจ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта фақат Аллоҳга ва охират кунига ишонмайдиганлар ва қалблари шубҳага тўлганларгина сендан изн сўрарлар Бас улар шубҳаларида иккиланаверадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 只有不信真主和末日,而且心中怀疑的人才向你请假,他们在自己的怀疑中犹豫不决。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu hanyalah orangorang yang tidak beriman kepada Allah dan hari akhirat dan yang hati mereka sangat raguragu Oleh itu mereka sentiasa bingung teragakagak dalam keraguannya
- Somali - Abduh : waxaase ku idin waydiin kuwaan rumaynin Eebe iyo maalinta dambe ayna shakiday quluubtoodu waxayna ku noqnoqon ku wareersanyihiin shakigooda
- Hausa - Gumi : Abin sani kawai waɗanda bã sa ĩmãni da Allah da Rãnar Lãhira kuma zukãtansu suka yi shakka sũ ne ke nẽman izininka sa'an nan a cikin shakkarsu sunã ta yin kai kãwo
- Swahili - Al-Barwani : Wasio muamini Mwenyezi Mungu na Siku ya Mwisho na nyoyo zao zikatia shaka hao tu ndio wanao kutaka ruhusa Basi hao wanataradadi katika shaka zao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nga ti do të kërkojnë leje vetëm ata që nuk besojnë në Perëndinë dhe Ditën e Kijametit dhe zemrat e atyre që dyshojnë Ata luhaten në dyshimin e vet
- فارسى - آیتی : كسانى كه به خدا و روز قيامت ايمان ندارند و دلهايشان را شك فرا گرفته است و اين شك آنها را به ترديد افكنده است، از تو رخصت مىخواهند.
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки ба Худо ва рӯзи қиёмат имон надоранд ва дилҳояшонро шак фаро гирифтааст ва ин шак онҳоро ба ҳайронӣ афканда ас, т, аз ту рухсат мехоҳанд,
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد) سەندىن پەقەت اﷲ قا ۋە ئاخىرەت كۈنىگە ئىشەنمەيدىغانلار، دىللىرىدا (اﷲ نىڭ بىرلىكىگە ۋە سېنىڭ پەيغەمبەرلىكىڭگە) گۇمانى بارلار رۇخسەت سورايدۇ، ئۇلار ئۆز گۇمانىدا تېڭىرقاپ يۈرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിലും അന്ത്യദിനത്തിലും വിശ്വസിക്കാത്തവരും മനസ്സില് സംശയമുള്ളവരും മാത്രമാണ് നിന്നോട് അനുവാദം ചോദിക്കുന്നത്. അവര് സംശയാലുക്കളായി അങ്ങുമിങ്ങും ആടിക്കളിക്കുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : انما يطلب الاذن للتخلف عن الجهاد الذين لا يصدقون بالله ولا باليوم الاخر ولا يعملون صالحا وشكت قلوبهم في صحه ما جئت به ايها النبي من الاسلام وشرائعه فهم في شكهم يتحيرون
*46) This verse shows clearly that the conflict between Islam and kufr is the criterion to distinguish between a true Believer and a hypocrite. The one who supports Islam in this conflict with the whole of his heart and expends all of his energies and resources in order to make it victorious and does not hesitate in the least to make any sacrifices for this purpose, is a true Believer. On the contrary, the one who hesitates to support Islam in this conflict and refrains from making sacrifices in its Way, when he confronts the threat of the victory of kufr, is a hypocrite, for such an attitude is itself a proof of the fact that there is no faith in his heart.