- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَـًٔا أَوْ مَغَٰرَٰتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون
- عربى - التفسير الميسر : لو يجد هؤلاء المنافقون مأمنًا وحصنًا يحفظهم، أو كهفًا في جبل يؤويهم، أو نفقًا في الأرض ينجيهم منكم، لانصرفوا إليه وهم يسرعون.
- السعدى : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
ثم ذكر شدة جبنهم فقال: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً} يلجأون إليه عندما تنزل بهم الشدائد، {أَوْ مَغَارَاتٍ} يدخلونها فيستقرون فيها {أَوْ مُدَّخَلًا} أي: محلا يدخلونه فيتحصنون فيه {لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ} أي: يسرعون ويهرعون، فليس لهم ملكة، يقتدرون بها على الثبات.
- الوسيط لطنطاوي : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
وقوله - سبحانه - : ( لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَئاً أَوْ مَغَارَاتٍ . . . ) تأكيد لما كان عليه أولئك المنافقون من جبن خالع .
والملجأ : اسم للمكان الذى يلجأ إليه الخائف ليحتمى به سواء أكان حصنا أو قلعة أو غيرهما .
والمغارات : جمع مغارة وهى المكان المنخفض فى الأرض أو فى الجبل . قال بعضهم : والغور - يفتح الغين - من كل شئ قعره . يقال : غار الرجل غورا إذا أتى الغور هو المنخفض من الأرض .
والمدخل - بتشديد الدال اسم للموضع الذى يدخلون فيه ، بصعوبة ومشقة لضيقه ، كالنفق فى الأرض .
وقوله : ( يَجْمَحُونَ ) أى : يسرعون أشد الإِسراع مأخوذ من الجموح وهو أن يغلب الفرس صاحبه فى سيره وجريه . يقال : جمع الفرس براكبه جموحا ، إذا استعصى عليه حتى غلبه .
والمعنى : أن هؤلاء المنافقين لو يجدون حصنا يلتجئون إليه أو مغارات يستخفون فيها . أو سردابا فى الأرض ينجحرون فيه ، لقبلوا نحوه مسرعين أشد الإِسراع دون أن يردهم شئ ، كالفرس الجموح الذى عجز صاحبه عن منعه من النفور والعَدْو .
فالآية الكريمة تصوير معجز لما كان عليه أولئك المنافقون من خوف شديد من المؤمنين ، ومن بغض دفين لهم ، حتى إنهم لو وجدوا شيئا من هذه الأمكنة - التى هى منفور منها - لأسرعوا نحوها إسراعا شديداً .
- البغوى : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
( لو يجدون ملجأ ) حرزا وحصنا ومعقلا . وقال عطاء : مهربا . وقيل : قوما يأمنون فيهم . ( أو مغارات ) غيرانا في الجبال ، جمع مغارة وهو الموضع الذي يغور فيه ، أي يستتر . وقال عطاء : سراديب . ( أو مدخلا ) موضع دخول فيه ، وأصله مدتخل مفتعل ، من أدخل يدخل . قال مجاهد : محرزا . وقال قتادة : سربا . وقال الكلبي : نفقا في الأرض كنفق اليربوع . وقال الحسن : وجها يدخلونه على خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقرئ : ( مدخلا ) بفتح الميم وتخفيف الدال ، وكذلك قرأ يعقوب ، ( لولوا إليه ) لأدبروا إليه هربا منكم ، ( وهم يجمحون ) يسرعون في إباء ونفور لا يرد وجوههم شيء . ومعنى الآية : أنهم لو يجدون مخلصا منكم ومهربا لفارقوكم .
- ابن كثير : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
( لو يجدون ملجأ ) أي : حصنا يتحصنون به ، وحرزا يحترزون به ، ( أو مغارات ) وهي التي في الجبال ، ( أو مدخلا ) وهو السرب في الأرض والنفق . قال ذلك في الثلاثة ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . ( لولوا إليه وهم يجمحون ) أي : يسرعون في ذهابهم عنكم ، لأنهم إنما يخالطونكم كرها لا محبة ، وودوا أنهم لا يخالطونكم ، ولكن للضرورة أحكام ؛ ولهذا لا يزالون في هم وحزن وغم ؛ لأن الإسلام وأهله لا يزال في عز ونصر ورفعة ؛ فلهذا كلما سر المؤمنون ساءهم ذلك ، فهم يودون ألا يخالطوا المؤمنين ؛ ولهذا قال : ( لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون )
- القرطبى : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
قوله تعالى لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون
قوله تعالى لو يجدون ملجأ كذا الوقف عليه . وفي الخط بألفين : الأولى همزة ، والثانية عوض من التنوين ، وكذا رأيت جزءا . والملجأ الحصن ، عن قتادة وغيره . ابن عباس : الحرز ، وهما سواء . يقال : لجأت إليه لجأ " بالتحريك " وملجأ والتجأت إليه بمعنى . والموضع أيضا لجأ وملجأ . والتلجئة الإكراه . وألجأته إلى الشيء اضطررته إليه . وألجأت أمري إلى الله أسندته . وعمرو بن لجأ التميمي الشاعر عن الجوهري .
أو مغارات جمع مغارة ، من غار يغير . قال الأخفش : ويجوز أن يكون من أغار يغير ، كما قال الشاعر :
الحمد لله ممسانا ومصبحنا
قال ابن عباس : المغارات الغيران والسراديب ، وهي المواضع التي يستتر فيها ، ومنه غار الماء وغارت العين .
أو مدخلا مفتعل من الدخول ، أي مسلكا نختفي بالدخول فيه ، وأعاده لاختلاف اللفظ . قال النحاس : الأصل فيه مدتخل ، قلبت التاء دالا ؛ لأن الدال مجهورة والتاء مهموسة وهما من مخرج واحد . وقيل : الأصل فيه متدخل على متفعل ، كما في قراءة أبي : " أو متدخلا " ومعناه دخول بعد دخول ، أي قوما يدخلون معهم . المهدوي : متدخلا من تدخل مثل تفعل إذا تكلف الدخول . وعن أبي أيضا : مندخلا من اندخل ، وهو شاذ ؛ لأن ثلاثيه غير متعد عند سيبويه وأصحابه . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن : " أو مدخلا " بفتح الميم وإسكان الدال . قال الزجاج : ويقرأ " أو مدخلا " بضم الميم وإسكان الدال . الأول من دخل يدخل . والثاني من أدخل يدخل . كذا المصدر والمكان والزمان كما أنشد سيبويه :
مغار ابن همام على حي خثعما
وروي عن قتادة وعيسى والأعمش " أو مدخلا " بتشديد الدال والخاء . والجمهور بتشديد الدال وحدها ، أي مكانا يدخلون فيه أنفسهم . فهذه ست قراءات . لولوا إليه أي لرجعوا إليه . وهم يجمحون أي يسرعون ، لا يرد وجوههم شيء . من جمح الفرس إذا لم يرده اللجام . قال الشاعر :
سبوحا جموحا وإحضارها كمعمعة السعف الموقد
والمعنى : لو وجدوا شيئا من هذه الأشياء المذكورة لولوا إليه مسرعين هربا من المسلمين .
- الطبرى : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
القول في تأويل قوله : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لو يجد هؤلاء المنافقون " ملجأ ", يقول: عَصَرًا يعتصِرون به من حِصْن, ومَعْقِلا يعتقِلون فيه منكم =(أو مغارات)،
* * *
= وهي الغيران في الجبال, واحدتها: " مغارة ", وهي " مفعلة "، من: " غار الرجل في الشيء، يغور فيه "، إذا دخل, ومنه قيل، " غارت العين "، إذا دخلت في الحدقة.
* * *
(أو مدَّخلا)، يقول: سَرَبًا في الأرض يدخلون فيه.
* * *
وقال: " أو مدّخلا "، الآية, لأنه " من ادَّخَل يَدَّخِل ". (4)
* * *
وقوله: (لولَّوا إليه)، يقول: لأدبروا إليه، هربًا منكم (5) =(وهم يجمحون). يقول: وهم يسرعون في مَشْيِهم.
* * *
وقيل: إن " الجماح " مشيٌ بين المشيين، (6) ومنه قول مهلهل:
لَقَـدْ جَمَحْـتُ جِمَاحًـا فِـي دِمَـائِهِمُ
حَـتَّى رَأَيْـتُ ذَوِي أَحْسَـابِهِمْ خَـمَدُوا (7)
* * *
وإنما وصفهم الله بما وصفهم به من هذه الصفة, لأنهم إنما أقاموا بين أَظْهُرِ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفرهم ونفاقهم وعداوتهم لهم ولما هم عليه من الإيمان بالله وبرسوله، لأنهم كانوا في قومهم وعشيرتهم وفي دورهم وأموالهم, فلم يقدروا على ترك ذلك وفراقه, فصانعوا القوم بالنفاق، ودافعوا عن أنفسهم وأموالهم وأولادهم بالكفر ودعوى الإيمان, وفي أنفسهم ما فيها من البغض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل الإيمان به والعداوة لهم. فقال الله واصِفَهم بما في ضمائرهم: (لو يجدون ملجأ أو مغاراتٍ)، الآية.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
16808- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (لو يجدون ملجأ)، " الملجأ " الحِرْز في الجبال, " والمغارات "، الغِيران في الجبال. وقوله: (أو مدَّخلا)، و " المدّخل "، السَّرَب.
16809- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدّخلا لولّوا إليه وهم يجمحون)، " ملجأ ", يقول: حرزًا =(أو مغارات)، يعني الغيران =(أو مدخلا)، يقول: ذهابًا في الأرض, وهو النفق في الأرض, وهو السَّرَب.
16810- وحدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدّخلا)، قال: حرزًا لهم يفرُّون إليه منكم.
16811- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا)، قال: محرزًا لهم, لفرُّوا إليه منكم = وقال ابن عباس: قوله: (لو يجدون ملجأ)، حرزًا =(أو مغارات), قال: الغيران =(أو مدّخلا)، قال: نفقًا في الأرض.
16812- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد, عن سعيد, عن قتادة: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدّخلا)، يقول: " لو يجدون ملجأ "، حصونًا =(أو مغارات)، غِيرانًا =(أو مدخلا)، أسرابًا =(لولوا إليه وهم يجمحون).
--------------------
الهوامش :
(4) في المطبوعة : " أو مدخلا الآية ، لأنه " ، وهو خطأ في الطباعة فيما أرجح ، زاد " الآية لشبهه بقوله : " لأنه " بعده ، وخالف الطابع المصحح ، فأثبت له ما صححه ! !
(5) انظر تفسير "
التولي" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى).(6) هذا نص نادر لا تجده في كتاب اللغة، فليقيد فيها هو وشاهده.
(7) لم أجد هذا البيت فيما وقفت عليه من شعر مهلهل. وقوله : "
خمدا " ، أي : سكنوا فماتوا، كما تنطفئ الجمرة. - ابن عاشور : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
بيان لجملة : { ولكنهم قوم يفرقون } [ التوبة : 56 ].
والمَلجأ : مكان اللَّجإ ، وهو الإيواء والاعتصام .
والمغارات : جمع مغارة ، وهي الغار المتّسع الذي يستطيع الإنسان الولوج فيه ، ولذلك اشتقّ لها المفعل : الدالّ على مكان الفعل ، من غَارَ الشيء إذا دخل في الأرض . والمُدَّخَل مُفْتَعَل اسم مكان للإدّخال الذي هو افتعال من الدخول . قلبت تاء الافتعال دالاً لوقوعها بعد الدال ، كما أبدلت في ادَّان ، وبذلك قرأه الجمهور . وقرأ يعقوب وحده { أو مدخلاً } بفتح الميم وسكون الدال اسم مكان من دخل .
ومعنى { لولوا إليه } لانصرفوا إلى أحد المذكورات وأصل ولَّى أعرض ولمّا كان الإعراض يقتضي جهتين : جهة يُنصرف عنها ، وجهة يُنصرف إليها ، كانت تعديته بأحد الحرفين تعيّن المراد .
والجموح : حقيقته النفور ، واستعمل هنا تمثيلاً للسرعة مع الخوف .
والمعنى : أنهم لخوفهم من الخروج إلى الغزو لو وجدوا مكاناً ممّا يختفي فيه المختفي فلا يشعر به الناس لقصدوه مسرعين خشية أن يعزم عليهم الخروج إلى الغزو .
- إعراب القرآن : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
«لَوْ» حرف شرط غير جازم. «يَجِدُونَ» فعل مضارع وفاعل «مَلْجَأً» مفعول به والجملة لا محل لها ابتدائية. «أَوْ مَغاراتٍ» اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. «أَوْ» عاطفة «مُدَّخَلًا» اسم معطوف. «لَوَلَّوْا» فعل ماض وفاعله واللام واقعة في جواب الشرط ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل «وَهُمْ» مبتدأ والواو حالية. وجملة «يَجْمَحُونَ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية «وَهُمْ يَجْمَحُونَ» في محل نصب حال.
- English - Sahih International : If they could find a refuge or some caves or any place to enter [and hide] they would turn to it while they run heedlessly
- English - Tafheem -Maududi : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ(9:57) if they could find a place of refuge or a cave or a hiding place to lode therein, they would run in frantic haste to take refuge in it. *56
- Français - Hamidullah : S'ils trouvaient un refuge des cavernes ou un souterrain ils s'y tourneraient donc et s'y précipiteraient à bride abattue
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn sie einen Zufluchtsort oder Höhlen oder sonst ein Schlupfloch fänden würden sie sich wahrlich dorthin wenden und zwar fluchtartig
- Spanish - Cortes : Si encontraran un refugio o cuevas o algún sitio donde poder esconderse irían allá a toda prisa
- Português - El Hayek : Se tivessem encontrado um refúgio ou um subterrâneo ou qualquer buraco apressarseiam em nele se ocultar
- Россию - Кулиев : Если бы они нашли убежище пещеру или укрытие то они поспешно направились бы туда
- Кулиев -ас-Саади : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
Если бы они нашли убежище, пещеру или укрытие, то они поспешно направились бы туда.Лицемеры клянутся Аллахом, что являются одними из вас, однако они поступают так, потому что опасаются превратностей судьбы. Им не хватает смелости признаться в своих искренних убеждениях. Они боятся того, что если вам станет известно об их истинных убеждениях и поступках, то вы отречетесь от них, и тогда люди станут набрасываться на них со всех сторон. Сильные духом и благоразумные люди не поступают так. Они всегда действуют открыто, независимо от того, праведны их поступки или нет. Однако лицемеры - трусливый и лживый народ. Они настолько трусливы, что если бы им удалось найти убежище, в котором они могли бы скрыться от превратностей судьбы, пещеру, в которой они могли бы спрятаться, или укрытие, в котором они были бы недоступны, то они поспешили бы туда. Воистину, они лишены качеств, которые помогли бы им проявлять стойкость и решительность.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bir sığınak veya mağara yahut girecek bir yer bulmuş olsalardı çarçabuk oraya yönelirlerdi
- Italiano - Piccardo : Se trovassero un rifugio o caverne o un sotterraneo vi si precipiterebbero a briglia sciolta
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆئهگهر پهنایهک یان چهند ئهشکهوتێک یان ژێر زهمینێکیان دهست بکهوێت ئهوه بهپهله ڕووی تێدهکهن و لهکاتێکدا که ئهوان هیچ شتێک جڵهویان ناگرێت ئهوهنده له بهشداربوونی غهزا دهترسن
- اردو - جالندربرى : اگر ان کی کوئی بچاو کی جگہ جیسے قلعہ یا غار ومغاک یا زمین کے اندر گھسنے کی جگہ مل جائے تو اسی طرف رسیاں تڑاتے ہوئے بھاگ جائیں
- Bosanski - Korkut : Kada bi našli kakvo skrovište ili kakve pećine ili kakvu jamu oni bi tamo trkom pohrlili
- Swedish - Bernström : Om de kunde finna en tillflykt en grotta eller [till och med] en håla i jorden skulle de störta i väg dit som hästar i sken
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Jikalau mereka memperoleh tempat perlindunganmu atau guagua atau lobanglobang dalam tanah niscaya mereka pergi kepadanya dengan secepatcepatnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
(Jika mereka memperoleh tempat perlindungan) tempat yang dapat melindungi mereka (atau gua-gua) tempat berlindung (atau lubang-lubang) dalam tanah yang dapat dijadikan sebagai perlindungan (niscaya mereka pergi kepadanya dengan secepat-cepatnya) bergegas di dalam memasukinya, bergegas mereka lari dari kalian bagaikan kuda yang larat yang tidak dapat diharapkan untuk kembali lagi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা কোন আশ্রয়স্থল কোন গুহা বা মাথা গোঁজার ঠাই পেলে সেদিকে পলায়ন করবে দ্রুতগতিতে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஓர் ஒதுங்கும் இடத்தையோ அல்லது குகைகளையோ அல்லது ஒரு சுரங்கத்தையோ அவர்கள் காண்பார்களாயின் உம்மை விட்டு அதன் பக்கம் விரைந்து ஓடிவிடுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “หากพวกเขาพบที่พักพิง หรือบรรดาถ้ำหรืออุโมง แน่นอนพวกเขาจะหันไปหามัน โดยที่พวกเขาจะไปอย่างรีบด่วน ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар бирор бошпаноҳми ғорми ёки кириб оладиган жойми топсалар шошилиб ўша томонга юзланарлар Мунофиқларнинг мунофиқ бўлишининг асосий сабабларидан бири ҳам уларнинг қўрқоқликларидир Уларга жон ширин туюлиб ҳамма нарсадан қўрқиб доимо ўзларини панага олиб юрадилар Қаердан паноҳ топсалар ўша ерга жойлашадилар Бошпаноҳ берганга маъқул тўнни киядилар
- 中国语文 - Ma Jian : 假若他们发现一个堡垒,或山洞,或地道,他们必定仓惶地逃窜。
- Melayu - Basmeih : Kalau mereka dapat tempat perlindungan atau guagua atau lubanglubang dalam tanah nescaya mereka segera menuju ke arahnya serta melompat masuk ke dalamnya
- Somali - Abduh : hadday helayaan meel ay magan galaan ama godod buuro ama meel ay galaan way u jeedsan lahaayeen iyagoo deg degi
- Hausa - Gumi : Dã sunã sãmun mafaka kõ kuwa waɗansu ɓulõli kõ kuwa wani mashigi da sun jũya zuwa gare shi kuma suna gaggawar shiga
- Swahili - Al-Barwani : Lau kama wangeli pata pa kukimbilia au mapango au pahala pa kuingia basi wangeli fyatuka mbio kuelekea huko
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur ata të gjenin ndonjë strehim shpellë apo vend mbrojtjeje do të niseshin atje me nxitim
- فارسى - آیتی : اگر پناهگاه يا غار يا نهانگاهى مىيافتند، شتابان بدان جا روى مىآوردند.
- tajeki - Оятӣ : Агар паноҳгоҳ ё ғор ё ниҳонгоҳе меёфтанд, шитобон ба он ҷо рӯй меоварданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلار بىرەر قورغان ياكى غار ۋە ياكى گەمىنى تاپسا ئىدى، ئۇلار شۇ تەرەپكە قاراپ ئەلۋەتتە يۈگۈرۈشكەن بولاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഏതെങ്കിലും അഭയസ്ഥാനമോ ഗുഹകളോ ഒളിഞ്ഞിരിക്കാനുള്ള ഇടമോ കണ്ടെത്തുകയാണെങ്കില് അവര് പിന്തിരിഞ്ഞ് അങ്ങോട്ട് വിരണ്ടോടുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : لو يجد هولاء المنافقون مامنا وحصنا يحفظهم او كهفا في جبل يوويهم او نفقا في الارض ينجيهم منكم لانصرفوا اليه وهم يسرعون
*56) This was the condition of the hypocrites of AI-Madinah, the majority of whore were rich and old. We find from a list of the hypocrites, cited by Ibn Kathir in Al-Badayah-wan-Nihayah, that only one of them was young and none was poor. These people had large properties and flourishing businesses in AlMadinah. They were worldly-wise and their wide experience had taught them expediency, but their sense of self-interest had put them into a dilemma. When Islam reached Al-Madinah and a large majority of the population embraced it sincerely and enthusiastically, they found themselves in a very perplexing situation. They could not reject it outright for the majority of their own people, nay, their own sons and daughters, were filled with enthusiasm for Islam. If they had remained unbelievers, they would have lost their high position, their prestige and reputation and run the risk of a rebellion by the Muslims of their own household. On the other hand, if they sincerely embraced Islam, they would incur the danger of war, not only with the whole of Arabia but also with the adjoining nations and empires. Above all, self-interest had so blinded them that, in resolving the dilemma, they would not consider the problem from the point of view of truth and righteousness which by themselves are worthy of every sacrifice. Therefore they decided that the best thing for them was to profess Islam outwardly in order to make their positions, properties and businesses secure, but to adopt a hypocritical attitude towards it so that they might be able to avoid the losses and perils inherent in the sincere acceptance of Islam.
This verse (57) depicts the dilemma of the hypocrites, as if to say, "In reality these people are not Muslims, though they swear that they are Muslims like you; they profess Islam simply because they are afraid of losses they might incur, if they reject it outright. Then they dare not stay at AI-Madinah as non-Muslims for they would lose the high positions they enjoyed and might even have to cut off their connection with their wives and children; and if they decided to emigrate from AI-Madinah, they would have to abandon their properties and business. But they are not prepared for these sacrifices for they have no sincere attachment even to kufr. Therefore they are compelled against their beliefs by the force of circumstances to remain in AI-Madinah: they offer their Salat but regard this as forced labour: they pay the Zakat dues but as a penalty, for they are in their heart of hearts averse to these things. To add to their `calamities' they are asked every now and then to make sacrifices of their lives and their wealth and to go forth for Jihad and to fight with one enemy or the other. They are so much afraid of these `calamities' that, in order to escape from them, they would run in frantic haste to take refuge in any hole, if they hoped that it would provide immunity against these 'calamities' . "