- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : يحلف المنافقون الأيمان الكاذبة، ويقدمون الأعذار الملفقة؛ ليُرضُوا المؤمنين، والله ورسوله أحق وأولى أن يُرضُوهما بالإيمان بهما وطاعتهما، إن كانوا مؤمنين حقًا.
- السعدى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} فيتبرأوا مما صدر منهم من الأذية وغيرها، فغايتهم أن ترضوا عليهم. {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ} لأن المؤمن لا يقدم شيئا على رضا ربه ورضا رسوله، فدل هذا على انتفاء إيمانهم حيث قدموا رضا غير اللّه ورسوله.
- الوسيط لطنطاوي : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
ثم حكى القرآن بعد ذلك لوناً من جبنهم وعجزهم من مصارحة المؤمنين بالحقائق ، فقال - سبحانه - : ( يَحْلِفُونَ بالله . . . الخزي العظيم ) .
قال القرطبى : روى قوماً من المنافقين اجتمعوا ، وفيهم غلاما من الأنصار يدعى عامر بن قيس ، فحقروه تكلموا فقالوا : إن كان ما يقوله محمد حقاً لنحن شر من الحمير . فغضب الغلام وقال : والله إن ما يقوله محمد - صلى الله عليه وسلم لحق ، ولأنتم شر من الحمير . ثم أخبر النبى - صلى الله عليه وسلم - بقولهم فحلفوا إن عامرا كاذب .
فقال عامر : هم الكذبة ، وحلف على ذلك وقال : اللهم لا تفرق بيننا حتى يتبين صدق الصادق وكذب الكاذب . فأنزل الله هذه الآية .
فقوله - سبحانه - : ( يَحْلِفُونَ بالله لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ ) خطاب للمؤمنين الذين كان المنافقون يذكرونهم بالسوء ، ثم يأتون إليهم بعد ذلك معتذرين .
أى : إن هؤلاء المافقين يحلفون بالله لكم - أيها المؤمنون - ليرضوكم ، فتطمئنوا إليهم ، وتقبلوا معاذيرهم .
قال أبو السعود : وإفراد إرضائهم بالتعليل مع أن عمدة أغراضهم إرضاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - للإِيذان بأن ذلك بمعز عن أن يكون وسيلة لإرضائه ، وأنه - عليه الصلاة والسلام - إنما لم يكذبهم رفقا بهم ، وسترا لعيوبهم ، لا عن رضا بما فعلوا ، وقبول قلبى لما قالوا . .
وقوله : ( والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ ) جملة حالية فى محل نصب من ضمير " يحلفون " جئ بها لتوبيخهم على إيثارهم رضا الناس على رضا الله ورسوله .
أى : هم يحلفون لكم ، والحال أن رسوله أحق بالإِرضاء منكم لأن الله - تعالى هو خالقهم ورازقهم ومالك أمرهم ، وهو العليم بما ظهر وبطن من أحوالهم . ولأن رسوله - صلى الله عليه وسلم - هو المبلغ لوحيه - عز وجل - .
قال صاحب المنار ما ملخصه : وكان الظاهر أن يقال : " يرضوهما " ونكتة العدول عنه إلى " يرضوه " : الإِعلام بأن إرضاء رسوله عين إرضائه سبحانه . . وهذا من بلاغة القرآن فى نفس الإيجاز . ولو قال " يرضوهما " لما أفاد هذا المعنى؛ إذ يجوز فى نفس العبارة أن يكون إرضاء كل منهما فى غير ما يكون به إرضاء الآخر ، وهو خلاف المراد هنا ، وكذلك لو قيل : " والله أحق أن يرضوه ، ورسوله أحق أن يرضوه " لا يفيد هذا المعنى أيضاً وفيه ما فيه من الركاكة والتطويل . .
وقد خرجه علماء النحو على قواعدهم . . وأقرب الأقوال إلأى قواعدهم قول سيبويه : إن الكلام جملتان حذف خبر إحداهما لدلالة خبر الأخرى عليه ، كقول الشاعر :
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأى مختلف ... فهذا لا تكلف فيه من ناحية التركيب العربى ، ولكن تفوت به النكتة الى ذكرناها . . .
وقوله : ( إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ) تذييل قصد به بيان أن الإِيمان الحق لا يتم إلا بإرضاء الله ورسوله عن طريق طاعتهما والانقياد لأوامرهما .
أى : إن كانوا مؤمنين حقاً ، فليعملوا على إرضاء الله ورسوله ، بأن يطيعوا أوامرهما ، ويجتنبوا نواهيهما ، وإلا كانوا كاذبين فى دعواهم الإِيمان ثم توعدهم - سبحانه - بسوء المصير بسبب مخالفتهم لله ورسوله فقال :
( أَلَمْ يعلموا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ الله وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ) .
- البغوى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
( يحلفون بالله لكم ليرضوكم ) قال قتادة والسدي : اجتمع ناس من المنافقين فيهم الجلاس بن سويد ، ووديعة بن ثابت ، فوقعوا في النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : إن كان ما يقول محمد حقا فنحن شر من الحمير ، وكان عندهم غلام من الأنصار يقال له عامر بن قيس ، فحقروه وقالوا هذه المقالة ، فغضب الغلام وقال : والله إن ما يقول محمد حق وأنتم شر من الحمير ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فدعاهم وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحلفوا أن عامرا كذاب . وحلف عامر أنهم كذبة فصدقهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل عامر يدعو ويقول : اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال مقاتل والكلبي : نزلت في رهط من المنافقين تخلفوا عن غزوة تبوك ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوه يعتذرون إليه ويحلفون ، فأنزل الله تعالى هذه الآية " ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ) .
- ابن كثير : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
قال قتادة في قوله تعالى : ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم ) الآية ، قال : ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا ، لهم شر من الحمير . قال : فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ، ولأنت أشر من الحمار . قال : فسعى بها الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال : ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ، ويحلف بالله ما قال ذلك . وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب . فأنزل الله - عز وجل - : ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين )
- القرطبى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
قوله تعالى يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : روي أن قوما من المنافقين اجتمعوا ، فيهم الجلاس بن سويد ووديعة بن ثابت ، وفيهم غلام من الأنصار يدعى عامر بن قيس ، فحقروه فتكلموا وقالوا : إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير . فغضب الغلام وقال : والله إن ما يقول حق وأنتم شر من الحمير ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم ، فحلفوا أن عامرا كاذب ، فقال عامر : هم الكذبة ، وحلف على ذلك وقال : اللهم لا تفرق بيننا حتى يتبين صدق الصادق وكذب الكاذب . فأنزل الله هذه الآية وفيها يحلفون بالله لكم ليرضوكم .
الثانية : قوله تعالى والله ورسوله أحق أن يرضوه ابتداء وخبر . ومذهب سيبويه أن التقدير : والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه ، ثم حذف ، كما قال بعضهم :
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
وقال محمد بن يزيد : ليس في الكلام محذوف ، والتقدير ، والله أحق أن يرضوه ورسوله ، على التقديم والتأخير . وقال الفراء : المعنى ورسوله أحق أن يرضوه ، والله افتتاح كلام ، كما تقول : ما شاء الله وشئت . قال النحاس : قول سيبويه أولاها ؛ لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن أن يقال : ما شاء الله وشئت ، ولا يقدر في شيء تقديم ولا تأخير ، ومعناه صحيح .
قلت : وقيل إن الله سبحانه جعل رضاه في رضاه ، ألا ترى أنه قال : من يطع الرسول فقد أطاع الله . وكان الربيع بن خيثم إذا مر بهذه الآية وقف ، ثم يقول : حرف وأيما حرف فوض إليه فلا يأمرنا إلا بخير .
الثالثة : قال علماؤنا : تضمنت هذه الآية قبول يمين الحالف وإن لم يلزم المحلوف له الرضا . واليمين حق للمدعي . وتضمنت أن يكون اليمين بالله عز وجل حسب ما تقدم . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من حلف فليحلف بالله أو ليصمت ومن حلف له فليصدق . وقد مضى القول في الأيمان والاستثناء فيها مستوفى في المائدة .
- الطبرى : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله صلى الله عليه وسلم: يحلف لكم، أيها المؤمنون، هؤلاء المنافقون بالله، ليرضوكم فيما بلغكم عنهم من أذاهم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم, وذكرِهم إياه بالطعن عليه والعيب له, ومطابقتهم سرًّا أهلَ الكفر عليكم = بالله والأيمان الفاجرة: أنهم ما فعلوا ذلك، وإنهم لعلى دينكم، ومعكم على من خالفكم, يبتغون بذلك رضاكم. يقول الله جل ثناؤه: (والله ورسوله أحق أن يرضوه)، بالتوبة والإنابة مما قالوا ونطقوا =(إن كانوا مؤمنين)، يقول: إن كانوا مصدِّقين بتوحيد الله, مقرِّين بوعده ووعيده.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
16906- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (يحلفون بالله لكم ليرضوكم)، الآية, ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا, وإن كان ما يقول محمد حقًّا, لهم شَرٌّ من الحمير! قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد حق, ولأنت شر من الحمار ! فسعى بها الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم, فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال له: ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتَعنُ، ويحلف بالله ما قال ذلك. (1) قال: وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدِّق الصادق، وكذِّب الكاذب ! فأنـزل الله في ذلك: (يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين).
--------------------
الهوامش :
(1) "التعن الرجل" ، إذا أنصف في الدعاء على نفسه، أو لعن نفسه.
- ابن عاشور : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
عدل عن أسلوب الحكاية عنهم بكلمة ومنهم ، لأنّ ما حكي هنا حال من أحوال جميعهم .
فالجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً ، لإعلام الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بأنّ المنافقين يحلفون الأيمَان الكاذبة ، فلا تغرّهم أيمانهم ، فضمير يحلفون عائد إلى الذين يؤذون النبي .
والمراد : الحلف الكاذب ، بقرينة قوله : { والله ورسوله أحق أن يرضوه } ، أي بتركهم الأمور التي حلفوا لأجلها ، على أنّه قد عُلِم أنّ أيمانهم كاذبة ممّا تقدّم في قوله : { وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون } [ التوبة : 42 ].
فكاف الخطاب للمسلمين ، وذلك يدلّ على أنّ المنافقين يحلفون على التبرّئي ، ممّا يبلغ المسلمين من أقوالهم المؤذية للرسول عليه الصلاة والسلام ، وذلك يغيظ المسلمين وينكرهم عليهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يغضي عن ذلك ، فلذلك قال الله تعالى : { والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ } أي أحقّ منكم بأن يرضوهما ، وسيأتي تعليل أحقّيّة الله ورسوله بأن يرضوهما في الآية التي بعدها فإرضاء الله بالإيمان به وبرسوله وتعظيممِ رسوله ، وإرضاءُ الرسول بتصديقه ومحبّته وإكرامه .
وإنّما أفرد الضمير في قوله : { أن يرضوه } مع أنّ المعاد اثنان لأنّه أريد عود الضمير إلى أول الاسمين ، واعتبار العطف من عطف الجمل بتقدير : واللَّهُ أحقّ أن يرضوه ورسولُه كذلك ، فيكون الكلام جملتين ثانيتهما كالاحتراس وحذفُ الخبر إيجاز . ومن نكتة ذلك الإشارة إلى التفرقة بين الإرضاءين ، ومنه قول ضابىء بن الحارث :
ومَن يك أمسَى بالمدينة رَحْلُه ... فإنِّي وقيَّارٌ بهَا لَغَرِيب
التقدير : فإنّي لغريبٌ وقيارٌ بها غَريب أيضاً . لأنّ إحدى الغربتين مخالفة لأخراهما .
والضمير المنصوب في { يرضوه } عائد إلى اسم الجلالة ، لأنّه الأهمّ في الخبر ، ولذلك ابتدىء به ، ألا ترى أنّ بيت ضابىء قد جاء في خبره المذكور لام الابتداء الذي هو من علائق ( إنّ ) الكائنة في الجملة الأولى ، دون الجملة الثانية ، وهذا الاستعمال هو الغالب .
وشرط { إن كانوا مؤمنين } ، مستعمل للحثّ والتوقّع لإيمانهم ، لأنّ ما حكي عنهم من الأحوال لا يبقى معه احتمال في إيمانهم ، فاستعمل الشرط للتّوقع وللحثّ على الإيمان . وفيه أيضاً تسجيل عليهم ، إن أعادوا مثل صنيعهم ، بأنّهم كافرون باللَّه ورسوله ، وفيه تعليم للمؤمنين وتحذير من غضب الله ورسوله .
- إعراب القرآن : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
«يَحْلِفُونَ» فعل مضارع وفاعل. «بِاللَّهِ» و«لَكُمْ» متعلقان بالفعل. «لِيُرْضُوكُمْ» المصدر المؤول من أن
المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بيحلفون. «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ ، والواو حالية. «وَرَسُولُهُ» عطف «أَحَقُّ» خبر. «أَنْ يُرْضُوهُ» المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي اللّه أحق بالإرضاء. «أَنْ» حرف شرط جازم. «كانُوا» كان واسمها. «مُؤْمِنِينَ» خبر ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله ، وجملة كانوا ابتدائية جملة فعل الشرط.
- English - Sahih International : They swear by Allah to you [Muslims] to satisfy you But Allah and His Messenger are more worthy for them to satisfy if they should be believers
- English - Tafheem -Maududi : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ(9:62) These people swear by Allah before you in order to please you, though Allah and His Messenger have a greater right that they should try to please them if they are true believers.
- Français - Hamidullah : Ils vous jurent par Allah pour vous satisfaire Alors qu'Allah - ainsi que Son messager - est plus en droit qu'ils Le satisfassent s'ils sont vraiment croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie schwören euch bei Allah um euch zufriedenzustellen Aber Allah - und auch Sein Gesandter - hat ein größeres Anrecht darauf daß sie Ihn zufriedenstellen wenn sie gläubig sind
- Spanish - Cortes : Os juran por Alá por satisfaceros pero Alá tiene más derecho y Su Enviado también a que Le satisfagan Si es que son creyentes
- Português - El Hayek : Juramvos por Deus para comprazervos Mas Deus e Seu Mensageiro têm mais direito de serem comprazidos se soisfiéis
- Россию - Кулиев : Они клянутся Аллахом чтобы угодить вам Но для них было бы лучше если только они являются верующими угождать Аллаху и Его Посланнику
- Кулиев -ас-Саади : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
Они клянутся Аллахом, чтобы угодить вам. Но для них было бы лучше, если только они являются верующими, угождать Аллаху и Его посланнику.Они клянутся Аллахом, что раскаиваются в том, что прежде они оскорбляли вас и совершали иные проступки. Они поступают так, чтобы вы остались довольны ими. Если бы они были верующими, то им следовало бы больше стремиться к благосклонности Аллаха и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует. Правоверный ничто не поставит превыше благоволения своего Господа. Их же больше заботит благосклонность людей, а не Аллаха и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует, что свидетельствует о том, что они не относятся к верующим.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sizi hoşnut etmek için Allah'a yemin ederler Eğer inanıyorlarsa Allah'ı ve Peygamberini hoşnut etmeleri daha gereklidir
- Italiano - Piccardo : Giurano [in nome di] Allah per compiacervi; ma se sono credenti [sappiano] che Allah e il Suo Messaggero hanno maggior diritto di essere compiaciuti
- كوردى - برهان محمد أمين : دووڕووهکان سوێندتان به خوا بۆ دهخۆن تا بڕواتان پێبکهن و ڕازیتان بکهن لهکاتێکدا که حهق وایه خواو پێغهمبهرهکهی ڕازی بکهن ئهگهر ئهوانه باوهڕدارن
- اردو - جالندربرى : مومنو یہ لوگ تمہارے سامنے خدا کی قسمیں کھاتے ہیں تاکہ تم کو خوش کر دیں۔ حالانکہ اگر یہ دل سے مومن ہوتے تو خدا اور اس کے پیغمبر خوش کرنے کے زیادہ مستحق ہیں
- Bosanski - Korkut : Zaklinju vam se Allahom da bi vas zadovoljili a preče bi im bilo da Allaha i Njegova Poslanika zadovolje ako su vjernici
- Swedish - Bernström : De svär inför er vid Gud att de vill vara er till lags men det är snarare Gud och Hans Sändebud som de bör vara till lags om de är troende
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka bersumpah kepada kamu dengan nama Allah untuk mencari keridhaanmu padahal Allah dan RasulNya itulah yang lebih patut mereka cari keridhaannya jika mereka adalah orangorang yang mukmin
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ
(Mereka bersumpah dengan nama Allah kepada kalian) wahai orang-orang mukmin, atas apa yang kalian dengar dari mereka, yaitu berupa perbuatan yang menyakitkan Rasulullah. Mereka bersumpah bahwa mereka tidak melakukannya (untuk mencari keridaan kalian, padahal Allah dan Rasul-Nya itu yang lebih patut mereka cari keridaannya) dengan melalui ketaatan (jika mereka adalah orang-orang yang mukmin) sebenarnya. Disatukannya dhamir karena mengingat kaitan di antara dua keridaan. Khabar daripada lafal allaah atau lafal rasuuluhu dibuang atau tidak disebutkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমাদের সামনে আল্লাহর কসম খায় যাতে তোমাদের রাযী করতে পারে। অবশ্য তারা যদি ঈমানদার হয়ে থাকে তবে আল্লাহকে এবং তাঁর রসূলকে রাযী করা অত্যন্ত জরুরী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : முஃமின்களே உங்களைத் திருப்திப்படுத்துவதற்காக உங்களிடத்தில் அவர்கள் அல்லாஹ்வின் மீது சத்தியம் செய்கிறார்கள்; அவர்கள் உண்மையாகவே முஃமின்களாக இருந்தால் அவர்கள் திருப்திப் படுத்த மிகவும் தகுதியுடையவர்கள் அல்லாஹ்வும் அவனுடைய ரஸூலும் தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “พวกเขาสาบาน ด้วยอัลลอฮ์แก่พวกเจ้า เพื่อที่จะให้พวกเจ้าพอใจ และอัลลอฮ์และร่อซูลของพระองค์นั้นเป็นผู้สมควรยิ่งกว่าที่พวกเขาจะทำให้เขาพึงพอใจ หากพวกเขาเป็นผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар сизларни рози қилиш учун Аллоҳнинг номи ила қасам ичарлар Агар мўмин бўлсалар Аллоҳни ва Унинг Расулини рози қилмоқлари ҳақли эди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们以真主对你们盟誓,以便你们喜悦,如果他们真是信士,更应该使真主及其使者喜悦。
- Melayu - Basmeih : Mereka bersumpah kepada kamu dengan nama Allah untuk mendapat keredaan kamu padahal Allah dan RasulNya jualah yang lebih berhak mereka mendapat keredaanNya jika betul mereka orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : waxay idiinku dhaaran Eebe inay idin raalli galinayaan Eebe iyo Rasuulkiisa yaa mudnaan badan inay raalli galiyaan hadday Mu'miniinyihiin
- Hausa - Gumi : Sunã rantsuwa da Allah sabõda ku dõmin su yardar da ku Kuma Allah da ManzonSa ne mafi cancantar su yardar da Shi idan sun kasance mũminai
- Swahili - Al-Barwani : Wanakuapieni Mwenyezi Mungu ili kukuridhisheni nyinyi hali ya kuwa wanao stahiki zaidi kuridhishwa ni Mwenyezi Mungu na Mtume wake lau kama wao ni Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata ju betohen në Perëndinë për t’ju kënaqur juve por Perëndia dh Pejgamberi i Tij është më e drejtë me i kënaq nëse janë besimtarë
- فارسى - آیتی : در برابر شما به خدا سوگند مىخورند تا خشنودتان سازند و حال آنكه اگر ايمان آوردهاند شايستهتر است كه خدا و رسولش را خشنود سازند.
- tajeki - Оятӣ : Дар баробари шумо ба Худо савганд мехӯранд, то хушнудатон созанд ва ҳол он ки агар имон овардаанд, шоистатар аст, ки Худову расулашро хушнуд созанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار سىلەرنى رازى قىلىش ئۈچۈن (پەيغەمبەرگە تېگىدىغان گەپنى قىلمىدۇق دەپ) اﷲ بىلەن قەسەم قىلىدۇ، ئەگەر ئۇلار راستلا مۆمىن بولىدىغان بولسا، اﷲ نى ۋە ئۇنىڭ پەيغەمبىرىنى رازى قىلىشلىرى كېرەك ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളെ പ്രീതിപ്പെടുത്താനായി നിങ്ങളോടവര് അല്ലാഹുവിന്റെ പേരില് സത്യംചെയ്തു പറയുന്നു. എന്നാല് അവര് പ്രീതിപ്പെടുത്താന് ഏറെ അര്ഹശര് അല്ലാഹുവും അവന്റെ ദൂതനുമാകുന്നു. അവര് സത്യവിശ്വാസികളെങ്കില്!
- عربى - التفسير الميسر : يحلف المنافقون الايمان الكاذبه ويقدمون الاعذار الملفقه ليرضوا المومنين والله ورسوله احق واولى ان يرضوهما بالايمان بهما وطاعتهما ان كانوا مومنين حقا