- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسْتَـْٔذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ ٱلْقَٰعِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين
- عربى - التفسير الميسر : وإذا أنزلت سورة على محمد صلى الله عليه ولم تأمر بالإيمان بالله والإخلاص له والجهاد مع رسول الله، طلب الإذن منك -أيها الرسول- أولو اليسار من المنافقين، وقالوا: اتركنا مع القاعدين العاجزين عن الخروج.
- السعدى : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
يقول تعالى في بيان استمرار المنافقين على التثاقل عن الطاعات، وأنها لا تؤثر فيهم السور والآيات: {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} يؤمرون فيها بالإيمان باللّه والجهاد في سبيل اللّه.
{اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ} يعني: أولي الغنى والأموال، الذين لا عذر لهم، وقد أمدهم اللّه بأموال وبنين، أفلا يشكرون اللّه ويحمدونه، ويقومون بما أوجبه عليهم، وسهل عليهم أمره، ولكن أبوا إلا التكاسل والاستئذان في القعود {وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ}
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
ثم بين - سبحانه - موقف المنافقين وموقف المؤمنين بالنسبة للجهاد ، كما بين عاقبة كل فريق فقال - تعالى - : ( وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ . . . . الفوز العظيم ) .
والمراد بالسورة فى قوله - سبحانه - ( وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ ) : كل سورة ذكر الله - تعالى - فيها وجوب الإِيمان به والجهاد فى سبيله .
أى : أن من الصفات الذميمة لهؤلاء المنافقين ، أنهم كلما نزلت سورة قرآنية ، تدعو فى بعض آياتها الناس إلى الإِيمان بالله والجهاد فى سبيله ، ما كان منهم عند ذلك إلا الجبن والاستخذاء والتهرب من تكاليف الجهاد . . .
وقوله : ( استأذنك أُوْلُواْ الطول مِنْهُمْ . . . ) بيان لحال هؤلاء المنافقين عند نزول هذه السورة .
والطول - بفتح الطاء - يطلق على الغنى والثروة ، مأخوذ من مادة الطول بالضم التى هى ضد القصر .
والمراد بأولى الطول : رؤساء المنافقين وأغنياؤهم والقادرون على تكاليف الجهاد .
أى : عند نزول السورة الداعية إلى الجهاد ، يجئ هؤلاء المنافقين أصحاب الغنى والثروة ، إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليستأذنوا فى القعود وعدم الخروج . . وليقولوا له بجبن واستخذاء ( ذَرْنَا نَكُنْ مَّعَ القاعدين ) .
أى : اتركنا يا محمد مع القاعدين فى المدينة من العجزة والنساء والصبيان ، واذهب أنت وأصحابه إلى القتال .
وإنما خص ذوى الطول بالكذر ، تخليداً لمذمتهم واحتقارهم؛ لأنه كان المتوقع منهم أن يتقدموا صفوف المجاهدين ، لأنهم يملكون وسائل الجهاد والبذل ، لا ليتخاذلوا ويعتذروا ، ويقولوا ما قالوا مما يدل على جبنهم والتوائهم .
- البغوى : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
( وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم ) ذوو الغنى والسعة منهم في القعود ، ( وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ) في رحالهم .
- ابن كثير : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
يقول تعالى منكرا وذاما للمتخلفين عن الجهاد ، الناكلين عنه مع القدرة عليه ووجود السعة والطول ، واستأذنوا الرسول في القعود ، وقالوا : ( ذرنا نكن مع القاعدين ) ورضوا لأنفسهم بالعار والقعود في البلد مع النساء - وهن الخوالف - بعد خروج الجيش ، فإذا وقع الحرب كانوا أجبن الناس ، وإذا كان أمن كانوا أكثر الناس كلاما ، كما قال [ الله ] تعالى ، عنهم في الآية الأخرى : ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد ) [ الأحزاب : 19 ] أي : علت ألسنتهم بالكلام الحاد القوي في الأمن ، وفي الحرب أجبن شيء ، وكما قال الشاعر :
أفي السلم أعيارا جفاء وغلظة وفي الحرب أشباه النساء العوارك
.
وقال تعالى في الآية الأخرى : ( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض ] ) [ الآية ] [ محمد : 20 - 22 ] )
- القرطبى : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
قوله تعالى وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين
انتدب المؤمنون إلى الإجابة وتعلل المنافقون . فالأمر للمؤمنين باستدامة الإيمان وللمنافقين بابتداء الإيمان . و ( أن ) في موضع نصب ; أي بأن آمنوا . و ( الطول ) الغنى ; وقد تقدم . وخصهم بالذكر لأن من لا طول له لا يحتاج إلى إذن لأنه معذور . ( وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ) أي العاجزين عن الخروج .
- الطبرى : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
القول في تأويل قوله : وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإذا أنـزل عليك، يا محمد، سورة من القرآن, بأن يقال لهؤلاء المنافقين: (آمنوا بالله)، يقول: صدِّقوا بالله =(وجاهدوا مع رسوله)، يقول: اغزوا المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (41) =(استأذنك أولو الطول منهم)، يقول: استأذنك ذوو الغنى والمال منهم في التخلف عنك، والقعود في أهله (42) =(وقالوا ذرنا)، يقول: وقالوا لك: دعنا، (43) نكن ممن يقعد في منـزله مع ضعفاء الناس ومرضاهم، ومن لا يقدر على الخروج معك في السفر. (44)
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
17061- حدثنا علي بن داود قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (استأذنك أولو الطول)، قال: يعني أهل الغنى.
17062- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: ( أولو الطول منهم)، يعني: الأغنياء.
17063- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (وإذا أنـزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم)، كان منهم عبد الله بن أبيّ، والجدُّ بن قيس. فنعى الله ذلك عليهم. (45)
------------------------
الهوامش:
(41) انظر تفسير " الجهاد " فيما سلف ص : 399 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(42) انظر تفسير " الطول " فيما سلف 8 : 182 - 185 .
(43) انظر تفسير " ذر " فيما سلف 13 : 291 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(44) انظر تفسير " القعود " فيما سلف ص : 404 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(45) الأثر : 17063 - سيرة ابن هشام 4 : 197 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 17055 ، غير أن ابن هشام قال : " وكان ابن أبي من أولئك ، فنعى الله ذلك عليه ، وذكره منه " .
ولم يذكر هنا " الجد بن قيس " .
- ابن عاشور : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
هذا عطف غرض على غرض قصد به الانتقال إلى تقسيم فرق المتخلّفين عن الجهاد من المنافقين وغيرهم وأنواع معاذيرهم ومراتِبها في القبول . دعا إليه الإغلاظ في تقريع المتخلّفين عن الجهاد نفاقاً وتخذيلا للمسلمين ، ابتداء من قوله : { يأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض } [ التوبة : 38 ] ثم قوله : { لو كان عرضاً قريباً } [ التوبة : 42 ] وكلّ ذلك مقصود به المنافقون .
ولأجل كون هذه الآية غرضاً جديداً ابتدأت بذكر نزول سورة داعية إلى الإيمان والجهاد . والمراد بها هذه السورة ، أي سورة براءة ، وإطلاق اسم السورة عليها في أثنائها قبل إكمالها مجاز متّسع فيه كإطلاق الكتاب على القرآن في أثناء نزوله في نحو قوله : { ذلك الكتاب لا ريب فيه } [ البقرة : 2 ] وقوله : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } [ الأنعام : 92 ] فهذا الوصف وصف مقدّر شبيه بالحال المقدّرة .
وابتدأ بذكر المتخلّفين من المنافقين بقوله : { استأذنك أولوا الطول منهم }.
والسورة طائفة معينة من آيات القرآن لها مبدأ ونهاية وقد مضى الكلام عليها آنفاً وقبيل هذا .
ولمّا كانت السورةُ ألفاظاً وأقوالاً صحّ بيانها ببعض ما حوته وهو الأمر بالإيمان والجهاد فقوله : { أن آمنوا بالله } تفسير للسورة و { أنْ } فيه تفسيرية كالتي في قوله تعالى حكاية عن عيسى { ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم } [ المائدة : 117 ] ويجوز تفسير الشيء ببعضه شبهُ بدل البعض من الكلّ .
وليس المراد لفظ { آمنوا } وما عطف عليه بل ما يراد فهما مثل قوله : { يأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله } [ التوبة : 38 ] الآيات وقوله : { لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم } [ التوبة : 44 ].
والطَّوْل : السعة في المال قال تعالى : { ومن لم يستطع منكم طَوْلا أن ينكح المحصنات المؤمنات } [ النساء : 25 ] وقد تقدّم . والاقتصار على الطّول يدلّ على أنّ أولي الطول مراد بهم من له قدرة على الجهاد بصحة البدن . فبوجود الطول انتفى عذرهم إذ من لم يكن قادراً ببدنه لا ينظر إلى كونه ذا طول كما يدلّ عليه قوله بعدُ { ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج } [ التوبة : 91 ].
والمراد بأولِي الطول أمثال عبد الله بن أبَيّ بن سَلول ، ومعتّب بن قشير ، والجِدّ بن قيس .
وعطف { وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين } على { استئذنك } لما بينهما من المغايرة في الجملة بزيادة في المعطوف لأن الاستئذان مجمل ، وقولهم المحكي فيه بيان ما استأذنوا فيه وهو القعود . وفي نظمه إيذان بتلفيق معذرتهم وأنّ الحقيقة هي رغبتهم في القعود ولذلك حكي قولهم بأنْ ابتُدىء ب { ذَرْنا } المقتضي الرغبة في تركهم بالمدينة . وبأن يكونوا تبعاً للقاعدين الذين فيهم العُجَّز والضعفاء والجبناء ، لما تؤذن به كلمة { مع } من الإلحاق والتبعية .
وقد تقدّم أن ( ذَرْ ) أمر من فعل ممات وهو ( وَذَرَ ) استغنَوا عنه بمرادفه وهو ( تَرك ) في قوله تعالى : { وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً } في سورة الأنعام ( 70 ).
- إعراب القرآن : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
«وَإِذا» ظرف لما يستقبل من الزمان. خافض لشرطه منصوب بجوابه ، والواو للاستئناف. «أُنْزِلَتْ» فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث. «سُورَةٌ» نائب فاعل. «أَنْ» حرف مصدري أو مفسرة. «آمِنُوا» فعل أمر وفاعله. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر المقدر أي بالإيمان باللّه ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنزلت. «بِاللَّهِ» متعلقان بآمنوا. وجملة «أُنْزِلَتْ ..» في محل جر بالإضافة. وقيل أن تفسيرية. «وَجاهِدُوا» عطف على آمنوا. «مَعَ» ظرف مكان متعلق بالفعل وهو مضاف. «رَسُولِهِ» مضاف إليه. «اسْتَأْذَنَكَ» فعل ماض ومفعول «أُولُوا» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للإضافة. «الطَّوْلِ» مضاف إليه. «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال من أولو الطول. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَقالُوا» عطف على استأذنك. «ذَرْنا» فعل أمر مبني على السكون ، ونا مفعوله ، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت. «نَكُنْ»
مضارع ناقص مجزوم جواب الأمر ، واسمه نحن. «مَعَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر.
«الْقاعِدِينَ» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- English - Sahih International : And when a surah was revealed [enjoining them] to believe in Allah and to fight with His Messenger those of wealth among them asked your permission [to stay back] and said "Leave us to be with them who sit [at home]"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ(9:86) Whenever a Surah was sent down with the revelation, "Believe in Allah and go forth for Jihad with His Messenger" , you might have perceived that even the capable people from among them began to beg you to excuse them from Jihad. saying, "Please leave us behind with those who are to stay at home.
- Français - Hamidullah : Et lorsqu'une Sourate est révélée Croyez en Allah et luttez en compagnie de Son messager les gens qui ont tous les moyens de combattre parmi eux te demandent de les dispenser du combat et disent Laisse-nous avec ceux qui restent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn eine Sura als Offenbarung hinabgesandt wird "Glaubt an Allah und müht euch zusammen mit Seinem Gesandten ab" dann bitten dich die Bemittelten unter ihnen um Erlaubnis und sagen "Lasse uns mit denen zusammen sein die daheim sitzen bleiben"
- Spanish - Cortes : Cuando se revela una sura ¡Creed en Alá y combatid junto a Su Enviado los más ricos de ellos te piden permiso y dicen ¡Deja que nos quedemos con los que se quedan
- Português - El Hayek : E se for revelada uma surata que lhes prescreva Crede em Deus e lutai junto ao Seu Mensageiro Os opulentos entreeles pedirteão para serem eximidos e dirão Deixanos com os isentos
- Россию - Кулиев : Когда была ниспослана сура с повелением уверовать в Аллаха и сражаться вместе с Его Посланником обладающие богатством среди них стали просить тебя позволить им остаться и сказали Оставь нас мы будем в числе тех кто остался сидеть
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
Когда была ниспослана сура с повелением уверовать в Аллаха и сражаться вместе с Его посланником, обладающие богатством среди них стали просить тебя позволить им остаться и сказали: «Оставь нас, мы будем в числе тех, кто остался сидеть».Всевышний разъяснил, что лицемеры всегда с большой неохотой покоряются Его велениям. Коранические суры и аяты не оказывают на них влияния. И когда ниспосылается сура с повелением уверовать в Аллаха и сражаться на Его пути, богатые и обеспеченные лицемеры просят позволения остаться дома и не участвовать в священной войне, хотя у них нет уважительной причины для этого, потому что Аллах одарил их богатством и детьми. Почему же они отказываются благодарить Его, возносить Ему хвалу и выполнять Его предписания? Он облегчил их судьбу, а они не желают трудиться и просят разрешения остаться дома.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Allah'a inanın ve Peygamberinin yanında savaşın" diye bir sure inmiş olsa onların gücü yetenleri sizden izin isterler ve "Bizi bırak oturanlarla beraber kalalım" derler
- Italiano - Piccardo : E quando è stata fatta scendere una sura che dice “Credete in Allah e combattete a fianco del Suo messaggero” i più agiati tra loro ti chiedono dispensa dicendo “Lascia che stiamo con quelli che rimangono a casa”
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێکیش سوورهتێک له قورئان دابهزێنرێت و داوایان لێ بکات که باوهڕ بهخوا بهێنن و لهگهڵ پێغهمبهرهکهیدا جیهاد بکهن و تێ بکۆشن و بچن بۆ غهزا ئهوه دهسهڵاتدارو سهرمایهدارهکانیان دووڕووهکان مۆڵهتت لێ دهخوازن و دهڵێن وازمان لێ بێنه تا لهگهڵ پهککهوته و دانیشتووهکاندا بین
- اردو - جالندربرى : اور جب کوئی سورت نازل ہوتی ہے کہ خدا پر ایمان لاو اور اس کے رسول کے ساتھ ہو کر لڑائی کرو تو جو ان میں دولت مند ہیں وہ تم سے اجازت طلب کرتے ہیں اور کہتے ہیں کہ ہمیں تو رہنے ہی دیجیئے کہ جو لوگ گھروں میں رہیں گے ہم بھی ان کے ساتھ رہیں
- Bosanski - Korkut : A kada je objavljena sura da u Allaha vjerujete i da se zajedno sa Poslanikom Njegovim borite najimućniji od njih su zatražili odobrenje od tebe i rekli "Ostavi nas da budemo s onima koji ne idu u boj"
- Swedish - Bernström : När ett budskap uppenbarades med uppmaningen "Tro på Gud och kämpa [för Hans sak] med Hans Sändebud" bad dig de välbärgade bland dem att bli befriade och sade "Låt oss få stanna här med de [andra] som stannar hemma"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila diturunkan suatu surat yang memerintahkan kepada orang munafik itu "Berimanlah kamu kepada Allah dan berjihadlah beserta RasulNya" niscaya orangorang yang sanggup di antara mereka meminta izin kepadamu untuk tidak berjihad dan mereka berkata "Biarkanlah kami berada bersama orangorang yang duduk"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ
(Dan apabila diturunkan suatu surah) yakni sebagian daripada surah-surah Alquran (bahwa) yang memerintahkan mereka (berimanlah kalian kepada Allah dan berjihadlah beserta Rasul-Nya, niscaya akan meminta izin kepadamu orang-orang yang sanggup) yakni mereka yang memiliki kemampuan (di antara mereka untuk tidak berjihad dan mereka berkata, "Biarkanlah kami berada bersama orang-orang yang duduk.").
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যখন নাযিল হয় কোন সূরা যে তোমরা ঈমান আন আল্লাহর উপর তাঁর রসূলের সাথে একাত্ন হয়ে; তখন বিদায় কামনা করে তাদের সামর্থ476;ান লোকেরা এবং বলে আমাদের অব্যাহতি দিন যাতে আমরা নিস্ক্রিয়ভাবে বসে থাকা লোকদের সাথে থেকে যেতে পারি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அல்லாஹ்வின் மீது ஈமான் கொண்டு அவனுடைய தூதருடன் சேர்ந்து போர் புரியுங்கள்" என்று ஏதாவது ஓர் அத்தியாயம் இறக்கப்பட்டால் அவர்களில் வசதிபடைத்த செல்வந்தர்கள்; "எங்களை விட்டு விடுங்கள்; நாங்கள் போருக்கு வராமல் தங்கியிருப்போருடன் இருந்து கொள்கின்றோம்" என்று உம்மிடம் அனுமதி கோருகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และเมื่อมีซูเราะฮ์หนึ่งซูเราะฮ์ใด ถูกประทานลงมาว่า พวกเข่าจงศรัทธาต่ออัลลอฮ์เถิด และจงต่อสู้ด้วยทรัพย์สมบัติและชีวิต ร่วมกับร่อซุลของพระองค์ ผู้ที่มั่งคั่งในหมู่พวกเขา ก็ขออนุญาติต่อเจ้า และกล่าวว่า จงปล่อยพวกเราไว้เถิด พวกเราจะได้อยู่กับบรรดาผู้ที่นั่งอยู่ กัน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга иймон келтиринглар ва Унинг Расули билан жиҳод қилинглар деб сура нозил қилинган пайтда улардан бойзадагонлари Бизни тек қўй ўтирувчилар билан бирга бўлайлик деб изн сўрарлар
- 中国语文 - Ma Jian : 如果降示一章经说:你们要信仰真主,要同使者一道奋斗,他们中的富裕者就要向你请假,他们说:你让我们与安坐家中的人在一起吧!
- Melayu - Basmeih : Dan apabila diturunkan satu surah AlQuran yang menyuruh mereka "Berimanlah kamu kepada Allah dan berjihadlah bersamasama dengan RasulNya" nescaya orangorang yang kaya di antara mereka meminta izin kepadamu dengan berkata "Biarkanlah kami tinggal bersamasama orangorang yang tinggal tidak turut berperang"
- Somali - Abduh : marka la soo dejiyo suurad dhihi rumeeya Eebe jahaadana la jirka Rasuulkiisa waxaa idan ku warsada kuwa awoodda leh oo ka mid ah waxayna dhahaan na daa aan noqonno kuwa fadhiyee
- Hausa - Gumi : Kuma idan aka saukar da wata sũra cẽwa; Ku yi ĩmãni da Allah kuma ku yi jihãdi tãre da ManzionSa Sai mawadãta daga gare su su nẽmi izninka kuma su ce Ka bar mu mu kasance tãre da mazauna
- Swahili - Al-Barwani : Na inapo teremshwa Sura isemayo Muaminini Mwenyezi Mungu na piganeni Jihadi pamoja na Mtume wake wale wenye nguvu miongoni mwao hukutaka ruhusa na husema Tuache tuwe pamoja na wanao kaa nyuma
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur t’ju shpallet një sure e t’ju thuhet atyre “Besoni Perëndinë dhe luftoni së bashku me Pejgamberin e Tij” pasanikët e tyre kërkuan leje dhe thanë “Na lini të rrimë me ata që nuk shkojnë në luftë”
- فارسى - آیتی : چون سورهاى نازل شد كه به خدا ايمان بياوريد و با پيامبرش به جنگ برويد، توانگرانشان از تو رخصت خواستند و گفتند: ما را بگذار، تا با آنهايى كه بايد در خانه نشينند در خانه بنشينيم.
- tajeki - Оятӣ : Чун сурае нозил шуд, ки ба Худо имон биёваред ва бо паёмбараш ба ҷанг биравед, тавонгаронашон аз ту рухсат хостанду гуфтанд: «Моро бигзор то бо онҳое, ки бояд дар хона нишинанд, дар хона бинишинем!»
- Uyghur - محمد صالح : بىرەر سۈرە نازىل قىلىنىپ: «اﷲ قا ئىمان ئېيتىڭلار ۋە اﷲ نىڭ پەيغەمبىرى بىلەن بىللە جىھاد قىلىڭلار» دېيىلسە، ئۇلارنىڭ ئارىسىدىكى مالدارلار سەندىن (غازاتتىن قېلىپ قېلىشقا) رۇخسەت سورايدۇ، ئۇلار: «بىزنى قوي، (غازاتقا چىقماي، ئۆيلىرىدە بەخىرامان) ئولتۇرغۇچىلار بىلەن بىللە بولايلى» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നിങ്ങള് അല്ലാഹുവില് വിശ്വസിക്കുകയും അവന്റെ ദൂതനോടൊപ്പം സമരം നടത്തുകയും ചെയ്യുക” എന്ന ആഹ്വാനവുമായി വല്ല അധ്യായവും അവതീര്ണയമായാല് അവരിലെ സമ്പന്നര് യുദ്ധത്തില് നിന്നൊഴിവാകാന് നിന്നോട് സമ്മതം തേടും. അവര് പറയും: "ഞങ്ങളെ വിട്ടേക്കൂ. ഞങ്ങള് വീട്ടിലിരിക്കുന്നവരോടൊപ്പം കഴിയാം.”
- عربى - التفسير الميسر : واذا انزلت سوره على محمد صلى الله عليه ولم تامر بالايمان بالله والاخلاص له والجهاد مع رسول الله طلب الاذن منك ايها الرسول اولو اليسار من المنافقين وقالوا اتركنا مع القاعدين العاجزين عن الخروج