- عربي - نصوص الآيات عثماني : سَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ إِذَا ٱنقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم ۖ فأعرضوا عنهم ۖ إنهم رجس ۖ ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون
- عربى - التفسير الميسر : سيحلف لكم المنافقون بالله -كاذبين معتذرين- إذا رجعتم إليهم من الغزو؛ لتتركوهم دون مساءلة، فاجتنبوهم وأعرضوا عنهم احتقارًا لهم، إنهم خبثاء البواطن، ومكانهم الذي يأوون إليه في الآخرة نار جهنم؛ جزاء بما كانوا يكسبون من الآثام والخطايا.
- السعدى : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
{سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ} أي: لا توبخوهم، ولا تجلدوهم أو تقتلوهم.
{إِنَّهُمْ رِجْسٌ} أي: إنهم قذر خبثاء، ليسوا بأهل لأن يبالى بهم، وليس التوبيخ والعقوبة مفيدا فيهم، {و} تكفيهم عقوبة جهنم جزاء بما كانوا يكسبون.
- الوسيط لطنطاوي : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
ثم أخبر - سبحانه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم بأن هؤلاء المنافقين ، سيؤكدون أعذارهم الكاذبة بالأيمان الفاجرة فقال : ( سَيَحْلِفُونَ بالله لَكُمْ إِذَا انقلبتم إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ . . . ) .
أى : أنهم سيحلفون بالله لكم - أيها المؤمنون - إذا ما رجعتم إليهم من تبوك وذلك لكى تعرضوا عنهم فلا توبخوهم على قعودهم ، ولا تعنفوهم على تخلفهم .
وقوله ( فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ) تعليل لوجوب الإِعراض عنهم ، لا على سبيل الصفح والعفو ، بل على سبيل الإِهمال والترك والاحتقار .
أى : فأعرضوا - أيها المؤمنون - عن هؤلاء المنافقين المتخلفين ، لأنهم " رجس " .
أى : قذر ونجس لسوء نواياهم ، وخبث طواياهم .
وقد جعلهم - سبحانه - نفس الرجس . مبالغة فى نجاسة أعمالهم ، وقبح بواطنهم .
وقوله : ( وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) بيان لسوء مصيرهم فى الآخرة .
أى : أنهم فى الدنيا محل الاحتقار والازدراء لنجاسة بواطنهم ، أما فى الآخرة فمستقرهم وموطنهم جهنم بسبب ما اكتسبوه من أعمال قبيحة ، وما اجترحوه من أفعال سيئة .
وقوله : ( وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) بدل مما قبله .
- البغوى : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
( سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم ) إذا انصرفتم إليهم من غزوكم ، ( لتعرضوا عنهم ) لتصفحوا عنهم ولا تؤنبوهم ، ( فأعرضوا عنهم ) فدعوهم وما اختاروا لأنفسهم من النفاق ، ( إنهم رجس ) نجس أي : إن عملهم قبيح ، ( ومأواهم ) في الآخرة ، ( جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ) .
قال ابن عباس : نزلت في جد بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهما وكانوا ثمانين رجلا من المنافقين . فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة : " لا تجالسوهم ولا تكلموهم " .
وقال مقاتل : نزلت في عبد الله بن أبي حلف للنبي صلى الله عليه وسلم بالله الذي لا إله إلا هو لا يتخلف عنه بعدها ، وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرضى عنه ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية ، ونزل :( يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ) .
- ابن كثير : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
ثم أخبر عنهم أنهم سيحلفون معتذرين لتعرضوا عنهم فلا تؤنبوهم ، ( فأعرضوا عنهم ) احتقارا لهم ، ( إنهم رجس ) أي : خبثاء نجس بواطنهم واعتقاداتهم ، ( ومأواهم ) في آخرتهم ) جهنم ) ( جزاء بما كانوا يكسبون ) أي : من الآثام والخطايا .
- القرطبى : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قوله تعالى سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون
قوله تعالى سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم أي من تبوك . والمحلوف عليه محذوف ; أي يحلفون أنهم ما قدروا على الخروج .
لتعرضوا عنهم أي لتصفحوا عن لومهم . وقال ابن عباس : أي لا تكلموهم . وفي الخبر أنه قال عليه السلام لما قدم من تبوك : ولا تجالسوهم ولا تكلموهم .
إنهم رجس أي عملهم رجس ; والتقدير : إنهم ذوو رجس ; أي عملهم قبيح .
ومأواهم جهنم أي منزلهم ومكانهم . قال الجوهري : المأوى كل مكان يأوي إليه شيء ليلا أو نهارا . وقد أوى فلان إلى منزله يأوي أويا ، على فعول ، وإواء . ومنه قوله تعالى : سآوي إلى جبل يعصمني من الماء . وآويته أنا إيواء . وأويته إذا أنزلته بك ; فعلت وأفعلت ، بمعنى ; عن أبى زيد . ومأوي الإبل " بكسر الواو " لغة في مأوى الإبل خاصة ، وهو شاذ .
- الطبرى : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
القول في تأويل قوله : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: سيحلف، أيها المؤمنون بالله، لكم هؤلاء المنافقون الذين فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله =(إذا انقلبتم إليهم)، يعني: إذا انصرفتم إليهم من غزوكم (4) =(لتعرضوا عنهم)، فلا تؤنبوهم =(فأعرضوا عنهم)، يقول جل ثناؤه للمؤمنين: فدعوا تأنيبهم، وخلوهم وما اختاروا لأنفسهم من الكفر والنفاق (5) (إنهم رجس ومأواهم جهنم)، يقول: إنهم نجس (6) =(ومأواهم جهنم), يقول: ومصيرهم إلى جهنم، وهي مسكنهم الذي يأوُونه في الآخرة (7) =(جزاء بما كانوا يكسبون)، (8) يقول: ثوابًا بأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا من معاصي الله. (9)
* * *
وذكر أن هذه الآية نـزلت في رجلين من المنافقين، قالا ما:-
17090- حدثنا به محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا)، إلى: (بما كانوا يكسبون)، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: ألا تغزو بني الأصفر، (10) لعلك أن تصيب بنت عظيم الرُّوم, فإنهنّ حِسان ! (11) فقال رجلان: قد علمت، يا رسول الله، أن النساء فتنة, فلا تفتنَّا بهنَّ! فأذن لنا ! فأذن لهما. فلما انطلقا, قال أحدهما: إن هو إلا شَحْمةٌ لأوّل آكلٍ! (12) فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولم ينـزل عليه في ذلك شيء, فلما كان ببعض الطريق، نـزل عليه وهو على بعض المياه: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [سورة التوبة: 42]، ونـزل عليه: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ [سورة التوبة: 43]، ونـزل عليه: لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [سورة التوبة: 44]، ونـزل عليه: (إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون). فسمع ذلك رجل ممن غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم, فأتاهم وهم خلفهم, فقال: تعلمون أنْ قَد نـزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدَكم قرآن؟ قالوا: ما الذي سمعت؟ قال: ما أدري, غير أني سمعت أنه يقول: " إنهم رجس "! فقال رجل يدعى " مخشيًّا "، (13) والله لوددت أني أجلد مئة جلدة، وأني لست معكم! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما جاء بك؟ فقال: وجْهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تسفَعه الريح، وأنا في الكِنّ!! (14) فأنـزل الله عليه: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي [سورة التوبة: 49]، وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ [سورة التوبة: 81]، ونـزل عليه في الرجل الذي قال: " لوددت أني أجْلد مئة جلدة " قولُ الله: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ [سورة التوبة: 64]، فقال رجل مع رسول الله: لئن كان هؤلاء كما يقولون، ما فينا خير! فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم, فقال له: أنت صاحب الكلمة التي سمعتُ؟ فقال: لا والذي أنـزل عليك الكتاب ! فأنـزل الله فيه: وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ [سورة التوبة: 74]، وأنـزل فيه: وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ، [سورة التوبة: 47].
17091- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني يونس, عن ابن شهاب قال، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعبَ بن مالك يقول: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك, جلس للناس. فلما فعل ذلك جاء المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له, وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيَتهم، وبايعهم، واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله، وصَدَقته حديثي. فقال كعب: والله ما أنعم الله عليّ من نعمة قطُّ، بعد أن هداني للإسلام، أعظمَ في نفسي من صدْق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن لا أكون كذبتُه فأهلك كما هلك الذين كذبوا, إن الله قال للذين كذبوا حين أنـزل الوحي, (15) شرَّ ما قال لأحد: (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون)، إلى قوله: فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ . (16)
----------------------
الهوامش :
(4) انظر تفسير " الانقلاب " فيما سلف 13 : 35 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(5) انظر تفسير " الإعراض " فيما سلف ص : 369 ، تعليق : 6 ، والمراجع هناك .
(6) انظر تفسير " الرجس " فيما سلف 12 : 194 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(7) انظر تفسير " المأوى " فيما سلف ص : 360 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(8) في المطبوعة والمخطوطة " جزاء بما كانوا يعملون " ، سهو من الناسخ فيما أرجح .
(9) انظر تفسير " الجزاء " فيما سلف من فهارس اللغة (جزى).
= وتفسير "الكسب" فيما سلف من فهارس اللغة (كسب).
(10) "بنو الأصفر"، هم الروم.
(11) في المطبوعة والمخطوطة " فإنهم حسان " والصواب ما أثبت .
(12) " الشحمة " ، عنى بها قطعة من " شحم سنام البعير " ، وشحمة السنام من أطايب البعير ، يسرع إليها الآكل ، قال زفر بن الحارث الكلابي :
وكُنَّـا حَسِـبْنا كُـلَّ بَيْضَـاءَ شَـحْمَةً
لَيــالِيَ قارَعْنــا جُــذَامَ وحـمِيرَا
فَلَمَّـا قَرَعْنـا النَّبْـعَ بـالنَّبْعِ , بَعضَهُ
بِبَعــضٍ , أَبَـتْ عِيدانُـهُ أَنْ تكَسَّـرا
وفي المثل: "ما كل بيضاء شحمة، ولا كل سوداء تمرة".
(13) في المخطوطة : " مخشي " ، والصواب ما في المطبوعة وهو " مخشي بن حمير الأشجعي " ، انظر ترجمته في الإصابة .
(14) "سفعته النار، والشمس، والسموم، تسفعه سفعًا " ، لفحته لفحًا يسيرًا فغيرت لون بشرته وسودته. و "الكن" (بكسر الكاف): ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن ، وكل ما ستر من الشمس والسموم فهو كن .
(15) في المطبوعة والمخطوطة : " حين أنزل الوحي ما قال لأحد " ، بإسقاط " شر " ، وهو لا يستقيم ، وأثبته من نص روايته في صحيح مسلم .
(16) الأثر : 17091 - هذا مختصر من الخبر الطويل في توبة كعب بن مالك ، رواه مسلم في صحيحه 17 : 87 - 100 ، من هذه الطريق ، وقد مضى جزء آخر منه برقم : 16147 .
- ابن عاشور : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
الجملة مستأنفة ابتدائية تعداد لأحوالهم . ومعناها ناشىء عن مضمون جملة { لن نؤمن لكم } [ التوبة : 94 ] تنبيهاً على أنهم لا يرعَوُون عن الكذب ومخادعة المسلمين ، فإذا قيل لهم { لن نؤمن لكم } [ التوبة : 94 ] حلفوا على أنهم صادقون ترويجاً لخداعهم : وهذا إخبار بما سيلاقِي به المنافقون المسلمين قبل وقوعه وبعد رجوع المسلمين من الغزو .
و { إذا } هنا ظرف للزمن الماضي . وحذف المحلوف عليه لظهوره ، ولتقدم نظيره في قوله : { وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم } [ التوبة : 42 ] إلا أن ما تقدم في حلفهم قبل الخروج .
والانقلاب : الرجوع ، وتقدم في قوله { انقلبتم على أعقابكم } في آل عمران ( 144 ).
وصرح بعلة الحلف هنا أنه لقصد إعراض المسلمين عنهم ، أي عن عتابهم وتقريعهم ، للإشارة إلى أنهم لا يقصدون تطييب خواطر المسلمين ولكن أرادوا التملّص من مسبة العتاب ولَذْعِه . ولذلك قال في الآيتين الأخريين { يحلفون بالله لكم ليرضوكم } [ التوبة : 62 ] { يحلفون لكم لترضَوا عنهم } [ التوبة : 96 ] لأنّ ذلك كان قبل الخروج إلى الغزو فلما فات الأمر وعلموا أن حلفهم لم يصدقه المسلمون صاروا يحلفون لقصد أن يُعرض المسلمون عنهم .
وأدخل حرف ( عن ) على ضمير المنافقين بتقدير مضاف يدل عليه السياق لظهور أنهم يريدون الإعراض عن لومهم . ففي حذف المضاف تهيئة لتفريع التقريع الواقع بعده بقوله : { فأعرضوا عنهم } ، أي فإذا كانوا يرومون الإعراض عنهم فأعرضوا عنهم تماماً .
وهذا ضرب من التقريع فيه إطماع للمغضوب عليه الطالب بأنّه أجيبت طِلبته حتى إذا تأمّل وجد ما طمع فيه قد انقلب عكس المطلوب فصار يأساً لأنهم أرادوا الإعراض عن المعاتبة بالإمساك عنها واستدامة معاملتهم معاملةَ المسلمين ، فإذا بهم يواجهون بالإعراض عن مكالمتهم ومخالطتهم وذلك أشد مما حلفوا للتفادي عنه . فهم من تأكيد الشيء بما يشبه ضدّه أو من القول بالموجَب .
وجملة : { إنهم رجس } تعليل للأمر بالإعراض . ووقوع ( إنّ ) في أولها مؤذن بمعنى التعليل .
والرجس : الخبث . والمراد تشبيههم بالرجس في الدناءة ودنس النفوس . فهو رجس معنوي . كقوله : { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان } [ المائدة : 90 ].
والمأوى : المصير والمرجع .
و { جزاء } حال من { جهنم } ، أي مجازاة لهم على ما كانوا يعملون .
- إعراب القرآن : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
«سَيَحْلِفُونَ» السين للاستقبال ومضارع وفاعله «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل قبلهما «لَكُمْ» متعلقان بحال محذوفة «إِذَا» ظرفية شرطية غير جازمة «انْقَلَبْتُمْ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «إِلَيْهِمْ»
متعلقان بالفعل قبلهما «لِتُعْرِضُوا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل منصوب بحذف النون والواو فاعله «عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «فَأَعْرِضُوا» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله «عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «إِنَّهُمْ» إن واسمها «رِجْسٌ» خبرها والجملة تعليلية «وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبره والجملة مستأنفة «جَزاءً» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يجزون «بِما» متعلقان بجزاء «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَكْسِبُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم.
- English - Sahih International : They will swear by Allah to you when you return to them that you would leave them alone So leave them alone; indeed they are evil; and their refuge is Hell as recompense for what they had been earning
- English - Tafheem -Maududi : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(9:95) On your return they will take solemn oaths by Allah to reassure you, so that you may turn away from theta. So turn away from them *94 because they are a filth and their real abode is Hell which shall be the recompense of what they have earned.
- Français - Hamidullah : Ils vous feront des serments par Allah quand vous êtes de retour vers eux afin que vous passiez sur leur tort Détournez-vous d'eux Ils sont une souillure et leur refuge est l'Enfer en rétribution de ce qu'ils acquéraient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie werden euch bei Allah schwören wenn ihr zu ihnen zurückgekehrt seid damit ihr von ihnen ablaßt So laßt von ihnen ab denn sie sind ein Greuel Ihr Zufluchtsort ist die Hölle als Lohn für das was sie erworben haben
- Spanish - Cortes : Cuando regreséis a ellos os pedirán jurando por Alá que les dejéis Dejadles pues son una abominación Su morada será la gehena como retribución de lo que han cometido
- Português - El Hayek : Quando regressardes pedirvosão por Deus para que os desculpeis Apartaivos deles porque são abomináveis e suamorada será o inferno pelo que lucravam
- Россию - Кулиев : Когда вы вернетесь к ним они будут клясться Аллахом чтобы вы отвернулись от них Отвернитесь же от них ибо они - нечисть Их пристанищем будет Геенна Таково воздаяние за то что они приобретали
- Кулиев -ас-Саади : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
Когда вы вернетесь к ним, они будут клясться Аллахом, чтобы вы отвернулись от них (оставили их в покое). Отвернитесь же от них, ибо они - нечисть. Их пристанищем будет Геенна. Таково воздаяние за то, что они приобретали.Следует знать, что грешники, совершившие злодеяния, делятся на три категории. От одних следует принять покаяние как на словах, так и в душе, после чего к ним следует относиться так, словно они не совершали греха. Других следует подвергнуть телесному или другому наказанию за совершение преступления. А от третьих следует отвернуться, не подвергая их наказанию. Лицемеры относятся к третьей категории, и поэтому Всевышний Аллах велел мусульманам отвернуться от них. Их не следует упрекать за совершение проступка, подвергать телесному наказанию или приговаривать к смертной казни. Они являются нечистью и не достойны того, чтобы мусульмане обращали на них внимание. Порицание и наказание не принесут им никакой пользы, и достаточно того, что их пристанищем будет Преисподняя, которую они заслужили своими делами.
- Turkish - Diyanet Isleri : Döndüğünüzde kendilerine çıkışmamanız için Allah'a yemin edeceklerdir Siz onlardan yüz çevirin; çünkü pistirler Yaptıklarının karşılığı olarak varacakları yer cehennemdir
- Italiano - Piccardo : Quando ritornerete vi scongiureranno [in nome di Allah] di lasciarli stare Allontanatevi da loro sono sozzura e il loro rifugio sarà l'Inferno compenso per quello che hanno fatto
- كوردى - برهان محمد أمين : که ئێوه گهڕانهوه له غهزا بۆ لایان سوێندتان بۆ دهخۆن به خوا بۆ ئهوهی وازیان لێ بهێنن و سهرزهنشتیان نهکهن جا ئێوهش وازیان لێ بهێنن و پشتیان تێبکهن چونکه بهڕاستی ئهوانه دڵ و دهروون پیسن شوێن و جێگهیان دۆزهخه له پاداشتی ئهو کارو کردهوهی که دهیانکرد
- اردو - جالندربرى : جب تم ان کے پاس لوٹ کر جاو گے تو تمہارے روبرو خدا کی قسمیں کھائیں گے تاکہ تم ان سے درگزر کرو سو ان کی طرف التفات نہ کرنا۔ یہ ناپاک ہیں اور جو یہ کام کرتے رہے ہیں اس کے بدلہ ان کا ٹھکانہ دوزخ ہے
- Bosanski - Korkut : Kad se među njih vratite zaklinjaće vam se Allahom samo da ih se okanite pa okanite ih se jer su oni pogan i prebivalište njihovo biće Džehennem kao kazna za ono što su radili
- Swedish - Bernström : När ni återvänder till dem kommer de att svära vid Gud och försäkra er [om sina goda avsikter] för att ni skall lämna dem i fred Låt dem vara; de är avskum och helvetet skall bli deras sista hemvist lönen för deras [onda] handlingar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kelak mereka akan bersumpah kepadamu dengan nama Allah apabila kamu kembali kepada mereka supaya kamu berpaling dari mereka Maka berpalinglah dari mereka; karena sesungguhnya mereka itu adalah najis dan tempat mereka jahannam; sebagai balasan atas apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
(Kelak mereka akan bersumpah kepada kalian dengan nama Allah, apabila kalian kembali) yakni pulang (kepada mereka) dari medan perang Tabuk untuk menunjukkan bahwa mereka benar-benar mempunyai alasan yang tepat sewaktu mereka tidak ikut berangkat (supaya kalian berpaling dari mereka) artinya supaya tidak mencela perbuatan mereka itu. (Maka berpalinglah dari mereka karena sesungguhnya mereka itu adalah najis) najis karena batin mereka kotor (dan tempat mereka Jahanam sebagai balasan atas apa yang telah mereka kerjakan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এখন তারা তোমার সামনে আল্লাহর কসম খাবে যখন তুমি তাদের কাছে ফিরে যাবে যেন তুমি তাদের ক্ষমা করে দাও। সুতরাং তুমি তাদের ক্ষমা করনিঃসন্দেহে এরা অপবিত্র এবং তাদের কৃতকর্মের বদলা হিসাবে তাদের ঠিকানা হলো দোযখ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : போரிலிருந்து வெற்றியுடன் அவர்களிடம் நீங்கள் திரும்பி வருங்கால் நீங்கள் அவர்களைக்குற்றம் பிடிக்காது புறக்கணித்து விட்டுவிட வேண்டுமென்று அல்லாஹ்வின் மீது அவர்கள் சத்தியம் செய்வார்கள்; ஆகவே நீங்களும் அவர்களைப் புறக்கணித்துவிட்டு விடுங்கள் அவர்கள் நிச்சயமாக அசுத்தமானவர்கள்; அவர்களுக்குப் புகலிடம் நரகமே அதுவே அவர்கள் தீவினைக்குரிய சரியான கூலியாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจะสาบานต่ออัลเลอฮ์แก่พวกท่านเมื่อพวกท่านได้กลับมายังพวกเขา เพื่อให้พวกท่านยกโทษให้พวกเขา ดังนั้นพวกท่านจงผินหลังให้พวกเขาเถิด แท้จริงพวกเขานั้นชั่วร้าย และที่พำนักของพวกเขาคือนรก ทั้งนี้เป็นการตอบแทนในสิ่งที่พวกเขาขวนขวายไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг ҳузурларига қайтиб келганингизда уларни айбламаслигингиз учун сизга Аллоҳнинг номи ила қасам ичадилар Бас улардан юз ўгиринглар Албатта улар нопокдирлар Қилиб юрган касблари жазосига жойлари жаҳаннамдадир Урушдан қочиб сафарбарликдан ортда қолган ўшалар фақат оддий узр айтиш билан кифояланмайдилар балки узрлари ҳақиқий эканлигига ишонтириш учун қасам ичадилар Қасам ичганда Аллоҳнинг номини тилга оладилар Лекин уларнинг қасамларига ҳам ишонмаслик керак экан Чунки пасткаш мунофиқнинг ўз манфаати йўлида Аллоҳ номи ила ёлғон қасам ичиши ҳеч нарса эмас
- 中国语文 - Ma Jian : 当你们转回去见到他们的时候,他们要以真主发誓,以便你们避开他们。你们就避开他们吧。他们确是污秽的;他们的归宿是火狱。那是因为报酬他们的营谋。
- Melayu - Basmeih : Mereka akan bersumpah dengan nama Allah kepada kamu apabila kamu kembali kepada mereka dari medan perang supaya kamu berpaling dari mereka tidak menempelak mereka; oleh itu berpalinglah dari mereka kerana sesungguhnya mereka itu kotor disebabkan mereka telah sebati dengan kufur; dan tempat kembali mereka pula ialah neraka Jahannam sebagai balasan bagi apa yang mereka telah usahakan
- Somali - Abduh : way idiin dhaaran markaad u gadoontaan xaggooda inaad ka jeedsataan ee iskaga jeedsada iyagu waa wasakhe hoygooduna waa jahannamee waana ka abaal marin waxay kasbanayeen
- Hausa - Gumi : Zã su yi rantsuwa da Allah a gare ku idan kun jũya zuwa gare su dõmin ku kau da kai daga gare su To ku kau da kai daga gare su don kõ sũ ƙarantã ne kuma Jahannama ce matattararsu bisa ga sãkamakon abin da suka kasance sunã tsirfatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Watakuapieni kwa Mwenyezi Mungu mtakapo rudi kwao ili muwaachilie mbali Basi waachilieni mbali Hakika hao ni najsi na makaazi yao ni Jahannamu kuwa ni malipo kwa waliyo kuwa wakiyachuma
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata betohen në Perëndinë kur të ktheheni ju te ata që të shmangeni prej tyre; pra shmanguni prej tyre Ata janë të ndytë dhe strehimi i tyre është skëterra Ky është dënimi për veprat e tyre
- فارسى - آیتی : چون به نزدشان باز گرديد، برايتان سوگند مىخورند تا از خطايشان درگذريد. از ايشان اعراض كنيد كه مردمى پليدند و به خاطر اعمالشان جاى در جهنم دارند.
- tajeki - Оятӣ : Чун ба наздашон бозгардед, бароятон савганд Мехӯранд, то аз хатояшон даргузарсд. Аз онҳо рӯй гардонед, ки мардуме палиданд ва ба хотири аъмолашон ҷой дар ҷаҳаннам доранд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى مۇناپىقلار) نىڭ يېنىغا قايتىپ بارغىنىڭلاردا، ئۇلار سىلەرنىڭ ئۇلارنى ئەيىبلىمەسلىكىڭلار ئۈچۈن (يالغان ئۆزرىلەر بايان قىلىپ)، اﷲ بىلەن قەسەم قىلىدۇ، ئۇلاردىن يۈز ئۆرۈڭلار (يەنى ئۇلار بىلەن سۆزلەشمەڭلار ۋە سالاملاشماڭلار)، ئۇلار ھەقىقەتەن نىجىستۇر، قىلمىشلىرىنىڭ جازاسى ئۈچۈن ئۇلارنىڭ بارىدىغان جايى جەھەننەمدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അവരിലേക്ക് മടങ്ങിച്ചെല്ലുമ്പോള് അവര് നിങ്ങളോട് അല്ലാഹുവിന്റെ പേരില് ആണയിട്ടുകൊണ്ടിരിക്കും. നിങ്ങള് അവരെ ഒഴിവാക്കാന് വേണ്ടിയാണത്. ഏതായാലും നിങ്ങള് അവരെ വിട്ടേക്കുക. അവര് ഏറെ നീചന്മാരാണ്. അവരുടെ താവളം നരകമാണ്. അവര് പ്രവര്ത്തി്ച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിനുള്ള അര്ഹടമായ പ്രതിഫലം അതാണല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : سيحلف لكم المنافقون بالله كاذبين معتذرين اذا رجعتم اليهم من الغزو لتتركوهم دون مساءله فاجتنبوهم واعرضوا عنهم احتقارا لهم انهم خبثاء البواطن ومكانهم الذي ياوون اليه في الاخره نار جهنم جزاء بما كانوا يكسبون من الاثام والخطايا
*94) The Arabic words and are of the same root but have different senses in the two sentences in which they occur. In the first sentence it means, "... so that you may turn away from them and forbear them and may not take them to task ...." In the second sentence it means, "... so turn away from them and break off all connections with them and have nothing to do with them, as if you had broken off completely with them,, and they with you" .