- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين لا يطمعون في لقائنا في الآخرة للحساب، وما يتلوه من الجزاء على الأعمال لإنكارهم البعث، ورضوا بالحياة الدنيا عوضًا عن الآخرة، وركنوا إليها، والذين هم عن آياتنا الكونية والشرعية ساهون.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
يقول تعالى { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا } أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمله المؤملون، بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به { وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } بدلا عن الآخرة.
{ وَاطْمَأَنُّوا بِهَا } أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم، فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها، بأي طريق حصلت حصلوها، ومن أي وجه لاحت ابتدروها، قد صرفوا إرادتهم ونياتهم وأفكارهم وأعمالهم إليها.
فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } فلا ينتفعون بالآيات القرآنية، ولا بالآيات الأفقية والنفسية، والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
ثم بينت السورة الكريمة ما أعده الله من عذاب للكافرين ، وما أعده من ثواب للطائعين ، فقال - تعالى - :
( إِنَّ الذين لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ . . . ) .
قال الإِمام الرازي : " اعلم أنه - تعالى - لما أقام الدلائل على صحة القول بإثبات الإِله القادر الرحيم الحكيم ، وعلى صحة القول بالمعاد والحشر والنشر ، شرع بعده فى شرح أحوال من يكفر بها وفي شرح أحوال من يؤمن بها " .
والمراد بلقائه - سبحانه - الرجوع إليه يوم القيامة للحساب والجزاء . والمعنى : إن الذين لا يرجون ولا يتوقعون لقاءنا يوم القيامة لحسابهم على أعمالهم فى الدنيا ( وَرَضُواْ بالحياة الدنيا ) رضاء جعلهم لا يفكرون إلا فى التشبع من زينتها ومتعها ، وأطمأنوا بها ، اطمئنانا صيرهم يفرحون بها ويسكنون إليها ( والذين هُمْ عَنْ آيَاتِنَا ) التنزيلية والكونية الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا ( غافلون ) بحيث لا يخطر على بالهم شيء مما يدل عليه هذه الآيات من عبر وعظات .
فأنت ترى أن الله - تعالى - قد وصف هؤلاء الأشقياء بأربع صفات ذميمة .
وصفهم - أولا - بعدم الرجاء فى لقاء الله - بأن صاروا لا يطمعون فى ثواب ، ولا يخافون من عقاب ، لإِنكار الدار الآخرة .
ووصفهم - ثانيا - بأنهم رضوا بالحياة الدنيا ، بأن أصبح همهم محصورا فيها ، وفي لذائذها وشهواتها .
قال الإِمام الرازي : " واعلم أن الصفة الأولى إشارة إلى خلو قلبه عن اللذات الروحانية ، وفراغه عن طلب السعادات الحصالة بالمعارف الربانية ، وأما هخذه الصفة الثانية فهي إشارة إلى من استغرقه الله فى طلب اللذات الجسمانية واكتفائه بها ، واستغراقه فى طلبها " .
ووصفهم - ثالثا - بأنهم اطمأنوا بهذه الحياة ، اطمئنان الشخص إلى الشيء الذى لا ملاذ له سواه ، فإذا كان السعداء يطمئنون إلى ذكر الله ، فإن هؤلاء الأشقياء ماتت قلوبهم عن كل خير ، وصارت لا تطمئن إلا إلى زينة الحياة الدنيا .
ووصفهم - رابعا - بالغفلة عن آيات الله التى توقظ القلب ، وتهدي العقل ، وتحفز النفس إلى التفكير والتدبير .
وبالجملة فهذه الصفات الأربعة تدل دلالة واضحة على أن هؤلاء الأشقياء قد آثروا دنياهم على أخراهم ، واستحبوا الضلالة على الهدى ، واستبدلوا الذى هو أدنى بالذي هو خير .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
( إن الذين لا يرجون لقاءنا ) أي : لا يخافون عقابنا ولا يرجون ثوابنا . والرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع ، ( ورضوا بالحياة الدنيا ) فاختاروها وعملوا لها ، ( واطمأنوا بها ) سكنوا إليها . ( والذين هم عن آياتنا غافلون ) أي : عن أدلتنا غافلون لا يعتبرون . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : عن آياتنا عن محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن غافلون معرضون .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
يقول الله تعالى مخبرا عن حال الأشقياء الذين كفروا بلقاء الله يوم القيامة ولا يرجون في لقاء الله شيئا ، ورضوا بهذه الحياة الدنيا واطمأنت إليها أنفسهم .
قال الحسن : والله ما زينوها ولا رفعوها ، حتى رضوا بها وهم غافلون عن آيات الله الكونية فلا يتفكرون فيها ، والشرعية فلا يأتمرون بها ،
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا يرجون يخافون ; ومنه قول الشاعر :
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عواسل
وقيل يرجون يطمعون ; ومنه قول الآخر :
أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والفلاة ورائيا
فالرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع ; أي لا يخافون عقابا ولا يرجون ثوابا . وجعل لقاء العذاب والثواب لقاء لله تفخيما لهما . وقيل : يجري اللقاء على ظاهره ، وهو الرؤية ; أي لا يطمعون في رؤيتنا . وقال بعض العلماء : لا يقع الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد ; كقوله تعالى : ما لكم لا ترجون لله وقارا . وقال بعضهم : بل يقع بمعناه في كل موضع دل عليه المعنى .
قوله تعالى ورضوا بالحياة الدنيا أي رضوا بها عوضا من الآخرة فعملوا لها . واطمأنوا بها أي فرحوا بها وسكنوا إليها ، وأصل اطمأن طمأن من طمأنينة ، فقدمت ميمه وزيدت نون وألف وصل ، ذكره الغزنوي .
والذين هم عن آياتنا أي عن أدلتنا غافلون لا يعتبرون ولا يتفكرون .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: إن الذين لا يخافون لقاءَنا يوم القيامة، فهم لذلك مكذِّبون بالثواب والعقاب، متنافسون في زين الدنيا وزخارفها، راضُون بها عوضًا من الآخرة، مطمئنين إليها ساكنين (1) ، والذين هم عن آيات الله ، وهي أدلته على وحدانيته، وحججه على عباده ، في إخلاص العبادة له ، (غافلون) ، معرضون عنها لاهون، (2) لا يتأملونها تأمُّل ناصح لنفسه، فيعلموا بها حقيقة ما دلَّتهم عليه، ويعرفوا بها بُطُول ما هم عليه مقيمون.
--------------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير " الاطمئنان " فيما سلف 13 : 418 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(2) انظر تفسير " الغفلة " فيما سلف 13 : 281 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
هذا استئناف وعيد للذين لم يؤمنوا بالبعث ولا فكروا في الحياة الآخرة ولم ينظروا في الآيات نشأ عن الاستدلال على ما كفروا به من ذلك جمعاً بين الاستدلال المناسب لأهل العقول وبين الوعيد المناسب للمعرضين عن الحق إشارة إلى أن هؤلاء لا تنفعهم الأدلة وإنما ينتفع بها الذين يعلمون ويتقون وأما هؤلاء فهم سادرون في غُلوائهم حتى يلاقوا العذاب . وإذ قد تقرر الرجوع إليه للجزاء تأتَّى الوعيد لمنكري البعث الذين لا يرجون لقاء ربهم وَالمصيرَ إليه .
ولوقوع هذه الجملة موقع الوعيد الصالح لأن يعلمه الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم عدل فيها عن طريقة الخطاب بالضمير إلى طريقة الإظهار ، وجيء بالموصولية للإيماء إلى أن الصلة علة في حُصول الخبر .
وقد جُعل عنوان الذين لا يرجون لقاءنا علامة عليهم فقد تكرر وقوعه في القرآن . ومن المواقع ما لا يستقيم فيه اعتبار الموصولية إلا للاشتهار بالصلة كما سنذكر عند قوله تعالى : { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا } في هذه السورة [ 15 ].
والرجاء : ظن وقوع الشيء من غير تقييد كون المظنون محبوباً وإن كان ذلك كثيراً في كلامهم لكنه ليس بمتعيّن . فمعنى : { لا يرجون لقاءنا } لا يظنونه ولا يتوقعونه .
ومعنى : { رضوا بالحياة الدنيا } أنهم لم يعملوا النظر في حياة أخرى أرقى وأبقى لأن الرضا بالحياة الدنيا والاقتناع بأنها كافية يصرف النظر عن أدلة الحياة الآخرة ، وأهل الهدى يرون الحياة الدنيا حياةً ناقصة فيشعرون بتطلب حياة تكون أصفى من أكدارها فلا يلبثون أن تطلع لهم أدلة وجودها ، وناهيك بإخبار الصادق بها ونصب الأدلة على تعيّن حصولها ، فلهذا جعل الرضى بالحياة الدنيا مذمة ومُلقياً في مهواة الخسران .
وفي الآية إشارة إلى أن البهجة بالحياة الدنيا والرضى بها يكون مقدارُ التوغل فيهما بمقدار ما يصرف عن الاستعداد إلى الحياة الآخرة . وليس ذلك بمقتض الإعراض عن الحياة الدنيا فإن الله أنعم على عباده بنعم كثيرة فيها وجب الاعتراف بفضله بها وشكره عليها والتعرف بها إلى مراتب أعلى هي مراتب حياة أخرى والتزود لها . وفي ذلك مقامات ودرجات بمقدار ما تهيأت له النفوس العالية من لذات الكمالات الروحية ، وأعلاها مقام قول النبي صلى الله عليه وسلم « فقلتُ ما لي وللدنيا » والاطمئنان : السكون يكون في الجسد وفي النفس وهو الأكثر ، قال تعالى : { يأيتها النفس المطئنة } [ الفجر : 27 ]. وقد تقدم تصريف هذا الفعل عند قوله تعالى : { ولكن ليطمئن قلبي } في سورة [ البقرة : 260 ].
ومعنى اطمئنوا بها } سكنت أنفسهم وصرفوا هممهم في تحصيل منافعها ولم يسعوا لتحصيل ما ينفع في الحياة الآخرة ، لأن السكون عند الشيء يقتضي عدم التحرك لغيره .
وعن قتادة : إذا شئت رأيت هذا الموصوفَ صاحب دنيا ، لها يرضى ، ولها يغضب ، ولها يفرح ، ولها يهتم ويحزن .
والذين هم غافلون هم عين الذين لا يرجون اللقاء ، ولكن أعيد الموصول للاهتمام بالصلة والإيماء إلى أنها وحدها كافية في استحقاق ما سيذكر بعدها من الخبر . وإنما لم يعد الموصول في قوله : { ورضوا بالحياة الدنيا } لأن الرضى بالحياة الدنيا من تكملة معنى الصلة التي في قوله : { إن الذين لا يرجون لقاءنا }.
والمراد بالغفلة : إهمال النظر في الآيات أصلاً ، بقرينة المقام والسياق وبما تومىء إليه الصلة بالجملة الاسمية { هم عن آياتنا غافلون } الدالة على الدوام ، وبتقديم المجرور في قوله { عن آياتنا غافلون } من كون غفلتهم غفلة عن آيات الله خاصة دون غيرها من الأشياء فليسوا من أهل الغفلة عنها مما يدل مجموعه على أن غفلتهم عن آيات الله دأب لهم وسجية ، وأنهم يعتمدونها فتؤول إلى معنى الإعراض عن آيات الله وإباء النظر فيها عناداً ومكابرة . وليس المراد مَن تعرِض له الغفلة عن بعض الآيات في بعض الأوقات .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها والجملة مستأنفة «لا يَرْجُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «لِقاءَنا» مفعول به ونا مضاف إليه «وَرَضُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «بِالْحَياةِ» متعلقان برضوا «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «وَاطْمَأَنُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «بِها» متعلقان باطمأنوا «وَالَّذِينَ» معطوف على الذي قبلها «هُمْ» مبتدأ «عَنْ آياتِنا» متعلقان بغافلون ونا مضاف إليه «غافِلُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة
- English - Sahih International : Indeed those who do not expect the meeting with Us and are satisfied with the life of this world and feel secure therein and those who are heedless of Our signs
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ(10:7) Surely those who do not expect to meet Us, who are gratified with the life of the world and content with it, and are heedless of Our signs,
- Français - Hamidullah : Ceux qui n'espèrent pas Notre rencontre qui sont satisfaits de la vie présente et s'y sentent en sécurité et ceux qui sont inattentifs à Nos signes [ou versets]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diejenigen nun die nicht die Begegnung mit Uns erwarten und mit dem diesseitigen Leben zufrieden sind und darin Ruhe finden und die gegenüber Unseren Zeichen unachtsam sind
- Spanish - Cortes : Quienes no cuentan con encontrarnos y prefieren la vida de acá hallando en ella quietud así como quienes se despreocupan de Nuestros signos
- Português - El Hayek : Aqueles que não esperam o Nosso encontro comprazemse com a vida terrena conformandose com ela e negligenciamos Nossos versículos
- Россию - Кулиев : Воистину тем которые не надеются на встречу с Нами довольствуются мирской жизнью и удовлетворяются ею а также тем которые пренебрегают Нашими знамениями
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
Воистину, тем, которые не надеются на встречу с Нами, довольствуются мирской жизнью и удовлетворяются ею, а также тем, которые пренебрегают Нашими знамениями,- Turkish - Diyanet Isleri : Bizimle karşılaşmayı ummayan ve dünya hayatından hoşnut olup ona bağlananların ve ayetlerimizden habersiz bulunanların işte bunların kazandıklarına karşılık varacakları yer cehennemdir
- Italiano - Piccardo : In verità coloro che non sperano nel Nostro incontro e si accontentano della vita terrena e ne sono soddisfatti e coloro che sono noncuranti dei Nostri segni
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئهوانهی کهبهتهمای ئامادهبوونی بهر بارهگای ئێمهنین و باوهڕیان پێی نیه و ڕازی بوون بهژیانی ئهم دنیایهو دڵنیا بوون پێی و دڵیان پێی خۆشبوو و ئهوانهش کهخۆیان غافڵ و بێ ئاگان لهئایهت و نهێنی دروست کراوهکانی ئێمه سهرنجی نادهن و بیری لێناکهنهوه
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں کو ہم سے ملنے کی توقع نہیں اور دنیا کی زندگی سے خوش اور اسی پر مطئمن ہو بیٹھے اور ہماری نشانیوں سے غافل ہو رہے ہیں
- Bosanski - Korkut : Onima koji ne očekuju da će pred Nas stati i koji su zadovoljni životom na ovome svijetu koji su u njemu smireni i onima koji su prema dokazima Našim ravnodušni –
- Swedish - Bernström : De som inte ser fram mot mötet med Oss och som är nöjda med [vad de kan uppnå i] detta liv och slår sig till ro med detta och de som ställer sig likgiltiga till Våra budskap
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang tidak mengharapkan tidak percaya akan pertemuan dengan Kami dan merasa puas dengan kehidupan dunia serta merasa tenteram dengan kehidupan itu dan orangorang yang melalaikan ayatayat Kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
(Sesungguhnya orang-orang yang tidak mengharapkan/tidak percaya akan pertemuan dengan Kami) pada hari berbangkit nanti (dan mereka merasa puas dengan kehidupan dunia) sebagai ganti daripada kehidupan akhirat karena mereka tidak mempercayai adanya hari akhirat itu (serta merasa tenteram dengan kehidupan itu) merasa tenang dengan kehidupan dunia (dan orang-orang yang terhadap ayat-ayat Kami) bukti-bukti yang menunjukkan kepada keesaan Kami (mereka melalaikan) mereka sama sekali tidak mau memikirkannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অবশ্যই যেসব লোক আমার সাক্ষাৎ লাভের আশা রাখে না এবং পার্থিব জীবন নিয়েই উৎফুল্ল রয়েছে তাতেই প্রশান্তি অনুভব করেছে এবং যারা আমার নির্দশনসমূহ সম্পর্কে বেখবর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக எவர்கள் நம்மைச் சந்திப்பதைச் சிறிதும் நம்பாது இவ்வுலக வாழ்க்கையை மிகவும் விரும்பி அதில் திருப்தியடைந்து கொண்டும் இன்னும் எவர்கள் நம் வசனங்களைப் புறக்கணித்துக் கொண்டும் இருக்கிறார்களோ
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ที่ไม่หวังจะพบเรา และพวกเราพอใจต่อชีวิตในโลกดุนยา และพวกเขาดีใจต่อมัน และบรรดาผู้ละเลยต่อสัญญาณต่าง ๆ ของเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Биз ила мулоқот бўлишини умид қилмаганлар ва бу дунё ҳаётидан рози бўлиб у билан хотиржам қолганлар ҳамда оятларимиздан ғофил бўлганлар
- 中国语文 - Ma Jian : 不希望与我相会,只愿永享今世生活,而且安然享受的人,以及忽视我的种种迹象的人,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang tidak menaruh ingatan akan menemui Kami pada hari akhirat untuk menerima balasan dan yang reda berpuashati dengan kehidupan dunia sematamata serta merasa tenang tenteram dengannya dan orangorang yang tidak mengindahkan ayatayat keterangan dan tandatanda kekuasasaan Kami
- Somali - Abduh : Kuwaan Rajaynayn la Kulankanaga kuna Raalli Noqday Nolosha Dhaw kuna Xasilay iyo kuwa Halmaansan Aayaadkannaga
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗanda ba su ƙaunar gamuwa da Mũ kuma suka yarda da rãyuwar dũniya kuma suka natsu da ita da waɗanda suke gafalallu ne daga ãyõyinMu
- Swahili - Al-Barwani : Hakika wasio taraji kukutana nasi na wakaridhia maisha ya dunia na wakatua nayo na walio ghafilika na Ishara zetu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata që nuk shpresojnë se do të takohen me Ne dhe janë të kënaqur me jetën e kësaj bote dhe janë qetësuar në të botë dhe të cilët janë të pakujdesshëm ndaj argumenteve Tona –
- فارسى - آیتی : كسانى كه به ديدار ما اميد ندارند و به زندگى دنيوى خشنود شده و بدان آرامش يافتهاند، و آنان كه از آيات ما بىخبرند،
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки ба дидори Мо умед надоранд ва ба зиндагии дунявӣ хушнуд шуда ва ба он оромиш ёфтаанд ва онон, ки аз оёти Мо бехабаранд,
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، بىز بىلەن مۇلاقات بولۇشنى ئۈمىد قىلمايدىغانلار (يەنى اﷲ قا مۇلاقات بولۇشنى كۆزلىمەيدىغانلار)، دۇنيا تىرىكچىلىكىدىن بەھرىمەن بولۇش بىلەنلا رازى بولغانلار ۋە ئۇنىڭ بىلەن ئارام تاپقانلار، بىزنىڭ ئايەتلىرىمىزدىن غاپىل بولغانلار،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നമ്മെ കണ്ടുമുട്ടുമെന്ന് പ്രതീക്ഷിക്കാത്തവര്, ഐഹികജീവിതംകൊണ്ട് തൃപ്തിയടഞ്ഞവര്, അതില്തന്നെ സമാധാനം കണ്ടെത്തിയവര്, നമ്മുടെ പ്രമാണങ്ങളെപ്പറ്റി അശ്രദ്ധ കാണിച്ചവര്-
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين لا يطمعون في لقائنا في الاخره للحساب وما يتلوه من الجزاء على الاعمال لانكارهم البعث ورضوا بالحياه الدنيا عوضا عن الاخره وركنوا اليها والذين هم عن اياتنا الكونيه والشرعيه ساهون