- عربي - نصوص الآيات عثماني : دَعْوَىٰهُمْ فِيهَا سُبْحَٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَٰمٌ ۚ وَءَاخِرُ دَعْوَىٰهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ۚ وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
- عربى - التفسير الميسر : دعاؤهم في الجنة التسبيح (سبحانك اللهم)، وتحية الله وملائكته لهم، وتحية بعضهم بعضًا في الجنة (سلام)، وآخر دعائهم قولهم: "الحمد لله رب العالمين" أي: الشكر والثناء لله خالق المخلوقات ومربِّيها بنعمه.
- السعدى : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} أي عبادتهم فيها لله، أولها تسبيح لله وتنزيه له عن النقائض، وآخرها تحميد لله، فالتكاليف سقطت عنهم في دار الجزاء، وإنما بقي لهم أكمل اللذات، الذي هو ألذ عليهم من المآكل اللذيذة، ألا وهو ذكر الله الذي تطمئن به القلوب، وتفرح به الأرواح، وهو لهم بمنزلة النَّفَس، من دون كلفة ومشقة.
{و} أما {تَحِيَّتُهُمْ} فيما بينهم عند التلاقي والتزاور، فهو السلام، أي: كلام سالم من اللغو والإثم، موصوف بأنه {سَلَامٌ} وقد قيل في تفسير قوله {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ} إلى آخر الآية، أن أهل الجنة ـ إذا احتاجوا إلى الطعام والشراب ونحوهما ـ قالوا سبحانك اللهم، فأحضر لهم في الحال.
فإذا فرغوا قالوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
- الوسيط لطنطاوي : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقوله : ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهم ) أى : دعاؤهم فى هذه الجنات يكون بقولهم : سبحانك اللهم . فالدعوى ها هنا بمعنى الدعاء . يقال : دعا يدعو دعاء ودعوى . كما يقال : شكا يشكو شكاية وشكوى .
ولفظ سبحان : اسم مصدر بمعنى التسبيح وهو منصوب بفعل مضمر لا يكاد يذكر معه .
ولفظ اللهم أصله يا الله ، فلما استعمل دون حرف النداء الذى هو " يا " جعلت هذه الميم المشددة فى آخره عوضا عن حرف النداء .
قال الإِمام الرازي : " ومما يقوي أن المراد من الدعووى هنا الدعاء ، أنهم قالوا : اللهم .
وهذا نداء الله - تعالى - ومعنى قولهم : سبحانك اللهم . إنا نسبحك . كقول القانت فى دعاء القنوت "
اللهم إياك نعبد " .ثم قال : ويجوز أن يراد بالدعاء العبادة . ونظيره قوله - تعالى - : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله ) أى : وما تعبدون ، فيكون معنى الآية : أنه لا عبادة لأهل الجنة إلا أن يسبحوا الله ويحمدوه ، ويكون اشتغالهم بذلك الذكر لا على سبيل التكليف ، بل على سبيل الابتهاج بذكر الله - تعالى - .
وقوله ( وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ) معطوف على ما قبله . والتحية : التكرمة بالحال الجليلة ، وأصلها أحياك الله حياة طيبة . والسلام : بمعنى السلامة من كل مكروه .
أى : دعاؤهم فى الجنة أن يقولوا سبحانك اللهم . وتحيتهم التى يحيون بها هى السلامة من كل مكروه .
وهذه التحية تكون من الله - تعالى - لهم كما فى قوله - سبحانه - ( تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ ) وتكون من الملائكة كما فى قوله - تعالى - : ( وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ . سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عقبى الدار )
وتكون منهم فيما بينهم كما يتبادر من قوله - تعالى - ( لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاَماً . . . ) وقوله : ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين ) أى : وختام دعائهم يكون بقولهم : الحمد لله رب العالمين .
قال الإِمام القرطبي ما ملخصه : "
ويؤخذ من هذه الآية الكريمة أن التهليل والتسبيح والحمد قد يسمى دعاء " .روى الشيخان عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب : "
لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ، ورب العرش الكريم " . قال الطبري : كان السلف يدعون بهذا الدعاء ويسمونه دعاء الكرب .والذي يقطع النزاع ويثبت أن هذا يسمى دعاء ، وإن لم يكن فيه من معنى الدعاء شيء ، وإنما هو تعظيم لله - تعالى - وثناء عليه ، ما رواه النسائي عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
دعوة ذي النون إذ دعا بها فى بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنه لن يدعو بها مسلم فى شيء إلا استجيب له " .ويستحب للداعي أن يقول فى آخر دعائه كما قال الله - تعالى - حكاية عن أهل الجنة : ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين ) .
- البغوى : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( دعواهم ) أي : قولهم وكلامهم . وقيل : دعاؤهم . ( فيها سبحانك اللهم ) وهي كلمة تنزيه ، تنزه الله من كل سوء . وروينا : " أن أهل الجنة يلهمون الحمد والتسبيح ، كما يلهمون النفس " .
قال أهل التفسير : هذه الكلمة علامة بين أهل الجنة والخدم في الطعام ، فإذا أرادوا الطعام قالوا : سبحانك اللهم ، فأتوهم في الوقت بما يشتهون على الموائد ، كل مائدة ميل في ميل ، على كل مائدة سبعون ألف صحفة ، وفي كل صحفة لون من الطعام لا يشبه بعضها بعضا ، فإذا فرغوا من الطعام حمدوا الله ، فذلك قوله تعالى : (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين )
قوله تعالى : ( وتحيتهم فيها سلام ) أي : يحيي بعضهم بعضا بالسلام . وقيل : تحية الملائكة لهم بالسلام .
وقيل : تأتيهم الملائكة من عند ربهم بالسلام .
( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) يريد : يفتتحون كلامهم بالتسبيح ، ويختمونه بالتحميد .
- ابن كثير : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقوله : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) أي : هذا حال أهل الجنة .
قال ابن جريج : أخبرت أن قوله : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم ) [ قال : إذا مر بهم الطير يشتهونه ، قالوا : سبحانك اللهم ] وذلك دعواهم فيأتيهم الملك بما يشتهونه ، فيسلم عليهم ، فيردون عليه . فذلك قوله : ( وتحيتهم فيها سلام ) قال : فإذا أكلوا حمدوا الله ربهم ، فذلك قوله : ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين )
وقال مقاتل بن حيان : إذا أراد أهل الجنة أن يدعوا بالطعام قال أحدهم : ( سبحانك اللهم ) قال : فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادم ، مع كل خادم صحفة من ذهب ، فيها طعام ليس في الأخرى ، قال : فيأكل منهن كلهن .
وقال سفيان الثوري : إذا أراد أحدهم أن يدعو بشيء قال : ( سبحانك اللهم )
وهذه الآية فيها شبه من قوله : ( تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ) [ الأحزاب : 44 ] ، وقوله : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما ) [ الواقعة : 25 ، 26 ] . وقوله : ( سلام قولا من رب رحيم ) [ يس : 58 ] . وقوله : ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) [ الرعد : 23 ، 24 ] .
وقوله : ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) هذا فيه دلالة على أن الله تعالى هو المحمود أبدا ، المعبود على طول المدى ؛ ولهذا حمد نفسه عند ابتداء خلقه واستمراره ، وفي ابتداء كتابه ، وعند ابتداء تنزيله ، حيث يقول تعالى : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) [ الكهف : 1 ] ، ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض ) [ الأنعام : 1 ] إلى غير ذلك من الأحوال التي يطول بسطها ، وأنه المحمود في الأول و [ في ] الآخر ، في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، في جميع الأحوال ؛ ولهذا جاء في الحديث : " إن أهل الجنة يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس " وإنما يكون ذلك كذلك لما يرون من تضاعف نعم الله عليهم ، فتكرر وتعاد وتزاد ، فليس لها انقضاء ولا أمد ، فلا إله إلا هو ولا رب سواه .
- القرطبى : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
قوله تعالى دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
قوله تعالى دعواهم فيها سبحانك اللهم دعواهم : أي دعاؤهم ; والدعوى مصدر دعا يدعو ، كالشكوى مصدر شكا يشكو ; أي دعاؤهم في الجنة أن يقولوا سبحانك اللهم وقيل : إذا أرادوا أن يسألوا شيئا أخرجوا السؤال بلفظ التسبيح ويختمون بالحمد . وقيل : نداؤهم الخدم ليأتوهم بما شاءوا ثم سبحوا . وقيل : إن الدعاء هنا بمعنى التمني قال الله تعالى ولكم فيها ما تدعون أي ما تتمنون . والله أعلم .
قوله تعالى وتحيتهم فيها سلام أي تحية الله لهم أو تحية الملك أو تحية بعضهم لبعض : سلام . وقد مضى في " النساء " معنى التحية مستوفى . والحمد لله .
قوله تعالى وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين فيه أربع مسائل : الأولى : قيل : إن أهل الجنة إذا مر بهم الطير واشتهوه قالوا : سبحانك اللهم ; فيأتيهم الملك بما اشتهوا ، فإذا أكلوا حمدوا الله فسؤالهم بلفظ التسبيح والختم بلفظ الحمد . ولم يحك أبو عبيد إلا تخفيف أن ورفع ما بعدها ; قال : وإنما نراهم اختاروا هذا وفرقوا بينها وبين قوله عز وجل : أن لعنة الله وأن غضب الله لأنهم أرادوا الحكاية حين يقال الحمد لله . قال النحاس : مذهب الخليل وسيبويه أن أن هذه مخففة من الثقيلة . والمعنى أنه الحمد لله . قال محمد بن يزيد : ويجوز " أن الحمد لله " يعملها خفيفة عملها ثقيلة ; والرفع أقيس . قال النحاس : وحكى أبو حاتم أن بلال بن أبي بردة قرأ " وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين " .
قلت : وهي قراءة ابن محيصن ، حكاها الغزنوي لأنه يحكي عنه .
الثانية : التسبيح والحمد والتهليل قد يسمى دعاء ; روى مسلم والبخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم . لا إله إلا الله رب العرش العظيم . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . قال الطبري : كان السلف يدعون بهذا الدعاء ويسمونه دعاء الكرب . وقال ابن عيينة وقد سئل عن هذا فقال : أما علمت أن الله تعالى يقول " إذا شغل عبدي ثناؤه عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " . والذي يقطع النزاع وأن هذا يسمى دعاء وإن لم يكن فيه من معنى الدعاء شيء وإنما هو تعظيم لله تعالى وثناء عليه ما رواه النسائي عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوة ذي النون إذ دعا بها في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لن يدعو بها مسلم في شيء إلا استجيب له .
الثالثة : من السنة لمن بدأ بالأكل أن يسمي الله عند أكله وشربه ويحمده عند فراغه اقتداء بأهل الجنة ; وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها .
الرابعة : يستحب للداعي أن يقول في آخر دعائه كما قال أهل الجنة : وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ; وحسن أن يقرأ آخر والصافات فإنها جمعت تنزيه البارئ تعالى عما نسب إليه ، والتسليم على المرسلين ، والختم بالحمد لله رب العالمين .
قوله تعالى ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون
- الطبرى : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وأما قوله: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) ، فإن معناه: دعاؤهم فيها : سبحانك اللهم، (12) كما:-
17563- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرت أن قوله: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) ، قال: إذا مرّ بهم الطيرُ يشتهونه (13)
قالوا: سبحانك اللهم! وذلك دعواهم، فيأتيهم الملك بما اشتهوا، فيسلم عليهم فيردّون عليه، فذلك قوله: ( وتحيتهم فيها سلام). قال: فإذا أكلوا حمدوا الله ربّهم، فذلك قوله: (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين).
17564- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (دعواهم فيها سبحانك اللهم) ، يقول: ذلك قولهم فيها ، (وتحيتهم فيها سلام).
17565- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا عبيد الله الأشجعي قال: سمعت سفيانا يقول: (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام) ، قال: إذا أرادوا الشيء قالوا: " اللهم " ، فيأتيهم ما دَعَوا به.
* * *
وأما قوله: (سبحانك اللهم) ، فإن معناه: تنـزيها لك ، يا رب ، مما أضاف إليك أهل الشرك بك ، من الكذب عليك والفِرْية. (14)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
17566- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا ابن إدريس قال: سمعت أبي. عن غير واحدٍ عطيةُ فيهم: " سبحان الله " تنـزيهٌ لله.
17567- حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ، حدثنا سفيان، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت موسى بن طلحة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن " سبحان الله "، قال: إبراء الله عن السوء.
17568- حدثنا أبو كريب ، وأبو السائب ، وخلاد بن أسلم قالوا، حدثنا ابن إدريس قال ، حدثنا قابوس، عن أبيه: أن ابن الكوّاء سأل عليًّا رضي الله عنه عن " سبحان الله " ، قال: كلمة رضيها الله لنفسه.
17569- حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي قال ، حدثنا أبو أسامة، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب الطلحي، عن موسى بن طلحة قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن " سبحان الله "، فقال: تنـزيهًا لله عن السوء. (15)
17570- حدثني علي بن عيسى البزار قال ، حدثنا عبيد الله بن محمد قال ، حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال ، حدثني حفص بن سليمان قال ، حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير " سبحان الله " ، فقال: هو تنـزيه الله من كل سوء. (16)
17571- حدثني محمد بن عمرو بن تمام الكلبي قال ، حدثنا سليمان بن أيوب قال : حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله ، قول " سبحان الله "؟ قال: تنـزيه الله عن السوء. (17)
* * *
، (وتحيتهم) ، يقول: وتحية بعضهم بعضًا ، (فيها سلام)، أي : سَلِمْتَ وأمِنْتَ مما ابتُلي به أهل النار. (18)
* * *
والعرب تسمي الملك " التحية " ، ومنه قول عمرو بن معد يكرب:
أَزُورُ بِهَــا أَبَــا قَــابُوسَ حَـتَّى
أُنِيــخَ عَــلَى تَحِيَّتِــهِ بِجُــنْدِي (19)
ومنه قول زهير بن جناب الكلبي:
مِــنْ كُــلِّ مَــا نَــالَ الفَتَــى
قَــــدْ نِلْتُــــهُ إلا التَّحِيَّـــهْ
* * *
وقوله: (وآخر دعواهم) ، يقول: وآخر دعائهم (20) ، (أن الحمد لله رب العالمين) ، يقول: وآخر دعائهم أن يقولوا: الحمد لله رب العالمين " ، ولذلك خففت " أن " ولم تشدّد لأنه أريد بها الحكاية.
-------------------------
الهوامش :
(12) انظر تفسير "
الدعوى " فيما سلف 12 : 303 ، 304 .(13) في المطبوعة : "
فيشتهونه " بالفاء ، وأثبت ما في المخطوطة .(14) انظر تفسير "
سبحان " فيما سلف 14 ، 213 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .(15) الأثر : 17567 ، 17569 - "
سفيان " بن سعيد ، هو الثوري الإمام المشهور .و "
عثمان بن عبد الله بن وهب التيمي " ، مولى آل طلحة ينسب إلى جده يقال : " عثمان بن وهب " تابعي ثقة ، روى عن ابن عمر ، وأبي هريرة ، وأم سلمة . مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 3 / 1 / 155 .و "
موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي " ، تابعي ثقة ، روى عن أبيه وغيره من الصحابة . مترجم في التهذيب ، والكبير 4 / 1 / 286 ، وابن أبي حاتم 4 / 1 / 147 .وهو خبر مرسل ، وسيأتي موصولا في الذي يليه ، ولكنها أخبار لا يقوم إسنادها .
(16) الأثر : 17570 - "
علي بن عيسى البزار " ، شيخ الطبري ، هو " علي بن عيسى بن يزيد البغدادي الكراجكي ، ثقة ، مضى برقم : 2168 .و " عبيد الله بن محمد بن حفص التميمي ، العيشي " ، من ولد عائشة بنت طلحة ، ثقة ، مستقيم الحديث . مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 2 / 2 / 335 .
و " عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله " ، منكر الحديث ، لا يحتج به .
مترجم في لسان الميزان 3 : 412 ، وابن أبي حاتم 2 / 2 / 226 ، ومي زان الاعتدال 2 : 102 .
و " حفص بن سليمان الأسدي البزار " ، ضعيف الحديث ، مضى برقم : 5753 ، 11458 .
و " طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي " ، وثقه ابن معين وغيره ، وقال البخاري : " منكر الحديث " ، وقال في كتاب الضعفاء الصغير ص : 46 : " وليس بالقوي " ، مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 2 / 1 / 477 .
وأبوه : " يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي " ، تابعي ثقة . مترجم في التهذيب ، والكبير 4 / 2 / 283 ، وابن أبي حاتم 4 / 2 / 160 .
وهذا خبر هالك الإسناد ، كما رأيت .
(17) الأثر : 17571 - " محمد بن عمرو بن تمام الكلبي ، المصري " ، أبو الكروس ، شيخ الطبري ، مترجم في ابن أبي حاتم 4 / 1 / 34 .
و " سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة " روى نسخة عن أبيه عن آبائه عامة ، أحاديثه لا يتابع عليها ، وروى أحاديث مناكير . وذكره ابن حبان في الثقات . مترجم من التهذيب وابن أبي حاتم 2 / 1 / 101 .
وهذا خبر ضعيف الإسناد أيضًا .
(18) انظر تفسير " التحية " فيما سلف 8 : 586 - 590 .
(19) من قصيدة طويلة له ، رواها أبو علي القالي في أماليه 3 : 147 - 150 ، واللسان ( حيا ) ، مع اختلاف في الرواية .
(20) انظر تفسير " الدعوى " فيما سلف ص : 30 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وجملة : { دعواهم فيها سبحانك اللهم } وما عطف عليها أحوال من ضمير { الذين آمنوا }.
والدعوى : هنا الدعاء . يقال : دعوة بالهاء ، ودعوَى بألف التأنيث .
وسبحان : مصدر بمعنى التسبيح ، أي التنزيه .
وقد تقدم عند قوله تعالى : { قالوا سبحانك لا علم لنا } في سورة [ البقرة : 32 ].
{ اللهم } نداء لله تعالى ، فيكون إطلاق الدعاء على هذا التسبيح من أجل أنه أريد به خطاب الله لإنشاء تنزيهه ، فالدعاء فيه بالمعنى اللغوي . ويجوز أن تكون تسمية هذا التسبيح دعاء من حيث إنه ثناء مسوق للتعرض إلى إفاضة الرحمات والنعيم ، كما قال أمية بن أبي الصلت
: ... إذَا أثنى عليك المرءُ يوماً
كَفَاه عن تَعَرضِه الثناء ... واعلم أن الاقتصار على كون دعواهم فيها كلمة { سبحانك اللهم } يشعر بأنهم لا دعوى لهم في الجنة غير ذلك القول ، لأن الاقتصار في مقام البيان يشعر بالقصر ، ( وإن لم يكن هو من طرق القصر لكنه يستفاد من المقام ) ولكن قوله : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين } يفيد أن هذا التحميد من دعواهم ، فتحصل من ذلك أن لهم دعوى وخاتمة دعوى .
ووجه ذكر هذا في عدد أحوالهم أنها تدل على أن ما هم فيه من النعيم هو غايات الراغبين بحيث إن أرادوا أن ينعَموا بمقام دعاء ربهم الذي هو مقام القرب لم يجدوا أنفسهم مشتاقين لشيء يسألونه فاعتاضوا عن السؤال بالثناء على ربهم فألهموا إلى التزام التسبيح لأنه أدل لفظ على التمجيد والتنزيه ، فهو جامع للعبارة عن الكمالات .
والتحية : اسم جنس لما يُفاتح به عند اللقاء من كلمات التكرمة . وأصلها مشتقة من مصدر حيَّاهُ إذا قال له عند اللقاء أحياك الله . ثم غلبت في كل لفظ يقال عند اللقاء ، كما غلب لفظ السلام ، فيشمل : نحو حيَّاك الله ، وعِم صباحاً ، وعِمْ مساء وصبّحك الله بخير ، وبتّ بخير . وتقدم الكلام عليها عند قوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها } في سورة [ النساء : 86 ].
ولهذا أخبر عن تحيتهم بأنها سلام ، أي لفظ سلام ، إخباراً عن الجنس بفرد من أفراده ، أي جعل الله لهم لفظ السلام تحية لهم .
والظاهر أن التحية بينهم هي كلمة ( سلام ) ، وأنها محكية هنا بلفظها دون لفظ السلام عليكم أو سلام عليكم ، لأنه لو أريد ذلك لقيل وتحيتهم فيها السلام بالتعريف ليتبادر من التعريف أنه السلام المعروف في الإسلام ، وهو كلمة السلام عليكم . وكذلك سلام الله عليهم بهذا اللفظ قال تعالى : { سلام قولاً من رب رحيم } [ يس : 58 ] وأما قوله : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم } [ الرعد : 23 ، 24 ] فهو تلطف معهم بتحيتهم التي جاءهم بها الإسلام .
ونكتة حذف كلمة ( عليكم ) في سلام أهل الجنة بعضهم على بعض أن التحيّة بينهم مجرد إيناس وتكرمة فكانت أشبه بالخبر والشكر منها بالدعاء والتأمين كأنهم يغتبطون بالسلامة الكاملة التي هم فيها في الجنة فتنطلق ألسنتهم عند اللقاء معبرة عما في ضمائرهم ، بخلاف تحيّة أهل الدنيا فإنها تقع كثيراً بين المتلاقين الذين لا يعرِف بعضهم بعضاً فكانت فيها بقية من المعنى الذي أحدَث البشر لأجله السلامَ ، وهو معنى تأمين الملاقِي من الشر المتوقَّع من بين كثير من المتناكرين .
- إعراب القرآن : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
«دَعْواهُمْ» مبتدأ والهاء مضاف إليه «فِيها» متعلقان بدعواهم والجملة مستأنفة «سُبْحانَكَ» مفعول مطلق لفعل محذوف والكاف مضاف إليه والجملة خبر «اللَّهُمَّ» منادى بأداة نداء محذوفة وحلت الميم محلها وهو مبني على الضم لأنه مفرد علم في محل نصب «وَتَحِيَّتُهُمْ» الواو عاطفة ومبتدأ والهاء مضاف إليه «فِيها» متعلقان بتحية «سَلامٌ» خبر والجملة معطوفة «وَآخِرُ» الواو عاطفة وآخر مبتدأ والجملة معطوفة «دَعْواهُمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «أَنِ» مخففة من أن وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين واسمها ضمير الشأن والجملة خبر آخر «الْحَمْدُ» مبتدأ «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المحذوف والجملة خبر أن «رَبِّ» مضاف إليه «الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء
- English - Sahih International : Their call therein will be "Exalted are You O Allah" and their greeting therein will be "Peace" And the last of their call will be "Praise to Allah Lord of the worlds"
- English - Tafheem -Maududi : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(10:10) Their cry in it will be: 'Glory be to You, Our Lord!', and their greeting: 'Peace!'; and their cry will always end with: 'All praise be to Allah, the Lord of the universe. *14
- Français - Hamidullah : Là leur invocation sera Gloire à Toi O Allah et leur salutation Salâm [Paix] et la fin de leur invocation Louange à Allah Seigneur de l'Univers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ihr Ausruf darin wird sein "Preis sei Dir o Allah" und ihr Gruß darin "Friede" und ihr abschließender Ausruf "Alles Lob gehört Allah dem Herrn der Weltenbewohner"
- Spanish - Cortes : Su invocación allí será ¡Gloria a Ti Alá Su saludo allí será ¡Paz y terminarán con esta invocación ¡Alabado sea Alá Señor del universo
- Português - El Hayek : Onde sua prece será Glorificado sejas ó Deus Aí sua mútua saudação será Paz E o fim de sua prece será Louvadoseja Deus Senhor do Universo
- Россию - Кулиев : Там они будут взывать Пречист Ты Аллах Там их приветствием будет слово Мир А их молитвы будут завершатся словами Хвала Аллаху Господу миров
- Кулиев -ас-Саади : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
Там они будут взывать: «Пречист Ты, Аллах!» Там их приветствием будет слово: «Мир!» А их молитвы завершатся словами: «Хвала Аллаху, Господу миров!»В Раю праведники будут поклоняться одному Аллаху. Их молитвы будут начинаться с прославления безупречных качеств Аллаха, а заканчиваться - восхвалением Аллаха. И хотя обитатели Рая не будут обременены обязанностями, они будут поминать Аллаха и получать от этого величайшее удовольствие, которое невозможно сравнить с удовольствием от вкусных блюд. Поминание Аллаха будет доставлять праведникам покой и радость. Оно не будет тяжким и обременительным для них, поскольку поминать Аллаха им будет также легко, как дышать райским воздухом. А когда обитатели Рая будут встречаться или навещать друг друга, они будут приветствовать друг друга миром. Это значит, что в их речах не будет места пустым, бесполезным и греховным разговорам. В толкованиях этого откровения сообщается, что, когда обитатели Рая пожелают отведать райских угощений, они скажут: «Пречист Ты, о Аллах!» Им тотчас подадут угощения, а когда они завершат трапезничать, они скажут: «Хвала Аллаху, Господу миров!»
- Turkish - Diyanet Isleri : Oradaki duaları "Münezzehsin ey Allah'ım" dirlik temennileri "Selam size" ve dualarının sonu da "Alemlerin Rabbi Allah'a hamd olsun"dur
- Italiano - Piccardo : Colà la loro invocazione sarà “Gloria a Te Allah”; il loro saluto “Pace”; e l'ultima delle loro invocazioni [sarà] “La lode appartiene ad Allah Signore dei mondi”
- كوردى - برهان محمد أمين : دوعاو پاڕانهوهیان لهبهههشدا ئهمهیه پهروهردگارا پاکی و بێگهردی و ستایش شایستهی تۆیه ئهی خوای میهرهبان چاک و چۆنیشیان لهوێ سهلامکردنه دواههمین گوفتاریشیان دوای ههموو نازو نیعمهتێک دوای ههموو بهخششێک ئهوهیهکه پڕ بهدڵ لهناخی دهروونیانهوه بهڕاستی دهڵێن الحمد لله رب العالمین
- اردو - جالندربرى : جب وہ ان میں ان نعمتوں کو دیکھوں گے تو بےساختہ کہیں گے سبحان الله۔ اور اپس میں ان کی دعا سلام علیکم ہوگی اور ان کا اخری قول یہ ہوگا کہ خدائے رب العالمین کی حمد اور اس کا شکر ہے
- Bosanski - Korkut : molitva njihova biće u njima "Hvaljen neka si Allahu" pozdrav njihov "Mir vama" a njihova posljednja molitva "Tebe Allaha Gospodara svjetova hvalimo"
- Swedish - Bernström : Där skall de [säga i sin bön] "Stor är Du Gud i Din härlighet" Och [änglarna] skall hälsa dem med fredshälsningen Och de skall avsluta sin bön [med orden] "Låt oss lova och prisa Gud världarnas Herre"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Do'a mereka di dalamnya ialah "Subhanakallahumma" dan salam penghormatan mereka ialah "Salam" Dan penutup doa mereka ialah "Alhamdulilaahi Rabbil 'aalamin"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(Doa mereka di dalamnya) sewaktu mereka meminta apa yang mereka inginkan di dalam surga hanya tinggal mengatakan (Subhaanakallaahumma) artinya Maha Suci Engkau ya Allah. Bilamana mereka telah memintanya maka mereka menemukan apa yang mereka inginkan telah berada di hadapan mereka (dan salam penghormatan mereka) di antara sesama mereka (di dalam surga ialah salam. Dan penutup doa mereka ialah) huruf an di sini adalah kata penafsir (alhamdulillaahi rabbil aalamiin) segala puji bagi Allah Rabb alam semesta. Ayat ini diturunkan sewaktu orang-orang musyrik meminta disegerakan turunnya azab.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সেখানে তাদের প্রার্থনা হল ‘পবিত্র তোমার সত্তা হে আল্লাহ’। আর শুভেচ্ছা হল সালাম আর তাদের প্রার্থনার সমাপ্তি হয় ‘সমস্ত প্রশংসা বিশ্বপালক আল্লাহর জন্য’ বলে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதில் அவர்கள்; "எங்கள் அல்லாஹ்வே நீ மகா பரிசத்தமானவன்" என்று கூறுவார்கள்; அதில் தம் தோழர்களைச் சந்திக்கும் போது அவர்களின் முகமன் ஸலாமுன் என்பதாகும் "எல்லாப் புகழும் அகிலங்கள் அனைத்துக்கும் இறைவனாகிய அல்லாஹ்வுக்கே" என்பது அவர்களது பிரார்த்தனையின் முடிவாகும் இருக்கும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : การขอพรของพวกเขาในสวนสวรรค์คือ “มหาบริสุทธิ์แด่พระองค์ท่าน ข้าแต่พระเจ้าของเรา” และคำทักทายของพวกเขาในนั้นคือ “ความสันติสุข” อัสละลาม และสุดท้ายแห่งการขอพรของพวกเขาคือ “การสรรเสริญเป็นของอัลลอฮ์ พระเจ้าแห่งสากลโลก”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ердаги дуолари Эй бор Худоё сени поклаб ёд этамиздир У ерда саломлашишлари асСаломдир Охирги дуолари эса Оламларнинг Робби Аллоҳга ҳамд бўлсиндир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在乐园中的祈祷是:我们的主啊!我们赞美你。他们在乐园中祝辞是:平安。他们最后的祈祷是:一切赞颂,全归真主全世界的主。
- Melayu - Basmeih : Doa ucapan mereka di dalam Syurga itu ialah Maha Suci Engkau dari segala kekurangan wahai Tuhan Dan ucapan penghormatan mereka padanya ialah Selamat sejahtera Dan akhir doa mereka ialah segala puji dipersembahkan kepada Allah yang memelihara dan mentadbirkan sekalian alam
- Somali - Abduh : Yeedhidooduna dhexdeeda waa Eebow waad Nasahantahay Bariidadooduna waa Nabadgalyo Salaan Ducadooduna waxaa ugu Dambayn Mahad Ilaahbaa leh Eebaha Caalamka ah
- Hausa - Gumi : Kiransu a cikinta "TsarkinKa yã Allah" Kuma gaisuwarsu a cikinta"Salãmun" kuma ƙarshen kiransu cẽwa "Gõdiya ta tabbata ga Allah Ubangijin halittu"
- Swahili - Al-Barwani : Wito wao humo utakuwa Subhanaka Llahumma "Umetakasika Ee Mwenyezi Mungu" Na maamkio yao humo ni "Salama" Na mwisho wa wito wao ni Alhamdulillahi Rabbil A'lamiin "Kuhimidiwa kote ni kwa Mwenyezi Mungu Mola Mlezi wa walimwengu wote"
- Shqiptar - Efendi Nahi : lutja e tyre në to kopshtije është “Qofsh i lavdëruar o Zot” e përshëndetja e tyre në të “Selam” e lutja e tyre e fundit është “Falenderojmë Perëndinë Zotin e gjithësisë”
- فارسى - آیتی : در آنجا دعايشان اين است: بار خدايا تو منزهى. و به هنگام درود، سلام مىگويند. و پايان دعايشان اين است: سپاس خداى را، آن پروردگار جهانيان.
- tajeki - Оятӣ : Дар он ҷо дуъояшон ин аст: «Бор Худое, Ту поКӣ». Ва ба ҳангоми дуруд салом мегӯянд. Ва поёни дуъояшон ин аст: «Шукр Худоро, он Парвардигори ҷаҳониён».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ جەننەتتىكى دۇئاسى: «ئى رەببىمىز، بىز سېنى پاك دەپ ئېتىقاد قىلىمىز» دېيىشتىن ئىبارەت، ئۇلارنىڭ جەننەتتە (بىر - بىرىگە) بېرىدىغان سالامى: «(ئەھلى دوزاخ چېكىۋاتقان ئازابتىن) ئامان بولغايسەن (يەنى ئەسسالامۇئەلەيكۇم)» دېيىشتىن ئىبارەتتۇر، ئۇلارنىڭ دۇئاسىنىڭ ئاخىرى: «جىمى ھەمدۇسانا ئالەملەرنىڭ پەرۋەردىگارى اﷲ قا خاستۇر!» دېيىشتىن ئىبارەتتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവിടെ അവരുടെ പ്രാര്ഥന “അല്ലാഹുവേ, നീയെത്ര പരിശുദ്ധന്” എന്നായിരിക്കും. അവിടെ അവര്ക്കുള്ള അഭിവാദ്യം “സമാധാനം” എന്നും അവരുടെ പ്രാര്ഥനയുടെ സമാപനം “ലോകനാഥനായ അല്ലാഹുവിന് സ്തുതി”യെന്നുമായിരിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : دعاوهم في الجنه التسبيح سبحانك اللهم وتحيه الله وملائكته لهم وتحيه بعضهم بعضا في الجنه سلام واخر دعائهم قولهم "الحمد لله رب العالمين" اي الشكر والثناء لله خالق المخلوقات ومربيها بنعمه
*14). This should remove any misconceptions about Paradise which seem to have been formed by some people of frail understanding. Subtly, the verse suggests that when people are admitted to Paradise, they will not instantly pounce upon the objects of their desire as the starved and hungry are wont to do when they observe food. Nor will they frantically go about giving vent to their lusts, impatiently demanding their cherished objects of enjoyment - beautiful women, wine, dissolute singing and music.
The fact is that the men of faith and righteousness who are admitted to Paradise will be those who, during their life in the world, have embellished their lives with sublime ideas and noble deeds, who have refined their emotions, who have oriented their desires in the right direction, and who have purified their conduct and character. Thus, the nobility which they have developed in their personalities will shine in even greater splendour when they set their feet in the pure and clean environment of Paradise. Those same traits which characterized their behaviour in the world will appear with even greater lustre.
The favourite occupation of such people in Paradise will be the same as during their life on the earth - to celebrate the praise of God. Likewise, their relationships in Paradise will be imbued with feelings of mutual harmony and concern for each other's well-being as had been the case in this world.