- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ۚ فزيلنا بينهم ۖ وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون
- عربى - التفسير الميسر : واذكر -أيها الرسول- يوم نحشر الخلق جميعا للحساب والجزاء، ثم نقول للذين أشركوا بالله: الزموا مكانكم أنتم وشركاؤكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله حتى تنظروا ما يُفْعل بكم، فَفَرَّقْنا بين المشركين ومعبوديهم، وتبرَّأ مَن عُبِدُوا مِن دون الله ممن كانوا يعبدونهم، وقالوا للمشركين: ما كنتم إيانا تعبدون في الدنيا.
- السعدى : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
يقول تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} أي: نجمع جميع الخلائق، لميعاد يوم معلوم، ونحضر المشركين، وما كانوا يعبدون من دون الله.
{ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ} أي: الزموا مكانكم ليقع التحاكم والفصل بينكم وبينهم.
{فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ} أي: فرقنا بينهم، بالبعد البدني والقلبي، وحصلت بينهم العداوة الشديدة، بعد أن بذلوا لهم في الدنيا خالص المحبة وصفو الوداد، فانقلبت تلك المحبة والولاية بغضًا وعداوة.
وتبرأ شُرَكَاؤُهُمْ منهم وقالوا: {مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} فإننا ننزه الله أن يكون له شريك، أو نديد.
- الوسيط لطنطاوي : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
ثم حكى - سبحانه - جانبا من الأقوال التى تدور بين المشركين وبين شركائهم يوم القيامة ، فقال - تعالى - :
( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ . . . ) .
قوله : ( نَحْشُرُهُمْ ) أي نجمعهم يوم القيامة للحساب ، يقال : حشر القائد جنده ، إذا جمعهم للحرب أو لأمر من الأمور .
ويوم ظرف زمان منصوب بفعل مقدر .
والمعنى : واذكر أيها الرسول الكريم أو أيها الإنسان العاقل ، يوم نجمع الناس كافة ، لنحاسبهم على أعمالهم فى الدنيا .
( ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُم ) أي : ثم نقول لمشركين منهم فى هذا اليوم العصيب ، الزموا مكانكم أنتم وشركاؤكم فلا تبرحوه حتى يقضى الله قضاؤه ، فيكم ، فقوله : ( مكانكم ) ظرف مكان منصوب بفعل مقدر ، وقوله ( وَشُرَكَآؤُكُمْ ) معطوف على ضمير الفعل المقدر ، وقوله ( أنتم ) تأكيد له . أى قفوا مكانكم أنتم وشركاؤكم .
وجاء العطف بثم ، للإِشارة إلى أن بين حشرهم ويبن ما يقال لهم ، مواقف أخرى فيها من الأهوال ما فيها ، فثم هنا للتراخي النسبي .
وقال - سبحانه - ( مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ ) مع أن المشركين كانوا يعتبرون معبوداتهم شركاء الله - من باب التهكم بهم . وللإِشارة إلى أن ما عبدوهنم لم يكونوا فى يوم من الأيام شركاء لله ، وإنما المشركون هم الذين وصفوهم بذلك افتراء وكذاب .
وجاء وصفهم بالشرك فى حيز الصلة ، للإِيذان بأنه أكبر جناياتهم؛ وأن شركهم بالله - تعالى - هو الذى أدى بهم إلى هذا المصير المؤلم .
وقوله : ( فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ) أى : ففرقنا بينهم ، وقطعنا ما بينهم من صلات ، وميزنا بعضهم عن بعض كما يميز بين الخصوم عند التقاضى والمساءلة .
وزيلنا : من التزييل بمعنى التمييز والتفريق ، يقال : زيلت الشيء أزيله إذا نحيته وأبعدته ، ومنه قوله - تعالى - : ( لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) أى : لو تميزوا وتفرقوا .
وعبر بإلفاء للدلالة على أن هذا التفريق والتمييز؛ قد حدث عقب الخطاب من غير مهلة وجاء الأسلوب بصيغة الماضى مع أن هذا التذييل سيكون فى الآخرة ، للإِيذان بتحقيق الوقوع ، وإلى زيادة التوبيخ والتحسير لهم .
وقوله : ( وَقَالَ شُرَكَآؤُهُمْ مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ) معطوف على ما قبله .
والمراد بالشركاء؛ كل ما عبد من دون الله من إنس وجن وأوثان وغير ذلك .
أى : وقال شركاؤهم الذين أشركوهم فى العبادة مع الله - تعالى - : إنكم إيها المشركون لم تكونوا لنا عابدين فى الدنيا ، وإنما كنتم تعبدون أشياء أخرى زينها الشيطان لكم؛ فانقذتم له بدون تدبر أو تعقل .
والمقصود بقولهم هذا - التبري من المشركين ، وتوبيخهم على أفكارهم الفاسدة .
- البغوى : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
قوله تعالى : ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم ) أي : الزموا مكانكم ( أنتم وشركاؤكم ) يعني : الأوثان ، معناه : ثم نقول للذين أشركوا : الزموا أنتم وشركاؤكم مكانكم ، ولا تبرحوا . ( فزيلنا ) ميزنا وفرقنا ( بينهم ) أي : بين المشركين وشركائهم ، وقطعنا ما كان بينهم من التواصل في الدنيا ، وذلك حين يتبرأ كل معبود من دون الله ممن عبده ، ( وقال شركاؤهم ) يعني : الأصنام ، ( ما كنتم إيانا تعبدون ) بطلبتنا فيقولون : بلى ، كنا نعبدكم ، فتقول الأصنام :
- ابن كثير : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
يقول تعالى : ( ويوم نحشرهم ) أي : أهل الأرض كلهم ، من إنس وجن وبر وفاجر ، كما قال : ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) [ الكهف : 47 ] .
( ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ) أي : الزموا أنتم وهم مكانا معينا ، امتازوا فيه عن مقام المؤمنين ، كما قال تعالى : ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) [ يس : 59 ] ، وقال ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون ) [ الروم : 14 ] ، وفي الآية الأخرى : ( يومئذ يصدعون ) [ الروم : 43 ] أي : يصيرون صدعين ، وهذا يكون إذا جاء الرب تعالى لفصل القضاء ؛ ولهذا قيل : ذلك يستشفع المؤمنون إلى الله تعالى أن يأتي لفصل القضاء ويريحنا من مقامنا هذا ، وفي الحديث الآخر : " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس .
وقال الله تعالى في هذه الآية الكريمة إخبارا عما يأمر به المشركين وأوثانهم يوم القيامة : ( مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون ) أنكروا عبادتهم ، وتبرءوا منهم ، كما قال تعالى : ( [ كلا ] سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) الآية . [ مريم : 82 ] . وقال : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ) [ البقرة : 166 ] ، وقال ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) [ الأحقاف : 5 ، 6 ] .
- القرطبى : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
قوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون
قوله تعالى ويوم نحشرهم أي نجمعهم ، والحشر الجمع . جميعا حال .
ثم نقول للذين أشركوا أي اتخذوا مع الله شريكا مكانكم أي الزموا واثبتوا مكانكم ، وقفوا مواضعكم أنتم وشركاؤكم وهذا وعيد .
فزيلنا بينهم أي فرقنا وقطعنا ما كان بينهم من التواصل في الدنيا ; يقال : زيلته فتزيل ، أي فرقته فتفرق ، وهو فعلت ; لأنك تقول في مصدره تزييلا ، ولو كان فيعلت لقلت زيلة . والمزايلة المفارقة ; يقال : زايله الله مزايلة وزيالا إذا فارقه . والتزايل التباين . قال الفراء : وقرأ بعضهم " فزايلنا بينهم " ; يقال : لا أزايل فلانا ، أي لا أفارقه ; فإن قلت : لا أزاوله فهو بمعنى آخر ، معناه لا أخاتله .
وقال شركاؤهم عني بالشركاء الملائكة . وقيل : الشياطين ، وقيل : الأصنام ; فينطقها الله تعالى فتكون بينهم هذه المحاورة . وذلك أنهم ادعوا على الشياطين الذين أطاعوهم والأصنام التي عبدوها أنهم أمروهم بعبادتهم ويقولون ما عبدناكم حتى أمرتمونا . قال مجاهد : ينطق الله الأوثان فتقول ما كنا نشعر بأنكم إيانا تعبدون ، وما أمرناكم بعبادتنا . وإن حمل الشركاء على الشياطين فالمعنى أنهم يقولون ذلك دهشا ، أو يقولون كذبا واحتيالا للخلاص ، وقد يجري مثل هذا غدا ; وإن صارت المعارف ضرورية .
- الطبرى : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ويوم نجمع الخلق لموقف الحساب جميعًا، (38) ثم نقول حينئذ للذين أشركوا بالله الآلهةَ والأندادَ: ، (مكانَكم) ، أي: امكثوا مكانكم، وقفوا في موضعكم، أنتم، أيها المشركون، وشُركاؤكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله من الآلهة والأوثان ، (فزيّلنا بينهم) ، يقول: ففرقنا بين المشركين بالله وما أشركوه به .
* * *
، [من قولهم: " زِلْت الشيء أزيلُه " ، إذا فرّقت بينه ] وبين غيره وأبنته منه. (39) وقال: " فزيّلنا " إرادة تكثير الفعل وتكريره، ولم يقل: " فزِلْنا بينهم ".
* * *
وقد ذكر عن بعضهم أنه كان يقرؤه: (فَزَايَلْنَا بَيْنَهُمْ)، كما قيل: وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ ، [سورة لقمان: 18] ، والعرب تفعل ذلك كثيرًا في " فعَّلت "، يلحقون فيها أحيانًا ألفًا مكان التشديد، فيقولون: " فاعلت " إذا كان الفعل لواحدٍ. وأما إذا كان لاثنين ، فلا تكاد تقول إلا " فاعلت ". (40)
* * *
، (وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون)، وذلك حين تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ، لما قيل للمشركين: " اتبعوا ما كنتم تعبدون من دون الله "، ونصبت لهم آلهتهم، قالوا: " كنا نعبد هؤلاء "!، فقالت الآلهة لهم: (ما كنتم إيانا تعبدون)، كما:-
17648- حدثت عن مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: يكون يومَ القيامة ساعةٌ فيها شدة ، تنصب لهم الآلهة التي كانوا يعبدون، فيقال: " هؤلاء الذين كنتم تعبدون من دون الله "، فتقول الآلهة: " والله ما كنا نسمع ولا نبصر ولا نعقل ، ولا نعلم أنكم كنتم تعبدوننا "! فيقولون: " والله لإيّاكم كنا نعبد "! فتقول لهم الآلهة: فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ .
17649- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم) ، قال: فرّقنا بينهم ، (وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون) ! قالوا: بلى ، قد كنا نعبدكم! فقالوا : (كفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين)، ما كنا نسمع ولا نبصر ولا نتكلم! فقال الله: هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ، الآية.
* * *
وروي عن مجاهد، أنه كان يتأول " الحشر " في هذا الموضع، الموت.
17650- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن الأعمش قال: سمعتهم يذكرون عن مجاهد في قوله: (ويوم نحشرهم جميعًا) ، قال: الحشر: الموت.
* * *
قال أبو جعفر: والذي قلنا في ذلك أولى بتأويله، لأن الله تعالى ذكره أخبر أنه يقول يومئذ للذين أشركوا ما ذكر أنه يقول لهم، ومعلومٌ أن ذلك غير كائن في القبر، وأنه إنما هو خبَرٌ عما يقال لهم ، ويقولون في الموقف بعد البعث.
--------------------------
الهوامش :
(38) انظر تفسير " الحشر " فيما سلف 13 : 529 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .
(39) هذه الزيادة بين القوسين ، استظهار من نص اللغة لا بد منه ، وكان الكلام في المخطوطة سردًا واحدًا ، وهو فساد من الناسخ . وانظر معاني القرآن للفراء 1 : 492 .
(40) انظر بيان هذا أيضًا في معاني القرآن للفراء 1 : 492 ، فهو نحو منه .
- ابن عاشور : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
هذه الجملة معطوفة على جملة { والذين كسبوا السيئات } [ يونس : 27 ] باعتبار كونها معطوفة على جملة { للذين أحسنوا الحسنى } [ يونس : 26 ] فإنه لما ذكر في الجملتين السابقتين ما يختص به كل فريق من الفريقين من الجزاء وسماته جاءت هذه الجملة بإجماللِ حالةٍ جامعةٍ للفريقين ثم بتفصيل حَالة يمتاز بها المشركون ليحصل بذلك ذكر فظيع من أحوال الذين بلغوا الغاية في كسب السيئات ، وهي سيئة الإشراك الذي هو أكبر الكبائر ، وبذلك حصلت المناسبة مع الجملة التي قبلها المقتضية عطفها عليها .
والمقصود من الخبر هو ذكر حشرهم جميعاً ، ثم ما يقع في ذلك الحشر من افتضاح الذين أشركوا ، فكان مقتضى الظاهر أن يقال ، ونحشرهم جميعاً . وإنما زيد لفظ { يوم } في صدر الجملة لأن ذلك اليوم لما كان هو زمن الحشر وأعماللٍ عظيمة أريد التذكير به تهويلاً وموعظة .
وانتصاب { يوم نحشرهم } إما على المفعولية بتقدير : اذْكر ، وإما على الظرفية لفعل مقدر يدل عليه قوله : { ثم نقول للذين أشركوا مكانكم } والتقدير : ونقول للذين أشركوا مكانكم يوم نحشر الناس جميعاً . وضمير { نحشرهم } للذين تقدم الكلام عليهم وهم الذين أحسنوا والذين كسبوا السيئات . وقوله : { جميعاً } حال من الضمير البارز في { نحشرهم } للتنصيص على إرادة عموم الضمير . وذلك أن الحشر يعم الناس كلهم . ومن نكت ذِكر حشر الجميع هُنا التنبيهُ على أن فظيعَ حال المشركين وافتضاحهم يكون بمرأى ومسمع من المؤمنين ، فتكون السلامة من تلك الحالة زيادة في النعمة على المسلمين وتقوية في النكاية للمشركين .
والحشر : الجمع من أمكنة إلى مكان واحد . وتقدم في قوله تعالى : { وحشرنا عليهم كل شيء } في سورة [ الأنعام : 111 ].
وقوله : { مكانَكم } منصوب على المفعولية بفعل محذوف تقديره : الزموا مكانكم ، واستعماله هذا شائع في كلام العرب في الأمر بالملازمة مع التزام حذف العامل فيه حتى صار بمنزلة أسماء الأفعال الموضوعة للأمر ، نحو : صَهْ ، ويقترن بضمير مناسب للمخاطب من إفراد وغيره ، قال عمرو بن الأطنابة
مكانَككِ تحمدي أو تستريحي: ...
وأمرُهم بملازمة المكان تثقيف وحَبس . وإذ قد جمع فيه المخاطَبون وشركاؤهم عُلِم أن ذلك الحبس لأجل جريمة مشتركة بين الفريقين ، وهي كون أحد الفريقين عابداً والآخرِ معبوداً .
وقوله : { أنتم } تأكيد للضمير المتصل المقدر في الفعل المقدر ، وهو المسوغ للعطف عليه وبهذا العطف صار الشركاء مأمورين باللبث في المكان .
والشركاء : الأصنام . وصفوا بالشركاء لاعتقاد المخاطبين ذلك ، ولذلك أضيف إلى ضميرهم ، أي أنتم والذين زَعمتم أنهم شركاء . فإضافة شركاء إلى ضمير المخاطبين تهكم .
وعطف { فزيلْنا } بفاء التعقيب لإفادة حصول ذلك في عقب وقت الأمر باللبث . ولما كانت الفاء تقتضي الترتيب الزمني في حصول معطوفها إثر المعطوف عليه وكان المقصود هنا أن التزييل حصل مقارناً لإلزامهم المكان عبر عن فعل التزييل بصيغة الماضي لإفادة تحقيق وقوع التزييل كقوله :
{ أتى أمر الله } [ النحل : 1 ].
وزيَّل : مضاعف زال المتعدي . يقال : زَاله عن موضعه يَزِيله بمعنى أزاله فجعلوه يائي العين للتفرقة بينه وبين زال القاصر الذي هو واوي العين ، فزيَّل فعل للمبالغة في الزيْل مثل فَرَّق مبالغة في فرق . والمعنى وقع بينهم تفريق قوي بحيث انقطعت جميع الوِصَل التي كانت بينهم . والتزييل هنا مجازي فيشمل اختلاف القول .
وتعليق التزييل بالأصنام باعتبار خلق معناه فيها حين أنطقها الله بما يخالف زعم عبّادها .
وجملة { وقال شركاؤهم } عطف على جملة : { فزيلنا } فهو في حيز التعقيب ، ويجوز جعلها حالاً .
ويقول الشركاء هذا الكلام بخَلق نطق فيها خارق للعادة يفهمه الناس لإشعار أولئك العابدين بأن أصنامهم تبرأوا منهم ، وذلك مما يزيدهم ندامة . وكلام الأصنام يفيد نفي أن يكونوا عبدوهم بل عبدوا غيرهم . وفي استقامة ذلك إشكال لأن الواقع أنهم عبدوهم وعبدوا غيرهم فكيف ينفي كلامهم عبادتهم إياهم وهو كلام خلقه الله فيهم فكيف يكون كذباً . وقد تأول المفسرون هذا بوجوه لا ينثلج لها الصدر .
والذي ظهر لي أن يكون آخر كلام الأصنام مُبيناً لما أجمله أوله بأنهم نفوا أن يكونوا عبدوهم عبادةً كاملة وهي العبادة التي يقصِد منها العابد امتثال أمر المعبود وإرضاءه فتقتضي أن يكون المعبود عالماً وآمراً بتلك العبادة . ولما كانت الأصنام غير عالمين ولا آمرين استقام نَفْيهم أن يكون عبدتهم قد عبدوهم تلك العبادة وإنما عبدوا غيرهم ممن أمروهم بالعبادة وهم الشياطين ولذلك قالوا : { إنْ كنا عن عبادتكم لغافلين } كما تفسره الآية الأخرى وهي قوله تعالى : { أهؤلاء إياكم كانوا يعبُدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون } [ سبأ : 40 ، 41 ].
فالمراد بالشركاء الأصنام لا غيرها ، ويجوز أن يكون نُطقها بجحد عبادة المشركين هو أن خلق لها عقولاً فكانت عقولها مستحدثة يومئذٍ لم يتقرر فيها علم بأن المشركين عَبدوها . ويفسر هذا قولهم بعد ذلك { إن كنا عن عبادتكم لغافلين }.
- إعراب القرآن : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
«وَيَوْمَ» الواو استئنافية ويوم ظرف زمان متعلق بفعل محذوف «نَحْشُرُهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه «جَمِيعاً» حال «ثُمَّ» عاطفة «نَقُولُ» مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة «لِلَّذِينَ» اسم موصول مجرور باللام ومتعلقان بنقول «أَشْرَكُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «مَكانَكُمْ» اسم فعل أمر «أَنْتُمْ» توكيد للضمير المستتر في مكانكم «وَشُرَكاؤُكُمْ» معطوفة على أنتم «فَزَيَّلْنا» الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «بَيْنَهُمْ» ظرف زمان متعلق بزيلنا والهاء مضاف إليه «وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ» الواو عاطفة وماض و فاعله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة «ما» نافية «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة مقول القول «إِيَّانا» مفعول به مقدم لتعبدون «تَعْبُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.
- English - Sahih International : And [mention O Muhammad] the Day We will gather them all together - then We will say to those who associated others with Allah "[Remain in] your place you and your 'partners' " Then We will separate them and their "partners" will say "You did not used to worship us
- English - Tafheem -Maududi : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ(10:28) And the Day when We shall muster them all together, We shall say to those who associated others with Allah in His divinity: 'Keep to your places - you and those whom you associated with Allah.' Then We shall remove the veil of foreignness separating them. *36 Those whom they had associated with Allah will say. 'It was not us that you worshipped.
- Français - Hamidullah : Et rappelle-toi le jour où Nous les rassemblerons tous Puis Nous dirons à ceux qui ont donné [à Allah] des associés A votre place vous et vos associés Nous les séparerons les uns des autres et leurs associés diront Ce n'est pas nous que vous adoriez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und am Tag da Wir sie alle versammeln und dann werden Wir zu denen die Allah etwas beigesellt haben sagen "Bleibt an eurem Platz ihr und eure Teilhaber" Wir trennen sie dann voneinander Ihre Teilhaber sagen "Nicht uns habt ihr gedient
- Spanish - Cortes : El día que les congreguemos a todos diremos a los asociadores ¡Quedaos donde estáis vosotros y vuestros asociados Les separaremos a unos de otros y sus asocidos dirán ¡No era a nosotros a quienes servíais
- Português - El Hayek : Um dia em que os congregaremos a todos diremos aos idólatras Ficai onde estais vós e vossos parceiros Logo ossepararemos; então seus parceiros lhes dirão Não era a nós que adoráveis
- Россию - Кулиев : В тот день Мы соберем их вместе а потом скажем многобожникам Оставайтесь на своих местах вместе со своими сотоварищами Потом Мы разделим их и сотоварищи скажут им Вы вовсе не поклонялись нам
- Кулиев -ас-Саади : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
В тот день Мы соберем их вместе, а потом скажем многобожникам: «Оставайтесь на своих местах вместе со своими сотоварищами». Потом Мы разделим их, и сотоварищи скажут им: «Вы вовсе не поклонялись нам.- Turkish - Diyanet Isleri : Onların hepsini bir gün toplarız sonra puta tapanlara "Siz ve putlarınız yerlerinize deyip onları birbirlerinden ayırırız Putları ise "Bize tapmıyordunuz ki Allah sizinle bizim aramızda şahit olarak yeter Sizin tapınmanızdan bizim haberimiz yoktu" derler
- Italiano - Piccardo : Il Giorno in cui li raduneremo tutti diremo ai politeisti “State in disparte voi e i vostri soci” e li separeremo gli uni dagli altri Diranno i loro soci “Non adoravate certamente noi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهمانهش لهڕۆژێکدا دهبێت کهههر ههموو خهڵکی کۆدهکهینهوه بۆ لێپرسینهوه پاشان بهوانه دهڵێین کهشهریک و هاوهڵیان بۆ خوا بڕیارداوه خۆتان و ئهو شتانهی کهدهتانپهرست لهجێی خۆتان بوهستن و مهجوڵێن ئهوسا موشریکهکان لهپهرستراوهکانیان جیا دهکهینهوه خوا بت و پهرستراوهکان دههێنێته قسهو ئهوانیش به یهک دهنگ دهڵێن ئێوه ئێمهتان نهئهپهرست
- اردو - جالندربرى : اور جس دن ہم ان سب کو جمع کریں گے پھر مشرکوں سے کہیں گے کہ تم اور تمہارے شریک اپنی اپنی جگہ ٹھہرے رہو۔ تو ہم ان میں تفرقہ ڈال دیں گے اور ان کے شریک ان سے کہیں گے کہ تم ہم کو نہیں پوجا کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : A na Dan kad ih sve sakupimo reći ćemo onima koji su Allahu druge ravnim smatrali "Stanite i vi i božanstva vaša" – pa ćemo ih razdvojiti; a božanstva njihova će reći "Niste se vi nama klanjali
- Swedish - Bernström : Den Dag då Vi samlar dem alla åter skall Vi säga till dem som satte medhjälpare vid Guds sida "Stig tillbaka till era platser ni och de som ni ville sätta vid Vår sida" När Vi sedan har skilt dem åt skall medhjälparna säga till dem [som tillbad dem] "Det var inte oss ni tillbad
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ingatlah suatu hari ketika itu Kami mengumpulkan mereka semuanya kemudian Kami berkata kepada orangorang yang mempersekutukan Tuhan "Tetaplah kamu dan sekutusekutumu di tempatmu itu" Lalu Kami pisahkan mereka dan berkatalah sekutusekutu mereka "Kamu sekalikali tidak pernah menyembah kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ
(Dan) ingatlah (suatu hari, ketika itu Kami mengumpulkan mereka) yakni semua makhluk (semuanya, kemudian Kami berkata kepada orang-orang yang mempersekutukan Tuhan, "Tetaplah pada tempat kalian) lafal makaanakum dinashabkan oleh ilzamuu yang keberadaannya diperkirakan pada sebelumnya (kalian semuanya) lafal ini bersifat mengukuhkan dhamir mustatar yang terkandung di dalam fi'il yang keberadaannya diperkirakan tadi, kemudian diathafkan kepadanya (bersama dengan sekutu-sekutu kalian) yakni berhala-berhala sesembahan kalian. (Lalu Kami pisahkan) Kami bedakan (antara mereka") dan orang-orang yang beriman, sebagaimana yang telah disebutkan dalam ayat: (Dan dikatakan kepada orang-orang kafir), 'Berpisahlah kalian (dari orang-orang mukmin) pada hari ini, hai orang-orang yang berbuat jahat. (Yasin 59). (Dan berkatalah) kepada mereka (sekutu-sekutu mereka, "Kalian sekali-kali tidak pernah menyembah kami) huruf maa bermakna nafi, kemudian maf'ul didahulukan demi untuk fashilah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যেদিন আমি তাদের সবাইকে সমবেত করব; আর যারা শেরক করত তাদেরকে বলবঃ তোমরা এবং তোমাদের শরীকরা নিজ নিজ জায়গায় দাঁড়িয়ে যাওঅতঃপর তাদেরকে পারস্পরিক বিচ্ছিন্ন করে দেব তখন তাদের শরীকরা বলবে তোমরা তো আমাদের উপাসনাবন্দেগী করনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் விசாரணைக்காக நாம் அவர்கள் அனைவரையும் ஒன்று சேர்க்கும் நாளில் இணைவைத்தவர்களை நோக்கி; "நீங்களும் நீங்கள் இணைவைத்து வணங்கியவையும் உங்கள் இடத்திலேயே சிறிது தாமதித்து இருங்கள்" என்று சொல்வோம்; பின்பு அவர்களிடையேயிருந்த தொடர்பை நீக்கிவிடுவோம் அப்போது அவர்களால் இணைவைக்கப்பட்டவைகள்" நீங்கள் எங்களை வணங்கவேயில்லை" என்று கூறிவிடும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และวันที่เราชุมนุมพวกเขาทั้งหมด แล้วเราจะกล่าวแก่บรรดาผู้ตั้งภาคีว่า “จงอยู่ ณ สถานที่ของพวกเจ้า พวกเจ้าและบรรดาภาคีของพวกเจ้า” แล้วเราได้แยกพวกเขาออกจากกัน และบรรดาภาคีของพวกเขากล่าวว่า “ไม่ควรเลยที่พวกท่านจะเคารพสักการะต่อเรา ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У кунда барчаларини тўплаймиз Сўнгра ширк келтирганларга Сизлар ҳам шерик қилганларингиз ҳам жойингиздан қимирламангиз деймиз Бас ораларини ажратамиз ва шерик қилинмишлар Бизга ибодат этмаган эдингиз
- 中国语文 - Ma Jian : 在那日,我要把他们全部集合起来,然后,对以物配主的人说:你们和你们的配主站住吧!于是,我使他们彼此分离,他们的配主要说:你们没有崇拜过我们,
- Melayu - Basmeih : Dan ingatlah masa Kami himpunkan mereka semua pada hari kiamat kemudian Kami berfirman kepada orangorang musyrik "Tunggulah di tempat kamu semua kamu dan makhlukmakhluk yang kamu jadikan sekutu"; sesudah itu kami putuskan perhubungan baik di antara mereka Dan berkatalah makhlukmakhluk yang mereka sembah itu sebagai berlepas diri "Bukanlah kami yang kamu puja dan taat sebenarnya kamu hanya memuja dan mentaati hawa nafsu kamu sendiri
- Somali - Abduh : ka warran maalintaan kulminaynno Dhammaan markaas aan ku dhahaynno kuwii la wadaajiyey Gaaloobay Meejiinna ahaada idinka iyo kuwaad la wadaajiseen markaasaan kala gaynay dhexdooda waxayna dheheen kuway la wadaajiyeen Eebe an naga nama aydaan Caabudayn
- Hausa - Gumi : Kuma a rãnar da Muke tãra su gabã ɗaya sa'an nan kuma Mu ce wa waɗanda suka yi shirki "Ku kãma matsayinku kũ da abũbuwan shirkĩnku" Sa'an nan Mu rarrabe a tsakãninsu kuma abũbuwan shirkinsu su ce "Bã mũ kuka kasance kunã bauta wa ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na siku tutakapo wakusanya wote kisha tutawaambia walio shirikisha Simameni mahali penu nyinyi na wale mlio wafanya washirika Kisha tutawatenga baina yao Na hao walio washirikisha watasema Nyinyi hamkuwa mkituabudu sisi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kujtoje kur do t’i tubojmë të gjithë ata që i kanë bërë shok Perëndisë dhe t’u themi “Rrini në vendet tuaja ju dhe idhujtë tuaj” E do t’i ndajmë ata Dhe idhujtë e tyre do të thonë “Ju nuk na keni adhuruar neve
- فارسى - آیتی : و روزى همه آنها را در محشر گرد آوريم. سپس مشركان را گوييم: شما و بتهايتان در مكان خود قرار گيريد. سپس آنها را از يكديگر جدا مىكنيم و بتهايشان مىگويند: شما هرگز ما را نمىپرستيدهايد.
- tajeki - Оятӣ : Ва рӯзе ҳамаи онҳоро дар маҳшар гирд оварем. Сипас мушриконро гӯем: «Шумо ва бутҳоятон дар макони худ қарор гиред!» Сипас онҳоро аз якдигар ҷудо мекунем ва бутҳояшон мегӯянд: «Шумо ҳаргиз моро намепарастидаед».
- Uyghur - محمد صالح : شۇ كۈن (يەنى قىيامەت كۈنى) دە (مۆمىنلەرنى، كاپىرلارنى) ھەممىسىنى يىغىمىز، ئاندىن مۇشرىكلارغا: «سىلەر (اﷲ قا شېرىك كەلتۈرگەن) بۇتلىرىڭلار بىلەن بىللە، ئورنۇڭلاردا مىدىرلىماي تۇرۇڭلار» دەيمىز، ئۇلارنىڭ ئارىسىنى ئايرىيمىز، ئۇلارنىڭ شېرىك كەلتۈرگەن بۇتلىرى ئېيتىدۇ: «سىلەر بىزگە ئىبادەت قىلمىغان ئىدىڭلار (بەلكى نەپسى خاھىشىڭلارغا ئىبادەت قىلغان ئىدىڭلار)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവരെയെല്ലാം ഒരുമിച്ചുകൂട്ടുന്ന ദിനം. അന്ന് നാം ബഹുദൈവവിശ്വാസികളോടു പറയും: "നിങ്ങളും നിങ്ങള് പങ്കാളികളാക്കിവെച്ചവരും അവിടെത്തന്നെ നില്ക്കുക.” പിന്നീട് നാം അവരെ പരസ്പരം വേര്പ്പെടുത്തും. അവര് പങ്കുചേര്ത്തിരുന്നവര് പറയും: "നിങ്ങള് ഞങ്ങളെ ആരാധിച്ചിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : واذكر ايها الرسول يوم نحشر الخلق جميعا للحساب والجزاء ثم نقول للذين اشركوا بالله الزموا مكانكم انتم وشركاوكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله حتى تنظروا ما يفعل بكم ففرقنا بين المشركين ومعبوديهم وتبرا من عبدوا من دون الله ممن كانوا يعبدونهم وقالوا للمشركين ما كنتم ايانا تعبدون في الدنيا
*36). The words of the Qur'anic text are **** Some Qur'an- commentators have interpreted these words to signify that God will sunder the relationship that has come to exist in the worldly life between false deities and their polytheistic devotees with the result that one will not show any solicitude to the other. But such an interpretation is not consistent with the Arabic literary usage. According to Arabic usage, the words suggest that God will cause the one to become distinct from the other. It is this sense which is reflected in our translation: '. . . We shall remove the veil of strangeness from among them'. What is meant by this is that false deities and their devotees will confront each other, and it will become quite clear as to what distinguishes one group from the other. The polytheists will come to know those they considered to be their gods, and the false deities will also come to know those who had worshipped them.