- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وما يتبع أكثرهم إلا ظنا ۚ إن الظن لا يغني من الحق شيئا ۚ إن الله عليم بما يفعلون
- عربى - التفسير الميسر : وما يتبع أكثر هؤلاء المشركين في جعلهم الأصنام آلهة واعتقادهم بأنها تقرِّب إلى الله إلا تخرصًا وظنًا، وهو لا يغني من اليقين شيئًا. إن الله عليم بما يفعل هؤلاء المشركون من الكفر والتكذيب.
- السعدى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
فإذا تبين أنه ليس في آلهتهم التي يعبدون مع الله أوصافا معنوية، ولا أوصافا فعلية، تقتضي أن تعبد مع الله، بل هي متصفة بالنقائص الموجبة لبطلان إلهيتها، فلأي شيء جعلت مع الله آلهة؟
فالجواب: أن هذا من تزيين الشيطان للإنسان، أقبح البهتان، وأضل الضلال، حتى اعتقد ذلك وألفه، وظنه حقًا، وهو لا شيء.
ولهذا قال: وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء أي: ما يتبعون في الحقيقة شركاء لله، فإنه ليس لله شريك أصلا عقلًا ولا نقلاً، وإنما يتبعون الظن و{إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} فسموها آلهة، وعبدوها مع الله، {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} .
{إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} وسيجازيهم على ذلك بالعقوبة البليغة.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وقوله : ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً . . . ) توبيخ آخر لهم على انقيادهم للأوهام والظنون ، وتسلية للرسول - صلى الله عليه وسلم - عما أصابه منهم من إساءات .
أى : إن هؤلاء الذين أعرضوا عن دعوتك يا محمد ، لا يتبعون فى عقائدهم وعبادتهم لغير خالقهم سوى الظنون والأوهام التي ورثها الأبناء عن الآباء .
وخص أكثرهم بالذكر ، لأن هناك قلة منهم يعرفون الحق كما يعرفون أبناءهم ، ولكنهم لا يتبعونه عنادا وجحودا وحسدا ، كما قال - تعالى - ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ ولكن الظالمين بِآيَاتِ الله يَجْحَدُونَ ) ويجوز أن يكون - سبحانه - خص أكثرهم بالذكر ، للإِشارة إلى أن هناك قلة منهم تعرف الحق ، وستتبعه فى الوقت الذى يريده الله - تعالى .
والتنكير فى قوله ( ظنا ) للتنويع ، أي لا يتبع أكثرهم إلا نوعا من الظن الواهي الذى لا يستند إلى دليل أو برهان .
وقوله : ( إِنَّ الظن لاَ يُغْنِي مِنَ الحق شَيْئاً ) استئناف مسوق لبيان شأن الظن وبطلانه .
والمراد بالظن هنا : ما يخالف العلم واليقين ، والمراد بالحق : العلم والاعتقاد الصحيح المطابق للواقع .
أى : إن الظن الفاسد المبنى على الأوهام لا يغني صاحبه شيئا من الإِغناء ، عن الحق الثابت الذى لاريب فى ثبوته وصحته .
وقوله ( شيئا ) مفعول مطلق أى : لا يغني شيئا من الإِغناء ، ويجوز أن يكون مفعولا به على جعل يغني بمعنى يدفع .
وقوله : ( إِنَّ الله عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) تذييل قصد به التهديد والوعيد .
أى : إن الله - تعالى - عليم بأقوالهم وأفعالهم ، وسيحاسبهم عليها يوم القيامة ، وسينالهون ما يستحقونه من عقاب بسبب أقوالهم الباطلة . وأفعالهم الفاسدة .
قال صاحب المنار ما ملخصه : " استدل العلماء بهذه الآية على أن العلم اليقيني واجب فى الاعتقاديات ، ويدخل فى الاعتقاديات الإِيمان بأركان الإِسلام وغيرها من الفرائض والواجبات القطعية ، والإِيمان بتحريم المحظورات القطعية كذلك . . .
أما ما دون العلم اليقيني مما لا يفيد إلا الظن فلا يؤخذ به فى الاعتقاد وهو متروك للاجتهاد فى الأعمال ، كاجتهاد الأفراد فى الأعمال الشخصية ، واجتهاد أولى الأمر فى الإدارة والسياسة ، مع التقيد بالشورى وتحري العدل . . "
.وبعد أن ساقت السورة الكريمة ألوانا من البراهين الدالة على وحدانية الله - تعالى - ، وعلى صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما يبلغه عن ربه ، وعلى أن هذا القرآن من عند الله تعالى ، عادت السورة الكريمة إلى الحديث عن القرآن الكريم ، فتحدت أعداءه أن يأتوا بسورة مثله ، ووصفتهم بالجهالة وسفاهة الرأي ، وصورت أحوالهم ومواقفهم من دعوة الحق تصويرا بليغا .
- البغوى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
قوله تعالى : ( ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا ) منهم ، يقولون : إن الأصنام آلهة ، وإنها تشفع لهم في الآخرة ظنا منهم ، لم يرد به كتاب ولا رسول ، وأراد بالأكثر : جميع من يقول ذلك ، ( إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) أي : لا يدفع عنهم من عذاب الله شيئا . وقيل : لا يقوم مقام العلم ، ( إن الله عليم بما يفعلون )
- ابن كثير : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
ثم بين تعالى أنهم لا يتبعون في دينهم هذا دليلا ولا برهانا ، وإنما هو ظن منهم ، أي : توهم وتخيل ، وذلك لا يغني عنهم شيئا ، ( إن الله عليم بما يفعلون ) تهديد لهم ، ووعيد شديد ؛ لأنه تعالى أخبر أنه سيجازيهم على ذلك أتم الجزاء .
- القرطبى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
قوله تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون
قوله تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا يريد الرؤساء منهم ; أي ما يتبعون إلا حدسا وتخريصا في أنها آلهة تشفع ، ولا حجة معهم . وأما أتباعهم فيتبعونهم تقليدا .
إن الظن لا يغني من الحق شيئا أي من عذاب الله ; فالحق هو الله . وقيل الحق هنا اليقين ; أي ليس الظن كاليقين . وفي هذه الآية دليل على أنه لا يكتفى بالظن في العقائد .
إن الله عليم بما يفعلون من الكفر والتكذيب ، خرجت مخرج التهديد .
- الطبرى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما يتبع أكثر هؤلاء المشركين إلا ظنا، يقول: إلا ما لا علم لهم بحقيقته وصحته، بل هم منه في شكٍّ وريبة (8) ، (إن الظن لا يغني من الحق شيئًا ) ، يقول: إن الشك لا يغني من اليقين شيئًا ، ولا يقوم في شيء مقامَه، ولا ينتفع به حيث يُحتاج إلى اليقين (9) ، (إن الله عليم بما يفعلون) ، يقول تعالى ذكره: إن الله ذو علم بما يفعل هؤلاء المشركون ، من اتباعهم الظن ، وتكذيبهم الحق اليقين، وهو لهم بالمرصاد، حيث لا يُغني عنهم ظنّهم من الله شيئًا . (10)
-----------------------
الهوامش :
(8) انظر تفسير " الظن " فيما سلف من فهارس اللغة ( ظنن ) .
(9) انظر تفسير " أغنى " فيما سلف 14 : 179 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(10) انظر تفسير " عليم " فيما سلف من فهارس اللغة ( علم ) .
- ابن عاشور : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
عطف على جملة : { قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق } [ يونس : 35 ] باعتبار عطف تلك على نظيرتيها المذكورتين قبلَها ، فبعد أن أمر الله رسولَه بأن يحجهم فيما جعلوهم آلهة وهي لا تصرف ولا تدبير ولا هداية لها ، أعقب ذلك بأن عبادتهم إياها اتّباع لظن باطل ، أي لوهَم ليس فيه شبهة حق .
والضمير في قوله : { أكثرهم } عائد إلى أصحاب ضمير { شركائكم } [ يونس : 35 ] وضمير { ما لكم كيف تحكمون } [ يونس : 35 ].
وإنما عَمَّهم في ضمائر { شركائِكم و ما لَكم كيف تحكمون } ، وخصّ بالحكم في اتِّباعهم الظن أكثرَهم ، لأن جميع المشركين اتفقوا في اتباع عبادة الأصنام . وبين هنا أنهم ليسوا سواء في الاعتقاد الباعث لهم على عبادتها إيماء إلى أن من بينهم عُقَلاء قليلين ارتقت مدارك أفهامهم فوق أن يعتقدوا أن للأصنام تصرفاً ولكنهم أظهروا عبادتها تبعاً للهوَى وحفظاً للسيادة بين قومهم . والمقصود من هذا ليس هو تبرئة للذين عبدوا الأصنام عن غير ظن بإلهيتها فإنهم شر من الذين عبدوها عن تَخيل ، ولكن المقصود هو زيادة الاستدلال على بطلان عبادتها حتى أن من عُبَّادها فريقاً ليسوا مطمئنين لتحقق إلهيتها . وبالتأمل يظهر أن هؤلاء هم خاصة القوم وأهل الأحلام منهم لأن المقام مقام تخطئة ذلك الظن . ففيه إيقاظ لجمهورهم ، وفيه زيادة موعظة لخاصتهم ليقلعوا عن الاستمرار في عبادة ما لا تطْمئن إليه قلوبهم . وهذا كقوله الآتي : { ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به } [ يونس : 40 ].
والظن : يطلق على مراتب الإدراك ، فيطلق على الاعتقاد الجازم الذي لا يشوبه شك ، كما في قوله تعالى : { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون } [ البقرة : 45 ، 46 ] ؛ ويطلق على الاعتقاد المشوب بشك . ويظهر أنه حقيقة في هذا الثاني وأنه مجاز في الأول لكنه في الأول شائع فصار كالمشترك . وقد تقدم في سورة البقرة عند الكلام على الآية المذكورة . ومنه قوله تعالى : { قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين } في سورة [ الأعراف : 66 ] ، وقوله : { وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه } في سورة [ براءة : 118 ].
وقد أطلق مجازاً على الاعتقاد المخطىء ، كما في قوله تعالى : { إن بعض الظن إثم } [ الحجرات : 12 ] وقول النبي عليه الصلاة والسلام إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .
والظن كثر إطلاقه في القرآن والسنة على العلم المخطىء أو الجهل المركب والتخيلات الباطلة ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : « إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث » وقد يطلق على الظن الحصيبي كقوله تعالى : { ظَنَّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً } [ النور : 12 ] وقوله تعالى : { إن بعض الظن إثم } [ الحجرات : 12 ]. وهذا المعنى هو المصطلح عليه عند علماء أصول الدين وأصول الفقه .
وهو العلم المستند إلى دليل راجح مع احتمال الخطإ احتمالاً ضعيفاً . وهذا الظن هو مناط التكليف بفروع الشريعة .
فوجه الجمع بين هذه المتعارضات إعمال كل في مورده اللائق به بحسب مقامات الكلام وسياقه ، فمحمل قوله هنا : { إن الظن لا يغني مِن الحق شيئاً } أن العلم المشوب بشك لا يغني شيئاً في إثبات الحق المطلوب وذلك ما يطلب فيه الجزم واليقينُ من العلوم الحاصلة بالدليل العقلي لأن الجزم فيها ممكن لمن أعمل رأيه إعمالاً صائباً إذ الأدلة العقلية يحصل منها اليقين ، فأما ما طريق تحصيله الأدلة الظاهرة التي لا يتأتى اليقين بها في جميع الأحوال فذلك يكتفي فيه بالظن الراجح بعد إعمال النظر وهو ما يسمى بالاجتهاد .
و { ظناً } منصوب على المفعولية به ل { يتبع }. ولما كان الظن يقتضي مظنوناً كان اتباع الظن اتباعاً للمظنون أي يتبعون شيئاً لا دليل عليه إلا الظن ، أي الاعتقاد الباطل .
وتنكير { ظناً } للتحقير ، أي ظناً واهياً . ودلت صيغة القصر على أنهم ليسوا في عقائدهم المنافية للتوحيد على شيء من الحق رداً على اعتقادهم أنهم على الحق .
وجملة : { إن الظن لا يغني من الحق شيئاً } تعليل لما دل عليه القصر من كونهم ليسوا على شيء من الحق فكيف يزعمون أنهم على الحق .
والحق : هو الثابت في نفس الأمر . والمراد به هنا معرفة الله وصفاته مما دل عليها الدليل العقلي مثل وجوده وحياته ، وما دل عليها فعل الله مثلُ العلم والقدرة والإرادة .
و { شيئاً } مفعول مطلق مؤكد لعامله ، أي لا يغني شيئاً من الإغناء .
و { مِن } للبدلية ، أي عوضاً عن الحق .
وجملة : { إن الله عليم بما يفعلون } استئناف للتهديد بالوعيد .
- إعراب القرآن : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ» مضارع وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِلَّا» أداة حصر «ظَنًّا» مفعول به «إِنَّ الظَّنَّ» إن واسمها «لا» نافية «يُغْنِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة خبر «مِنَ الْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال «شَيْئاً» مفعول به «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «عَلِيمٌ» خبر والجملة مستأنفة «بِما» اسم الموصول في محل جر بالباء ومتعلقان بعليم «يَفْعَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
- English - Sahih International : And most of them follow not except assumption Indeed assumption avails not against the truth at all Indeed Allah is Knowing of what they do
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ(10:36) Most of them only follow conjectures; *44 and surely conjecture can be no substitute for truth. Allah is well aware of whatever they do.
- Français - Hamidullah : Et la plupart d'entre eux ne suivent que conjecture Mais la conjecture ne sert à rien contre la vérité Allah sait parfaitement ce qu'ils font
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und die meisten von ihnen folgen nur Mutmaßungen Aber Mutmaßungen nützen nichts gegenüber der Wahrheit Gewiß Allah weiß Bescheid über das was sie tun
- Spanish - Cortes : Pero la mayoría no siguen sino conjeturas y ante la Verdad las conjeturas no sirven de nada Alá sabe bien lo que y hacen
- Português - El Hayek : Sua maioria não faz mais do que conjecturar e a conjectura jamais prevalecerá sobre a verdade; Deus bem sabe tudoquanto fazem
- Россию - Кулиев : Большинство их следует своим предположениям но ведь предположения никак не могут заменить истину Воистину Аллаху известно о том что они совершают
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
Большинство их следует своим предположениям, но ведь предположения никак не могут заменить истину. Воистину, Аллаху известно о том, что они совершают.Большинство тех, кто призывает наряду с Аллахом иных богов, не убеждены в том, что у Аллаха действительно есть сотоварищи, потому что многобожие противоречит как здравому смыслу, так и священным текстам. Они следуют лишь собственным предположениям, хотя предположения не способны заменить истину. Они называют своих идолов божествами и поклоняются им наряду с Аллахом, хотя в действительности их божества являются всего лишь пустыми именами, которые многобожники придумали вместе со своими предками. Аллах не ниспосылал в подтверждение этого убедительных доказательств. Он ведает обо всем, что совершают нечестивцы, и отплатит каждому из них самым суровым возмездием.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onların çoğu zanna uyarlar; gerçekte ise zan hakikat karşısında bir şey ifade etmez Allah yaptıklarını şüphesiz bilir
- Italiano - Piccardo : La maggior parte di loro non inseguono che congetture In verità le congetture non prevalgono in alcun modo sulla verità Allah sa bene quello che fanno
- كوردى - برهان محمد أمين : زۆر بهیان شوێنی هیچ شتێک ناکهون تهنها گومان نهبێت بهڕاستی گومانیش هیچ سوودێک بهخاوهنهکهی ناگهیهنێت لهبارهی حهق و ڕاستیهوه بهڕاستی خوا زانایه بهههموو ئهو کارو کردهوانهی کهئهنجامی دهدهن
- اردو - جالندربرى : اور ان میں سے اکثر صرف ظن کی پیروی کرتے ہیں۔ اور کچھ شک نہیں کہ ظن حق کے مقابلے میں کچھ بھی کارامد نہیں ہوسکتا۔ بےشک خدا تمہارے سب افعال سے واقف ہے
- Bosanski - Korkut : Većina njih slijedi samo pretpostavke; ali pretpostavke nisu nimalo od koristi Istini; Allah uistinu dobro zna ono što oni rade
- Swedish - Bernström : De flesta av dem lyssnar bara till antaganden; men antaganden kan aldrig bli en ersättning för sanningen Gud har full kännedom om vad de gör
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kebanyakan mereka tidak mengikuti kecuali persangkaan saja Sesungguhnya persangkaan itu tidak sedikitpun berguna untuk mencapai kebenaran Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
(Dan kebanyakan mereka tidak mengikuti) di dalam penyembahan mereka terhadap berhala-berhala (kecuali persangkaan saja) dalam hal ini mereka hanya menirukan apa yang telah diperbuat oleh nenek-moyang mereka (Sesungguhnya prasangka itu tidak sedikit pun berguna untuk mencapai kebenaran) yang membutuhkan ilmu pengetahuan tentangnya (Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka kerjakan) oleh sebab itu maka Dia membalas semua amal perbuatan yang telah mereka kerjakan itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বস্তুতঃ তাদের অধিকাংশই শুধু আন্দাজঅনুমানের উপর চলে অথচ আন্দাজঅনুমান সত্যের বেলায় কোন কাজেই আসে না। আল্লাহ ভাল করেই জানেন তারা যা কিছু করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் அவர்களில் பெரும்பாலோர் ஆதாரமற்ற யூகங்களையேயன்றி வேறெதையும் பின்பற்றவில்லை; நிச்சயமாக இத்தகைய ஆதாரமற்ற யூகங்கள் சத்தியத்திற்கு எதிராக எந்த ஒரு பயனும் தர இயலாது நிச்சயமாக அல்லாஹ் அவர்கள் செய்பவற்றையெல்லாம் நன்கு அறிபவனாக இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และส่วนใหญ่ของพวกเขามิได้ปฏิบัติตามสิ่งใด นอกจากการนึกคิด แท้จริงการนึกคิดนั้นไม่อาจจะแทนความจริงได้แต่อย่างใด แท้จริงอัลลอฮ์นั้นทรงรอบรู้ในสิ่งที่พวกเขากระทำ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг кўплари гумонга эргашадилар холос Албатта гумон ҳақ ўрнида ҳеч нарса бўла олмас Албатта Аллоҳ нима қилаётганларини билгувчи зотдир Аллоҳнинг йўлида юрмаганларнинг кўплари балки ҳаммалари гумон ва тахминга эргашадилар Улардан нима учун бу ишни қилмоқдасан нима учун бу йўлга юрмоқдасан деб сўралса берадиган жавоблари фақат гумондан иборат бўлади Қадимда бутпарастлар отабобомиз шундай қилган биз ҳам қилмоқдамиз деб жавоб беришган Ҳозирда ҳам фалончи айтгани учун пистончи қилгани учун дейишади
- 中国语文 - Ma Jian : 他们大半是只凭猜想,猜想对于真理是毫无裨益的。真主确是全知他们的行为的。
- Melayu - Basmeih : Dan kebanyakan mereka tidak menurut melainkan sesuatu sangkaan sahaja padahal sesungguhnya sangkaan itu tidak dapat memenuhi kehendak menentukan sesuatu dari kebenaran iktiqad Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan apa yang mereka lakukan
- Somali - Abduh : mana raaco badankoodu waxaan malo ahayn malana waxba kama taro xaqa Eebana waa ogyahay waxay falayaan
- Hausa - Gumi : Kuma mafi yawansu bã su biyar kõme fãce zato Lalle ne zato bã ya wadãtar da kõme daga gaskiya Lalle Allah ne Masani ga abin da suke aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na wengi wao hawafuati ila dhana tu Na dhana haifai kitu mbele ya haki Hakika Mwenyezi Mungu anajua yote wanayo yatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Shumica veprojnë vetëm sipas hamendjes Me të vërtetë hamendja nuk e plotëson të vërtetën Perëndia pa dyshim di mirë atë që punojnë ata
- فارسى - آیتی : بيشترشان فقط تابع گمانند، و گمان نمىتواند جاى حق را بگيرد. هر آينه خدا به كارى كه مىكنند آگاه است.
- tajeki - Оятӣ : Бештарашон фақат пайрави гумонанд ва гумон наметавонад ҷои ҳақро бигирад. Албатта Худо ба коре, ки мекунанд, огоҳ аст!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ تولىسى (بۇتلارغا ئېتىقاد قىلىشتا) پەقەت پەرەزگىلا تايىنىدۇ، پەرەز دېگەن ھەقىقەتنى ئىسپاتلاشتا ھەقىقەتەن ھېچ نەرسىگە يارىمايدۇ. شۈبھىسىزكى، اﷲ ئۇلارنىڭ قىلمىشلىرىنى ئوبدان بىلگۈچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരിലേറെപ്പേരും ഊഹാപോഹത്തെ മാത്രമാണ് ആശ്രയിക്കുന്നത്. സത്യം മനസ്സിലാക്കാന് ഊഹം ഒട്ടും ഉപകരിക്കുകയില്ല. അല്ലാഹു അവര് ചെയ്യുന്നതൊക്കെയും നന്നായറിയുന്നവനാണ്; തീര്ച്ച.
- عربى - التفسير الميسر : وما يتبع اكثر هولاء المشركين في جعلهم الاصنام الهه واعتقادهم بانها تقرب الى الله الا تخرصا وظنا وهو لا يغني من اليقين شيئا ان الله عليم بما يفعل هولاء المشركون من الكفر والتكذيب
*44). Those who, in disregard of God's guidance, invented religions, developed philosophies and prescribed laws to govern human life did not do this with the help of any definite knowledge that they possessed; rather, it would be the result of their conjecture and fancy. Likewise, those who followed their religious and worldly leaders did so not because they fully knew and fully understood all that the latter espoused. Rather, they followed those leaders merely on the gratuitous assumption that whatever was being taught by those great people, and whatever had been recognized as 'right1 by their own forefathers, must indeed be true.