- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَىٰكُمْ عَذَابُهُۥ بَيَٰتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ٱلْمُجْرِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أتاكم عذاب الله ليلا أو نهارًا، فأي شيء تستعجلون أيها المجرمون بنزول العذاب؟
- السعدى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
يقول تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا} وقت نومكم بالليل {أَوْ نَهَارًا} في وقت غفلتكم {مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ} أي: أي بشارة استعجلوا بها؟ وأي عقاب ابتدروه؟.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
ثم ساقت السورة الكريمة ألوانا أخرى من الأجوبة التي لقنها الله - تعالى - لرسوله - صلى الله عليه وسلم - لكي يرد بها على المشركين الذين تعجلوا العذاب كما صورت أحوالهم عندما يرون العذاب ، فقال - تعالى - :
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً . . . )
قوله " أرأيتم " بمعنى أخبروني . وكلمة أرأيت تستعمل فى القرآن للتنبيه والحث على الرؤية والتأمل ، فهو استفهام للتنبيه مؤداه : أرأيت كذا أو عرفته؟ إن لم تكن أبصرته أو عرفته فانظره وتأمله وأخبرني عنه .
ولما كانت الرؤية للشيء سببا لمعرفته وللإِخبار عنه ، أطلق السبب وأريد المسبب فهو مجاز مرسل علاقته السببية والمسببية .
وقوله : بياتا أى : ليلا ، ومنه البيت لأنه يبات فيه . يقال : بات يبيت بيتا وبياتا .
وقوع العذاب سواء أكان بالليل أم بالنهار لا يمكن دفعه ، ولا يمكن أن يتعجله عاقل ، لأنه - كما يقول صاحب الكشاف - : كل مكروه ، مر المذاق ، موجب للنفار منه ، فكيف ساغ لكم أن تستعجلوا نزول شيء فيه هلاككم ومضرتكم؟!!
وقال - سبحانه - ( بياتا ) ولم يقل ليلا ، للإِشعار بمجئ العذاب فى وقت غفلتهم ونومهم بحيث لا يشعرون به ، فهم قد يقضون جانبا من الليل فى اللهو واللعب ، ثم ينامون فيأتيهم العذاب فى هذا الوقت الذى هجعوا فيه .
فالآية الكريمة توبيخ لهم على استعجالهم وقوع شيء من شأن العقلاء أنهم يرجون عدم وقوعه .
ولذا قال القرطبي : " قوله : ( مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ المجرمون ) استفهام معناه التهويل والتعظيم . أى : ما أعظم ما يستعجلون به . كما يقال لمن يطلب أمرا تستوخم عاقبته : ماذا تجني على نفسك " .
وجواب الشرط لقوله : ( إِنْ أَتَاكُمْ . . . ) محذوف والتقدير : إن أتاكم عذابه فى أحد هذين الوقتين أفزعكم وأهلككم فلماذا تستعجلون وقوع شيء هذه نتائجه؟
وقد ذكر صاحب الكشاف وجها خر بعد أن ذكر هذا الوجه فقال : فإن قلت : فهلا قيل ماذا يستعجلون منه؟ قلت : أريدت الدلالة على موجب ترك الاستعجال وهو الإِجرام ، لأن من شأن المجرم أن يخاف التعذيب على إجرامه ، ويهلك فزعا من مجيئه ون أبطأ - فضلا عن أن يستعجله - ويجوز أن يكون ( مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ المجرمون ) جوابا للشرط كقولك إن أتيتك ماذا تطعمني .
- البغوى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
قوله تعالى : ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا ) ليلا ( أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ) أي : ماذا يستعجل من الله المشركون . وقيل : ماذا يستعجل من العذاب المجرمون ، وقد وقعوا فيه؟ وحقيقة المعنى : أنهم كانوا يستعجلون العذاب ، فيقولون : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " ( الأنفال - 32 ) . فيقول الله تعالى : ( ماذا يستعجل ) يعني : أيش يعلم المجرمون ماذا يستعجلون ويطلبون ، كالرجل يقول لغيره وقد فعل قبيحا ماذا جنيت على نفسك .
- ابن كثير : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
فقال : ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ) أي : ليلا أو نهارا ، ( ماذا يستعجل منه المجرمون)
- القرطبى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
قوله تعالى قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون قوله تعالى قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ظرفان ، وهو جواب لقولهم : متى هذا الوعد وتسفيه لآرائهم في استعجالهم العذاب ; أي إن أتاكم العذاب فما نفعكم فيه ، ولا ينفعكم الإيمان حينئذ .
ماذا يستعجل منه المجرمون استفهام معناه التهويل والتعظيم ; أي ما أعظم ما يستعجلون به ; كما يقال لمن يطلب أمرا يستوخم عاقبته : ماذا تجني على نفسك! والضمير في منه قيل : يعود على العذاب ، وقيل : يعود على الله سبحانه وتعالى . قال النحاس : إن جعلت الهاء في منه تعود على العذاب كان لك في ماذا تقديران : أحدهما أن يكون " ما " في موضع رفع بالابتداء ، و " ذا " : بمعنى الذي ، وهو خبر " ما " والعائد محذوف . والتقدير الآخر أن يكون ماذا اسما واحدا في موضع رفع بالابتداء ، والخبر في الجملة ، قاله الزجاج . وإن جعلت الهاء في منه تعود على اسم الله تعالى جعلت " ما " ، و " ذا " شيئا واحدا ، وكانت في موضع نصب ب يستعجل ; والمعنى : أي شيء يستعجل منه المجرمون عن الله عز وجل .
- الطبرى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك: أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتًا، يقول: ليلا أو نهارا، (11)
وجاءت الساعة وقامت القيامة ، أتقدرون على دفع ذلك عن أنفسكم؟ يقول الله تعالى ذكره: ماذا يستعجلُ من نـزول العذاب، (12) المجرمون الذين كفروا بالله، وهم الصالون بحرِّه دون غيرهم، ثم لا يقدرون على دفعه عن أنفسهم؟
-----------------------
الهوامش :
(11) انظر تفسير " البيات " فيما سلف 12 : 299 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .
(12) انظر تفسير " الاستعجال " فيما سلف ص : 33 .
- ابن عاشور : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
هذا جواب ثان عن قولهم : { متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] باعتبار ما يتضمنه قولهم من الوعد بأنهم يؤمنون إذا حق الوعد الذي توعدهم به ، كما حكي عنهم في الآية الأخرى { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً إلى قوله : { أو تسقط السماء كما زعمتَ علينا كِسفاً } [ الإسراء : 90 92 ] ، وهذا الجواب إبداء لخلل كلامهم واضطراب استهزائهم ، وقع هذا الأمر بأن يجيبهم هذا الجواب بعد أن أمر بأن يجيبهم بقوله : { قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله } [ يونس : 49 ] ، وهذا الجواب واقع موقع التسليم الجدلي بعد أن يجاب المخطىء بالإبطال . وحاصل هذا الجواب إن قدر حصول ما سألتم تعيين وقته ونزول كسف من السماء بكم أو نحوه ماذا يحصل من فائدة لكم في طلب تعجيل حصوله إذ لا تخلون عن أن تكونوا تزعمون أنكم تؤمنون حينئذٍ فذلك باطل لأن العذاب يعاجلكم بالهلاك فلا يحصل إيمانكم . وهذا كما قال بعض الواعظين : نحن نريد أن لا نموت؛ حتى نتوب؛ ونحن لا نتوب حتى نموت .
ووقع في خلال هذا الجواب تفنن في تخييل التهويل لهذالعذاب الموعود بقوله : { إن أتاكم عذابه بياتاً أو نهاراً } تخييلاً يناسب تحقق وقوعه فإن هاذين الوقتين لا يخلو حلول الحوادث عن أحدهما ، على أنه ترديد لمعنى العذاب العاجل تعجيلاً قريباً أو أقلَّ قرباً ، أي أتاكم في ليل هذا اليوم الذي سألتموه أو في صبيحته ، على أن في ذكر هذين الوقتين تخييلاً مَا لصورة وقوع العذاب استحضاراً له لديهم على وجه يحصل به تذكيرهم انتهازاً لِفرصة الموعظة ، كالتذكير به في قوله : { قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون } [ الأنعام : 47 ].
والبيات : اسم مصدر التبييت ، ليلاً كالسلام للتَّسليم ، وذلك مباغتة . وانتصب { بياتاً } على الظرفية بتقدير مضاف ، أي وقت بيات .
وجواب شرط { إن أتاكم عذابه } محذوف دل عليه قوله : { ماذا يستعجل منه المجرمون } الذي هو ساد مسد مفعولي ( أرأيتم ) إذ علقه عن العمل الاستفهام ب ( ماذا ).
و { ماذا } كلمتان هما ( ما ) الاستفهامية و ( ذا ). أصله إشارة مشار به إلى مأخوذ من الكلام الواقع بعده . واستعمل ( ذا ) مع ( ما ) الاستفهامية في معنى الذي لأنهم يراعون لفظ الذي محذوفاً . وقد يظهر كقوله تعالى : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } [ البقرة : 255 ]. وهذا الاستفهام مستعمل في الإنكار عليهم ، وفي التعجيب من تعجلهم العذاب بنية أنهم يؤمنون به عند نزوله .
و ( مِن ) للتبعيض . والمعنى ما الذي يستعجله المجرمون من العذاب ، أي لا شيء من العذاب بصالححٍ لاستعجالهم إياه لأن كل شيء منه مهلك حائل بينهم وبين التمكن من الإيمان وقت حلوله .
وفائدة الإشارة إليه ، تهويله أو تعظيمه أو التعجيب منه كقوله تعالى :
{ ماذا أراد الله بهذا مثلاً } [ البقرة : 26 ] ، فالمعنى ما هذا العذاب العظيم في حال كونه يستعجله المجرمون ، فجملة { يستعجل منه } في موضع الحال من اسم الإشارة ، أي أن مثله لا يُستعجل بل شأنه أن يُستأخَر .
و ( من ) بيانية ، والمعنى معها على معنى ما يسمى في فن البديع بالتجرد .
واعلم أن النحاة يذكرون استعمال ( ماذا ) بمعنى ( ما الذي ) وإنما يعنون بذلك بعض مواضع استعماله وليس استعمالاً مطرداً . وقد حقق ابن مالك في «الخلاصة» إذ زاد قيداً في هذا الاستعمال فقال
ومثل ما ، ذا بعد ما استفهام ... أو مَن إذا لم تلغ في الكلام
يريد إذا لم يكن مزيداً . وإنما عبر بالإلغاء فراراً من إيراد أن الأسماء لا تزاد . والحق أن المراد بالزيادة أن اسم الإشارة غير مفيد معناه الموضوع له ولا هو بمفيد تأسيس معنى في الكلام ولكنه للتقوية والتأكيد الحاصل من الإشارة إلى ما يتضمنه الكلام ، وقد أشار إلى استعمالاته صاحب «مغنى اللبيب» في فصل عقده ل ( ماذ ) وأكثر من المعاني ولم يحرر انتساب بعضها من بعض . وانظر ما تقدم عند قوله تعالى : { فماذا بعد الحق إلا الضلال } [ يونس : 32 ] المتقدم آنفاً ، وقوله تعالى : { ماذا أراد الله بهذا مثلاً } في سورة [ البقرة : 26 ].
والمجرمون : أصحاب الجرم وهو جرم الشرك . والمراد بهم الذين يقولون { متى هذا الوعد } [ يونس : 48 ] ، وهم مشركو مكة فوقع الإظهار في مقام الإضمار عوض أن يقال ماذا يستعجلون منه لقصد التسجيل عليهم بالإجرام ، وللتنبيه على خَطَئِهم في استعجال الوعيد لأنه يأتي عليهم بالإهلاك فيصيرون إلى الآخرة حيث يُفضون إلى العذاب الخالد فشأنهم أن يستأخروا الوعد لا أن يستعجلوه ، فدل ذلك على أن المعنى لا يستعجلون منه إلاّ شراً .
- إعراب القرآن : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول «إِنْ» شرطية «أَتاكُمْ» فعل ماض ومفعوله المقدم «عَذابُهُ» فاعله المؤخر والجملة ابتدائية والهاء مضاف إليه «بَياتاً» ظرف زمان متعلق بأتاكم «أَوْ نَهاراً» معطوف على بياتا «ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم إشارة في محل رفع خبر والجملة جواب شرط لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء الرابطة للجواب «يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ» مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ومنه متعلقان بيستعجل«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول «إِنْ» شرطية «أَتاكُمْ» فعل ماض ومفعوله المقدم «عَذابُهُ» فاعله المؤخر والجملة ابتدائية والهاء مضاف إليه «بَياتاً» ظرف زمان متعلق بأتاكم «أَوْ نَهاراً» معطوف على بياتا «ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم إشارة في محل رفع خبر والجملة جواب شرط لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء الرابطة للجواب «يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ» مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ومنه متعلقان بيستعجل
- English - Sahih International : Say "Have you considered if His punishment should come to you by night or by day - for which [aspect] of it would the criminals be impatient"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ(10:50) Tell them: 'Did you consider (what you would do) were His chastisement to fall upon you suddenly by night or by day? So why are the culprits seeking to hasten its coming?
- Français - Hamidullah : Dis Voyez-vous Si Son châtiment vous arrivait de nuit ou de jour les criminels pourraient-ils en hâter quelque chose
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Was meint ihr wenn Seine Strafe bei Nacht oder bei Tag über euch kommt was werden die Übeltäter davon vorzuverlegen wünschen
- Spanish - Cortes : Di ¿Qué os parece Si os sorprendiera Su castigo de noche o de día ¿querrían los pecadores aún adelantarlo
- Português - El Hayek : Dize Que vos pareceria se Seu castigo vos surpreendesse durante a noite ou de dia Que porção dele os pecadorespretenderiam apressar
- Россию - Кулиев : Скажи Как вы думаете какую часть мучений от Аллаха будут торопить грешники если они постигнут вас ночью или днем
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
Скажи: «Как вы думаете, какую часть мучений от Аллаха будут торопить грешники, если они постигнут вас ночью или днем?»- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Allah'ın azabı size gece veya gündüz gelirse ne yaparsınız Suçlular neye bunda acele ediyorlar"
- Italiano - Piccardo : Di' “Se il Suo castigo vi colpisse di notte o nella giornata gli empi potrebbero affrettarne una parte”
- كوردى - برهان محمد أمين : بڵێ ههواڵم بدهنێ باشه ئهگهر سزاو تۆڵهی خوا لهشهوگاردا یان له ڕۆژگاردا یهخهی پێگرتن تاوانباران بهتهمای چین ئاخۆ بۆچی پهله دهکهن
- اردو - جالندربرى : کہہ دو کہ بھلا دیکھو تو اگر اس کا عذاب تم پر ناگہاں اجائے رات کو یا دن کو تو پھر گنہگار کس بات کی جلدی کریں گے
- Bosanski - Korkut : Reci "Kažite vi meni ako će vas kazna Njegova noću ili danju zadesiti zašto je onda požuruju mnogobošci
- Swedish - Bernström : Säg "Vad tror ni Vare sig Hans straff drabbar er om natten eller om dagen vad i detta [straff är det som] gör de obotfärdiga syndarna angelägna att få pröva det
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Terangkan kepadaku jika datang kepada kamu sekalian sikaaanNya di waktu malam atau di siang hari apakah orangorang yang berdosa itu meminta disegerakan juga"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
(Katakanlah, "Terangkanlah) ceritakanlah kepadaku (jika datang kepada kalian siksaan-Nya) yakni azab Allah (di waktu malam hari) (atau di siang hari, apakah) benar (minta disegerakan juga datangnya azab itu) siksaan itu (oleh orang-orang yang berdosa?") yakni orang-orang musyrik. Di dalam ayat ini terkandung ungkapan meletakkan isim zhahir pada tempat isim dhamir. Jumlah istifham dalam ayat ini merupakan jawab syarat; perihalnya sama dengan ucapan anda, "idzaa ataituka madzaa tu'thiiniy?" (Jika aku datang berkunjung kepadamu, apakah yang akan engkau berikan kepadaku). Adapun pengertian yang dimaksud daripada makna ayat ini ialah menggambarkan kengerian; atau dengan kata lain, alangkah ngerinya apa yang mereka minta supaya disegerakan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তুমি বল আচ্ছা দেখ তো দেখি যদি তোমাদের উপর তার আযাব রাতারাতি অথবা দিনের বেলায় এসে পৌঁছে যায় তবে এর আগে পাপীরা কি করবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் கூறுவீராக் "அவனுடைய வேதனை உங்களுக்கு இரவிலோ பகலிலோ வந்துவிடுமானால் அதைத் தடுத்துவிட முடியுமா என்பதை கவனித்தீர்களா குற்றவாளிகள் எதை அவசரமாகத் தேடுகிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด “พวกท่านเห็นแล้วมิใช่หรือ หากการลงโทษของพระองค์ประสบแก่พวกท่าน ในเวลากลางคืน หรือเวลากลางวัน ทำไมพวกอาชญากรเหล่านั้นจึงขอร่นเวลา”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Хабар берингчи агар Унинг азоби сизларга кечаси ёки кундузи келса жиноятчилар унинг нимасига шошилмоқдалар деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:你们告诉我吧!如果他的刑罚,在黑夜或白昼来临你们,那末,犯罪的人们要求早日实现的是什么刑罚呢?
- Melayu - Basmeih : Katakanlah "Sudahkah kamu nampak jalan keluar jika datang kepada kamu azab Tuhan itu pada waktu malam atau pada waktu siang "Azab manakah yang orangorang berdosa itu minta disegerakan sedang sebarang azab wajib ditakuti
- Somali - Abduh : waxaad dhahdaa bal ka warrama hadduu idiinku yimaaddo Cadaabkiisu Eebe Mir ama Maalin maxay ka dedejisan xaggiisa Dambiilayaashu
- Hausa - Gumi : Ka ce "Shin kun gani idan azãbarSa ta zo muku da dare ko da rãna Mẽne ne daga gare shimãsu laifi suke nẽman gaggãwarsa"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Mwaonaje ikikufikieni hiyo adhabu yake usiku au mchana sehemu gani ya adhabu wanaihimiza wakosefu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Çka mendoni ju nëse ju vie dënimi i Tij natën apo ditën pse e nxitojnë atë dënimin mëkatarët”
- فارسى - آیتی : بگو: چه مىكنيد اگر عذاب او به ناگاه شبهنگام يا به روز فرا رسد؟ گناهكاران چه چيز را اينچنين به شتاب مىطلبند؟
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Чӣ мекунед, агар азоби ӯ ба ногоҳ шабҳангом ё ба рӯз фаро расад? Гуноҳкорон чӣ чизро инчунин ба шитоб металабанд?
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتقىنكى: «ئېيتىڭلارچۇ! ئەگەر اﷲ نىڭ ئازابى سىلەرگە كېچىسى ياكى كۈندۈزى كەلسە (بۇنىڭدىن سىلەرگە نېمە پايدا؟) گۇناھكارلار (يەنى مۇشرىكلار) ئازابتىن قايسى نەرسىگە ئالدىرايدۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിക്കുക: അല്ലാഹുവിന്റെ ശിക്ഷ രാവോ പകലോ നിങ്ങള്ക്കു വന്നെത്തിയാല് എന്തുണ്ടാവുമെന്ന് നിങ്ങള് ആലോചിച്ചുനോക്കിയിട്ടുണ്ടോ? അതില്നിന്ന് ഏത് ശിക്ഷക്കായിരിക്കും കുറ്റവാളികള് തിടുക്കം കൂട്ടുക?
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لهولاء المشركين اخبروني ان اتاكم عذاب الله ليلا او نهارا فاي شيء تستعجلون ايها المجرمون بنزول العذاب