- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين
- عربى - التفسير الميسر : فقال قوم موسى له: على الله وحده لا شريك له اعتمدنا، وإليه فوَّضنا أمرنا، ربنا لا تنصرهم علينا فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين، أو يُفتن الكفارُ بنصرهم، فيقولوا: لو كانوا على حق لما غُلبوا.
- السعدى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
{ فَقَالُوا } ممتثلين لذلك { عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } أي: لا تسلطهم علينا، فيفتنونا، أو يغلبونا، فيفتتنون بذلك، ويقولون: لو كانوا على حق لما غلبوا.
- الوسيط لطنطاوي : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ثم حكى القرآن الكريم جوابهم الذي يدل على صدق يقينهم فقال : ( فَقَالُواْ ) أى مجيبين لنصيحة نبيهم ( على الله ) وحده لا على غيره ( تَوَكَّلْنَا ) واعتمدنا وفوضنا أمورنا إليه .
( رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظالمين ) أى يا ربنا لا تجعلنا موضوع فتنة وعذاب للقوم الظالمين . بأن تمكنهم منا فيسوموننا سوء العذاب ، وعندئذ يعتقدون أنهم على الحق ونحن على الباطل ، لأننا لو كنا على الحق - فى زعمهم - لما تمكنوا منا ، ولما انتصروا علينا .
- البغوى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
( فقالوا على الله توكلنا ) اعتمدنا ، ثم دعوا فقالوا ، ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) أي : لا تظهرهم علينا ولا تهلكنا بأيديهم ، فيظنوا أنا لم نكن على الحق فيزدادوا طغيانا . وقال مجاهد : لا تعذبنا بعذاب من عندك ، فيقول قوم فرعون : لو كانوا على الحق لما عذبوا ويظنوا أنهم خير منا فيفتتنوا .
- ابن كثير : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وقد امتثل بنو إسرائيل ذلك ، فقالوا : ( على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) أي : لا تظفرهم بنا ، وتسلطهم علينا ، فيظنوا أنهم إنما سلطوا لأنهم على الحق ونحن على الباطل ، فيفتنوا بذلك . هكذا روي عن أبي مجلز ، وأبي الضحى .
وقال ابن أبي نجيح وغير واحد ، عن مجاهد : لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ، ولا بعذاب من عندك ، فيقول قوم فرعون : لو كانوا على حق ما عذبوا ، ولا سلطنا عليهم ، فيفتنوا بنا .
وقال عبد الرزاق : أنبأنا ابن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن مجاهد : ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) [ أي ] لا تسلطهم علينا ، فيفتنونا .
- القرطبى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
فقالوا على الله توكلنا أي أسلمنا أمورنا إليه ، ورضينا بقضائه وقدره ، وانتهينا إلى أمره .
ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين أي لا تنصرهم علينا ، فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين ، أو لا تمتحنا بأن تعذبنا على أيديهم . وقال مجاهد : المعنى لا تهلكنا بأيدي أعدائنا ، ولا تعذبنا بعذاب من عندك ، فيقول أعداؤنا لو كانوا على حق لم نسلط عليهم ; فيفتنوا . وقال أبو مجلز وأبو الضحى : يعني لا تظهرهم علينا فيروا أنهم خير منا فيزدادوا طغيانا .
- الطبرى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فقال قوم يا موسى لموسى: (على الله توكلنا) ، أي به وثقنا، وإليه فوَّضنا أمرنا.
* * *
وقوله: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، يقول جل ثناؤه مخبرًا عن قوم موسى أنهم دعوا ربهم فقالوا: يا ربنا لا تختبر هؤلاء القوم الكافرين، ولا تمتحنهم بنا! (26) ، يعنون قوم فرعون.
* * *
وقد اختلف أهل التأويل في المعنى الذي سألوه ربَّهم من إعاذته ابتلاء قوم فرعون بهم.
فقال بعضهم: سألوه أن لا يظهرهم عليهم، فيظنُّوا أنهم خيرٌ منهم ، وأنهم إنما سُلِّطوا عليهم لكرامتهم عليه وهوان الآخرين.
*ذكر من قال ذلك:
17783- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز، في قوله: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، قال: لا يظهروا علينا ، فيروا أنهم خير منا.
17784- حدثني المثنى قال ، حدثنا الحجاج قال ، حدثنا حماد، عن عمران بن حدير، عن أبى مجلز في قوله: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)، قال: قالوا: لا تظهرهم علينا فيروا أنهم خيرٌ منّا.
17785- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، قال: لا تسلّطهم علينا ، فيزدادوا فتنة.
* * *
وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
*ذكر من قال ذلك:
17786- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)، لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
17787- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، قال: لا تسلطهم علينا فيضلونا.
17788- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، مثله ، وقال أيضًا : فيفتنونا.
17789- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون، ولا بعذاب من عندك، فيقول قوم فرعون: " لو كانوا على حقّ ما سُلِّطنا عليهم ولا عُذِّبوا " ، فيفتتنوا بنا.
17790- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، قال: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذاب من عندك، فيقول قوم فرعون: " لو كانوا على حق ما سُلِّطنا عليهم ولا عذِّبوا " ، فيفتتنوا بنا.
17791- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد قوله: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) ، قال: لا تصبنا بعذاب من عندك ولا بأيديهم ، فيفتتنوا ويقولوا: " لو كانوا على حق ما سُلِّطنا عليهم ولا عذِّبوا ".
17792- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)، لا تبتلنا ربنا فتجهدنا ، وتجعله فتنة لهم ، هذه الفتنة. وقرأ: فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ، [سورة الصافات: 63] ، قال المشركون ، حين كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ويرمونهم، أليس ذلك فتنة لهم وسوءًا لهم، وهي بلية للمؤمنين؟.
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن القوم رغبوا إلى الله في أن يُجيرهم من أن يكونوا محنة لقوم فرعون وبلاءً، وكلُّ ما كان من أمر كان لهم مصدَّة عن اتباع موسى والإقرار به ، وبما جاءهم به، فإنه لا شك أنه كان لهم " فتنة "، وكان من أعظم الأمور لهم إبعادًا من الإيمان بالله ورسوله. وكذلك من المصدَّة كان لهم عن الإيمان: أن لو كان قوم موسى عاجلتهم من الله محنةٌ في أنفسهم ، من بلية تنـزل بهم، فاستعاذ القوم بالله من كل معنى يكون صادًّا لقوم فرعون عن الإيمان بالله بأسبابهم.
-----------------------
الهوامش :
(26) انظر تفسير " الفتنة " فيما سلف من فهارس اللغة ( فتن ) .
- ابن عاشور : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وقد كان صادق إيمانهم مع نور الأمر النبوي الذي واجههم به نبيئهم مسرعاً بهم إلى التجرد عن التخوف والمصانعة ، وإلى عقد العزم على التوكل على الله ، فلذلك بادروا بجوابه بكلمة { على الله توكلنا } مشتملة على خصوصية القصر المقتضي تجردهم عن التوكل على غير الله تعالى .
وأشير إلى مبادرتهم بأن عطفت جملة قولهم ذلك على مقالة موسى بفاء التعقيب خلافاً للأسلوب الغالب في حكاية جمل الأقوال الجارية في المحاورات أن تكون غير معطوفة ، فخولف مقتضى الظاهر لهذه النكتة .
ثم ذيَّلوا كلمتهم بالتوجه إلى الله بسؤالهم منه أن يقيهم ضر فرعون ، ناظرين في ذلك إلى مصلحة الدين قبل مصلحتهم لأنهم إن تمكن الكفرة من إهلاكهم أو تعذيبهم قويت شوكة أنصار الكفار فيقولون في أنفسهم : لو كان هؤلاء على الحق لما أصابهم ما أصابهم فيفتتن بذلك عامةُ الكفرة ويظنون أن دينهم الحق .
والفتنة : تقدم تفسيرها آنفاً . وسموا ذلك فتنة لأنها تزيد الناس توغلا في الكفر ، والكفر فتنة . والفتنة مصدر . فمعنى سؤالهم أن لا يجعلهم الله فتنة هو أن لا يجعلهم سبب فتنة ، فتعدية فعل { تجعلنا } إلى ضميرهم المخبر عنه بفتنة تعدية على طريقة المجاز العقلي ، وليس الخبر بفتنة من الإخبار بالمصدر إذ لا يفرضون أن يكونوا فاتنين ولا يسمح المقام بأنهم أرادوا لا تجعلنا مفتونين للقوم الظالمين .
ووصفوا الكفار ب { الظالمين } لأن الشرك ظلم ، ولأنه يشعر بأنهم تلبسوا بأنواع الظلم : ظلم أنفسهم ، وظلم الخلائق .
- إعراب القرآن : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
«فَقالُوا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «عَلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بعلى ومتعلقان بتوكلنا «تَوَكَّلْنا» ماض وفاعله والجملة مقول القول «رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف اليه «لا تَجْعَلْنا» لا ناهية تجعلنا مضارع مجزوم بلا الناهية ونا مفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة وما قبلها مقول القول «فِتْنَةً» مفعول به ثان «لِلْقَوْمِ» متعلقان بفتنة «الظَّالِمِينَ» صفة مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم
- English - Sahih International : So they said "Upon Allah do we rely Our Lord make us not [objects of] trial for the wrongdoing people
- English - Tafheem -Maududi : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(10:85) They replied: *82 'We place our reliance on Allah. Our Lord! Do not make us a trial for the oppressors, *83
- Français - Hamidullah : Ils dirent En Allah nous plaçons notre confiance O notre Seigneur ne fais pas de nous une cible pour les persécutions des injustes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "Auf Allah verlassen wir uns Unser Herr mache uns nicht zu einer Versuchung für das ungerechte Volk
- Spanish - Cortes : Dijeron ¡Confiamos en Alá ¡Señor ¡No hagas de nosotros instrumentos de tentación para el pueblo impío
- Português - El Hayek : Disseram A Deus nos encomendamos Ó Senhor nosso não permitas que fiquemos afeitos à fúria dos iníquos;
- Россию - Кулиев : Они сказали Мы уповаем на одного Аллаха Господь наш не делай нас искушением для людей несправедливых
- Кулиев -ас-Саади : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
Они сказали: «Мы уповаем на одного Аллаха. Господь наш, не делай нас искушением для людей несправедливых!- Turkish - Diyanet Isleri : "Allah'a güvendik; Ey Rabbimiz Zalim bir millet ile bizi sınama rahmetinle bizi kafirlerden kurtar" dediler
- Italiano - Piccardo : Dissero “Ci affidiamo ad Allah O Signor nostro non fare di noi una tentazione per gli oppressori
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا ئیمانداران وتیان ئێمه ئیتر ههر پشتمان بهخوا بهوستووه پهروهردگارا مهمانگێڕه بههۆکاری سهرگهردانی بۆ قهومی ستهمکاران که ههم ئێمه ئازار بدهن ههم خۆشیان گوناهبار ببن و دوور بکهونهوه له ئیمان
- اردو - جالندربرى : تو وہ بولے کہ ہم خدا ہی پر بھروسہ رکھتے ہیں۔ اے ہمارے پروردگار ہم کو ظالم لوگوں کے ہاتھ سے ازمائش میں نہ ڈال
- Bosanski - Korkut : "U Allaha se uzdamo" – rekoše oni "Gospodaru naš ne učini da zbog nas dođu u iskušenje ljudi koji nasilje čine
- Swedish - Bernström : De svarade "Vi litar helt till Gud" och de bad "Herre gör oss inte till [Dina redskap om] Du sätter dessa onda människor på prov;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Lalu mereka berkata "Kepada Allahlah kami bertawakkal Ya Tuhan kami; janganlah Engkau jadikan kami sasaran fitnah bagi kaum yang'zalim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
(Lalu mereka berkata, "Kepada Allahlah kami bertawakal. Ya Rabb kami! Janganlah Engkau jadikan kami sasaran fitnah bagi kaum yang zalim) artinya janganlah Engkau membuat mereka menang atas diri kami sehingga mereka menduga bahwa mereka berada dalam jalan yang benar lalu mereka berani menyiksa kami.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তখন তারা বলল আমরা আল্লাহর উপর ভরসা করেছি। হে আমাদের পালনকর্তা আমাদের উপর এ জালেম কওমের শক্তি পরীক্ষা করিও না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு அவர்கள்; "நாங்கள் அல்லாஹ்வையே பூரணமாக நம்பி அவனிடமே எங்கள் காரியங்களை ஒப்படைத்துக் கொண்டோம் என்று கூறி எங்கள் இறைவனே அநியாயம் செய்யும் மக்களின் சோதனைக்கு எங்களை ஆளாக்கிவிடாதே" என்று பிரார்த்தித்தார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า “แด่อัลลอฮ์เราขอมอบหมาย ข้าแต่พระเจ้าของเราได้ทรงโปรดอย่าให้เราเป็นเครื่องทดลองสำหรับหมู่ชนผู้อธรรมเลย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳгагина таваккал қилдик Роббимиз бизни золим қавмларга фитна қилиб қўйма
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:我们只信赖真主。我们的主啊!求你不要让不义的民众迫害我们。
- Melayu - Basmeih : Lalu mereka berkata "Kepada Allah jualah kami berserah Wahai Tuhan kami Janganlah Engkau jadikan kami landasan fitnah kesengsaraan bagi kaum yang zalim ganas
- Somali - Abduh : waxayna dheheen Ilaahay yaan lalo saarannay Eebahannow hanooga yeelina fidmo Qoomka Daalimiinta ah
- Hausa - Gumi : Sai suka ce "Ga Allah muka dõgara Yã Ubangijinmu Kada Ka sanyã mu fitina ga mutãne azzãlumai
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Tunamtegemea Mwenyezi Mungu Ewe Mola wetu Mlezi Usitufanye wenye kutiwa misukosuko na hao watu madhaalimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “Na ju kemi mbështetur Perëndisë O Zoti ynë mos na vënë në sprovë të popullit zullumqarë
- فارسى - آیتی : گفتند: بر خدا توكل كرديم، اى پروردگار ما، ما را مغلوب اين مردم ستمكار مكن.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд; Бар Худо таваккал кардем, эй Парвардигори мо, моро мағлуби ин мардуми ситамкор макун,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئېيتتى: «اﷲ قا تەۋەككۈل قىلدۇق، پەرۋەردىگارىمىز، زالىم قەۋمنى بىزگە زىيانكەشلىك قىلىش ئىمكانىيىتىگە ئىگە قىلمىغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോഴവര് പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള് അല്ലാഹുവില് ഭരമേല്പിച്ചിരിക്കുന്നു. ഞങ്ങളുടെ നാഥാ, ഞങ്ങളെ നീ അക്രമികളായ ഈ ജനത്തിന്റെ പീഡനങ്ങള്ക്കിരയാക്കരുതേ.
- عربى - التفسير الميسر : فقال قوم موسى له على الله وحده لا شريك له اعتمدنا واليه فوضنا امرنا ربنا لا تنصرهم علينا فيكون ذلك فتنه لنا عن الدين او يفتن الكفار بنصرهم فيقولوا لو كانوا على حق لما غلبوا
*82). This was the reply of the youths who came forward to support Moses (peace be on him). It is evident from the context that the ones who said: 'We place our reliance on Allah' were not the 'wrong-doing folk' [mentioned in the present verse] but the 'youths' [mentioned in verse 83 above].
*83). The supplication of these devout youths: 'Our Lord! Do not make us a trial for the oppressors', covers a very wide range of meanings. Whenever a people rise to establish the truth in the midst of prevalent falsehood, they encounter oppressors of all sorts. On the one hand, there are protagonists of falsehood who would like to crush the standard-bearers of the truth with all the force at their disposal. There is also a sizeable group of people who claim to champion the truth but who, despite their claim to be its devotees, are so cowed by the all-round supremacy of falsehood that they look upon the struggle to make the truth prevail as an unnecessary, futile and absurd pursuit. Such people are inclined, in order to somehow justify their insincerity to the cause of the truth, to prove that those who are engaged in the struggle to make the truth prevail are in fact in error. By so doing they seek to calm the uneasiness felt by their conscience concerning the desirability of struggling for the cause of the truth. Over and above all these are the common people who observe, as silent spectators, the encounter between truth and falsehood, and ultimately support the party which appears to be winning regardless of what aspect that party supports.
In this scenario, every reverse that the votaries of the truth suffer, every affliction or hardship that they endure, any mistake that they commit, and any weakness that they show becomes a cause of trial for all these groups. If the votaries of the truth are crushed or defeated, the protagonists of falsehood jubilantly claim that it was they, rather than those whom they opposed, who were in the right. The lukewarm supporters of the truth would cry: 'Look! Did we not foretell that the conflict with such mighty forces would merely result in a loss of many precious lives, that it would be an act of sheer self-destruction, an act of wanton suicide, which has not been made incumbent on us by the Law of God. So far as the fundamental requirements of faith are concerned, they are being fulfilled by the performance of basic religious duties and rituals. As for the rulers, however oppressive they may be, they did not prevent them from performing those duties.' As for the masses, their attitude is that the truth is known by the fact that it achieves victory. Hence, if a group comes forth as triumphant, the fact of its triumph proves that it was in the right. Similarly, if in the course of a struggle, the protagonists of the truth commit any lapse or betray any weakness in the face of heavy odds, or if even a single person succumbs to any act of immorality, this provides a good many opponents with a pretext to cling to falsehood. If the struggle meets with failure, people are so wont to lose heart that it becomes extremely difficult for any similar movement to rise for a very long time. Viewed against this background, the prayer of the companions of Moses (peace be on him) appears very meaningful: 'Our Lord! Do not make us a trial for the oppressors.' This prayer sought from God His grace that would protect them from their shortcomings and weaknesses, and would render their struggle successful in this world in order that their very existence might become a blessing for fellow human beings rather than a means, in the hands of oppressors, to inflict harm.