- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَءَامَنَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء ربك -أيها الرسول- الإيمان لأهل الأرض كلهم لآمنوا جميعًا بما جئتهم به، ولكن له حكمة في ذلك؛ فإنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء وَفْق حكمته، وليس في استطاعتك أن تُكْره الناس على الإيمان.
- السعدى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ْ} بأن يلهمهم الإيمان، ويوزع قلوبهم للتقوى، فقدرته صالحة لذلك، ولكنه اقتضت حكمته أن كان بعضهم مؤمنين، وبعضهم كافرين.
{ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ْ} أي: لا تقدر على ذلك، وليس في إمكانك، ولا قدرة لغير الله [على] شيء من ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
ثم أضاف - سبحانه - إلى هذه التسلية لرسوله - صلى الله عليه وسلم - تسلية أخرى فقال : ( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً . . . ) ومفعول المشيئة محذوف والتقدير :
ولو شاء ربك - يا محمد - إيمان أهل الأرض كلهم جميعا لآمنوا دون أن يتخلف منهم أحد ، ولكنه - سبحانه - لم يشأ ذلك ، لأنه مخالف للحكة التي عليها أساس التكوين والتشريع ، والإِثابة والمعاقبة ، فقد اقتضت حكمته - سبحانه - أن يخلق الكفر والإِيمان ، وأن يحذر من الكفر ويحض على الإِيمان ، ثم بعد ذلك من كفر فعليه تقع عقوبة كفره ، ومن آمن فله ثواب إيمانه .
والهمزة فى قوله - سبحانه - ( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ الناس حتى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ) للاستفهام الإِنكارى ، والفاء للتفريع .
والمراد بالناس : المصرين على كفرهم وعنادهم .
والمعنى : تلك هى مشيئتنا لو أردنا إنقاذها لنفذناها ، ولكننا لم نشأ ذلك فهل أنت يا محمد فى وسعك أن تكهر الناس الذين لم يرد الله هدايتهم على الإِيمان؟
لا ، ليس ذلك فى وسعك ولا فى وسع الخلق جميعا ، بل الذى في وسعك هو التبليغ لما أمرناك بتبليغه .
وفى هذه الجملة الكريمة تسلية أخرى للرسول - صلى الله عليه وسلم - ودفع لما يضيق به صدره ، من إعراض بعض الناس عن دعوته .
- البغوى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : ( ولو شاء ربك ) يا محمد ، ( لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) هذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنه كان حريصا على أن يؤمن جميع الناس ، فأخبره الله جل ذكره : أنه لا يؤمن إلا من قد سبق له من الله السعادة ، ولا يضل إلا من سبق له الشقاوة .
- ابن كثير : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
يقول تعالى : ( ولو شاء ربك ) - يا محمد - لأذن لأهل الأرض كلهم في الإيمان بما جئتهم به ، فآمنوا كلهم ، ولكن له حكمة فيما يفعله تعالى كما قال تعالى : ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) [ هود : 118 ، 119 ] ، وقال تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) [ الرعد : 31 ] ؛ ولهذا قال تعالى : ( أفأنت تكره الناس ) أي : تلزمهم وتلجئهم ( حتى يكونوا مؤمنين ) أي : ليس ذلك عليك ولا إليك ، بل [ إلى ] الله ( يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ] ، ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) [ البقرة : 272 ] ، ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) [ الشعراء : 3 ] ، ( إنك لا تهدي من أحببت ) [ القصص : 56 ] ، ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [ الرعد : 40 ] ، ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ) [ الغاشية : 21 ، 22 ] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى هو الفعال لما يريد ، الهادي من يشاء ، المضل لمن يشاء ، لعلمه وحكمته وعدله ؛ ولهذا قال :
- القرطبى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
قوله تعالى ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
قوله تعالى ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أي لاضطرهم إليه . كلهم تأكيد ل " من " . جميعا عند سيبويه نصب على الحال . وقال الأخفش : جاء بقوله جميعا بعد " كل " تأكيدا ; كقوله : لا تتخذوا إلهين اثنين
قوله تعالى أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين قال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على إيمان جميع الناس ; فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له السعادة في الذكر الأول ، ولا يضل إلا من سبقت له الشقاوة في الذكر الأول . وقيل : المراد بالناس هنا أبو طالب ; وهو عن ابن عباس أيضا .
- الطبرى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكر لنبيه: (ولو شاء) ، يا محمد ، (ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا)، بك، فصدَّقوك أنك لي رسول ، وأن ما جئتهم به وما تدعوهم إليه من توحيد الله وإخلاص العبودة له ، حقٌّ، ولكن لا يشاء ذلك، لأنه قد سبق من قضاء الله قبل أن يبعثك رسولا أنه لا يؤمن بك ، ولا يتّبعك فيصدقوك بما بعثك الله به من الهدى والنور ، إلا من سبقت له السعادةُ في الكتاب الأوّل قبل أن تخلق السموات والأرض وما فيهن، وهؤلاء الذين عجبوا من صِدْق إيحائنا إليك هذا القرآن لتنذر به من أمرتك بإنذاره ، ممَّن قد سبق له عندي أنهم لا يؤمنون بك في الكتاب السابق.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
17909- حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا) ، وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ، [سورة يونس: 100] ، ونحو هذا في القرآن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميعُ الناس ويتابعوه على الهدى، فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من قد سبق له من الله السعادة في الذكر الأَوّل (15) ولا يضلّ إلا من سبق له من الله الشقاء في الذّكر الأول.
* * *
فإن قال قائل: فما وجه قوله: (لآمن من في الأرض كلهم جميعًا)، فـ " الكل " يدل على " الجميع "، و " الجميع " على " الكل "، فما وجه تكرار ذلك ، وكل واحدة منهما تغني عن الأخرى؟
قيل: قد اختلف أهل العربية في ذلك:
فقال بعض نحويي أهل البصرة: جاء بقوله " جميعًا " في هذا الموضع توكيدًا ، كما قال: لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ ، [سورة النحل: 51] ، ففي قوله: " إلهين " دليل على " الاثنين ".
وقال غيره: جاء بقوله " جميعًا " بعد " كلهم "، لأن " جميعًا " لا تقع إلا توكيدًا، و " كلهم " يقع توكيدًا واسمًا، فلذلك جاء ب " جميعًا " بعد " كلهم ". قال: ولو قيل إنه جمع بينهما ليعلم أن معناهما واحد ، لجاز ههنا. قال: وكذلك: إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ ، العدد كله يفسر به، فيقال: " رأيت قومًا أربعة "، فلما جاء " باثنين " ، وقد اكتفى بالعدد منه ، لأنهم يقولون: " عندي درهم ودرهمان " ، فيكفي من قولهم: " عندي درهم واحد ، ودرهمان اثنان " ، فإذا قالوا : " دراهم " قالوا : " ثلاثة "، لأن الجمع يلتبس ، و " الواحد " و " الاثنان " لا يلتبسان، ثم بُنِي الواحد والتثنية على بناء [ما] في الجميع، (16) لأنه ينبغي أن يكون مع كل واحدٍ واحدٌ، لأن " درهمًا " يدل على الجنس الذي هو منه، و " واحد " يدل على كل الأجناس. وكذلك " اثنان " يدلان على كل الأجناس، و " درهمان "، يدلان على أنفسهما، فلذلك جاء بالأعداد ، لأنه الأصل.
* * *
وقوله: (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ، يقولُ جل ثناؤه لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: إنه لن يصدقك يا محمد ، ولن يتبعك ويقرّ بما جئت به إلا من شاء ربك أن يصدّقك، لا بإكراهك إياه ، ولا بحرصك على ذلك ، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) لك ، مصدقين على ما جئتهم به من عند ربك؟ يقول له جل ثناؤه: فاصدَعْ بما تؤْمر ، وأعرض عن المشركين الذين حقَّت عليهم كلمة ربّك أنَّهم لا يؤمنون .
------------------------------
الهوامش :
(15) في المطبوعة : " لا يؤمن من قومه " ، زاد ما ليس في المخطوطة ، فحذفته .
(16) في المطبوعة : " لم يثن الواحدة والتثنية على تنافي الجمع " ، وهو لا معنى له . وفي المخطوطة : " ثم بنى الواحد والتثنية على تنافي الجمع " ، هكذا غير منقوطة ، واستظهرت قراءتها كما أثبتها ، بزيادة " ما " بين " بناء " ، و" في الجميع " . ومع ذلك فبقى في بيان معنى هذا الكلام ، شيء في نفسي ، أخشى أن يكون سقط منه شيء ، فإنه غير واضح عندي
- ابن عاشور : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
عطف على جملة { إن الذين حقت عليهم كلمات ربك لا يؤمنون } [ يونس : 97 ] لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم على ما لقيه من قومه . وهذا تذييل لما تقدم من مشابهة حال قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم بحال قوم نوح وقوم موسى وقوم يونس . وهذه الجملة كالمقدمة الكلية للجملة التي بعدها ، وهي جملة : { أفأنت تكره } المفرعة على الجملة الأولى ، وهي المقصود من التسلية .
والناس : العرب ، أو أهل مكة منهم ، وذلك إيماء إلى أنهم المقصود من سوق القصص الماضية كما بيّنّاه عند قوله تعالى : { واتل عليهم نبأ نوح } [ يونس : 71 ].
والتأكيد ب { كلهم } للتنصيص على العموم المستفاد من ( مَن ) الموصولة فإنها للعموم ، والتأكيد ب { جميعاً } لزيادة رفع احتمال العموم العرفي دون الحقيقي .
والمعنى : لو شاء الله لجعل مدارك الناس متساوية منساقة إلى الخير ، فكانوا سواء في قبول الهدى والنظر الصحيح .
و ( لو ) تقتضي انتفاء جوابها لانتفاء شرطها . فالمعنى : لكنه لم يشأ ذلك ، فاقتضت حكمته أن خلق عقول الناس متأثرة ومنفعلة بمؤثرات التفاوت في إدراك الحقائق فلم يتواطؤا على الإيمان ، وما كان لنفس أن تؤمن إلا إذا استكملت خلقة عقلها ما يهيئها للنظر الصحيح وحسن الوعي لدعوة الخير ومغالبة الهدى في الاعتراف بالحق .
وجملة : { أفأنت تكره الناس } الخ مفرّعة على التي قبلها ، لأنّه لما تقرر أن الله لم تتعلق مشيئته باتفاق الناس على الإيمان بالله تفرع على ذلك إنكار ما هو كالمحاولة لتحصيل إيمانهم جميعاً .
والاستفهام في { أفأنت تُكره الناس } إنكاري ، فنزّل النبي صلى الله عليه وسلم لحرصه على إيمان أهل مكة وحثيث سعيه لذلك بكل وسيلة صالحة منزلة من يحاول إكراههم على الإيمان حتى ترتب على ذلك التنزيل إنكاره عليه .
ولأجل كون هذا الحرص الشديد هو محل التنزيل ومصب الإنكار وقع تقديم المسند إليه على المسند الفعلي ، فقيل : { أفأنت تُكره الناس } دون أن يقال : أفتكره الناس ، أو أفأنت مُكره الناس ، لأن تقديم المسند إليه على مثل هذا المسند يفيد تقوي الحكم فيفيد تقوية صدور الإكراه من النبي صلى الله عليه وسلم لتكون تلك التقوية محل الإنكار . وهذا تعريض بالثناء على النبي ومعذرة له على عدم استجابتهم إياه ، ومَن بلغ المجهود حق له العذر .
وليس تقديم المسند إليه هنا مفيداً للتخصيص ، أي القصر ، لأن المقام غير صالح لاعتبار القصر ، إذ مجرد تنزيل النبي صلى الله عليه وسلم منزلة من يستطيع إكراه الناس على الإيمان كاف في الإشارة إلى تشبيه حرصه على إيمانهم بحرص من يستطيع إكراههم عليه . فما وقع في «الكشاف» من الإشارة إلى معنى الاختصاص غير وجيه ، لأن قرينة التقوي واضحة كما أشار إليه السكاكي .
والإكراه : الإلجاء والقسر .
- إعراب القرآن : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
«وَ لَوْ» الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم «شاءَ رَبُّكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة ابتدائية «لَآمَنَ» اللام واقعة في جواب لو وماض «مَنْ» اسم موصول فاعل والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف صلة. «كُلُّهُمْ» توكيد لمن. «جَمِيعاً» حال منصوبة. «أَ فَأَنْتَ» الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ومبتدأ مرفوع. «تُكْرِهُ» مضارع فاعله مستتر. «النَّاسَ» مفعول به والجملة خبر للمبتدأ. «حَتَّى» حرف تعليل وجر. «يَكُونُوا» مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد حتى والواو اسمه. «مُؤْمِنِينَ» خبر يكونوا.
- English - Sahih International : And had your Lord willed those on earth would have believed - all of them entirely Then [O Muhammad] would you compel the people in order that they become believers
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(10:99) Had your Lord so willed, all those who are on the earth would have believed. *101 Will you, then, force people into believing? *102
- Français - Hamidullah : Si ton Seigneur l'avait voulu tous ceux qui sont sur la terre auraient cru Est-ce à toi de contraindre les gens à devenir croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn dein Herr wollte würden fürwahr alle auf der Erde zusammen gläubig werden Willst du etwa die Menschen dazu zwingen gläubig zu werden
- Spanish - Cortes : Si tu Señor hubiera querido todos los habitantes de la tierra absolutamente todos habrían creído Y ¿vas tú a forzar a los hombres a que sean creyentes
- Português - El Hayek : Porém se teu Senhor tivesse querido aqueles que estão na terra teriam acreditado unanimemente Poderias óMohammad compelir os humanos a que fossem fiéis
- Россию - Кулиев : Если бы твой Господь пожелал то уверовали бы все кто на земле Разве ты стал бы принуждать людей обратиться в верующих
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
Если бы твой Господь пожелал, то уверовали бы все, кто на земле. Разве ты стал бы принуждать людей обратиться в верующих?О Мухаммад! Если бы Аллах захотел, то поселил бы веру и богобоязненность в сердцах всех обитателей земли. Он может поступить так, однако божественная мудрость требует того, чтобы часть людей стала верующими, а часть - неверующими. О Мухаммад! Неужели ты станешь заставлять людей уверовать? Воистину, тебе не удастся сделать это, потому что такое под силу только Аллаху.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbin dileseydi yeryüzünde bulunanların hepsi inanırdı Öyle iken insanları inanmaya sen mi zorlayacaksın
- Italiano - Piccardo : Se il tuo Signore volesse tutti coloro che sono sulla terra crederebbero Sta a te costringerli ad essere credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر پهروهردگارت بیویستایه دهیتوانی بهزۆرو بهناچاری ههر ههموو دانیشتوانی سهر زهوی باوهڕ بهێنن بهڵام پهروهردگاری مهزن ڕێزی بۆ ئادهمیزاد داناوه و سهرپشکی کردووه جا ئایا تۆ ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم ئهی ئیماندار ئهتهوێ زۆر لهخهڵکی بکهی بۆ ئهوهی بڕواداربن
- اردو - جالندربرى : اور اگر تمہارا پروردگار چاہتا تو جتنے لوگ زمین پر ہیں سب کے سب ایمان لے اتے۔ تو کیا تم لوگوں پر زبردستی کرنا چاہتے ہو کہ وہ مومن ہوجائیں
- Bosanski - Korkut : Da Gospodar tvoj hoće na Zemlji bi doista bili svi vjernici Pa zašto onda ti da nagoniš ljude da budu vjernici
- Swedish - Bernström : Om detta hade varit din Herres vilja skulle alla jordens invånare helt visst utan undantag ha antagit tron Men kan du [Muhammad] påtvinga människorna tron
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jikalau Tuhanmu menghendaki tentulah beriman semua orang yang di muka bumi seluruhnya Maka apakah kamu hendak memaksa manusia supaya mereka menjadi orangorang yang beriman semuanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
(Dan jika Rabbmu menghendaki tentulah beriman semua orang yang di muka bumi seluruhnya. Maka apakah kamu hendak memaksa manusia) terhadap apa yang Allah tidak kehendaki mereka untuk melakukannya (supaya mereka menjadi orang-orang yang beriman semuanya?) tentu saja tidak.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তোমার পরওয়ারদেগার যদি চাইতেন তবে পৃথিবীর বুকে যারা রয়েছে তাদের সবাই ঈমান নিয়ে আসতে সমবেতভাবে। তুমি কি মানুষের উপর জবরদস্তী করবে ঈমান আনার জন্য
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் உம் இறைவன் நாடியிருந்தால் பூமியிலுள்ள யாவருமே ஈமான் கொண்டிருப்பார்கள்; எனவே மனிதர்கள் யாவரும் முஃமின்களாக நம்பிக்கை கொண்டோராக ஆகிவிடவேண்டுமென்று அவர்களை நீர் கட்டாயப்படுத்த முடியுமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากพระเจ้าของเจ้าจงประสงค์แน่นอนผู้ที่อยู่ในแผ่นดินทั้งมวลจะศรัทธา เจ้าจะบังคับมวลชนจนกว่าพวกเจ้าจะเป็นผู้ศรัทธากระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Роббинг хоҳласа ер юзидаги кишиларнинг ҳаммаси иймонга келар эдилар Ёки сен одамларни мўмин бўлишга мажбурлайсанми
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你的主意欲,大地上所有的人,必定都信道了。难道你要强迫众人都做信士吗?
- Melayu - Basmeih : Dan bukanlah tanggungjawabmu wahai Muhammad menjadikan seluruh umat manusia beriman jika Tuhanmu menghendaki nescaya berimanlah sekalian manusia yang ada di bumi Janganlah engkau bersedih hati tentang kedegilan orangorang yang ingkar itu; kalau Tuhan tidak menghendaki maka patutkah engkau pula hendak memaksa manusia supaya mereka menjadi orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : haddwi doono Eebabaa waxaa rumayn tahaa waxa Dhulka ku sugan oo dhan ee ma adaa Dad ku qasbi inlay ka rumeeyaan Xaqa
- Hausa - Gumi : Kuma dã Ubangijinka Ya so dã waɗanda suke a cikin ƙasa sun yi ĩmãni dukansu gabã ɗaya Shin kai kanã tĩlasta mutãnene har su kasance mãsu ĩmãni
- Swahili - Al-Barwani : Angeli taka Mola wako Mlezi wangeli amini wote waliomo katika ardhi Je wewe utawalazimisha watu kwa nguvu mpaka wawe Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur të donte Zoti yt do të besonin të gjitha ata – që gjenden në tokë E përse atëherë ti t’i detyrosh njerëzit të bëhen besimtarë
- فارسى - آیتی : اگر پروردگار تو بخواهد، همه كسانى كه در روى زمينند ايمان مىآورند. آيا تو مردم را به اجبار وامىدارى كه ايمان بياورند؟
- tajeki - Оятӣ : Агар Парвардигори ту бихоҳад, ҳамаи касоне, ки дар рӯи заминанд, имон меоваранд. Оё ту мардумро маҷбур мекунӣ, ки имон биёваранд?
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر پەرۋەردىگارىڭ خالىسا ئىدى، ئەلۋەتتە، يەر يۈزىدىكى كىشىلەرنىڭ ھەممىسى ئىمان ئېيتاتتى، سەن كىشىلەرنى مۇسۇلمان بولۇشقا مەجبۇرلامسەن؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ നാഥന് ഇച്ഛിച്ചിരുന്നെങ്കില് ഭൂമിയിലുള്ളവരൊക്കെയും സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുമായിരുന്നു. എന്നിരിക്കെ ജനങ്ങള് വിശ്വാസികളാകാന് നീ അവരെ നിര്ബന്ധിക്കുകയോ?
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء ربك ايها الرسول الايمان لاهل الارض كلهم لامنوا جميعا بما جئتهم به ولكن له حكمه في ذلك فانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء وفق حكمته وليس في استطاعتك ان تكره الناس على الايمان
*101). Had it been God's will that only those who are true believers and obey God should inhabit the earth and that there should remain no trace of unbelief and disobedience, God would have caused only the faithful and obedient ones to be born. Nor would-it have been difficult for Him to providentially direct everyone to faith and obedience in such a manner that it would have been impossible for people to do otherwise. However, there is a profound wisdom underlying man's creation which would have been totally defeated by such a compulsion. For it was God's will to grant man the free-will to make his choice between faith and unbelief, between obedience and disobedience.
*102). What has been said here does not mean that the Prophet (peace be on him) sought to compel people into believing whereas God had dissuaded him from doing so. The technique employed in the above verse is the same as employed at many places in the Qur'an, viz. that although at times certain things are addressed apparently to the Prophet (peace be on him), they are meant, in fact, for the instruction of others. What is being said here is that the Prophet (peace be on him) had been assigned the task of making the right way abundantly clear to people with the help of convincing arguments. Thus the Prophet (peace be on him) had fulfilled the task assigned to him. Now, if they have no intent to follow the right way, and they feel sure that unless they are overpoweringly compelled to they should know well that it is no part of a Prophet's task. Had God desired that people be made to have faith compulsively, He could have done so without raising any Prophet.