- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ۚ ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
- عربى - التفسير الميسر : وما كان لنفس أن تؤمن بالله إلا بإذنه وتوفيقه، فلا تُجهد نفسك في ذلك، فإن أمرهم إلى الله. ويجعل الله العذاب والخزي على الذين لا يعقلون أمره ونهيه.
- السعدى : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ْ} أي: بإرادته ومشيئته، وإذنه القدري الشرعي، فمن كان من الخلق قابلاً لذلك، يزكو عنده الإيمان، وفقه وهداه.
{ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ ْ} أي: الشر والضلال { عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ْ} عن الله أوامره ونواهيه، ولا يلقوا بالا لنصائحه ومواعظه.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
وقوله - سبحانه - ( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله . . . ) تأكيد لما اشتملت عليه الآية السابقة من قدرة نافذة لله - تعالى - أى : " وما صح وما استقام لنفس من الأنفس ، أن تؤمن فى حال من الأحوال ، إلا بإذن الله " أى : إلا بإرادته ومشيئته وتوفيقه وهدايته .
وقوله : ( وَيَجْعَلُ الرجس عَلَى الذين لاَ يَعْقِلُونَ ) معطوف على محذوف يدل عليه الكلام السابق دلالة الضد على الضد ، والرجس : يطلق على الشيء القبيح المستقدر .
والمعنى : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ، فيأذن لمن يشاء من تلك الأنفس بالإِيمان ، ويجعل الرجس أى الكفر وما يترتب عليه من عذاب على القوم الذين لم يستعملوا عقولهم فيما يهدى إلى الحق والخير ، بل استعملوها فيما يوصل إلى الاباطيل والشرور .
- البغوى : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
( وما كان لنفس ) وما ينبغي لنفس . وقيل : ما كانت نفس ، ( أن تؤمن إلا بإذن الله ) قال ابن عباس : بأمر الله . وقال عطاء : بمشيئة الله . وقيل : بعلم الله . ( ويجعل الرجس ) قرأ أبو بكر : " ونجعل " بالنون ، والباقون بالياء ، أي : ويجعل الله الرجس أي : العذاب وهو الرجز ، ( على الذين لا يعقلون ) عن الله أمره ونهيه .
- ابن كثير : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس ) وهو الخبال والضلال ، ( على الذين لا يعقلون ) أي : حجج الله وأدلته ، وهو العادل في كل ذلك ، في هداية من هدى ، وإضلال من ضل .
- القرطبى : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ما نفي ; أي ما ينبغي أن تؤمن نفس إلا بقضائه وقدره ومشيئته وإرادته .
ويجعل الرجس وقرأ الحسن وأبو بكر والمفضل " ونجعل " بالنون على التعظيم . والرجس : العذاب ; بضم الراء وكسرها لغتان على الذين لا يعقلون أمر الله عز وجل ونهيه .
- الطبرى : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه: وما كان لنفس خلقتُها من سبيل إلى تصديقك ، يا محمد ، إلا بأن آذن لها في ذلك، (17) فلا تجهدنّ نفسك في طلب هداها، وبلِّغها وعيدَ الله ، وعرِّفها ما أمرك ربك بتعريفها، ثم خلِّها، فإن هداها بيد خالقها.
* * *
وكان الثوري يقول في تأويل قوله: (إلا بإذن الله ) ، ما:-
17910- حدثني المثنى قال ، حدثنا سويد، قال، أخبرنا ابن المبارك، عن سفيان في قوله: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ) ، قال: بقضاء الله.
* * *
وأما قوله: (ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) ، فإنه يقول تعالى ذكره: إن الله يهدي من يشاء من خلقه للإيمان بك يا محمد، ويأذن له في تصديقك فيصدقك ويتبعك، ويقرّ بما جئت به من عند ربك ، (ويجعل الرجس)، وهو العذابُ، وغضب الله (18) (على الذين لا يعقلون) ، يعني الذين لا يعقلون عن الله حججه ومواعظه وآياته التي دلّ بها جل ثناؤه على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وحقيقة ما دعاهم إليه من توحيد الله ، وخَلْع الأنداد والأوثان.
17911- حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال ، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (ويجعل الرجس ) ، قال: السَّخَط.
----------------------
الهوامش :
(17) انظر تفسير " الإذن " فيما سلف ص : 18 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(18) انظر تفسير " الرجس " فيما سلف 14 : 579 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
عطف على جملة : { أفأنت تكره الناس } [ يونس : 99 ] لتقرير مضمونها لأن مضمونها إنكار أن يقدر النبي صلى الله عليه وسلم على إلجاء الناس إلى الإيمان لأن الله هو الذي يقدر على ذلك .
ويجوز أن تكون الواو للحال من ضمير المخاطب ، أي كيف يمكنك أن تكره الناس على الإيمان والحال أنه لا تستطيع نفس أن تؤمن إلا بإذن الله لها بالإيمان .
والإذن : هنا إذن تكوين وتقدير . فهو خلْق النفس مستعدة لقبول الحق مميزة بين الحق والباطل ، والصلاح والفساد ، متوصلة بالنظر الصحيح إلى معرفة ما ينبغي أن يُتبع وما لا ينبغي ، متمكنة بصحة الإرادة من زجر داعية الهوى والأعراض العاجلة ومن اتباع داعية الحق والعاقبة الدائمة حتى إذا وُجه إليها الإرشاد حصل فيها الهدى .
ويومىء إلى هذا المعنى من الإذن قوله في مقابله { ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون } فقابَلَ هذه الحالة بحالة الذين لا يعقلون فعلم أن حالة الإيمان حالة من يعقلون ، فبينت آية { ولو شك ربك لآمن مَن في الأرض } [ يونس : 99 ] أن إيمان من لم يؤمن هو لعدم مشيئة الله إيمانه . وبينت هذه الآية أن إيمان من آمن هو بمشيئة الله إيمانه ، وكلاهما راجع إلى تقدير التكوين في النفوس والعقول .
والرجس : حقيقته الخبث والفساد . وأطلق هنا على الكفر ، لأنه خبث نفساني ، والقرينة مقابلته بالإيمان كالمقابلة التي في قوله : { فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً إلى قوله : { فزادتهم رجساً إلى رجسهم } [ التوبة : 124 ، 125 ]. والمعنى : ويوقع الكفر على الذين لا يعقلون . والمراد نفي العقل المستقيم ، أي الذين لا تهتدي عقولهم إلى إدراك الحق ولا يستعملون عقولهم بالنظر في الأدلة .
و { على } للاستعلاء المجازي المستعمل في التمكن .
وقرأ الجمهور { ويجعل الرجس } بياء الغيبة ، والضمير عائد إلى اسم الجلالة الذي قبله . وقرأه أبو بكر عن عاصم { ونجعل } بنون العظمة .
- إعراب القرآن : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
«وَ ما كانَ» الواو استئنافية. «ما» نافية. «كانَ» فعل ماض ناقص. «لِنَفْسٍ» خبر كان. «أَنْ تُؤْمِنَ» أن حرف مصدري ونصب. «تُؤْمِنَ» فعل مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم كان المؤخر. «إِلَّا» أداة حصر. «بِإِذْنِ» متعلقان بتؤمن. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «وَ يَجْعَلُ» الواو عاطفة. «يَجْعَلُ الرِّجْسَ» مضارع وفاعله مستتر ومفعوله. والجملة معطوفة. «عَلَى الَّذِينَ» متعلقان بيجعل. «لا» نافية «يَعْقِلُونَ» مضارع وفاعله. والجملة صلة الموصول.
- English - Sahih International : And it is not for a soul to believe except by permission of Allah and He will place defilement upon those who will not use reason
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ(10:100) No one can believe except by Allah's leave, *103 and Allah lays abomination on those who do not use their understanding. *104 and conduct.
- Français - Hamidullah : Il n'appartient nullement à une âme de croire si ce n'est avec la permission d'Allah Et Il voue au châtiment ceux qui ne raisonnent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Keiner Seele ist es möglich zu glauben außer mit Allahs Erlaubnis Und Er legt den Greuel auf diejenigen die nicht begreifen
- Spanish - Cortes : siendo así que nadie está para creer si Alá no lo permite Y Se irrita contra quienes no razonan
- Português - El Hayek : Em verdade não é dado a ser nenhum crer sem a anuência de Deus Ele destina a abominação àqueles que nãoraciocinam
- Россию - Кулиев : Ни один человек не уверует без дозволения Аллаха Он обрушивает ярость на тех кто не разумеет
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
Ни один человек не уверует без дозволения Аллаха. Он обрушивает ярость на тех, кто не разумеет.Никто не способен уверовать вопреки воле и желанию Аллаха, и никто не способен уверовать, пока это не совпадет с Его предопределением и желанием. И если человек достоин стать верующим, то Всевышний Аллах наставляет его на прямой путь. А тех, которые не способны понять религиозных повелений и запретов и не обращают внимания на проповеди и наставления, Он обрекает на зло и заблуждение.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın izni olmadıkça hiç kimse inanamaz O aklını kullanmayanlara kötü bir azab verir
- Italiano - Piccardo : Nessuno può credere se Allah non lo permette Egli destina all'abominio coloro che non ragionano
- كوردى - برهان محمد أمين : هیچ کهس بۆی نیه باوهڕ بهێنێت ههتا ههوڵ نهدات و خۆی ماندوو نهکات و بیر نهکاتهوه و ویستی خوایشی لهسهر نهبێت و سزای توند و ڕیسواکهر دهخاته سهر ئهو کهسانهی که عهقڵ و ژیری بهکار ناهێنن
- اردو - جالندربرى : حالانکہ کسی شخص کو قدرت نہیں ہے کہ خدا کے حکم کے بغیر ایمان لائے۔ اور جو لوگ بےعقل ہیں ان پر وہ کفر وذلت کی نجاست ڈالتا ہے
- Bosanski - Korkut : Nijedan čovjek nije vjernik bez Allahove volje; a On kažnjava one koji neće da razmisle
- Swedish - Bernström : Nej ingen kommer till tro utan Guds vilja och Han hopar straff och skam över dem som inte vill använda sitt förstånd [för att tänka över Guds budskap]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tidak ada seorangpun akan beriman kecuali dengan izin Allah; dan Allah menimpakan kemurkaan kepada orangorang yang tidak mempergunakan akalnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
(Dan tidak ada seorang pun akan beriman kecuali dengan izin Allah) dengan kehendak-Nya (dan Allah menimpakan kemurkaan) azab-Nya (kepada orang-orang yang tidak mempergunakan akalnya) yaitu orang-orang yang tidak mau memikirkan ayat-ayat Allah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর কারো ঈমান আনা হতে পারে না যতক্ষণ না আল্লাহর হুকুম হয়। পক্ষান্তরে তিনি অপবিত্রতা আরোপ করেন যারা বুদ্ধি প্রয়োগ করে না তাদের উপর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எந்த ஓர் ஆத்மாவும் அல்லாஹ்வின் கட்டளையின்றி ஈமான் கொள்ள முடியாது மேலும் இதனை விளங்காதவர்கள் மீது வேதனையை அல்லாஹ் ஏற்படுத்துகிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมิเคยปรากฏว่าชีวิตใดจะศรัทธาเว้นแต่ด้วยอนุมัติของอัลลอฮ์ และพระองค์จะทรงลงโทษแก่บรรดาผู้ไม่ใช้สติปัญญา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳнинг изнисиз ҳеч бир жон мўмин бўла олмас У ақл юргизмайдиганларга ўта ифлосликни раво кўрур Яъни ҳар бир инсон иймонга эришиш учун Аллоҳ изн этган йўлдан юриши керак У кўрсатган амалларни қилиши керак Мисол учун Аллоҳ берган ақлни ишлатиб атрофдаги оятдалилларни тушуниб етиб иймонга юзланиши керак Ақлни ишлатмаса ўзига ибрат олмаса иши расво бўлади Нотўғри йўлга юриб залолатга кетади
- 中国语文 - Ma Jian : 任何人都不会信道,除非奉真主的命令。他以刑罚加于不明理的人们。
- Melayu - Basmeih : Dan tiadalah sebarang kuasa bagi seseorang untuk beriman melainkan dengan izin Allah melalui undangundang dan peraturanNya; dan Allah menimpakan azab atas orangorang yang tidak mahu memahami perintahperintahNya
- Somali - Abduh : nafuna ma rumeyso idanka Eebe ka dib mooyee wuxuuna Eebe yeelaa xumaanta kuwaan wax kasayn korkooda
- Hausa - Gumi : Kuma ba ya kasancẽwa ga wani rai ya yi ĩmãni fãce da iznin Allah kuma Allah Yanã sanya ƙazanta a kan waɗanda bã su yin hankali
- Swahili - Al-Barwani : Na hawezi mtu kuamini ila kwa idhini ya Mwenyezi Mungu Naye hujaalia adhabu iwafike wasio tumia akili zao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Askujt nuk i është dhënë të besojë përveç me lejen e Perëndisë Ai dënon ata që s’mendojnë
- فارسى - آیتی : جز به اذن خدا هيچ كس را نرسد كه ايمان بياورد. و او پليدى را بر كسانى كه خرد خويش به كار نمىبندند مقرر مىكند.
- tajeki - Оятӣ : Бе хости Худо ҳеҷ касро нарасад, ки имон биёварад. Ва палидиро бар касоне, ки хиради худ ба кор намебаранд, муқаррар мекунад.
- Uyghur - محمد صالح : ھەر قانداق كىشى پەقەت اﷲ نىڭ ئىرادىسى بولغاندىلا، ئاندىن ئىمان ئېيتىدۇ، (اﷲ نىڭ ئايەتلىرى ئۈستىدە) پىكىر يۈرگۈزمەيدىغانلارنى اﷲ ئازابقا گىرىپتار قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദൈവഹിതമനുസരിച്ചല്ലാതെ ആര്ക്കും സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കാനാവില്ല. ആലോചിച്ച് മനസ്സിലാക്കാത്തവര്ക്ക് അല്ലാഹു നിന്ദ്യത വരുത്തിവെക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : وما كان لنفس ان تومن بالله الا باذنه وتوفيقه فلا تجهد نفسك في ذلك فان امرهم الى الله ويجعل الله العذاب والخزي على الذين لا يعقلون امره ونهيه
*103). All God's bounties are solely at His disposal and one can neither have access to any of these without His leave, nor can one confer them on others. The bounty of having faith and being directed to the right path is also fully contingent upon God's leave. Hence, it is simply inconceivable that without God's leave anyone can attain this bounty or confer it on anyone else. Even if the Prophet (peace be on him) sincerely wants people to believe, it does not lie in his power to accomplish that without God's leave and succour.
*104). This fully explains that God's leave and succour are not bestowed on people arbitrarily. God does not capriciously permit or disallow people to embrace faith. There is a definite law - a law that is based on wisdom - according to which God disposes such matters. The law is that those who in their quest for the truth use their reason properly, and in an unbiased manner, are assisted by God. Owing to God's concern, the means of arriving at the truth are made available to them in proportion to the extent of the sincerity of their quest for the truth and their efforts to reach it. They are also granted the succour required for their success in grasping the truth. As for those who are not really in search of the truth, who keep their reason enmeshed in biases, or fail to make use of their reason in their search for the truth, such people are able to find nothing but the abomination of ignorance and misguidance, of false thinking and evil-doing. Their attitude makes it very clear that they merit nothing but ignorance and misguidance and, hence, that is what they are destined for.