- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِى ٱلْءَايَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوْمٍۢ لَّا يُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ۚ وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لقومك: تفكروا واعتبروا بما في السموات والأرض من آيات الله البينات، ولكن الآيات والعبر والرسل المنذرة عباد الله عقابه، لا تنفع قومًا لا يؤمنون بشيء من ذلك؛ لإعراضهم وعنادهم.
- السعدى : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
يدعو تعالى عباده إلى النظر لما في السماوات والأرض، والمراد بذلك: نظر الفكر والاعتبار والتأمل، لما فيها، وما تحتوي عليه، والاستبصار، فإن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون، وعبرًا لقوم يوقنون، تدل على أن الله وحده، المعبود المحمود، ذو الجلال والإكرام، والأسماء والصفات العظام.
{ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ْ} فإنهم لا ينتفعون بالآيات لإعراضهم وعنادهم.
- الوسيط لطنطاوي : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
ولما كان التأمل فى ملكوت السموات والأرض ، يعين على التفكير السليم ، وعلى استعمال العقل فيما يهدى إلى الحق والخير ، أمر الله - تعالى - الناس بالنظر والاعتبار فقال - سبحانه - : ( قُلِ انظروا مَاذَا فِي السماوات والأرض . . )
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لقومك : انظروا وتأملوا وتفكروا فيما اشتملت عليه السموات من شموس وأقمار ، وكواكب ونجوم ، وسحاب وأمطار . .
وفيما اشتملت عليه الأرض من زروع وأنهار ، ومن جبال وأشجار ، ومن حيوانات ودواب متنوعة .
انظروا إلى كل ذلك وتفكروا ، فإن هذا التفكر يهدى أصحاب العقول السليمة إلى أن هذا الكون إلها واحدا عليما قديرا ، هو وحده المستحق للعبادة والطاعة .
وقوله : ( وَمَا تُغْنِي الآيات والنذر عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ) توبيخ للغافلين عن النظر السليم الذى يؤدى إلى الهداية .
و ( ما ) نافية ، والمراد بالآيات : ما أشار إليه - سبحانه - قبل ذلك بقوله : ( مَاذَا فِي السماوات والأرض ) والنذر : جمع نذير ، وهو من يخبر غيره بأمر مخوف حتى يحذره .
والمعنى : انظرو وتفكروا واعتبروا بما فى السموات والأرض من آيات بينات دالة على وحدانية الخالق وقدرته .
ومع ذلك فإن الآيات مهما اتضحت ، والنذر مهما تعددت ، لا تجدى شيئا ، بالنسبة لمن تركوا الإِيمان ، وأصروا على الجحود والعناد .
ويجوز أن تكون ( ما ) للاستفهام الإِنكارى ، فيكون المعنى وأى شيء تجدى الآيات السماوية والأرضية ، والنذر بحججها وبراهينها ، أمام قوم جاحدين معاندين ، قد استحبوا الكفر على الإِيمان؟
- البغوى : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
( قل انظروا ) أي : قل للمشركين الذين يسألونك الآيات انظروا ، ( ماذا في السماوات والأرض ) من الآيات والدلائل والعبر ، ففي السماوات الشمس والقمر والنجوم وغيرها ، وفي الأرض الجبال والبحار والأنهار والأشجار وغيرها ، ( وما تغني الآيات والنذر ) الرسل ، ( عن قوم لا يؤمنون ) وهذا في قوم علم الله أنهم لا يؤمنون .
- ابن كثير : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
يرشد تعالى عباده إلى التفكر في آلائه وما خلق في السماوات والأرض من الآيات الباهرة لذوي الألباب ، مما في السماوات من كواكب نيرات ، ثوابت وسيارات ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، واختلافهما ، وإيلاج أحدهما في الآخر ، حتى يطول هذا ويقصر هذا ، ثم يقصر هذا ويطول هذا ، وارتفاع السماء واتساعها ، وحسنها وزينتها ، وما أنزل الله منها من مطر فأحيا به الأرض بعد موتها ، وأخرج فيها من أفانين الثمار والزروع والأزاهير ، وصنوف النبات ، وما ذرأ فيها من دواب مختلفة الأشكال والألوان والمنافع ، وما فيها من جبال وسهول وقفار وعمران وخراب . وما في البحر من العجائب والأمواج ، وهو مع هذا [ مسخر ] مذلل للسالكين ، يحمل سفنهم ، ويجري بها برفق بتسخير القدير له ، لا إله إلا هو ، ولا رب سواه .
وقوله : ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) أي : وأي شيء تجدي الآيات السماوية والأرضية ، والرسل بآياتها وحججها وبراهينها الدالة على صدقها ، عن قوم لا يؤمنون ، كما قال : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس : 96 ، 69 ] .
- القرطبى : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
قوله تعالى قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
قوله تعالى قل انظروا ماذا في السماوات والأرض أمر للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدالة على الصانع والقادر على الكمال . وقد تقدم القول في هذا المعنى في غير موضع مستوفى . ( وما تغني ) ( ما ) نفي ; أي ولن تغني . وقيل : استفهامية ; التقدير : أي شيء تغني . ( الآيات ) أي الدلالات ( والنذر ) أي الرسل ، جمع نذير ، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم . عن قوم لا يؤمنون أي عمن سبق له في علم الله أنه لا يؤمن .
- الطبرى : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (101)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قل، يا محمد ، لهؤلاء المشركين من قومك، السائليك الآياتِ على صحّة ما تدعوهم إليه من توحيد الله وخلع الأنداد والأوثان: انظروا ، أيها القوم ، ماذا في السمواتِ من الآيات الدّالة على حقيقة ما أدعوكم إليه من توحيد الله ، من شمسها وقمرها، واختلافِ ليلها ونهارِها، ونـزول الغيث بأرزاق العبادِ من سحابها ، وفي الأرض من جبالها ، وتصدُّعها بنباتها، وأقوات أهلها، وسائر صنوف عجائبها، فإن في ذلك لكم إن عقلتم وتدبَّرتم موعظة ومعتبرًا، ودلالةً على أن ذلك من فعل من لا يجوز أن يكون له في ملكه شريك ، ولا له على تدبيره وحفظه ظهير يُغْنيكم عما سواه من الآيات.
يقول الله جل ثناؤه: (وما تُغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ، يقول جل ثناؤه: وما تغني الحجج والعبر والرسل المنذرة عبادة الله عقابه ، (19) عن قوم قد سبق لهم من الله الشقاء ، وقضى لهم في أم الكتاب أنهم من أهل النار ، لا يؤمنون بشيء من ذلك ولا يصدِّقون به. وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ ؟ (20)
-------------------
الهوامش :
(19) انظر تفسير " أغنى " فيما سلف ص : 89 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(20) انظر تفسير " النذير " فيما سلف 10 : 85 .
- ابن عاشور : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
استئناف ناشىء عن قوله : { ولو شاء ربك لآمن مَن في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس } [ يونس : 99 ] الخ . قسّم الناس إلى قسمين : مؤمنين وكافرين ، أي فادعهم إلى النظر في دلائل الوحدانية والإرشاد إلى تحصيل أسباب الإيمان ودفع غشاوات الكفر ، وذلك بالإرشاد إلى النظر والاستدلال بما هو حول الإنسان من أحوال الموجودات وتصاريفها الدالة على الوحدانية ، مثل أجرام الكواكب ، وتقادير مسيرها ، وأحوال النور والظلمة والرياح والسحاب والمطر ، وكذلك البحار والجبال .
وافتتحت الجملة ب { قل } للاهتمام بمضمونها . وقد عمم ما في السماوات والأرض لتتوجه كلّ نفس إلى ما هو أقرب إليها وأيسر استدلالاً عليه لديها .
والنظر : هنا مستعمل فيما يصلح للنظر القلبي والنظر البصري ، ولذلك عدل عن إعماله عمل أحد الفعلين لكيلا يتمحض له ، فَجيءَ بعده بالاستفهام المعلّق لكلا الفعلين بحيث أصبح حمل النظر على كليهما على حد السواء فصار صالحاً للمعنيين الحقيقي والمجازي ، وذلك من مقاصد القرآن .
و { ماذا } بمعنى ما الذي ، و ( ما ) استفهام ، و ( ذا ) أصله اسم إشارة ، وهو إذا وقع بعد ( ما ) قَام مقام اسم موصول . و { في السماوات والأرض } قائم مقام صلة الموصول . وأصل وضع التركيب : مَا هذا في السماوات والأرض ، أي ما المشار إليه حال كونه في السماوات والأرض ، فكثر استعماله حتى صار في معنى : ما الذي . والمقصود : انظروا ما يدلكم على جواب هذا الاستفهام ، فكل شيء له حالة فهو مراد بالنظر العقلي بتركيبه في صورة مفعولين ، نحو : انظروا الشمس طالعة ، وانظروا السحاب ممطراً ، وهكذا ، وكل شيء هو في ذاته آية فهو مراد بالنظر البصري نحو : انظروا إنبات الأرض بعد جدبها فهو آية على وقوع البعث . ف ( ذا ) لما قام مقام اسم الموصول صار من صيغ العموم تشمل جميع الأجرام وأعراضها الدالة على وحدانية الله وحكمته ، وأخص ذلك التأمل في خُلق النبي صلى الله عليه وسلم ونشأة دعوته ، والنظر فيما جاء به . فكل ذلك دلائل على كماله وصدقه .
وقد طوي في الكلام جواب الأمر لوقوع الأمر عقب أسباب الإيمان ، فالتقدير : انظروا تَرَوا آيات مُوصّلة إلى الإيمان .
وجملة : { وما تغني الآيات } معترضة ذيلت بها جملة : { انظروا ماذا في السماوات والأرض } فيجوز أن تكون متممة لمقول القول مما أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوله لهم ويجوز أن تكون استئناف كلام من الله تعالى . والمعنى أبلغهم ما أمرت بتبليغه إليهم وليست تغني الآيات عن قوم لا يؤمنون ، أي الذين جعل الله نفوسهم لا تؤمن ، ولما كان قوله : { انظروا ماذا في السماوات والأرض } مفيداً أن ذلك آيات كما تقدم حَسُن وقع التعبير عنها بالآيات هنا ، فمعنى { وما تغني الآيات } : وما يغني ما في السماوات والأرض عن قوم لا يؤمنون ، فكان التعبير بالآيات كالإظهار في مقام الإضمار .
وزيدت ( النذر ) فعطفت على الآيات لزيادة التعميم في هذه الجملة حتى تكون أوسع دلالة من التي قبلها لتكون كالتذييل لها ، وذلك أن القرآن جاء للناس بالاستدلال وبالتخويف ثم سجل على هذا الفريق بأنه لا تنجع فيه الآيات والأدلة ولا النذر والمخوفات .
ولفظ { قوم لا يؤمنون } يفيد أن انتفاء الإيمان عنهم وصف عرفوا به وأنه مستقر من نفوسهم ، لأن اجتلاب لفظ { قوم } هنا مع صحة حلول غيره محله يشير إلى أن الوصف المذكور بعده من مقومات قوميتهم لأنه صار من خصائصهم ، بخلاف ما لو قيل : عمن لا يؤمنون . ألا ترى إلى قول العنبري
قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجذيه لهم: ...
طاروا إليه زَرافات ووُحدانا ... أي قوم هذه سجيتهم . وقد تقدم عند قوله تعالى : { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار } إلى قوله : { لآياتتٍ لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ). وتقدم في هذه السورة غير مرة آنفاً . وهو هنا أبدع لأنه عدل به عن الإضمار . وهذا من بدائع الإعجاز هنا .
- إعراب القرآن : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
«قُلِ» فعل أمر والفاعل أنت. «انْظُرُوا» فعل أمر والواو الفاعل والجملة مقول القول. «ما ذا» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. «فِي السَّماواتِ» خبر. «وَ الْأَرْضِ» عطف. «وَ ما» الواو حالية. «ما» نافية.
«تُغْنِي» فعل مضارع. «الْآياتُ» فاعل. «وَ النُّذُرُ» اسم معطوف. «عَنْ قَوْمٍ» متعلقان بتغني. وجملة تغني حالية وجملة «لا يُؤْمِنُونَ» الجملة في محل جر صفة.
- English - Sahih International : Say "Observe what is in the heavens and earth" But of no avail will be signs or warners to a people who do not believe
- English - Tafheem -Maududi : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ(10:101) Tell them: 'Observe carefully all that is in the heavens and the earth.' But no signs and warnings can avail those who are bent on not believing. *105
- Français - Hamidullah : Dis Regardez ce qui est dans les cieux et sur la terre Mais ni les preuves ni les avertisseurs prophètes ne suffisent à des gens qui ne croient pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Schaut was in den Himmeln und auf der Erde ist Aber die Zeichen und die Warnungen werden den Leuten die nicht glauben nicht nützen
- Spanish - Cortes : Di ¡Mirad lo que está en los cielos y en la tierra Pero ni los signos ni las advertencias sirven de nada a gente que no cree
- Português - El Hayek : Dize Contemplai o que há nos céus e na terra Mas sabei que de nada servem os sinais e as advertências àqueles quenão crêem
- Россию - Кулиев : Скажи Понаблюдайте за тем что на небесах и на земле Но знамения и увещевания не приносят пользы тем кто не уверовал
- Кулиев -ас-Саади : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
Скажи: «Понаблюдайте за тем, что на небесах и на земле». Но знамения и увещевания не приносят пользы тем, кто не уверовал!Всевышний призвал Своих рабов наблюдать за небесами и землей. Под этим наблюдением подразумевается размышление над тем, что существует и происходит во Вселенной, потому что в ней есть множество знамений для тех, кто обладает верой, и полезных назиданий для тех, кто обладает твердой убежденностью. И все они свидетельствуют о том, что Аллах является Единственным, Кто достоин поклонения и восхваления, Кто обладает величием и славой, Кто обладает прекрасными именами и возвышенными качествами. Однако знамения и увещевания не приносят никакой пользы неверующим, поскольку они отворачиваются от них, проявляя упрямство.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Göklerde ve yerde neler var bir bakın" de İnanmayacak bir millete ayetler ve uyarmalar fayda vermez
- Italiano - Piccardo : Di' “Osservate quello che c'è nei cieli e sulla terra” Ma né i segni né le minacce serviranno alla gente che non crede
- كوردى - برهان محمد أمين : پێیان بڵێ تهماشا بکهن و سهرنج بدهن خوا چی دروست کردووه له ئاسمانهکان و زهویدا کهچی بهڵگه و نیشانهو ئاگاداریهکان سوودیان نیه بۆ ئهو کهسانهی که باوهڕ ناهێنن و ڕێبازی ئیمان ناگرنهبهر
- اردو - جالندربرى : ان کفار سے کہو دیکھو تو زمین اور اسمانوں میں کیا کچھ ہے۔ مگر جو لوگ ایمان نہیں رکھتے ان کی نشانیاں اور ڈرواے کچھ کام نہیں اتے
- Bosanski - Korkut : Reci "Posmatrajte ono što je na nebesima i na Zemlji" – A ni od kakve koristi neće biti dokazi i opomene narodu koji neće da vjeruje
- Swedish - Bernström : Säg "Begrunda allt det som himlarna och jorden rymmer" Men vilken nytta har människor som inte vill tro av budskap och varningar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Perhatikanlah apa yaag ada di langit dan di bumi Tidaklah bermanfaat tanda kekuasaan Allah dan rasulrasul yang memberi peringatan bagi orangorang yang tidak beriman"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
(Katakanlah,) kepada orang-orang kafir Mekah ("Perhatikanlah apa) apa-apa (yang ada di langit dan di bumi) yaitu tanda-tanda yang menunjukkan akan keesaan Allah swt. (Tidaklah bermanfaat tanda kekuasaan Allah dan rasul-rasul yang memberi peringatan) lafal an-nudzur adalah bentuk jamak dari kata tunggal nadzir yang artinya para rasul (bagi orang-orang yang tidak beriman.") yang hal ini diketahui oleh Allah swt. atau dengan kata lain, hal-hal tersebut tidak ada manfaatnya bagi mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাহলে আপনি বলে দিন চেয়ে দেখ তো আসমানসমুহে ও যমীনে কি রয়েছে। আর কোন নিদর্শন এবং কোন ভীতিপ্রর্দশনই কোন কাজে আসে না সেসব লোকের জন্য যারা মান্য করে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "வானங்களிலும் பூமியிலும் இருப்பவற்றைக் கவனித்துப் பாருங்கள்" என்று நபியே அவர்களிடம் கூறுவீராக் எனினும் ஈமான் கொள்ளாத மக்களுக்கு நம் அத்தாட்சிகளும் எச்சரிக்கைகளும் பலனளிக் மாட்டா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิด มุฮัมมัด “พวกท่านจงดูว่ามีอะไรในชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดิน” และสัญญาณทั้งหลาย และการตักเตือนทั้งหลาย จะไม่อำนวยผลแก่กลุ่มชนที่ไม่ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Осмонлару ердаги нарсаларга назар солинглар Иймон келтирмайдиган қавмларга оятмўъжизалар ва қўрқитувлар фойда бермас деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:你们要观察天地之间的森罗万象。一切迹象和警告者,对于不信道的民众是毫无裨益的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad "Perhatikan dan fikirkanlah apa yang ada di langit dan di bumi dari segala kejadian yang menakjubkan yang membuktikan keesaan Allah dan kekuasaanNya Dalam pada itu segala tanda dan bukti yang menunjukkan kekuasaan Allah dan segala Rasul yang menyampaikan perintahperintah Allah dan memberi amaran tidak akan memberi faedah kepada orangorang yang tidak menaruh kepercayaan kepadanya
- Somali - Abduh : waxaad dhahdaa daya waxa ku sugan Samooyinka iyo Dhulka waxna kama deeqaan Aayado Calaamooyin iyo Digid qoom aan rumeyn Xaqa
- Hausa - Gumi : Ka ce "Ku dũbi abin da yake cikin sammai da ƙasa"Kuma ãyõyi da gargaɗi bã su wadãtarwa ga mutãne waɗanda bã su yin ĩmãni
- Swahili - Al-Barwani : Sema Angalieni yaliomo mbinguni na kwenye ardhi Na Ishara zote na maonyo hayawafai kitu watu wasio amini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Shikoni çka ka në qiej dhe në Tokë” – Por nuk i bëjnë kurrfarë dobie argumentet dhe vërejtjet – popullit që nuk beson
- فارسى - آیتی : بگو: بنگريد كه چه چيزهايى در آسمانها و زمين است. و اين آيات و هشدارها قومى را كه ايمان نمىآورند سود نمىكند.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Бингаред, ки чӣ чизҳое дар осмонҳову замин аст!» Ва ин оёту ҳушдорҳо қавмеро, ки имон намеоваранд, нафъ намекунад!
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتقىنكى، «ئاسمانلاردىكى ۋە زېمىندىكى نەرسىلەرنى كۆزىتىڭلار. مۆجىزىلەر ۋە ئاگاھلاندۇرغۇچىلارنىڭ (يەنى پەيغەمبەرلەرنىڭ) ئىمان ئېيتمايدىغان قەۋمگە پايدىسى بولمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: ആകാശഭൂമികളിലുള്ളതെന്തൊക്കെയാണെന്ന് നോക്കൂ. എന്നാല് വിശ്വസിക്കാത്ത ജനത്തിന് തെളിവുകളും താക്കീതുകളും കൊണ്ടെന്തു ഫലം?
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لقومك تفكروا واعتبروا بما في السموات والارض من ايات الله البينات ولكن الايات والعبر والرسل المنذره عباد الله عقابه لا تنفع قوما لا يومنون بشيء من ذلك لاعراضهم وعنادهم
*105). This is the final and categorical response to the unbelievers. The unbelievers had asked that they be shown some convincing sign that would make them confirm the truth of the Prophet's claim to prophethood. Here they are being told that if the unbelievers had any desire to seek and accept the truth, there are innumerable signs scattered throughout the heavens and the earth, signs that are more than sufficient to convince them about the truth of the Prophet's message. All one needed to do was to look around with open eyes and to reflect on what one observes. Conversely, if there are some people who have no inclination to seek the truth, then no signs - howsoever extraordinary and wonder-provoking they may be - will help them to have faith. For, whenever such people witness any such sign, they cry out, as did Pharaoh and his chiefs, that it is 'plain sorcery' (see verse 76 above). Those who are afflicted with such a sickness, wake up to the truth only when God's punishment befalls them in all its horror. An instance in point is Pharaoh's realization of the truth as he faced death by drowning (see verse 90 above). But to repent only when one is being seized by God's wrath is of no avail.