- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ ٱلْعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٍۢ مَّعْدُودَةٍۢ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُۥٓ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ۗ ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
- عربى - التفسير الميسر : ولئن أخَّرنا عن هؤلاء المشركين العذاب إلى أجل معلوم فاستبطؤوه، ليقولُنَّ استهزاء وتكذيبًا: أي شيء يمنع هذا العذاب من الوقوع إن كان حقًا؟ ألا يوم يأتيهم ذلك العذاب لا يستطيع أن يصرفه عنهم صارف، ولا يدفعه دافع، وأحاط بهم من كل جانب عذاب ما كانوا يستهزئون به قبل وقوعه بهم.
- السعدى : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
{ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ } أي: إلى وقت مقدر فتباطأوه، لقالوا من جهلهم وظلمهم { مَا يَحْبِسُهُ } ومضمون هذا تكذيبهم به، فإنهم يستدلون بعدم وقوعه بهم عاجلا على كذب الرسول المخبر بوقوع العذاب، فما أبعد هذا الاستدلال"
{ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ } العذاب { لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ } فيتمكنون من النظر في أمرهم.
{ وَحَاقَ بِهِمْ } أي: نزل { مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } من العذاب، حيث تهاونوا به، حتى جزموا بكذب من جاء به.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك لونا من ألوان غرور المشركين ، كما بين أحوال بعض الناس فى حالتى السراء والضراء فقال - تعالى - :
( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ العذاب . . . )
قال القرطبي ما ملخصه : الأمة : اسم مشترك يقال على ثمانية أوجه : فالأمة تكون الجماعة ، كقوله - تعالى - : ( وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ الناس . . ) والأمة : أيضا أتباع الأنبياء عليهم السلام ، والأمة : الرجل الجامع للخير الذى يقتدى به ، كقوله - تعالى - ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً ) والأمة : الدين والملة ، كقوله - تعالى - : ( إِنَّا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا على أُمَّةٍ ) والأمة : الحين والزمان كقوله - تعالى - : ( وادكر بَعْدَ أُمَّةٍ ) والأمة : القامة وهو طول الإِنسان وارتفاعه ، يقال من ذلك : فلان حسن الأمة ، أى القامة ، والأمة : الرجل المنفرد بدينه وحده ، لا يشركه فيه أحد . قال - صلى الله عليه وسلم - " يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده " والأمة : الأم . يقال : " هذه أمة زيد ، أى أم زيد . . . " والمراد بالأمة هنا : الحين والزمان والمدة .
والمعنى : ولئن أخرنا - بفضلنا وكرمنا - عن هؤلاء المشركين " العذاب " المقتضى لجحودهم لآياتنا ، وتكذيبهم لرسلنا " إلى أمة معدودة " أى : إلى وقت ومعين من الزمان على حساب إرادتنا وحكمتنا : " ليقولن " على سبيل التهكم والاستهزاء ، واستعجال العذاب ، " ما يحبسه " أى : ما الذى جعل هذا العذاب الذى حذرنا منه محمد - صلى لله عليه وسلم - محبوسا عنا ، وغير نازل بنا . .
ولا شك أن قولهم هذا ، يدل على بلوغهم أقصى درجات الجهالة والطغيان ، حيث قابلوا رحمة الله - تعالى - المتمثلة هنا فى تأخير العذاب عنهم ، بالاستهزاء والاستعجال ، ولذا رد الله - تعالى - المتمثلة هنا فى تأخير العذاب عنهم ، بالاستهزاء والاستعجال ، ولذارد الله - تعالى - عليهم بقوله : ( أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ) أى : ألا إن ذلك العذاب الذى استعجلوه واستخفوا به ، يوم ينزل بهم ، لن يصرفه عنهم صارف ، ولن يدفعه عنهم دافع ، بل سيحيط بهم من كل جانب ، بسبب استهزائهم به وإعراضهم عمن حذرهم منه .
واللام فى قوله ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ العذاب ) موظئة للقسم ، وجواب القسم قوله " ليقولن ما يحبسه " .
والأقرب إلى سياق الآية أن يكون المراد بالعذاب هنا : عذاب الاستئصال الدنيوى ، إذ هو الذى استعجلوا نزوله ، أما عذاب الآخرة فقد كانوا منكرين له أصلا ، كما حكى عنهم - سبحانه - فى الآية السابقة فى قوله : ( وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الموت لَيَقُولَنَّ الذين كفروا إِنْ هاذآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ) قال الآلوسى : والظاهر بأن المراد العذاب الشامل للكفرة ، ويؤيد ذلك ما أخرجه ابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة قال : لما نزل ( اقترب لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ) قال ناس : إن الساعة قد اقتربت فتناهوا ، فتناهى القوم قليلا ، ثم عادوا إل أعمالهم السوء : فأنزل الله - تعالى -
( أتى أَمْرُ الله فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ) فقال أناس من أهل الضلالة : هذا أمر الله - تعالى - قد أتى ، فتناهى القوم ثم عادوا إلى مكرهم مكر السوء ، فأنزل الله هذه الآية .
وفى قوله - سبحانه - ( إلى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ ) إيماء إلى أن تأخير العذاب عنهم ليس لمدة طويلة ، لأن ما يحصره العد : جرت العادة فى أساليب العرب أن يكون قليلا ، ويؤيد ذلك أنه بعد فترة قليلة من الزمان نزل بهم فى غزوة بدر القتل الذى أهلك صناديهم ، والأسر الذى أذل كبرياءهم .
وافتتحت جملة ( أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ ) بأداة الاستفتاح ( ألا ) للاهتمام بمضون الخبر ، وللإِشارة إلى تحقيقه ، وإدخال الروع فى قلوبهم .
وعبر بالماضى ( حاق ) مع أنه لم ينزل بهم بعد ، للإِشارة ، إلى أنه آت لا ريب فيه ، عندما يأذن الله - تعالى - بذلك .
- البغوى : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) إلى أجل محدود ، وأصل الأمة : الجماعة ، فكأنه قال : إلى انقراض أمة ومجيء أمة أخرى ( ليقولن ما يحبسه ) أي شيء يحبسه؟ يقولونه استعجالا للعذاب واستهزاء ، يعنون : أنه ليس بشيء .
قال الله تعالى : ( ألا يوم يأتيهم ) يعني : العذاب ، ( ليس مصروفا عنهم ) لا يكون مصروفا عنهم ، ( وحاق بهم ) نزل بهم ، ( ما كانوا به يستهزئون ) أي : وبال استهزائهم .
- ابن كثير : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
وقوله : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ) يقول تعالى : ولئن أخرنا العذاب والمؤاخذة عن هؤلاء المشركين إلى أجل معدود وأمد محصور ، وأوعدناهم به إلى مدة مضروبة ، ليقولن تكذيبا واستعجالا ( ما يحبسه ) أي : يؤخر هذا العذاب عنا ، فإن سجاياهم قد ألفت التكذيب والشك ، فلم يبق لهم محيص عنه ولا محيد .
و " الأمة " تستعمل في القرآن والسنة في معان متعددة ، فيراد بها : الأمد ، كقوله في هذه الآية : ( إلى أمة معدودة ) وقوله في [ سورة ] يوسف : ( وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) [ يوسف : 45 ] ، وتستعمل في الإمام المقتدى به ، كقوله : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) [ النحل : 120 ] ، وتستعمل في الملة والدين ، كقوله إخبارا عن المشركين أنهم قالوا : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) [ الزخرف : 23 ] ، وتستعمل في الجماعة ، كقوله : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ) [ القصص : 23 ] ، وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : ( ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ) [ يونس : 47 ] .
والمراد من الأمة هاهنا : الذين يبعث فيهم الرسول مؤمنهم وكافرهم ، كما [ جاء ] في صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار " .
وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " .
وتستعمل الأمة في الفرقة والطائفة ، كقوله تعالى : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) [ الأعراف : 159 ] ، وقال تعالى : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) [ آل عمران : 113 ] .
- القرطبى : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قوله تعالى : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون قوله : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة اللام في " لئن " للقسم ، والجواب " ليقولن " . ومعنى " إلى أمة " إلى أجل معدود وحين معلوم ; فالأمة هنا المدة ; قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وجمهور المفسرين . وأصل الأمة الجماعة ; فعبر عن الحين والسنين بالأمة لأن الأمة تكون فيها . وقيل : هو على حذف المضاف ، والمعنى إلى مجيء أمة ليس فيها من يؤمن فيستحقون الهلاك . أو إلى انقراض أمة فيها من يؤمن فلا يبقى بعد انقراضها من يؤمن . والأمة اسم مشترك يقال على ثمانية أوجه : فالأمة تكون الجماعة ; كقوله تعالى : وجد عليه أمة من الناس . والأمة أيضا اتباع الأنبياء - عليهم السلام - . والأمة الرجل الجامع للخير الذي يقتدى به ; كقوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . والأمة الدين والملة ; كقوله تعالى : إنا وجدنا آباءنا على أمة . والأمة الحين والزمان ; كقوله تعالى : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة وكذلك قوله تعالى : وادكر بعد أمة والأمة القامة ، وهو طول الإنسان وارتفاعه ; يقال من ذلك : فلان حسن الأمة أي القامة . والأمة الرجل المنفرد بدينه وحده لا يشركه فيه أحد ; قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده . والأمة الأم ; يقال : هذه أمة زيد ، يعني أم زيد .
ليقولن ما يحبسه يعني العذاب ; وقالوا هذا إما تكذيبا للعذاب لتأخره عنهم ، أو استعجالا واستهزاء ; أي ما الذي يحبسه عنا .
ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم قيل : هو قتل المشركين ببدر ; وقتل جبريل المستهزئين على ما يأتي .
وحاق بهم أي نزل وأحاط .
ما كانوا به يستهزئون أي جزاء ما كانوا به يستهزئون ، والمضاف محذوف .
- الطبرى : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولئن أخرنا عن هؤلاء المشركين من قومك ، يا محمد ، العذابَ فلم نعجله لهم، وأنسأنا في آجالهم ، إلى (أمة معدودة )، ووقت محدود وسنين معلومة.
* * *
وأصل " الأمة " ما قد بينا فيما مضى من كتابنا هذا ، أنها الجماعة من الناس تجتمع على مذهب ودين، ثم تستعمل في معان كثيرة ترجع إلى معنى الأصل الذي ذكرت. (26) وإنما قيل للسنين " المعدودة " والحين ، في هذا الموضع ونحوه : أمة، لأن فيها تكون الأمة. (27)
* * *
وإنما معنى الكلام: ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى مجيء أمة وانقراض أخرى قبلها.
* * *
وبنحو الذي قلنا من أن معنى " الأمة " في هذا الموضع، الأجل والحين ، قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
17991- حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن ، وحدثني المثنى قال ، حدثنا أبو نعيم ، قال ، حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس. وحدثنا الحسن بن يحيي قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) ، قال: إلى أجل محدود.
17992- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس، بمثله.
17994- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة : (إلى أمة معدودة)، قال: أجل معدود.
17995- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك قال: إلى أجل معدود.
17996- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (إلى أمة معدودة) ، قال: إلى حين.
17997- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
17998-. . . . قال، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
17999- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) ، يقول: أمسكنا عنهم العذاب ، (إلى أمة معدودة ) ، قال ابن جريج، قال مجاهد: إلى حين.
18000- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) ، يقول: إلى أجل معلوم. (28)
* * *
وقوله: (ليقولن ما يحبسه) ، يقول: " ليقولن " هؤلاء المشركون " ما يحبسه "؟ أي شيء يمنعه من تعجيل العذاب الذي يتوعَّدنا به؟ (29) تكذيبًا منهم به، وظنًّا منهم أن ذلك إنَّما أخر عنهم لكذب المتوعّد كما:-
18002- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال قوله: (ليقولن ما يحبسه)، قال: للتكذيب به، أو أنه ليس بشيء.
* * *
وقوله: (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفًا عنهم)، يقول تعالى ذكره تحقيقًا لوعيده وتصحيحًا لخبره: (ألا يوم يأتيهم ) العذابُ الذي يكذبون به ، (ليس مصروفًا عنهم) ، يقول: ليس يصرفه عنهم صارف، ولا يدفعه عنهم دافع، ولكنه يحل بهم فيهلكهم (30) ، (وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) ، يقول: ونـزل بهم وأصابهم الذي كانوا به يسخرون من عذاب الله. (31) وكان استهزاؤُهم به الذي ذكره الله ، قيلهم قبل نـزوله (ما يحبسه ) ،و " هلا تأتينا " ؟. (32)
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك كان بعض أهل التأويل يقول.
*ذكر من قال ذلك:
18003- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) ، قال: ما جاءت به أنبياؤهم من الحق.
------------------------
الهوامش :
(26) انظر تفسير " الأمة " فيما سلف 13 : 285 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(27) انظر تفسير " معدودة " فيما سلف 3 : 417 / 4 : 208 ، وما بعدها .
(28) تجاوزت في الترقيم رقم : 18001 ، سهوًا .
(29) انظر تفسير " الحبس " فيما سلف 11 : 172 .
(30) انظر تفسير " الصرف " فيما سلف 11 : 286 / 13 : 112 / 14 : 582 / 15 : 84 .
(31) انظر تفسير " حاق " فيما سلف 11 : 172 . ، وتفسير " الاستهزاء " فيما سلف من فهارس اللغة ( هزأ ) .
(32) في المطبوعة : " نقلا بأنبيائه " ، وهذا خلط لا معنى له . وفي المخطوطة : " ونعلا بأنبيائه " ، والكلمة الأولى سيئة الكتابة ، وسائر الحروف غير منقوطة ، وهذا صواب قراءتها إن شاء الله .
- ابن عاشور : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
مناسبته لما قبله أن في كليهما وصف فنّ من أفانين عناد المشركين وتهكمهم بالدعوة الإسلامية ، فإذا خبّرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالبعث وأنّ شركهم سببٌ لتعذيبهم جعلوا كلامه سحراً ، وإذا أنذرهم بعقوبة العذاب على الإشراك استعجلوه ، فإذا تأخّر عنهم إلى أجل اقتضته الحكمة الربّانيّة استفهموا عن سبب حبسه عنهم استفهام تَهكم ظناً أن تأخره عجز .
واللام موطئة للقسم . وجملة { ليقولن مَا يَحبسه } جواب القسم مغنية من جواب الشرط .
والأمّة : حقيقتها الجماعة الكثيرة من النّاس الذين أمْرُهُمْ واحد ، وتطلق على المُدة كأنهم رَاعَوا أنّها الأمد الذي يظهر فيه جيل فأطلقت على مطلق المدة ، أي بعد مدة .
و { معدودة } معناه مقدرة ، أي مؤجلة . وفيه إيماء إلى أنّها ليست مديدة لأنّه شاع في كلام العرب إطلاق العَدّ والحساب ونحوهما على التّقليل ، لأن الشيء القليل يمكن ضبطه بالعدد ، ولذلك يقولون في عكسه : بغير حساب ، مثل { والله يرزق من يشاء بغير حساب } [ البقرة : 212 ].
والحبس : إلزام الشيء مكاناً لا يتجاوزه . ولذلك يستعمل في معنى المنع كما هنا ، أي ما يمنع أن يصل إلينا ويحل بنا وهم يريدون التهكم .
{ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ }.
هذه الجملة واقعة موقع الجواب عن كلامهم إذ يقولون ما يحبس عنا العذاب ، فلذلك فصلت كما تفصل المحاورة . وهذا تهديد وتخويف بأنّه لا يصرف عنهم ولكنه مؤخر .
وافتُتح الكلام بحرف التّنبيه للاهتمام بالخبر لتحقيقه وإدخال الروع في ضمائرهم .
وتقديم الظرف للإيماء بأنّ إتيان العذاب لا شك فيه حتى أنه يوقّت بوقت .
والصرف : الدفع والإقصاء .
والحَوْق : الإحاطة .
والمعنى : أنه حالّ بهم حلولاً لا مخلص منه بحال .
وجملة { وحَاقَ بهم } في موضع الحال أو معطوفة على خبر { ليس }.
وصيغة المضي مستعملة في معنى التحقق ، وهذا عذاب القتل يوم بدر .
وماصدق { ما كانوا به يستهزئون } هو العذاب ، وباء { به } سببية أي بسبب ذكره فإن ذكر العذاب كان سبباً لاستهزائهم حين توعدهم به النّبيء صلى الله عليه وسلم
والإتيان بالموصول في موضع الضمير للإيماء إلى أن استهزاءهم كان من أسباب غضب الله عليهم . وتقديره إحاطة العذاب بهم بحيث لا يجدون منه مخلصاً .
- إعراب القرآن : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
«وَلَئِنْ» الواو عاطفة وما بعدها معطوفة على ما قبله «أَخَّرْنا» ماض وفاعله «عَنْهُمُ» متعلقان بأخرنا «الْعَذابَ» مفعول به والجملة ابتدائية «إِلى أُمَّةٍ» متعلقان بأخرنا «مَعْدُودَةٍ» صفة «لَيَقُولُنَّ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مرفوع وحذفت النون لكراهة توالي الأمثال وحذفت واو الجماعة التي هي فاعل لالتقاء الساكنين والضمة دليل عليها ولم يبن الفعل على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لأنه فصل بينها وبين الفعل بواو الجماعة والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه «ما» اسم استفهام مبتدأ «يَحْبِسُهُ» مضارع والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر وجملة ما يحبسه مقول القول «أَلا» حرف استفتاح وما بعدها كلام مستأنف «يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بمصروفا «يَأْتِيهِمْ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة مضاف اليه «لَيْسَ» ماض ناقص واسمها محذوف «مَصْرُوفاً» خبر ليس «عَنْهُمُ» متعلقان بمصروفا «وَحاقَ» الواو عاطفة وماض «بِهِمْ» متعلقان بحاق «ما» اسم موصول فاعل والجملة معطوفة «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة الموصول لا محل لها «بِهِ» متعلقان بيستهزئون «يَسْتَهْزِؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.
- English - Sahih International : And if We hold back from them the punishment for a limited time they will surely say "What detains it" Unquestionably on the Day it comes to them it will not be averted from them and they will be enveloped by what they used to ridicule
- English - Tafheem -Maududi : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(11:8) And were We to put off the chastisement from them for a determined period, they will cry out: 'What withholds Him from chastising?' Surely when the day of the chastisement will come, nothing will avert it and the chastisement which they had ridiculed shall encompass them.
- Français - Hamidullah : Et si Nous retardons pour eux le châtiment jusqu'à une période fixée ils diront Qu'est-ce qui le retient - Mais le jour où cela leur viendra il ne sera pas détourné; d'eux et ce dont ils se moquaient les enveloppera
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn Wir ihnen die Strafe für einen bestimmten Zeitraum zurückstellen sagen sie ganz gewiß "Was hält sie zurück" Wahrlich am Tag an dem sie über sie kommt kann sie nicht von ihnen abgewendet werden und es wird sie das umschließen worüber sie sich lustig zu machen pflegten
- Spanish - Cortes : Si retrasamos su castigo hasta un momento dado seguro que dicen ¿Qué es lo que lo impide El día que les llegue no se les alejará de él y se verán cercados por aquello de que se burlaban
- Português - El Hayek : Mas se suspendemos seu castigo por um tempo determinado então dizem Que coisa o retém Porém o dia do seu castigoé inexorável e dele não escaparão e serão envolvidos por aquilo de que escarneciam
- Россию - Кулиев : Если Мы отложим наказание их до определенного срока то они скажут Что же удерживает его Воистину в тот день когда оно постигнет их ничто не отвратит его и окружит или поразит их то над чем они насмехались
- Кулиев -ас-Саади : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
Если Мы отложим наказание их до определенного срока, то они скажут: «Что же удерживает его?» Воистину, в тот день, когда оно постигнет их, ничто не отвратит его, и окружит (или поразит) их то, над чем они насмехались.Аллах откладывает наказание неверующих до предписанного срока, и они начинают с нетерпением ждать его наступления. По причине своего невежества и своей несправедливости они спрашивают друг другу: «Почему же наказание задерживается?» Их слова свидетельствуют об их неверии в Божье наказание, поскольку они, опираясь на свое благополучное житие в мирской жизни, пытаются уличить во лжи посланника Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, который оповестил их о приближении наказания. Но разве можно найти менее убедительный довод?! Воистину, наступит день, когда никто не сможет отвратить наказание от многобожников, и тогда они смогут задуматься над своими деяниями. Наказание окружит их со всех сторон и падет на них. А ведь прежде они настолько пренебрегали этим наказанием, что были уверены во лживости того, кто предостерегал от него.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki onların azabını sayılı bir süreye kadar ertelesek "Onu alıkoyan nedir" derler Bilin ki onlara azab geldiği gün artık geri çevrilmez; alaya aldıkları şey onları mahvedecektir
- Italiano - Piccardo : E se allontaniamo il castigo da loro fino a un tempo prestabilito certamente diranno “Cosa lo trattiene” Il giorno in cui arriverà non potranno allontanarlo da loro e saranno circondati da quello che schernivano
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهخوا ئهگهر سزادانیان دوا بخهین تا چهند کاتێکی دیاریکراو ئهوه بێگومان به گاڵتهوه دهڵێن چی ئهو سزایهی بهند کردووه و دوای خستووه و کوا بۆ پێش نایهت ئاگاداربن ئهو ڕۆژهی یهخهیان پێدهگرێت کهسیان لێی دهرباز ناکرێت و لهکۆڵیان نابێتهوه ئهو سزایهش که ئهوان گاڵتهیان پێدهکرد دهیانگرێتهوه
- اردو - جالندربرى : اور اگر ایک مدت معین تک ہم ان سے عذاب روک دیں تو کہیں گے کہ کون سی چیز عذاب روکے ہوئے ہے۔ دیکھو جس روز وہ ان پر واقع ہوگا پھر ٹلنے کا نہیں اور جس چیز کے ساتھ یہ استہزاء کیا کرتے ہیں وہ ان کو گھیر لے گی
- Bosanski - Korkut : Ako im Mi kaznu do roka određenog odgodimo oni će sigurno reći "Zašto je zadržava" A onoga dana kad im dođe neće biti od njih otklonjena i sa svih strana biće okruženi onim čemu su se rugali
- Swedish - Bernström : Och om Vi låter anstå med deras straff till en fastställd tid säger de "Varför dröjer det" Men den dag [straffet] når dem skall ingenting kunna avvärja det och de kommer att inringas av det som de brukade skämta om
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya jika Kami undurkan azab dari mereka sampai kepada suatu waktu yang ditentukan niscaya mereka akan berkata "Apakah yang menghalanginya" lngatlah diwaktu azab itu datang kepada mereka tidaklah dapat dipalingkan dari mereka dan mereka diliputi oleh azab yang dahulunya mereka selalu memperolokolokkannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
(Dan sesungguhnya jika Kami undurkan azab dari mereka sampai pada) datangnya (suatu waktu) beberapa waktu (yang ditentukan, niscaya mereka akan berkata) yang dimaksud dari keterangan ini adalah cemoohan ("Apakah yang menghalanginya?") apakah gerangan yang mencegah turunnya azab. Sebagai sanggahannya Allah berfirman: (Ingatlah, di waktu azab itu datang kepada mereka tidaklah dapat dipalingkan) tidak dapat ditahan lagi (dari mereka dan mereka diliputi) dikepung (oleh azab yang dahulunya mereka selalu memperolok-olokkannya) yang dimaksud adalah mereka memperolok-olokkan azab itu sebelumnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যদি আমি এক নির্ধারিত মেয়াদ পর্যন্ত তাদের আযাব স্থগিত রাখি তাহলে তারা নিশ্চয়ই বলবে কোন জিনিসে আযাব ঠেকিয়ে রাখছে শুনে রাখ যেদিন তাদের উপর আযাব এসে পড়বে সেদিন কিন্তু তা ফিরে যাওয়ার নয়; তারা যে ব্যাপারে উপহাস করত তাই তাদেরকে ঘিরে ফেলবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : குஃப்ரின் காரணமாக அவர்களுக்கு விதிக்கப்பட வேண்டிய வேதனையை ஒரு குறித்தகாலம் வரை நாம் பிற்படுத்தினால் "அதைத் தடுத்தது யாது" என்று அவர்கள் நிச்சயமாக ஏளனமாகக் கேட்பார்கள் அவர்களுக்கு வேதனை வரும் நாளில் அவர்களை விட்டும் அது தடுக்கப்படாது என்பதையும் எதை அவர்கள் பரிகாசம் செய்து கொண்டிருந்தார்களோ அது அவர்களைச் சூழ்ந்து கொள்ளும் என்பதையும் அவர்கள் அறிந்து கொள்ள வேண்டாமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากเรายึดเวลาการลงโทษพวกเขาออกไปอีกระยะเวลาหนึ่งที่ได้กำหนดไว้ แน่นอนพวกเขาจะกล่าวว่า “อะไรหรือได้ยับยั้งมันไว้” พึงรู้เถิด วันซึ่งการลงโทษจะมายังพวกเขา มันจะไม่ละเว้นไปจากพวกเขา และมันจะห้อมล้อมพวกเขา ตามที่พวกเขาได้เยาะเย้ยมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Биз улардан маълум муддатгача азобни кечиктирсак албатта улар Уни нима тўхтатиб турибди дерлар Огоҳ бўлингларким у келган кунда улардан қайтарилмас ва уларни ўзлари истеҳзо қилиб юрган нарса ўраб олур
- 中国语文 - Ma Jian : 如果我把他们应受的惩罚展缓一个可数的日期,他们必定说:惩罚怎么不降临呢?真的,在惩罚降临他们的日子,他们将无处逃避,他们所嘲笑的惩罚将要降临他们。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Jika kami tangguhkan azab daripada menimpa mereka hingga ke suatu masa yang tertentu tentulah mereka akan berkata secara mengejek "Apakah yang menghalangnya" Ketahuilah Pada hari datangnya azab itu kepada mereka tidak akan dapat ditolak daripada menimpa mereka dan tentulah mereka akan diliputi oleh azab yang mereka telah ejekejek itu
- Somali - Abduh : haddaan dib uga dhigno Cadaabka Xaggooda tan iyo muddo tirsa waxay odhan maxaa celinaya maalintuuse u yimaaddo mid Iaga iilo ma aha waxaana ku dhaca waxay ku jeesjeesi Ciqaabtiisii
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne idan Mun jinkirta da azãba gare su zuwa ga wani lõkaci ƙidãyayye haƙĩƙa sunãcẽwa me yake tsare ta To a rãnar da zã ta je musu ba ta zama abin karkatarwa ba daga gare su Kuma abin da suka kasance suna yin izgili da shi yã wajaba a kansu
- Swahili - Al-Barwani : Na tukiwacheleweshea adhabu mpaka muda ulio kwisha hisabiwa wao husema Nini kinacho izuia hiyo adhabu Jueni Siku itakapo wajia basi haitoondolewa hiyo kwao Na yatawazunguka yale waliyo kuwa wakiyafanyia mzaha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nëse Ne ua shtyjmë dënimin atyre për një kohë të shkurtër ata me siguri do të thoshin “Kush po e pengon” Ah E atë ditë që t’ju vie dënimi nuk do të zmbrapset nga ata dhe do t’i përfshijë ajo që e përqeshnin ata
- فارسى - آیتی : و اگر چندگاهى عذابشان را به تأخير بيفكنيم مىپرسند: چه چيز مانع آن شده است؟ آگاه باشيد چون عذابشان فرا رسد، آن را باز نگردانند، و آنچه مسخرهاش مىكردند آنان را در بر خواهد گرفت.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар чанд гоҳе азобашонро ба дер бияфканем, мепурсанд: «Чӣ чиз монеъи он шудааст?» Огоҳ бошед, чун азобашон фаро расад, онро бознагардонанд ва он чӣ масхарааш мекарданд, ононро дар бар хоҳад гирифт.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر بىز ئۇلارغا نازىل بولىدىغان ئازابنى چەكلىك ۋاقىت كېچىكتۈرسەك، ئۇلار چوقۇم (مەسخىرە قىلىش يۈزىسىدىن): «ئازاب نېمىشقا چۈشمەيدۇ؟» دەيدۇ، راستلا ئۇلارغا اﷲ نىڭ ئازابى چۈشكەن كۈندە، ئۇلار قاچىدىغان يەر تاپالمايدۇ ئۇلار مەسخىرە قىلغان ئازاب ئۇلارنى قورشىۋالىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു നിശ്ചിത അവധിവരെ നാം അവരുടെ ശിക്ഷ വൈകിച്ചാല് അവരിങ്ങനെ പറയും: "അതിനെ തടഞ്ഞുനിര്ത്തിയതെന്താണ്?” അറിയുക: അത് വന്നെത്തുന്ന ദിവസം ഒരു നിലക്കും അവരില് നിന്നത് തട്ടി മാറ്റപ്പെടുന്നതല്ല. ഏതൊന്നിനെ അവര് പരിഹസിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നുവോ, അതവരില് വന്നു പതിക്കുക തന്നെ ചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : ولئن اخرنا عن هولاء المشركين العذاب الى اجل معلوم فاستبطووه ليقولن استهزاء وتكذيبا اي شيء يمنع هذا العذاب من الوقوع ان كان حقا الا يوم ياتيهم ذلك العذاب لا يستطيع ان يصرفه عنهم صارف ولا يدفعه دافع واحاط بهم من كل جانب عذاب ما كانوا يستهزئون به قبل وقوعه بهم