- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَئِنْ أَذَقْنَٰهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّيِّـَٔاتُ عَنِّىٓ ۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
- عربى - نصوص الآيات : ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني ۚ إنه لفرح فخور
- عربى - التفسير الميسر : ولئن بسطنا للإنسان في دنياه ووسَّعنا عليه في رزقه بعد ضيق من العيش، ليقولَنَّ عند ذلك: ذهب الضيق عني وزالت الشدائد، إنه لبَطِر بالنعم، مبالغ في الفخر والتعالي على الناس.
- السعدى : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
تفسير الآيتين 10 و 11 :ـ
وأنه إذا أذاقه رحمة من بعد ضراء مسته، أنه يفرح ويبطر، ويظن أنه سيدوم له ذلك الخير، ويقول: { ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ } أي: فرح بما أوتي مما يوافق هوى نفسه، فخور بنعم الله على عباد الله، وذلك يحمله على الأشر والبطر والإعجاب بالنفس، والتكبر على الخلق، واحتقارهم وازدرائهم، وأي عيب أشد من هذا؟"
وهذه طبيعة الإنسان من حيث هو، إلا من وفقه الله وأخرجه من هذا الخلق الذميم إلى ضده، وهم الذين صبروا أنفسهم عند الضراء فلم ييأسوا، وعند السراء فلم يبطروا، وعملوا الصالحات من واجبات ومستحبات.
{ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } لذنوبهم، يزول بها عنهم كل محذور. { وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } وهو: الفوز بجنات النعيم، التي فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
ثم بين - سبحانه - حالة هذا الإِنسان اليؤوس الكفور ، عندما تأتيه السراء بعد الضراء فقال : ( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السيئات عني إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ) .
والنعماء : النعمة التى يظهر أثرها على صاحبها ، واختبر لفظ النعماء لمقابلته للضراء .
والضراء : ما يصيب الإِنسان من مصائب يظهر أثرها السئ عليه .
والمراد بالسيئات : الأضرار التى لحقته كالفقر والمرض .
والمعنى : ولئن أذقنا هذا الإِنسان اليؤوس الكفور ( نعماء ) بعد ضراء مسته كصحة بعد مرض ، وغنى بعد فقر ، وأمن بعد خوف ، ونجاح بعد فشل .
( لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السيئات عني ) أى : ليقولن فى هذه الحالة الجديدة ببطر وأشر ، وغرور وتكبر ، لقد ولت المصائب عنى الأدبار ، ولن تعود إلى .
وعبر - سبحانه - فى جانب الضراء بالمس ، للإِشارة إلى أن الإِصابة بها أخف مما تذوقه من نعماء ، وأن لطف الله شامل لعباده فى كل الأحوال .
وجملة ( إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ) جواب القسم .
أى : إنه لشديد الفرح والبطر بالنعمة : كثير التباهى والتفاخر بما أعطى منها ، مشغول بذلك عن القيام بما يجب عليه نحو خالقه من شكر وثناء عليه - سبحانه - .
وإنها - أيضا - لصورة صادقة لهذا الإِنسان العجول القاصر ، الذى يعيش فى لحظته الحاضرة ، فلا يتذكر فيما مضى ، ولا يتفكر فيما سكون عليه حاله بعد الموت ، ولا يعتبر بتقلبات الأيام ، فهو يؤوس كفور إذا نزعت منه النعمة ، وهو بطر فخور إذا عادت إليه ، وهذا من أسوأ ما تصاب به النفس الإِنسانية من أخلاق مرذولة .
- البغوى : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
( ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ) بعد بلاء أصابه ، ( ليقولن ذهب السيئات عني ) زالت الشدائد عني ، ( إنه لفرح فخور ) أشر بطر ، والفرح : لذة في القلب بنيل المشتهى ، والفخر : هو التطاول على الناس بتعديد المناقب ، وذلك منهي عنه .
- ابن كثير : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
وهكذا إن أصابته نعمة بعد نقمة ( ليقولن ذهب السيئات عني ) أي : يقول : ما بقي ينالني بعد هذا ضيم ولا سوء ، ( إنه لفرح فخور ) أي : فرح بما في يده ، بطر فخور على غيره .
- القرطبى : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
قوله تعالى ولئن أذقناه نعماء أي صحة ورخاء وسعة في الرزق .
بعد ضراء مسته أي بعد ضر وفقر وشدة .
ليقولن ذهب السيئات عني أي الخطايا التي تسوء صاحبها من الضر والفقر .
إنه لفرح فخور أي يفرح ويفخر بما ناله من السعة وينسى شكر الله عليه ; يقال : رجل فاخر إذا افتخر - وفخور للمبالغة - قال يعقوب القارئ : وقرأ بعض أهل المدينة ( لفرح ) بضم الراء كما يقال : رجل فطن وحذر وندس . ويجوز في كلتا اللغتين الإسكان لثقل الضمة والكسرة .
- الطبرى : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولئن نحن بسطنا للإنسان في دنياه، ورزقناه رخاءً في عيشه، ووسعنا عليه في رزقه ، وذلك هي النّعم التي قال الله جل ثناؤه: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ) (38) ، وقوله: (بعد ضراء مسته) ، يقول: بعد ضيق من العيش كان فيه ، وعسرة كان يعالجها (39) (لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي) ، يقول تعالى ذكره: ليقولن عند ذلك: ذهب الضيق والعسرة عني، وزالت الشدائد والمكاره ، (إنه لفرح فخور) ، يقول تعالى ذكره: إن الإنسان لفرح بالنعم التي يعطاها مسرور بها (40)
، (فخور)، يقول: ذو فخر بما نال من السعة في الدنيا ، وما بسط له فيها من العيش، (41) وينسى صُرُوفها ، ونكدَ العَوَائص فيها، (42) ويدع طلب النعيم الذي يبقى ، والسرور الذي يدوم فلا يزول.
18005- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قوله: (ذهب السيئات عني) ، غِرَّةً بالله وجراءة عليه ، (إنه لفرح) ، والله لا يحب الفرحين ، (فخور) ، بعد ما أعطي ، وهو لا يشكر الله.
* * *
ثم استثنى جل ثناؤه من الإنسان الذي وصفه بهاتين الصفتين: " الذين صبروا وعملوا الصالحات ". وإنما جاز استثناؤهم منه لأن " الإنسان " بمعنى الجنس ومعنى الجمع. وهو كقوله: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ، [سورة العصر: 1-3]، (43)
------------------------
الهوامش :
(38) انظر تفسير " النعماء " فيما سلف من فهارس اللغة ( نعم ) .
(39) انظر تفسير " المس " فيما سلف ص : 219 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
، وتفسير " الضراء " فيما سلف ص : 49 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(40) انظر تفسير " فرح " فيما سلف 14 : 289 .
(41) انظر تفسير " فخور " فيما سلف 8 : 350 .
(42) في المطبوعة : " نكد العوارض " ، غير ما في المخطوطة ، و " العوائص " جمع " عائص " أو " عائصة " ، ومثله " العوصاء " ، وكله معناه : الشدة والعسر والحاجة .
(43) انظر معاني القرآن للفراء في تفسير الآية . ومن هنا سأرجع إلى النسخة المخطوطة من معاني القرآن ، لأن بقية الكتاب لم تطبع بعد . والنسخة التي أرجع إليها هي المخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم : ب 24986 ، مصورة عن نسخة مكتبة " بغداد لي وهبي " بالمكتبة السليمانية ، بالآستانة .
- ابن عاشور : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
هذه الجملة تتميم للّتي قبلها لأنها حكت حالة ضدّ الحالة في الّتي قبلها ، وهي جملة قسم وشرط وجواب قسم كما تقدم في نظائرها .
وضمير { أذقناه } المنصوب عائد إلى الإنسان فتعريفه كتعريف معاده للاستغراق بالمعنى المتقدم .
والنعماء بفتح النون وبالمد النعمة واختير هذا اللفظ هنا وإن كان لفظ النعمة أشهر لمحسن رعي النظير في زنة اللّفظين النعماء والضراء . والمراد هنا النعمة الحاصلة بعد الضراء .
والمس مستعمل في مطلق الإصابة على وجه المجاز . واختيار فعل الإذاقة لما تقدم ، واختيار فعل المس بالنسبة إلى إدراك الضرّاء إيماء إلى أنّ إصابة الضرّاء أخفّ من إصابة النّعماء ، وأن لطف الله شامل لعباده في كلّ حال .
وأكّدَت الجملة باللاّم الموطئة للقَسَم وبنون التّوكيد في جملة جواب القسم لمثل الغرض الذي بيّنّاه في الجملة السابقة .
وجعل جواب القسم القول للإشارة إلى أنّه تبجحٌ وتفاخر ، فالخبر في قوله : { ذهب السيئات عنّي } مستعمل في الازدهاء والإعجاب ، وذلك هو مقتضى زيادة { عنّي } متعلقاً ب { ذهب } للإشارة إلى اعتقاد كل واحد أنّه حقيق بأن تَذهب عنه السيّئات غروراً منه بنفسه ، كما في قوله : { ولئن أذقناه رحمةً منّا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمةً ولئن رجعت إلى ربّي إن لي عندَه لَلْحسنى } [ فصلت : 50 ].
وجملة { إنّه لفرح فخور } استئناف ابتدائي للتعجيب من حاله ، و ( فرح وفخور ) مثالاَ مبالغة ، أي لشديد الفرح شديد الفخر . وشدة الفرح : تجاوزه الحد وهو البطر والأشَر ، كما في قوله : { إنّ اللّهَ لاَ يُحبُّ الْفَرحين } [ القصص : 76 ].
والفخر : تباهي المرء على غيره بما له من الأشياء المحبوبة للنّاس .
والمعنى أنّه لا يشكر الله على النعمة بعد البأساء وَمَا كان فيه من الضرّاء فلا يتفكر في وجود خالق الأسباب وَنَاقل الأحوال ، والمخالف بين أسبابها . وفي معنى الآيتين قولُه في سورة [ الشورى : 48 ] { وَإنّا إذا أذقنا الإنسانَ منّا رحمةً فَرحَ بهَا وإن تصبهم سيئةٌ بما قدمت أيديهم فإنّ الإنسانَ كفور . }
- إعراب القرآن : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
«وَلَئِنْ» كسابقتها «أَذَقْناهُ نَعْماءَ» كسابقتها «بَعْدَ» ظرف زمان «ضَرَّاءَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف «مَسَّتْهُ» ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به والجملة صفة «لَيَقُولَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب وحذف جواب الشرط لدلالة القسم عليه «ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة مقول القول «إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ» إن واسمها وخبراها واللام المزحلقة
- English - Sahih International : But if We give him a taste of favor after hardship has touched him he will surely say "Bad times have left me" Indeed he is exultant and boastful -
- English - Tafheem -Maududi : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ(11:10) And if We let him taste favour after harm has touched him, he says: 'All my ills are gone', and he suddenly becomes exultant and boastful, *10
- Français - Hamidullah : Et si Nous lui faisons goûter le bonheur après qu'un malheur l'ait touché il dira Les maux se sont éloignés de moi et le voilà qui exulte plein de gloriole
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn Wir ihn Angenehmes kosten lassen nach Leid das ihm widerfuhr sagt er ganz gewiß "Das Übel ist von mir gewichen" Und er ist fürwahr froh und prahlerisch
- Spanish - Cortes : Si le hacemos gustar una dicha luego de haber sufrido una desdicha seguro que dice ¡Se han alejado de mí los males Sí se regocija se ufana
- Português - El Hayek : Mas se o fazemos gozar do bemestar depois de haver padecido a adversidade diz As vicissitudes desapareceram Eeilo então exultante jactancioso
- Россию - Кулиев : Если же Мы дадим ему вкусить милость после постигшей его беды то он говорит Напасти оставили меня в покое Он начинает ликовать и бахвалиться
- Кулиев -ас-Саади : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
Если же Мы дадим ему вкусить милость после постигшей его беды, то он говорит: «Напасти оставили меня в покое». Он начинает ликовать и бахвалиться.- Turkish - Diyanet Isleri : Başına gelen sıkıntıdan sonra ona bir nimet tattırırsak "Musibetler başımdan gitti" der; doğrusu o şımarıp böbürlenen biridir
- Italiano - Piccardo : Se gli facciamo gustare una grazia dopo la sventura dirà certamente “I mali si sono allontanati da me” e diverrà esultante e borioso;
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها ئهگهر دوای ئه تهنگانه و ناخۆشیهی که تووشی بوو نازو نیعمهتی پێ بچێژین ئهوه بێگومان دهڵێت ئیتر ههرچی ههژاری و ناخۆشیه له کۆڵم بۆتهوه و بهسهر چووه چونکه بهڕاستی زۆر خۆشحاڵه و شانازی بهخۆیهوه دهکات و له خۆی بایی دهبێت وا دهزانێت ههروا ژیانی بهردهوام دهبێت
- اردو - جالندربرى : اور اگر تکلیف پہنچنے کے بعد اسائش کا مزہ چکھائیں تو خوش ہو کر کہتا ہے کہ اہا سب سختیاں مجھ سے دور ہوگئیں۔ بےشک وہ خوشیاں منانے والا اور فخر کرنے والا ہے
- Bosanski - Korkut : A ako ga blagodatima obaspemo poslije nevolje koja ga zadesila on će sigurno reći "Nevolje su me napustile" On je doista umišljen i razmetljiv
- Swedish - Bernström : Och om Vi låter henne se bättre tider efter att ha fått pröva på motgångar säger hon helt säkert "De onda dagarna är förbi" och glädjen gör henne övermodig och skrytsam
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika Kami rasakan kepadanya kebahagiaan sesudah bencana yang menimpanya niscaya dia akan berkata "Telah hilang bencanabencana itu daripadaku"; sesungguhnya dia sangat gembira lagi bangga
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
(Dan jika kami rasakan kepadanya kebahagiaan sesudah bencana) kemiskinan dan kesengsaraan (yang menimpanya, niscaya dia akan berkata, "Telah hilang keburukan-keburukan itu) yaitu bencana-bencana tersebut (dariku.") akan tetapi ia tidak mempunyai perasaan bahwa kebahagiaan itu bakal lenyap darinya dan pula ia tidak mensyukurinya (Sesungguhnya dia sangat gembira) meluap (lagi bangga) terhadap manusia atas apa yang diberikan kepadanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যদি তার উপর আপতিত দুঃখ কষ্টের পরে তাকে সুখভোগ করতে দেই তবে সে বলতে থাকে যে আমার অমঙ্গল দূর হয়ে গেছে আর সে আনন্দে আত্নহারা হয় অহঙ্কারে উদ্দত হয়ে পড়ে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனுக்கு ஏற்பட்ட துன்பத்திற்குப் பின் நாம் அருட்கொடைகளை அவன் அனுபவிக்கும்படிச் செய்தால் "என்னை விட்டுக் கேடுகள் எல்லாம் போய்விட்டன" என்று நிச்சயமாகக் கூறுவான் நிச்சயமாக அவன் பெருமகிழ்ச்சியும் பெருமையும் கொள்பவனாக இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และถ้าเราได้ให้เขาลิ้มรสความโปรดปรานหลังจากความทุกข์ยากได้ประสบกับเขา แน่นอนเขาจะกล่าวว่า “ความชั่วร้ายต่างๆ ได้ผ่านพ้นจากฉันไปแล้ว” แท้จริง เขานั้นเป็นผู้คึกคะนองหยิ่งยะโส
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар унга етган қийинчиликлардан сўнг неъмат тоттирсак албатта Мендан ёмонликлар кетди дейдир Албатта у хурсанд ва фахрлидир
- 中国语文 - Ma Jian : 在遭遇艰难之后,如果我使他尝试幸福,他必定说:灾害已脱离我了。他必定欣喜而且自夸。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya kalau Kami memberinya pula kesenangan sesudah ia menderita kesusahan tentulah ia akan berkata "Telah hilang lenyaplah dariku segala kesusahan yang menimpaku" Sesungguhnya ia dengan kesenangannya itu riang gembira lagi bermegahmegah kepada orang ramai
- Somali - Abduh : haddaan dhadhansiinno Dadka Niemo dhib taabtay ka dib wuxuu dhihi wwaxaa iga tagay sumaanti isagoo Farax iyo faan ku sugan
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne idan Mun ɗanɗana masa ni'ima a bãyan cũta ta shãfe shi Yana cẽwa mũnanan halaye sun tafi daga wurina Lalle shi mai farin ciki ne mai alfahari
- Swahili - Al-Barwani : Na tukimwonjesha neema baada ya madhara yaliyo mpata husema Taabu zimekwisha niondokea Hakika yeye hujitapa na kutafakhari
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur pas fatkeqësisë që e ka goditur atë Na t’i japim atij dhunti ai me siguri do të thotë “Mëkatet e mia janë larguar nga unë” Me të vërtetë ai është njeri tepër i gëzueshëm dhe mendjemadh
- فارسى - آیتی : و اگر پس از سختى و رنج، نعمت و آسايشى به او بچشانيم، مىگويد: ناگواريها از من دور شده است. و در اين حال، شادمان است و فخر مىفروشد،
- tajeki - Оятӣ : Ва агар пас аз сахтиву ранҷ неъмату осоише ба ӯ бичашонем, мегӯяд: «Ногувориҳо аз ман дур шудааст». Ва дар ин ҳол шодмон аст ва фахр мекунад,
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر بىز (پېقىرلىق، كېسەللىك، قاتتىقچىلىق قاتارلىق) بالالارغا مۇپتىلا قىلغاندىن كېيىن، ئۇنىڭغا نېمىتىمىزنى تېتىتساق، ئۇ چوقۇم: «مەندىن بالالار كۆتۈرۈلۈپ كەتتى (ئەمدى كەلمەيدۇ)» دەپ شەك شۈبھىسىز خۇشاللىنىپ، مەغرۇرلىنىپ كېتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അഥവാ, നാമവനെ ദുരന്തം അനുഭവിപ്പിച്ച ശേഷം അനുഗ്രഹം ആസ്വദിപ്പിച്ചാല് അവന് പറയും: "എന്റെ ദുരന്തങ്ങളൊക്കെ പോയിമറഞ്ഞിരിക്കുന്നു.” അങ്ങനെ അവന് ആഹ്ളാദഭരിതനും അഹങ്കാരിയുമായിത്തീരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ولئن بسطنا للانسان في دنياه ووسعنا عليه في رزقه بعد ضيق من العيش ليقولن عند ذلك ذهب الضيق عني وزالت الشدائد انه لبطر بالنعم مبالغ في الفخر والتعالي على الناس
*10). There are weaknesses in human beings which they themselves can observe if only they engage in self-introspection. It is a measure of man's shallowness and short-sightedness that whenever he has power and wealth he brags and swaggers. In times of prosperity, he becomes incapable of even imagining that his spring can suffer a winter. The result is that whenever he is afflicted with adversity, he is driven to utter despair, becomes an incarnation of grief and despondency so much so that at times he tries to make himself forget his misfortunes by flinging abuses and taunts at God. But when these bad days are over and good days return, he once again becomes boastful. Drunk with success and prosperity, he returns to his old intemperate revelries. Why has this despicable trait of man been mentioned at this point? The purpose is to subtly remind the Makkan unbelievers of the warning the Prophet (peace be on him) gave them while they enjoyed security and well-being. He warned them that if they continued to disobey God they would be struck by a severe punishment. On hearing this warning, they had burst into laughter and, in effect, said to the Prophet (peace be on him): 'Are you blind to the bounties that are being lavished upon us? Do you not see that the standards of our greatness are fluttering all around? What makes you, then, day-dream that a scourge is about to be let loose upon us?' This disparaging response to the Prophet's sincere counsel and admonition was an abject expression of man's despicable trait referred to above. God has deferred the infliction of punishment and granted the unbelievers a reprieve in order that they may mend their ways. They, however, failed to seize the opportunity on account of the illusion that their prosperity would endure.