- عربي - نصوص الآيات عثماني : أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى ٱلْءَاخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَٰطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار ۖ وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : أولئك ليس لهم في الآخرة إلا نار جهنم يقاسون حرَّها، وذهب عنهم نَفْع ما عملوه، وكان عملهم باطلا لأنه لم يكن لوجه الله.
- السعدى : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ } خالدين فيها أبدا، لا يفتَّر عنهم العذاب، وقد حرموا جزيل الثواب.
{ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا } أي: في الدنيا، أي: بطل واضمحل ما عملوه مما يكيدون به الحق وأهله، وما عملوه من أعمال الخير التي لا أساس لها، ولا وجود لشرطها، وهو الإيمان.
- الوسيط لطنطاوي : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - سوء مصيرهم فى الآخرة فقال : ( أولئك الذين لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخرة إِلاَّ النار وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
أى : أولئك الذين أرادوا بأقوالهم وأعمالهم الحياة الدنيا وزينتها ، ليس لهم فى الآخرة إلا النار ، لأنهم استوفوا ما تقتضيه صور أعمالهم الحسنة فى الدنيا وبقيت عليهم أوزار نياتم السيئة فى الآخرة .
( وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا ) أى : وفسد ما صنعوه فى الدنيا من أعمال الخير ، لأنهم لم يقصدوا بها وجه الله - تعالى - وإنما قصدوا بها الرياه ورضى الناس . . .
وقوله ( وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) أى : وباطل فى نفسه ما كانوا يعملونه فى الدنيا من أعمال ظاهرها البر والصلاح ، لأنه لا ثمرة له ولا ثواب فى الآخرة لأن الأعمال بالنيات ، ونيات هؤلاء المرائين ، لم تكن تلتفت إلى ثواب الله ، وإنما كانت متجهة اتجاها كليا إلى الحياة الدنيا وزينتها ، إلى رضاء المخلوق لا الخالق .
وشبيهة بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : ( مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدنيا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخرة مِن نَّصِيبٍ ) وقوله - تعالى - : ( مَّن كَانَ يُرِيدُ العاجلة عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً . وَمَنْ أَرَادَ الآخرة وسعى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً . كُلاًّ نُّمِدُّ هؤلاء وهؤلاء مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً . انظر كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ) هذا ومن العلماء من يرى أن هاتين الآيتين مسوقتان فى شأن الكفار ومن على شاكلتهم من الضالة كاليهود والنصارى والمنافقين .
. . لأن قوله - تعالى - ( أولئك الذين لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخرة إِلاَّ النار . . . ) لا يليق إلا بهم .
والذى نراه أن هاتين الآيتين تتناولان الكفار ومن على شاكلتهم تناولا أوليا ، ولكن هذا لا يمنع من أنهما يندرج تحت وعيدهما كل من قصد بأقواله وأعماله الحياة الدنيا وزينتها ، ونبذ كل معانى الإِخلاص والطاعة لله رب العالمين .
ومما يشهد لذلك أن هناك أحاديث كثيرة ، حذرت من الرياء ، وتوعدت مقترفة بأشد بأنواع العقوبات ومن هذه الأحاديث ما رواه أبو داود عن أبى هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله ، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " - أى رائحتها - .
وصفوة القول : أن الآيتين الكريمتين تسوقان سنة من سنن الله مع عباده فى هذه الدنيا ، هى أن الله - تعالى - لا ينقص الناس شيئا من ثمار جهودهم وأعمالهم فى هذه الدنيا ، إلا أن هذه الجهود وتلك الأعمال التى ظاهرها الصلاح ، إن كان المقصود بها الحياة الدنيا وزينتها وجدوا نتائجها فى الدنيا فحسب .
وإن كان المقصود بها رضا الله - تعالى - وثواب الآخرة ، وجدوا ثمارها ونتائجها الحسنة يوم القيامة ، بجانب تمتعهم بما أحله الله لهم فى الدنيا من طيبات .
وذلك لأن العمل للحياة الأخرى - فى شريعة الإِسلام - لا يحول بين العمل النافع فى الحياة الدنيا ، ولا ينقص شيئا من آثاره وثماره ، بل إنه يزكيه وينميه ويباركه . . ورحم الله القائل : ليس أحد يعمل حسنة إلا وُفِّى ثوابها فإن كان مسلما مخلصا وُفِّى ثوابها فى الدنيا والآخرة ، وإن كان كافرا وفى ثوابها فى الدنيا .
- البغوى : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها ) أي : في الدنيا ( وباطل ) ( ما كانوا يعملون ) .
اختلفوا في معنى هذه الآية قال مجاهد : هم أهل الرياء . وروينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " ، قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال : " الرياء " .
قيل : هذا في الكفار ، وأما المؤمن : فيريد الدنيا والآخرة ، وإرادته الآخرة غالبة فيجازى بحسناته في الدنيا ، ويثاب عليها في الآخرة .
وروينا عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل لا يظلم المؤمن حسنة ، يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا " .
- ابن كثير : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال تعالى : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ) [ الإسراء : 18 - 21 ] ، وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) [ الشورى : 20 ] .
- القرطبى : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
قوله تعالى : أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار إشارة إلى التخليد ، والمؤمن لا يخلد ; لقوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك الآية . فهو محمول على ما لو كانت موافاة هذا المرائي على الكفر . وقيل : المعنى ليس لهم إلا النار في أيام معلومة ثم يخرج ; إما بالشفاعة ، وإما بالقبضة . والآية تقتضي الوعيد بسلب الإيمان ; وفي الحديث الماضي يريد الكفر وخاصة الرياء ، إذ هو شرك على ما تقدم بيانه في " النساء " ويأتي في آخر " الكهف " .
وباطل ما كانوا يعملون ابتداء وخبر ، قال أبو حاتم : وحذف الهاء ; قال النحاس : هذا لا يحتاج إلى حذف ; لأنه بمعنى المصدر ; أي وباطل عمله . وفي حرف أبي وعبد الله " وباطلا ما كانوا يعملون " وتكون ما زائدة ; أي وكانوا يعملون باطلا .
- الطبرى : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين ذكرت أنّا نوفيهم أجور أعمالهم في الدنيا ، (ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، يصلونها ، (وحبط ما صنعوا فيها) ، يقول: وذهب ما عملوا في الدنيا، (21) ، (وباطل ما كانوا يعملون) ، لأنهم كانوا يعملون لغير الله، فأبطله الله وأحبط عامله أجره.
---------------------
الهوامش :
(21) انظر تفسير " حبط " فيما سلف 14 : 344 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وجملة { أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلاّ النار } مستأنفة ، ولكن اسم الإشارة يربط بين الجملتين ، وأتي باسم الإشارة لتمييزهم بتلك الصفات المذكورة قبل اسم الإشارة . وفي اسم الإشارة تنبيه على أن المشار إليه استحق ما يذكر بعد اختياره من الحكم من أجل الصفات التي ذكرت قبل اسم الإشارة كما تقدم في قوله : { أولَئِكَ عَلى هُدى منْ ربّهم } في سورة [ البقرة : 5 ].
و { إلاّ النار } استثناء مفرّغ من { ليس لهم } أي ليس لهم شيء ممّا يعطاه الناس في الآخرة إلاّ النار . وهذا يدل على الخلود في النار فيدل على أن هؤلاء كفار عندنا .
والحَبْط : البطلان أي الانعدام .
والمراد ب { ما صنعوا } ما عملوا ، ومن الإحسان من الدنيا كإطعام العُفاة ونحوه من مواساة بعضهم بعضاً ، ولذلك عبر هنا ب { صنعوا } لأنّ الإحسان يسمى صنيعة .
وضمير { فيها } يجوز أن يعود إلى { الدنيا } المتحدث عنها فيتعلّق المجرور بفعل { صنعوا }. ويجوز أن يعود إلى { الآخرة } فيتعلق المجرور بفعل ( بطل ) ، أي انعدم أثره . ومعنى الكلام تنبيه على أن حظهم من النعمة هو ما يحصل لهم في الدنيا وأن رحمة الله بهم لا تعدو ذلك . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لما ذكر له فارس والروم وما هم فيه من المتعة « أولئك عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا » والباطل : الشيء الذي يذهب ضياعاً وخسراناً .
- إعراب القرآن : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«أُولئِكَ» اسم اشارة مبتدأ والكاف للخطاب «الَّذِينَ» اسم الموصول خبر والجملة مستأنفة «لَيْسَ» فعل ماض ناقص «لَهُمْ» «فِي الْآخِرَةِ» كلاهما متعلقان بالخبر المحذوف «إِلَّا» أداة حصر «النَّارُ» اسم ليس المؤخر والجملة صلة «وَحَبِطَ ما» الواو عاطفة وماض وما الموصولية فاعله والجملة معطوفة «صَنَعُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَباطِلٌ» الواو عاطفة وخبر مقدم «ما» موصولية مبتدأ والجملة معطوفة «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر كان
- English - Sahih International : Those are the ones for whom there is not in the Hereafter but the Fire And lost is what they did therein and worthless is what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(11:16) They are the ones who shall have nothing in the Hereafter except Fire. *16 (There they shall come to know) that their deeds in the world have come to naught; and that whatever they have done is absolutely useless.
- Français - Hamidullah : Ceux-là qui n'ont rien dans l'au-delà que le Feu Ce qu'ils auront fait ici-bas sera un échec et sera vain ce qu'ils auront œuvré
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das sind diejenigen für die es im Jenseits nur das Höllenfeuer gibt Nutzlos ist was sie in ihm gemacht haben und hinfallig wird was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : Ésos son los que no tendrán en la otra vida más que el Fuego Sus obras no fructificarán y será vano lo que hayan hecho
- Português - El Hayek : Serão aqueles que não obterão não vida futura senão o fogo infernal; e tudo quanto tiverem feito aqui tornarseá semefeito e será vão tudo quanto fizerem
- Россию - Кулиев : Они - те которые в Последней жизни не получат ничего кроме Огня Тщетны их усилия в этом мире и бесполезны их деяния
- Кулиев -ас-Саади : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Они - те, которые в Последней жизни не получат ничего, кроме Огня. Тщетны их усилия в этом мире, и бесполезны их деяния.Если все желания и помыслы человека связаны исключительно с мирской жизнью и земными прелестями, если он думает только о женщинах, сыновьях, тяжелых слитках золота и серебра, породистых лошадях, домашней скотине и посевах, если он всеми силами стремится к обретению этих благ, постигает только необходимые для этого знания и совершенно не стремится к Последней жизни, то такой человек является сущим неверующим, ведь если человек является правоверным, то поселившаяся в его душе вера не позволила бы ему стремиться только к обретению мирских благ. Более того, правая вера и праведные деяния уже свидетельствовали бы о его стремлении к Последней жизни. Однако несчастные неверующие ведут себя так, словно они сотворены только для мирской жизни, и поэтому Аллах сполна воздаст им за их поступки при жизни на земле. Они получат земные блага, которые были изначально предопределены для них в Хранимой скрижали. Они ничуть не будут обделены, но это будет концом их радостей и удовольствий, потому что в Последней жизни они станут вечными обитателями Преисподней, где наказание их не прекратится даже на короткое мгновение. А наряду с этим они будут лишены щедрого вознаграждения. Деяния, которые они совершали в мирской жизни в надежде одолеть истину и ее приверженцев, а также совершенные ими добрые деяния окажутся бесполезными и исчезнут. А произойдет это, потому что их добрые деяния не имели под собой твердой основы и были лишены обязательного условия - правой веры.
- Turkish - Diyanet Isleri : İşte ahirette onlara ateşten başka bir şey yoktur İşledikleri şeyler orada boşa gitmiştir Zaten yapmakta oldukları da batıldır
- Italiano - Piccardo : Per loro nell'altra vita non ci sarà altro che il Fuoco e saranno vanificate le loro azioni
- كوردى - برهان محمد أمين : ئا ئهوانه ئهوانهن که له ڕۆژی دوایدا جگه له ئاگری دۆزهخ هیچی تریان بۆ نیه و ئهوهی که کردیان له دنیادا پووچهڵ بۆوه و بێ نرخه ههروهها ئهو کاروکردهوهی که دهیانکرد بهتاڵ و پووچ و بۆشه
- اردو - جالندربرى : یہ وہ لوگ ہیں جن کے لیے اخرت میں اتش جہنم کے سوا کوئی چیز نہیں اور جو عمل انہوں نے دنیا میں کئے سب برباد اور جو کچھ وہ کرتے رہے سب ضائع
- Bosanski - Korkut : Njih će na onome svijetu samo vatra peći; tamo neće imati nikakve nagrade za ono što su na Zemlji radili i biće uzaludno sve što su učinili
- Swedish - Bernström : men de har ingenting annat att vänta i det kommande livet än Elden Vad de åstadkom i denna [värld] har gått förlorat och alla deras strävanden var förgäves
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Itulah orangorang yang tidak memperoleh di akhirat kecuali neraka dan lenyaplah di akhirat itu apa yang telah mereka usahakan di dunia dan siasialah apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Itulah orang-orang yang tidak memperoleh di akhirat kecuali neraka dan lenyaplah) dileburlah (apa yang telah mereka usahakan) itu (di akhirat nanti) sehingga mereka tidak mempunyai pahala lagi (dan sia-sialah apa yang telah mereka kerjakan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এরাই হল সেসব লোক আখেরাতে যাদের জন্য আগুন ছাড়া নেই। তারা এখানে যা কিছু করেছিল সবই বরবাদ করেছে; আর যা কিছু উপার্জন করেছিল সবই বিনষ্ট হল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இத்தகையோருக்கு மறுமையில் நரக நெருப்பைத் தவிர வேறெதுவுமில்லை இவ்வுலகில் இவர்கள் செய்த யாவும் அழிந்துவிட்டன் அவர்கள் செய்து கொண்டிருப்பவையும் வீணானவையே
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชนเหล่านั้น พวกเขาจะไม่ได้รับการตอบแทนอันใดในโลกอาคิเราะฮ์ นอกจากไฟนรกและสิ่งที่พวกเขาได้ปฏิบัติไว้ในโลกดุนยาก็จะไร้ผลและสิ่งที่พวกเขาได้กระทำไว้ก็จะสูญเสียไป
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ана ўшаларга охиратда дўзах оловидан бошқа ҳеч вақо йўқдир Бу дунёда қилган ишлари ҳабата бўлди ва қилган амаллари ботил бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 这等人在后世只得享受火狱的报酬,他们的事业将失效,他们的善行是徒然的。
- Melayu - Basmeih : Merekalah orangorang yang tidak ada baginya pada hari akhirat kelak selain daripada azab neraka dan pada hari itu gugurlah apa yang mereka lakukan di dunia dan batalah apa yang mereka telah kerjakan
- Somali - Abduh : Kuwaasuna waa kuwaan kulahayn Aakhiro waxaan Naar ahayn waxaana buray waxay ku sameeyeen dhexdeeda waxaana baadhila wax kama jire ah waxay falayeen
- Hausa - Gumi : Waɗannan ne waɗanda bã su da kõme a cikin Lãhira fãce wuta kuma abin da suka sanã'anta a cikinta dũniya yã ɓãci kuma abin da suka kasance sunã aikatãwa ɓãtacce ne
- Swahili - Al-Barwani : Hao ndio ambao hawatakuwa na kitu Akhera ila Moto na yataharibika waliyo yafanya na yatapotea bure waliyo kuwa wakiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Këta janë ata që në botën tjetër nuk do të kenë kurrgjë përveç zjarrit Do t’u shëmbet çdo gjë që kanë punuar në të këtë botë dhe do t’u humbet ajo që kanë punuar
- فارسى - آیتی : اينان كسانى هستند كه در آخرت جز آتش نصيبى ندارند و هر چه كردهاند ناچيز شود و هر چه به جاى آوردهاند باطل است.
- tajeki - Оятӣ : Инҳо касоне ҳастанд, ки дар охират ҷуз оташ насибе надоранд ва ҳар чӣ кардаанд, ночиз шавад ва ҳар чӣ ба ҷой оваранд, ботил аст!
- Uyghur - محمد صالح : بۇنداق كىشىلەرگە ئاخىرەتتە دوزاختىن باشقا نەرسە يوقتۇر، ئۇلارنىڭ قىلغان ئىشلىرى يوققا چىقىرىلىدۇ، قىلغان (ياخشى) ئەمەللىرى ھېسابقا ئېلىنمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് പരലോകത്ത് നരകത്തീ മാത്രമാണവര്ക്കുണ്ടാവുക. അവരിവിടെ ചെയ്തുകൂട്ടിയതൊക്കെയും നിഷ്ഫലമായിരിക്കുന്നു. അവര് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതെല്ലാം പാഴ്വേലകളായി പരിണമിച്ചിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : اولئك ليس لهم في الاخره الا نار جهنم يقاسون حرها وذهب عنهم نفع ما عملوه وكان عملهم باطلا لانه لم يكن لوجه الله
*16). Those who keep their attention focused on this world and its benefits will reap worldly benefits in proportion to their efforts. However, since such people have not been concerned with, nor did they direct their efforts to achieving success and well-being in the Hereafter, there is no reason to suppose that their efforts, aimed merely at achieving worldly benefits, will also embrace the benefits of the Hereafter. A person can expect that his action in this world will be of some benefit to him in the Next Life only if he has engaged himself in tasks which are beneficial in the Next Life as well. This can be illustrated by example. A person wants to have a stately mansion to live in and to that end he adopts the means that are ordinarily adopted for its construction.
Now, if he has adopted the requisite means he will indeed have a stately mansion. Even if such a person happens to be an unbeliever, this fact will not prevent the mansion from being constructed. However, when such a person breathes his last, he will have to leave behind that mansion and its belongings and will be able to take nothing of it to the Next World. Now, if he has not taken the necessary steps to obtain a mansion in the Next World, he will simply not obtain any such mansion there. Only those who performed deeds which, according to God's Law, would make him deserve a mansion in the Next World will be able to have it.
One might be inclined to say: "This line of argument at best leads to the conclusion that such a person who cares only for this world, should be denied a mansion in the Next World. But does that also call for consigning him, in the Next World, to Hell-Fire?' On this point the Qur'an explains on more than one occasion that all those who work in total disregard of the Hereafter necessarily engage in acts which lead them to end up in a heap of Fire in the Next Life rather than in a mansion in Paradise. (See, for instance, Yunus 10, n. 12.)