- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا ۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ ٱلْأَشْهَٰدُ هَٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّٰلِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ۚ أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ۚ ألا لعنة الله على الظالمين
- عربى - التفسير الميسر : ولا أحد أظلم ممن اختلق على الله كذبًا، أولئك سيعرضون على ربهم يوم القيامة؛ ليحاسبهم على أعمالهم، ويقول الأشهاد من الملائكة والنبيين وغيرهم: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم في الدنيا قد سخط الله عليهم، ولعنهم لعنة لا تنقطع؛ لأن ظلمهم صار وصفًا ملازمًا لهم.
- السعدى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
يخبر تعالى أنه لا أحد { أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } ويدخل في هذا كل من كذب على الله، بنسبة الشريك له، أو وصفه بما لا يليق بجلاله، أو الإخبار عنه، بما لم يقل، أو ادعاء النبوة، أو غير ذلك من الكذب على الله، فهؤلاء أعظم الناس ظلما { أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ } ليجازيهم بظلمهم، فعندما يحكم عليهم بالعقاب الشديد { يَقُولُ الْأَشْهَادُ } أي: الذين شهدوا عليهم بافترائهم وكذبهم: { هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } أي: لعنة لا تنقطع، لأن ظلمهم صار وصفا لهم ملازما، لا يقبل التخفيف.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
ثم وصف - سبحانه - الكافرين بالإِسلام ببضعة عشر وصفا . وبين سوء مصيرهم كما بين حسن عاقبة المؤمنين وضرب مثلا لحال الفريقين فقال - تعالى - :
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى . . . ) .
قال الإِمام الرازى : اعلم أن الكفار كانت لهم عادات كثيرة ، وطرق مختلفة فمنها شدة حرصهم على الدنيا ، ورغبتهم فى تحصيلها ، وقد أبطل الله - هذه الطريقة بقوله : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الحياة الدنيا وَزِينَتَهَا . . . ) إلى آخر الآية . ومنها أنهم كانوا ينكرون نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويقدحرون فى معجزاته وقد أبطل الله - تعالى - ذلك بقوله ( أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ . . . ) ومنها أنهم كانوا يزعمون فى الأصنام أنها شفعاؤهم عند الله ، وقد أبطل الله - تعالى - ذلك بهذه الآيات وذلك لأن هذا الكلام افتراء على الله . . .
وجملة ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً . . . ) معطوفة على قوله - تعالى - قبل ذلك ( وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحزاب فالنار مَوْعِدُهُ ) والاستفهام للإِنكار والنفى ، والتقدير : لا أحد أشد ظلما ممن تعمد الكذب على الله - تعالى - بأن زعم بأن الأصنام تشفع لعابديها عنده ، أو زعم بأن الملائكة بنات الله ، أو أن هذا القرآن ليس من عنده - سبحانه - .
وقوله : ( أولئك يُعْرَضُونَ على رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأشهاد هؤلاء الذين كَذَبُواْ على رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظالمين ) بيا لما يقال لهؤلاء الظالمين على سبيل التشهير والتوبيخ يوم القيامة والأشهاد : جميع شهيد كشريف وأشراف . أو جمع شاهد بمعنى حاضر كصاحب وأصحاب المراد بهم - على الراجح - جميع أهل الموقف من الملائكة الذين كانوا يسجلون عليهم أقوالهم وأعمالهم ، ومن الأنبياء والمؤمنين .
والمعنى : أولئك الموصوفون بافتراء الكذب على الله - تعالى - يعرضون يوم الحساب ، على ربهم ومالك أمرهم ، كما يعرض المجرم للقصاص منه ، ولفضيحته أمام الناس .
( وَيَقُولُ الأشهاد ) الذين يشهدون عليهم بأنهم قد افتروا الكذب على الله ( هؤلاء ) المجرمون هم ( الذين كَذَبُواْ على رَبِّهِمْ ) بأن نسبوا إليه ما هو منزه عنه .
( أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظالمين ) الذين وضعوا الأمور فى غير مواضعها ، فأوردوا أنفسهم المهالك .
وجئ باسم الإِشارة ( هؤلاء ) زيادة فى التشنيع عليهم ، وفى تميزهم عن غيرهم وصدرت جملة ( أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظالمين ) بأداة الاستفتاح ( أَلاَ ) لتأكيد الدعاء عليهم بالطرد والإِبعاد عن رحمة الله - تعالى - بسبب افترائهم الكذب .
والظاهر أن هذه الجملة من كلام الأشهاد ويؤيد ذلك ما أخرجه الشيخان عن صفوان بن محرز قال : " كنت آخذا بيد ابن عمر إذ عرض له رجل فقال : كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فى النجوى يوم القيامة؟ قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله - عز وجل - يدنى المؤمن فيضع عليه كتفه - أى ستره وعفوه - ويستره من الناس ويقرره بذنوبه ويقول له : أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ حتى إذا قرره بذنوبه ورأى فى نفسه أنه قد هلك قال : فإنى قد سترتها عليك فى الدنيا وإنى أغفرها لك اليوم ثم يعطى كتاب حسناته ، وأما الكفار والمافقون فيقول الأشهاد ( هؤلاء الذين كَذَبُواْ على رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظالمين ) " .
ويجوز أن تكون هذه الجملة من كلام الله - تعالى - على سبيل الاستئناف بعد أن قال الأشهاد ( هؤلاء الذين كَذَبُواْ على رَبِّهِمْ ) .
- البغوى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) فزعم أن له ولدا أو شريكا ، أي : لا أحد أظلم منه ، ( أولئك ) يعني : الكاذبين والمكذبين ، ( يعرضون على ربهم ) فيسألهم عن أعمالهم .
( ويقول الأشهاد ) يعني : الملائكة الذين كانوا يحفظون أعمالهم ، قاله مجاهد .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : إنهم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، وهو قول الضحاك .
وقال قتادة : الخلائق كلهم .
وروينا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره ، فيقول : أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك ، قال : سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ، فيعطى كتاب حسناته " ، وأما الكفار والمنافقون فينادي بهم على رءوس الخلائق ، ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) .
- ابن كثير : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
يبين تعالى حال المفترين عليه وفضيحتهم في الدار الآخرة على رءوس الخلائق; من الملائكة ، والرسل ، والأنبياء ، وسائر البشر والجان ، كما قال الإمام أحمد :
حدثنا بهز وعفان قالا أخبرنا همام ، حدثنا قتادة ، عن صفوان بن محرز قال : كنت آخذا بيد ابن عمر ، إذ عرض له رجل قال : كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في النجوى يوم القيامة ؟ قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله عز وجل يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ، ويستره من الناس ، ويقرره بذنوبه ، ويقول له : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ حتى إذا قرره بذنوبه ، ورأى في نفسه أنه قد هلك قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وإني أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته ، وأما الكفار والمنافقون فيقول : ( الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين )
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين ، من حديث قتادة به .
- القرطبى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين
قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أي لا أحد أظلم منهم لأنفسهم لأنهم افتروا على الله كذبا ; فأضافوا كلامه إلى غيره ; وزعموا أن له شريكا وولدا ، وقالوا للأصنام هؤلاء شفعاؤنا عند الله .
أولئك يعرضون على ربهم أي يحاسبهم على أعمالهم
ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم يعني الملائكة الحفظة ; عن مجاهد وغيره ; وقال سفيان : سألت الأعمش عن الأشهاد فقال : الملائكة . الضحاك : هم الأنبياء والمرسلون ; دليله قوله : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا . وقيل : الملائكة والأنبياء والعلماء الذين بلغوا الرسالات . وقال قتادة : عن الخلائق أجمع . وفي صحيح مسلم من حديث صفوان بن محرز عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه قال : وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله .
ألا لعنة الله على الظالمين أي بعده وسخطه وإبعاده من رحمته على الذين وضعوا العبادة في غير موضعها .
- الطبرى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وأي الناس أشد تعذيبًا ممن اختلق على الله كذبًا فكذب عليه؟ (39) ، (أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ) يعرضون يوم القيامة على ربهم "، (40) فيسألهم عما كانوا في دار الدنيا يعملون، كما:
18080- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا) ، قال: الكافر والمنافق ، (أولئك يعرضون على ربهم) ، فيسألهم عن أعمالهم.
* * *
وقوله: (ويقول الأشهاد) ، يعني الملائكة والأنبياء الذين شهدوهم وحفظوا عليهم ما كانوا يعملون ، وهم جمع "
شاهد " مثل " الأصحاب " الذي هو جمع " صاحب " ، (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) ، يقول: شهد هؤلاء الأشهاد في الآخرة على هؤلاء المفترين على الله في الدنيا، فيقولون: هؤلاء الذين كذبوا في الدنيا على ربهم، يقول الله: (ألا لعنة الله على الظالمين) ، يقول: ألا غضب الله على المعتدين الذين كفروا بربّهم.* * *
وبنحو ما قلنا في قوله (ويقول الأشهاد) ، قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
18081- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (ويقول الأشهاد) ، قال: الملائكة.
18082- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الملائكة.
18083- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (ويقول الأشهاد) ، والأشهاد: الملائكة، يشهدون على بني آدم بأعمالهم.
18084- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (الأشهاد) ، قال: الخلائق ، أو قال: الملائكة.
18085- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، بنحوه.
18086- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: (ويقول الأشهاد) ، الذين كان يحفظون أعمالهم عليهم في الدنيا ، (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) ، حفظوه وشهدوا به عليهم يوم القيامة ، قال ابن جريج: قال مجاهد: "
الأشهاد "، الملائكة.18087- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن سفيان، قال: سألت الأعمش عن قوله: (ويقول الأشهاد)، قال: الملائكة.
18088- حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال ، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (ويقول الأشهاد) ، يعني الأنبياء والرسل، وهو قوله: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ ، [سورة النحل: 89] . قال: وقوله: (ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم) ، يقولون: يا ربنا أتيناهم بالحق فكذبوا، فنحن نشهد عليهم أنهم كذبوا عليك يا ربنا.
18089- حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد وهشام، عن قتادة، عن صفوان بن محرز المازني قال، بينا نحن بالبيت مع عبد الله بن عمر ، وهو يطوف، إذ عرض له رجل فقال: يا ابن عمر ، ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ (41) فقال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كَنَفه فيقرّره بذنوبه، فيقول: هل تعرف كذا؟ فيقول: رب أعرف ! (42) مرتين ، حتى إذا بلغ به ما شاء الله أن يبلغ قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم . قال: فيعطى صحيفة حسناته ، أو : كتابه ، بيمينه. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الأشهاد: "
ألا هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ". (43)18090- حدثني يعقوب قال ، حدثنا ابن علية قال ، حدثنا هشام، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. (44)
18091- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: كنا نحدَّث أنه لا يخزَى يومئذ أحدٌ ، فيخفى خزيُه على أحد ممن خلق لله ، أو: الخلائق.
-----------------------
الهوامش :
(39) انظر تفسير "
افترى " فيما سلف من فهارس اللغة ( فرى ) .(40) في المطبوعة والمخطوطة : "
يكذبون على ربهم " ، والأجود أن تبقى على سياقة الآية .(41) مضى في رقم : 6497 : "
أما سمعت " .(42) مضى في رقم : 6497 : "
رب اغفر " ، مكان " رب أعرف " .(43) الأثر : 18089 - مضى هذا الخبر بإسناده ، وتخريجه في رقم : 6497 ( ج 6 : 119 ، 120 ) .
(44) الأثر : 18090 - مضى هذا الإسناد برقم : 6497 ، أيضًا .
- ابن عاشور : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
لما انقضى الكلام من إبطال زعمهم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم افترى القرآن ونسبه إلى الله ، وتعجيزهم عن برهان لما زعموه ، كَرّ عليهم أن قد وضح أنهم المفترون على الله عدة أكاذيب ، منها نفيهم أن يكون القرآن منزّلاً من عنده .
فعطفت جملة { ومن أظلم ممن افترى } على جملة { ومن يكْفر به من الأحزاب فالنار موعده } [ هود : 17 ] لبيان استحقاقهم النار على كفرهم بالقرآن لأنهم كفروا به افتراء على الله إذ نسبوا القرآن إلى غير مَن أنزله ، وزعموا أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم افتراه ، فكانوا بالغين غاية الظلم حتى لقد يسأل عن وجود فريق أظلَمَ منهم سؤالَ إنكار يؤول إلى معنى النفي ، أي لا أحد أظلم . وقد تقدّم نظيره في قوله تعالى : { ومن أظلم ممن منع مساجد الله } في سورة [ البقرة : 114 ] ، وفي سورة [ الأعراف : 37 ] في قوله : { فمن أظلم ممّن افترى على الله كذباً أو كذّب بآياته . } وافتراؤهم على الله هو ما وضعوه من دين الشرك ، كقولهم : إن الأصنام شفعاؤهم عند الله ، وقولهم في كثير من أمور دينهم { واللّهُ أمرَنا بها } [ الأعراف : 28 ]. وقال تعالى : { ما جعل الله من بحيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وصيلةٍ ولا حاممٍ ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب } [ المائدة : 103 ] أي إذ يقولون : أمرنا الله بذلك .
وجملة { أولئك يعرضون على ربهم } استئناف . وتصديرها باسم الإشارة للتنبيه على أنهم أحرياء بما سيرد بعد اسم الإشارة من الخَبر بسبب ما قبل اسم الإشارة من الوصف ، وهذا أشد الظلم كما تقدم في { أولئك على هدى من ربهم } في سورة [ البقرة : 5 ].
ولمَا يؤذن به اسم الإشارة من معنى تعليل ما قبله فيما بعده علم أن عرضهم على ربهم عَرض زجر وانتقام .
والعرض إذا عدّي بحرف ( على ) أفاد معنى الإحضار بإراءة .
واختيار وصف السبب للإيماء إلى القدرة عليهم .
وعطف فعل ( يقول ) على فعل ( يعرضون ) الذي هو خبر ، فهو عطف على جزء الجملة السابقة وهو هنا ابتداء عطف جملة على جملة فكلا الفعلين مقصود بالإخبار عَن اسم الإشارة .
والمعنى أولئك يعرضون على الله للعقاب ويعلن الأشهاد بأنهم كذبوا على ربهم فضحاً لهم .
والأشهاد : جمع شاهد بمعنى حاضر ، أو جمع شهيد بمعنى المخبر بما عليهم من الحق . وهؤلاء الأشهادُ من الملائكة .
واستحضارهم بطريق اسم الإشارة لتمييزهم للناس كلهم حتى يشتهر ما سيخبر به عن حالهم ، والمقصود من ذلك شهرتهم بالسوء وافتضاحهم .
والإتيانُ بالموصول في الخبر عنهم إيماء إلى سببية ذلك الوصف الذي في الصلة فيما يرد عليهم من الحكم وهو ألا لعنة الله على الظالمين } ، على أن المقصود تشهيرهم دون الشهادة . والمقصود من إعلان هذ الصفة التشهير والخزي لا إثبات كذبهم لأن إثبات ذلك حاصل في صحف أعمالهم ولذلك لم يسند العرض إلى أعمالهم وأسند إلى ذواتهم في قوله : { أولئك يعرضون على ربهم }.
وجملة { ألاَ لعنة الله على الظالِمين } من بقية قول الأشهاد . وافتتاحها بحرف التنبيه يناسب مقام التشهير ، والخبر مستعمل في الدعاء خزياً وتحقيراً لهم ، وممّا يؤيد أنه من قول الأشهاد وقوع نظيره في سورة [ الأعراف : 44 ] مصرحاً فيه بذلك { فأذّن مؤذنٌ بينهم أن لعنة الله على الظالمين } الآية .
- إعراب القرآن : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
«عَلى رَبِّهِمْ» متعلقان بكذبوا والجملة صلة «أَلا» أداة استفتاح وتنبيه «لَعْنَةُ» مبتدأ «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَلَى الظَّالِمِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول لقول محذوف تقديره يقول اللّه ذلك للكافرين.
- English - Sahih International : And who is more unjust than he who invents a lie about Allah Those will be presented before their Lord and the witnesses will say "These are the ones who lied against their Lord" Unquestionably the curse of Allah is upon the wrongdoers
- English - Tafheem -Maududi : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ(11:18) And who is a greater wrong-doer than he who invents a lie against Allah? *20 Such men will be set forth before their Lord and witnesses will say: 'These are the ones who lied against their Lord. Lo! Allah's curse be upon the wrong-doers; *21
- Français - Hamidullah : Et quel pire injuste que celui qui forge un mensonge contre Allah Ceux-là seront présentés à leur Seigneur et les témoins les anges diront Voilà ceux qui ont menti contre leur Seigneur Que la malédiction d'Allah frappe les injustes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wer ist ungerechter als wer gegen Allah eine Lüge ersinnt Jene werden ihrem Herrn vorgeführt und die Zeugen werden sagen "Das sind diejenigen die gegen ihren Herrn gelogen haben" Aber wahrlich Allahs Fluch kommt über die Ungerechten
- Spanish - Cortes : ¿Hay alguien más impío que quien inventa una mentira contra Alá Esos tales serán conducidos ante su Señor y los testigos dirán Éstos son los que mintieron contra su Señor ¡Sí ¡Que la maldición de Dios caiga sobre los impíos
- Português - El Hayek : Haverá alguém mais iníquo do que aqueles que forjam mentiras acerca de Deus Eles serão apresentados ao seu Senhore as testemunhas dirão Eis os que forjaram mentiras acerca do seu Senhor Que a maldição de Deus caia sobre os iníquos
- Россию - Кулиев : Кто может быть несправедливее того кто возвел навет на Аллаха Когда они предстанут перед Господом свидетели скажут Это они оболгали своего Господа Да будет проклятие Аллаха над беззаконниками
- Кулиев -ас-Саади : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
Кто может быть несправедливее того, кто возвел навет на Аллаха? Когда они предстанут перед Господом, свидетели скажут: «Это они оболгали своего Господа». Да будет проклятие Аллаха над беззаконниками,- Turkish - Diyanet Isleri : Yalan söyleyerek Allah'a iftira edenden daha zalim kim vardır İşte bunlar Rablerine götürülürler ve şahidler "Rablerine yalan söyleyenler bunlardır" derler Bilin ki Allah'ın laneti haksızlık yapanlaradır
- Italiano - Piccardo : Chi è più ingiusto di colui che inventa una menzogna contro Allah Essi saranno condotti al loro Signore e i testimoni diranno “Ecco quelli che hanno mentito contro il loro Signore” Cada sugli ingiusti la maledizione di Allah
- كوردى - برهان محمد أمين : کێ لهوه ستهمکارتره که درۆ بهناوی خواوه ههڵببهستێت بهوهی که بڵێ خوا هاوهڵ یان کوڕی ههیه ئهوانه نیشانی پهروهردگاریان دهدرێن و شایهتهکانی قیامهت که فریشته و پێغهمبهران و بانگخوازانن دهڵێن ئا ئهوانه ئهوانهن درۆیان کرد بهدهم پهروهردگاریانهوه ئاگاداربن نهفرهتی خوا لهسهر ستهمکارانه
- اردو - جالندربرى : اور اس سے بڑھ کر ظالم کون ہوگا جو خدا پر جھوٹ افتراء کرے ایسے لوگ خدا کے سامنے پیش کئے جائیں گے اور گواہ کہیں گے کہ یہی لوگ ہیں جنہوں نے اپنے پروردگار پر جھوٹ بولا تھا۔ سن رکھو کہ ظالموں پر الله کی لعنت ہے
- Bosanski - Korkut : Ima li nepravednijeg od onoga koji o Allahu izmišlja laži Oni će pred Gospodara svoga biti dovedeni a svjedoci će reći "Ovi su izmišljali laži o Gospodaru svome" Neka Allahovo prokletstvo stigne mnogobošce
- Swedish - Bernström : Vem är mer orättfärdig än den som sätter ihop lögner om Gud [Dessa människor] skall [på den Yttersta dagen] föras fram inför sin Herre och vittnena skall förklara "Dessa var det som satte ihop lögner om sin Herre" Ja Guds fördömelse faller sannerligen över dem som begår [sådan] orättfärdighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan siapakah yang lebih zalim daripada orang yang membuatbuat dusta terhadap Allah Mereka itu akan dihadapkan kepada Tuhan mereka dan para saksi akan berkata "Orangorang inilah yang telah berdusta terhadap Tuhan mereka" Ingatlah kutukan Allah ditimpakan atas orangorang yang zalim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
(Dan siapakah) tidak ada seorang pun (yang lebih lalim daripada orang yang membuat-buat dusta terhadap Allah?) dengan menisbatkan sekutu terhadap-Nya dan menganggapnya mempunyai anak. (Mereka itu akan dihadapkan kepada Rabb mereka) kelak di hari kiamat di antara semua makhluk-Nya (dan para saksi akan berkata) lafal asyhaad adalah bentuk jamak dari lafal syahiid yang artinya saksi. Mereka adalah para malaikat; mereka memberikan kesaksian, bahwa para rasul telah menyampaikan risalahnya, adapun orang-orang kafir mereka cap sebagai pendusta ("Orang-orang inilah yang telah berdusta terhadap Rabb mereka." Ingatlah, kutukan Allah dilimpahkan atas orang-orang yang lalim) yaitu orang-orang musyrik.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তাদের চেয়ে বড় যালেম কে হতে পারে যারা আল্লাহর প্রতি মিথ্যারোপ করে। এসব লোককে তাদের পালনকর্তার সাক্ষাত সম্মূখীন করা হবে আর সাক্ষিগণ বলতে থাকবে এরাই ঐসব লোক যারা তাদের পালনকর্তার প্রতি মিথ্যারোপ করেছিল। শুনে রাখ যালেমদের উপর আল্লাহর অভিসম্পাত রয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வின் மீது பொய்யான கற்பனையைச் சொல்பவனைவிடப் பெரும் அநியாயக்காரன் யார் அத்தகையோர் மறுமையில் தங்கள் இறைவன்முன் நிறுத்தப்படுவார்கள்; "இவர்கள்தாம் தங்கள் இறைவன் மீது பொய் கூறியவர்கள்" என்று சாட்சி கூறுவோர் சொல்வார்கள்; இத்தகைய அநியாயக்காரர்கள் மீது அல்லாஹ்வின் சாபம் உண்டாகட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดเล่าที่จะอธรรมยิ่งไปกว่าผู้ที่อุปโลกน์ความเท็จต่ออัลลอฮ์ ชนเหล่านั้นจะถูกนำมาเสนอต่อพระเจ้าขงพวกเขาและบรรดาพยานจะกล่าวว่า “พวกเหล่านั้นคือบรรดาผู้ที่กล่าวเท็จต่อพระเจ้าของพวกเขา พึงรู้เถิด การสาปแช่งของอัลลอฮ์จะได้แก่บรรดาผู้อธรรม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга нисбатан ёлғон тўқиган кимсадан ҳам золимроқ одам борми Ана ўшалар Роббиларига рўбарў қилинурлар ва гувоҳлар Анавилар Роббилари шаънига ёлғон гапирганлардир Огоҳ бўлингким Аллоҳнинг лаънати золимларгадир дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 假借真主的名义而造谣的人,谁比他们还不义呢?这等人将受他们的主的检阅,而见证者们将来要说:这些人是假借他们的主的名义造谣的。真的,真主的诅咒是要加于不义的人们的。
- Melayu - Basmeih : Dan tidak ada yang lebih zalim daripada orangorang yang merekareka perkaraperkara dusta terhadap Allah Orangorang yang demikian sifatnya akan dibawa mengadap Tuhan mereka dan pada hari itu akan berkatalah saksisaksi dari malaikatmalaikat Nabinabi dan anggotaanggota tubuh mereka sendiri "Inilah orangorang yang membuatbuat dusta terhadap Tuhan mereka" Ketahuilah sesungguhnya laknat Allah tertimpa kepada orangorang yang zalim
- Somali - Abduh : yaa ka dulmi badan ruux ku abuurtay Eebe Been kuwaas waxaa loo bandhigi Eebahood waxayna odhan maraggu kuwaasu waa kuwa ku been abuurtay Eebahood Lacnadi ha ahaato Daalimiinta korkooda
- Hausa - Gumi : Kuma wãne ne mafi zãlunci daga wanda ya ƙirƙira ƙarya ga Allah Waɗannan anã gitta su ga Ubangijinsu kuma mãsu shaida su ce "Waɗannan ne suka yi ƙarya ga Ubangijinsu To la'anar Allah ta tabbata a kan azzãlumai"
- Swahili - Al-Barwani : Na nani aliye dhaalimu mkubwa kuliko yule anaye mzulia Mwenyezi Mungu uwongo Hao watahudhurishwa mbele ya Mola wao Mlezi na mashahidi watasema Hawa ndio walio mtungia uwongo Mola wao Mlezi Laana ya Mwenyezi Mungu iwapate walio dhulumu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush është zullumqarë më i madh se ai që trillon gënjeshtra për Perëndinë Këta do të sillen para Zotit të tyre e dëshmitarët do të thonë “Këta janë ata që kanë gënjyer për Zotin e tyre E mallkimi i Perëndisë qoftë mbi zullumqarët
- فارسى - آیتی : چه كس ستمكارتر از آن كسى است كه به خدا دروغ مىبندد؟ اينان را به پروردگارشان عرضه خواهند داشت و شاهدان گواهى خواهند داد كه اينانند كه بر پروردگارشان دروغ مىبستهاند. هان، لعنت خدا بر ستمكاران باد؛
- tajeki - Оятӣ : Чӣ кас ситамкортар аз он касест, ки ба Худо дурӯғ мебандад? Инҳоро ба Парвардигорашон арза хоҳанд дошт ва шоҳидон гувоҳӣ хоҳанд дод, ки инҳоанд, ки бар Парвардигорашон дурӯғ мебастаанд. Лаънати Худо бар ситамкорон бод;
- Uyghur - محمد صالح : (اﷲ نىڭ شېرىكى بار، بالىسى بار دەپ) اﷲ قا يالغاننى چاپلىغان كىشىدىنمۇ زالىم كىشى بارمۇ؟ ئەنە شۇلار (قىيامەت كۈنى) پەرۋەردىگارىغا توغرىلىنىدۇ، گۇۋاھچىلار: «بۇلار پەرۋەردىگارى ھەققىدە يالغان سۆزلىگەنلەردۇر» دەيدۇ. راستلا اﷲ نىڭ لەنىتى زالىملارغا بولىدۇ (يەنى اﷲ زالىملارنى رەھمىتىدىن يىراق قىلىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിന്റെ പേരില് കള്ളം കെട്ടിച്ചമച്ചുണ്ടാക്കിയവനെക്കാള് കൊടിയ അക്രമി ആരുണ്ട്? അവര് തങ്ങളുടെ നാഥന്റെ സന്നിധിയില് കൊണ്ടുവരപ്പെടും. അപ്പോള് സാക്ഷികള് പറയും: "ഇവരാണ് തങ്ങളുടെ നാഥന്റെ പേരില് കള്ളം കെട്ടിച്ചമച്ചവര്.” അറിയുക: അക്രമികളുടെ മേല് അല്ലാഹുവിന്റെ കൊടിയ ശാപമുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : ولا احد اظلم ممن اختلق على الله كذبا اولئك سيعرضون على ربهم يوم القيامه ليحاسبهم على اعمالهم ويقول الاشهاد من الملائكه والنبيين وغيرهم هولاء الذين كذبوا على ربهم في الدنيا قد سخط الله عليهم ولعنهم لعنه لا تنقطع لان ظلمهم صار وصفا ملازما لهم
*20).To invent a lie against God consists of stating that beings other than God also have a share with God in His godhead, that like God they are also entitled to be served and worshipped by God's creatures. Inventing a lie against God also consists of stating that God is not concerned with providing guidance to His creatures, that He did not raise Prophets for that purpose, and that He rather left men free to behave as they pleased. Inventing a lie against God also consists of stating that God created human beings by way of jest and sport and that He will not have them render an account to Him, and that He will not requite them for their deeds.
*21). Such a proclamation would be made on the Day of Judgement.