- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍۢ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِىٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : قالوا: يا هود ما جئتنا بحجة واضحة على صحة ما تدعونا إليه، وما نحن بتاركي آلهتنا التي نعبدها من أجل قولك، وما نحن بمصدِّقين لك فيما تدَّعيه.
- السعدى : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
فـ { قَالُوا } رادين لقوله: { يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ } إن كان قصدهم بالبينة البينة التي يقترحونها، فهذه غير لازمة للحق، بل اللازم أن يأتي النبي بآية تدل على صحة ما جاء به، وإن كان قصدهم أنه لم يأتهم ببينة، تشهد لما قاله بالصحة، فقد كذبوا في ذلك، فإنه ما جاء نبي لقومه، إلا وبعث الله على يديه، من الآيات ما يؤمن على مثله البشر.
ولو لم يكن له آية، إلا دعوته إياهم لإخلاص الدين لله، وحده لا شريك له، والأمر بكل عمل صالح، وخلق جميل، والنهي عن كل خلق ذميم من الشرك بالله، والفواحش، والظلم، وأنواع المنكرات، مع ما هو مشتمل عليه هود، عليه السلام، من الصفات، التي لا تكون إلا لخيار الخلق وأصدقهم، لكفى بها آيات وأدلة، على صدقه.
بل أهل العقول، وأولو الألباب، يرون أن هذه الآية، أكبر من مجرد الخوارق، التي يراها بعض الناس، هي المعجزات فقط. ومن آياته، وبيناته الدالة على صدقه، أنه شخص واحد، ليس له أنصار ولا أعوان، وهو يصرخ في قومه، ويناديهم، ويعجزهم، ويقول لهم: { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ }
{ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ } وهم الأعداء الذين لهم السطوة والغلبة، ويريدون إطفاء ما معه من النور، بأي طريق كان، وهو غير مكترث منهم، ولا مبال بهم، وهم عاجزون لا يقدرون أن ينالوه بشيء من السوء، إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون.
وقولهم: { وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ } أي: لا نترك عبادة آلهتنا لمجرد قولك، الذي ما أقمت عليه بينة بزعمهم، { وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } وهذا تأييس منهم لنبيهم، هود عليه السلام, في إيمانهم، وأنهم لا يزالون في كفرهم يعمهون.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
ولكن قوم هود - عليه السلام - قابلوا كل ذلك بالتطاول عليه ، والسخرية منه فقالوا : ( قَالُواْ ياهود مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ . . ) .
والبينة : ما يتبين به الحق من الباطل . أى : قالوا له يا هود إنك لم تجئنا بحجة تقنعنا بأنك على الحق فيما تدعو إليه ، وترضى نفوسنا وطباعنا وعاداتنا .
ثم أضافوا إلى ذلك قولهم : ( وَمَا نَحْنُ بتاركي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ ) .
أى : وما نحن بتاركى آلهتنا بسبب قولك لنا الخالى عن الدليل : ارتكوا عبادتها واجعلوا عبادتكم لله وحده .
ثم أكدوا إصرارهم على كفرهم بقوله ( وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ) أى : بمستجيبين لك ومصدقين .
- البغوى : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
( قالوا يا هود ما جئتنا ببينة ) أي : ببرهان وحجة واضحة على ما تقول ، ( وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك ) أي : بقولك ، ( وما نحن لك بمؤمنين ) بمصدقين .
- ابن كثير : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
يخبر تعالى [ إخبارا عن قوم هود ] أنهم قالوا لنبيهم : ( ما جئتنا ببينة ) أي : بحجة [ ولا دلالة ] [ ولا ] وبرهان على ما تدعيه ، ( وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك ) أي : بمجرد قولك : " اتركوهم " نتركهم ، ( وما نحن لك بمؤمنين ) [ أي ] بمصدقين
- القرطبى : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : قالوا يا هود ما جئتنا ببينة أي حجة واضحة .
وما نحن لك بمؤمنين إصرارا منهم على الكفر .
- الطبرى : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال قوم هود لهود، يا هود ما أتيتنا ببيان ولا برهان على ما تقول، فنسلم لك، ونقر بأنك صادق فيما تدعونا إليه من توحيد الله والإقرار بنبوتك ، (وما نحن بتاركي آلهتنا) ، يقول: وما نحن بتاركي آلهتنا ، يعني : لقولك: أو من أجل قولك.(ما نحن لك بمؤمنين) ، يقول: قالوا: وما نحن لك بما تدعي من النبوة والرسالة من الله إلينا بمصدِّقين.
* * *
--------------------------------------------------------
- ابن عاشور : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
محاورة منهم لهود عليه السّلام بجواب عن دعوته ، ولذلك جردت الجملة عن العاطف .
وافتتاح كلامهم بالنداء يشير إلى الاهتمام بما سيقولونه ، وأنه جدير بأن يتنبه له لأنهم نزلوه منزلة البعيد لغفلته فنادوه ، فهو مستعمل في معناه الكنائيّ أيضاً . وقد يكون مراداً منه مع ذلك توبيخه ولومه فيكون كناية ثانية ، أو استعمال النّداء في حقيقته ومجازه .
وقولهم : { ما جئتنا ببينة } بهتان لأنه أتاهم بمعجزات لقوله تعالى : { وتلك عادٌ جحدوا بآيات ربهم } [ هود : 59 ] وإن كان القرآن لم يذكر آية معينة لهود عليه السّلام . ولعل آيته أنّه وعدهم عند بعثته بوفرة الأرزاق والأولاد واطّراد الخصب وفرة مطردة لا تنالهم في خلالها نكبة ولا مصيبة بحيث كانت خارقة لعادة النعمة في الأمم ، كما يشير إليه قوله تعالى : { وقالوا مَن أشد منا قوةً } [ فصلت : 15 ].
وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما من الأنبياء نبيء إلاّ أُوتي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر » الحديث .
وإنما أرادوا أن البيّنات التي جاءهم بها هود عليه السّلام لم تكن طبقاً لمقترحاتهم . وجعلوا ذلك علة لتصميمهم على عبادة آلهتهم فقالوا : { وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك }. ولم يجعلوا { وما نحن بتاركي } مفرّعاً على قولهم : { ما جئتنا ببينة }.
و { عن } في { عن قولك } للمجاوزة ، أي لا نتركها تركاً صادراً عن قولك ، كقوله : { وما فعلته عن أمري } [ الكهف : 82 ]. والمعنى على أن يكون كلامه علة لتركهم آلهتهم .
- إعراب القرآن : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «هُودُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب على النداء «ما» نافية «جِئْتَنا» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول «بِبَيِّنَةٍ» متعلقان بجئتنا «وَما» الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس «نَحْنُ» اسمها «بِتارِكِي» الباء حرف جر زائد وتاركي اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما «آلِهَتِنا» مضاف إليه ونا مضاف إليه «عَنْ قَوْلِكَ» متعلقان بتاركي «وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ» إعرابها كإعراب سابقتها
- English - Sahih International : They said "O Hud you have not brought us clear evidence and we are not ones to leave our gods on your say-so Nor are we believers in you
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ(11:53) They said: 'O Hud! You have not brought to us any clear evidence, *58 and we are not going to forsake our gods merely because you say so. We are not going to believe you.
- Français - Hamidullah : Ils dirent O Hûd tu n'es pas venu à nous avec une preuve et nous ne sommes pas disposés à abandonner nos divinités sur ta parole et nous n'avons pas foi en toi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "O Hud du hast uns keinen klaren Beweis gebracht Wir wollen nicht unsere Götter auf dein Wort hin verlassen und wir werden deinetwegen nicht gläubig werden
- Spanish - Cortes : Dijeron ¡Hud ¡No nos has traído ninguna prueba clara ¡No vamos a dejar a nuestros dioses porque tú lo digas ¡No tenemos fe en ti
- Português - El Hayek : Responderamlhe Ó Hud não tens apresentado nenhuma evidência e jamais abandonaremos os nossos deuses pela tuapalavra nem em ti creremos;
- Россию - Кулиев : Они сказали О Худ Ты не показал нам ясного знамения и мы не станем отрекаться от наших богов ради твоих слов Мы не уверуем в тебя
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
Они сказали: «О Худ! Ты не показал нам ясного знамения, и мы не станем отрекаться от наших богов ради твоих слов. Мы не уверуем в тебя.- Turkish - Diyanet Isleri : "Ey Hud Sen bize bir belge getirmeden senin sözünden ötürü tanrılarımızı terketmeyiz ve sana inanmayız
- Italiano - Piccardo : Dissero “O Hûd non ci hai recato nessuna prova non vogliamo abbandonare i nostri dèi per una tua parola e non crediamo in te
- كوردى - برهان محمد أمين : وتیان ئهی هود بهڵگهیهکی زۆر ڕۆشنت بۆ نههێناوین تا به تهواوی ئێمه قهناعهت بکهین که تۆ پێغهمبهری خوایت و ئێمهش واز له خواکانی خۆمان ناهێنین به قسهی تۆ ئێمه ئیمان و بڕوامان نیه بهڕاستێتی تۆ
- اردو - جالندربرى : وہ بولے ہود تم ہمارے پاس کوئی دلیل ظاہر نہیں لائے اور ہم صرف تمہارے کہنے سے نہ اپنے معبودوں کو چھوڑنے والے ہیں اور نہ تم پر ایمان لانے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : "O Hude" – govorili su oni – "nisi nam nikakav dokaz donio i mi na samu tvoju riječ nećemo napustiti božanstva naša mi tebi ne vjerujemo
- Swedish - Bernström : De sade "Hud Du har inte gett oss klara bevis [för att du är Guds utsände]; ditt ord är inte nog för att vi skall överge våra gudar och vi tror inte på vad du säger
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kaum 'Ad berkata "Hai Huud kamu tidak mendatangkan kepada kami suatu bukti yang nyata dan kami sekalikali tidak akan meninggalkan sembahansembahan kami karena perkataanmu dan kami sekalikali tidak akan mempercayai kamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
(Kaum Ad berkata, "Hai Hud! Kamu tidak mendatangkan kepada kami suatu bukti yang nyata) yang menunjukkan kebenaran perkataanmu itu (dan kami sekali-kali tidak akan meninggalkan sembahan-sembahan kami karena perkataanmu) hanya karena ucapanmu itu (dan kami sekali-kali tidak akan mempercayai kamu).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বললহে হুদ তুমি আমাদের কাছে কোন প্রমাণ নিয়ে আস নাই আমরা তোমার কথায় আমাদের দেবদেবীদের বর্জন করতে পারি না আর আমরা তোমার প্রতি ঈমান আনয়নকারীও নই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு அவர்கள்; "ஹூதே நீர் எங்களிடம் எவ்வித அத்தாட்சியும் கொண்டு வரவில்லை; உம்முடைய சொல்லுக்காக எங்கள் தெய்வங்களை நாங்கள் விட்டு விடுபவர்களும் அல்லர் நாங்கள் உம் மேல் ஈமான் கொள்கிறவர்களும் அல்லர்" என்று பதில் கூறினார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า “โอ้ฮูดเอ๋ย ท่านมิได้นำหลักฐานอันชัดแจ้งมาให้แก่เรา และพวกเราก็จะไม่ละทิ้งพระเจ้าทั้งหลายของเราเพราะคำกล่าวของท่าน และพวกเราก็จะไม่ศรัทธาในตัวท่าน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Эй Ҳуд бизга очиқойдин ҳужжат келтирмадинг Биз сенинг гапинг учун худоларимизни тарк қилувчи эмасмиз ва биз сенга иймон келтирувчи ҳам эмасмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:呼德啊!你没有昭示我们任何明证,我们绝不为你的言论而抛弃我们的神灵,我们并不归信你。
- Melayu - Basmeih : Mereka berkata "Wahai Hud Engkau tidak membawa kepada kami sebarang keterangan yang membuktikan kebenaranmu dan kami tidak akan meninggalkan penyembahan tuhantuhan kami dengan sebab katakatamu itu Dan kami tidak sekalikali percaya kepadamu
- Somali - Abduh : waxay dheheen Huudow noolama aadan imaanin Xujo cad kagamana tageeyono llaalryahannaga hadalkaaga kumana rumeynayno
- Hausa - Gumi : Suka ce "Yã Hũdu Ba ka zo mana da wata hujja bayyananna ba kuma ba mu zama mãsu barin abũbuwan bautawarmu ba dõmin maganarka kuma ba mu zama mãsu yin ĩmãni da kai ba"
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Ewe Hud Hujatuletea dalili wazi Wala sisi hatuiachi miungu yetu kwa kufuata kauli yako Na wala sisi hatukuamini wewe
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “O Hud Ti nuk na ke sjellë kurrfarë argumenti dhe për fjalë tuaja – ne nuk do t’i braktisim zotrat tonë as nuk të besojmë na ty
- فارسى - آیتی : گفتند: اى هود، تو براى ما دليل روشنى نياوردهاى و ما به گفتار تو خدايان خويش را ترك نمىكنيم و به تو ايمان نمىآوريم.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Эй худ, ту барои мо далели равшане наёвардаӣ ва мо ба гуфтори ту худоёни худро тарк намекунем ва ба ту имон намеоварем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئېيتتى: «ئى ھۇد! سەن بىزگە (ئۆزۈڭنىڭ راستلىقىڭنى كۆرسىتىدىغان) ھېچقانداق روشەن دەلىل كەلتۈرمىدىڭ، سېنىڭ سۆزۈڭ بىلەن بىز ئىلاھلىرىمىزنى تاشلىۋەتمەيمىز ۋە سېنىڭ (پەيغەمبەرلىكىڭگە) ئىشەنمەيمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞു: "ഹൂദേ, നീ ഞങ്ങള്ക്ക് വ്യക്തമായൊരു തെളിവും കൊണ്ടുവന്നിട്ടില്ല. നിന്റെ വാക്കുകേട്ട് മാത്രം ഞങ്ങള് ഞങ്ങളുടെ ദൈവങ്ങളെ വെടിയുകയുമില്ല. ഞങ്ങള് നിന്നിലൊട്ടും വിശ്വസിക്കുന്നുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : قالوا يا هود ما جئتنا بحجه واضحه على صحه ما تدعونا اليه وما نحن بتاركي الهتنا التي نعبدها من اجل قولك وما نحن بمصدقين لك فيما تدعيه
*58). The unbelievers contended that Hud (peace be on him) had no clear evidence to prove that it is God Who had designated him to communicate a message, and that his teachings were true.