- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ۚ وما أنا عليكم بحفيظ
- عربى - التفسير الميسر : إن ما يبقى لكم بعد إيفاء الكيل والميزان من الربح الحلال خير لكم ممَّا تأخذونه بالتطفيف ونحوه من الكسب الحرام، إن كنتم تؤمنون بالله حقا، فامتثلوا أمره، وما أنا عليكم برقيب أحصي عليكم أعمالكم.
- السعدى : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
{ بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ْ} أي: يكفيكم ما أبقى الله لكم من الخير، وما هو لكم، فلا تطمعوا في أمر لكم عنه غنية، وهو ضار لكم جدا.
{ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ْ} فاعملوا بمقتضى الإيمان، { وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ْ} أي: لست بحافظ لأعمالكم، ووكيل عليها، وإنما الذي يحفظها الله تعالى، وأما أنا، فأبلغكم ما أرسلت به.
- الوسيط لطنطاوي : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
قال ابن جرير : " وأصل العثى شدة الإِفساد ، بل هو أشد الإِفساد . يقال عثى فلان فى الأرض يعنى - كرضى يرضى - إذا تجاوز فى الإِفساد . . .
أى : ولا تسعوا فى أرض الله بالفساد ، وتقابلوا نعمه بالمعاصى ، فتسلب عنكم ثم أرشدهم إلى أن ما عند الله خير وأبقى مما يجمعونه عن الطريق الحرام فقال : ( بَقِيَّةُ الله خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ) .
ولفظ ( بقية ) اسم مصدر من الفعل : بقى ، ضد : فنى . وإضافتها إلى الله - تعالى - إضافة تشريف وتيمن .
أى : ما يبقيه الله لكم من رزق حلال ، ومن حال صالح ، ومن ذكر حسن ، ومن أمن وبركة فى حياتكم . . . بسبب التزامكم بالقسط فى معاملاتكم ، هو خير لكم من المال الكثير الذى تجمعونه عن طريق بخس الناس أشياءهم .
وجملة "
إن كنتم مؤمنين " معترضة لبيان أن هذه الخيرية لا تتم إلا مع الإِيمان .أى : ما يبقيه الله لكم من الحلال . . . هو خير لكم ، إن كنتم مصدقين بما أرسلت به إليكم ، أما إذا لم تكونوا كذلك فلن تكون بقية الله خيرا لكم ، لأنها لا تكون إلا للمؤمنين ، فاستجيبوا لنصيحتى لتسعدوا فى دنياكم وآخرتكم .
وجملة "
وما أنا عليكم بحفيظ " تحذير لهم من مخالفته بعد أن أدى ما عليه من بلاغ .أى : وما أنا عليكم بحفيظ أحفظ لكم أعمالكم وأحاسبكم عليها ، وأجازيكم بها الجزاء الذى تستحقونه ، وإنما أنا ناصح ومبلغ ما أمرنى ربى بتبليغه ، وهو وحده - سبحانه - الذى سيتولى مجازاتكم .
وإلى هنا نجد شعيباً - عليه السلام - قد أرشد قومه إلى ما يصلحهم فى عقائدهم ، وفى معاملاتهم ، وفى صلاتهم بعضهم ببعض ، وفى سلوكهم الشخصى ، بأسلوب حكيم جامع لكل ما يسعد ويهدى للتى هى أقوم .
- البغوى : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني ما أبقى الله لكم من الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن خير مما تأخذونه بالتطفيف . وقال مجاهد : بقية الله : أي طاعة الله ، خير لكم إن كنتم مؤمنين بأن ما عندكم من رزق الله وعطائه . ( وما أنا عليكم بحفيظ ) بوكيل . وقيل : إنما قال ذلك لأنه لم يؤمر بقتالهم .
- ابن كثير : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
وقوله : ( بقية الله خير لكم ) قال ابن عباس : رزق الله خير لكم .
وقال الحسن : رزق الله خير [ لكم ] من بخسكم الناس .
وقال الربيع بن أنس : وصية الله خير لكم .
وقال مجاهد : طاعة الله [ خير لكم ] .
وقال قتادة : حظكم من الله خير لكم .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : " الهلاك " في العذاب ، و " البقية " في الرحمة .
وقال أبو جعفر بن جرير : ( بقية الله خير لكم ) أي : ما يفضل لكم من الربح بعد وفاء الكيل والميزان ( خير لكم ) أي : من أخذ أموال الناس قال : وقد روي هذا عن ابن عباس .
قلت : ويشبه قوله تعالى : ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) [ المائدة : 100 ] .
وقوله : ( وما أنا عليكم بحفيظ ) أي : برقيب ولا حفيظ ، أي : افعلوا ذلك لله عز وجل . لا تفعلوه ليراكم الناس ، بل لله عز وجل .
- القرطبى : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
قوله تعالى : بقية الله خير لكم أي ما يبقيه الله لكم بعد إيفاء الحقوق بالقسط أكثر بركة ، وأحمد عاقبة مما تبقونه أنتم لأنفسكم من فضل التطفيف بالتجبر والظلم ; قال معناه الطبري ، وغيره . وقال مجاهد : بقية الله خير لكم يريد طاعته . وقال الربيع : وصية الله . وقال الفراء : مراقبة الله . ابن زيد : رحمة الله . قتادة والحسن : حظكم من ربكم خير لكم . وقال ابن عباس : رزق الله خير لكم .
إن كنتم مؤمنين شرط هذا لأنهم إنما يعرفون صحة هذا إن كانوا مؤمنين . وقيل : يحتمل أنهم كانوا يعترفون بأن الله خالقهم فخاطبهم بهذا .
وما أنا عليكم بحفيظ أي رقيب أرقبكم عند كيلكم ووزنكم ; أي لا يمكنني شهود كل معاملة تصدر منكم حتى أؤاخذكم بإيفاء الحق . وقيل : أي لا يتهيأ لي أن أحفظكم من إزالة نعم الله عليكم بمعاصيكم .
- الطبرى : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
القول في تأويل قوله تعالى : بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)
قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله: (بقية الله خير لكم) ، ما أبقاه الله لكم ، بعد أن توفوا الناس حقوقهم بالمكيال والميزان بالقسط، فأحلّه لكم، خير لكم من الذي يبقى لكم ببخسكم الناس من حقوقهم بالمكيال والميزان ، (إن كنتم مؤمنين)، يقول: إن كنتم مصدّقين بوعد الله ووعيده ، وحلاله وحرامه.
* * *
وهذا قولٌ روي عن ابن عباس بإسنادٍ غير مرتضى عند أهل النقل.
* * *
وقد اختلف أهل التأويل في ذلك.
فقال بعضهم معناه : طاعة الله خيرٌ لكم.
*ذكر من قال ذلك:
18477- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله خير لكم.
18478- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد: (بقية الله) قال: طاعة الله (خير لكم).
18479- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (بقية الله) ، قال: طاعة الله.
18480- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن ليث، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله خير لكم.
18481- حدثني المثني قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (بقية الله خير لكم) ، قال: طاعة الله.
18482- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
* * *
وقال آخرون: معنى ذلك: حظكم من ربكم خير لكم.
*ذكر من قال ذلك :-
18483- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ، حظكم من ربكم خير لكم.
18484- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: (بقية الله خير لكم) ، قال: حظكم من الله خير لكم .
* * *
وقال آخرون: معناه: رزق الله خير لكم.
*ذكر من قال ذلك :
18485- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان، عمن ذكره، عن ابن عباس: ( بقية الله) قال رزق الله.
* * *
وقال ابن زيد في قوله ما:-
18486- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين)، قال: " الهلاك " ، في العذاب، و " البقية " في الرحمة.
* * *
قال أبو جعفر: وإنما اخترت في تأويل ذلك القولَ الذي اخترته، لأن الله تعالى ذكره إنما تقدم إليهم بالنهي عن بَخس الناس أشياءهم في المكيال والميزان، وإلى ترك التطفيف في الكيل والبخس في الميزان دعاهم شعيب، فتعقيب ذلك بالخبر عما لهم من الحظّ في الوفاء في الدنيا والآخرة ، أولى ، مع أن قوله: (بقية) ، إنما هي مصدر من قول القائل " بقيت بقية من كذا "، فلا وجه لتوجيه معنى ذلك إلا إلى: بقية الله التي أبقاها لكم مما لكم بعد وفائكم الناس حقوقهم خير لكم من بقيتكم من الحرام الذي يبقى لكم من ظلمكم الناس ببخسهم إياهم في الكيل والوزن.
* * *
وقوله: (وما أنا عليكم بحفيظ) ، يقول: وما أنا عليكم ، أيها الناس ، برقيب أرقبكم عند كيلكم ووزنكم ، هل توفون الناس حقوقهم أم تظلمونهم؟ (35) وإنما عليّ أن أبلغكم رسالة ربّي، فقد أبلغتكموها.
-------------------
الهوامش :
(35) انظر تفسير " حفيظ " فيما سلف ص 365 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
وإذ قد كانت غاية المفسد من الإفساد اجتلابَ ما فيه نفع عاجل له من نوال ما يحبه أعقب شعيب موعظته بما ادّخره الله من الثواب على امتثال أمره وهو النفع الباقي هو خير لهم مما يقترفونه من المتاع العاجل .
ولفظ { بقيت } كلمة جامعة لمعان في كلام العرب ، منها : الدوام ، ومؤذنة بضده وهو الزوال ، فأفادت أن ما يقترفونه متاع زائل ، وما يدعوهم إليه حظ باق غير زائل ، وبقاؤه دنيوي وأخروي .
فأمّا كونه دنيوياً فلأن الكسب الحلال ناشىء عن استحقاق شرعي فطري ، فهو حاصل من تراض بين الأمة فلا يحنق المأخوذ منه على آخذه فيعاديه ويتربص به الدوائر فَبتَجَنب ذلك تبقى الأمّة في أمن من توثّب بعضها على بعض ، ومن أجل ذلك قَرَنَ الأموال بالدماء في خطبة حجة الوداع إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام " فكما أن إهراق الدماء بدون حق يفضي إلى التقاتل والتفاني بين الأمة فكذلك انتزاع الأموال بدون وجهها يفضي إلى التواثب والتثاور فتكون معرّضة للابتزاز والزوال . وأيضاً فلأنّ نوالَها بدون رضى الله عن وسائل أخذها كفران لله يعرّض إلى تسليط عقابه بسلبها من أصحابها . قال ابن عطاء الله : «من لم يشكر النعَم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها فقد قيّدها بعقالها» .
وأمّا كونه أخرويا فَلأنّ نهيَ الله عنها مقارنٌ للوعد بالجزاء على تركها ، وذلك الجزاء من النعيم الخالد كما في قوله تعالى : { والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ مردّاً } [ مريم : 76 ].
على أنّ لفظ ( البقية ) يحتمل معنى آخر من الفضل في كلام العرب ، وهو معنى الخير والبركة لأنّه لا يبقى إلاّ ما يحتفظ به أصحابه وهو النفائس ، ولذلك أطلقت ( البقية ) على الشيء النفيس المبارك كما في قوله تعالى :
{ فيه سكينةٌ من ربكم وبقيةٌ ممّا ترك آل موسى وآل هارون } [ البقرة : 248 ] ، وقوله : { فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض } [ هود : 116 ] وقال عمرو بن معد يكرب أو رويشد الطائي:
إن تذنبوا ثم تأتيني بَقيتكم ...
فما عَليّ بِذَنْب مِنكمُ فَوْت ...
قال المرزوقي : المعنى ثم يأتيني خِياركم وأماثلكم يقيمون المعذرة وهذا كما يقال : فلان من بقية أهل ، أي من أفاضلهم .
وفي كلمة ( البقية ) معنى آخر وهو الإبقاء عليهم ، والعرب يقولون عند طلب الكفّ عن القتال : ابقوا علينا ، ويَقولون «البقيةَ البقيةَ» بالنصب على الإغراء ، قال الأعشى:
قالوا البقيةَ والهنديُّ يحصدهم ...
ولا بقيةَ إلا الثار وانكشفوا ... وقال مسور بن زيادة الحارثي:
أُذَكّرُ بالبُقْيَا على مَنْ أصابني ...
وَبُقْيَايَ أنّي جاهد غير مؤتلي ... والمعنى إبقاء الله عليكم ونجاتكم من عذاب الاستئصال خير لكم من هذه الأعراض العاجلة السيّئة العاقبة ، فيكون تعريضاً بوعيد الاستئصال . وكل هذه المعاني صالحة هنا . ولعلّ كلام شعيب عليه السّلام قد اشتمل على جميعها فحكاه القرآن بهذه الكلمة الجامعة .
وإضافة ( بقية ) إلى اسم الجلالة على المعاني كلها جمعا وتفريقاً إضافةُ تشريف وتيمّن . وهي إضافة على معنى اللاّم لأن البقية من فضله أو ممّا أمر به .
ومعنى { إن كنتم مؤمنين } إن كنتم مصدقين بما أرسلت به إليكم ، لأنهم لا يتركون مفاسدهم ويرتكبون ما أمروا به إلاّ إذا صَدقوا بأن ذلك من عند الله ، فهنالك تكون بقية الله خيراً لهم ، فموقع الشرط هو كون البقية خيراً لهم ، أي لا تكون البقية خيراً إلاّ للمؤمنين .
وجاء باسم الفاعل الذي هو حقيقة في الاتّصاف بالفعل في زمان الحال تقريباً لإيمانهم بإظهار الحرص على حصوله في الحال واستعجالاً بإيمانهم لئَلاّ يفجأهم العذاب فيفوت التدارك .
وجملة { وما أنا عليكم بحفيظ } في موضع الحال من ضمير { اعبُدوا } ونظائره ، أي افعلوا ذلك باختياركم لأنه لصلاحكم ولست مكرهكم على فعله .
والحفيظ : المجبر ، كقوله : { فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلاّ البلاغ } [ الشورى : 48 ] وتقدم عند قوله تعالى : { وما جعلناك عليهم حفيظاً } في سورة [ الأنعام : 107 ]. والمقصود من ذلك استنزال طائرهم لئلا يشمئزّوا من الأمر . وهذا استقصاء في الترغيب وحسن الجدال .
- إعراب القرآن : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
«بَقِيَّتُ» مبتدأ «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «خَيْرٌ» خبر والجملة مستأنفة «لَكُمْ» متعلقان بخير والجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها والجملة ابتدائية «مُؤْمِنِينَ» خبر وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله «وَما» الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس «أَنَا» اسمها «عَلَيْكُمْ» متعلقان بحفيظ «بِحَفِيظٍ» الباء زائدة وحفيظ خبر مجرور لفظا منصوب محلا
- English - Sahih International : What remains [lawful] from Allah is best for you if you would be believers But I am not a guardian over you"
- English - Tafheem -Maududi : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ(11:86) The gains that Allah lets you retain are better for you, if you indeed believe. In any case, I have not been appointed a keeper over you. *95
- Français - Hamidullah : Ce qui demeure auprès d'Allah est meilleur pour vous si vous êtes croyants Et je ne suis pas un gardien pour vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das Bleibende an Lohn von Allah ist besser für euch wenn ihr gläubig seid Und ich bin nicht Hüter über euch"
- Spanish - Cortes : Lo que Alá os deja es mejor para‚ vosotros si es que sois creyentes Y yo no soy vuestro custodio
- Português - El Hayek : O que Deus vos deixou servosá mais vantajoso se sois fiéis E não sou vosso guardião
- Россию - Кулиев : Оставленное вам Аллахом лучше для вас если только вы веруете и я не являюсь вашим хранителем
- Кулиев -ас-Саади : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
Оставленное вам Аллахом лучше для вас, если только вы веруете, и я не являюсь вашим хранителем».Мерьте и взвешивайте по справедливости и относитесь к людям так, как вы хотите, чтобы они относились к вам. Не удерживайте часть имущества других людей, потому что обмеривание и обвешивание покупателей подобно воровству. Не распространяйте на земле бесчестия, потому что постоянное ослушание Аллаха портит воззрения людей, пагубно сказывается на их набожности и мирской жизни, губит их урожаи и потомков. Вам вполне достаточно тех благ, которые оставляет вам Аллах, которые принадлежат вам по праву. Посему не стремитесь к тому, в чем вы абсолютно не нуждаетесь, что может принести вам огромный вред. Если вы действительно являетесь верующими, то поступайте в соответствии с требованиями правой веры. Я не послан наблюдать за вашими деяниями, и я - не поручитель за вас. Ваши деяния запоминает и сохраняет Аллах, а я всего лишь довожу до вашего сведения Божье послание.
- Turkish - Diyanet Isleri : "İnanıyorsanız Allah'ın geri bıraktığı helal kar sizin için daha hayırlıdır Ben size bekçi değilim"
- Italiano - Piccardo : Quello che permane presso Allah è meglio per voi se siete credenti Io non sono il vostro custode”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهی خوای گهوره بۆتان دههێڵێتهوه له قازانج و حهڵالی کردووه بۆتان ئهوه چاکتره له زۆرێکی حهرام ئهگهر ئێوه ئیماندار بن منیش لێپرسراو نیم بهرامبهر ئێوه بهڵکو حهق و ڕاستیتان پێ ڕادهگهیهنم
- اردو - جالندربرى : اگر تم کو میرے کہنے کا یقین ہو تو خدا کا دیا ہوا نفع ہی تمہارے لیے بہتر ہے اور میں تمہارا نگہبان نہیں ہوں
- Bosanski - Korkut : Bolje vam je ono što Allah ostavlja kao dozvoljeno ako hoćete da budete vjernici; a ja nisam vaš čuvar"
- Swedish - Bernström : Det bästa för er om ni tror [på Guds löfte] är vad Gud aldrig upphör att räkna er till godo Men jag är inte satt att vaka över er"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sisa keuntungan dari Allah adalah lebih baik bagimu jika kamu orangorang yang beriman Dan aku bukanlah seorang penjaga atas dirimu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
(Sisa keuntungan dari Allah) yaitu rezeki yang masih tersisa bagi kalian sesudah kalian mencukupkan takaran dan timbangan (adalah lebih baik bagi kalian) daripada perbuatan mengurangi takaran dan timbangan (jika kalian orang-orang yang beriman. Dan aku bukanlah seorang penjaga atas diri kalian.") aku bukanlah pengawas yang membalas kalian terhadap amal perbuatan kalian, akan tetapi sesungguhnya aku adalah orang yang diutus bagi kalian sebagai pembawa peringatan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ প্রদত্ত উদ্ধৃত্ত তোমাদের জন্য উত্তম যদি তোমরা ঈমানদার হও আর আমি তো তোমাদের উপর সদা পর্যবেক্ষণকারী নই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நீங்கள் உண்மை முஃமின்களாக இருந்தால் அல்லாஹ் மீதப்படுத்துவதே உங்களுக்கு நன்மையுடையதாகும்; நான் உங்களைக் கண்காணிப்பவனும் அல்லன்" என்று கூறினார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สิ่งที่เหลืออยู่ของอัลลอฮ์นั้น ดียิ่งสำหรับพวกท่าน หากพวกท่านเป็นผู้ศรัทธา และฉันมิใช่ผู้คุ้มกันพวกท่าน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар мўмин бўлсангиз Аллоҳнинг наздида боқий қолувчи сиз учун яхшироқдир Мен сизнинг устингизда қўриқчи эмасман деди
- 中国语文 - Ma Jian : 残存在真主那里的给养,对于你们是更好的,如果你们是信士。我绝不是你们的监护者。
- Melayu - Basmeih : Limpah kurnia Allah kepada kamu lebih baik bagi kamu daripada yang kamu ambil secara haram itu jika betul kamu orangorang yang beriman Dan aku bukanlah orang yang menjaga dan mengawas perbuatan kamu"
- Somali - Abduh : Baaqiga Eebe yaa idiin khayrroone ma ihi mid idin ilaalin karee
- Hausa - Gumi : "Falalar Allah mai wanzuwa ita ce mafi alhẽri a gare ku idan kun kasance muminai kuma ni bã mai tsaro ne a kanku ba"
- Swahili - Al-Barwani : Alivyo kubakishieni Mwenyezi Mungu ndiyo bora kwa ajili yenu ikiwa nyinyi ni Waumini Wala mimi siye mlinzi wenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Atë që ua ka lënë Perëndia dhe që e keni arritur në mënyrë të lejueshme u është më e mirë nëse jeni besimtarë; e unë nuk jam ruajtës i juaj
- فارسى - آیتی : اگر ايمان آوردهايد، آنچه خدا باقى مىگذارد برايتان بهتر است. و من نگهبان شما نيستم.
- tajeki - Оятӣ : Агар имон овардаед, он чӣ Худо боки мегузорад, бароятон беҳтар аст. Ва ман нигаҳбони шумо нестам».
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ سىلەرگە قالدۇرغان ھالال رىزىق (سىلەر يىغقان ھارامدىن) ياخشىدۇر، ئەگەر سىلەر مۆمىن بولساڭلار. مەن سىلەرگە مۇھاپىزەتچى ئەمەسمەن»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അല്ലാഹു നിങ്ങള്ക്കായി കരുതിവെക്കുന്നതാണ് നിങ്ങള്ക്കുത്തമം. നിങ്ങള് സത്യവിശ്വാസികളെങ്കില്! ഞാന് നിങ്ങളുടെ മേല്നോട്ടക്കാരനല്ല.”
- عربى - التفسير الميسر : ان ما يبقى لكم بعد ايفاء الكيل والميزان من الربح الحلال خير لكم مما تاخذونه بالتطفيف ونحوه من الكسب الحرام ان كنتم تومنون بالله حقا فامتثلوا امره وما انا عليكم برقيب احصي عليكم اعمالكم
*95). Shu'ayb (peace be on him) made it clear to his people that he had no power to compel them to adopt one kind of behaviour or another. His task was merely that of a sincere adviser. All he could do was to admonish and warn them. It was up to them either to pay heed to that advice or to disregard it. What really mattered was that one day all human beings will be mustered by God to render an account of their deeds. It is this - the rendering of an account before God - that people should truly fear. It matters little whether they care for Shu'ayb or not. What really matters is whether they have any fear of standing before God's judgement. If they do fear this, it is essential that they give up the iniquity in which they are engrossed.