- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱلْءَاخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
- عربى - نصوص الآيات : إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ۚ ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
- عربى - التفسير الميسر : إن في أخذنا لأهل القرى السابقة الظالمة لعبرةً وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة، ذلك اليوم الذي يُجمع له الناس جميعًا للمحاسبة والجزاء، ويشهده الخلائق كلهم.
- السعدى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ ْ} المذكور، من أخذه للظالمين، بأنواع العقوبات، { لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ْ} أي: لعبرة ودليلا، على أن أهل الظلم والإجرام، لهم العقوبة الدنيوية، والعقوبة الأخروية، ثم انتقل من هذا، إلى وصف الآخرة فقال: { ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ْ} أي: جمعوا لأجل ذلك اليوم، للمجازاة، وليظهر لهم من عظمة الله وسلطانه وعدله العظيم، ما به يعرفونه حق المعرفة.
{ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ْ} أي: يشهده الله وملائكته، وجميع المخلوقين.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
ثم بين - سبحانه - أن ما ساقه فى هذه القرآن عن أحوال السابقين فيه العبرة لمن اعتبر ، وفيه العظة لمن خاف عذاب الآخرة الذى ينقسم الناس فيه إلى شقى وسعيد ، فقال - تعالى - :
( إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّمَنْ خَافَ . . . )
أى ( إِنَّ فِي ذلك ) القصص الذى قصصناه عليك - يا محمد - والمشتمل على بيان سنة الله التى لا تتخلف فى إهلاك الظالمين .
( لآية ) أى : لعبرة عظيمة ، وعظة بليغة ، وحجة واضحة .
( لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخرة ) لأنه هو المنتفع بالعبر والعظات لصدق إيمانه ، وصفاء نفسه ، وإيقانه بأن هناك فى الآخرة ثوابا وعقابا ، وحسابا على الأعمال الدنيوية . .
أما الذى ينكر الآخرة وما فيها من ثواب وعقاب ، فإنه لا يعتبر بما أصاب الظالمين من عذاب دنيوى دمرهم تدميرا ، بل ينسب ذلك إلى طبيعة أو فلكية أو غيرهما ، لا علاقة لها بكفرهم وظلمهم وطغيانهم . . .
" لأن الخائف من عذاب الآخرة ، عندما يرى ما حل بالمجرمين فى الدنيا من عقاب ، يزداد إيمانا على إيمانه ، وتصديقا على تصديقه ، بأن الله - تعالى - قادر على أن يعذبهم فى الآخرة عذابا أشد وأبقى من عذاب الدنيا . . . "
ثم بين - سبحانه - أن يوم القيامة آت لا ريب فيه فقال : ( ذلك يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ الناس وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ )
واسم الإِشارة فى الموضعين ، يعود إلى يوم القيامة المدلول عليه بذكر عذاب الآخرة قبل ذلك ، واللام فى قوله - سبحانه - ( مَّجْمُوعٌ لَّهُ ) لام العلة .
أى : ذلك اليوم وهو يوم القيامة ، يوم يجمع الناس فيه لأجل محاسبتهم ومجازاتهم على أعمالهم ، ويشهده جميع الخلائق الذين يؤمرون بشهوده ، دون أن يغيب منهم أحد قال صاحب الكشاف : و ( الناس ) رفع باسم المفعول الذى هو ( مجموع ) كما يرفع بفعله إذا قلت يجمع له الناس .
فإن قلت : لأى فائدة أوثر اسم المفعول على فعله؟
قلت : لما فى اسم المفعول من دلالة على ثبات معنى الجمع لليوم ، وأنه يوم لابد من أن يكون ميعادا مضروبا لجمع الناس له ، وأنه الموصوف بذلك صفة لازمة ، وهو أثبت - أيضا - لإِسناد الجمع إلى الناس وأنهم لا ينفكون منه .
ونظيره قول المهدد : إنك لمنهوب مالك ، محروب قومك ، فيه من تمكن الوصف وثباته ما ليس فى الفعل . . .
والمراد بالمشهود : الذى كثر شاهدوه ، ومنه قولهم : لفلان مجلس مشهود ، وطعام محضور . . . والغرض من ذلك ، وصف هذا اليوم بالهول والعظم وتميزه من بين الأيام ، بأنه اليوم الذى يشهد فيه الخلائق الموقف لا يغيب عنه أحد . . .
- البغوى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
قوله عز وجل : ( إن في ذلك لآية ) لعبرة ( لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس ) يعني يوم القيامة ( وذلك يوم مشهود ) أي : يشهده أهل السماء والأرض .
- ابن كثير : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
واعتبارا على صدق موعودنا في الدار الآخرة ، ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) [ غافر : 51 ] ، وقال تعالى : ( فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) [ إبراهيم : 13 ، 14 ] .
وقال تعالى : ( ذلك يوم مجموع له الناس ) أي : أولهم وآخرهم ، فلا يبقى منهم أحد ، كما قال : ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) [ الكهف : 47 ] .
( وذلك يوم مشهود ) أي : يوم عظيم تحضره الملائكة كلهم ، ويجتمع فيه الرسل جميعهم ، وتحشر فيه الخلائق بأسرهم ، من الإنس والجن والطير والوحوش والدواب ، ويحكم فيهم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها .
- القرطبى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
قوله تعالى : إن في ذلك لآية أي لعبرة وموعظة .
لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم ابتداء وخبر .
" مجموع " من نعته .
" له الناس " اسم ما لم يسم فاعله ; ولهذا لم يقل مجموعون ، فإن قدرت ارتفاع الناس بالابتداء ، والخبر مجموع له فإنما لم يقل : مجموعون على هذا التقدير ; لأن " له " يقوم مقام الفاعل . والجمع الحشر ، أي يحشرون لذلك اليوم .
وذلك يوم مشهود أي يشهده البر والفاجر ; ويشهده أهل السماء . وقد ذكرنا هذين الاسمين مع غيرهما من أسماء القيامة في كتاب التذكرة وبيناهما والحمد لله .
- الطبرى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن في أخذنا من أخذنا من أهل القرى التي اقتصصنا خبرَها عليكم أيها الناس لآية، يقول: لعبرة وعظة (15) ، لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة من عباده، وحجةً عليه لربه، وزاجرًا يزجره عن أن يعصي الله ويخالفه فيما أمره ونهاه.
* * *
وقيل: بل معنى ذلك: إن فيه عبرة لمن خاف عذاب الآخرة ، بأن الله سيفي له بوَعْده.
*ذكر من قال ذلك :
18561- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) ، إنا سوف نفي لهم بما وعدناهم في الآخرة ، كما وفينا للأنبياء : أنا ننصرهم.
* * *
وقوله: (ذلك يوم مجموع له الناس )، يقول تعالى ذكره: هذا اليوم ، يعني يوم القيامة ، (يوم مجموع له الناس) ، يقول: يحشر الله له الناس من قبورهم، فيجمعهم فيه للجزاء والثواب والعقاب ، (وذلك يوم مشهود) ، يقول: وهو يوم تَشهده الخلائق ، لا يتخلَّف منهم أحدٌ، فينتقم حينئذ ممن عصى الله وخالف أمره وكذَّب رُسُلَه.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك :
18562- حدثني يعقوب قال ، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد في قوله: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ، قال: يوم القيامة.
18563- حدثني يعقوب قال ، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة، مثله.
18564- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن يوسف المكي، عن ابن عباس قال، " الشاهد "، محمد، و " المشهود "، يوم القيامة. ثم قرأ: (ذلك يوم مجموعٌ له الناس وذلك يوم مشهود).
18565- حدثني المثني قال ، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن ابن عباس قال: " الشاهد "، محمد ، و " المشهود " ، يوم القيامة. ثم تلا هذه الآية: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
18566- حدثت عن المسيب ، عن جويبر، عن الضحاك قوله: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ، قال: ذلك يوم القيامة، يجتمع فيه الخلق كلهم ، ويشهدُه أهل السماء وأهل الأرض.
-------------------------
الهوامش :
(15) انظر تفسير " آية " فيما سلف من فهارس اللغة ( أيي ) .
- ابن عاشور : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
بيان للتعريض وتصريح بعد تلويح . والمعنى : وكذلك أخذ ربك فاحْذروه وحذروا ما هو أشدّ منه وهو عذاب الآخرة . والإشارة إلى الأخذ المتقدّم . وفي هذا تخلّص إلى موعظة المسلمين والتّعريض بمدحهم بأن مثلهم من ينتفع بالآيات ويعتبر بالعبر كقوله : { وما يعقلها إلاّ العالمون } [ العنكبوت : 43 ].
وجُعل عذاب الدنيا آية دالة على عذاب الآخرة لأنّ القرى الظالمة توعّدها الله بعذاب الدنيا وعذاب الآخرة كما في قوله تعالى : { وإنّ للذين ظلموا عذاباً دون ذلك } [ الطور : 47 ] فلمّا عاينوا عذاب الدّنيا كان تحققه أمارة على تحقق العذاب الآخر .
وجملة { ذلك يوم مجموع له الناس } معترضة للتنويه بشأن هذا اليوم حتّى أنّ المتكلّم يبتدىء كلاماً لأجل وصفه .
والإشارة ب { ذلك } إلى الآخرة لأنّ ماصدقها يومُ القيامة ، فتذكير اسم الإشارة مراعاة لمعنى الآخرة .
واللاّم في { مجموع له } لام العلّة ، أي مجموع الناس لأجله .
ومجيء الخبر جملة اسمية في الإخبار عن اليوم يدلّ على معنى الثّبات ، أي ثابت جمع الله الناس لأجل ذلك اليوم ، فيدلّ على تمكن تعلق الجمع بالنّاس وتمكّن كون ذلك الجمع لأجل اليوم حتّى لقّب ذلك اليوم يومَ الجمع في قوله تعالى : { يوم يجمعكم ليوم الجمع } [ التغابن : 9 ].
وعطف جملة { وذلك يوم مشهود } على جملة { ذلك يوم مجموع له الناس } لزيادة التّهويل لليوم بأنّه يُشهد . وطُوي ذكر الفاعل إذ المراد يشهده الشّاهدون ، إذ ليس القصد إلى شاهِدين معيّنين . والإخبار عنه بهذا يُؤذن بِأنّهم يشهدونه شهوداً خاصاً وهو شهود الشيء المهول ، إذ من المعلوم أن لا يقصد الإخبار عنه بمجرّد كونه مرئياً لكن المراد كونه مرئياً رؤية خاصة .
ويجوز أن يكون المشهود بمعنى المحقّق أيّ مشهود بوقوعه ، كما يقال : حقّ مشهود ، أيْ عليه شهود لا يستطاع إنكاره ، واضح للعيان .
ويجوز أن يكون المشهود بمعنى كثير الشّاهدين إياه لشهرته ، كقولهم : لفلان مجلس مشهود ، كقول أم قيس الضبّيّة:
ومشهد قد كفيتَ الناطقين به ...
في محفل من نواصي الخيل مَشهود ... فيكون من نحو قوله تعالى : { فكيف إذا جئنا من كلّ أمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً يومئذٍ يوَدّ الذين كفروا } [ النساء : 41 ، 42 ] الآية .
- إعراب القرآن : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
«إِنَّ فِي ذلِكَ» إن واسم الإشارة مجرور بفي واللام للبعد والكاف للخطاب ومتعلقان بخبر محذوف مقدم «لَآيَةً» اللام المزحلقة وآية اسم إن المؤخر «لِمَنْ» اسم موصول في محل جر ومتعلقان بآية «خافَ» ماض فاعله مستتر «عَذابَ» مفعول به «الْآخِرَةِ» مضاف إليه والجملة صلة «ذلِكَ يَوْمٌ» اسم الإشارة مبتدأ ويوم خبر والجملة مستأنفة «مَجْمُوعٌ» صفة ليوم «لَهُ» متعلقان بمجموع «النَّاسُ» نائب فاعل لمجموع «وَذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «يَوْمٌ» خبر والجملة معطوفة «مَشْهُودٌ» صفة ليوم والجملة معطوفة على ما سبق
- English - Sahih International : Indeed in that is a sign for those who fear the punishment of the Hereafter That is a Day for which the people will be collected and that is a Day [which will be] witnessed
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ(11:103) Surely in that is a sign for him who fears the chastisement of the Hereafter. *105 That will be a Day when all men shall be mustered together; that will be a Day when whatever happens shall be witnessed by all.
- Français - Hamidullah : Il y a bien là un signe pour celui qui craint le châtiment de l'au-delà C'est un jour où les gens seront rassemblés; et c'est un jour solennel attesté par tous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Darin ist wahrlich ein Zeichen für jemanden der die Strafe des Jenseits fürchtet Das ist ein Tag zu dem die Menschen versammelt werden und das ist ein Tag an dem sie alle anwesend sein werden'
- Spanish - Cortes : Ciertamente hay en ello un signo para quien teme el castigo de la otra vida Ése es un día en que todos los hombres serán congregados un día que todos presenciarán
- Português - El Hayek : Nisto há um sinal para quem teme o castigo da outra vida Isso acontecerá no dia em que forem congregados oshumanos; aquele será um dia testemunhável
- Россию - Кулиев : Воистину в этом - знамение для тех кто страшится мучений в Последней жизни Это будет день когда будут собраны люди Это будет день когда все будут присутствовать
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
Воистину, в этом - знамение для тех, кто страшится мучений в Последней жизни. Это будет день, когда будут собраны люди. Это будет день, когда все будут присутствовать.- Turkish - Diyanet Isleri : Ahiretin azabından korkanlara bunda hiç şüphesiz ibret vardır Bu insanların toplanacağı gündür; bu görülecek bir gündür
- Italiano - Piccardo : Ecco un segno per chi teme il castigo dell'altra vita Sarà un Giorno in cui le genti saranno radunate
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان لهو بهسهرهاتهدا نیشان و پهندو ئامۆژگاری ههیه بۆ کهسێك له سزای ڕۆژی دوایی بترسێت ئهوه ڕۆژێكه خهڵکی بۆی کۆ دهکرێنهوه و ئهوه ڕۆژێکه خهڵکی ههموو ئاماده کراون و ههمووان لهبهرچاون دهبن تیایدا
- اردو - جالندربرى : ان قصوں میں اس شخص کے لیے جو عذاب اخرت سے ڈرے عبرت ہے۔ یہ وہ دن ہوگا جس میں سب لوگ اکٹھے کیے جائیں گے اور یہی وہ دن ہوگا جس میں سب خدا کے روبرو حاضر کیے جائیں گے
- Bosanski - Korkut : To je pouka za one koji se plaše patnje na onome svijetu; a to je Dan kada će svi ljudi biti sabrani i to je Dan kada će svi biti prisutni
- Swedish - Bernström : I detta ligger helt visst ett budskap till dem som bävar för de eviga straffen [som skall utmätas] på vittnesmålens Dag då alla människor har förts samman;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya pada yang demikian itu benarbenar terdapat pelajaran bagi orangorang yang takut kepada azab akhirat Hari kiamat itu adalah suatu hari yang semua manusia dikumpulkan untuk menghadapinya dan hari itu adalah suatu hari yang disaksikan oleh segala makhluk
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
(Sesungguhnya pada yang demikian itu) pada kisah-kisah yang telah disebutkan tadi (benar-benar terdapat pelajaran) bahan pelajaran (bagi orang-orang yang takut kepada azab akhirat. Hari itu) yakni hari kiamat itu (adalah suatu hari yang dikumpulkan menghadap kepada-Nya) pada hari itu (semua manusia, dan hari itu adalah suatu hari yang disaksikan) artinya hari itu disaksikan oleh semua makhluk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় ইহার মধ্যে নিদর্শন রয়েছে এমন প্রতিটি মানুষের জন্য যে আখেরাতের আযাবকে ভয় করে। উহা এমন একদিন যে দিন সব মানুষেই সমবেত হবে সেদিনটি যে হাযিরের দিন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக மறுமை நாளின் வேதனையைப் பயப்படுகிறவர்களுக்கு இதில் தக்க அத்தாட்சி இருக்கிறது; அது மனிதர்கள் யாவரும் ஒன்று சேர்க்கப்படும் நாளாகும் அன்றியும் அவர்கள் யாவரும் இறைவன் முன்னிலையில் கொண்டுவரப்படும் நாளாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง ในการนั้นเป็นสัญญาณสำหรับผู้ที่กลัวการลงโทษในวันอาคิเราะฮ์ นั่นคือวันแห่งการรวบรวมปวงมนุษย์สำหรับพระองค์ และนั่นคือวันแห่งการอยู่ร่วมกันอย่างพร้อมพรัก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта бунда охират азобидан қўрққан кимса учун ибрат бордир Бу кун одамлар жамланадиган бир кундир Бу кун шоҳид бўлинадиган кундир
- 中国语文 - Ma Jian : 对于畏惧后世惩罚的人,此中确有一种迹象。那是世人将被集合之日,那是世人将被证明之日。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya pada kejadian yang demikian ada tanda yang mendatangkan iktibar bagi orang yang takut kepada azab akhirat iaitu hari yang dihimpunkan manusia padanya Dan hari yang demikian ialah hari yang dihadiri oleh sekalian makhluk
- Somali - Abduh : arrintaasna calaamadbaa ugu sugan ciddii ka cabsan cadaabka aakhiro waana maalin loo kulmin dadka Dartiis waana maalin la soo Joogsan
- Hausa - Gumi : Lalle ne a cikin wancan akwai ãyã ga wanda ya ji tsõron azãbar Lãhira Wancan yini ne wanda ake tãra mutãne a cikinsa kuma wancan yini ne abin halarta
- Swahili - Al-Barwani : Hakika katika haya ipo ishara kwa yule anaye ogopa adhabu ya Akhera Hiyo ndiyo Siku itakayo kusanyiwa watu na hiyo ndiyo Siku itakayo shuhudiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë në këtë ka këshillë për atë që i dron dënimit të Ditës së gjykimit E ajo është Dita në të cilën do të tubohen të gjithë njerëzit dhe ajo është Dita në të cilën do të jenë prezent të gjithë
- فارسى - آیتی : در اينها براى كسانى كه از عذاب آخرت بيمناكند عبرتى است، در آن روز كه مردم گرد آورده شوند و آن روز كه مردم را در آن حاضر آورند.
- tajeki - Оятӣ : Дар инҳо барои касоне, ки аз азоби охират бимноканд, ибратест, дар он рӯз, ки мардум гирд оварда шаванд ва он рӯз, ки мардумро дар он ҳозир оваранд!
- Uyghur - محمد صالح : ئاخىرەت ئازابىدىن قورقىدىغان ئادەم بۇ (قىسسە) دىن، ئەلۋەتتە ئىبرەت ئالىدۇ، ئەنە شۇ كۈن پۈتۈن خالايىق (ھېساب بېرىش ئۈچۈن) يىغىلىدىغان كۈندۇر، ئەنە شۇ كۈن ھەممە ھازىر بولىدىغان كۈندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരലോകശിക്ഷ പേടിക്കുന്നവര്ക്ക് തീര്ച്ചയായും ഇതില് വ്യക്തമായ തെളിവുണ്ട്. മുഴുവന് മനുഷ്യരും ഒരിടത്തൊരുമിച്ചുകൂടുന്ന ദിനമാണതുണ്ടാവുക. എല്ലാറ്റിനും സാക്ഷ്യമുണ്ടാകുന്ന ദിനമാണത്.
- عربى - التفسير الميسر : ان في اخذنا لاهل القرى السابقه الظالمه لعبره وعظه لمن خاف عقاب الله وعذابه في الاخره ذلك اليوم الذي يجمع له الناس جميعا للمحاسبه والجزاء ويشهده الخلائق كلهم
*105). In such incidents of history there are instructive signs for all people. Only a little reflection will make them realize that the punishment of the unrighteous is inevitable and that the information provided by the Prophets (peace be on them) in this respect is absolutely true. These signs can also help men have some idea of how horrible the Day of Judgement will be. This realization is likely to create in man's heart a fear which will direct him to righteous behaviour.
One may well ask, what are the signs in human history which indicate that there is an After-life, one in which people are liable to suffer punishment? These signs can easily be appreciated by those who do not consider history to consist merely of a series of unrelated events and who are inclined to reflect over the underlying logic of those events and so derive some conclusion from them. What is most conspicuous in the long record of history is the constantly recurring phenomenon of the rise and fall of nations. Moreover, this rise and fall seems to be tied up with certain moral factors. The way in which certain nations have encountered significant falls and have suffered destruction clearly indicates that man, in this universe, is under a dispensation in which blind physical laws do not predominate. Instead, under that dispensation a moral law is also in operation. The result is that the nations which maintain a given minimum level of adherence to moral principles are rewarded. Those who slide below that minimum level of adherence to moral principles, are granted a temporary respite. However, once a nation falls perceptibly below that minimum level, it meets its tragic end and is made a lesson of for future generations. The occurrence and repetition of these events at regular intervals leaves no doubt whatsoever that retribution is a permanent feature, a fully-fledged law that operates in human history.
Moreover, were one to carefully reflect upon the different forms of punishment which visited these different nations of the world, one would also realize that those punishments only partially accord with the requirements of justice and retribution. Were total justice to be meted out, it would be necessary to do a great deal more. For the punishments which struck the nations of the world in the past, struck only those generations which lived at the time when the punishment visited them. But there are generations of men who sowed the wind of wickedness but disappeared when that wind developed into a whirlwind. The consequences of their evil deeds were faced by the generations that followed after them. It is obvious in this case that the real culprits escaped retribution.
Now, if we are able to grasp the inner workings of this universe by our study of history, this should lead us to the conclusion that the unfulfilled requirements of justice call for a new order of existence to be brought into being. It is only then that those transgressors and wrong-doers who escaped divine punishment in the worldly life can be duly punished and their punishment will be much more severe than that suffered by the evil-doers in the world. (See Towards Understanding the Qur'an, vol. Ill, al-A'raf, n. 30, pp. 23-6 and vol. IV, Yunus 10, n. 10, p. 9.)