- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَٰحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ۖ ولا يزالون مختلفين
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء ربك لجعل الناس كلهم جماعة واحدة على دين واحد وهو دين الإسلام، ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك، فلا يزال الناس مختلفين في أديانهم؛ وذلك مقتضى حكمته.
- السعدى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
يخبر تعالى أنه لو شاء لجعل الناس كلهم أمة واحدة على الدين الإسلامي، فإن مشيئته غير قاصرة، ولا يمتنع عليه شيء، ولكنه اقتضت حكمته، أن لا يزالوا مختلفين، مخالفين للصراط المستقيم, متبعين للسبل الموصلة إلى النار، كل يرى الحق، فيما قاله، والضلال في قول غيره.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
ثم أخبر - سبحانه - بأن قدرته لا يعجزها شئ فقال : ( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً ) .
والأمة : القوم المجتمعون على أمر واحد؛ يقتدى فيه بعضهم ببعض ، وهذا اللفظ مأخوذ من " أم " بمعنى قصد ، لأن كل واحد من أفراد القوم يؤم المجموع ويقصده فى مختلف شئونه .
ولو شرطية امتناعية ، ومفعول فعل المشيئة محذوف والتقدير :
ولو شاء ربك - أيها الرسول الكريم الحريص على إيمان قومه - أن يجعل الناس جميعاً أمة واحدة مجتمعة على الذين الحق لجعلهم ، ولكنه - سبحانه - لم يشأ ذلك ، ليتميز الخبيث من الطيب ، وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - ( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً . . . ) وقوله - سبحانه - ( وَلَوْ شَآءَ الله لَجَمَعَهُمْ عَلَى الهدى . . . ) وقوله ( وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ) تأكيد لما اقتضته سنته من اختلاف الناس .
أى : ولا يزالون ما بقيت الدنيا مختلفين فى شأن الدين الحق ، فمنهم من دخل فيه وآمن به ، ومنهم من أعرض عنه ، إلا الذين رحمهم ربك منهم بهدايتهم إلى الصراط المستقيم من أول الأمر ، فإنهم لم يختلفوا ، بل اتفقوا على الإِيمان بالدين الحق فعصمهم الله - تعالى - من الاختلاف المذموم .
- البغوى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
قوله عز وجل : ( ولو شاء ربك لجعل الناس ) كلهم ( أمة واحدة ) على دين واحد . ( ولا يزالون مختلفين ) على أديان شتى من بين يهودي ونصراني ، ومجوسي ، ومشرك .
- ابن كثير : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة ، من إيمان أو كفران كما قال تعالى : ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) [ يونس : 99 ] .
وقوله : ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) أي : ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم .
قال عكرمة : ( مختلفين ) في الهدى . وقال الحسن البصري : ( مختلفين ) في الرزق ، يسخر بعضهم بعضا ، والمشهور الصحيح الأول .
- القرطبى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
قوله تعالى : ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة قال سعيد بن جبير : على ملة الإسلام وحدها . وقال الضحاك : أهل دين واحد ، أهل ضلالة أو أهل هدى .
ولا يزالون مختلفين أي على أديان شتى ; قاله مجاهد وقتادة .
- الطبرى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ولو شاء ربك ، يا محمد ، لجعل الناس كلها جماعة واحدة على ملة واحدة ، ودين واحد، (1) كما:-
18699- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً) ، يقول: لجعلهم مسلمين كلهم.
* * *
وقوله: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) ، يقول تعالى ذكره: ولا يزال النَّاس مختلفين ، (إلا من رحم ربك).
* * *
ثم اختلف أهل التأويل في " الاختلاف " الذي وصف الله الناس أنهم لا يزالون به.
فقال بعضهم: هو الاختلاف في الأديان ، فتأويل ذلك على مذهب هؤلاء : ولا يزال الناس مختلفين على أديان شتى ، من بين يهوديّ ونصرانيّ، ومجوسي، ونحو ذلك.
وقال قائلو هذه المقالة: استثنى الله من ذلك من رحمهم، وهم أهل الإيمان.
*ذكر من قال ذلك :
18700- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير عن طلحة بن عمرو، عن عطاء: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ، قال: اليهود والنصارى والمجوس، والحنيفيَّة همُ الذين رحم ربُّك
18701- حدثني المثني قال ، حدثنا قبيصة قال ، حدثنا سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ، قال: اليهود والنصارى والمجوس .
- ابن عاشور : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
لمّا كان النعي على الأمم الذين لم يقع فيهم من ينهون عن الفساد فاتّبعوا الإجرام ، وكان الإخبار عن إهلاكهم بأنّه ليس ظلماً من الله وأنهم لو كانوا مصلحين لَمَا أهلكوا ، لمّا كان ذلك كله قد يثير توهّم أن تعاصي الأمم عمّا أراد الله منهم خروج عن قبضة القُدرة الإلهية أعقب ذلك بما يرفع هذا التوهّم بأنّ الله قادر أن يجعلهم أمّة واحدة متفقة على الحق مستمرّة عليه كما أمرهم أن يكونوا .
ولكن الحكمة التي أقيم عليها نظامُ هذا العالم اقتضت أن يكون نظام عقول البشر قابلاً للتطوّح بهم في مسلك الضّلالة أو في مسلك الهدى على مبلغ استقامة التفكير والنظر ، والسلامة من حجب الضلالة ، وأن الله تعالى لمّا خلق العقول صالحة لذلك جعل منها قبول الحق بحسب الفطرة التي هي سلامة العقول من عوارض الجهالة والضلال وهي الفطرة الكاملة المشار إليها بقوله تعالى : { كان الناس أمّةً واحدة } ، وتقدّم الكلام عليها في سورة [ البقرة : 213 ]. لم يدّخرهم إرشاداً أو نصحاً بواسطة الرُّسُل ودعاة الخير ومُلقّنيه من أتباع الرسل ، وهم أولو البقية الذين ينهون عن الفساد في الأرض ، فمن الناس مهتد وكثير منهم فَاسِقُونَ ولو شاء لَخلق العقولَ البشرية على إلهام متّحد لا تَعْدوه كما خلق إدراك الحيوانات العُجم على نظام لا تتخطّاه من أوّل النشأة إلى انقضاء العالم ، فنجد حال البعير والشّاة في زمن آدم عليه السّلام كحالهما في زماننا هذا ، وكذلك يكون إلى انقراض العالم ، فلا شكّ أن حكمة الله اقتضت هذا النظام في العقل الإنساني لأنّ ذلك أوفى بإقامة مراد الله تعالى من مساعي البشر في هذه الحياة الدنيا الزائلة المخلوطة ، لينتقلوا منها إلى عالم الحياة الأبديّة الخالصة إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، فلو خلق الإنسان كذلك لما كان العمل الصالح مقتضياً ثواب النعيم ولا كان الفساد مقتضياً عقاب الجحيم ، فلا جرم أنّ الله خلق البشر على نظام من شأنه طريان الاختلاف بينهم في الأخور ، ومنها أمر الصلاح والفساد في الأرض وهو أهمّها وأعظمها ليتفاوت الناس في مدارج الارتقاء ويَسْموا إلى مراتب الزلفى فتتميز أفراد هذا النوع في كل أنحاء الحياة حتى يعد الواحد بألف { ليميز اللّهُ الخبيث من الطيب } [ الأنفال : 37 ].
وهذا وجه مناسبة عطف جملة { وتمّت كلمة ربك لأملأنّ جهنم من الجِنة والناس أجمعين } على جملتي { ولا يزالون مختلفين } { ولذلك خلقهم }.
ومفعول فعل المشيئة محذوف لأنّ المراد منه ما يُساوي مضمون جواب الشرط فحُذف إيجازاً . والتقدير : ولو شاء ربك أن يجعل الناس أمّة واحدة لجعلهم كذلك .
والأمّة : الطائفة من الناس الذين اتّحدوا في أمر من عظائم أمور الحياة كالموطن واللّغة والنّسب والدّين .
وقد تقدمت عند قوله تعالي : { كان الناس أمّةً واحدةً } في سورة [ البقرة : 213 ]. فتفسر الأمّة في كل مقام بما تدل عليه إضافتها إلى شيء من أسباب تكوينها كما يقال : الأمّة العربيّة والأمّة الإسلاميّة .
ومعنى كونها واحدة أن يكون البشر كلّهم متّفقين على اتّباع دين الحق كما يدل عليه السياق ، فآل المعنى إلى : لو شاء ربك لجعل الناس أهل ملّة واحدة فكانوا أمّة واحدة من حيث الدّين الخالص .
وفهم من شرط ( لو ) أنّ جعلهم أمّة واحدة في الدّين منتفية ، أي منتف دوامها على الوحدة في الدّين وإنْ كانوا قد وُجدوا في أوّل النشأة متّفقين فلم يلبثوا حتّى طرأ الاختلاف بينَ ابنيْ آدم عليه السّلام لقوله تعالى : { كان النّاس أمّة واحدة } [ البقرة : 213 ] وقوله : { وما كان النّاس إلاّ أمّةً واحدةً فاختلفوا } في سورة [ يونس : 19 ] ؛ فعلم أنّ الناس قد اختلفوا فيما مضى فلم يكونوا أمّة واحدة ، ثم لا يدري هل يؤول أمرهم إلى الاتّفاق في الدّين فأعقب ذلك بأنّ الاختلاف دائم بينهم لأنّه من مقتضى ما جُبِلت عليه العقول .
- إعراب القرآن : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
«وَلَوْ» الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم «شاءَ رَبُّكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة لا محل لها «لَجَعَلَ النَّاسَ» اللام واقعة في جواب لو وماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم «أُمَّةً» مفعول به ثان «واحِدَةً» صفة «وَلا يَزالُونَ» الواو عاطفة ومضارع ناقص والواو اسمها «مُخْتَلِفِينَ» خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And if your Lord had willed He could have made mankind one community; but they will not cease to differ
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(11:118) Had your Lord so willed, He would surely have made mankind one community. But as things stand, now they will not cease to differ among themselves and to follow erroneous ways
- Français - Hamidullah : Et si ton Seigneur avait voulu Il aurait fait des gens une seule communauté Or ils ne cessent d'être en désaccord entre eux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn dein Herr wollte hätte Er die Menschen wahrlich zu einer einzigen Gemeinschaft gemacht Aber sie bleiben doch uneinig
- Spanish - Cortes : Tu Señor si hubiera querido habría hecho de los hombres una sola comunidad Pero no cesan en sus discrepancias
- Português - El Hayek : Se teu Senhor quisesse teria feito dos humanos uma só nação; porém jamais cessarão de disputar entre si
- Россию - Кулиев : Если бы твой Господь захотел то Он сделал бы человечество единой общиной верующих Однако они не перестают вступать в противоречия
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
Если бы твой Господь захотел, то Он сделал бы человечество единой общиной верующих. Однако они не перестают вступать в противоречия,- Turkish - Diyanet Isleri : Eğer Rabbin dileseydi insanları tek bir ümmet kılardı Fakat Rabbinin merhamet ettikleri bir yana hala ayrılıktadırlar esasen onları bunun için yaratmıştır Rabbinin "And olsun ki cehennemi hep insan ve cin ile dolduracağım" sözü yerine gelmiştir
- Italiano - Piccardo : Se il tuo Signore avesse voluto avrebbe fatto di tutti gli uomini una sola comunità Invece non smettono di essere in contrasto tra loro
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر پهروهردگارت بیویستایه ئهوه ههموو خهڵکی دهکرد بهیهك تاقم و کۆمهڵ بهڵام بهردهوامیش ئهو خهڵکه جیاوازن لهنێوانی یهکتردا له ئایین و بهرنامه و بۆچووندا
- اردو - جالندربرى : اور اگر تمہارا پروردگار چاہتا تو تمام لوگوں کو ایک ہی جماعت کردیتا لیکن وہ ہمیشہ اختلاف کرتے رہیں گے
- Bosanski - Korkut : A da je Gospodar tvoj htio sve bi ljude sljedbenicima jedne vjere učinio Međutim oni će se uvijek u vjerovanju razilaziti
- Swedish - Bernström : Hade din Herre velat skulle Han helt visst ha gjort människorna till ett enda samfund; men [det var inte Hans vilja och därför] fortsätter de att föra fram motstridiga åsikter
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Jikalau Tuhanmu menghendaki tentu Dia menjadikan manusia umat yang satu tetapi mereka senantiasa berselisih pendapat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
(Jikalau Rabbmu menghendaki, tentu Dia menjadikan manusia umat yang satu) pemeluk agama yang satu (tetapi mereka senantiasa berselisih pendapat) dalam masalah agama.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তোমার পালনকর্তা যদি ইচ্ছা করতেন তবে অবশ্যই সব মানুষকে একই জাতিসত্তায় পরিনত করতে পারতেন আর তারা বিভিন্ন ভাগে বিভক্ত হতো না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உம் இறைவன் நாடியிருந்தால் மனிதர்கள் அனைவரையும் ஒரே சமுதாயத்தவராக ஆக்கியிருப்பான்; அவன் அப்படி ஆக்கவில்லை எனவே அவர்கள் எப்போதும் பேதப்பட்டுக் கொண்டே இருப்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากพระเจ้าของเจ้าทรงประสงค์แน่นอนพระเองค์จะทรงทำให้ปวงมนุษย์เป็นประชาชาติเพียวกัน แต่พวกเขาก็ยังคงแตกแยกกัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Роббинг хоҳласа одамларни бир уммат қиларди Улар ихтилоф қилишда бардавом бўлурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 假若你的主意欲,他必使众人变成为-个民族。他们将继续分歧,
- Melayu - Basmeih : Dan kalaulah Tuhanmu wahai Muhammad menghendaki tentulah Ia menjadikan umat manusia semuanya menurut ugama yang satu Tetapi Ia tidak berbuat demikian dan kerana itulah mereka terusmenerus berselisihan
- Somali - Abduh : hadduu doono Eebahaa wuxuu ka yeeli lahaa Dadka mid kaliya mana ka tagaan kuwo iskhilaafsan
- Hausa - Gumi : Kuma dã Ubangijinka Ya so dã Yã sanya mutãne al'umma guda Kuma bã zã su gushe ba sunã mãsu sãɓã wa jũna
- Swahili - Al-Barwani : Na Mola wako Mlezi angeli penda ange wafanya watu wote wakawa umma mmoja Lakini hawaachi kukhitalifiana
- Shqiptar - Efendi Nahi : E sikur të kishte dashur Zoti yt të gjithë njerëzit do t’i bënte njerëz të një feje Por ata edhe më tej janë në kundërshtim mendimesh
- فارسى - آیتی : و اگر پروردگار تو خواسته بود، همه مردم را يك امت كرده بود، ولى همواره گونهگون خواهند بود؛
- tajeki - Оятӣ : Ва агар Парпардигори ту хоста буд, ҳамаи мардумро як уммат карда буд, вале хамеша гуногун хоҳанд буд,
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر پەرۋەردىگارىڭ خالىسا ئىدى، پۈتۈن ئادەملەرنى ئەلۋەتتە بىر ئۈممەت (يەنى بىر دىندا) قىلاتتى، ئۇلار (دىن توغرىسىدا) داۋاملىق ئىختىلاپ قىلىشقۇچىلاردۇر، پەقەت پەرۋەردىگارىڭنىڭ رەھمىتىگە ئېرىشكەنلەر بۇنىڭدىن مۇستەسنا. اﷲ ئۇلارنى شۇنىڭ ئۈچۈن (يەنى ئىختىلاپ ئۈچۈن) ياراتتى. پەرۋەردىگارىڭنىڭ: «مەن چوقۇم پۈتۈن جىنلار ۋە ئىنسانلار بىلەن دوزاخنى توشقۇزىمەن» دېگەن سۆزى ئېنىق بەلگىلەندى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ നാഥന് ഇച്ഛിച്ചിരുന്നുവെങ്കില് അവന് മുഴുവന് മനുഷ്യരെയും ഒരൊറ്റ സമുദായമാക്കുമായിരുന്നു. എന്നാല് അവര് ഭിന്നിച്ചുകൊണ്ടേയിരിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء ربك لجعل الناس كلهم جماعه واحده على دين واحد وهو دين الاسلام ولكنه سبحانه لم يشا ذلك فلا يزال الناس مختلفين في اديانهم وذلك مقتضى حكمته