- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما ۚ وكذلك نجزي المحسنين
- عربى - التفسير الميسر : ولما بلغ يوسف منتهى قوته في شبابه أعطيناه فهمًا وعلمًا، ومثل هذا الجزاء الذي جزينا به يوسف على إحسانه نجزي المحسنين على إحسانهم. وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
- السعدى : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
أي: { وَلَمَّا بَلَغَ } يوسف { أَشُدَّهُ } أي: كمال قوته المعنوية والحسية، وصلح لأن يتحمل الأحمال الثقيلة، من النبوة والرسالة. { آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا } أي: جعلناه نبيا رسولا، وعالما ربانيا، { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } في عبادة الخالق ببذل الجهد والنصح فيها، وإلى عباد الله ببذل النفع والإحسان إليهم، نؤتيهم من جملة الجزاء على إحسانهم علما نافعا.
ودل هذا، على أن يوسف وفَّى مقام الإحسان، فأعطاه الله الحكم بين الناس والعلم الكثير والنبوة.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
ثم بين - سبحانه - مظهرا آخر من مظاهر إنعامه على يوسف فقال : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وكذلك نَجْزِي المحسنين ) .
والأشد : قوة الإِنسان ، وبلوغه النهاية فى ذلك ، مأخوذ من الشدة بمعنى القوة والارتفاع ، يقال : شد النهار إذا ارتفع .
ويرى بعضهم أنه مفرد جاء بصيغة الجمع ويرى آخرون أنه جمع لا واحد له من لفظه وقيل هو جمع شدة كأنعم ونعمة .
والمعنى : وحين بلغ يوسف - عليه السلام - منتهى شدته وقوته ، وهى السن التى كان فيها - على ما قيل - ما بين الثلاثين والأربعين .
( آتيناه ) أى : أعطيناه بفضلنا وإحساننا .
( حكما ) أى : حكمة ، وهى الإِصابة فى القول والعمل أو هى النبوة .
و ( علما ) أى فقها فى الدين ، وفهما سليما لتفسير الرؤى ، وإدراكا واسعا لشئون الدين والدنيا .
وقوله : ( وكذلك نَجْزِي المحسنين ) أى : ومثل هذا الجزاء الحسن والعطاء الكريم ، نعطى ونجازى الذين يحسنون أداء ما كلفهم الله - تعالى - به ، فكل من أحسن فى أقواله وأعماله أحسن الله - تعالى - جزاءه .
ثم انتقلت السورة الكريمة بعد ذلك ، لتحدثنا عن مرحلة من أدق المراحل وأخطرها ، فى حياة يوسف - عليه السلام - وهى مرحلة التعرض للفتن والمؤامرات بعد أن أبلغ أشده ، وآتاه الله - تعالى - حكما وعلما ، وقد واجه يوسف - عليه السلام - هذه الفتن بقلب سليم ، وخلق قويم ، فنجاه الله - تعالى - منها .
- البغوى : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
( ولما بلغ أشده ) منتهى شبابه وشدته وقوته . قال مجاهد : ثلاثا وثلاثين سنة .
وقال السدي : ثلاثين سنة .
وقال الضحاك : عشرين سنة .
وقال الكلبي : الأشد ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين سنة .
وسئل مالك رحمه الله عن الأشد قال : هو الحلم .
( آتيناه حكما وعلما ) فالحكم : النبوة ، والعلم : الفقه في الدين .
وقيل : حكما يعني : إصابة في القول : وعلما : بتأويل الرؤيا .
وقيل : الفرق بين الحكيم والعالم ، أن العالم : هو الذي يعلم الأشياء ، والحكيم : الذي يعمل بما يوجبه العلم .
( وكذلك نجزي المحسنين ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : المؤمنين . وعنه أيضا : المهتدين . وقال الضحاك : الصابرين على النوائب كما صبر يوسف عليه السلام .
- ابن كثير : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
وقوله : ( ولما بلغ ) أي : يوسف عليه السلام ) أشده ) أي : استكمل عقله وتم خلقه . ( آتيناه حكما وعلما ) يعني : النبوة ، إنه حباه بها بين أولئك الأقوام ، ( وكذلك نجزي المحسنين ) أي : إنه كان محسنا في عمله ، عاملا بطاعة ربه تعالى .
وقد اختلف في مقدار المدة التي بلغ فيها أشده ، فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة : ثلاث وثلاثون . وعن ابن عباس : بضع وثلاثون . وقال الضحاك : عشرون . وقال الحسن : أربعون سنة . وقال عكرمة : خمس وعشرون سنة . وقال السدي : ثلاثون سنة . وقال سعيد بن جبير : ثمانية عشرة سنة . وقال الإمام مالك ، وربيعة ، وزيد بن أسلم ، والشعبي : الأشد الحلم . وقيل غير ذلك ، والله أعلم .
- القرطبى : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
قوله تعالى : ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين قوله تعالى : ولما بلغ أشده أشده عند سيبويه جمع ، واحده شدة . وقال الكسائي : واحده شد ; كما قال الشاعر :
عهدي به شد النهار كأنما خضب اللبان ورأسه بالعظلم
وزعم أبو عبيد أنه لا واحد له من لفظه عند العرب ; ومعناه استكمال القوة ثم يكون النقصان بعد . وقال مجاهد وقتادة : الأشد ثلاث وثلاثون سنة . وقال ربيعة وزيد بن أسلم ومالك بن أنس : الأشد بلوغ الحلم ; وقد مضى ما للعلماء في هذا في [ النساء ] و [ الأنعام ] مستوفى .
آتيناه حكما وعلما قيل : جعلناه المستولي على الحكم ، فكان يحكم في سلطان الملك ; أي وآتيناه علما بالحكم . وقال مجاهد : العقل والفهم والنبوة . وقيل : الحكم النبوة ، والعلم علم الدين ; وقيل : علم الرؤيا ; ومن قال : أوتي النبوة صبيا قال : لما بلغ أشده زدناه فهما وعلما .
وكذلك نجزي المحسنين يعني المؤمنين . وقيل : الصابرين على النوائب كما صبر يوسف ; قاله الضحاك . وقال الطبري : هذا وإن كان مخرجه ظاهرا على كل محسن فالمراد به محمد - صلى الله عليه وسلم - ; يقول الله تعالى : كما فعلت هذا بيوسف بعد أن قاسى ما قاسى ثم أعطيته ما أعطيته ، كذلك أنجيك من مشركي قومك الذين يقصدونك بالعداوة ، وأمكن لك في الأرض .
- الطبرى : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لما بلغ يوسف أشده , يقول: ولما بلغ منتهى شدته وقوته في شبابه وحَدِّه، وذلك فيما بين ثماني عشرة إلى ستين سنة , وقيل إلى أربعين سنة. (47) * * * يقال منه: " مضت أشُدُّ الرجل ": أي شدته , وهو جمع مثل " الأضُرّ" و " الأشُرّ"، (48) لم يسمع له بواحد من لفظه. ويجب في القياس أن يكون واحده " شدَّ" , كما واحد " الأضر "" ضر " , وواحد " الأشُر "" شر " , كما قال الشاعر: (49) هَـلْ غَـيْرُ أَنْ كَـثُرَ الأشُـرُّ وَأَهْلَكَتْ حَــرْبُ المُلُــوكِ أَكَـاثِرَ الأَمْـوَالِ (50) وقال حُميد: وَقَــدْ أَتَــى لَـوْ تُعْتِـبُ الْعَـوَاذِلُ بَعْـــدَ الأشُــدّ أَرْبَــعٌ كَــوَامِلُ (51) * * * وقد اختلف أهل التأويل في الذي عنى الله به في هذا الموضع من " مبلغ الأشد ". فقال بعضهم: عني به ثلاث وثلاثون سنة . * ذكر من قال ذلك: 18957 - حدثنا ابن وكيع والحسن بن محمد , قالا حدثنا عمرو بن محمد , قال: حدثنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (ولما بلغ أشده)، قال: ثلاثًا وثلاثين سنة. 18958 - حدثني المثنى , قال: حدثنا أبو حذيفة , قال: حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله . 18959 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا جرير , عن ليث , عن مجاهد , مثله . 18960 - حدثت عن علي بن الهيثم , عن بشر بن المفضل , عن عبد الله بن عثمان بن خثيم , عن مجاهد , قال: سمعت ابن عباس يقول في قوله: (ولما بلغ أشده) قال: بضعًا وثلاثين سنة. * * * وقال آخرون: بل عني به عشرون سنة . * ذكر من قال ذلك: 18961 - حدثت عن علي بن المسيب , عن أبي روق , عن الضحاك , في قوله: (ولما بلغ أشده) قال: عشرين سنة. * * * وروي عن ابن عباس من وجه غير مرضيّ أنه قال: ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين . وقد بينت معنى " الأشُدّ". * * * قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أنه آتى يوسف لما بلغ أشدهُ حكمًا وعلمًا ، و " الأشُدّ": هو انتهاء قوته وشبابه ، وجائز أن يكون آتاه ذلك وهو ابن ثماني عشرة سنة ، وجائز أن يكون آتاه وهو ابن عشرين سنة ، وجائز أن يكون آتاه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، ولا دلالة له في كتاب الله، ولا أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا في إجماع الأمة، على أيّ ذلك كان . وإذا لم يكن ذلك موجودًا من الوجه الذي ذكرت , فالصوابُ أن يقال فيه كما قال عز وجل , حتى تثبت حجة بصحة ما قيل في ذلك من الوجه الذي يجب التسليم له، فيسلم لها حينئذ . * * * وقوله: (آتيناه حكمًا وعلمًا) يقول تعالى ذكره: أعطيناه حينئذ الفهم والعلم، (52) كما: - 18962 - حدثني المثنى , قال: حدثنا أبو حذيفة , قال: حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (حكمًا وعلمًا) قال: العقل والعلم قبل النبوة. * * * وقوله: (وكذلك نجزي المحسنين) يقول تعالى ذكره: وكما جزيت يوسف فآتيته بطاعته إيّاي الحكمَ والعلمَ , ومكنته في الأرض , واستنقذته من أيدي إخوته &; 16-24 &; الذين أرادوا قتله , كذلك نجزي من أحسن في عمله , فأطاعني في أمري، وانتهى عما نهيته عنه من معاصيّ . (53) * * * وهذا، وإن كان مخرج ظاهره على كل محسن , فإن المرادَ به محمدٌ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم . يقول له عز وجل : كما فعلت هذا بيوسف من بعد ما لقي من إخوته ما لقي، وقاسى من البلاء ما قاسى , فمكنته في الأرض، ووطَّأتُ له في البلاد , فكذلك أفعل بك فأنجيك من مشركي قومك الذين يقصدونك بالعداوة , وأمكن لك في الأرض، وأوتيك الحكم والعلم , لأنّ ذلك جزائي أهلَ الإحسان في أمري ونهيي. * * * 18963 - حدثني المثنى , قال: حدثنا عبد الله بن صالح , قال: ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس: (وكذلك نجزي المحسنين) يقول: المهتدين. ---------------------- الهوامش: (47) انظر تفسير" الأشد" فيما سلف 12 : 222 .
(48) هكذا جاءني المخطوطة والمطبوعة ، إلا أنه كان في المخطوطة" الأسر" ، و" سر" ، وقد مضى هذان اللفظان أيضا فيما سلف 12 : 222 ، وظننت هناك أنهما محرفتان ، ولكن عجيب أن يظل التحريف هو . هو على بعد المكانين وأخشى أن يكون صواب" الأضر" هو" الأضب" جمع" ضب" ومهما يكن من شيء ، فهذا مما لم أتبينه ولا عرفته ، وفوق كل ذي علم عليم .
(49) لم أعرف قائله .
(50) في المطبوعة :" كثر الأشد" ، وفي المخطوطة بالراء ، ولم أجد البيت في غير هذا المكان .
(51) لم أجده في غير هذا المكان . ولا أدري أهي في الرجز" الأشد" أو" الأشر" .
(52) انظر تفسير" الحكم" فيما سلف 6 : 538 ، وما سلف من فهارس اللغة ( حكم ) .
(53) انظر تفسير" الجزاء" و" الإحسان" فيما سلف من فهارس اللغة ( جزى ) ، ( حسن ) .
- ابن عاشور : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
هذا إخبار عن اصطفاء يوسف عليه السّلام للنبوءة . ذكر هنا في ذكر مبدأ حلوله بمصر لمناسبة ذكر منّة الله عليه بتمكينه في الأرض وتعليمه تأويل الأحاديث .
والأشدُّ : القوة . وفسر ببلوغه ما بين خمس وثلاثين سنة إلى أربعين .
والحكم والحكمة مترادفان ، وهو : علم حقائق الأشياء والعمل بالصالح واجتناب ضده . وأريد به هنا النبوءة كما في قوله تعالى في ذكر داود وسليمان عليهما السّلام { وكلاً آتينا حكماً وعلماً } [ سورة الأنبياء : 79 ]. والمراد بالعلم علم زائد على النبوءة .
وتنكير علماً } للنوعية ، أو للتعظيم . والمراد : علم تعبير الرؤيا ، كما سيأتي في قوله تعالى عنه : { ذلكما ممّا علّمني ربي } [ سورة يوسف : 37 ].
وقال فخر الدين : الحكم : الحكمةُ العملية لأنها حكمٌ على هدى النفس . والعلمُ : الحكمةُ النظرية .
والقول في وكذلك نجزي المحسنين } كالقول في نظيره ، وتقدم عند قوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً } في سورة البقرة ( 143 ).
وفي ذكر المحسنين } إيماء إلى أنّ إحسانه هو سبب جزائه بتلك النعمة .
وفي هذا الذي دبّره الله تعالى تصريح بآية من الآيات التي كانت في يوسف عليه السّلام وإخوته .
- إعراب القرآن : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
«وَلَمَّا» الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان يتضمن معنى الشرط «بَلَغَ» ماض فاعله مستتر «أَشُدَّهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة في محل جر مضاف إليه «آتَيْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم «حُكْماً» مفعول به ثان «وَعِلْماً» معطوف على حكما «وَكَذلِكَ» الواو استئنافية والكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر ومتعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف «نَجْزِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «الْمُحْسِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
- English - Sahih International : And when Joseph reached maturity We gave him judgment and knowledge And thus We reward the doers of good
- English - Tafheem -Maududi : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(12:22) And when he reached his full maturity, We bestowed on him judgement and knowledge. *20 This is how We reward the righteous people.
- Français - Hamidullah : Et quand il eut atteint sa maturité Nous lui accordâmes sagesse et savoir C'est ainsi que nous récompensons les bienfaisants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als er seine Vollreife erlangt hatte gaben Wir ihm Urteilskraft und Wissen So vergelten Wir den Gutes Tuenden
- Spanish - Cortes : Cuando alcanzó la madurez le dimos juicio y ciencia Así retribuimos a quienes hacen el bien
- Português - El Hayek : E quando alcançou a puberdade agraciamolo com poder e sabedoria; assim recompensamos os benfeitores
- Россию - Кулиев : Когда Йусуф Иосиф достиг зрелого возраста Мы даровали ему умение принимать решения и знание Так Мы вознаграждаем творящих добро
- Кулиев -ас-Саади : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
Когда Йусуф (Иосиф) достиг зрелого возраста, Мы даровали ему умение принимать решения и знание. Так Мы вознаграждаем творящих добро.Когда Йусуф обрел достаточную духовную и физическую силу для того, чтобы понести тяжелое бремя пророческого послания, Всевышний Аллах одарил его умением принимать правильные решения и знанием. Он стал пророком и посланником, богословом и праведником. Таким образом Аллах вознаграждает тех, кто исправно поклоняется своему Творцу, делает это искренне и усердно, а также оказывает помощь и делает добро рабам Аллаха. Праведники, которые обладают этими качествами, получают вознаграждение, частью которого становится полезное знание. Из всего сказанного следует, что Йусуф вырос праведным юношей, после чего Аллах почтил его умением справедливо рассудить тяжущихся, огромным знанием и пророческой миссией. А затем Всевышний Аллах подверг его великому испытанию, которое по своей тяжести намного превосходило испытание, которому подвергли Йусуфа его братья.
- Turkish - Diyanet Isleri : Erginlik çağına erince ona hikmet ve bilgi verdik İyi davrananları böyle mükafatlandırırız
- Italiano - Piccardo : Quando raggiunse la sua età adulta gli concedemmo saggezza e scienza Così compensiamo coloro che compiono il bene
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێکیش که یوسف پێگهیشت و گهیشته ئهوپهڕی توند و تۆڵی له ڕووی لاشهو ژیریی یهوه و ئێمهش پلهی فهرمانڕهوایی دانایی و زانیاری شارهزایی باشمان پێبهخشی ههر بهو شێوهیهش پاداشتی چاکهکاران دهدهینهوه
- اردو - جالندربرى : اور جب وہ اپنی جوانی کو پہنچے تو ہم نے ان کو دانائی اور علم بخشا۔ اور نیکوکاروں کو ہم اسی طرح بدلہ دیا کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : I kad on stasa Mi ga mudrošću i znanjem obdarismo; tako Mi nagrađujemo one koji dobra djela čine
- Swedish - Bernström : Och när han hade nått mogen ålder skänkte Vi honom visdom och kunskap [i andliga ting]; så belönar Vi dem som gör det goda och det rätta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tatkala dia cukup dewasa Kami berikan kepadanya hikmah dan ilmu Demikianlah Kami memberi balasan kepada orangorang yang berbuat baik
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
(Dan tatkala dia cukup dewasa) yaitu mencapai umur tiga puluh tahun atau tiga puluh tiga tahun (Kami berikan kepadanya hikmah) kebijaksanaan (dan ilmu) pengetahuan agama sebelum ia diangkat menjadi nabi. (Demikianlah) sebagaimana Kami berikan imbalan kepadanya (Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berbuat baik) terhadap diri mereka sendiri.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন সে পূর্ণ যৌবনে পৌছে গেল তখন তাকে প্রজ্ঞা ও ব্যুৎপত্তি দান করলাম। এমননিভাবে আমি সৎকর্মপরায়ণদেরকে প্রতিদান দেই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர் தம் வாலிபத்தை அடைந்ததும் அவருக்கு நாம் ஞானத்தையும் கல்வியையும் கொடுத்தோம் இவ்வாறே நன்மை செய்வோருக்கு நாம் நற்கூலி வழங்குகிறோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แลเมื่อเขาบรรลุวัยหนุ่มฉกรรจ์ของเขา เราได้ให้ความสุขุมรอบคอบและวิชาการแก่เขาและเช่นนั้นแหละ เราตอบแทนแก่บรรดาผู้กระทำความดี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Вояга етган вақтида унга ҳукмни ва илмни бердик Гўзал иш қилгувчиларни шундай мукофотлармиз
- 中国语文 - Ma Jian : 当他达到壮年时,我把智慧和学识赏赐他,我这样报酬行善者。
- Melayu - Basmeih : Dan ketika Yusuf sampai ke peringkat umurnya yang sempurna kekuatannya Kami beri kepadanya kebijaksanaan serta ilmu pengetahuan; dan demikianlah kami membalas orangorang yang berusaha memperbaiki amalannya
- Somali - Abduh : markuu gaadhay Xoogiisa yaan siinnay Xigmad iyo Cilmi Nabinimo saasaana ku Abaal marinaa samafalayaasha
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da ya isa mafi ƙarfinsa Muka bã shi hukunci da ilmi Kuma kamar wancan ne Muke sãka wa mãsu kyautatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na alipo fikilia utu uzima tulimpa hukumu na ilimu Na kama hivi tunawalipa wanao tenda mema
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kur arriti ai moshën e pjekurisë Na i dhamë atij aftësi të të gjykuarit në shpjegimë dhe dijeni; dhe kështu Ne i shpërblejmë bamirësit
- فارسى - آیتی : و چون باليدن يافت، حكمت و دانشش ارزانى داشتيم و نيكوكاران را بدين سان پاداش مىدهيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва чун болиғ шуд, ҳикмату донишаш додем ва некӯкоронро инчунин мукофот медиҳем.
- Uyghur - محمد صالح : يۇسۇف قىرانىغا يەتكەندە، ئۇنىڭغا ھېكمەت بىلەن ئىلىم ئاتا قىلدۇق، ياخشى ئىش قىلغۇچىلارنى شۇنداق مۇكاپاتلايمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവന് പൂര്ണവളര്ച്ച പ്രാപിച്ചപ്പോള് നാമവന് തീരുമാനശക്തിയും അറിവും നല്കി. അങ്ങനെയാണ് നാം സച്ചരിതര്ക്ക് പ്രതിഫലം നല്കുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : ولما بلغ يوسف منتهى قوته في شبابه اعطيناه فهما وعلما ومثل هذا الجزاء الذي جزينا به يوسف على احسانه نجزي المحسنين على احسانهم وفي هذا تسليه للرسول صلى الله عليه وسلم
*20) By the use of such words as the Qur'an usually means, "We bestowed on him Prophethood," for the Arabic word (hukmun) stands for both judgement and "authority" and (`ilmun) hen stands for that Knowledge which is directly revealed to the Prophets by Allah. Thus, the Arabic words of the Text will mean: "We gave him the power and the authority and the knowledge needed for judging rightly the affairs of the people."