- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱسْتَبَقَا ٱلْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٍۢ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب ۚ قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم
- عربى - التفسير الميسر : وأسرع يوسف إلى الباب يريد الخروج، وأسرعت تحاول الإمساك به، وجذبت قميصه من خلفه؛ لتحول بينه وبين الخروج فشقَّته، ووجدا زوجها عند الباب فقالت: ما جزاء مَن أراد بامرأتك فاحشة إلا أن يسجن أو يعذب العذاب الموجع.
- السعدى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ولما امتنع من إجابة طلبها بعد المراودة الشديدة، ذهب ليهرب عنها ويبادر إلى الخروج من الباب ليتخلص، ويهرب من الفتنة، فبادرت إليه، وتعلقت بثوبه، فشقت قميصه، فلما وصلا إلى الباب في تلك الحال، ألفيا سيدها، أي: زوجها لدى الباب، فرأى أمرا شق عليه، فبادرت إلى الكذب، أن المراودة قد كانت من يوسف، وقالت: { مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا } ولم تقل "من فعل بأهلك سوءا" تبرئة لها وتبرئة له أيضا من الفعل.
وإنما النزاع عند الإرادة والمراودة { إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: أو يعذب عذابا أليما.
- الوسيط لطنطاوي : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقوله - سبحانه - ( واستبقا الباب . . . ) متصل بقوله - سبحانه - قبل ذلك ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ . . . ) وقوله ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السواء والفحشآء . . . ) اعتراض جئ به بين المتعاطفين تقريرا لنزاهته .
وقوله ( واستبقا . . ) من الاستباق وهو افتعال من السبق بمعنى أن كل واحد منهما يحالو أن يكون هو السابق إلى الباب .
ووجه تسابقهما : أن يوسف - عليه السلام - أسرع بالفرار من أمامها إلى الباب هروبا من الفاحشة التى طلبتها منه . وهى أسرعت خلفه لتمنعه من الوصول إلى الباب ومن الخروج منه .
وأفرد - سبحانه - الباب هنا ، وجمعه فيما تقدم ، لأن المراد به هنا الباب الخارجى ، الذى يخلص منه يوسف إلى خارج الدار ، وهو منصوب هنا على نزع الخافض أى : واستبقا إلى الباب .
وجملة ( وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ ) حالية ، والقد : القطع والشق ، وأكثر استعماله فى الشق والقطع الذى يكون طولا ، وهو المراد هن ، لأن الغالب أنها جذبته من الخلف وهو يجرى أمامها فانخرق القميص إلى أسفله .
وقوله : ( وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الباب ) أى : وصادفا ووجدا زوجها عند الباب الذى تسابقا للوصول إليه .
قالوا : والتعبير عن الزوج بالسيد ، كان عادة من عادات القوم فى ذلك الوقت ، فعبر عنه القرآن بذلك حكاية لدقائق ما كان متبعا فى التاريخ القديم .
وقال - سبحانه - ( وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا ) لأن ملك العزيز ليوسف - عليه السلام - لم يكن ملكا صحيحا ، فيوسف ليس رقيقا يباع ويشترى ، وإنما هو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ، وبيع السيارة له ، إنما كان على سبيل التخلص منه بعد أن التقطوه من الجب .
وقوله - سبحانه - ( قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سواءا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) حكاية لما قالته لزوجها عندما فوجئت به عند الباب وهى تسرع وراء يوسف .
أى قالت تلك المرأة لزوجها عندما فوجئت به لدى الباب : ليس من جزاء لمن أراد بأهلك - تعنى نفسها - سوءا ، أى ما يسوءك ويؤلمك ، إلا أن يسجن ، عقوبة له ، أو أن يعذب عذابا أليما عن طريق الضرب أو الجلد ، لتجاوزه الحدود ، واعتدائه على أهلك .
وهذه الجملة الكريمة التى حكاها القرآن الكريم عنها ، تدل على أن تلك المرأة كانت فى نهاية المكر والدهاء والتحكم فى إرادة زوجها . . .
ورحم الله الآلوسى فقد علق على قولها ها الذى حكاه القرآن عنها بقوله ما ملخصه : " ولقد آتت - تلك المرأة - فى هذه الحالة التى يدهش فيها الفطن اللوذعى - حيث شاهدها زوجها على تلك الحالة المريبة - بحيلة جمعت فيها غرضيها ، وهما تبرئة ساحتها مما يلوح من ظاهر حالها ، واستنزال يوسف عن رأيه فى استعصائه عليها ، وعدم طاعته لها ، بإلقاء الرعب فى قلبه . . .
ولم تصرح بالاسم ، بل أتت بلفظ عام ( مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سواءا . . . ) تهويلا للأمر ، ومبالغة فى التخويف ، كأن ذلك قانون مطرد فى حق كل من أراد بأهله سوءاً .
وذكرت نفسها بعنوان أهلية العزيز ، إعظاما للخطب . . .
ثم إن حبها الشديد ليوسف - عليه السلام - حملها على أن تبدأ بذكرالسجن ، وتؤخر ذكر العذاب لأن المحب لا يسعى فى إيلام المحبوب ، لا سيما أن قولها : "
إلا أن يسجن .. . قد يكون المراد منه السجن لمدة يوم أو يومين . . . " .
والحق أن هذه الجملة التى حكاها القرآن عنها ، تدل على اكتمال قدرتها على المكر والدهاء - كما سبق أن أشرنا - ومن مظاهر ذلك ، محاولتها إيهام زوجها بأن يوسف قد اعتدى عليها بما يسؤوها ويسوؤه ، ولكن بدون تصريح بهذا العدوان - شأن العاشق مع معشوقه - حتى لا يسعى زوجها فى التخلص منه ببيعه - مثلا - .
وفى الوقت نفسه إفهام يوسف عن طريق مباشر ، بأن أمره بيدها لا بيد زوجها ، وأنها هى الآمرة الناهية ، فعليه أن يخضع لما تريده منه ، وإلا فالسجن أو العذاب الأليم هو مصيره المحتوم .
- البغوى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
( واستبقا الباب ) وذلك أن يوسف لما رأى البرهان قام مبادرا إلى باب البيت هاربا ، وتبعته المرأة لتمسك الباب حتى لا يخرج يوسف فسبق يوسف وأدركته المرأة ، فتعلقت بقميصه من خلفه ، فجذبته إليها حتى لا يخرج .
( وقدت قميصه ) أي : فشقته ( من دبر ) أي : من خلف ، فلما خرجا لقيا العزيز وهو قوله :
( وألفيا سيدها لدى الباب ) أي : وجدا زوج المرأة قطفير عند الباب جالسا مع ابن عم لراعيل فلما رأته هابته ، و ( قالت ) سابقة بالقول لزوجها ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ) يعني : الزنا ، ثم خافت عليه أن يقتله ، فقالت : ( إلا أن يسجن ) أي : يحبس ( أو عذاب أليم ) أي : ضرب بالسياط ، فلما سمع يوسف مقالتها .
- ابن كثير : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يخبر تعالى عن حالهما حين خرجا يستبقان إلى الباب ، يوسف هارب ، والمرأة تطلبه ليرجع إلى البيت ، فلحقته في أثناء ذلك ، فأمسكت بقميصه [ من ورائه ] فقدته قدا فظيعا ، يقال : إنه سقط عنه ، واستمر يوسف هاربا ذاهبا ، وهي في إثره ، فألفيا سيدها - وهو زوجها - عند الباب ، فعند ذلك خرجت مما هي فيه بمكرها وكيدها ، وقالت لزوجها متنصلة وقاذفة يوسف بدائها : ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ) أي : فاحشة ، ( إلا أن يسجن ) أي : يحبس ، ( أو عذاب أليم ) أي : يضرب ضربا شديدا موجعا . فعند ذلك انتصر يوسف ، عليه السلام ، بالحق ، وتبرأ مما رمته به من الخيانة
- القرطبى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قوله تعالى : واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم
قوله تعالى : واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : واستبقا الباب قالت العلماء : وهذا من اختصار القرآن المعجز الذي يجتمع فيه المعاني ; وذلك أنه لما رأى برهان ربه هرب منها فتعاديا ، هي لترده إلى نفسها ، وهو ليهرب عنها ، فأدركته قبل أن يخرج .
وقدت قميصه من دبر أي من خلفه ; قبضت في أعلى قميصه فتخرق القميص عند طوقه ، ونزل التخريق إلى أسفل القميص . والاستباق طلب السبق إلى الشيء ; ومنه السباق . والقد القطع ، وأكثر ما يستعمل فيما كان طولا ; قال النابغة :
تقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب
والقط بالطاء يستعمل فيما كان عرضا . وقال المفضل بن حرب : قرأت في مصحف " فلما رأى قميصه عط من دبره " أي شق . قال يعقوب : العط الشق في الجلد الصحيح والثوب الصحيح .
وحذفت الألف من استبقا في اللفظ لسكونها وسكون اللام بعدها ; كما يقال : جاءني عبد الله في التثنية ; ومن العرب من يقول : جاءني عبدا الله بإثبات الألف بغير همز ، يجمع بين ساكنين ; لأن الثاني مدغم ، والأول حرف مد ولين . ومنهم من يقول : عبدا الله بإثبات الألف والهمز ، كما تقول في الوقف .
الثانية : في الآية دليل على القياس والاعتبار ، والعمل بالعرف والعادة ; لما ذكر من قد القميص مقبلا ومدبرا ، وهذا أمر انفرد به المالكية في كتبهم ; وذلك أن القميص إذا جبذ من خلف تمزق من تلك الجهة ، وإذا جبذ من قدام تمزق من تلك الجهة ، وهذا هو الأغلب .
قوله تعالى : وألفيا سيدها لدى الباب أي وجدا العزيز عند الباب ، وعني بالسيد الزوج ، والقبط يسمون الزوج سيدا . يقال : ألفاه وصادفه ووارطه ووالطه ولاطه كله بمعنى واحد ;
فلما رأت زوجها طلبت وجها للحيلة وكادت ف قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا أي زنى .
إلا أن يسجن أو عذاب أليم تقول : يضرب ضربا وجيعا . و " ما جزاء " ابتداء ، وخبره " أن يسجن " . " أو عذاب " عطف على موضع " أن يسجن " لأن المعنى : إلا السجن . ويجوز أو عذابا أليما بمعنى : أو يعذب عذابا أليما ; قاله الكسائي .
- الطبرى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: واستبق يوسف وامرأة العزيز بابَ البيت، (38) أما يوسف ففرارًا من ركوب الفاحشة لما رأى برهان ربه فزجره عنها، وأما المرأة فطلبها ليوسف لتقضي حاجتها منه التي راودته عليها , فأدركته فتعلقت بقميصه , فجذبته إليها مانعةً له من الخروج من الباب، , فقدَّته من دبر ، يعني: شقته من خلف لا من قدام، (39) لأن يوسف كان هو الهارب، وكانت هي الطالبة، كما: -
19091 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال: حدثنا محمد بن ثور , عن &; 16-51 &; معمر , عن قتادة: (واستبقا الباب) ، قال: استبق هو والمرأة الباب ,(وقدت قميصه من دبر).
19092 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال: لما رأى برهان ربه , انكشفَ عنها هاربًا , واتبعته , فأخذت قميصه من دبر، فشقَّته عليه.
* * *
وقوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، يقول جل ثناؤه: وصادفا سيدها (40) ، وهو زوج المرأة (41) ، " لدى الباب " , يعني: عند الباب (42) . كالذي: -
19093 - حدثني الحارث , قال: حدثنا عبد العزيز , قال: حدثنا الثوري , عن رجل , عن مجاهد: (وألفيا سيدها) ، قال: سيدها: زوجها ، ,(لدى الباب) ، قال: عند الباب.
19094 - حدثني المثنى , قال: حدثنا إسحاق , قال: حدثنا يحيى بن سعيد , عن أشعث , عن الحسن , عن زيد بن ثابت , قال ": السيد "، الزوج.
19095 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، أي: عند الباب.
19096 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمرو بن محمد , عن أسباط , عن السدي: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، قال: جالسًا عند الباب وابن عمّها معه، فلما رأته قالت: ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا؟ إنه راودني عن نفسي , فدفعته عن نفسي , فشققت قميصه. قال يوسف: بل هي راودتني عن نفسي , وفررت منها فأدركتني , فشقت قميصي. فقال ابن عمها: تِبْيان هذا في القميص , &; 16-52 &; فإن كان القميص , قدّ من قُبُل فصدقت وهو من الكاذبين , وإن كان قميصه قدّ من دبر فكذبت وهو من الصادقين . فأتي بالقميص , فوجده قدّ من دبر قال: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ .
19097 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، إطفير، قائمًا على باب البيت، فقالت وهابَتْه: (ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا إلا أن يسجن أو عذاب أليم) ولطخته مكانها بالسيئة، فَرَقًا من أن يتهمها صاحبُها على القبيح. فقال هو , وصَدقه الحديث: هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي .
* * *
وقوله: (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءًا) يقول تعالى ذكره: قالت امرأة العزيز لزوجها لما ألفياه عند الباب , فخافت أن يتهمها بالفجور: ما ثواب رجل أرادَ بامرأتك الزنا إلا أن يسجن في السجن، (43) أو إلا عذاب أليم ، يقول: موجع.
* * *
وإنما قال: (إلا أن يسجن أو عذاب أليم) ، لأن قوله: (إلا أن يسجن) ، بمعنى إلا السجن , فعطف " العذاب " عليه ; وذلك أن " أن " وما عملت فيه بمنـزلة الاسم.
----------------------
الهوامش:
(38) انظر تفسير" الاستباق" فيما سلف 15 : 577 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(39) انظر تفسير" الدبر" فيما سلف 14 : 15 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .
(40) انظر تفسير" ألفى" فيما سلف 3 : 306 ، 307 .
(41) انظر تفسير" السيد" فيما سلف 6 : 374 .
(42) انظر تفسير" لدى فيما سلف 6 : 407 .
(43) انظر تفسير"
الجزاء" فيما سلف من فهارس اللغة ( جزى ) . - ابن عاشور : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
والاستباق : افتعال من السبْق . وتقدم آنفاً ، وهو هنا إشارة إلى تكلفهما السبق ، أي أن كل واحد منهما يحاول أن يكون هو السابق إلى الباب .
وانتصب { الباب } على نزع الخافض . وأصله : واستبقا إلى الباب ، مثل { واختار موسى قومَه سبعين رجلاً } [ سورة الأعراف : 155 ] ، أي من قومه ، أو على تضمين استبقا } معنى ابتدرا .
والتعريف في ( الباب ) تعريف الجنس إذ كانت عدة أبواب مغلقة . وذلك أن يوسف عليه السّلام فرّ من مراودتها إلى الباب يريد فتحه والخروج وهي تريد أن تسبقه إلى الباب لتمنعه من فتحه .
وجملة { وقدّت قميصه } في موضع الحال . و { قدت } أي قطعت ، أي قطعت منه قداً ، وذلك قبل الاستباق لا محالة . لأنه لو كان تمزيق القميص في حال الاستباق لم تكن فيه قرينة على صدق يوسف عليه السّلام أنها راودته ، إذ لا يدل التمزيق في حال الاستباق على أكثر من أن يوسف عليه السّلام سبقها مسرعاً إلى الباب ، فدل على أنها أمسكته من قميصه حين أعرض عنها تريد إكراهه على ما راودته فجذب نفسه فتخرق القميص من شدة الجذبة . وكان قطع القميص من دبر لأنه كان مولياً عنها معْرضاً فأمسكته منه لرده عن إعراضه .
وقد أبدع إيجاز الآية في جمع هذه المعاني تحت جملة { استبقا الباب وقَدت قميصه }.
وصادف أن ألفيا سيدها ، أي زوجها ، وهو العزيز ، عند الباب الخارجي يريد الدخول إلى البيت من الباب الخارجي . وإطلاق السيد على الزوج قيل : إن القرآن حكى به عادة القبط حينئذٍ ، كانوا يدعون الزوج سيداً . والظاهر أنه لم يكن ذلك مستعملاً في عادة العرب ، فالتعبير به هنا من دقائق التاريخ مثل قوله الآتي { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } [ سورة يوسف : 76 ]. ولعل الزواج في مصر في ذلك العهد كان بطريق الملك غالباً . وقد علم من الكلام أن يوسف عليه السّلام فتح الأبواب التي غَلّقتها زليخا باباً باباً حتى بلغ الخارجي ، كل ذلك في حال استبَاقهما ، وهو إيجاز .
والإلفاء : وجدان شيء على حالة خاصة من غير سعي لوجدانه ، فالأكثر أن يكون مفاجئاً ، أو حاصلاً عن جهل بأول حصول ، كقوله تعالى : { قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا } [ سورة البقرة : 170 ].
وجملة { قالت ما جزاء } الخ مستأنفة بيانياً ، لأن السامع يسأل : ماذا حدث عند مفاجأة سيدها وهما في تلك الحالة .
وابتدرته بالكلام إمعاناً في البهتان بحيث لم تتلعثم ، تخيل له أنها على الحق ، وأفرغت الكلام في قالب كلي ليأخذ صيغة القانون ، وليكون قاعدة لا يعرف المقصود منها فلا يسع المخاطب إلا الإقرار لها . ولعلها كانت تخشى أن تكون محبة العزيز ليوسف عليه السّلام مانعة له من عقابه ، فأفرغت كلامها في قالب كلي . وكانت تريد بذلك أن لا يشعر زوجها بأنها تهوى غير سيدها ، وأن تخيف يوسف عليه السّلام من كيدها لئلا يمتنع منها مرة أخرى .
ورددت يوسف عليه السّلام بين صنفين من العقاب ، وهما : السجن ، أي الحبس . وكان الحبس عقاباً قديماً في ذلك العصر ، واستمر إلى زمن موسى عليه السّلام ، فقد قال فرعون لموسى عليه السّلام : { لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين } [ سورة الشعراء : 29 ].
وأما العذاب فهو أنواع ، وهو عقاب أقدمُ في اصطلاح البشر . ومنه الضرب والإيلام بالنار وبقطع الأعضاء . وسيأتي ذكر السجن في هذه السورة مراراً .
- إعراب القرآن : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
«وَاسْتَبَقَا الْبابَ» الواو عاطفة وماض والألف فاعله والباب مفعوله والجملة معطوفة «وَقَدَّتْ» ماض وفاعله مستتر والجملة معطوفة «قَمِيصَهُ» مفعول به والهاء مضاف إليه «مِنْ دُبُرٍ» متعلقان بقدت «وَأَلْفَيا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «سَيِّدَها» مفعول به والهاء مضاف إليه «لَدَى» ظرف مكان متعلقان بألفيا «الْبابَ» مضاف إليه «قالَتْ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «ما» نافية «جَزاءُ» مبتدأ «مِنْ» اسم موصول مضاف إليه «أَرادَ» ماض وفاعله مستتر والجملة صلة «بِأَهْلِكَ» متعلقان بأراد «سُوءاً» مفعول به «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ» ناصبة «يُسْجَنَ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع خبر جزاء «أَوْ» عاطفة «عَذابٌ» معطوف على الخبر «أَلِيمٌ» صفة
- English - Sahih International : And they both raced to the door and she tore his shirt from the back and they found her husband at the door She said "What is the recompense of one who intended evil for your wife but that he be imprisoned or a painful punishment"
- English - Tafheem -Maududi : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(12:25) At last Joseph and she raced towards the door one behind the other and she rent his shirt (pulling it) from behind, and they met her husband at the door. Seeing him, she cried out, "What punishment does the one deserve who shows evil intentions towards your wife? What else than this that he should be put in prison or tortured with painful torment ?"
- Français - Hamidullah : Et tous deux coururent vers la porte et elle lui déchira sa tunique par derrière Ils trouvèrent le mari [de cette femme] à la porte Elle dit Quelle serait la punition de quiconque a voulu faire du mal à ta famille sinon la prison ou un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie versuchten beide als erster zur Tür zu gelangen Sie zerriß ihm von hinten das Hemd Und sie fanden ihren Herrn bei der Tür vor Sie sagte "Der Lohn dessen der deiner Familie Böses antun wollte ist nur daß er ins Gefängnis gesteckt wird oder schmerzhafte Strafe"
- Spanish - Cortes : Se precipitaron los dos hacia la puerta y ella desgarró por detrás su camisa Y encontraron a la puerta a su marido Dijo ella ¡Cuál es la retribución de quien ha querido mal a tu familia sino la cárcel o un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Então correram ambos até à porta e ela lhes rasgou a túnica por trás e deram ambos com o senhor dela o marido juntoà porta Ela lhe disse Que pena merece quem pretende desonrar a tua família senão o cárcere ou um doloroso castigo
- Россию - Кулиев : Они бросились к двери пытаясь опередить друг друга и она порвала его рубаху со спины У двери они встретили ее господина Она сказала Как иначе можно покарать того кто хотел причинить зло твоей жене если не заточить его в темницу или не подвергнуть мучительным страданиям
- Кулиев -ас-Саади : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
Они бросились к двери, пытаясь опередить друг друга, и она порвала его рубаху со спины. У двери они встретили ее господина. Она сказала: «Как иначе можно покарать того, кто хотел причинить зло твоей жене, если не заточить его в темницу или не подвергнуть мучительным страданиям?!»Несмотря на настойчивые попытки хозяйки соблазнить Йусуфа, он отказался подчиниться ей и бросился к двери, чтобы выйти наружу и спастись от искушения. Она бросилась за ним, зацепилась руками за его одежду и разорвала его рубашку. Когда же они добежали до двери, то наткнулись на мужа хозяйки. Он застал их в таком виде и был поражен увиденным. А его жена тотчас решила прибегнуть ко лжи и обвинить Йусуфа в том, что он домогался ее. Она сказала: «Как можно наказать того, кто желал причинить зло твоей жене, если не заточить его в темницу или не подвергнуть мучительному наказанию?» Она не сказала, что он причинил ей зло, чтобы сразу снять с себя и Йусуфа более тяжкие обвинения. Она подчеркнула, что Йусуф должен быть наказан только за дурное намерение и попытку соблазнить чужую жену.
- Turkish - Diyanet Isleri : İkisi de kapıya koştu kadın arkadan Yusuf'un gömleğini yırttı; kapının önünde kocasına rastladılar Kadın kocasına "Ailene fenalık etmek isteyen bir kimsenin cezası ya hapis ya da can yakıcı bir azab olmalıdır" dedi
- Italiano - Piccardo : Entrambi corsero verso la porta [lei] gli strappò la camicia da dietro Alla porta incontrarono il marito di lei Disse [la donna] “Cosa merita colui che ha voluto male a tua moglie Nient'altro che la prigione o un doloroso castigo”
- كوردى - برهان محمد أمين : سهرئهنجام ههردووکیان پێشبڕکێیان کرد بۆ دهرگاکه یوسف بۆ کردنهوه و ئهویش بۆ داخستن ژنهکه توانی دهستی له کراسهکهی گیر بکات و له پشتهوه دڕاندی ئهوسا ههردووکیان له بهردهمی دهرگاکهدا تووشی مێردهکهی هاتن خیرا هاته قسهو ویستی یوسف تاوانبار بکات بۆیه وتی باشه ئاخۆ سزای ئهو کهسه چییه که وستبیتی خراپه لهگهڵ خێزانهکهتدا بکات جگه لهوهی بهنده بکرێت یان سزایهکی بهئێش بدرێت
- اردو - جالندربرى : اور دونوں دروازے کی طرف بھاگے اگے یوسف اور پیچھے زلیخا اور عورت نے ان کا کرتا پیچھے سے پکڑ کر جو کھینچا تو پھاڑ ڈالا اور دونوں کو دروازے کے پاس عورت کا خاوند مل گیا تو عورت بولی کہ جو شخص تمہاری بیوی کے ساتھ برا ارادہ کرے اس کی اس کے سوا کیا سزا ہے کہ یا تو قید کیا جائے یا دکھ کا عذاب دیا جائے
- Bosanski - Korkut : I njih dvoje prema vratima potrčaše – a ona razdera straga košulju njegovu – i muža njezina kraj vrata zatekoše "Kakvu kaznu zaslužuje onaj koji je htio ženi tvojoj zlo učiniti" – reče ona – "ako ne tamnicu ili kaznu bolnu"
- Swedish - Bernström : Och båda sprang mot dörren Hon [grep tag i] hans skjorta bakifrån och rev itu den; men i dörren mötte de hennes man Hon sade "Hur skall den lönas som hade onda avsikter mot din hustrus [dygd] om inte med fängelse eller med ett plågsamt straff"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan keduanya berlombalomba menuju pintu dan wanita itu menarik baju gamis Yusuf dari belakang hingga koyak dan keduaduanya mendapati suami wanita itu di muka pintu Wanita itu berkata "Apakah pembalasan terhadap orang yang bermaksud berbuat serong dengan isterimu selain dipenjarakan atau dihukum dengan azab yang pedih"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(Dan keduanya berlomba-lomba menuju pintu) Yusuf segera lari menuju ke pintu rumah untuk melepaskan diri daripadanya. Sedangkan Zulaikha yang sudah kerasukan nafsu syahwatnya memegang baju bagian belakang Yusuf kemudian berupaya menariknya (dan robeklah) menjadi sobek (baju gamis Yusuf dari arah belakangnya dan kedua-duanya mendapati) menemukan (suami wanita itu) suami Zulaikha (di muka pintu) maka secara spontan Zulaikha membersihkan dirinya selanjutnya. (Wanita itu berkata, "Tiadalah pembalasan terhadap orang yang bermaksud berbuat serong dengan istrimu) yakni berzina (selain dipenjarakan) ditahan di dalam penjara (atau dihukum dengan siksaan yang pedih?") siksaan yang menyakitkan, dipukuli umpamanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা উভয়ে ছুটে দরজার দিকে গেল এবং মহিলা ইউসুফের জামা পিছন দিক থেকে ছিঁড়ে ফেলল। উভয়ে মহিলার স্বামীকে দরজার কাছে পেল। মহিলা বললঃ যে ব্যক্তি তোমার পরিজনের সাথে কুকর্মের ইচ্ছা করে তাকে কারাগারে পাঠানো অথবা অন্য কোন যন্ত্রণাদায়ক শাস্তি দেয়া ছাড়া তার আর কি শাস্তি হতে পারে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : யூஸுஃப் அவளை விட்டும் தப்பி ஓட முயன்று ஒருவரை ஒருவர் முந்திக் கொள்ள வாசலின் பக்கம் ஓடினார்கள்; அவள் அவருடைய சட்டையைப் பின்புறத்தில் கிழித்து விட்டாள்; அப்போது அவளுடைய கணவரை வாசல் பக்கம் இருவரும் கண்டனர் உடன் தன் குற்றத்தை மறைக்க "உம் மனைவிக்குத் தீங்கிழைக்க நாடிய இவருக்குச் சிறையிலிடப்படுவதோ அல்லது நோவினை தரும் வேதனையைத் தருவதோ அன்றி வேறு என்ன தண்டனை இருக்கமுடியும்" என்று கேட்டாள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และทั้งสองได้วิ่งไปที่ประตู และนางได้ดึงเสื้อของเขาขาดทางด้านหลัง และทั้งสองได้พบสามีของนางที่ประตู นางกล่าวว่า“อะไรคือการตอบแทนของผู้ประสงค์ร้ายต่อภริยาของท่านนอกจากการจำคุกหรือการลงโทษอย่างเจ็บปวด”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Икковлари эшик томон чопишди Хотин унинг кўйлагини орқасидан юлиб олди Эшик олдида ухотиннинг хўжайинига дуч келишди У хотин Сенинг аҳлингга ёмонлик хоҳлаганнинг жазоси фақатгина қамалмоқ ёки аламли азобдир деди Хотиннинг эри келиб қолди Нима қилиш керак Маккор хотин ўзини йўқотмай дарҳол ҳужумга ўтди Юсуф менга–сенинг аҳлингга ёмон ният билан ҳамла этди бузуқлик қилишни хоҳлади Энди унинг жазоси ёки қамоқ ёки аламли азоб бўлиши керак деди
- 中国语文 - Ma Jian : 他俩争先恐后地奔向大门。那时她已把他的衬衣从后面撕破了,他俩在大门口遇见她的丈夫,她说:想奸污你的眷属者,他的报酬只有监禁或痛惩。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka berdua pun berkejaran ke pintu serta perempuan itu mengoyakkan baju Yusuf dari belakang; lalu terserempaklah keduanya dengan suami perempuan itu di muka pintu Tibatiba perempuan itu berkata kepada suaminya Tidak ada balasan bagi orang yang mahu membuat jahat terhadap isterimu melainkan dipenjarakan dia atau dikenakan azab yang menyiksanya"
- Somali - Abduh : Waxay u orotameen albaabka irridda waxayna ka goysay Qamiiskiisa gadaasha waxayna kula kulmen ninkeedii irridda agteeda Waxayna ku tidhi maxaa lagu Abaal marin Cid la doontay Ehelkaaga haweenaydaada daran la gaashdiiyo mooyee
- Hausa - Gumi : Kuma suka yi tsẽre zuwa ga ƙõfa Sai ta tsãge rigarsa daga bãya kuma suka iske mijinta a wurin ƙõfar Ta ce "Mẽnene sakamakon wanda ya yi nufin cũta game da iyãlinka Fãce a ɗaure shi ko kuwa a yi masa wata azãba mai raɗaɗi"
- Swahili - Al-Barwani : Na wote wawili wakakimbilia mlangoni na mwanamke akairarua kanzu yake Yusuf kwa nyuma Na wakamkuta bwana wake mlangoni Mwanamke akasema Hapana malipo ya mwenye kutaka kumfanyia maovu mkeo isipo kuwa kufungwa au kupewa adhabu chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Që të dy vrapuan kah dera e ajo ia shkeu këmishën e tij mbrapa Dhe te dera e hasën burrin e saj Ajo tha “Çfarë dënimi meriton ai që don t’i bëjë të keqe gruas tënde përpos burgosjes apo dënimit të dhembshëm”
- فارسى - آیتی : هر دو به جانب در دويدند و زن جامه او را از پس بدريد. و شوى آن زن را نزديك در ديدند. زن گفت: جزاى كسى كه با زن تو قصد بدى داشته باشد چيست، جز اينكه به زندان افتد يا به عذابى دردآور گرفتار آيد؟
- tajeki - Оятӣ : Ҳар ду ба ҷониби дар давиданд ва зан ҷомаи ӯро аз пас бидарид. Ва шӯи он занро наздики дар диданд. Зан гуфт: «Ҷазои касе, ки бо зани ту қасди баде дошта бошад, чист, ҷуз ин ки ба зиндон афтад ё ба азобе дардовар гирифтор ояд?»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ ھەر ئىككىسى (يۇسۇف چىقىپ كېتىش ئۈچۈن، زۈلەيخا ئۇنى قايتۇرۇپ كېلىش ئۈچۈن) ئىشىككە قاراپ يۈگۈرۈشتى. (بۇ چاغدا) ئۇ (يەنى زۈلەيخا) يۇسۇفنىڭ كۆڭلىكىنى ئارقىسىدىن (تارتىپ) يىرتىۋەتتى، ئىشىك ئالدىدا ئۇنىڭ (يەنى زۈلەيخانىڭ) ئېرى بىلەن دوقۇرۇشۇپ قېلىشتى. ئۇ (يەنى زۈلەيخا): «سېنىڭ ئەھلىيەڭنى دەپسەندە قىلماقچى بولغان ئادەمنى پەقەت زىندانغا تاشلاش ياكى قاتتىق قىيناش بىلەن جازالاش كېرەك» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരിരുവരും വാതില്ക്കലേക്കോടി. അവള് പിന്നില് നിന്ന് അദ്ദേഹത്തിന്റെ കുപ്പായം വലിച്ചുകീറി. വാതില്ക്കല് അവളുടെ ഭര്ത്താവിനെ ഇരുവരും കണ്ടുമുട്ടി. അവള് പറഞ്ഞു: "നിങ്ങളുടെ ഭാര്യയുടെ നേരെ അരുതായ്മ ആഗ്രഹിച്ച ഇയാള്ക്കുള്ള ശിക്ഷയെന്താണ്? ഒന്നുകിലവനെ തടവിലിടണം. അല്ലെങ്കില് നോവേറിയ മറ്റെന്തെങ്കിലും ശിക്ഷ നല്കണം.”
- عربى - التفسير الميسر : واسرع يوسف الى الباب يريد الخروج واسرعت تحاول الامساك به وجذبت قميصه من خلفه لتحول بينه وبين الخروج فشقته ووجدا زوجها عند الباب فقالت ما جزاء من اراد بامراتك فاحشه الا ان يسجن او يعذب العذاب الموجع