- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰصَىٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّارُ
- عربى - نصوص الآيات : يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار
- عربى - التفسير الميسر : وقال يوسف للفَتَيين اللذين معه في السجن: أعبادةُ آلهةٍ مخلوقة شتى خير أم عبادة الله الواحد القهار؟
- السعدى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
ثم صرح لهما بالدعوة، فقال: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } أي: أرباب عاجزة ضعيفة لا تنفع ولا تضر، ولا تعطي ولا تمنع، وهي متفرقة ما بين أشجار وأحجار وملائكة وأموات، وغير ذلك من أنواع المعبودات التي يتخذها المشركون، أتلك { خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ } الذي له صفات الكمال، { الْوَاحِدُ } في ذاته وصفاته وأفعاله فلا شريك له في شيء من ذلك.{ الْقَهَّارُ } الذي انقادت الأشياء لقهره وسلطانه، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن { ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها } ومن المعلوم أن من هذا شأنه ووصفه خير من الآلهة المتفرقة التي هي مجرد أسماء، لا كمال لها ولا أفعال لديها.
- الوسيط لطنطاوي : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
وبعد أن عرف يوسف صاحبيه فى السجن وبنفسه وبملته وبآبائه . شرع يقيم لهم الأدلة على صحة عقيدته ، وعلى فساد عقيدتهما فقال - كما حكى القرآن عنه : ( ياصاحبي السجن أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ الله الواحد القهار ) .
أى : يا صاحبى ورفيقى فى السجن أخبرانى بربكما ، أعبادة عدد من الأرباب المتفرقة فى ذواتها وصفاتها " خير " لكما " أم " عبادة الله - تعالى - " الواحد " فى ذاته وصفاته " القهار " لكل من غالبه أو نازعه؟
وكرر نداءهما بالصحبة ليتحبب إليهما بهذه الصفة التى فيها إيناس للقلوب ، وليسترعى انتباههما إلى ما سيقوله لهما .
قال صاحب المنار ما ملخصه : " وقوله : ( أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ . . . ) هذا استفهام تقرير بعد تخيير ، ومقدمة لأظهر برهان على التوحيد ، وكان المصريون المخاطبون به ، يعبدون كغيرهم من الأمم أربابا متفرقين فى ذواتهم وفى صفاتهم وفى الأعمال التى يسندونها إليهم بزعمهم ، فهو يقول لصاحبيه أأرباب متفرقون ، أى عديدون هذا شأنهم فى التفرق والانقسام " خير " لكما ولغيركما ( أَمِ الله الواحد القهار . . )
ولا شك أن الجواب الذى لا يختلف فيه عاقلان ، أن عبادة الله - تعالى - الواحد القهار ، هى العبادة الصحيحة التى توافق الفطرة السليمة والعقول القويمة .
- البغوى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
( يا صاحبي السجن ) جعلهما صاحبي السجن لكونهما فيه ، كما يقال لسكان الجنة : أصحاب الجنة ، ولسكان النار : أصحاب النار ( أأرباب متفرقون ) أي : آلهة شتى ، هذا من ذهب ، وهذا من فضة ، وهذا من حديد ، وهذا أعلى ، وهذا أوسط ، وهذا أدنى ، متباينون لا تضر ولا تنفع ( خير أم الله الواحد القهار ) الذي لا ثاني له . القهار : الغالب على الكل . ثم بين عجز الأصنام فقال :
- ابن كثير : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
ثم إن يوسف - عليه السلام - أقبل على الفتيين بالمخاطبة ، والدعاء لهما إلى عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان التي يعبدها قومهما ، فقال : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) [ أي ] الذي ولى كل شيء بعز جلاله ، وعظمة سلطانه .
- القرطبى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قوله : ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار
قوله تعالى : يا صاحبي السجن أي يا ساكني السجن ; وذكر الصحبة لطول مقامهما فيه ، كقولك : أصحاب الجنة ، وأصحاب النار .
قوله تعالى : أأرباب متفرقون أي في الصغر والكبر والتوسط ، أو متفرقون في العدد .
خير أم الله الواحد القهار وقيل : الخطاب لهما ولأهل السجن ، وكان بين أيديهم أصنام يعبدونها من دون الله تعالى ، فقال ذلك إلزاما للحجة ; أي آلهة شتى لا تضر ولا تنفع . خير أم الله الواحد القهار الذي قهر كل شيء . نظيره : الله خير أم ما يشركون . وقيل : أشار بالتفرق إلى أنه لو تعدد الإله لتفرقوا في الإرادة ولعلا بعضهم على بعض ، وبين أنها إذا تفرقت لم تكن آلهة .
- الطبرى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
القول في تأويل قوله تعالى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)
قال أبو جعفر : ذكر أن يوسف صلوات الله عليه قال هذا القول للفتيين اللذين دخلا معه السجن ، لأن أحدهما كان مشركًا ، فدعاه بهذا القول إلى الإسلام وترك عبادة الآلهة والأوثان ، فقال: (يا صاحبي السجن)، يعني: يا من هو في السجن، وجعلهما " صاحبيه " لكونهما فيه ، كما قال الله تعالى لسكان الجنة: فَـ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وكذلك قال لأهل النار ، وسماهم " أصحابها " لكونهم فيها . (1)
* * *
وقوله: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار) ، يقول: أعبادة أرباب شتى متفرقين وآلهة لا تنفع ولا تضر، خيرٌ أم عبادة المعبود الواحد الذي لا ثاني له في قدرته وسلطانه ، الذي قهر كل شي فذلـله وسخره، فأطاعه طوعًا وكرهًا . (2)
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
*ذكر من قال ذلك:
19289 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، &; 16-105 &; قوله: (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون) إلى قوله: لا يَعْلَمُونَ ، لما عرف نبيُّ الله يوسف أن أحدهما مقتولٌ، دعاهما إلى حظّهما من ربهما، وإلى نصيبهما من آخرتهما.
19290 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: (يا صاحبي السجن) يوسفُ يقوله.
19291-... قال، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19292 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: ثم دعاهما إلى الله وإلى الإسلام ، فقال: (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)، أي: خيرٌ أن تعبدوا إلهًا واحدًا ، أو آلهة متفرقة لا تغني عنكم شيئا؟
* * *
----------------------
الهوامش:
(1) انظر تفسير" الصاحب" ، فيما سلف من فهارس اللغة ( صحب ) .
(2) انظر تفسير" القهار" فيما سلف 13 : 42 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
استيناف ابتدائي مصدر بتوجيه الخطاب إلى الفتيين بطريق النداء المسترعي سمعهما إلى ما يقوله للاهتمام به .
وعبّر عنهما بوصف الصحبة في السجن دون اسميهما إمّا لجهل اسميهما عنده إذ كانا قد دخلا السجن معه في تلك الساعة قبل أن تطول المعاشرة بينهما وبينه ، وإما للإيذان بما حدث من الصلة بينهما وهي صلة المماثلة في الضراء الإلف في الوحشة ، فإن الموافقة في الأحوال صلة تقوم مقام صلة القرابة أو تفوقها .
واتفق القراء على كسر سين { السّجن } هنا بمعنى البيت الذي يسجن فيه المعاقبون ، لأن الصاحب لا يضاف إلى السجن إلا بمعنى المكان .
والإضافة هنا على تقدير حرف الظرفية ، مثل : مكر الليل ، أي يا صاحبيْن في السجن .
وأراد بالكلام الذي كلّمهما به تقريرهما بإبطال دينهما ، فالاستفهام تقريري . وقد رَتّب لهما الاستدلال بوجه خطابي قريب من أفهام العامة ، إذ فرض لهما إلهاً واحداً مستفرداً بالإلهية كما هو حال ملته التي أخبرهم بها . وفرض لهما آلهة متفرقين كل إله منهم إنما يتصرف في أشياء معينة من أنواع الموجودات تحت سلطانه لا يعدوها إلى ما هو من نطاق سلطان غيره منهم ، وذلك حال ملة القبط .
ثم فرض لهما مفاضلة بين مجموع الحالين حال الإله المنفرد بالإلهية والأحوال المتفرقة للآلهة المتعددين ليصل بذلك إلى إقناعهما بأن حال المنفرد بالإلهية أعظم وأغنى ، فيرجعان عن اعتقاد تعدد الآلهة . وليس المراد من هذا الاستدلال وجود الحالين في الإلهية والمفاضلة بين أصحاب هذين الحالين لأن المخاطبين لا يؤمنون بوجود الإله الواحد .
هذا إذا حمل لفظ { خير } على ظاهر المتعارف منه وهو التفضيل بين مشتركات في صفة . ويجوز أن يكون { خير } مستعملاً في معنى الخير عند العقل ، أي الرجحان والقبول . والمعنى : اعتقاد وجود أرباب متفرقين أرجح أم اعتقاد أنه لا يوجد إلا إله واحد ، ليستنزل بذلك طائر نظرهما واستدلالهما حتى ينجلي لهما فساد اعتقاد تعدد الآلهة ، إذ يتبين لهما أن أرباباً متفرقين لا يخلو حالهم من تطرق الفساد والخلل في تصرفهم ، كما يومىء إليه وصف التفرق بالنسبة للتعدد ووصف القهار بالنسبة للوحدانية .
وكانت ديانة القبط في سائر العصور التي حفظها التاريخ وشهدت بها الآثار ديانة شِرك ، أي تعدد الآلهة . وبالرغم على ما يحاوله بعض المؤرخين المصريين والإفرنج من إثبات اعتراف القبط بإله واحد وتأويلهم لهم تعدد الآلهة بأنها رموز للعناصر فإنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا إلا أن هذا الإله هو معطي التصرف للآلهة الأخرى . وذلك هو شأن سائر أديان الشرك ، فإن الشرك ينشأ عن مثل ذلك الخيال فيصبح تعدد آلهة . والأممُ الجاهلة تتخيل هذه الاعتقادات من تخيلات نظام ملوكها وسلاطينها وهو النظام الإقطاعي القديم .
نعم إن القبط بنوا تعدد الآلهة على تعدد القوى والعناصر وبعض الكواكب ذات القوى . ومثلهم الإغريق فهم في ذلك أحسن حالاً من مشركي العرب الذين ألّهوا الحجارة . وقصارى ما قسموه في عبادتها أن جعلوا بعضها آلهة لبعض القبائل كما قال الشاعر
وفرّت ثقيف إلى لاتها: ...
وأحسن حالاً من الصابئة الكلدانيين والأشوريين الذين جعلوا الآلهة رموزاً للنجوم والكواكب .
وكانت آلهة القبط نحواً من ثلاثين رباً أكبرها عندهم آمون رُعْ . ومن أعظم آلهتهم ثلاثة أخر وهي : أوزوريس ، وأزيس ، وهوروس . فللّه بلاغة القرآن إذ عبر عن تعددها بالتفرق فقال : { أأربابٌ متفرقون } [ سورة يوسف : 39 ].
- إعراب القرآن : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
«يا» أداة نداء «صاحِبَيِ» منادى مضاف منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والجملة لا محل لها «السِّجْنِ» مضاف إليه «أَأَرْبابٌ» الهمزة للاستفهام ومبتدأ «مُتَفَرِّقُونَ» صفة مرفوعة بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة «خَيْرٌ» خبر «أَمِ» عاطفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة معطوف على أرباب «الْواحِدُ الْقَهَّارُ» صفتان للّه.
- English - Sahih International : O [my] two companions of prison are separate lords better or Allah the One the Prevailing
- English - Tafheem -Maududi : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(12:39) O my fellow prisoners, say, which, is better: various gods or the One Omnipotent Allah?
- Français - Hamidullah : O mes deux compagnons de prison Qui est le meilleur des Seigneurs éparpillés ou Allah l'Unique le Dominateur suprême
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O meine beiden Gefängnisgefährten Sind verschiedene Herren besser oder Allah der Eine der Allbezwinger
- Spanish - Cortes : ¡Compañeros de cárcel ¿Son preferibles señores separados a Alá el Uno el Invicto
- Português - El Hayek : Ó meus parceiros de prisão que é preferível deidades discrepantes ou o Deus Único o Irresistível
- Россию - Кулиев : О мои товарищи по темнице Множество различных богов лучше или же Аллах Единственный Могущественный
- Кулиев -ас-Саади : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
О мои товарищи по темнице! Множество различных богов лучше или же Аллах, Единственный, Могущественный?Неужели вам нравится поклоняться слабым и беспомощным божествам, которые не способны принести пользу или причинить вред, одарить щедротами или лишить благ? Ваши божества разрозненны, потому что одни из вас поклоняются деревьям, другие - камням, третьи - ангелам, четвертые - покойникам, пятые - другим языческим идолам. Неужели поклоняться таким божествам лучше, чем поклоняться Аллаху, обладающему всеми качествами совершенства? Он один обладает божественной сущностью и прекрасными именами и вершит достохвальные деяния, и никто не разделяет с ним этих божественных атрибутов. Его могущество настолько велико, что Ему покорны все творения, и во Вселенной происходит только то, что Ему угодно. А если что-нибудь Ему не угодно, то этому не суждено произойти. Безусловно, Господь Бог, обладающий такими удивительными качествами, абсолютно превосходит идолов, которые только называются богами. Они не обладают совершенными качествами и не способны вершить божественные деяния. И поэтому далее Йусуф сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Ey mahpus arkadaşlarım Ayrı ayrı bir sürü uydurma rabler mi daha iyidir yoksa her şeyden üstün tek Allah mı"
- Italiano - Piccardo : O miei compagni di prigione Una miriade di signori sono forse meglio di Allah l'Unico Colui Che prevale
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا ڕووی تێکردن وتی ئهی هاوهڵانی زیندانم ئایا چهند خوایهکی ههمه جۆر و جیاوازی بپهرسترێنچاکترن یاخود خوایهکی تاك و تهنها و زاڵ بهسهر ههموو شتێکدا
- اردو - جالندربرى : میرے جیل خانے کے رفیقو بھلا کئی جدا جدا اقا اچھے یا ایک خدائے یکتا وغالب
- Bosanski - Korkut : O drugovi moji u tamnici ili su bolji raznorazni bogovi ili Allah Jedini i Svemoćni
- Swedish - Bernström : Kamrater i fångenskapen Vad är rimligare [att tro på] gudomligheter av många olika slag eller [att tro på] den Ende Guden som härskar över allt med oinskränkt makt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai kedua penghuni penjara manakah yang baik tuhantuhan yang bermacammacam itu ataukah Allah Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
("Hai kedua temanku) yang satu tempat tinggal (dalam penjara! Manakah yang baik tuhan yang bermacam-macam itu ataukah Allah Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa?") pilihlah! Istifham atau kata tanya di sini mengandung pengertian taqrir atau menetapkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে কারাগারের সঙ্গীরা পৃথক পৃথক অনেক উপাস্য ভাল না পরাক্রমশালী এক আল্লাহ
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "சிறையிலிருக்கும் என் இரு தோழர்களே வெள; வேறான பல தெய்வங்கள் இருப்பது நல்லதா அல்லது யாவரையும் அடக்கி ஆளகின்ற ஒருவனான அல்லாஹ்வா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “โอ้ เพื่อนร่วมคุกทั้งสองของฉันเอ๋ย พระเจ้าหลายองค์ดีกว่า หรือว่าอัลลอฮ์เอกองค์ผู้ทรงอนุภาพ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй ҳамзиндон дўстларим турлитуман Робблар яхшими ёки ёлғизу Қаҳҳор Аллоҳми
- 中国语文 - Ma Jian : 两位难友啊!是许多涣散的主宰更好呢?还是独一万能的真主更好呢?
- Melayu - Basmeih : "Wahai sahabatku berdua yang sepenjara memuja dan menyembah berbilangbilang tuhan yang berceraiberai itukah yang lebih baik atau menyembah Allah Tuhan Yang Maha Esa lagi Maha Kuasa
- Somali - Abduh : Saaxiibadayda Xabbiskow ma ilaahyo kala tagsan yaa khayrroon mise ilaah kaliya ee awoodda badan
- Hausa - Gumi : "Yã abõkaina biyu na kurkuku Shin iyãyen giji dabamdabam ne mafiya alhẽri kõ kuwa Allah Makaɗaici Mai tanƙwasãwa"
- Swahili - Al-Barwani : Enyi wafungwa wenzangu wawili Je mabwana wengi wanao farikiana wao kwa wao ni bora au Mwenyezi Mungu Mmoja Mwenye nguvu
- Shqiptar - Efendi Nahi : O shokët e mi të burgut A janë më të mirë zotrat e llojllojshëm apo Perëndia i Vetmi dhe Ngadhnjimtari
- فارسى - آیتی : اى دو زندانى، آيا خدايان متعدد بهتر است يا اللّه آن خداوند يكتاى غالب بر همگان؟
- tajeki - Оятӣ : Эй ду зиндонӣ, оё худоёни пароканда беҳтар аст ё Оллоҳ — он Худованди яктои ғолиб бар ҳамагон?
- Uyghur - محمد صالح : تۈرمىداش ئاغىنىلەر! تارقاق كۆپ مەبۇدلار ياخشىمۇ؟ ياكى قۇدرەتلىك بىر اﷲ ياخشىمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എന്റെ ജയില്ക്കൂട്ടുകാരേ, വ്യത്യസ്തരായ പല പല ദൈവങ്ങളാണോ ഉത്തമം? അതോ സര്വാധിനാഥനും ഏകനുമായ അല്ലാഹുവോ?
- عربى - التفسير الميسر : وقال يوسف للفتيين اللذين معه في السجن اعباده الهه مخلوقه شتى خير ام عباده الله الواحد القهار