- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِۦ ۚ قُلْنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوٓءٍۢ ۚ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْـَٰٔنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفْسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه ۚ قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء ۚ قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين
- عربى - التفسير الميسر : قال الملك للنسوة اللاتي جرحن أيديهن: ما شأنكن حين راودتنَّ يوسف عن نفسه يوم الضيافة؟ فهل رأيتن منه ما يريب؟ قلن: معاذ الله ما علمنا عليه أدنى شيء يَشينه، عند ذلك قالت امراة العزيز: الآن ظهر الحق بعد خفائه، فأنا التي حاولت فتنته بإغرائه فامتنع، وإنه لمن الصادقين في كل ما قاله.
- السعدى : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
فأحضرهن الملك، وقال: { مَا خَطْبُكُنَّ } أي: شأنكن { إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ } فهل رأيتن منه ما يريب؟
فبرَّأنه و { قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ } أي: لا قليل ولا كثير، فحينئذ زال السبب الذي تنبني عليه التهمة، ولم يبق إلا ما عند امرأة العزيز، فـ { قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ } أي: تمحض وتبين، بعد ما كنا ندخل معه من السوء والتهمة، ما أوجب له السجن { أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } في أقواله وبراءته.
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
هذا ، وقوله - سبحانه - ( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ) حكاية لما فعله الملك بعد أن بلغه الرسول بما طلبه يوسف منه .
وفى الكلام حذف يفهم من السياق ، والتقدير : وبعد أن رجع رسول الملك إليه وأخبره بما قاله يوسف ، استجاب الملك لما طلبه يوسف منه ، فأحضر النسوة وقال لهن : ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه .
والخطب : مصدر خطب يخطب ، ويطلق - غالبا - على الأمر المهم الذى يجعل الناس يتحدثون فيه كثيراً ، وجمعه خطوب .
والمعنى : بعد أن جمع الملك النسوة قال لهن : ما الأمر الهام الذى حملكن فى الماضى على أن تراودن يوسف عن نفسه؟ وهل وجدتن فيه ميلا إلى الاستجابة لكنَّ . . "
قال صاحب الظلال ما ملخصه : "
والخطب الأمر الجلل .. . فكأن الملك كان قد استقصى فعلم أمرهن قبل أن يواجههن ، وهو المعتاد فى مثل هذه الأحوال ، ليكون الملك على بينة من الأمر وظروفه قبل الخوض فيه ، فهو يواجههن مقررا الاتهام ، ومشيرا إلى أمر لهن جلل . .
ون هذا نعلم شيئاً بما دار فى حفل الاستقبال فى بيت الوزير ، وما قالته النسوة ليوسف ، وما لمحن به وأشرن إليه ، من الإِغراء الذى بلغ حد المراودة .
ومن هذا نتخيل صورة لهذه الأوساط ونسائها حتى فى ذلك العهد الموغل فى التاريخ ، فالجاهلية هى الجاهلية دائماً ، وِأنه حيثما كان الترف ، وكانت القصور والحاشية ، كان التحلل والتميع والفجور الناعم الذى يرتدى ثياب الأرستقراطية " .
وأمام هذه المواجهة التى واجههن بها الملك ، لم يملكن الإِنكار ، بل قلن بلسان واحد : ( حَاشَ للَّهِ ) أى : معاذ الله .
( مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سواء ) قط ، وإنما الذى علمناه منه هو الاستعصام عن كل سوء .
وهنا ( قَالَتِ امرأت العزيز ) ويبدو أنها كانت حاضرة ، معهم عند الملك .
( الآن حَصْحَصَ الحق ) أى : الآن ظهر الحق وانكشف انكشافا تاما بعد أن كان خافيا والفعل حصحص أصله حص ، كما قيل : كبكب فى كب ، وهو مأخوذ من الحص بمعنى الاستئصال والإِزالة ، تقول : فلان حص شعره إذا استأصله وأزاله فظهر ما كان خافيا من تحته . . .
ثم أضافت إلى ذلك قولها ( أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ ) أى : أنا التى طلبت منه ما طلبت ( وَإِنَّهُ لَمِنَ الصادقين ) فى قوله ( هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ) وهكذا يشاء الله - تعالى - أن تثبت براءة يوسف على رءوس الأشهاد ، بتلك الطريقة التى يراها الملك ، وتنطق بها امرأة العزيز ، والنسوة اللائى قطعن أيديهن .
قال صاحب الكشاف : " ولا مزيد على شهادتهن له بالبراءة والنزاهة ، واعترافهن على أنفسهن بأنه لم يتعلق بشئ مما قذفته به لأنهن خصومة ، وإذا اعترف الخصم بأن صاحبه على الحق وهو على الباطل لم يبق لأحد مقال " - إذ الفضل ما شهدت به الأعداء - .
- البغوى : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
( قال ) لهن ( ما خطبكن ) ما شأنكن وأمركن ( إذ راودتن يوسف عن نفسه ) خاطبهن ، والمراد امرأة العزيز وقيل : إن امرأة العزيز راودته عن نفسه وسائر النسوة أمرنه بطاعتها فلذلك خاطبهن .
( قلن حاش لله ) معاذ الله ( ما علمنا عليه من سوء ) خيانة .
( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق ) ظهر وتبين . وقيل : إن النسوة أقبلن على امرأة العزيز فقررنها [ فأقرت ] ، وقيل : خافت أن يشهدن عليها فأقرت . ( أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ) في قوله : هي راودتني عن نفسي ، فلما سمع ذلك يوسف قال :
- ابن كثير : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
وقوله تعالى : ( قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه ) إخبار عن الملك حين جمع النسوة اللاتي قطعن أيديهن عند امرأة العزيز ، فقال مخاطبا لهن كلهن ، وهو يريد امرأة وزيره ، وهو العزيز : ( ما خطبكن ) أي : شأنكن وخبركن ( إذ راودتن يوسف عن نفسه ) يعني : يوم الضيافة ؟ ( قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء ) أي : قالت النسوة جوابا للملك : حاش لله أن يكون يوسف متهما ، والله ما علمنا عليه من سوء . فعند ذلك ( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق )
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وغير واحد : تقول الآن : تبين الحق وظهر وبرز .
( أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ) أي : في قوله : ( هي راودتني عن نفسي )
- القرطبى : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
قال ابن عباس : فأرسل الملك إلى النسوة وإلى امرأة العزيز - وكان قد مات العزيز فدعاهن ف قال ما خطبكن أي ما شأنكن إذ راودتن يوسف عن نفسه وذلك أن كل واحدة منهن كلمت يوسف في حق نفسها ، على ما تقدم ، أو أراد قول كل واحدة قد ظلمت امرأة العزيز ، فكان ذلك مراودة منهن . قلن حاش لله أي معاذ الله ، ما علمنا عليه من سوء أي زنا .
قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق لما رأت إقرارهن ببراءة يوسف ، وخافت أن يشهدن عليها إن أنكرت أقرت هي أيضا ; وكان ذلك لطفا من الله بيوسف . و حصحص الحق أي تبين وظهر ; وأصله حصص ، فقيل : حصحص ; كما قال : كبكبوا في كببوا ، وكفكف في كفف ; قال الزجاج وغيره : وأصل الحص استئصال الشيء ; يقال : حص شعره إذا استأصله جزا ; قال أبو القيس بن الأسلت :
قد حصت البيضة رأسي فما أطعم نوما غير تهجاع
وسنة حصاء أي جرداء لا خير فيها ، قال جرير :
يأوي إليكم بلا من ولا جحد من ساقه السنة الحصاء والذيب
كأنه أراد أن يقول : والضبع ، وهي السنة المجدبة ; فوضع الذئب موضعه لأجل القافية ; فمعنى حصحص الحق أي انقطع عن الباطل ، بظهوره وثباته ; قال :
ألا مبلغ عني خداشا فإنه كذوب إذا ما حصحص الحق ظالم
وقيل : هو مشتق من الحصة ; فالمعنى : بانت حصة الحق من حصة الباطل . وقال مجاهد وقتادة : وأصله مأخوذ من قولهم : حص شعره إذا استأصل قطعه ; ومنه الحصة من الأرض إذا قطعت منها . والحصحص بالكسر التراب والحجارة ; ذكره الجوهري .
أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين وهذا القول منها - وإن لم يكن سأل عنه - إظهار لتوبتها وتحقيق لصدق يوسف وكرامته ; لأن إقرار المقر على نفسه أقوى من الشهادة عليه ; فجمع الله تعالى ليوسف لإظهار صدقه الشهادة والإقرار ، حتى لا يخامر نفسا ظن ، ولا يخالطها شك . وشددت النون في " خطبكن " و " راودتن " لأنها بمنزلة الميم والواو في المذكر .
- الطبرى : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)
قال أبو جعفر : وفي هذا الكلام متروك، قد استغني بدلالة ما ذكر عليه عنه ، وهو: " فرجع الرسول إلى الملك من عند يوسف برسالته ، فدعا الملك النسوة اللاتي قطعن أيديهن وامرأة العزيز " فقال لهن: (ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه) ، كالذي:-
19406 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق: فلما &; 16-138 &; جاء الرسول الملك من عند يوسف بما أرسله إليه، جمع النسوة وقال: ( ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه)؟
* * *
ويعني بقوله: (ما خطبكن)، ما كان أمركن ، وما كان شأنكن ، ( إذ راودتن يوسف عن نفسه) (32) ، فأجبنه فقلن: ( حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق)، (33) تقول: الآن تبين الحق وانكشف فظهر ، (أنا راودته عن نفسه) ، وإن يوسف لمن الصادقين في قوله: هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي .
* * *
وبمثل ما قلنا في معنى: (الآن حصحص الحق)، قال أهل التأويل .
*ذكر من قال ذلك:
19407 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال، حدثنا معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس: (الآن حصحص الحق)، قال: تبيّن.
19408 - حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله: (الآن حصحص الحق)، تبيّن.
19409- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19410- حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا شبابة قال ، حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19411- حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
19412 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة: (الآن حصحص الحق)، الآن تبين الحق.
19413- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله .
19414- حدثنا الحسن بن يحيى قال ،أخبرنا عبد الرزاق قال ،أخبرنا معمر ، عن قتادة: (الآن حصحص الحق)، قال: تبيّن.
19415- حدثنا الحسن بن محمد قال ،حدثنا عمرو بن محمد قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي: (الآن حصحص الحق) قال: تبين.
19416- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد ، عن أسباط ، عن السدي ، مثله .
19417- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا هشيم قال ،أخبرنا جويبر ، عن الضحاك ، مثله .
19418- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: قالت راعيل امرأة إطفير العزيز: (الآن حصحص الحق) ، أي: الآن برز الحق وتبيَّن ، (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين)، فيما كان قال يوسف مما ادّعَت عليه.
19419- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي قال: قال الملك: ائتوني بهن! فقال: (ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء) ، ولكن امرأة العزيز أخبرتنا أنها راودته عن نفسه ، ودخل معها البيت وحلّ سراويله، ثم شدَّه بعد ذلك، ، فلا تدري ما بدا له .
فقالت امرأة العزيز: (الآن حصحص الحق).
19420 - حدثني يونس قال ،أخبرنا ابن وهب قال ،قال ابن زيد ، في قوله: (الآن حصحص الحق)، تبين.
* * *
وأصل حَصحص: " حصَّ"، ولكن قيل: " حصحص " ، كما قيل: فَكُبْكِبُوا ، [ سورة الشعراء : 94 ]، في" كبوا " ، وقيل: " كفكف " في" كف " ، و " ذرذر " في" ذرّ" . (34) وأصل " الحص ": استئصال الشيء ، يقال منه: " حَصَّ شعره " ، إذا استأصله جزًّا . وإنما أريد في هذا الموضع بقوله: ( حصحص الحق )، (35) ذهب الباطل والكذب فانقطع ، وتبين الحق فظهر .
* * *
----------------------
الهوامش:
(32) انظر تفسير" المراودة" فيما سلف ص : 86 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(33) انظر تفسير" حاش الله" فيما سلف ص : 81 - 84 .
(34) في المخطوطة :" وردرد" ، في : رد ، وكأن الصواب ما في المطبوعة . و" الذرذرة" ، تفريقك الشيء وتبديدك إياه . و" ذر الشيء" ، بدده .
(35) في المطبوعة : أسقط قوله :" بقوله" .
- ابن عاشور : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
جملة { قال ما خطبكن } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن الجمل التي سبقتها تثير سؤالاً في نفس السامع عما حصل من المَلِك لَمّا أُبلغ إليه اقتراح يوسف عليه السّلام مع شدة تشوقه إلى حضوره بين يديه ، أي قال الملك للنسوة .
ووقوع هذا بعد جملة { ارجع إلى ربك } [ سورة يوسف : 50 ] إلى آخرها مؤذن بكلام محذوف ، تقديره : فرجع فأخبر الملك فأحضر الملكُ النسوة اللائي كانت جمعتْهن امرأةُ العزيز لمّا أعتدت لهنّ مُتّكَأ فقال لهن : ما خطبكن } إلى آخره .
واسندت المراودة إلى ضمير النسوة لوقوعها من بعضهن غير معين ، أو لأن القالة التي شاعت في المدينة كانت مخلوطة ظَنا أن المراودة وقعت في مجلس المتّكأ .
والخطب : الشأن المهم من حالة أو حادثة . قيل : سمي خطباً لأنه يقتضي أن يخاطِب المرء صاحبه بالتساؤل عنه . وقيل : هو مأخوذ من الخُطبة ، أي يُخطب فيه ، وإنما تكون الخطبة في أمر عظيم ، فأصله مصدر بمعنى المفعول ، أي مخطوب فيه .
وجملة { قلن } مفصولة لأجل كونها حكاية جواب عن كلام الملك أي قالت النسوة عدا امرأة العزيز ، بقرينة قوله بعد : { قالت امرأة العزيز }.
و { حاش لله } مبالغة في النفي والتنزيه . والمقصود : التبرؤ مما نسب إليهن من المراودة . وقد تقدم تفسيرها آنفاً واختلاف القراء فيها .
وجملة { ما علمنا عليه من سوء } مبينة لإجمال النفي الذي في { حاش لله }. وهي جامعة لنفي مراودتهن إياه ومراودته إياهن لأن الحالتين من أحوال السوء .
ونفي علمهن ذلك كناية عن نفي دعوتهن إياه إلى السوء ونفي دعوته إياهن إليه لأن ذلك لو وقع لكان معلوماً عندهن ، ثم إنهن لم يزدن في الشهادة على ما يتعلق بسؤال الملك فلم يتعرضن لإقرار امرأة العزيز في مجلسهن بأنها راودته عن نفسه فاستعصم ، خشيةً منها ، أو مودّةً لها ، فاقتصرن على جواب ما سُئلن عنه .
وهذا يدل على كلام محذوف وهو أن امرأة العزيز كانت من جملة النسوة اللاتي أحضرهن الملك . ولم يشملها قول يوسف عليه السّلام : { ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } [ سورة يوسف : 5 ] لأنها لم تقطّعْ يدها معهن ، ولكن شملها كلام الملك إذ قال : إذ راودتن يوسف عن نفسه } فإن المراودة إنما وقعت من امرأة العزيز دون النسوة اللاتي أعدّت لهن متكئاً ، ففي الكلام إيجاز حذف .
وجملة { قالت امرأة العزيز } مفصولة لأنها حكاية جواب عن سؤال الملك .
والآن : ظرف للزمان الحاضر ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم } في سورة الأنفال ( 66 ).
و { حصحص } : ثبت واستقر .
و { الحق } : هو براءة يوسف عليه السّلام مما رمته به امرأة العزيز ، وإنما ثبت حينئذٍ لأنه كان محل قيل وقال وشك ، فزال ذلك باعترافها بما وقع .
والتعبير بالماضي مع أنه لم يثبت إلا من إقرارها الذي لم يسبق لأنه قريب الوقوع فهو لتقريب زمن الحال من المضي .
ويجوز أن يكون المراد ثبوت الحق بقول النسوة { ما علمنا عليه من سوء } فيكون الماضي على حقيقته . وتقديم اسم الزمان للدلالة على الاختصاص ، أي الآن لا قبله للدلالة على أن ما قبل ذلك الزمان كان زمنَ باطل وهو زمن تهمة يوسف عليه السّلام بالمراودة ، فالقصر قصر تعيين إذ كان الملك لا يدري أي الوقتين وقتُ الصدق أهو وقت اعتراف النسوة بنزاهة يوسف عليه السّلام أم هو وقت رمي امرأة العزيز إياه بالمراودة .
وتقديم المسند إليه على المسند الفعلي في جملة { أنا راودته } للقصر ، لإبطال أن يكون النسوة راودنه . فهذا إقرار منها على نفسها ، وشهادة لغيرها بالبراءة ، وزادت فأكدت صدقه ب ( إن ) واللام .
وصيغة { من الصادقين } كما تقدم في نظائرها ، منها قوله تعالى : { قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين } في سورة الأنعام ( 56 ).
- إعراب القرآن : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
«قالَ ما خَطْبُكُنَّ» ما استفهامية في محل رفع مبتدأ وخطبكن خبر «إِذْ» ظرف زمان متعلق بخطبكن «راوَدْتُنَّ» ماض مبني على السكون وفاعله «يُوسُفَ» مفعول به والجملة مضاف إليه «عَنْ نَفْسِهِ» متعلقان براودتن «قُلْنَ» ماض ونون النسوة فاعل «حاشَ» ماض وفاعله مستتر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بحاشا «ما عَلِمْنا» ما نافية وعلمنا ماض وفاعل «عَلَيْهِ» متعلقان بعلمنا «مِنْ سُوءٍ» من حرف جر زائد وسوء مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لعلمنا «قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ» فعل ماض وفاعل ومضاف إليه والجملة مستأنفة «الْآنَ» ظرف زمان متعلق بحصحص «حَصْحَصَ الْحَقُّ» ماض وفاعله والجملة مقول القول «أَنَا» مبتدأ «راوَدْتُهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر «عَنْ نَفْسِهِ» متعلقان براودته «وَإِنَّهُ» الواو عاطفة وإن اسمها «لَمِنَ» اللام المزحلقة وحرف جر «الصَّادِقِينَ» اسم مجرور ومتعلقان بالخبر.
- English - Sahih International : Said [the king to the women] "What was your condition when you sought to seduce Joseph" They said "Perfect is Allah We know about him no evil" The wife of al-'Azeez said "Now the truth has become evident It was I who sought to seduce him and indeed he is of the truthful
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ(12:51) The king questioned the women, *44 saying, "What do you say about the incident when you tried to entice Joseph?" They all cried out with one voice, "God protect us! we found no tinge of evil in him. " Then the wife of Al-`Aziz also confessed, "Now that the truth has come to light, it was I who tried to entice him. In fact, he is absolutley in the right. " *45
- Français - Hamidullah : Alors [le roi leur] dit Qu'est-ce donc qui vous a poussées à essayer de séduire Joseph Elles dirent A Allah ne plaise Nous ne connaissons rien de mauvais contre lui Et la femme d'Al-'Azize dit Maintenant la vérité s'est manifestée C'est moi qui ai voulu le séduire Et c'est lui vraiment qui est du nombre des véridiques
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Was war da mit euch als ihr versuchtet Yusuf zu verführen" Sie sagten "Allah behüte Wir wissen nichts Böses gegen ihn anzugeben" Die Frau des hohen Herrn sagte "Jetzt ist die Wahrheil ans Licht gekommen Ich habe versucht ihn zu verführen Und er gehört fürwahr zu den Wahrhaftigen
- Spanish - Cortes : Dijo ¿Cuál era vuestra intención cuando solicitasteis a José Dijeron ellas ¡Santo Alá No sabemos de él que haya hecho nada malo La mujer del Poderoso dijo Ahora brilla la verdad ¡Yo soy la que le solicitó Él es de los que dicen la verdad
- Português - El Hayek : O rei perguntou às mulheres Que foi que se passou quando tentastes seduzir José Disseram Valhanos Deus Nãocometeu delito algum que saibamos A mulher do governador disse Agora a verdade se evidenciou Eu tentei seduzilo e eleé certamente um dos verazes
- Россию - Кулиев : Он сказал Что вы скажете о том как вы пытались соблазнить Йусуфа Иосифа Они ответили Упаси Аллах Мы не знаем о нем ничего плохого Жена знатного мужа сказала Теперь истина прояснилась Это я пыталась соблазнить его а он - один из тех кто говорит правду
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
Он сказал: «Что вы скажете о том, как вы пытались соблазнить Йусуфа (Иосифа)?» Они ответили: «Упаси Аллах! Мы не знаем о нем ничего плохого». Жена знатного мужа сказала: «Теперь истина прояснилась. Это я пыталась соблазнить его, а он - один из тех, кто говорит правду.- Turkish - Diyanet Isleri : Hükümdar kadınlara "Yusuf'un olmak istediğiniz zaman durumunuz neydi" dedi Kadınlar "Haşa Onun bir fenalığını görmedik" dediler Vezirin karısı "Şimdi gerçek ortaya çıktı; onun olmak isteyen bendim; doğrusu Yusuf doğrulardandır" dedi
- Italiano - Piccardo : Chiese allora [il re alle donne] “Qual era la vostra intenzione quando volevate sedurre Giuseppe” Risposero “Allah ce ne guardi Non conosciamo male alcuno a suo riguardo” La moglie del principe disse “Ormai la verità è manifesta ero io che cercavo di sedurlo In verità egli è uno di coloro che dicono il vero”
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشا ئهو ئافرهتانهی ههموو کۆکردهوه پێی وتن ئهوکاره گرنگهتان چی بوو کاتێك کهوا ئێوه ویستتان یوسف له خشته بهرن ئایا ئهو هیچ تاوانێکی ههبوو ههموو وتیان پهنا بهخوا ئێمه بوختانی بۆ بکهین ئێمه هیچ جۆره ههڵهو ناشرینیهکمان لێ نهدیووه و نهزانیووه ژنهکهی عهزیزی میسر وتی ئا ئێسته ئیتر ڕاستی ڕوون و ئاشکرابوو دان بهڕاستیدا دهنێم خهتای من بوو دهمویست له خشتهی بهرم و بهڕاستی یوسف یهکێکه له ڕاستگۆیان
- اردو - جالندربرى : بادشاہ نے عورتوں سے پوچھا کہ بھلا اس وقت کیا ہوا تھا جب تم نے یوسف کو اپنی طرف مائل کرنا چاہا۔ سب بول اٹھیں کہ حاش لله ہم نے اس میں کوئی برائی معلوم نہیں کی۔ عزیز کی عورت نے کہا اب سچی بات تو ظاہر ہو ہی گئی ہے۔ اصل یہ ہے کہ میں نے اس کو اپنی طرف مائل کرنا چاہا تھا اور بےشک وہ سچا ہے
- Bosanski - Korkut : "Šta se dogodilo kad ste Jusufa na grijeh navraćale" – upita vladar – "Bože sačuvaj" – rekoše one – "mi o njemu ništa ružno ne znamo" – "Sad će istina na vidjelo izaći" – reče upravnikova žena – "ja sam njega na grijeh navraćala on je istinu rekao
- Swedish - Bernström : [Kungen sände efter kvinnorna och] frågade dem "Vad hade ni i sikte när ni försökte förföra Josef" De svarade "Måtte Gud förlåta oss Det fanns ingenting ont i honom" [Då] sade den högt uppsatte mannens hustru "Nu har det verkliga förhållandet kommit i dagen Det var jag som försökte förföra honom och han har sagt sanningen"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Raja berkata kepada wanitawanita itu "Bagaimana keadaanmu ketika kamu menggoda Yusuf untuk menundukkan dirinya kepadamu" Mereka berkata "Maha Sempurna Allah kami tiada mengetahui sesuatu keburukan dari padanya" Berkata isteri Al Aziz "Sekarang jelaslah kebenaran itu akulah yang menggodanya untuk menundukkan dirinya kepadaku dan sesungguhnya dia termasuk orangorang yang benar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
(Raja berkata, "Bagaimana keadaan kalian) bagaimana perihal kalian (ketika kalian menggoda Yusuf untuk menundukkan dirinya kepada kemauan kalian?") apakah kalian memandang Yusuf mempunyai kecenderungan pada permintaan kalian itu? (Mereka berkata, "Maha Sempurna Allah, kami tiada mengetahui sesuatu keburukan daripadanya." Berkatalah istri Al-Aziz, "Sekarang jelaslah) menjadi gamblanglah (kebenaran itu, akulah yang menggodanya untuk menundukkan dirinya kepada kemauanku, dan sesungguhnya dia termasuk orang-orang yang benar.") di dalam pengakuannya, sewaktu ia mengatakan dialah yang menggodaku untuk menundukkan diriku kepada kemauannya. Setelah itu sang raja memberitahukan pengakuan itu kepada Nabi Yusuf dan setelah mendengar hal tersebut, lalu Nabi Yusuf berkata:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বাদশাহ মহিলাদেরকে বললেনঃ তোমাদের হালহাকিকত কি যখন তোমরা ইউসুফকে আত্মসংবরণ থেকে ফুসলিয়েছিলে তারা বললঃ আল্লাহ মহান আমরা তার সম্পর্কে মন্দ কিছু জানি না। আযীযপত্মি বললঃ এখন সত্য কথা প্রকাশ হয়ে গেছে। আমিই তাকে আত্মসংবরণ থেকে ফুসলিয়েছিলাম এবং সে সত্যবাদী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்விவரம் அறிந்த அரசர் அப் பெண்களை அழைத்து "நீங்கள் யூஸீஃபை உங்கள் விருப்பத்திற்கு இணங்குமாறு அழைத்தபோது உங்களுக்கு நேர்ந்தது என்ன" என்று கேட்டார்; அதற்கு அப் பெண்கள் "அல்லாஹ் எங்களை காப்பானாக நாங்கள் அவரிடத்தில் யாதொரு கெடுதியையும் அறியவில்லை" என்று கூறினார்கள்; அஜீஸுடைய மனைவி "இப்பொழுது எல்லோருக்கும் உண்மை வெளிப்பட்டு விட்டது நான் தான் இவரை என் விருப்பத்திற்கு இணங்குமாறு வற்புறுத்தினேன் நிச்சமயாக அவர் உண்மையாளர்களில் உள்ளவர்" என்று கூறினாள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : กษัตริย์ตรัสว่า “เรื่องราวของพวกเธอเป็นเช่นไร เมื่อพวกเธอยั่วยวนยูซุฟ” พวกนางกล่าวว่า “ขออัลลอฮ์ทรงคุ้มครอง เราไม่รู้มาก่อนเลยว่าเขาทำชั่ว” ภริยาของผู้ว่าฯ กล่าวว่า “บัดนี้ความจริงได้ปรากฏขึ้นแล้ว ฉันได้ยั่วยวนเขาและแท้จริงเขาคือผู้หนึ่งในหมู่ผู้สัตย์จริงอย่างแน่นอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Юсуфнинг нафсини хоҳлаган вақтингиздаги ишингиз нима эди деди Улар Аллоҳ сақласин Биз унда бирон ёмонлик сезмадик дедилар Азизнинг хотини Энди ҳақиқат зоҳир бўлди Мен унинг нафсини хоҳладим Албатта у содиқлардандир
- 中国语文 - Ma Jian : 国王说:你们勾引优素福的时候,你们的实情是什么?她们说:啊呀!我们不知道他有一点罪过。权贵的妻子说:现在真相大白了,是我勾引他,他确是诚实的人。
- Melayu - Basmeih : Setelah perempuanperempuan itu dipanggil raja bertanya kepada mereka "Apahal kamu semasa kamu memujuk Yusuf mengenai dirinya" Mereka menjawab JauhNya Allah dari segala cacat cela kami tidak mengetahui sesuatu kejahatan terhadap Yusuf" Isteri AlAziz pun berkata "Sekarang ternyatalah kebenaran yang selama ini tersembunyi akulah yang memujuk Yusuf berkehendakkan dirinya tetapi ia telah menolak; dan sesungguhnya adalah ia dari orangorang yang benar
- Somali - Abduh : Wuxuu yidhi Xaakimkii xaalkiinu muxuu ahaa markaad doonteen Yuusuf naftiisa waxayna Dhaheen Eebaa xumaan ka nasahane kuma ogin xumaan Waxayna tidhi Haweenaydii Wasiirka hadduu cadaaday Xaqii anaa dalbay Yuusuf naftiisa isaguna runbuu sheegi
- Hausa - Gumi : Ya ce "Mẽne ne babban al'amarinku a lõkacin da kaka nẽmi Yũsufu daga kansa" Suka ce "Tsarki ga Allah yake Ba mu san wani mummũnan aiki a kansaba" Mãtar Azĩz ta ce "Yanzu fagaskiya ta bayyana Nĩ ce nã nẽme shi daga kansa Kuma lalle ne shĩ haƙĩƙa yanã daga mãsu gaskiya
- Swahili - Al-Barwani : Mfalme alisema Mlikuwa mna nini mlipo mtaka Yusuf kinyume na nafsi yake Wakasema Hasha Lillahi Sisi hatukujua ubaya wowote kwake Mke wa Mheshimiwa akasema Sasa haki imedhihiri Mimi ndiye niliye mtaka kinyume na nafsi yake na hakika yeye ni katika wakweli
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mbreti u tha grave “Si qe puna juaj kur deshët ta mashtronit Jusufin” Ato thanë “Perëndia na ruajtë Na për të nuk dimë asgjë të keqe” Gruaja e Azizit ministrit tha “Tani do të dalë në shesh e vërteta Unë jam përpjekur që ta mashtrojë atë por ai me të vërtetë është prej njerëzve të drejtë
- فارسى - آیتی : گفت: اى زنان، آنگاه كه خواستار تن يوسف مىبوديد، حكايت شما چه بود؟ گفتند: پناه بر خدا. او را هيچ گناهكار نمىدانيم. زن عزيز گفت: اكنون حق آشكار شد. من در پى كامجويى از او مىبودم و او در زمره راستگويان است.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Эй занон, он гоҳ ки хостори тани Юсуф мебудед, ҳикояти шумо чӣ буд?» Гуфтанд: «Паноҳ бар Худо! Ӯро ҳеҷ гунаҳкор намедонем». Зани Азиз гуфт: «Акнун ҳақ ошкор шуд. Ман дар паи комҷӯӣ аз ӯ мебудам ва ӯ дар зумраи ростгӯён аст!»
- Uyghur - محمد صالح : پادىشاھ ھېلىقى خوتۇنلارنى يىغىپ ۋە ئۆزىنىڭ خوتۇنىنى چاقىرىپ): «سىلەر يۇسۇفتىن مۇناسىۋەت ئۆتكۈزۈشنى تەلەپ قىلغىنىڭلاردا، ھەقىقىي ئەھۋالىڭلار قانداق بولغان؟) دېدى. ئۇلار: «اﷲ پاكتۇر؛ يۇسۇفتە ئازراقمۇ گۇناھ بار دەپ بىلمەيمىز» دېدى. ئەزىزنىڭ خوتۇنى: «ئەمدى ھەقىقىي ئەھۋال ئايدىڭلاشتى، مەن ئۇنىڭ بىلەن مۇناسىۋەت ئۆتكۈزۈشنى تەلەپ قىلغان ئىدىم، يۇسۇف ھەقىقەتەن راستچىللاردىن ئىدى» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : രാജാവ് സ്ത്രീകളോട് ചോദിച്ചു: "യൂസുഫിനെ വശപ്പെടുത്താന് ശ്രമിച്ചപ്പോള് നിങ്ങളുടെ അനുഭവമെന്തായിരുന്നു?” അവര് പറഞ്ഞു: "മഹത്വം അല്ലാഹുവിനു തന്നെ. യൂസുഫിനെപ്പറ്റി മോശമായതൊന്നും ഞങ്ങള്ക്കറിയില്ല.” പ്രഭുവിന്റെ പത്നി പറഞ്ഞു: "ഇപ്പോള് സത്യം വെളിപ്പെട്ടിരിക്കുന്നു. ഞാന് അദ്ദേഹത്തെ വശപ്പെടുത്താന് സ്വയം ശ്രമിക്കുകയായിരുന്നു. തീര്ച്ചയായും അദ്ദേഹം സത്യവാനാണ്.”
- عربى - التفسير الميسر : قال الملك للنسوه اللاتي جرحن ايديهن ما شانكن حين راودتن يوسف عن نفسه يوم الضيافه فهل رايتن منه ما يريب قلن معاذ الله ما علمنا عليه ادنى شيء يشينه عند ذلك قالت امراه العزيز الان ظهر الحق بعد خفائه فانا التي حاولت فتنته باغرائه فامتنع وانه لمن الصادقين في كل ما قاله
*44) As regards the way in which this enquiry was held, it is just possible that the king might have summoned the women to his presence or got their evidence through a trusted officer of his court.
*45) The enquiry and the evidences must have helped to pave the way for Prophet Josep's rise in the land by concentrating the public attention on him, especially under the circumstances when the enquiry had been demanded by him. He had interpreted the dream of the king, when all the wise men, sooth-sayers and the magicians had failed. Then he had refused to quit prison even though the king himself had ordered that he should be brought before him, and, instead of this, demanded an enquiry of the matter which had been the cause of his imprisonment. Naturally this thing would have filled the people with wonder and they would have been looking eagerly for the result of the enquiry. Thus it can be imagined how the evidences and the result of the enquiry raised his prestige so high that the king and his courtiers declared that he was the only fit person to save the country from the coming calamity. It is no wonder, then, that Prophet Joseph proposed that alI the resources of the land should be placed in his hands, and the king accepted this proposal as soon as it was made. For, had it been merely the matter of the interpretation of a dream, the most he would have deserved was some reward and Iris release from prison. But he could not have said, "Place the resources of the land in my hands" and the king would not have readily acceded to his proposal and given him all the powers in the land, as is contained in vv. 55-56, and confirmed by the Bible and the Talmud.