- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّى لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى كَيْدَ ٱلْخَآئِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين
- عربى - التفسير الميسر : ذلك القول الذي قلته في تنزيهه والإقرار على نفسي ليعلم زوجي أني لم أخنه بالكذب عليه، ولم تقع مني الفاحشة، وأنني راودته، واعترفت بذلك لإظهار براءتي وبراءته، وأن الله لا يوفق أهل الخيانة، ولا يرشدهم في خيانتهم.
- السعدى : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
{ ذَلِكَ } الإقرار، الذي أقررت [أني راودت يوسف] { لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ }
يحتمل أن مرادها بذلك زوجها أي: ليعلم أني حين أقررت أني راودت يوسف، أني لم أخنه بالغيب، أي: لم يجر منِّي إلا مجرد المراودة، ولم أفسد عليه فراشه، ويحتمل أن المراد بذلك ليعلم يوسف حين أقررت أني أنا الذي راودته، وأنه صادق أني لم أخنه في حال غيبته عني. { وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } فإن كل خائن، لا بد أن تعود خيانته ومكره على نفسه، ولا بد أن يتبين أمره.
- الوسيط لطنطاوي : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
ثم وصلت امرأة العزيز حديثها فقال : ( ذلك لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بالغيب وَأَنَّ الله لاَ يَهْدِي كَيْدَ الخائنين ) .
أى : ذلك الذى قلته واعترفت به على نفسى من أنى راودته عن نفسه ، إنما قلته ليلعم يوسف أنى لم أخنه فى غيبته ، ولم أقل فيه شيئاً يسؤوه بعد أن فارقنى ، ولبث بعيدا عنى فى السجن بضع سنين ، وإنما أنا أقرر أمام الملك وحاشيته بأنه من الصادقين . . .
وإنما قررت ذلك لأن الله - تعالى - لا يهدى كيد الخائنين ، أى : لا ينفذ كيدهم ولا يسدده ، بل يفضحه ويزهقه ولو بعد حين من الزمان .
لذا فأنا التزمت الأمانة فى الحديث عنه ، وابتعدت عن الخيانة ، لأن الله - تعالى - لا يرضاها ولا يقبلها .
فأنت ترى أن هذه المرأة التى شهدت على نفسها شهادة لا تبالى بما يترتب عليها بشأنها ، قد عللت شهادتها هذه بعلتين :
إحداهما : كراهتها أن تخونه فى غيبته بعد أن فقد الدفاع عن نفسه وهو فى السجن .
.
وثانيتهما : علمها بأن الله - تعالى - لا يهدى كيد الخائنين ولا يسدده ، وإنما يبطله ويزهقه . . .
- البغوى : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
( ذلك ) أي : ذلك الذي فعلت من ردي رسول الملك إليه ( ليعلم ) العزيز ( أني لم أخنه ) في زوجته ( بالغيب ) أي : في حال غيبته ( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ) قوله ذلك ليعلم من كلام يوسف اتصل بقول امرأة العزيز : أنا راودته عن نفسه ، من غير تميز ، لمعرفة السامعين .
وقيل : فيه تقديم وتأخير : معناه : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ؛ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب .
قيل : لما قال يوسف هذه المقالة ، قال له جبريل : ولا حين هممت بها ؟ فقال يوسف عند ذلك : وما أبرئ نفسي .
قال السدي : إنما قالت له امرأة العزيز : ولا حين حللت سراويلك يا يوسف ؟ فقال يوسف :
- ابن كثير : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ) تقول : إنما اعترفت بهذا على نفسي ، ذلك ليعلم زوجي أن لم أخنه في نفس الأمر ، ولا وقع المحذور الأكبر ، وإنما راودت هذا الشاب مراودة ، فامتنع; فلهذا اعترفت ليعلم أني بريئة ، ( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين )
- القرطبى : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
قوله تعالى : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين
قوله تعالى : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب اختلف فيمن قاله ، فقيل : هو من قول امرأة العزيز ، وهو متصل بقولها : الآن حصحص الحق أي أقررت بالصدق ليعلم أني لم أخنه بالغيب أي بالكذب عليه ، ولم أذكره بسوء وهو غائب ، بل صدقت وحدت عن الخيانة ; ثم قالت : وما أبرئ نفسي بل أنا راودته ; وعلى هذا هي كانت مقرة بالصانع ، ولهذا قالت : إن ربي غفور رحيم . وقيل : هو من قول يوسف ; أي قال يوسف : ذلك الأمر الذي فعلته ، من رد الرسول ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب قاله الحسن وقتادة وغيرهما . ومعنى بالغيب وهو غائب . وإنما قال يوسف ذلك بحضرة الملك ، وقال : ليعلم على الغائب توقيرا للملك . وقيل : قاله إذ عاد إليه الرسول وهو في السجن بعد ; قال ابن عباس : جاء الرسول إلى يوسف - عليه السلام - بالخبر وجبريل معه يحدثه ; فقال يوسف : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين أي لم أخن سيدي بالغيب ; فقال له جبريل - عليه السلام - : يا يوسف ! ولا حين حللت الإزار ، وجلست مجلس الرجل من المرأة ؟ ! فقال يوسف : وما أبرئ نفسي الآية . وقال السدي : إنما قالت له امرأة العزيز ولا حين حللت سراويلك يا يوسف ؟ ! فقال يوسف : وما أبرئ نفسي . وقيل : ذلك ليعلم من قول العزيز ; أي ذلك ليعلم يوسف أني لم أخنه بالغيب ، وأني لم أغفل عن مجازاته على أمانته .
وأن الله لا يهدي كيد الخائنين معناه : أن الله لا يهدي الخائنين بكيدهم .
- الطبرى : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52)
قال أبو جعفر: يعني بقوله: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، هذا الفعل الذي فعلتُه، من ردّي رسول الملك إليه ، وتركي إجابته والخروج إليه ، ومسألتي إيّاه أن يسأل النسوة اللاتي قطَّعن أيديهن عن شأنهن إذ قطعن أيديهن ، إنما فعلته ليعلم أني لم أخنه في زوجته ، " بالغيب "، يقول: لم أركب منها فاحشةً في حال غيبته عني . (36) وإذا لم يركب ذلك بمغيبه ، فهو في حال مشهده إياه أحرى أن يكون بعيدًا من ركوبه ، كما:-
19421- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال ،يقول يوسف: (ذلك ليعلم)، إطفير سيده ، (أني لم أخنه بالغيب)، أني لم أكن لأخالفه إلى أهله من حيث لا يعلمه.
19422 - حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، يوسف يقوله.
19423- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) يوسف يقوله: لم أخن سيِّدي.
19424- ....قال، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، قال يوسف يقوله.
19425 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، قال: هذا قول يوسف.
19426- حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، حدثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي صالح ، في قوله: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، قال هو يوسف، لم يخن العزيز في امرأته.
19427- حدِثت عن الحسين بن الفرج قال ، سمعت أبا معاذ يقول ، حدثنا عبيد قال ، سمعت الضحاك يقول في قوله : " ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب " ، هو يوسف يقول: لم أخن الملك بالغيب.
* * *
وقوله: (وأنَّ الله لا يهدي كيد الخائنين)، يقول: فعلت ذلك ليعلم سيدي أني لم أخنه بالغيب ، ( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين)، يقول: وأن الله لا يسدّد صنيع من خان الأمانات ، ولا يرشد فعالهم في خيانتهموها . (37)
* * *
واتصل قوله: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب)، بقول امرأة العزيز: أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ، لمعرفة السامعين لمعناه ، كاتصال قول الله: وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ، بقول المرأة: وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ، [ سورة النمل : 34 ] وذلك أن قوله: وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ، خبر مبتدأ ، وكذلك قول فرعون لأصحابه في" سورة الأعراف "، فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ، وهو متصل بقول الملأ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ [ سورة الأعراف : 110 ] . (38)
----------------------
الهوامش:
(36) انظر تفسير" الغيب" فيما سلف من فهارس اللغة ( غيب ) .
(37) انظر تفسير" الهدى" فيما سلف من فهارس اللغة ( هدى ) .
وتفسير" الكيد" فيما سلف ص : 137 ، تعليق 1 ، والمراجع هناك .
(38) انظر ما سلف 13 : 20 .
- ابن عاشور : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
ظاهر نظم الكلام أن الجملة من قول امرأة العزيز ، وعلى ذلك حمله الأقل من المفسرين ، وعزاه ابن عطية إلى فرقة من أهل التأويل ، ونُسب إلى الجبائي ، واختاره الماوردي ، وهو في موقع العلة لما تضمنته جملة { أنا راودته عن نفسه } [ سورة يوسف : 51 ] وما عطف عليها من إقرار ببراءة يوسف عليه السّلام بما كانت رمتْه به . فالإشارة بذلك إلى الإقرار المستفاد من جملة أنا راودته } أي ذلك الإقرار ليعلم يوسف عليه السّلام أني لم أخنه .
واللام في { ليعلم } لام كي ، والفعل بعدها منصوب ب ( أنْ ) مضمرة ، فهو في تأويل المصدر ، وهو خبر عن اسم الإشارة .
والباء في { بالغيب } للملابسة أو الظرفية ، أي في غيبته ، أي لم أرمه بما يقدح فيه في مغيبه . ومحل المجرور في محل الحال من الضمير المنصوب .
والخيانة : هي تهمتهُ بمحاولة السوء معها كذباً ، لأن الكذب ضد أمانة القول بالحق .
والتعريف في { الغيب } تعريف الجنس . تمدحت بعدم الخيانة على أبلغ وجه إذ نَفت الخيانة في المغيب وهو حَائلٌ بينه وبين دفاعه عن نفسه ، وحالة المغيب أمكن لمريد الخيانة أن يخون فيها من حالة الحضرة ، لأن الحاضر قد يتفطن لقصد الخائن فيدفع خيانته بالحجة .
و { أنّ الله لا يهدي كيد الخائنين } عطف على { ليعلم } وهو علة ثانية لإصداعها بالحق ، أي ولأن الله لا يهدي كيد الخائنين . والخبر مستعمل في لازم الفائدة وهو كون المتكلم عالماً بمضمون الكلام ، لأن علة إقرارها هو علمها بأن الله لا يهدي كيد الخائنين .
ومعنى { لا يهدي كيد الخائنين } لا ينفذه ولا يسدده . فأطلقت الهداية التي هي الإرشاد إلى الطريق الموصلة على تيسير الوصول ، وأطلق نفيها على نفي ذلك التيسير ، أي أن سنة الله في الكون جرت على أن فنون الباطل وإن راجت أوائلها لا تلبث أن تنقشع { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهقً } [ سورة الأنبياء : 18 ].
والكيد : تقدم .
- إعراب القرآن : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
«ذلِكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «لِيَعْلَمَ» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والجملة خبر ، «أَنِّي» أن واسمها سدت مسد مفعولي يعلم «لَمْ أَخُنْهُ» الجملة خبر «بِالْغَيْبِ» متعلقان بحال من الفاعل «وَأَنَّ اللَّهَ» الواو عاطفة وأن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «لا يَهْدِي» الجملة خبر «كَيْدَ» مفعول به «الْخائِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء.
- English - Sahih International : That is so al-'Azeez will know that I did not betray him in [his] absence and that Allah does not guide the plan of betrayers
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ(12:52) (Joseph said *46 ) "By this enquiry, I meant to let him (Al-`Aziz) know that I did not play him false secretly and that Allah does not lead to success the machinations of deceivers.
- Français - Hamidullah : Cela afin qu'il sache que je ne l'ai pas trahi en son absence et qu'en vérité Allah ne guide pas la ruse des traîtres
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Dies ist damit er weiß daß ich ihn nicht in seiner Abwesenheit verraten habe und daß Allah die List der Verräter nicht gelingen läßt
- Spanish - Cortes : Esto es así para que sepa que no le he traicionado a escondidas y que Alá no dirige la astucia de los traidores
- Português - El Hayek : Isto para que ele saiba que não fui falsa durante a sua ausência porque Deus não dirige as conspirações dos falsos
- Россию - Кулиев : Я признаюсь в этом для того чтобы мой муж знал что я не изменила ему в его отсутствие и что Аллах не помогает козням изменников
- Кулиев -ас-Саади : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
Я признаюсь в этом для того, чтобы мой муж знал, что я не изменила ему в его отсутствие, и что Аллах не помогает козням изменников.Царь собрал женщин и сказал: «Это вы соблазнили Йусуфа. Признайтесь, есть ли у вас основания усомниться в его правдивости?» Они подтвердили его невиновность и сказали: «Упаси Аллах! Мы не можем сказать о нем ничего дурного». Признание женщин опровергло свидетельства, на которых было построено обвинение против Йусуфа. Оставалось лишь обвинение жены визиря, и тогда она сказала: «Мы оболгали его и хотели засадить его в темницу, но теперь истина выяснилась. Я сама пыталась соблазнить его, а он говорит правду. Он действительно ни в чем не виновен. Я признаюсь в содеянном, дабы он знал, что я не изменила ему в его отсутствие. Воистину, Аллах не помогает козням изменников, потому что их коварные ухищрения всегда обращаются против них самих. Проходит время, и они обязательно раскрываются и обнаруживаются». Согласно одному толкованию, жена визиря имела в виду своего мужа и сделала признание для того, чтобы ее супруг знал, что она соблазняла Йусуфа, но не совершила прелюбодеяния и супружеской измены. Согласно второму толкованию, она имела в виду Йусуфа и сделала признание для того, чтобы ему стало известно, что она не изменила ему, пока его не было рядом. Из этих слов жены визиря могло показаться, что она оправдывала свой поступок и не чувствовала за собой вины перед Йусуфом. Поэтому она опомнилась и добавила:
- Turkish - Diyanet Isleri : Yusuf "Maksadım vezire gıyabında ihanet etmediğimi hainlerin tuzaklarını Allah'ın başarıya erdirmediğini bilmesini sağlamaktı" dedi
- Italiano - Piccardo : [Disse Giuseppe] “[Ho sollecitato] questa [inchiesta] affinché il mio padrone sappia che non l' ho tradito in segreto ché in verità Allah non guida le astuzie dei traditori
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا یوسف وتی ئهوه بۆیه وام کرد تا پاشا چاك بزانێت و دڵنیابێت بهڕاستی من له نهێنیشدا خیانهتم لێ نهکردووه بێگومانیش خوا فێڵ و تهڵهی خیانهتکاران بهئهنجام ناگهیهنێت یاخود ژنهکه وتی تا یوسف دڵنیابێت که له نهێنیداو ئێسته ئهو لێره نی یه خیانهتی لێ ناکهم و بوختانی بۆ ههڵنابهستم چونکه بۆم دهرکهوتووه که خوا فێڵ و تهڵهکهی خیانهتکاران به ئهنجام ناگهیهنێت
- اردو - جالندربرى : یوسف نے کہا کہ میں نے یہ بات اس لیے پوچھی ہے کہ عزیز کو یقین ہوجائے کہ میں نے اس کی پیٹھ پیچھے اس کی امانت میں خیانت نہیں کی اور خدا خیانت کرنے والوں کے مکروں کو روبراہ نہیں کرتا
- Bosanski - Korkut : Isto tako on neka zna da ga ja nisam dok je bio odsutan iznevjerila jer Allah ne dâ da se ostvare lukavstva podmuklih
- Swedish - Bernström : [När Josef hörde vad som hänt sade han "Jag har begärt] detta för att [min husbonde] skulle få veta att jag inte har bedragit honom bakom hans rygg och att Gud inte vägleder förrädare som gillrar fällor
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yusuf berkata "Yang demikian itu agar dia Al Aziz mengetahui bahwa sesungguhnya aku tidak berkhianat kepadanya di belakangnya dan bahwasanya Allah tidak meridhai tipu daya orangorang yang berkhianat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
("Yang demikian itu) yang diisyaratkan adalah permintaan bersih diri (agar dia mengetahui) yang dimaksud adalah Al-Aziz (bahwa sesungguhnya aku tidak berkhianat kepadanya) terhadap istrinya (di belakangnya) lafal bil-gaib berkedudukan sebagai hal atau kata keterangan keadaan (dan bahwasanya Allah tidak meridai tipu daya orang-orang yang berkhianat.") kemudian Nabi Yusuf bertawadhu` atau merendahkan diri terhadap Allah seraya mengatakan:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ইউসুফ বললেনঃ এটা এজন্য যাতে আযীয জেনে নেয় যে আমি গোপনে তার সাথে বিশ্বাসঘাতকতা করিনি। আরও এই যে আল্লাহ বিশ্বাসঘাতকদের প্রতারণাকে এগুতে দেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ் விசாரணையை நான் விரும்பியதன் காரணம்; "நிச்சயமாக அவர் என் எஜமானர் இல்லாத போது அவருக்கு நான் துரொகம் செய்யவில்லை என்பதை அவர் அறிந்து கொள்வதுடன் நிச்சயமாக அல்லாஹ் துரொகிகளின் சதியை நடைபெற விடுவதில்லை என்பதை அறிவிப்பதற்காகவுமேயாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ทั้งนี้เพื่อให้เขารู้ว่า แท้จริงฉันมิได้ทรยศต่อเขาโดยลับหลัง และแท้จริงอัลลอฮ์จะไม่ทรงชี้แนะแนวการวางแผนของพวกทรยศ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бу мен унга йўғида орқасидан хиёнат қилмаганимни албатта Аллоҳ хоинларнинг макрини тўғриликка йўлламаслигини билиши учундир
- 中国语文 - Ma Jian : 这是因为要他知道,在背地里我并没有不忠于他的行为,并且要他知道,真主不诱导不忠者的诡计。
- Melayu - Basmeih : "Pengakuanku yang demikian supaya ia mengetahui bahawa aku tidak mengkhianatinya semasa ia tidak hadir bersama di sini; dan bahawa Allah tidak menjayakan tipu daya orangorang yang khianat
- Somali - Abduh : Arrintaasna waa inuu ogaado inaanan Khayaamin isagoo maqan iyo inuusan Eebe toosinin dhagarta Khaa'imiinta
- Hausa - Gumi : "Wancan ne dõmin ya san cẽwa lalle ne ni ban yaudareshi ba a ɓõye kuma lalle Allah bã Ya shiryar da kaidin mayaudara"
- Swahili - Al-Barwani : Hayo ni apate kujua ya kwamba mimi sikumfanyia khiyana nyuma yake; na ya kwamba Mwenyezi Mungu haziongoi hila za makhaini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur Jusufi mori vesh për të gjitha këto tha “Kjo është që ta dijë ai ministri se unë me të vërtetë nuk e kam tradhëtuar atë gjatë kohës së mungesës së tij dhe me të vërtetë Perëndia nuk i përfundon mirë dredhitë e tradhëtarëve
- فارسى - آیتی : چنين شد تا بداند كه من در غيبتش به او خيانت نكردهام و خدا حيله خائنان را به هدف نمىرساند.
- tajeki - Оятӣ : «Чунин шуд то бидонад, ки ман дар ғайбаташ ба ӯ хиёнат накардаам ва Худо ҳилаи хоинонро ба мақсад намерасоздад.
- Uyghur - محمد صالح : (يۇسۇف ئېيتتى) «بۇ (يەنى پادىشاھنىڭ ئەلچىسىنى قايتۇرۇۋەتكەنلىكىم) ئەزىز يوق چاغدا خوتۇنىغا خىيانەت قىلمىغانلىقىمنى ۋە خائىنلارنىڭ ھىيلىسىنى اﷲ نىڭ مۇۋەپپەقىيەتكە ئېرىشتۈرمەيدىغانلىقىنى ئەزىزگە بىلدۈرۈش ئۈچۈندۇر»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : യൂസുഫ് പറഞ്ഞു: "പ്രഭുവില്ലാത്ത നേരത്ത് ഞാനദ്ദേഹത്തെ വഞ്ചിച്ചിട്ടില്ലെന്ന് അദ്ദേഹം അറിയാനാണ് ഞാനങ്ങനെ ചെയ്തത്. വഞ്ചകരുടെ കുതന്ത്രങ്ങളെ അല്ലാഹു ഒരിക്കലും ലക്ഷ്യത്തിലെത്തിക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ذلك القول الذي قلته في تنزيهه والاقرار على نفسي ليعلم زوجي اني لم اخنه بالكذب عليه ولم تقع مني الفاحشه وانني راودته واعترفت بذلك لاظهار براءتي وبراءته وان الله لا يوفق اهل الخيانه ولا يرشدهم في خيانتهم
*46) Prophet Joseph might have said these words in the prison when he came to know the result of the enquiry. But some commentators, including great scholars like Ibn Taimiyyah and Ibn Kathir, regard this sentence to be a continuation of the preceding speech of the wife of AI-'Aziz. They argue that this sentence has been placed contiguous to her preceding speech without any dividing word between them to indicate that her speech had ended at "he is absolutely in the right", and that the succeeding words were spoken by Prophet Joseph. They construe that if two speeches made by two different persons are placed in contiguity, they must be separated by means of Borne definite word, or there must be some definite clue to it. As neither of these two things exists in this case, it may rightly be construed that the words contained in v. 52 are the continuation of her preceding speech in v. 51. I, however, am surprised how a great scholar of Ibn Taimiyyah's insight has missed this point that the characteristic of a speech is in itself a clear and self-sufficient clue. Her confession in v. 51 fits in with her low character, but obviously the succeeding dignified and grand speech in v. 52 is too high for her. That fits in only with the noble character of Prophet Joseph. It is obvious that this must have been uttered by one, who was righteous, generous, humble and God-fearing. It is by itself a clear evidence that it could not have come out of the mouth of the one, who said, "Come here", and "What punishment dces the one deserve, who shows evil intentions towards your wife?" and "......if he will not yield to my bidding, he shall be cast into prison." On the other hand, such a pure speech fitted in with the one who said, "May AIlah protect me! My Lord has shown so much kindness towards me. Should I, then, misbehave like this?" and " my Lord! I prefer imprisonment to that to which they invite me. If Thou dost not ward off their cunning devices from me, I might be caught in their snares." Therefore one cannot ascribe such a pure speech to the wife of AI-'Aziz unless there is a clear clue showing that by that time she had repented and believed and mended her ways, but there is no such clue. Thus it is clear that this speech must have been made by Prophet Joseph (Allah's peace be upon him).