- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ ۚ قُلْ أَفَٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍۢ وَهُوَ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّٰرُ
- عربى - نصوص الآيات : قل من رب السماوات والأرض قل الله ۚ قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ۚ قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور ۗ أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ۚ قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- للمشركين: مَن خالق السَّموات والأرض ومدبِّرهما؟ قل: الله هو الخالق المدبر لهما، وأنتم تقرون بذلك، ثم قل لهم ملزمًا بالحجة: أجعلتم غيره معبودين لكم، وهم لا يَقْدرون على نفع أنفسهم أو ضرها فضلا عن نفعكم أو ضركم، وتركتم عبادة مالكها؟ قل لهم -أيها الرسول-: هل يستوي عندكم الكافر -وهو كالأعمى- والمؤمن وهو كالبصير؟ أم هل يستوي عندكم الكفر -وهو كالظلمات- والإيمان -وهو كالنور؟ أم أن أولياءهم الذين جعلوهم شركاء لله يخلقون مثل خَلْقه، فتشابه عليهم خَلْق الشركاء بخلق الله، فاعتقدوا استحقاقهم للعبادة؟ قل لهم -أيها الرسول-: الله تعالى خالق كل كائن من العدم، وهو المستحق للعبادة وحده، وهو الواحد القهار الذي يستحق الألوهية والعبادة، لا الأصنام والأوثان التي لا تضرُّ ولا تنفع.
- السعدى : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
أي: قل لهؤلاء المشركين به أوثانا وأندادا يحبونها كما يحبون الله، ويبذلون لها أنواع التقربات والعبادات: أفتاهت عقولكم حتى اتخذتم من دونه أولياء تتولونهم بالعبادة وليسوا بأهل لذلك؟
فإنهم { لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا } وتتركون ولاية من هو كامل الأسماء والصفات، المالك للأحياء والأموات، الذي بيده الخلق والتدبير والنفع والضر؟
فما تستوي عبادة الله وحده، وعبادة المشركين به، كما لا يستوي الأعمى والبصير، وكما لا تستوي الظلمات والنور.
فإن كان عندهم شك واشتباه، وجعلوا له شركاء زعموا أنهم خلقوا كخلقه وفعلوا كفعله، فأزلْ عنهم هذا الاشتباه واللبس بالبرهان الدال على توحد الإله بالوحدانية، فقل لهم: { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } فإنه من المحال أن يخلق شيء من الأشياء نفسه.
ومن المحال أيضا أن يوجد من دون خالق، فتعين أن لها إلها خالقا لا شريك له في خلقه لأنه الواحد القهار، فإنه لا توجد الوحدة والقهر إلا لله وحده، فالمخلوقات وكل مخلوق فوقه مخلوق يقهره ثم فوق ذلك القاهر قاهر أعلى منه، حتى ينتهي القهر للواحد القهار، فالقهر والتوحيد متلازمان متعينان لله وحده، فتبين بالدليل العقلي القاهر، أن ما يدعى من دون الله ليس له شيء من خلق المخلوقات وبذلك كانت عبادته باطلة.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قال الفخر الرازى : " اعلم أنه - تعالى - لما بين أن كل من فى السموات والأرض ساجد له ، عاد إلى الرد على عبدة الأصنام فقال : ( قُلْ مَن رَّبُّ السماوات والأرض قُلِ الله ) .
ولما كانهذا الجواب جوابا يقر به المسئول ويعترف به ولا ينكره ، أمر - سبحانه - نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يكون هو الذاكر لهذا الجواب تنبيهها على أنهم لا ينكرونه البتة . . . "
.أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء المشركين ، من رب هذه الأجرام العظيمة العلوية والسفلية؟
فإذا ما أبوا الرد عليك عنادا وصلفا ، فجابههم بالحقيقة التى لا يستطيعون إنكارها ، وهى أن الله وحده هو رب هذه الأجرام ، لأنه هو خالقها وموجدها على غير مثال سابق .
وقوله - سبحانه - ( قُلْ أفاتخذتم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً ) أمر ثالث منه - تعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم لإفحامهم وتبكيتهم .
فالهمزة للاستفهام التوبيخى ، والفاء للعطف على مقدر بعد الهمزة .
والمعنى : أعلمتم حق العلم أن الله - تعالى - هو الخالق للسموات والأرض ، فتركتم عبادته - سبحانه - واتخذتم من دونه " أولياء " أى نصراء عاجزين ، لا يملكون لأنفسهم - فضلا عن أن يملكوا لغيرهم - نفعا يجلبونه لها ، ولا ضرا يدفعون عنها .
وجملة ( لاَ يَمْلِكُونَ ) صفة لأولياء ، والمقصود بها تنبيه السامعين للنظر فى تلك الصفة ، فإنهم إن أحسنوا التفكير فى هؤلاء الأولياء ، أيقنوا أنهم أحقر من أن يلتفت إليهم ، فضلا عن أن يطلبوا منهم شيئا .
ثم أمره - سبحانه - للمرة الرابعة أن يبرهن لهم على بطلان معتقداتهم عن طريق ما هو مشاهد بالحواس فقال : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعمى والبصير أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظلمات والنور ) .
أى : قل لهم - أيضا - أيها الرسول الكريم : كما أنه لا يستوى فى عرف كل عاقل الأعمى والبصير ، والظلمات والنور ، فكذلك لا يستوى الكفر والإِيمان ، فإن الكفر انطماس فى البصيرة ، وظلمات فى القلب ، أما الإِيمان فهو نور فى القلب وإشراق فى النفس .
فالمراد بالأعمى الكافر وبالبصير المؤمن ، كما ان المراد بالظلمات الكفر وبالنور الإِيمان .
وعبر القرآن الكريم فى جانب الظلمات بصيغة الجمع ، وفى جانب النور بصيغة الإِفراد ، لأن النور واحد ومن نتائجه الشكف والظهور . وتعدد أسبابه لا يغير حقيقته .
أما الظلمة فإنها متنوعة بتنوع أسبابها ، فهناك ظلمة الليل ، وهناك ظلمة السجون ، وهناك ظلمة القبور ، وهناك ظلمة العقول التى كان من نتائجها تعدد أنواع الكفر والضلال ، كما هو الحال فى شأن اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الذين انحرفوا عن طريق الحق .
ثم انتقل - سبحانه - إلى التهكم بهم عن طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة إعراضا عنهم ، وإهمالا لشأنهم فقال - تعالى - : ( أَمْ جَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الخلق عَلَيْهِمْ .
. ) .
وأم هنا بمعنى بل ، والاستفهام للإِنكار .
أى : إنهم ما اتخذوا لله - تعالى - شركاء يخلقون مثل خلق الله - تعالى - حتى نقول إن ما خلقوه تشابه مع خلقه - تعالى - فنلتمس لهم شيئا من العذر ، ولكنهم اتخذوا معه - سبحانه - آلهة أخرى : لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ، وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه . . . " .
فالجملة الكريمة تنعى عليهم جهلهم . حيث عبدوا من دون الله مخلوقا مثلهم ، وتنفى أى عذر يعتذرون به يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم .
وقوله : ( كخلقه ) فى معنى المفعول المطلق . أى : خلقوا خلقا شبيها بما خلقه الله - تعالى - . وجملة ( فتشابه ) معطوفة على جملة ( خلقوا )
ثم أمر - سبحانه - نبيه - صلى الله عليه وسلم - للمرة الخامسة بأن يقذفهم بالحق الذى يدفع باطلهم فقال - تعالى - ( قُلِ الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الواحد القهار ) .
أى : قل لهم - أيها الرسول الكريم - : الله - تعالى - هو الخالق لكل شئ فى هذا الكون ، وهو - سبحانه - الواحد الأحد الفرد الصمد ، القهار لكل ما سواه ، والغالب لكل من غالبه .
- البغوى : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قوله تعالى : ( قل من رب السماوات والأرض ) أي : خالقهما ومدبرهما [ فسيقولون الله ] لأنهم يقرون بأن الله خالقهم وخالق السماوات والأرض ، فإذا أجابوك فقل أنت أيضا يا محمد : " الله " . وروي أنه لما قال هذا للمشركين عطفوا عليه فقالوا : أجب أنت ، فأمره الله عز وجل فقال : ( قل الله ) .
ثم قال الله لهم إلزاما للحجة : ( قل أفاتخذتم من دونه أولياء ) معناه : إنكم مع إقراركم بأن الله خالق السماوات والأرض اتخذتم من دونه أولياء فعبدتموها من دون الله ، يعني : الأصنام ، وهم ( لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ) فكيف يملكون لكم ؟
ثم ضرب لهم مثلا فقال : ( قل هل يستوي الأعمى والبصير ) كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن ( أم هل تستوي ) قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر " يستوي " بالياء ، وقرأ الآخرون بالتاء لأنه لا حائل بين الاسم والفعل المؤنث . ( الظلمات والنور ) أي : كما لا يستوي الظلمات والنور لا يستوي الكفر والإيمان .
( أم جعلوا ) أي : جعلوا ( شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ) أي : اشتبه ما خلقوه بما خلقه الله تعالى فلا يدرون ما خلق الله وما خلق آلهتهم .
( قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار ) ثم ضرب الله تعالى مثلين للحق والباطل ، فقال عز وجل :
- ابن كثير : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
يقرر تعالى أنه لا إله إلا هو; لأنهم معترفون أنه هو الذي خلق السموات والأرض ، وهو ربها ومدبرها ، وهم مع هذا قد اتخذوا من دونه أولياء يعبدونهم ، وأولئك الآلهة لا تملك لنفسها ولا لعابديها بطريق الأولى ( نفعا ولا ضرا ) أي : لا تحصل منفعة ، ولا تدفع مضرة . فهل يستوي من عبد هذه الآلهة مع الله ، ومن عبد الله وحده لا شريك له ، وهو على نور من ربه ؟ ولهذا قال : ( قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ) أي : أجعل هؤلاء المشركون مع الله آلهة تناظر الرب وتماثله في الخلق ، فخلقوا كخلقه ، فتشابه الخلق عليهم ، فلا يدرون أنها مخلوقة من مخلوق غيره ؟ أي : ليس الأمر كذلك ، فإنه لا يشابهه شيء ولا يماثله ، ولا ند له ولا عدل له ، ولا وزير له ، ولا ولد ولا صاحبة ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وإنما عبد هؤلاء المشركون معه آلهة هم يعترفون أنها مخلوقة له عبيد له ، كما كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك . وكما أخبر تعالى عنهم في قوله : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) [ الزمر : 3 ] فأنكر تعالى ذلك عليهم ، حيث اعتقدوا ذلك ، وهو تعالى لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ، ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) [ سبأ : 23 ] ، ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) [ النجم : 26 ] وقال : ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) [ مريم : 93 - 95 ] فإذا كان الجميع عبيدا ، فلم يعبد بعضهم بعضا بلا دليل ولا برهان ، بل بمجرد الرأي والاختراع والابتداع ؟ ثم قد أرسل رسله من أولهم إلى آخرهم تزجرهم عن ذلك ، وتنهاهم عن عبادة من سوى الله ، فكذبوهم وخالفوهم ، فحقت عليهم كلمة العذاب لا محالة ، ( ولا يظلم ربك أحدا ) [ الكهف : 49 ] .
- القرطبى : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قوله تعالى : قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
قوله تعالى : قل من رب السماوات والأرض قل الله أمر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يقول للمشركين : قل من رب السماوات والأرض ثم أمره أن يقول لهم : هو الله إلزاما للحجة إن لم يقولوا ذلك ، وجهلوا من هو .
قل أفاتخذتم من دونه أولياء هذا يدل على اعترافهم بأن الله هو الخالق وإلا لم يكن للاحتجاج بقوله : قل أفاتخذتم من دونه أولياء معنى ; دليله قوله : ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله أي فإذا اعترفتم فلم تعبدون غيره ؟ ! وذلك الغير لا ينفع ولا يضر ; وهو إلزام صحيح .
قل هل يستوي الأعمى والبصير ثم ضرب لهم مثلا فقال : قل هل يستوي الأعمى والبصير فكذلك لا يستوي المؤمن الذي يبصر الحق ، والمشرك الذي لا يبصر الحق . وقيل : الأعمى مثل لما عبدوه من دون الله ، والبصير مثل الله تعالى :
أم هل تستوي الظلمات والنور أي الشرك والإيمان . وقرأ ابن محيصن وأبو بكر والأعمش وحمزة والكسائي " يستوي " بالياء لتقدم الفعل ; ولأن تأنيث الظلمات ليس بحقيقي . الباقون بالتاء ; واختاره أبو عبيد ، قال : لأنه لم يحل بين المؤنث والفعل حائل . و الظلمات والنور مثل الإيمان والكفر ; ونحن لا نقف على كيفية ذلك .
أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم هذا من تمام الاحتجاج ; أي خلق غير الله مثل خلقه فتشابه الخلق عليهم ، فلا يدرون خلق الله من خلق آلهتهم .
قل الله خالق كل شيء أي قل لهم يا محمد : الله خالق كل شيء ، فلزم لذلك أن يعبده كل شيء . والآية رد على المشركين والقدرية الذين زعموا أنهم خلقوا كما خلق الله .
وهو الواحد قبل كل شيء . " القهار " الغالب لكل شيء ، الذي يغلب في مراده كل مريد . قال القشيري أبو نصر : ولا يبعد أن تكون الآية واردة فيمن لا يعترف بالصانع ; أي سلهم عن خالق السماوات والأرض ، فإنه يسهل تقرير الحجة فيه عليهم ، ويقرب الأمر من الضرورة ; فإن عجز الجماد وعجز كل مخلوق عن خلق السماوات والأرض معلوم ، وإذا تقرر هذا وبان أن الصانع هو الله فكيف يجوز اعتداد الشريك له ؟ ! وبين في أثناء الكلام أنه لو كان للعالم صانعان لاشتبه الخلق ، ولم يتميز فعل هذا عن فعل ذلك ، فبم يعلم أن الفعل من اثنين ؟ ! .
- الطبرى : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عَبدُوا من دون الله الذي بيده نفعهم وضرهم ما لا ينفع ولا يضرُّ: (هل يستوي الأعمى) الذي لا يُبصر شيئًا ولا يهتدي لمحجة يسلكها إلا بأن يُهدى و " البصير " الذي يهدي الأعمى لمحجة الطريق الذي لا يُبصر؟ إنهما لا شك لغير مستويين. يقول: فكذلك لا يستوي المؤمن الذي يُبصر الحق فيتبعه ويعرف الهدى فيسلكه، وأنتم أيها المشركون الذين لا تعرفون حقا ولا تبصرون رَشَدًا .
* * *
وقوله: (أم هل تستوي الظلمات والنور) ، يقول تعالى ذكره: وهل تستوي الظلماتُ التي لا تُرَى فيها المحجة فتُسْلَك ولا يرى فيها السبيل فيُرْكَب والنور الذي تبصر به الأشياء ويجلو ضوءه الظّلام؟ يقول: إن هذين لا شك لغير مستويين, فكذلك الكفر بالله, إنما صاحبه منه في حَيرة يضرب أبدًا في غمرة لا يرجع منه إلى حقيقة, والإيمان بالله صاحبه منه في ضياء يعمل على علم بربه، ومعرفةٍ منه بأن له مثيبًا يثيبه على إحسانه ومعاقبًا يعاقبه على إساءته ورازقًا يرزقه ونافعًا ينفعه .
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
*ذكر من قال ذلك:
20305- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور) ، أما(الأعمى والبصير) فالكافر والمؤمن وأما(الظلمات والنور) فالهدى والضلالة .
* * *
وقوله: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: أخَلَق أوثانُكم التي اتخذتموها أولياء من دون الله خلقًا كخلق الله، فاشتبه عليكم أمرُها فيما خَلقت وخَلَق الله فجعلتموها له شركاء من أجل ذلك, أم إنما بكم الجهل والذهابُ عن الصواب؟ فإنه لا يشكل على ذي عقل أنّ عبادة ما لا يضرّ ولا ينفع من الفعل جهلٌ, وأن العبادة إنما تصلح للذي يُرْجَى نفعه وُيخْشَى ضَرَّه, كما أن ذلك غير مشكل خطؤه وجهلُ فاعله, كذلك لا يشكل جهل من أشرك في عبادة من يرزقه ويكفله ويَمُونه، من لا يقدِرُ له على ضررّ ولا نفع .
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل .
*ذكر من قال ذلك:
20306- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه) حملهم ذلك على أن شكُّوا في الأوثان .
20307- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله .
20308- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم) ، خلقوا كخلقه, فحملهم ذلك على أن شكُّوا في الأوثان .
20309- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله .
20310- ... قال: حدثنا حجاج, عن ابن جريج قال: قال ابن كثير: سمعت مجاهدًا يقول: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم) ضُرِبت مثلا .
* * *
وقوله: (قل الله خالق كل شيء) ، يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين إذا أقرُّوا لك أن أوثانهم التي أشركوها في عبادة الله لا تخلق شيئًا, فاللهُ خالقكم وخالق أوثانكم وخالق كل شيء, (17) فما وجه إشراككم ما لا يخلق ولا يضرّ؟
* * *
وقوله: (وهو الواحد القهار) ، يقول: وهو الفرد الذي لا ثاني له (18) (القهار) ، الذي يستحق الألوهة والعبادة, لا الأصنام والأوثان التي لا تضر ولا تنفع . (19)
----------------------
الهوامش :
(17) في المطبوعة والمخطوطة :" وخلق كل شيء" ، والذي أثبت أجود .
(18) انظر تفسير" الواحد" فيما سلف 3 : 265 ، 266 / 16 : 104 .
(19) انظر تفسير" القهار" فيما سلف ص : 104 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
{ أم } للإضراب الانتقال في الاستفهام مقابل قوله : { أفأتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً } ، فالكلام بعد ( أم ) استفهام حذفت أداته لدلالة ( أم ) عليها . والتقدير؛ { أم جعلوا لله شركاء }. والتُفت عن الخطاب إلى الغيبة إعراضاً عنهم لما مضى من ذكر ضلالهم .
والاستفهام مستعمل في التهكم والتغليط . فالمعنى : لو جعلوا لله شركاء يخلقون كما يَخلق الله لكانت لهم شبهة في الاغترار واتخاذهم آلهة ، أي فلا عذر لهم في عبادتهم ، فجملة { خلقوا } صفة ل { شركاء }.
وشِبْه جملة { كخلقه } في معنى المفعول المطلق ، أي خلقوا خلقاً مثل مَا خلق الله . والخلق في الموضعين مصدر .
وجملة { فتشابه } عطف على جملة { خلقوا كخلقه } فهي صفة ثانية ل { شركاء } ، والرابط اللام في قوله : { الخلق } لأنها عوض عن الضمير المضاف إليه . والتقدير : فتشابه خلقهم عليهم . والوصفان هما مصب التهكم والتغليط .
وجملة { قل الله خالق كل شيء } فذلكة لما تقدم ونتيجة له ، فإنه لما جاء الاستفهام التوبيخي في { أفاتخذتم من دونه أولياء } [ سورة الرعد : 16 ] وفي أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه } كان بحيث ينتج أن أولئك الذين اتخذوهم شركاء لله والذين تبين قصورهم عن أن يملكوا لأنفسهم نفعاً أو ضراً ، وأنهم لا يخلقون كخلق الله إن هم إلا مخلوقات لله تعالى ، وأن الله خالق كل شيء ، وما أولئك الأصنام إلا أشياء داخلة في عموم { كل شيء } ؛ وأن الله هو المتوحد بالخلق ، القهّار لكل شيء دونه . ولتعين موضوع الوحدة ومتعلق القهر حذف متعلقهما . والتقدير : الواحد بالخلق القهّار للموجودات .
والقهر : الغلبة ، وتقدم عند قوله تعالى : { وهو القاهر فوق عباده } في سورة الأنعام ( 18 ).
- إعراب القرآن : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ «رَبُّ» خبر والجملة مقول القول «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «قُلْ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة مقول القول «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية «أَفَاتَّخَذْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بأ فاتخذتم والهاء مضاف إليه وسد مسد مفعول اتخذ الثاني «أَوْلِياءَ» مفعول أول «لا» نافية «يَمْلِكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة «لِأَنْفُسِهِمْ» متعلقان بيملكون والهاء مضاف إليه «نَفْعاً» مفعول به «وَلا» الواو عاطفة ولا زائدة «ضَرًّا» معطوف على نفعا «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية «هَلْ» حرف استفهام «يَسْتَوِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للثقل «الْأَعْمى » فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مقول القول «وَالْبَصِيرُ» معطوف على الأعمى «أَمْ» حرف عطف «هَلْ» حرف استفهام «تَسْتَوِي الظُّلُماتُ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «وَالنُّورُ» معطوف على الظلمات «أَمْ» عاطفة «جَعَلُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لِلَّهِ» متعلقان بمفعول به ثان «شُرَكاءَ» مفعول به أول «خَلَقُوا» ماض وفاعله والجملة صفة «كَخَلْقِهِ» متعلقان بخلقوا «فَتَشابَهَ الْخَلْقُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «عَلَيْهِمْ» متعلقان بتشابه «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة «اللَّهُ خالِقُ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول «كُلِّ» مضاف إليه «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ» مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة أو معطوفة.
- English - Sahih International : Say "Who is Lord of the heavens and earth" Say "Allah" Say "Have you then taken besides Him allies not possessing [even] for themselves any benefit or any harm" Say "Is the blind equivalent to the seeing Or is darkness equivalent to light Or have they attributed to Allah partners who created like His creation so that the creation [of each] seemed similar to them" Say "Allah is the Creator of all things and He is the One the Prevailing"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(13:16) Ask them, "Who is the Lord of the heavens and the earth ?" Say, "Allah". *26 Then say to them, "When this is the fact, have you then made beside Him such deities your protectors as can do neither good nor harm even to themselves ?" Say, "Are the blind man and the seeing man alike ? *27 Are light and darkness alike ?" *28 And if it is not so, have the partners, they have set up with Allah, created anything like His creation so as to make the matter of creation doubtful for them? *29 Say, Allah alone is the Creator of everything; and He is the Unique, the Almighty. *30
- Français - Hamidullah : Dis Qui est le Seigneur des cieux et de la terre Dis Allah Dis Et prendrez-vous en dehors de Lui des maîtres qui ne détiennent pour eux-mêmes ni bien ni mal Dis Sont-ils égaux l'aveugle et celui qui voit Ou sont-elles égales les ténèbres et la lumière Ou donnent-ils à Allah des associés qui créent comme Sa création au point que les deux créations se soient confondues à eux Dis Allah est le Créateur de toute chose et c'est Lui l'Unique le Dominateur suprême
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Wer ist der Herr der Himmel und der Erde Sag Allah Sag Nehmt ihr euch denn außer Ihm Schutzherren die sich selbst weder Nutzen noch Schaden zu bringen vermögen Sag Sind etwa der Blinde und der Sehende gleich Oder sind etwa die Finsternisse und das Licht gleich Oder haben sie Allah solche Teilhaber gegeben die eine Schöpfung wie die Seinige schufen so daß ihnen die Schöpfung ähnlich erscheint Sag Allah ist der Schöpfer von allem und Er ist der Eine der Allbezwinger
- Spanish - Cortes : Di ¿Quién es el Señor de los cielos y de la tierra Di ¡Alá Di ¿Y tomaréis en lugar de tomarle a Él a amigos que no disponen para sí mismos de lo que puede aprovechar o dañar Di ¿Son iguales el ciego y el vidente ¿Son iguales las tinieblas y la luz ¿Han dado a Alá asociados que hayan creado algo como lo que Él ha creado al punto de llegar a confundir lo creado Di Alá es el Creador de todo Él es el Uno el Invicto
- Português - El Hayek : Perguntalhes Quem é o Senhor dos céus e da terra E afirmalhes Deus E dizelhes Adotareis acaso em vez d'Ele ídolos que não podem beneficiarse sem defenderse Poderão equipararse as trevas e a luz Atribuem acaso a Deusparceiros que criaram algo como a Sua criação de tal modo que a criação lhes pareça similar Dize Deus é o Criador detodas as coisas porque Ele é o Único o Irresistibilíssimo
- Россию - Кулиев : Скажи Кто Господь небес и земли Скажи Аллах Скажи Неужели вы взяли себе вместо Него покровителей и помощников которые не властны принести пользу и вред даже самим себе Скажи Разве равны слепой и зрячий Или же равны мраки и свет Или же они нашли сотоварищей Аллаха которые творят так как творит Аллах и эти творения кажутся им схожими Скажи Аллах - Творец всякой вещи Он - Единственный Всемогущий
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
Скажи: «Кто Господь небес и земли?» Скажи: «Аллах». Скажи: «Неужели вы взяли себе вместо Него покровителей и помощников, которые не властны принести пользу и вред даже самим себе?» Скажи: «Разве равны слепой и зрячий? Или же равны мраки и свет?» Или же они нашли сотоварищей Аллаха, которые творят так, как творит Он, и эти творения кажутся им схожими? Скажи: «Аллах - Творец всякой вещи. Он - Единственный, Всемогущий».О Мухаммад! Обратись к многобожникам, которые поклоняются идолам или другим творениям, которые любят их так же сильно, как Аллаха, которые пытаются приблизиться к ним посредством всевозможных приношений и обрядов поклонения, и скажи: «Неужели вы лишились рассудка, и это побудило вас искать иных покровителей, помимо Аллаха? Почему вы поклоняетесь творениям, которые не заслуживают вашего поклонения и не способны принести пользу или причинить вред даже самим себе? Почему вы отказываетесь от покровительства Господа, Который обладает самыми совершенными именами и безупречными качествами, правит царством живых и мертвых, творит и управляет Вселенной, приносит пользу и причиняет вред? Воистину, поклонение одному Аллаху никогда не сравнится с идолопоклонством и многобожием. Разве может слепой сравниться со зрячим? Разве может мрак сравниться со светом?» Но если они продолжают сомневаться и ошибочно полагают, что их боги способны творить, подобно Аллаху, и вершить божественные деяния, то избавь их от подобного сомнения и чудовищного заблуждения. Предоставь им доказательство того, что Аллах является Единственным Богом. Скажи: «Аллах - Единственный Творец всего сущего». Воистину, творение не способно сотворить себе подобных и не может существовать без своего создателя. А это значит, что у всего сущего есть Бог и Создатель, Который не нуждается в сотоварищах. Он - Единственный и Всемогущий, неподражаемый и властный. Творения превосходят друг друга в силе и могуществе, но все они уступают в этом Единственному и Всемогущему Аллаху. Могущество и бесподобие взаимосвязаны и присущи Ему одному. А это значит, что неопровержимые логические доводы свидетельствуют о том, что вымышленные божества, которым поклоняются наряду с Ним, не способны творить и не принимают никакого участия в сотворении. Следовательно, поклонение им является порочным и бесполезным.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Göklerin ve yerin Rabbi kimdir" "Allah'tır" de "Onu bırakıp kendilerine bir fayda ve zararı olmayan dostlar mı edindiniz" de "Kör ile gören bir olur mu Veya karanlıkla aydınlık bir midir" de Yoksa Allah'a Allah gibi yaratması olan ortaklar buldular da yaratmaları birbirine mi benzettiler De ki "Her şeyi yaratan Allah'tır O her şeye üstün gelen tek Tanrı'dır"
- Italiano - Piccardo : Di' “Chi è il Signore dei cieli e della terra” Rispondi “Allah” Di' “Prendereste all'infuori di lui patroni che per se stessi non possiedono né il bene né il male” Di' “Sono forse uguali il cieco e colui che vede sono forse uguali le tenebre e la luce Hanno forse associato ad Allah esseri che creano come Allah ha creato così che la loro creazione possa essere assimilata a quella di Allah” Di' “Allah è il Creatore di tutte le cose Egli è l'Unico il Supremo Dominatore”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی محمد صلی الله علیه وسلم به خوانهناسان بڵێ کێ پهروهردگاری ئاسمانهکان و زهویه ئهگهر ئهوان بێ دهنگ بوون تۆ بڵێ الله پهروهردگاریانه چونکه ئهوانه کهڕ کوێرو ڵاڵن لهوانهیه دان بهو ڕاستیهدا نهنێن پاشان پێیان بڵێ ئایا ڕهوایه جگه لهو خوایه پشت به شتانی تر ببهستن و بیانکهنه پشتیوان و خۆشهویست که ئهوانه تهنانهت بۆ خۆشییان قازانج و زهرهریان بهدهست نیه ههروهها بڵێ باشه ئاخر کوێر و چاوساغ وهك یهکن تاریکی و ڕووناکی چوونیهکن دیاره خوانهناسی و بێ دینی کوێری و تاریکیه ئیمان و باوهڕو خواناسیش چاو ساغی و ڕووناکیه بهڵکو چهند هاوبهشێکیان داناوه بۆ خوا کهشتیان دروستکردووه وهك دروستکراوهکانی خواو جا دروستکراوهکهیان لێ شێواوه پێیان بڵێ الله بهدیهێنهرو دروستکاری ههموو شتێکه و ئهوزاته تاکوتهنهاو بهدهسهڵات و بههێزو به توانایه
- اردو - جالندربرى : ان سے پوچھو کہ اسمانوں اور زمین کا پروردگار کون ہے تم ہی ان کی طرف سے کہہ دو کہ خدا۔ پھر ان سے کہو کہ تم نے خدا کو چھوڑ کر ایسے لوگوں کو کیوں کارساز بنایا ہے جو خود اپنے نفع ونقصان کا بھی اختیار نہیں رکھتے یہ بھی پوچھو کیا اندھا اور انکھوں والا برابر ہیں یا اندھیرا اور اجالا برابر ہوسکتا ہے بھلا ان لوگوں نے جن کو خدا کا شریک مقرر کیا ہے۔ کیا انہوں نے خدا کی سی مخلوقات پیدا کی ہے جس کے سبب ان کو مخلوقات مشتبہ ہوگئی ہے۔ کہہ دو کہ خدا ہی ہر چیز کا پیدا کرنے والا ہے اور وہ یکتا اور زبردست ہے
- Bosanski - Korkut : Reci "Ko je Gospodar nebesa i Zemlje" – i odgovori "Allah" Reci "Pa zašto ste onda umjesto Njega kao zaštitnike prihvatili one koji sami sebi ne mogu neku korist pribaviti niti od sebe kakvu štetu otkloniti" Reci "Zar su jednaki slijepac i onaj koji vidi ili zar su isto tmine i svjetlo ili zar oni koje su učinili Allahu ravnim stvaraju kao što On stvara pa im se stvaranje čini slično" Reci "Allah je stvoritelj svega i On je Jedini i Svemoćni"
- Swedish - Bernström : Säg "Vem är himlarnas och jordens Herre" Säg "[Det är] Gud" Säg "Och ändå tar ni till beskyddare i Hans ställe dem som varken kan ge sig själva förmåner eller [skydda sig mot] ett ont [som hotar dem]" Säg "Kan den blinde jämställas med den seende Kan djupt mörker jämställas med ljus" Eller [menar de att] medhjälparna som de sätter vid Guds sida har skapat något jämförbart med det som Han har skapat så att [medhjälparnas skapelse] för dem liknar [Guds] skapelse Säg "Gud är alltings Skapare den Ende Guden som härskar över allt med oinskränkt makt"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Siapakah Tuhan langit dan bumi" Jawabnya "Allah" Katakanlah "Maka patutkah kamu mengambil pelindungpelindungmu dari selain Allah padahal mereka tidak menguasai kemanfaatan dan tidak pula kemudharatan bagi diri mereka sendiri" Katakanlah "Adakah sama orang buta dan yang dapat melihat atau samakah gelap gulita dan terang benderang; apakah mereka menjadikan beberapa sekutu bagi Allah yang dapat menciptakan seperti ciptaanNya sehingga kedua ciptaan itu serupa menurut pandangan mereka" Katakanlah "Allah adalah Pencipta segala sesuatu dan Dialah Tuhan Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
(Katakanlah) hai Muhammad kepada kaummu ("Siapakah Rabb langit dan bumi?" Jawabnya, "Allah.") jika mereka tidak mau mengatakannya, maka tiada jawaban lain kecuali itu. (Katakanlah) kepada mereka ("Maka patutkah kalian mengambil selain Allah) selain-Nya (sebagai pelindung-pelindung) berhala-berhala yang kalian sembah (padahal mereka tidak memiliki kekuasaan untuk memberikan kemanfaatan dan tidak pula kemudaratan bagi diri mereka sendiri?") kemudian kalian meninggalkan untuk menyembah kepada Yang memiliki dan Yang menguasai kemanfaatan dan kemudaratan? Kata tanya di sini mengandung pengertian cemoohan dan ejekan. (Katakanlah, "Adakah sama orang buta dan orang yang melihat?) orang kafir dan orang mukmin itu apakah sama? (atau samakah gelap-gulita) yakni kekafiran (dan terang-benderang?) yakni keimanan? Tentu saja tidak. (Apakah mereka menjadikan beberapa sekutu bagi Allah yang dapat menciptakan seperti ciptaan-Nya sehingga kedua ciptaan itu serupa) artinya sekutu-sekutu itu dapat menciptakan seperti ciptaan Allah (menurut pandangan mereka?") sehingga mereka berkeyakinan bahwa berhala-berhala atau sekutu-sekutu itu berhak untuk disembah oleh sebab kemampuan mereka dalam hal menciptakan? Kata tanya di sini mengandung makna ingkar; atau dengan kata lain berarti bahwa hakikatnya tidaklah demikian karena sesungguhnya tidak ada yang berhak untuk disembah selain daripada Yang Maha Pencipta. (Katakanlah, "Allah adalah pencipta segala sesuatu) tiada sekutu bagi-Nya di dalam penciptaan ini, maka tiada sekutu pula bagi-Nya dalam hal disembah (dan Dialah Tuhan Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa.") di atas semua hamba-hamba-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : জিজ্ঞেস করুন নভোমন্ডল ও ভুমন্ডলের পালনকর্তা কে বলে দিনঃ আল্লাহ বলুনঃ তবে কি তোমরা আল্লাহ ব্যতীত এমন অভিভাবক স্থির করেছ যারা নিজেদের ভালমন্দের ও মালিক নয় বলুনঃ অন্ধ চক্ষুষ্মান কি সমান হয় অথবা কোথাও কি অন্ধকার ও আলো সমান হয়। তবে কি তারা আল্লাহর জন্য এমন অংশীদার স্থির করেছে যে তারা কিছু সৃষ্টি করেছে যেমন সৃষ্টি করেছেন আল্লাহ অতঃপর তাদের সৃষ্টি এরূপ বিভ্রান্তি ঘটিয়েছে বলুনঃ আল্লাহই প্রত্যেক বস্তুর স্রষ্টা এবং তিনি একক পরাক্রমশালী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே அவர்களிடம்; "வானங்களுக்கும் பூமிக்கும் இறைவன் யார்" என்று நீர் கேளும் அவன் அல்லாஹ்தான் என்று நீரே கூறும்; "அவ்வாறிருக்க நீங்கள் அவனையன்றி வேறு தெய்வங்களை இரட்சகர்களாக எடுத்துக் கொள்கிறீர்களா அவர்கள் தங்களுக்கே யாதொரு நன்மையும் தீமையும் செய்து கொள்ளச் சக்தியற்றவர்களாய் இருக்கின்றனர்"; மேலும் கூறும்; "குருடனும் பார்வை உடையவனும் சமமாவார்களா அல்லது இருள்களும் ஒளியும் சமமாகுமா அல்லது அவர்கள் இணையாக்கிக் கொண்டிருக்கும் தெய்வங்கள் அல்லாஹ் படைத்திருப்பதைப் போல் எதையும் படைத்திருக்கின்றனவா அப்படியிருந்தால் இது யார் படைப்பு என்று அவர்களுக்குக் குழப்பம் ஏற்பட்டிருக்கலாம்" அவ்வாறில்லையே எனவே நபியே நீர் உறுதியாகக் கூறும்; "அல்லாஹ்வே எல்லாப் பொருட்களையும் படைக்கிறவன்; அவன் ஒருவனே அனைத்தையும் அடக்கி ஆள்பவன்" என்று
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด “ใครคือพระเจ้าแห่งชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดิน” จงกล่าวเถิด ”อัลลอฮฺ” จงกล่าวเถิด “พวกท่านได้ยึดเอาบรรดาผู้คุ้มครองอื่นจากอัลลอฮฺกระนั้นหรือ ซึ่งพวกเขาไม่มีอำนาจให้คุณและให้โทษแก่ตัวของพวกเขาเอง” จงกล่าวเถิด “คนตาบอดกับคนตาดีจะเหมือนกันหรือ หรือความมืดจะเหมือนกับแสงสว่างหรือ” หรือพวกเขาได้ตั้งเหล่าภาคีขึ้นเพื่ออัลลอฮฺนั้น เพื่อให้ได้สร้างเช่นกับการสร้างของพระองค์ แล้วการสร้างนั้นได้คล้ายคลึงแก่พวกเขากระนั้นหรือ จงกล่าวเถิด “อัลลอฮฺคือผู้ทรงสร้างทุกสิ่ง และพระองค์คือผู้ทรงเอกะ ผู้ทรงพิชิต"
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Осмонлару ернинг Робби ким деб айт Аллоҳ дегин Ўзингизга Ундан ўзга ўзларига фойда ёки зарарга эга бўлмаган валийларни тутдингизми дегин Кўзи кўр билан кўрувчи баробар бўлурми ёки зулматлар билан нур баробар бўлурми дегин Ёки улар Аллоҳга У яратган махлуқотларга ўхшаш махуқотларни яратганларни шерик қилиб олдилару уларга яратилган махлуқотларга ўхшаш кўринмоқдами Барча нарсанинг яратувчиси Аллоҳдир Ва У бирдир Қаҳҳордир дегин
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:谁是天地的主?你说:真主。你说:难道你们舍真主而把那些不能自主祸福者当作保佑者吗?你说,盲人与非盲人是一样的吗?黑暗与光明是一样的吗?他们为真主树立了许多伙伴,难道那些伙伴能像真主那样创造万物,以致他们分辨不出两种创造吗?你说:真主是万物的创造者,他确是独一的,确是万能的。
- Melayu - Basmeih : Bertanyalah wahai Muhammad "Siapakah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan langit dan bumi" Jawablah "Allah" Bertanyalah lagi "Kalau demikian patutkah kamu menjadikan bendabenda yang lain dari Allah sebagai Pelindung dan Penolong yang tidak dapat mendatangkan sebarang manfaat bagi dirinya sendiri dan tidak dapat menolak sesuatu bahaya" Bertanyalah lagi "Adakah sama orang yang buta dengan orang yang celik Atau adakah sama gelapgelita dengan terang Atau adakah makhlukmakhluk yang mereka jadikan sekutu bagi Allah itu telah mencipta sesuatu seperti ciptaanNya sehingga ciptaanciptaan itu menjadi kesamaran kepada mereka" Katakanlah "Allah jualah yang menciptakan tiaptiap sesuatu dan Dia lah Yang Maha Esa lagi Maha Kuasa"
- Somali - Abduh : waxaad dhahdaa yaa ah Eebaha Samooyinka iyo Dhulka waxaadna dhahdaa waa Eebe waxaadna dhahdaa ma yeelanaysaan Eebe ka sokow Awliyo gargaarayaal oon u hananayn naftooda Nacfi iyo dhib midna dheh ma egyihiin Indhoole iyo wax Arke mase ehyihiin Mugdiyo iyo Nuur mise waxay u yeeleen Eebe Shuruko wax u Abuuray sida Abuurka Eebe oo waxaa isaga ekaaday Abuurkii waxaad dhahdaa Eebaa wax kasta Abuuray waana kali awood badan
- Hausa - Gumi : Ka ce "Wãne ne Ubangijin sammai da ƙasa" Ka ce "Allah" Ka ce "Ashe fa kun riƙi waɗansu masõya baicin Shi waɗanda ba su mallaka wa kansu wani amfãni ba kuma haka bã su tũre wata cũta" Ka ce "Shin makãho da mai gani sunã daidaita Kõ shin duhu da haske sunã daidaita ko sun sanya ga Allah waɗansu abõkan tãrayya waɗanda suka yi halitta kamar halittarSa sa'an nan halittar ta yi kama da jũna a gare su" Ka ce "Allah ne Mai halitta kõme kuma Shĩ ne Maɗaukaki Marinjãyi"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Ni nani Mola Mlezi wa mbingu na ardhi Sema Mwenyezi Mungu Sema Basi je mnawafanya wenginewe badala yake kuwa ni walinzi nao hawajifai wenyewe kwa jema wala baya Sema Hebu kipofu na mwenye kuona huwa sawa Au hebu huwa sawa giza na mwangaza Au wamemfanyia Mwenyezi Mungu washirika walio umba kama alivyo umba Yeye na viumbe hivyo vikawadanganyikia Sema Mwenyezi Mungu ndiye Muumba wa kila kitu Na Yeye ni Mmoja Mwenye kushinda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Kush është Zoti i qiellërave dhe i Tokës” – dhe përgjigju “Perëndia” Thuaj “A mos vallë i merrni ju përveç Tij për miq ata që vetes nuk mund t’i sjellin as dobi as dëm” Thuaj A janë të njëjtë i verbëti dhe ai që sheh ose a janë të njëjtë errësirat dhe drita ose mos vallë ata që i kanë bërë shok Perëndisë a kanë krijuar siç ka krijuar Ai e që t’ju bëhen krijesat e ngjashme atyre” Thuaj “Perëndia është krijues i çdo gjëje dhe Ai është i Vetmi dhe Triumfues”
- فارسى - آیتی : بگو: كيست پروردگار آسمانها و زمين؟ بگو: اللّه. بگو: آيا سواى او خدايانى برگزيدهايد كه قادر به سود و زيان خويش نيستند؟ بگو: آيا نابينا و بينا برابرند؟ يا تاريكى و روشنى يكسانند؟ يا شريكانى كه براى خدا قائل شدهاند چيزهايى آفريدهاند، همانند آنچه خدا آفريده است و آنان درباره آفرينش به اشتباه افتادهاند؟ بگو: اللّه آفريننده هر چيزى است و او يگانه و قهار است.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Кист Парвардигори осмонҳову замин?» Бигӯ: «Оллоҳ». Бигӯ; «Оё ғайри Ӯ худоёне гирифтаед, ки қодир ба суду зиёни худ нестанд? Бигӯ: «Оё нобинову бино баробаранд? Ё торикиву равшанӣ яксонанд? Ё шариконе, ки барои Худо қоил шудаанд, чизҳое офаридаанд, монанди он чӣ Худо офаридааст ва онон дар бораи офариниш ба иштибоҳ афтодаанд?» Бигӯ: «Оллоҳ офаринандаи ҳар чизест ва Ӯ ягонаву қаҳҳор аст!»
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد! مۇشرىكلارنى مات قىلىش ئۈچۈن ئۇلارغا) «ئاسمانلارنىڭ، زېمىننىڭ پەرۋەردىگارى كىم؟» دېگىن، «(ئۇلارنىڭ پەرۋەردىگارى) اﷲ» دېگىن. (ئۇلارغا) «سىلەر اﷲ نى قويۇپ ئۆزۈڭلارغا پايدا - زىيان يەتكۈزەلمەيدىغان مەبۇدلارنى (اﷲ قا شېرىك) قىلىۋالدىڭلارمۇ؟» دېگىن؟ «كۆر (يەنى كاپىر) بىلەن كۆزى كۆرۈدىغان ئادەم (يەنى مۆمىن) باراۋەر بولامدۇ؟ ياكى قاراڭغۇلۇق (يەنى گۇمراھلىق) بىلەن نۇر (يەنى ھىدايەت) باراۋەر بولامدۇ؟» دېگىن، ئۇلار اﷲ ياراتقانغا ئوخشاش قانداقتۇر مەخلۇقاتلارنى ياراتقان مەبۇدلارنى پۈتۈن مەخلۇقاتنى ياراتقان اﷲ قا شېرىك قىلىۋېلىپ اﷲ نىڭ ياراتقىنى بىلەن مەبۇدلارنى پۈتۈن مەخلۇقاتنى ياراتقان اﷲ قا شېرىك قىلىۋېلىپ اﷲ نىڭ ياراتقىنى بىلەن مەبۇدلىرىنىڭ ياراتقىنىنى ئايرىيالماي قالدىمۇ؟ اﷲ ھەممە نەرسىنى ياراتقۇچىدۇر، اﷲ بىر دۇر، ھەممىگە غالىبتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിക്കുക: ആരാണ് ആകാശഭൂമികളുടെ നാഥന്! പറയുക: അല്ലാഹു. അവരോട് പറയുക: എന്നിട്ടും സ്വന്തത്തിനുപോലും ഗുണമോ ദോഷമോ വരുത്താനാവാത്തവരെയാണോ നിങ്ങള് അല്ലാഹുവെക്കൂടാതെ രക്ഷാധികാരികളാക്കിയിരിക്കുന്നത്? ചോദിക്കുക: കണ്ണുപൊട്ടനും കാഴ്ചയുള്ളവനും ഒരുപോലെയാണോ? ഇരുളും വെളിച്ചവും സമമാണോ? അതല്ല; അവരുടെ സാങ്കല്പിക സഹദൈവങ്ങള് അല്ലാഹു സൃഷ്ടിക്കുന്നതുപോലെത്തന്നെ സൃഷ്ടി നടത്തുകയും അതുകണ്ട് ഇരുവിഭാഗത്തിന്റെയും സൃഷ്ടികളവര്ക്ക് തിരിച്ചറിയാതാവുകയുമാണോ ഉണ്ടായത്? പറയുക: എല്ലാ വസ്തുക്കളുടെയും സ്രഷ്ടാവ് അല്ലാഹുവാണ്. അവന് ഏകനും എല്ലാറ്റിനെയും അതിജയിക്കുന്നവനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول للمشركين من خالق السموات والارض ومدبرهما قل الله هو الخالق المدبر لهما وانتم تقرون بذلك ثم قل لهم ملزما بالحجه اجعلتم غيره معبودين لكم وهم لا يقدرون على نفع انفسهم او ضرها فضلا عن نفعكم او ضركم وتركتم عباده مالكها قل لهم ايها الرسول هل يستوي عندكم الكافر وهو كالاعمى والمومن وهو كالبصير ام هل يستوي عندكم الكفر وهو كالظلمات والايمان وهو كالنور ام ان اولياءهم الذين جعلوهم شركاء لله يخلقون مثل خلقه فتشابه عليهم خلق الشركاء بخلق الله فاعتقدوا استحقاقهم للعباده قل لهم ايها الرسول الله تعالى خالق كل كائن من العدم وهو المستحق للعباده وحده وهو الواحد القهار الذي يستحق الالوهيه والعباده لا الاصنام والاوثان التي لا تضر ولا تنفع
*26) It will be worth while to note that though the question, "Who is the Lord of the heavens and the earth?" was put to the disbelievers, Allah told the Holy Prophet to answer it himself and say, "Allah". This was because the disbelievers hesitated to answer it one way or the other. They could not say that it was not Allah for they themselves believed that Allah was the Creator of everything. On the other hand, they could not acknowledge this fact in so many words in answer to such question, for, they would, then, have to acknowledge the doctrine of Tauhid for no basis could have been left in favour of shirk. As they realised their weak position, they would not give any answer to such questions. That is why Allah asks His Messenger to put such questions to the disbelievers: "Who is the Creator of the heavens and the earth? Who is the Lord of the Universe? Who sustains you with provisions of life?" When they do not give any answer to such questions, Allah asks His Messenger to say "Allah" in answer. He then proceeds on with this argument: "When Allah does all these things, how do the deities you worship come in?"
*27) The blind tnan is the person who cannot see any of the countless signs of the Oneness of AIlah, though these lie spread over before him in the universe. On the other hand, the seeing man is the person who can see in every particle of the universe and in every leaf of grass and tree Signs pointing to their Creator. Thus the question that has been posed means: "O disbelievers ! if you are blind to the Signs, why should the one who can see the Signs should behave like a blind man and stumble along like you?"
*28) Here "light" means the light of the knowledge of the Truth which the Holy Prophet and his followers possessed. In contrast to this, there was the "darkness" of ignorance in which the disbelievers were wandering about. The question that has been posed means to ask this: "Why should those, who have got the `light', extinguish it and wander about in the darkness like you? Well, if you do not know the worth of the `light', you may choose to wander in the darkness, but how can you expect the one who has got the 'light', who appreciates the difference between the light and the darkness, and who is seeing the right way as if in broad daylight, to Dave the light and wander about in the darkness?"
*29) The question is intended to impress on the disbelievers that there is absolutely no reason why they should practice shirk. When they themselves admit that their gods did not create even an iota in the universe and that they have not even the smallest and most insignificant share in the creation, there remains no ground for them to cherish any doubts about it. Why should, then, their false gods and deities share the rights and powers of the Real Creator?
*30) The Arabic word (Qah-har) literally means "the one who rules over all by virtue of one's own power, and keeps all under one's complete control. "
This fact that "He is the Unique, the Almighty" follows naturally from the preceding fact that "Allah alone is the Creator of everything," for this fact was also acknowledged by the mushriks and was never denied by them. This is so because the Creator of everything should logically be Unique, and every other thing or being must necessarily be His creation. Therefore nothing could be the equal of the Creator or partner in His Being, attributes, powers and rights. Likewise, the Creator must have complete power and control over His Creation.
For it can never be imagined that the Creator would create anything over which He has not full control. Therefore, the one who acknowledges Allah to be the Creator must also acknowledge Him to be the Unique and the All-Powerful. After this, there remains no reason why one should worship any one other than the Creator or invoke some one else for help in resolving one's difficulties and fulfilling one's needs.