- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱللَّهُ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُواْ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٌ
- عربى - نصوص الآيات : الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ۚ وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
- عربى - التفسير الميسر : الله وحده يوسِّع الرزق لمن يشاء من عباده، ويضيِّق على مَن يشاء منهم، وفرح الكفار بالسَّعة في الحياة الدنيا، وما هذه الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة إلا شيء قليل يتمتع به، سُرعان ما يزول.
- السعدى : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
أي: هو وحده يوسع الرزق ويبسطه على من يشاء ويقدره ويضيقه على من يشاء، { وَفَرِحُوا } أي: الكفار { بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فرحا أوجب لهم أن يطمئنوا بها، ويغفلوا عن الآخرة وذلك لنقصان عقولهم، { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ } أي: شيء حقير يتمتع به قليلا ويفارق أهله وأصحابه ويعقبهم ويلا طويلا.
- الوسيط لطنطاوي : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
ثم بين - سبحانه - بعد أن ذلك أن الغنى والفقر بيده ، وأن العطاء والمنع بأمره فقال - تعالى - : ( الله يَبْسُطُ الرزق لِمَنْ يَشَآءُ وَيَقَدِرُ .
. )
وبسط الرزق كناية عن سعته ووفرته وكثرته . ومعنى : " يقدر " يضيق ويقلل .قال الإمام الشوكانى : " لما ذكر - سبحانه - عاقبة المشركين بقوله ( أولئك لَهُمُ اللعنة وَلَهُمْ سواء الدار ) كان لقائل أن يقول : قد نرى كثيرا منهم قد وفر الله له فى الرزق وبسط له فيه . فأجاب - سبحانه - عن ذلك : ( الله يَبْسُطُ الرزق لِمَنْ يَشَآءُ وَيَقَدِرُ ) فقد يبسط الرزق لمن كان كافرا ، ويقتره على من كن مؤمنا ابتلاء وامتحانا ، ولا يدل البسط على الكرامة ، ولا القبض على الإِهانة . . "
أى : الله - تعالى - وحده هو الذى يبسط الرزق لمن يشاء من خلقه ، وهو وحده - أيضا - الذى يضيقه على من يشاء منهم لحكم هو يعملها ، ولا تعلق لذلك بالكفر أو الإِيمان ، فقد يوسع على الكافر استدارجا له ، وقد يضيق على المؤمن امتحانا له ، أو زيادة فى أجره .
والضمير فى قوله ( وَفَرِحُواْ بالحياة الدنيا ) يعود إلى مشركى مكة ، وإلى كل من كان على شاكلتهم فى الكفر والطغيان . والمراد بالفرح هنا : الأشر والبطر وجحود النعم .
أى : وفرح هؤلاء الكافرون بربهم ، الناقضون لعهودهم ، بما أوتوا من بسطة فى الرزق فى دنياهم ، فرح بطر وأشر ونسيان للآخرة لافرح سرور بنعم الله ، وشكر له - سبحانه - عليها ، وتذكر للآخرة وما فيها من ثواب وعقاب . .
وقوله - سبحانه - ( وَمَا الحياة الدنيا فِي الآخرة إِلاَّ مَتَاعٌ ) بيان لقلة نعيم الدنيا بالنسبة لنعيم الآخرة .
والمتاع : ما يتمتع به الإنسان فى دنياه من مال وغيره لمدة محددة ثم ينقضى .
أى : إن هؤلاء الفرحين بنعم الله عليهم فى الدنيا ، فرح بطر وأشر وجحود ، لن يتمتعوا بها طويلا ، لأن نعيم الدنيا ليس إلا شيئا قليلا بالنسبة لنعيم الآخرة .
وتنكير ( متاع ) للتقليل ، كقوله - تعالى - فى آية أخرى : ( لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذين كَفَرُواْ فِي البلاد . مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المهاد ) قال الآلوسى ما ملخصه : قوله ( وَمَا الحياة الدنيا فِي الآخرة ) أى : كائنة فى جنب نعيم الآخرة ، فالجار والمجور فى موضع الحال ، و " فى " هذه معناها المقايسة وهى كثيرة فى الكلام ، كما يقال : ذنوب العبد فى رحمة الله - تعالى - كقطرة فى بحر ، وهى الداخلة بين مفضول سابق ، وفاضل لاحق . . .
والمراد بقوله ( إِلاَّ مَتَاعٌ ) أى : إلا شيئا يسيرا يتمتع به كزاد الراعى .
والمعنى : أنهم رضوا بحظ الدنيا معرضين عن نعيم الآخرة ، والحال أن ما فرحوا به فى جنب ما أعرضوا عنه قليل النفع ، سريع النفاد .
أخرج الترمذى وصححه عن عبد الله بن مسعود قال : " نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير ، فقام وقد أثر فى جنبه ، فقلنا يا رسول الله : لو اتخذنا لك؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - : " مالى وللدنيا ، ما أنا فى الدنيا إلا كراكب استظل بشجرة ثم راح وتركها . . . " " .
وبذلك نرى الآيات الكريمة قد بينت صفات المؤمنين وحسن عاقبتهم ، وصفات الكافرين وسوء مصيرهم كما وضحت أن الأرزاق بيد الله - تعالى - يعطيها بسعة لمن يشاء من عباده ، ويعيطها بقلة لغيرهم . .
- البغوى : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
قوله عز وجل : ( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) أي : يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء .
( وفرحوا بالحياة الدنيا ) يعني : مشركي مكة أشروا وبطروا ، والفرح : لذة في القلب بنيل المشتهى ، وفيه دليل على أن الفرح بالدنيا حرام .
( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) أي : قليل ذاهب . قال الكلبي : كمثل السكرجة ، والقصعة ، والقدح ، والقدر ينتفع بها [ ثم تذهب ] .
- ابن كثير : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
يذكر تعالى أنه هو الذي يوسع الرزق على من يشاء ، ويقتره على من يشاء ، لما له في ذلك من الحكمة والعدل . وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا في الحياة الدنيا استدراجا لهم وإمهالا كما قال تعالى : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) [ المؤمنون : 55 ، 56 ] .
ثم حقر الحياة الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى لعباده المؤمنين في الدار الآخرة فقال : ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) كما قال : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ) [ النساء : 77 ] وقال ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) [ الأعلى : 16 ، 17 ] .
وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ويحيى بن سعيد قالا حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن المستورد أخي بني فهر قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " ما الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم ، فلينظر بم ترجع " وأشار بالسبابة . ورواه مسلم في صحيحه .
وفي الحديث الآخر : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بجدي أسك ميت - والأسك الصغير الأذنين - فقال : " والله للدنيا أهون على الله من هذا على أهله حين ألقوه " .
- القرطبى : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لما ذكر عاقبة المؤمن وعاقبة المشرك بين أنه تعالى الذي يبسط الرزق ويقدر في الدنيا ، لأنها دار امتحان ; فبسط الرزق على الكافر لا يدل على كرامته ، والتقتير على بعض المؤمنين لا يدل على إهانتهم . ويقدر أي يضيق ; ومنه " ومن قدر عليه رزقه " أي ضيق . وقيل : يقدر يعطي بقدر الكفاية .
وفرحوا بالحياة الدنيا يعني مشركي مكة ; فرحوا بالدنيا ولم يعرفوا غيرها ، وجهلوا ما عند الله ; وهو معطوف على ويفسدون في الأرض . وفي الآية تقديم وتأخير ; التقدير : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض وفرحوا بالحياة الدنيا .
وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع أي في جنبها . إلا متاع أي متاع من الأمتعة ، كالقصعة والسكرجة . وقال مجاهد : شيء قليل ذاهب من متع النهار إذا ارتفع ; فلا بد له من زوال . ابن عباس : زاد كزاد الراعي . وقيل : متاع الحياة الدنيا ما يستمتع بها منها . وقيل : ما يتزود منها إلى الآخرة من التقوى والعمل الصالح ، " ولهم سوء الدار " ، ثم ابتداء . " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " أي يوسع ويضيق .
- الطبرى : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الله يوسّع على من يَشاء من خلقه في رزقه, فيبسط له منه (30) لأن منهم من لا يُصْلحه إلا ذلك(ويقدر) ، يقول: ويقتِّر على من يشاء منهم في رزقه وعيشه, فيضيّقه عليه, لأنه لا يصلحه إلا الإقتار(وفرحوا بالحياة الدنيا) ، يقول تعالى ذكره: وفرح هؤلاء الذين بُسِط لهم في الدنيا من الرزق على كفرهم بالله ومعصيتهم إياه بما بسط لهم فيها، وجهلوا ما عند الله لأهل طاعته والإيمان به في الآخرة من الكرامة والنعيم .
ثم أخبر جلّ ثناؤه عن قدر ذلك في الدنيا فيما لأهل الإيمان به عنده في الآخرة وأعلم عباده قِلّته, فقال: (وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) ، يقول: وما جميع ما أعطى هؤلاء في الدنيا من السَّعة وبُسِط لهم فيها من الرزق ورغد العيش، فيما عند الله لأهل طاعته في الآخرة(إلا متاع) قليل، وشيء حقير ذاهب . (31) كما:-
20353- حدثنا الحسن بن محمد، قال، حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (إلا متاع) قال: قليلٌ ذاهب .
20354- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد
20355- ... قال: وحدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) ، قال: قليلٌ ذاهب .
20356- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير, عن الأعمش, عن بكير بن الأخنس, عن عبد الرحمن بن سابط في قوله: (وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاعٌ) قال: كزاد الرّاعي يُزوِّده أهله: الكفِّ من التمر, أو الشيء من الدقيق, أو الشيء يشرَبُ عليه اللبن .
---------------------
الهوامش :
(30) انظر تفسير" البسط" فيما سلف 5 : 288 - 290 / 10 : 452 .
(31) انظر تفسير" المتاع" فيما سلف : 414 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
هذه الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً جواباً عما يهجس في نفوس السامعين من المؤمنين والكافرين من سماع قوله : { أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار } المفيد أنهم مغضوب عليهم ، فأما المؤمنون فيقولون : كيف بَسط الله الرزق لهم في الدنيا فازدادوا به طغياناً وكفراً وهلا عذبهم في الدنيا بالخصاصة كما قدر تعذيبهم في الآخرة ، وذلك مثل قول موسى عليه السلام { ربّنَا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك } [ سورة يونس : 88 ] ، وأما الكافرون فيسخرون من الوعيد مزدهين بما لهم من نعمة . فأجيب الفريقان بأن الله يشاء بسط الرزق لبعض عباده ونقصه لبعض آخر لحكمةٍ متصلة بأسباب العيش في الدنيا ، ولذلك اتّصال بحال الكرامة عنده في الآخرة . ولذلك جاء التعميم في قوله : لمن يشاء } ، ومشيئته تعالى وأسبابها لا يطلع عليها أحد .
وأفاد تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله : { الله يبسط } تقويةً للحكم وتأكيداً ، لأن المقصود أن يعلمه الناس ولفت العقول إليه على رأي السكاكي في أمثاله . وليس المقام مقام إفادة الحصر كما درج عليه «الكشاف» إذ ليس ثمة من يزعم الشركة لله في ذلك ، أو من يزعم أن الله لا يفعل ذلك فيقصد الرد عليه بطريق القصر .
والبسط : مستعار للكثرة وللدوام . والقَدْر : كناية عن القلة .
ولما كان المقصود الأول من هذا الكلام تعليم المسلمين كان الكلام موجهاً إليهم .
وجيء في جانب الكافرين بضمير الغيبة إشارة إلى أنهم أقل من أن يفهموا هذه الدقائق لعنجهية نفوسهم فهم فرحُوا بما لهم في الحياة الدنيا وغفلوا عن الآخرة ، فالفرح المذكور فرحُ بَطَر وطغيان كما في قوله تعالى في شأن قارون : { إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين } [ سورة القصص : 76 ] ، فالمعنى فرحوا بالحياة الدنيا دون اهتمام بالآخرة . وهذا المعنى أفادهُ الاقتصار على ذكر الدنيا في حين ذكر الآخرة أيضاً بقوله : وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع }.
والمراد بالحياة الدنيا وبالآخرة نعيمهما بقرينة السياق ، فالكلام من إضافة الحكم إلى الذات والمراد أحوالها .
و { في } ظرف مستقر حال من { الحياة الدنيا }. ومعنى { في } الظرفية المجازية بمعنى المقايسة ، أي إذا نُسبت أحوال الحياة الدنيا بأحوال الآخرة ظهر أن أحوال الدنيا متاعٌ قليل ، وتقدم عند قوله : { فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل } في سورة براءة ( 38 ).
والمتاع : ما يتمتع به وينقضي . وتنكيره للتقليل كقوله : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } [ سورة آل عمران : 196 197 ].
- إعراب القرآن : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة «يَبْسُطُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «الرِّزْقَ» مفعول به «لِمَنْ» موصولية ومتعلقان بيبسط «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَقْدِرُ» مضارع فاعله مستتر ومعطوف على يبسط «وَفَرِحُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «بِالْحَياةِ» متعلقان بفرحوا «الدُّنْيا» صفة الحياة «وَمَا» الواو حالية وما نافية «الْحَياةُ» مبتدأ «الدُّنْيا» صفة «فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بمحذوف حال «إِلَّا» أداة حصر «مَتاعٌ» خبر والجملة حالية.
- English - Sahih International : Allah extends provision for whom He wills and restricts [it] And they rejoice in the worldly life while the worldly life is not compared to the Hereafter except [brief] enjoyment
- English - Tafheem -Maududi : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ(13:26) Allah gives abundantly His provisions to whom He will and sparingly to whom He pleases. *42 These people are wholly absorbed in the joys of this life, whereas the life of this world is but a paltry thing as compared with the life of the Hereafter.
- Français - Hamidullah : Allah étend largement Ses dons ou [les] restreint à qui Il veut Ils se réjouissent de la vie sur terre mais la vie d'ici-bas ne paraîtra que comme une jouissance éphémère en comparaison de l'au-delà
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah gewährt die Versorgung großzügig wem Er will und bemißt auch Und sie sind froh über das diesseitige Leben; aber das diesseitige Leben zählt im Jenseits nur als vergänglicher Nießbrauch
- Spanish - Cortes : Alá dispensa el sustento a quien Él quiere a unos con largueza a otros con mesura Se han regocijado en la vida de acá y la vida de acá no es comparada con la otra sino breve disfrute
- Português - El Hayek : Deus prodigaliza ou restringe o Seu sustento a quem Lhe apraz Eles se regozijam da vida terrena; porém o que é a vidaterrena comparada com a outra senão um prazer transitório
- Россию - Кулиев : Аллах увеличивает или ограничивает удел тому кому пожелает Они радуются мирской жизни но ведь мирская жизнь по сравнению с Последней жизнью - всего лишь преходящее удовольствие
- Кулиев -ас-Саади : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
Аллах увеличивает или ограничивает удел тому, кому пожелает. Они радуются мирской жизни, но ведь мирская жизнь по сравнению с Последней жизнью - всего лишь преходящее удовольствие.Аллах один решает, кого одарить богатым мирским уделом, а кого ограничить в средствах. Неверующие радуются земным благам так сильно, что успокаиваются и забывают о Последней жизни. Причиной этого является только нехватка ума, потому что мирская жизнь по сравнению с жизнью будущей - всего лишь преходящее удовольствие. Она настолько ничтожна, что неверующие наслаждаются ею лишь короткое время, после чего богатство и друзья сменяются бесконечно долгим несчастьем.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dilediği kimsenin rızkını genişletir ve bir ölçüye göre verir Dünya hayatıyla övünenler bilsinler ki dünyadaki hayat ahiret yanında sadece bir geçimlikten ibarettir
- Italiano - Piccardo : Allah dà generosamente a chi vuole e lesina a chi vuole Essi si rallegrano di questa vita che in confronto all'Altra non è che godimento effimero
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر خوایه ڕزق و ڕۆزی فراوان دهبهخشێت به ههر کهس که بیهوێت و تهنگ و کهمی دهکاتهوه بهشێوهیهك که حیکمهت و دانای تێدا بهدی دهکرێت کهچی زۆربهی خهڵکی دڵخۆشن بهژیانی دنیا لهکاتێکدا که ژیانی دنیا له بهرامبهر ژیانی قیامهتهوه لهبهههشتی بهریندا تهنها ڕابواردنێکی کهم نهبێت هیچی تر نی یه
- اردو - جالندربرى : خدا جس کا چاہتا ہے رزق فراخ کر دیتا ہے اور جس کا چاہتا ہے تنگ کر دیتا ہے۔ اور کافر لوگ دنیا کی زندگی پر خوش ہو رہے ہیں اور دنیا کی زندگی اخرت کے مقابلے میں بہت تھوڑا فائدہ ہے
- Bosanski - Korkut : Kome hoće Allah daje u obilju i uskraćuje Oni se raduju životu na ovome svijetu a život na ovome svijetu prema onome svijetu samo je prolazno uživanje
- Swedish - Bernström : GUD GER den Han vill riklig och [den Han vill] knappare utkomst; de [vilkas håg står till det jordiska] gläds åt detta liv fastän det sett ur evighetens synvinkel inte skänker annat än tom och flyktig glädje
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah meluaskan rezeki dan menyempitkannya bagi siapa yang Dia kehendaki Mereka bergembira dengan kehidupan di dunia padahal kehidupan dunia itu dibanding dengan kehidupan akhirat hanyalah kesenangan yang sedikit
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
(Allah meluaskan rezeki) melebarkannya (bagi siapa yang dikehendaki-Nya dan menyempitkannya) artinya Allah pun menyempitkan rezeki bagi siapa yang dikehendaki-Nya. (Mereka bergembira) yang dimaksud ialah penduduk Mekah, yaitu dengan kegembiraan yang sombong (dengan kehidupan di dunia) dengan apa yang telah mereka peroleh daripada perkara duniawi (padahal kehidupan dunia itu) dibanding dengan (kehidupan di akhirat hanyalah kesenangan yang sedikit) kesenangan yang bersifat sementara lalu lenyap.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ যার জন্যে ইচ্ছা রুযী প্রশস্ত করেন এবং সংকুচিত করেন। তারা পার্থিব জীবনের প্রতি মুগ্ধ। পার্থিবজীবন পরকালের সামনে অতি সামান্য সম্পদ বৈ নয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் தான் நாடியவருக்கு சம்பத்தை விசாலமாக்குகிறான்; தான் நாடியவருக்கு அளவிட்டுக் கொடுக்கின்றான்; எனினும் அவர்கள் இவ்வுலக வாழ்க்கையில் மகிழ்ச்சியடைகிறார்கள் இவ்வுலக வாழ்க்கையோ மறுமைக்கு ஒப்பிடாமல் மிகவும் அற்பமேயன்றி வேறில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลลอฮทรงให้กว้างขวางและทรงให้คับแคบซึ่งปัจจัยยังชีพ แก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และพวกเขาดีใจต่อชีวิตในโลกนี้ และชีวิตของโลกนี้เมื่อเทียบกับโลกอาคิเราะฮแล้ว หาใช่อื่นใดไม่ นอกจากความเพลิดเพลินเท่านั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ хоҳлаган кишисининг ризқини кенг қилур ва хоҳлаганиникини тор қилур Улар бу дунё ҳаёти ила шод бўлдилар Ҳолбуки бу дунё ҳаёти охират олдида арзимас матоҳ холос
- 中国语文 - Ma Jian : 真主使他所意欲者享受宽裕的给养或窘迫的给养。他们因今世的生活而欢喜,然而今世的生活比起后世的生活来,只是一种(暂时)的享受。
- Melayu - Basmeih : Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya dan Ia juga yang menyempitkannya Dan mereka yang ingkar bergembira dengan kehidupan dunia sedang kehidupan dunia itu tidak lain hanyalah kesenangan yang kecil dan tidak kekal berbanding dengan kesenangan hari akhirat
- Somali - Abduh : Eebaana u fidiya rizqiga cidduu doono kuna cidhiidhya cidduudoono waxayna ku farxeen gaaladii Nolosha Adduunyo mana aha nolosha adduunyo Aakharo agteeda waxaan maalmo lahu raaxaysto ahayn
- Hausa - Gumi : Allah ne Yake shimfiɗa arziki ga wanda Yake so kuma Yanã ƙuntatãwa Kuma sun yi farin ciki da rãyuwar dũniya alhalikuwa rãyuwar dũniya ba ta zama ba dangane ga ta Lãhira fãce jin dãɗi kaɗan
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu humkunjulia riziki amtakaye na humkunjia kwa kipimo Na wamefurahia maisha ya dunia Na uhai wa dunia kwa kulingana na Akhera si kitu ila ni starehe ndogo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia ia zgjëron furnizimin kujt të dojë dhe ia pakson Ata i gëzohen jetës së kësaj bote por jeta e kësaj bote në krahasim me botën tjetër është vetëm kënaqësi transite e përkohshme
- فارسى - آیتی : خدا هر كه را خواهد روزى بسيار دهد يا روزى اندك. و مردم به زندگى دنيا خشنودند، حال آنكه زندگى دنيا در برابر زندگى آخرت جز اندك متاعى نيست.
- tajeki - Оятӣ : Худо ҳар киро хоҳад, рӯзии бисёр диҳад ё рӯзии андак. Ва мардум ба зиндагии дунё хушнуданд, ҳол он ки зиндагии дунё дар баробари зиндагии охират ҷуз андак матоъе нест.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ (ئۆزىنىڭ ھېكمىتىگە ئاساسەن) خالىغان ئادەمنىڭ رىزقىنى كەڭ قىلىدۇ ۋە (خالىغان ئادەمنىڭ رىزقىنى) تار قىلىدۇ. (مۇشرىكلار) دۇنيا تىرىكچىلىكىگە خۇش بولۇپ كەتتى، دۇنيا تىرىكچىلىكى ئاخىرەتكە قارىغاندا ئازغىنا نەرسىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു അവനിച്ഛിക്കുന്നവര്ക്ക് വിഭവങ്ങള് സമൃദ്ധമായി നല്കുന്നു. വേറെ ചിലര്ക്കത് പരിമിതപ്പെടുത്തുന്നു. അവര് ഈലോകജീവിതം കൊണ്ടുതന്നെ തൃപ്തിപ്പെട്ടിരിക്കുന്നു. എന്നാല് പരലോകത്തെ അപേക്ഷിച്ച് ഐഹിക ജീവിതം നന്നെ തുച്ഛമായ വിഭവം മാത്രമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : الله وحده يوسع الرزق لمن يشاء من عباده ويضيق على من يشاء منهم وفرح الكفار بالسعه في الحياه الدنيا وما هذه الحياه الدنيا بالنسبه للاخره الا شيء قليل يتمتع به سرعان ما يزول
*42) This verse refutes the wrong criterion by which the disbelievers of Makkah (and all other foolish people of the world) judged whether one was or was not a favorite of God. They judged a man's worth by his wealth and worldly prosperity and not by his faith and righteous conduct. They thought that the one who was enjoying all the good things of life was a favorite of God, even if he had erroneous beliefs and did wicked deeds. On the other hand, they considered the one who was poor and indigent to be under the wrath of God, even though he was righteous. That is why in their judgement the chiefs of the Quraish were far superior to the followers of the Holy Prophet. They would say, "You can see for yourselves that God is with the chiefs of the Quraish."
In this verse, AIlah has warned there that they are absolutely wrong in drawing such a conclusion from the worldly conditions of the people. AIIah gives His provision to the people abundantly or sparingly for reasons different from those which they presumed and richness or poverty is no criterion by which to judge the worth of people. The real criterion of judging the worth of people is their beliefs and deeds. The one, who has righteous beliefs and dces good deeds, shall be higher in rank than the one who has wrong beliefs and does evil deeds. Thus the real criterion is the quality of one's deeds and not the possession or the lack of wealth.