- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍۢ شَدِيدٍ
- عربى - نصوص الآيات : الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ۗ وويل للكافرين من عذاب شديد
- عربى - التفسير الميسر : (الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
- السعدى : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
وليدل ذلك على أن صراط الله من أكبر الأدلة على ما لله من صفات الكمال، ونعوت الجلال، وأن الذي نصبه لعباده، عزيز السلطان، حميد في أقواله وأفعاله وأحكامه، وأنه مألوه معبود بالعبادات التي هي منازل الصراط المستقيم، وأنه كما أن له ملك السماوات والأرض خلقا ورزقا وتدبيرا، فله الحكم على عباده بأحكامه الدينية، لأنهم ملكه، ولا يليق به أن يتركهم سدى، فلما بيَّن الدليل والبرهان توعد من لم ينقد لذلك، فقال: { وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } لا يقدر قدره، ولا يوصف أمره
- الوسيط لطنطاوي : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
ثم بين - سبحانه - بعض مظاهر قدرته فقال : ( الله الذي لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض . . )
أى : الله - تعالى - وحده هو الذى له ما فى السموات وما فى الأرض مِلكا ومُلكا وخلقا لا يشاركه فى ذلك مشارك ، ولا ينازعه منازع .
ولفظ الجلالة قرأه الجمهور بالجر على أنه بدل أو عطف بيان من العزيز الحميد .
وقرأه نافع وابن عامر بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أى : هو الذى له ما فى السموات وما فى الأرض .
وجملة " وويل للكافرين من عذاب شديد " تهديد ووعيد لمن كفر بالحق وأعرض عنه .
ولفظ " ويل " مصدرلا يعرف له فعل من لفظه مثل " ويح " وجاء مرفوعا للدلالة على الثبات والدوام ، ومعناه الهلاك أو الفضيحة أو الحسرة ، أى : الله - تعالى - هو الذى له ما فى السموات وما فى الأرض ، وويل للكافرين بما أنزلناه إليك - أيها الرسول الكريم - من عذاب شديد سينزل بهم ، فيجعلهم يستغيثون دون أن يجدوا من يغيثهم .
- البغوى : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
( الله الذي ) قرأ أبو جعفر ، وابن عامر : " الله " بالرفع على الاستئناف ، وخبره فيما بعده . وقرأ الآخرون بالخفض نعتا للعزيز الحميد . وكان يعقوب إذا وصل خفض .
وقال أبو عمرو : الخفض على التقديم والتأخير ، مجازه : إلى صراط الله العزيز الحميد ( الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد ) .
- ابن كثير : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
وقوله : ( الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) قرأه بعضهم مستأنفا مرفوعا ، وقرأه آخرون على الإتباع صفة للجلالة ، كما قال تعالى : ( قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض ) [ الأعراف : 158 ] .
وقوله : ( وويل للكافرين من عذاب شديد ) أي : ويل لهم يوم القيامة إذ خالفوك يا محمد وكذبوك .
- القرطبى : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
قوله تعالى : الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد
قوله تعالى : الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض أي ملكا وعبيدا واختراعا وخلقا . وقرأ نافع وابن عامر وغيرهما : " الله " بالرفع على الابتداء الذي خبره . وقيل : الذي صفة ، والخبر مضمر ; أي الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض قادر على كل شيء . الباقون بالخفض نعتا للعزيز الحميد فقدم النعت على المنعوت ; كقولك : مررت بالظريف زيد . وقيل : على البدل من الحميد وليس صفة ; لأن اسم الله صار كالعلم فلا يوصف ; كما لا يوصف بزيد وعمرو ، بل يجوز أن يوصف به من حيث المعنى ; لأن معناه أنه المنفرد بقدرة الإيجاد . وقال أبو عمرو : والخفض على التقديم والتأخير ، مجازه : إلى صراط الله العزيز الحميد الذي له ما في السماوات وما في الأرض . وكان يعقوب إذا وقف على الحميد رفع ، وإذا وصل خفض على النعت . قال ابن الأنباري : من خفض وقف على وما في الأرض .
قوله تعالى : وويل للكافرين من عذاب شديد قد تقدم معنى الويل في " البقرة " وقال الزجاج : هي كلمة تقال للعذاب والهلكة . من عذاب شديد أي من جهنم .
- الطبرى : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
قال أبو جعفر : اختلفت القرأة في قراءة ذلك .
فقرأته عامة قَرأة المدينة والشأم : " اللهُ الَّذِي لَهُ مَا فِي السماوات " برفع اسم " الله " على الابتداء ، وتصيير قوله: ( الذي له ما في السماوات ) ،خبرَه.
* * *
وقرأته عامة قرأة أهل العراق والكوفة والبصرة: ( اللهِ الَّذِي ) بخفض اسم الله على إتباع ذلك الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ، وهما خفضٌ.
* * *
وقد اختلف أهل العربية في تأويله إذ قرئ كذلك .
فذكر عن أبي عمرو بن العَلاء أنه كان يقرؤه بالخفض. ويقول: معناه: بإذن ربهم إلى صرَاط [ الله ] العزيز الحميدِ الذي له ما في السماوات . (25) ويقول: هو من المؤخَّر الذي معناه التقديم ، ويمثله بقول القائل: " مررتُ بالظَّريف عبد الله " ، والكلام الذي يوضع مكانَ الاسم النَّعْتُ ، ثم يُجْعَلُ الاسمُ مكان النعت ، فيتبع إعرابُه إعرابَ النعت الذي وُضع موضع الاسم ، كما قال بعض الشعراء:
لَــوْ كُــنْتُ ذَا نَبْــلٍ وَذَا شَـزِيبِ
مَـا خِـفْتُ شَـدَّاتِ الخَـبِيثِ الـذِّيبِ (26)
* * *
وأما الكسائي فإنه كان يقول فيما ذكر عنه: مَنْ خفضَ أراد أن يجعلَه كلامًا واحدًا ، وأتبع الخفضَ الخفضَ ، وبالخفض كان يَقْرأ.
* * *
قال أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك عندي ، أنهما قراءتان مشهورتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القُرّاء ، معناهما واحدٌ ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقد يجوز أن يكون الذي قرأه بالرفع أراد مَعْنَى مَنْ خفضَ في إتباع الكلام بعضِه بعضًا ، ولكنه رفع لانفصاله من الآية التي قبله ، كما قال جل ثناؤه: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلى آخر الآية ثم قال: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ [سورة التوبة : 111 ، 112] . (27)
* * *
ومعنى قوله: ( اللهِ الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) اللهِ الذي يملك جميع ما في السماوات ومَا في الأرض .
يقول لنييه محمد صلى الله عليه وسلم: أنـزلنا إليك هذا الكتاب لتدعُوَ عِبادي إلى عِبَادة مَنْ هذه صفته ، وَيَدعُو عبادَةَ من لا يملك لهم ولا لنفسه ضَرًّا ولا نفعًا من الآلهة والأوثان. ثم توعّد جل ثناؤه من كفر به ، ولم يستجب لدعاء رسوله إلى ما دعاه إليه من إخلاص التوحيد له فقال: ( وويْلٌ للكافرين من عذاب شديد ) يقول: الوادِي الذي يسيلُ من صديد أهل جهنم ، لمن جحد وحدانيته ، وعبد معه غيره ، مِن عَذَاب الله الشَّدِيد. (28)
-----------------------------------
الهوامش :
(25) زدت ما بين القوسين لأنه حق الكلام ، وإلا لم يكن المعنى على " المؤخر الذي معناه التقديم " كما سيأتي ، بل كان يكون على التطويل والزيادة ، وهو باطل . وهو إغفال من عجلة الناسخ وسبق قلمه .
(26) غاب عني مكان الرجز . و " الشزيب " و " الشزبة " ، ( بفتح فسكون ) ، من أسماء القوس ، وهي التي ليست بجديد ولا خلق ، كأنها شزب قضيبها ، أي ذبل . و " الشدة " ، ( بفتح الشين ) الحملة ، يقال : " شد على العدو " ، أي حمل .
(27) انظر ما قاله أبو جعفر في الآية ، فيما سلف 14 : 500 ، التعليق رقم : 2 .
(28) انظر تفسير " الويل " فيما سلف 2 : 267 - 269 ، 237 .
- ابن عاشور : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
{ الله الذى لَهُ مَا فِى السماوات وَمَا فِى الارض }.
قرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر برفع اسم الجلالة على أنه خبر عن مبتدإ محذوف . والتقدير : هو ( أي العزيزُ الحميد ) اللّهُ الموصوف بالذي له ما في السماوات الأرض . وهذا الحذف جارٍ على حذف المسند إليه المسمى عند علماء المعاني تبعاً للسكاكِي بالحَذف لمتابعة الاستعمال ، أي استعمال العرب عندما يجري ذكر موصوف بصفات أن ينتقلوا من ذلك إلى الإخبار عنه بما هو أعظم مما تقدم ذكره ليكسب ذلك الانتقال تقريراً للغرض ، كقول إبراهيم الصولي :
سأشكر عَمْراً إن تراختْ منيتي ... أياديَ لم تُمْنَنْ وإنْ هيَ جَلّت
فَتى غيرُ محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
أي هو فتى من صفته كيت وكيت .
وقرأه الباقون إلاّ رُويْساً عن يعقوب بالجَرّ على البدلية من { العزيز الحميد } ، وهي طريقة عربية . ومآل القراءتين واحد وكلتا الطريقتين تفيد أن المنتقل إليه أجدر بالذكر عقب ما تقدمه ، فإن اسم الجلالة أعظم من بقية الصفات لأنه عَلَم الذات الذي لا يشاركه موجود في إطلاقه ولا في معناه الأصلي المنقول منه إلى العلمية إلا أن الرفع أقوى وأفخم .
وقرأه رُوَيْس عن يعقوب بالرفع إذا وقف على قوله : { الحميد } وابتدىء باسم { الله } ، فإذا وصل { الحميد } باسم { الله } جر اسم الجلالة على البدلية .
وإجراء الوصف بالموصول على اسم الجلالة لزيادة التفخيم لا للتعريف ، لأن ملك سائر الموجودات صفة عظيمة والله معروف بها عند المخاطبين . وفيه تعريض بأن صراط غير الله من طرق آلهتهم ليس بواصل إلى المقصود لنقصان ذويه . وفي ذكر هذه الصلة إدماجُ تعريض بالمشركين الذين عبدوا ما ليس له السماوات والأرض .
لمّا أفاد قوله : { إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السموات وما في الأرض } تعريضاً بالمشركين الذين اتبعوا صراط غير الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض عطف الكلام إلى تهديدهم وإنذارهم بقوله : { وويل للكافرين من عذاب شديد } ، أي للمشركين به آلهة أخرى .
وجملة { وويل للكافرين } إنشاء دعاء عليهم في مقام الغضب والذم ، مثل قولهم : ويحك ، فعطفه من عطف الإنشاء على الخبر .
{ وويل } مصدر لا يعرف له فعل ، ومعناه الهلاك وما يقرب منه من سوء الحالة ، ولأنه لا يُعرف له فعل كان اسم مصدر وعومل معاملة المصادر ، ينصب على المفعولية المطلقة ويرفع لإفادة الثبات ، كما تقدم في رفع { الحمد لله } في سورة الفاتحة . ويقال : ويل لك وويلك ، بالإضافة . ويقال : يا ويلك ، بالنداء . وقد يذكر بعد هذا التركيب سببه فيؤتى به مجروراً بحرف { مِن } الابتدائية كما في قوله هنا { من عذاب شديد } ، أي هلاكاً ينجر لهم من العذاب الشديد الذي يلاقونه وهو عذاب النار .
وتقدم الويل عند قوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } في سورة البقرة ( 79 ).
والكافرون هم المعهودون وهم الذين لم يخرجوا من الظلمات إلى النور ، ولا اتبعوا صراط العزيز الحميد ، ولا انتفعوا بالكتاب الذي أنزل لإخراجهم من الظلمات إلى النور .
- إعراب القرآن : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
«اللَّهِ» لفظ الجلالة بدل من العزيز «الَّذِي» في محل جر صفة «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «ما» موصول مبتدأ والجملة صلة الذي «فِي السَّماواتِ» متعلقان بصلة لما «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات وإعرابها مثلها «وَوَيْلٌ» مبتدأ «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة «مِنْ عَذابٍ» متعلقان بويل «شَدِيدٍ» صفة
- English - Sahih International : Allah to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth And woe to the disbelievers from a severe punishment
- English - Tafheem -Maududi : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ(14:2) O Muhammad ! this is a Book which We have sent down to you so that you may bring mankind by the help of their Lord out of the dark ways (of ignorance) into the Light (of knowledge) to the Way of that God, *1 Who is All-Powerful and inherently worthy of All Praise *2 and the Owner of whatever is in the heavens and the earth.
- Français - Hamidullah : Allah à qui appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre Et malheur aux mécréants pour un dur châtiment [qu'ils subiront]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : den Weg Allahs Dessen ist was in den Himmeln und was auf der Erde Und wehe den Ungläubigen vor einer strengen Strafe
- Spanish - Cortes : de Alá a Quien pertenece lo que está en los cielos y lo que está en la tierra ¡Ay de los infieles por un castigo severo
- Português - El Hayek : É de Deus tudo quanto existe nos céus e na terra Ai dos incrédulos no que respeita ao severo castigo
- Россию - Кулиев : Аллаха Которому принадлежит все что на небесах и на земле Горе от тяжких страданий неверующим
- Кулиев -ас-Саади : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
Аллаха, Которому принадлежит все, что на небесах и на земле. Горе от тяжких страданий неверующим,Всевышний сообщил о том, что Священное Писание было ниспослано Пророку, да благословит его Аллах и приветствует, на благо всего человечества, дабы он вывел людей из мрака невежества, неверия, порочных нравов и грехов к свету знания, веры и праведной морали. Однако люди не смогут добиться того, что угодно Аллаху, без Его соизволения и поддержки. Поведав об этом, Всевышний призвал Своих рабов молить Его о помощи и поддержке. Он также разъяснил, что Священное Писание освещает людям путь, ведущий к обители Божьей милости. Пройти этим путем можно благодаря правильным познаниям и праведным деяниям. Говоря об этом, Всевышний Аллах назвал Себя Великим и Достохвальным. А это значит, что всякий, кто следует прямым путем, обретает могущество благодаря Его поддержке, становится сильным благодаря Его помощи, даже если лишается всех остальных помощников. А еще он заслуживает похвалы и благого конца. Из всего сказанного также следует, что прямой путь является одним из величайших доказательств того, что Аллах обладает совершенными качествами и величественными эпитетами. Создатель, Который установил для Своих рабов прямой путь, обладает неограниченной властью. Его слова, поступки и предписания заслуживают самой прекрасной похвалы. Он заслуживает обожествления и поклонения, и обряды поклонения подобны стоянкам на прямом пути, ведущем к Нему. Он один творит, ниспосылает пропитание и управляет делами на небесах и земле. А это значит, что только Он властен издавать законы, которыми должны руководствоваться люди в мирской жизни. Он правит Своими рабами, и Ему не подобает предавать их забвению. После перечисления этих доводов Всевышний Аллах сурово пригрозил тем, кто отказывается покориться истине. Его наказание настолько ужасно, что его невозможно описать или оценить. Потом Всевышний Аллах назвал некоторые качества ослушников и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Elif Lam Ra; Bu Allah'ın izniyle insanları karanlıklardan aydınlığa güçlü ve övülmeğe layık göklerde ve yerde olanların sahibi Allah'ın yoluna çıkarman için sana indirdiğimiz Kitaptır Uğrayacakları çetin azabdan dolayı vay kafirlerin haline
- Italiano - Piccardo : [la via di] Allah Cui appartiene quel che è nei cieli e sulla terra Guai a coloro che non credono subiranno un severo castigo;
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو خوایهی که ههرچی له ئاسمانهکان و ههرچی له زهویدا ههیه ههر ئهو خاوهنیانه هاوار و ئاهو ناڵه بۆ ئهو کهسانهی که بێ باوهڕن له سزایهکی زۆر توندو تیژ
- اردو - جالندربرى : وہ خدا کہ جو کچھ اسمانوں اور زمین میں ہے سب اسی کا ہے۔ اور کافروں کے لیے عذاب سخت کی وجہ سے خرابی ہے
- Bosanski - Korkut : Allaha čije je ono što je na nebesima i ono što je na Zemlji A od užasne patnje teško nevjernicima
- Swedish - Bernström : till Gud som är Herre över allt det som himlarna rymmer och det som jorden bär Dömda är de som förnekar sanningen [De hotas av] ett strängt straff
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allahlah yang memiliki segala apa yang di langit dan di bumi Dan kecelakaanlah bagi orangorang kafir karena siksaan yang sangat pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
(Dialah Allah) kalau dibaca jar kedudukannya menjadi badal atau athaf bayan, sedangkan kedudukan kalimat yang sesudahnya menjadi sifat. Jika dibaca rafa` jadilah mubtada, sedangkan khabarnya adalah firman berikut ini: (yang memiliki segala apa yang ada di langit dan di bumi) semuanya adalah milik-Nya, hamba-Nya dan makhluk-Nya. (Dan kecelakaanlah bagi orang-orang kafir karena siksa yang sangat pedih.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি আল্লাহ; যিনি নভোমন্ডল ও ভূমন্ডলের সবকিছুর মালিক। কাফেরদের জন্যে বিপদ রয়েছে কঠোর আযাব;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் எத்தகையவன் என்றால் வானங்களில் உள்ளவையும் பூமியில் உள்ளவையும் அவனுக்கே சொந்தாமாகும்; இன்னும் இதை நிராகரிப்போருக்குக் கடினமான வேதனையினால் பெருங்கேடுதான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : คือ ทางของอัลลอฮ ซึ่งสิ่งที่อยุ่ในชั้นฟ้าทั้งหลายและสิ่งที่อยู่ในแผ่นดิน เป็นของพระองค์และความหายนะจากการลงโทษอย่างสาหัส จงประสบแก่พวกปฏิเสธศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ осмонлару ердаги нарсалар Уники бўлган зотдир Кофирлар ҳолига шиддатли азобдан вой бўлсин
- 中国语文 - Ma Jian : 真主是有天地万物的。哀哉不信道者!他们将受严厉的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Allah jua yang memiliki segala yang ada di langit serta yang ada di bumi; dan kecelakaan besar bagi orangorang yang kufur ingkar terhadap AlQuran dari azab yang amat berat yang akan menimpa mereka kelak
- Somali - Abduh : Ilaaha iska leh waxa Somooyinka iyo Dhulka ku sugan halaagna waxaa mudan Gaalada cadaab daran xaggiis
- Hausa - Gumi : Allah wanda Yake Yanã da abin da ke cikin sammai da cikin ƙasa Kuma bone yã tabbata ga kãfirai daga azãba mai tsanani
- Swahili - Al-Barwani : Naye ni Mwenyezi Mungu ambaye ni vyake Yeye vyote viliomo katika mbingu na ardhi Na ole wao makafiri kwa adhabu kali
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndi të cilit i përkasin çka ka në qiej dhe në Tokë E mjer për mohuesit nga dënimi i tmerrshëm që do t’i godasë
- فارسى - آیتی : خدايى كه هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست. پس واى بر كافران از عذابى سخت.
- tajeki - Оятӣ : Худое, ки ҳар чӣ дар осмонҳову замин аст, аз они Ӯст! Пас вой бар кофирон аз азобе сахт.
- Uyghur - محمد صالح : ئاسمانلاردىكى ۋە زېمىندىكى ھەممە نەرسە اﷲ نىڭ مۈلكىدۇر، قاتتىق ئازابتىن كاپىرلارغا ۋاي!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളിലുള്ളവയുടെയെല്ലാം ഉടമയായ അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തിലേക്ക്. സത്യനിഷേധികള്ക്ക് കഠിനശിക്ഷയുടെ കൊടും നാശമാണുണ്ടാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : الر سبق الكلام على الحروف المقطعه في اول سوره البقره
*1) This is the purpose for which the Holy Prophet had been sent. He was entrusted with the mission that he should bring mankind back from the ways of darkness (ways of wickedness) into the Way of God by the help of the Light of the Qur'an. For everyone, who is not on the Way of God, is, in fact, wandering about in the ways of the darkness (of ignorance), even though he might consider himself to be very enlightened and full of knowledge. On the other hand, the one who finds the Way of Allah, comes into the Light of Knowledge, even though he might be an illiterate person.
As regards "by the help of their Lord", this implies that the most a missionary of Islam (even though he be a Messenger of Allah) can do is to present the Right Way. It is not in his power to bring anyone forcibly to the Way, for this can only happen by the help and permission of Allah. That is why only that person whom AIIah helps and permits gets guidance: otherwise even a perfect Missionary like a Messenger fails to bring a person to the Way. As regards the Divine Law, according to which Allah helps and permits a person to gain guidance, we learn from different passages of the Qur'an that Allah gives help only to that person who himself has a desire to get guidance: who frees himself from obduracy, obstinacy and prejudice: who is not a follower of his lust, nor a slave of his desires: who is inclined to see with open eyes) and hear with open cars and think with a clear mind, and is ready w accede to any reasonable thing.
*2) The word (Hamid) is more comprehensive than (Mahmud). A person will be entitled to be Mahmud only when he is praised. But the Being Who is Hamid, is naturally and permanently worthy of praise, whether anyone praises Hun or not, because the element of praise is inherent in Him and is inseparable from Him.