- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ
- عربى - نصوص الآيات : ولنسكننكم الأرض من بعدهم ۚ ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
- عربى - التفسير الميسر : ولنجعلن العاقبة الحسنة للرسل وأتباعهم بإسكانهم أرض الكافرين بعد إهلاكهم، ذلك الإهلاك للكفار، وإسكان المؤمنين أرضهم أمر مؤكد لمن خاف مقامه بين يديَّ يوم القيامة، وخشي وعيدي وعذابي.
- السعدى : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
{ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ } أي: العاقبة الحسنة التي جعلها الله للرسل ومن تبعهم جزاء { لِمَنْ خَافَ مَقَامِي } عليه في الدنيا وراقب الله مراقبة من يعلم أنه يراه، { وَخَافَ وَعِيدِ } أي: ما توعدت به من عصاني فأوجب له ذلك الانكفاف عما يكرهه الله والمبادرة إلى ما يحبه الله.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
قال صاحب الكشاف : " والمراد بالأرض فى قوله ( وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرض مِن بَعْدِهِمْ ) أرض الظالمين وديارهم ، ونحوه : ( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ ) وعن النبى - صلى الله عليه وسلم - " من آذى جاره ورثه الله داره " .
ثم قال : ولقد عاينت هذا فى مدة قريبة ، كان لى خال يظلمه عظيم القرية التى أنا منها ويؤذينى فيه ، فمات ذلك العظيم وملكنى الله ضيعته ، فنظرت يوماً إلى أبناء خالى يترددون فيها ، ويدخلون فى دورها ويخرجون ويأمرون وينهون ، فذكرت قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
وحدثتهم به ، وسجدنا شكراً لله " .واسم الإِشارة فى قوله - سبحانه - ( ذلك لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ) يعود إلى ما قضى الله به من إهلاك الظالمين ، وتمكين الرسل وأتباعهم من أرضهم .
أى : ذلك الذى قضيت به كائن لمن خاف قيامى عليه ، ومراقبتى له ، ومكان وقوفه بين يدى للحساب ، وخاف وعيدى بالعذاب لمن عصانى .
قال الجمل : "
ومقامى فيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنه مقحم - وهو بعيد إذ الأسماء لا تقحم ، أى ذلك لمن خافنى - الثانى : أنه مصدر مضاف للفاعل .قال الفراء : مقامى مصدر مضاف لفاعله ، أى قيامى عليه بالحفظ . الثالث : أنه اسم مكان ، قال الزجاج : مكان وقوفه بين يدى الحساب " .
- البغوى : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ) أي : من بعد هلاكهم .
( ذلك لمن خاف مقامي ) أي : قيامه بين يدي كما قال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ( الرحمن - 46 ) ، فأضاف قيام العبد إلى نفسه ، كما تقول : ندمت على ضربك ، أي : على ضربي إياك ( وخاف وعيد ) أي عقابي .
- ابن كثير : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
كما قال تعالى : ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) [ الصافات : 171 - 173 ] ، وقال تعالى : ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) [ المجادلة : 21 ] ، وقال : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) [ الأنبياء : 105 ] ، ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) [ الأعراف : 128 ] ، وقال تعالى : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) [ الأعراف : 137 ] .
وقوله : ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) أي : وعيدي هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة ، وخشي من وعيدي ، وهو تخويفي وعذابي ، كما قال تعالى : ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) [ النازعات : 37 - 41 ] وقال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) [ الرحمن : 46 ] .
- القرطبى : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
ولنسكننكم الأرض من بعدهم .
قوله تعالى : ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد أي مقامه بين يدي يوم القيامة ; فأضيف المصدر إلى الفاعل . والمقام مصدر كالقيام ; يقال : قام قياما ومقاما ; وأضاف ذلك إليه لاختصاصه به . والمقام بفتح الميم مكان الإقامة ، وبالضم فعل الإقامة ; و ذلك لمن خاف مقامي أي قيامي عليه ، ومراقبتي له ; قال الله تعالى : أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت . وقال الأخفش : ذلك لمن خاف مقامي أي عذابي ، وخاف وعيد أي القرآن وزواجره . وقيل : إنه العذاب . والوعيد الاسم من الوعد .
- الطبرى : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
وقوله: ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ) ، هذا وعدٌ من الله مَنْ وَعد من أنبيائه النصرَ على الكَفَرة به من قومه . يقول: لما تمادتْ أمم الرسل في الكفر ، وتوعَّدوا رسُلهم بالوقوع بهم ، أوحى الله إليهم بإهلاك من كَفَر بهم من أممهم ووعدهم النصر. وكلُّ ذلك كان من الله وعيدًا وتهدُّدا لمشركي قوم نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم على كفرهم به ، (18) وجُرْأتهم على نبيه ، وتثبيتًا لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وأمرًا له بالصبر على ما لقي من المكروه فيه من مشركي قومه ، كما صبر من كان قبله من أولي العزم من رسله ومُعرِّفَة أن عاقبة أمرِ من كفر به الهلاكُ ، وعاقبتَه النصرُ عليهم ، سُنَّةُ الله في الذين خَلَوْا من قبل .
* * *
20611 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( ولنسكننكم الأرضَ من بعدهم ) ، قال: وعدهم النصرَ في الدنيا ، والجنَّةَ في الآخرة.
* * *
وقوله: ( ذلك لمن خَافَ مَقامي وخاف وَعِيدِ ) ، يقول جل ثناؤه: هكذا فِعْلي لمن خاف مَقامَه بين يديّ ، وخاف وعيدي فاتَّقاني بطاعته ، وتجنَّب سُخطي ، أنصُرْه على ما أراد به سُوءًا وبَغَاه مكروهًا من أعدائي ، أهلك عدوّه وأخْزيه ، وأورثه أرضَه وديارَه.
* * *
وقال: ( لمن خاف مَقَامي ) ، ومعناه ما قلت من أنه لمن خاف مَقَامه بين يديَّ بحيث أقيمه هُنالك للحساب ، (19) كما قال: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [سورة الواقعة : 82 ] ، معناه: وتجعلون رِزقي إياكم أنّكُم تكذبون . وذلك أن العرب تُضيف أفعالها إلى أنفسها ، وإلى ما أوقعت عليه ، فتقول: " قد سُرِرتُ برؤيتك ، وبرؤيتي إياك " ، فكذلك ذلك.
--------------------------
الهوامش :
(18) في المطبوعة : " وعيدًا وتهديدًا " ، أساء إذ غير لفظ أبي جعفر .
(19) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 337 .
- ابن عاشور : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
وإسكان الأرض : التمكين منها وتخويلها إياهم ، كقوله : { وأورثكم أرضهم وديارهم } [ سورة الأحزاب : 27 ].
والخطاب في { لنسكننكم } للرسل والذين آمنوا بهم ، فلا يقتضي أن يسكن الرسول بأرض عدوه بل يكفي أن يكون له السلطان عليها وأن يسكنها المؤمنون ، كما مكن الله لرسوله مكة وأرض الحجاز وأسكنها الذين آمنوا بعد فتحها .
{ ذلك لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ }.
{ ذلك } إشارة إلى المذكور من الإهلاك والإسكان المأخوذين من { لنهلكن } ، و { لنسكننكم }. عاد إليهما اسم الإشارة بالإفراد بتأويل المذكور ، كقوله : { ومن يفعل ذلك يلق آثاماً } [ سورة الفرقان : 68 ].
واللام للملك ، أي ذلك عطاء وتمليك لمن خاف مقامي ، كقوله تعالى : ذلك لمن خشي ربه [ سورة البينة : 8 ].
والمعنى : ذلك الوعد لمن خاف مقامي ، أي ذلك لكم لأنكم خفتم مقامي ، فعدل عن ضمير الخطاب إلى من خاف مقامي } لدلالة الموصول على الإيماء إلى أن الصلة علة في حصول تلك العطية .
ومعنى { خاف مقامي } خافني ، فلفظ { مقام } مقحم للمبالغة في تعلق الفعل بمفعوله ، كقوله تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] ، لأن المقام أصله مكان القيام ، وأريد فيه بالقيام مطلق الوجود لأن الأشياء تعتبر قائمة ، فإذا قيل خاف مقامي } كان فيه من المبالغة ما ليس في ( خافني ) بحيث إن الخوف يتعلق بمكان المخوف منه . كما يقال : قصّر في جانبي . ومنه قوله تعالى : { على ما فرطت في جنب الله } [ سورة الزمر : 56 ]. وكل ذلك كناية عن المضاف إليه كقول زياد الأعجم
: ... إن السماحة والمروءة والندى
في قُبة ضُربت على ابن الحشرج ... أي في ابن الحشرج من غير نظر إلى وجود قبة . ومنه ما في الحديث إن الله لما خلق الرحم أخذت بساق العرش وقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، أي هذا العائذ بك القطيعة .
وخوف الله : هو خوف غضبه لأن غضب الله أمر مكروه لدى عبيده .
وعطف جملة وخاف وعيد } على { خاف مقامي } مع إعادة فعل { خاف } دون اكتفاء بعطف { وعيدي } على { مقامي } لأن هذه الصلة وإن كان صريحها ثناءً على المخاطبين فالمراد منها التعريض بالكافرين بأنهم لا يخافون وعيد الله ، ولولا ذلك لكانت جملة { خاف مقامي } تغني عن هذه الجملة ، فإن المشركين لم يعبأوا بوعيد الله وحسبوه عبثاً ، قال تعالى :
{ ويستعجلونك بالعذاب } [ سورة الحج : 47 ] ، ولذلك لم يجمع بينهما في سورة البينة ( 8 ) { ذلك لمن خشي ربه } لأنه في سياق ذكر نعيم المؤمنين خاصة .
وهذه الآية في ذكر إهلاك الظالمين وإسكان المؤمنين أرضهم فكان المقام للفريقين ، فجمع في جزاء المؤمنين بإدماج التعريض بوعي الكافرين ، وفي الجمع بينهما دلالة على أن من حق المؤمن أن يخاف غضب ربه وأن يخاف وعيده ، والذين يخافون غضب الله ووعيده هم المتقون الصالحون ، فآل معنى الآية إلى معنى الآية الأخرى { أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } [ سورة الأنبياء : 105 ].
وقرأ الجمهور وعيد } بدون ياء وصلاً ووقفاً . وقرأه ورش عن نافع بدون ياء في الوقف وبإثباتها في الوصل . وقرأه يعقوب بإثبات الياء في حالي الوصل والوقف . وكل ذلك جائز في ياء المتكلم الواقعة مضافاً إليها في غير النداء . وفيها في النداء لغتان أخريان .
- إعراب القرآن : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
- English - Sahih International : And We will surely cause you to dwell in the land after them That is for he who fears My position and fears My threat"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ(14:14) and after them settle you in the land. *23 This is the reward of the one who dreads that he is accountable to Me and is afraid of the threat of My punishment."
- Français - Hamidullah : et vous établirons dans le pays après eux Cela est pour celui qui craint Ma présence et craint Ma menace
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir werden euch ganz gewiß nach ihnen das Land bewohnen lassen Dies gilt für denjenigen der Meinen Stand fürchtet und Meine Androhung fürchtet"
- Spanish - Cortes : y hemos de instalaros después de ellos en la tierra Esto es para quien tema Mi condición y tema Mi amenaza
- Português - El Hayek : E depois disso vos faremos habitar a terra Isso para quem temer o comparecimento perante Mim e temer a advertência
- Россию - Кулиев : и поселим вас на земле после них Так будет с теми кто боится предстать предо Мной и боится Моей угрозы
- Кулиев -ас-Саади : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
и поселим вас на земле после них. Так будет с теми, кто боится предстать предо Мной и боится Моей угрозы».После упоминания о неутомимых и непрестанных проповедях посланников, Всевышний Аллах поведал о том, как к ним относились неверующие соплеменники. Они отвергали Божьих посланников самым ужасным образом, и поэтому можно сказать, что не было никакой надежды на их исправление. Они не только отворачивались от верного руководства, но и угрожали посланникам изгнать их с земель, которые они считали своими. Они полагали, что посланники не имеют права жить на этой земле, и это было величайшей несправедливостью. Всевышний низвел людей на землю и велел им поклоняться Господу. Он покорил им землю и все, что есть на ней, дабы они использовали земные блага для поклонения Аллаху. Если человек пользовался благами для того, чтобы исправно поклоняться своему Господу, то он поступал правильно и избавился от ответственности. Но если он использовал милости Аллаха для того, чтобы исповедовать неверие и ослушаться своего Господа, и не был искренним перед Ним, то он пользовался мирскими благами противозаконно. Из этого следует, что именно враги посланников не имели права жить на земле, из которой они обещали изгнать их. И даже если руководствоваться сугубо мирскими представлениями, то нечестивцы не имели никакого основания для того, чтобы лишать посланников права жить на их родной земле. А это значит, что они были совершенно лишены набожности и чести! Когда взаимоотношения между неверующими и посланниками достигали такого накала, Всевышнему Аллаху оставалось лишь ниспослать свое повеление и одарить победой своих возлюбленных рабов. И тогда Аллах обещал своим посланникам непременно подвергнуть грешников мучительному наказанию и самым прекрасным образом вознаградить самих посланников и их последователей. Воистину, благой конец всегда достается тем, кто боится Аллаха при жизни на земле и помнит о наказании, которое обещано ослушникам. И страх перед Аллахом и наказанием побуждает таких людей воздерживаться от всего, что ненавистно Аллаху, и поспешно делать все, что Ему угодно.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenler peygamberlerine "Ya bizim dinimize dönersiniz ya da sizi memleketimizden çıkarırız" dediler Rableri peygamberlere "Biz haksızlık edenleri yok edeceğiz onlardan sonra yeryüzüne sizi yerleştireceğiz Bu makamımdan ve tehdidimden korkanlar içindir" diye vahyetti
- Italiano - Piccardo : e vi faremo dimorare sulla terra dopo di loro Questa è [la ricompensa] per chi teme la Mia presenza e teme la Mia minaccia”
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان نیشتهجێتان دهکهین لهو وڵاتهدا له دوای ئهوان ئهوهش بۆ ههموو ئهو کهسانهیه که له وهستانیان له بهردهم دهسهڵاتی مندا دهترسن و ههڕهشهکانی من بیم و ترسیان ههیه
- اردو - جالندربرى : اور ان کے بعد تم کو اس زمین میں اباد کریں گے۔ یہ اس شخص کے لیے ہے جو قیامت کے روز میرے سامنے کھڑے ہونے سے ڈرے اور میرے عذاب سے خوف کرے
- Bosanski - Korkut : i poslije njih vas na Zemlji nastaniti Biće to za one koji će se polaganja računa preda Mnom bojati i koji će od prijetnje Moje strahovati"
- Swedish - Bernström : men er skall vi låta leva kvar på jorden när de är borta Detta [lovar Jag] dem som bävar [vid tanken att de skall] föras fram inför Mig [för att dömas] och fruktar Min varning"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan Kami pasti akan menempatkan kamu di negerinegeri itu sesudah mereka Yang demikian itu adalah untuk orangorang yang takut akan menghadap kehadiratKu dan yang takut kepada ancamanKu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
("Dan Kami pasti akan menempatkan kalian di negeri-negeri itu) di negeri tempat mereka tinggal (sesudah mereka) dibinasakan. (Yang demikian itu) yakni pertolongan dan mewariskan negeri itu (adalah untuk orang-orang yang takut akan menghadap kepada-Ku) pada hari ia menghadap kepada-Nya (dan yang takut kepada ancaman-Ku.") takut kepada azab-Ku.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের পর তোমাদেরকে দেশে আবাদ করব। এটা ঐ ব্যক্তি পায় যে আমার সামনে দন্ডায়মান হওয়াকে এবং আমার আযাবের ওয়াদাকে ভয় করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நிச்சயமாக நாம் உங்களை அவர்களுக்குப் பின் இப்பூமியில் குடியேற்றுவோம்; இது என் முன்னால் விசாரணைக்காக நிற்பதை அஞ்சியும் என் எச்சரிக்கையை அஞ்சி நடப்பவருக்கும் சன்மானம் ஆகும்" என்றும் வஹீ மூலம் அவர்களுடைய இறைவன் அவர்களுக்கு அறிவித்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และแน่นอน เราจะให้พวกท่านพำนักในแผ่นดิน หลังจากพวกเขา” นั่นสำหรับผู้ที่กลัวต่อการเผชิญหน้าข้า และกลัวต่อสัญญาการลงโทษของข้า”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улардан сўнг у ерга сизни жойлаштирурмиз Бу эса мақомимдан хавф қилганлар ва таҳдидимдан қўрққанлар учундир деб ваҳий қилди Аллоҳ таоло Пайғамбарларнинг кўнгилларини тинчлантириб башорат берди Золимлар албатта ҳалок бўлишини таъкидлади Золимлар деганда кофирлар кўзда тутилади Чунки куфр энг катта зулмдир Ўша кофир золимларни ҳалок этгандан сўнг у ерга сизларни яъни Пайғамбарларни ва уларга эргашган мўминмусулмонларни жойлаштирамиз деди У ерга кимки менинг мақомимдан қўрқса ўзидан кетиб ҳаддидан ошмаса ўша жойлашади деди
- 中国语文 - Ma Jian : 我誓必使你们在他们毁灭之后居住他们的地方。这是畏惧站在我面前(受审讯),而且畏惧我的恫吓者所得享受的。
- Melayu - Basmeih : "Dan demi sesungguhnya kami akan tempatkan kamu di negeri itu sesudah binasanya kaum yang zalim itu; balasan baik yang demikian adalah bagi orangorang yang takut akan sikap keadilanKu menghitung amalnya dan takut akan janjijanji azabKu"
- Somali - Abduh : dajinna idinka dhulka kuwaas ka dib arrintaasna waxaa heli ciddii ka cabsata la kulankayga oo ka cabsata gooddigayga
- Hausa - Gumi : Kuma haƙĩƙa Munã zaunar da ku ga ƙasa a bãyansu Wancan ne abin gargaɗi ga wanda ya ji tsõron matsayiNa kuma ya ji tsõron ƙyacẽwãTa
- Swahili - Al-Barwani : Na tutakuwekeni katika ardhi baada yao Haya ni kwa anaye ogopa kusimamishwa mbele yangu na akaogopa maonyo yangu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e juve do t’ju vendosim në tokën e tyre – pas tyre Kjo dhuratë është për ata që i druajnë Madhërisë Sime dhe i frikohen premtimit dënimit Tim”
- فارسى - آیتی : و شما را پس از ايشان در آن سرزمين جاى خواهيم داد. اين از آن كسى است كه از ايستادن در پيشگاه من و از وعده عذاب من بترسد.
- tajeki - Оятӣ : Ва шуморо пас аз онҳо дар он сарзамин ҷой хоҳем дод, Ин аз они касест, ки аз истодан дар пешгоҳи Ман ва аз ваъдаи азоби Ман битарсад!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى ھالاك قىلغاندىن كېيىن زېمىندا چوقۇم سىلەرنى تۇرغۇزىمىز، بۇ (يەنى غەلىبە) مېنىڭ ئالدىمدا تۇرۇشتىن (يەنى سوراققا تارتىلىشتىن) ۋە ئازابىمدىن قورققانلار ئۈچۈندۇر»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അവര്ക്കുശേഷം നിങ്ങളെ നാം ഈ നാട്ടില് താമസിപ്പിക്കും. വിധിദിനത്തിലെ എന്റെ സ്ഥാനത്തെ ഭയപ്പെടുകയും എന്റെ താക്കീതിനെ പേടിക്കുകയും ചെയ്യുന്നവര്ക്കുള്ള ഔദാര്യമാണിത്.”
- عربى - التفسير الميسر : ولنجعلن العاقبه الحسنه للرسل واتباعهم باسكانهم ارض الكافرين بعد اهلاكهم ذلك الاهلاك للكفار واسكان المومنين ارضهم امر موكد لمن خاف مقامه بين يدي يوم القيامه وخشي وعيدي وعذابي
*23) This was to reassure the Prophets that they should not worry at aII about the threat that the disbelievers would banish them from their country, as if to say, "We will uproot them from their land, and establish you and your followers firmly in their place."