- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦ ۗ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ
- عربى - نصوص الآيات : وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ۗ قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار
- عربى - التفسير الميسر : وجعل هؤلاء الكفار لله شركاء عبدوهم معه؛ ليُبْعدوا الناس عن دينه. قل لهم -أيها الرسول-: استمتعوا في الحياة الدنيا؛ فإنها سريعة الزوال، وإن مردَّكم ومرجعكم إلى عذاب جهنم.
- السعدى : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
{ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا } أي: نظراء وشركاء { لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ } أي: ليضلوا العباد عن سبيل الله بسبب ما جعلوا لله من الأنداد ودعوهم إلى عبادتها، { قُلْ } لهم متوعدا: { تَمَتَّعُوا } بكفركم وضلالكم قليلا، فليس ذلك بنافعكم { فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } أي: مآلكم ومقركم ومأواكم فيها وبئس المصير.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
ثم بين - سبحانه - لونا ثالثا من ألوان أعمالهم القبيحة ، وعقائدهم الباطلة فقال ( وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ . . ) .
والأنداد : جمع ند وهو مثل الشئ الذى يضاده وينافره ويتباعد عنه .
وأصله من ند البعير يند - بكسر النون - ندا - بالفتح - إذا نفر وذهب على وجهه شاردا .
وقوله ( ليضلوا ) قرأ الجمهور - بضم الياء - من أضل غيره إذا جعله ضلالا .
أى : أن هؤلاء الخاسرين لم يكتفوا بمقابلة نعمة الله بالجحود ، وإحلال قومهم دار البوار ، بل أضافوا إلى ذلك أنهم جعلوا لله - تعالى - أمثالا ونظراء ، ليصرفوا غيرهم عن الطريق الحق ، والصراط المستقيم ، الذى هو إخلاص العبادة لله - تعالى - وحده .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ( ليضلوا ) - بفتح الياء - أى : ليستمروا فى ضلالهم ، فإنهم حين جعلهم الأنداد لله - تعالى - كانوا ضالين ، وجهلوا ذلك فاستمروا فى ضلالهم توهما منهم أنهم على صواب .
قال صاحب الكشاف : قرئ ( ليضلوا ) بفتح الياء وضمها . فإن قلت : الضلال لم يكن غرضهم فى اتخاذ الأنداد فما معنى اللام؟
قلت : لما كان الضلال والإِضلال نتيجة اتخاذا الأنداد ، كما كان الإِكرام فى قولك ، جئتك لتكرمنى نتيجة المجئ ، دخلته اللام ، وإن لم يكن غرضاً ، على طريق التشبيه والتقريب .
وقوله - سبحانه - ( قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النار ) أمر منه - عز وجل - لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يهددهم بهذا المصير الأليم .
والتمتع بالشئ : الانتفاع به مع التلذذ والميل إليه .
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء الخاسرين ، تمتعوا بما شئتم التمتع به من شهوات ولذائذ ، فإن مصيركم إلى النار لا محالة .
قال صاحب فتح القدير ما ملخصه : قوله ( قُلْ تَمَتَّعُواْ ) بما أنتم فيه من الشهوات ، وبما زينته لكم أنفسكم من كفران للنعم ( فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النار ) أى : مرجعكم إليها ليس إلا .
ولما كان هذا حالهم ، وقد صاروا لفرط تهالكهم عليه لا يقلعون عنه . جعل - سبحانه - الأمر بمباشرته مكان النهى عن قربانه . إيضاحا لما تكون عليه عاقبتهم ، وأنهم لا محالة صائرون إلى النار .
فجعله ( فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النار ) تعليل للأمر بالتمتع ، وفيه من التهديد ما لا يقادر قدره .
ويجوز أن تكون هذه الجملة جوابا لمحذوف دل عليه السياق كأنه قيل : قل تمتعوا فإن دمتم على ذلك فإن مصيركم إلى النار .
والأول أولى والنظم القرآنى عليه أدل ، وذلك كما يقال لمن يسعى فى مخالفة السلطان : " اصنع ما شئت من المخالفة فإن مصيرك إلى السيف " .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النار ) وقوله - تعالى - : ( نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إلى عَذَابٍ غَلِيظٍ ) وقوله - تعالى - ( لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذين كَفَرُواْ فِي البلاد . مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المهاد ) وبعد هذا الأمر من الله - تعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بتهديد الكافرين .
- البغوى : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
( وجعلوا لله أندادا ) أمثالا [ وليس لله تعالى ند ] ( ليضلوا ) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو بفتح الياء ، وكذلك في الحج ، وسورة لقمان ، والزمر : ( ليضل ) وقرأ الآخرون بضم الياء على معنى ليضلوا الناس ( عن سبيله قل تمتعوا ) عيشوا في الدنيا ( فإن مصيركم إلى النار )
- ابن كثير : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
وقوله : ( وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ) أي : جعلوا له شركاء عبدوهم معه ، ودعوا الناس إلى ذلك .
ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - : ( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ) أي : مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا ، فمهما يكن من شيء ( فإن مصيركم إلى النار ) أي : مرجعكم وموئلكم إليها ، كما قال تعالى : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) [ لقمان : 24 ] وقال تعالى : ( متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) [ يونس : 70 ] .
- القرطبى : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
وجعلوا لله أندادا أي أصناما عبدوها ; وقد تقدم في " البقرة " . لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ
أي عن دينه .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء , وكذلك في الحج " ليضل عن سبيل الله " [ الحج : 9 ] ومثله في " لقمان " و " الزمر " وضمها الباقون على معنى ليضلوا الناس عن سبيله , وأما من فتح فعلى معنى أنهم هم يضلون عن سبيل الله على اللزوم , أي عاقبتهم إلى الإضلال والضلال ; فهذه لام العاقبة .قُلْ تَمَتَّعُوا
وعيد لهم , وهو إشارة إلى تقليل ما هم فيه من ملاذ الدنيا إذ هو منقطع .فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
أي مردكم ومرجعكم إلى عذاب جهنم .
- الطبرى : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قُلْ) يا محمد ( لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا ) بك ، وصدّقوا أن ما جئتهم به من عندي ( يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) يقول: قل لهم: فليقيموا الصلوات الخمس المفروضة عليهم بحدودها ، ولينفقوا مما رزقناهم، فخوّلناهم من فضلنا سرّا وعلانية ، فليؤدّوا ما أوجبت عليهم من الحقوق فيها سرّا وإعلانا( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ) يقول: لا يقبل فيه فدية وعوض من نفس وجب عليها عقاب الله بما كان منها من معصية ربها في الدنيا ، فيقبل منها الفدية ، وتترك فلا تعاقب. فسمى الله جل ثناؤه الفدية عوضا ، إذ كان أخذ عوض من معتاض منه. وقوله ( وَلا خِلالٌ ) يقول: وليس ، هناك مخالة خليل ، فيصفح عمن استوجب العقوبة عن العقاب لمخالته ، بل هنالك العدل والقسط ، فالخلال مصدر من قول القائل: خاللت فلانا فأنا أخاله مخالة وخلالا ومنه قول امرئ القيس:
صـرفْتُ الهَوَى عَنْهُنَّ مِنْ خَشْيَهِ الرَّدَى
وَلَسْــتُ بِمَقْـلِيَ الخِـلالِ ولا قـالي (47)
وجزم قوله ( يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) بتأويل الجزاء ، ومعناه: الأمر يراد قل لهم ليقيموا الصلاة.
حدثني المثنى ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ( قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) يعني الصلوات الخمس ( وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) يقول: زكاة أموالهم.
حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا هشام ، عن عمرو ، عن سعيد ، عن قتادة ، في قوله ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) قال قتادة: إن الله تبارك وتعالى قد علم أن في الدنيا بيوعا وخلالا يتخالُّون بها في الدنيا ، فينظر رجل من يخالل وعلام يصاحب ، فإن كان لله فليداوم ، وإن كان لغير الله فإنها ستنقطع.
-------------------------
الهوامش :
(47) البيت لامرئ القيس ( مختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا ، طبعة الحلبي ص 40 ) قال : الردى هنا : الفضيحة ، أي لم أنصرف عنهن لأني قليّهن ، ولا لأنهن قلينني ، ولكن خشية الفضيحة والعار. والخلال هنا : مصدر خاله يخاله خلال ومخالة ، بمعنى المصادقة ، وبه استشهد المؤلف على هذا المعنى وفي ( اللسان : خلل ) وقوله تعالى : " لا بيع فيه ولا خلال " : قيل : هو مصدر خالك ، وقيل : هو جمع خلة ( بضم الخاء ) كجلة وجلال ، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : مجازة : مبايعة فدية ، ولا مخالة خليل ، وله موضع آخر أيضا ، تجعله جمع خلة بمنزلة جلة ، والجمع : جلال ؛ وقلة ، والجمع : قلال .
- ابن عاشور : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
عطف على { بدلوا } و { أحلوا } ، فالضمير راجع إلى { الذين } وهم أئمة الشرك . والجعل يصدق باختراع ذلك ما فعل عمرو بن لُحي وهو من خُزاعة . ويصدق بتقرير ذلك ونشره والاحتجاج له ، مثل وضع أهل مكة الأصنام في الكعبة ووضع هُبل على سطحها .
والأنداد : جمع نِدّ بكسر النون ، وهو المماثل في مجد ورفعة ، وتقدم عند قوله تعالى : { فلا تجعلوا لله أنداداً } في سورة البقرة ( 22 ).
وقرأ الجمهور ليضلوا } بضم الياء التحتية من أضل غيره إذا جعله ضالاً ، فجعل الإضلال علة لجعلهم لله أنداداً ، وإن كانوا لم يقصدوا تضليل الناس وإنما قصدوا مقاصد هي مساوية للتضليل لأنها أوقعت الناس في الضلال ، فعُبر على مساوي التضليل بالتضليل لأنه آيل إليه وإن لم يقصدوه ، فكأنه قيل : للضلال عن سبيله ، تشنيعاً عليهم بغاية فعلهم وهم ما أضلوا إلا وقد ضَلّوا ، فعلم أنهم ضلوا وأضلوا ، وذلك إيجاز .
وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، ورُويْس عن يعقوب { لِيَضلّو } بفتح الياء والمعنى : ليستمر ضلالهم فإنهم حين جعلوا الأنداد كان ضلالهم حاصلاً في زمن الحال . ومعنى لام التعليل أن تكون مستقبلة لأنها بتقدير { أن } المصدرية بعد لام التعليل .
ويعلم أنهم أضلوا الناس من قوله : { وأحلوا قومهم دار البوار }.
وسبيل الله : كل عمل يجري على ما يرضي الله . شبه العمل بالطريق الموصلة إلى المحلة ، وقد تقدم غير مرة .
وجملة { قل تمتعوا } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن المخاطب ب { ألم تر إلى الذين بدلوا } إذا علِم هذه الأحوال يتساءل عن الجزاء المناسب لجرمهم وكيف تركهم الله يرفلون في النعيم ، فأجيب بأنهم يصيرون إلى النار ، أي يموتون فيصيرون إلى العذاب .
وأُمر بأن يبلغهم ذلك لأنهم كانوا يزدهون بأنهم في تنعم وسيادة ، وهذا كقوله : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد } في سورة آل عمران ( 196 ، 197 ).
- إعراب القرآن : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» ماض وفاعله ومفعوله الأول ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالمفعول الثاني والجملة معطوفة «لِيُضِلُّوا» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بحذف النون والواو فاعل «عَنْ سَبِيلِهِ» جار ومجرور متعلقان بالفعل قبله وكذلك اللام وما بعدها ، والهاء في محل جر بالإضافة «قُلْ» أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «تَمَتَّعُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول «فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ» إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة تعليل
- English - Sahih International : And they have attributed to Allah equals to mislead [people] from His way Say "Enjoy yourselves for indeed your destination is the Fire"
- English - Tafheem -Maududi : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ(14:30) And they set up equals with Allah so that they should lead them astray from the way of Allah. Tell them, "Well, you may enjoy yourselves for a while for ultimately you shall have to return to the Fire of Hell."
- Français - Hamidullah : Et ils ont donné à Allah des égaux afin d'égarer les gens de Son sentier - Dis Jouissez [de cette vie] car votre destination sera le feu
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie haben Allah andere als Seinesgleichen zur Seite gestellt um die Menschen von Seinem Weg abirren zu lassen Sag Genießt nur euer Ausgang wird ja in das Höllenfeuer sein
- Spanish - Cortes : Atribuyeron iguales a Alá para extraviar a otros de Su camino Di ¡Gozad brevemente ¡Estáis destinados al Fuego
- Português - El Hayek : E atribuem semelhantes a Deus para desviar os demais da Sua senda Dizelhes Deletaivos nesta vida porque o fogoserá o vosso destino
- Россию - Кулиев : Они признавали равных Аллаху чтобы сбить других с Его пути Скажи Пользуйтесь благами но ваш путь лежит в Огонь
- Кулиев -ас-Саади : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
Они признавали равных Аллаху, чтобы сбить других с Его пути. Скажи: «Пользуйтесь благами, но ваш путь лежит в Огонь».Они поклонялись идолам наравне с Аллахом, призывали людей следовать их примеру и посредством этого сбивали людей с пути Аллаха. Не долго им наслаждаться своим неверием и заблуждением! Их религия не принесет им никакой пользы, потому что их путь лежит в Ад. Как же отвратителен такой конец!
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın yolundan sapıtmak için O'na eşler koşmuşlardı De ki "Yaşayın bakalım hiç şüphesiz varacağınız yer ateş olacaktır"
- Italiano - Piccardo : Attribuirono consimili ad Allah per sviare [la gente] dal Suo sentiero Dì “Godete pure la vostra destinazione è il Fuoco”
- كوردى - برهان محمد أمين : خوانهناسان هاوهڵ و شهریکیان بۆ خوا بڕیاردا بۆ ئهوهی خهڵك وێڵ بکهن له بهرنامهو ئاین و ڕێبازی خوا پێیان بڵێ ڕابوێرن و ژیان بهسهربهرن چونکه سهرئهنجامتان بهرهو دۆزهخه
- اردو - جالندربرى : اور ان لوگوں نے خدا کے شریک مقرر کئے کہ لوگوں کو اس کے رستے سے گمراہ کریں۔ کہہ دو کہ چند روز فائدے اٹھا لو اخرکار تم کو دوزخ کی طرف لوٹ کر جانا ہے
- Bosanski - Korkut : i izmislili Allahu ortake da bi zavodili s puta Njegova Reci "Naslađujte se završićete sigurno u vatri"
- Swedish - Bernström : De satte medgudar vid Guds sida och ledde därigenom [andra] bort från Hans väg Säg "Gläds [åt livet medan ni kan]; målet för er färd är Elden"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang kafir itu telah menjadikan sekutusekutu bagi Allah supaya mereka menyesatkan manusia dari jalanNya Katakanlah "Bersenangsenanglah kamu karena sesungguhnya tempat kembalimu ialah neraka"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
(Orang-orang yang kafir itu telah menjadikan sekutu-sekutu bagi Allah) tandingan-tandingan (supaya mereka menyesatkan manusia) dapat dibaca liyudhilluu dan liyadhilluu (dari jalan-Nya) yaitu agama Islam. (Katakanlah) kepada mereka ("Bersenang-senanglah kalian) dengan keduniaan kalian dalam waktu yang sedikit (karena sesungguhnya tempat kembali kalian) yaitu tempat menetap kalian (ialah neraka.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তারা আল্লাহর জন্যে সমকক্ষ স্থির করেছে যাতে তারা তার পথ থেকে বিচ্যুত করে দেয়। বলুনঃ মজা উপভোগ করে নাও। অতঃপর তোমাদেরকে অগ্নির দিকেই ফিরে যেতে হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் அல்லாஹ்வின் பாதையிலிருந்து மக்களை வழிகெடுப்பதற்காக பொய்த் தெய்வங்களை அவனுக்கு இணையாக்குகின்றனர் நபியே அவர்களை நோக்கி "இவ்வுலகில் சிறிது காலம் சுகம் அனுபவித்துக் கொள்ளுங்கள்; நிச்சயமாக நீங்கள் இறுதியாகச் சேருமிடம் நரகம்தான்" என்று நீர் கூறிவிடும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาได้ตั้งภาคีคู่เคียงกับอัลลอฮ เพื่อให้พวกเขาหลงทางของพระองค์ จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด “พวกท่านจงร่าเริงกันเถิด เพราะแท้จริงทางกลับของพวกท่านย่อมไปสู่ไฟนรก”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳнинг йўлидан адаштириш учун Унга тенгдошлар қилдилар Сен уларга Ҳузурланиб қолинг Бас албатта борадиган жойингиз дўзахдир деб айт Одамларни Аллоҳнинг йўлидан адаштириб ўзингиз айтган йўлга юргизиб гапингизни қилдириб ўзингизча ҳузурланяпсизми Майли ҳозирча ҳузурланиб тураверинг Аммо билиб қўйингки албатта охироқибат борадиган жойингиз жаҳаннамдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们为真主树立许多匹敌,以便他们使人背离主的大道。你说:你们享受吧,因为你们必归于火狱!
- Melayu - Basmeih : Dan mereka mengadakan sekutusekutu bagi Allah untuk menyesatkan manusia dari jalanNya Katakanlah wahai Muhammad "Bersenangsenanglah kamu bagi sementara di dunia kerana sesungguhnya kesudahan kamu ke neraka"
- Somali - Abduh : waxayna u yeeleen Eebe shariig inay ka dhumiyaan jidkiisa waxaad dhahdaa raaxaysta ahaanshihiinnu waa Naare
- Hausa - Gumi : Kuma suka sanya wa Allah kĩshiyõyi dõmin ɓatarwa daga hanyarSa Ka ce "Ku ji dãɗi sa'an nan lalle ne makõmarku Wutar ce"
- Swahili - Al-Barwani : Na walimfanyia Mwenyezi Mungu washirika ili wapoteze watu kwenye Njia yake Sema Stareheni Kwani marejeo yenu ni Motoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe i kanë trilluar shok Perëndisë për t’i larguar njerëzit tjerë nga rruga e Tij Thuaj “Kënaquni se kthimi juaj është në zjarr”
- فارسى - آیتی : براى خدا همتايانى قرار دادند تا مردم را از راه او گمراه سازند. بگو: اكنون بهرهمند گرديد كه سرانجامتان آتش است.
- tajeki - Оятӣ : Барои Худо шариконе қарор доданд, то мардумро аз роҳи Ӯ гумроҳ созанд. Бигӯ: «Акнун баҳраманд гардед, ки бозгаштатон ба оташ аст».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (كىشىلەرنى) اﷲ نىڭ يولىدىن (يەنى ئىسلام دىنىدىن) ئازدۇرۇش ئۈچۈن، اﷲ قا نۇرغۇن بۇتلارنى شېرىك قىلىۋالدى. ئۇلارغا: «(دۇنيانىڭ نېمەتلىرىدىن) بەھرىمەن بولدۇڭلار، شۈبھىسىزكى، سىلەرنىڭ بارىدىغان جايىڭلار دوزاختۇر» دېگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് അല്ലാഹുവിന് ചില സമന്മാരെ സങ്കല്പിച്ചുവെച്ചിരിക്കുന്നു. അവന്റെ മാര്ഗത്തില് നിന്ന്ജനത്തെ തെറ്റിക്കാന്. പറയുക: നിങ്ങള് സുഖിച്ചോളൂ. തീര്ച്ചയായും നിങ്ങളുടെ മടക്കം നരകത്തീയിലേക്കാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وجعل هولاء الكفار لله شركاء عبدوهم معه ليبعدوا الناس عن دينه قل لهم ايها الرسول استمتعوا في الحياه الدنيا فانها سريعه الزوال وان مردكم ومرجعكم الى عذاب جهنم