- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ ٱلْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ۖ فسوف يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : اترك -أيها الرسول- الكفار يأكلوا، ويستمتعوا بدنياهم، ويشغلهم الطمع فيها عن طاعة الله، فسوف يعلمون عاقبة أمرهم الخاسرة في الدنيا والآخرة.
- السعدى : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
فـ { ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا } بلذاتهم { وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ } أي: يؤملون البقاء في الدنيا فيلهيهم عن الآخرة، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } أن ما هم عليه باطل وأن أعمالهم ذهبت خسرانا عليهم ولا يغتروا بإمهال الله تعالى فإن هذه سنته في الأمم.
- الوسيط لطنطاوي : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
ثم أمر - سبحانه - الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يذرهم فى طغيانهم يعمهون ، بعد أن ثبت أنهم قوم لا ينفع فيهم إنذار فقال - تعالى - : ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأمل فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) .
وذر فعل أمر بمعنى اترك ، ومضارعه يذر ، ولا يستعمل له ماض إلا فى النادر ، ومن هذا النادر ما جاء فى الحديث الشريف : " ذروا الحبشة ما وذرتكم " .
و ( يتمتعوا ) من المتاع بمعنى الانتفاع بالشئ بتلذذ وعدم نظر إلى العواقب .
( ويلههم ) : من الانشغال عن الشئ ونسيانه ، يقال : فلان ألهاه كذا عن أداء واجبه ، أى : شغله .
والأمل : الرغبة فى الحصول على الشئ ، وأكثر ما يستعمل فيما يستبعد حصوله .
والمعنى : اترك - أيها الرسول الكريم - هؤلاء الكافرين ، وخلهم وشأنهم ، ليأكلوا كما تأكل الأنعام ، وليتمتعوا بدنياهم كما يشاءون ، وليشغلهم أملهم الكاذب عن اتباعك ، فسوف يعلمون سوء عاقبة صنيعهم فى العاجل أو الآجل .
قال صاحب الكشاف : وقوله ( ذرهم ) يعنى اقطع طمعك من ارعوائهم ، ودعهم من النهى عما هم عليه ، والصد عنه بالتذكرة والنصيحة ، واتركهم ( يأكلوا ويتمتعوا ) بدنياهم ، وتنفيذ شهواتهم ويشغلهم أملهم وتوقعهم لطول الأعمال واستقامة الأحوال وألا يلقوا فى العاقبة إلا خيرا فسوف يعلمون سوء صنيعهم .
وإنما أمره - سبحانه - بذلك ، لعدم الرجاء فى صلاحهم ، بعد أن مكث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم زمناً طويلاً ، يدعوهم إلى الحق ، بأساليب حكيمة .
وفى تقديم الأكل على غيره ، إيذان بأن تمتعهم إنما هو من قبيل تمتع البهائم بالمآكل والمشارب . قال - تعالى - : ( . . . والذين كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأنعام والنار مَثْوًى لَّهُمْ ) كما أن فيه تعييرا لهم بما تعارفوا عليه من أن الاقتصار فى الحياة على إشباع اللذات الجسدية ، دون التفات إلى غيرها من مكارم الأخلاق ، يدل على سقوط الهمة ، وبلادة الطبع . قال الخطيئة يهجو الزبرقان بن عمرو :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى
أى : واقعد عن طلب المكارم والمعالى فإنك أنت المطعوم المكسو من جهة غيرك .
والفعل ( يأكلوا ) وما عطف عليه مجزوم فى جواب الأمر ( ذرهم ) ، وبعضهم يجعله مجزوم بلام الأمر المحذوفة ، الدالة على التوعد والتهديد ، ولا يستحسن جعله مجزوما فى جواب الأمر ، لأنهم يأكلون ويتمتعون سواء أترك الرسول صلى الله عليه وسلم دعوتهم أم دعاهم .
والفاء فى قوله - سبحانه - ( فسوف يعلمون ) للتفريع الدال على الزجر والإنذار . والاستجابة للحق قبل فوات الأوان .
أى : ذرهم فيما هم فيه من حياة حيوانية ، لا تفكر فيها ولا تدبر ، ومن آمال خادعة براقة شغلتهم عن حقائق الأمور ، فسوف يعلمون سوء عاقبة ذلك وسوف يرون ما يحزنهم ويشقيهم ويبكيهم طويلاً بعد أن ضحكوا قليلاً . . .
وفى ذلك إشارة إلى أن لإِمهالهم أجلا معينا ينقضى عنده ، ثم يأتيهم العذاب الأليم .
قال الآلوسى - رحمه الله - : وفى هذه الآية إشارة إلى أن التلذذ والتنعم ، وعدم الاستعداد للآخرة ، والتأهب لها ، ليس من أخلاق من يطلب النجاة .
وجاء عن الحسن : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
وأخرج أحمد فى الزهد ، والطبرانى فى الأوسط ، والبيهقى فى شعب الإِيمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - لا أعلمه إلا رفعه - قال : " صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل " .
وفى بعض الآثار عن علي - كرم الله وجهه - : " إنما أخشى عليكم اثنين : طول الأمل ، واتباع الهوى ، فإن طول الأمل ينسى الآخرة ، واتباع الهوى يصد عن الحق " .
هذا ، وشبيهه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حتى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الذي يُوعَدُونَ ) وقوله - تعالى - : ( فَذَرْهُمْ حتى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الذي فِيهِ يُصْعَقُونَ ) وقوله - تعالى - : ( قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النار ).
- البغوى : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
( ذرهم ) يا محمد ، يعني : الذين كفروا ( يأكلوا ) في الدنيا ( ويتمتعوا ) من لذاتهم ( ويلههم ) يشغلهم ( الأمل ) عن الأخذ بحظهم من الإيمان والطاعة ( فسوف يعلمون ) إذا وردوا القيامة وذاقوا وبال ما صنعوا ، وهذا تهديد ووعيد .
وقال بعض أهل العلم : " ذرهم " تهديد ، وقوله : " فسوف يعلمون " تهديد آخر ، فمتى يهنأ العيش بين تهديدين ؟ والآية نسختها آية القتال .
- ابن كثير : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
وقوله : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ) تهديد لهم شديد ، ووعيد أكيد ، كقوله تعالى : ( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ) [ إبراهيم : 30 ] وقوله : ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) [ المرسلات : 46 ] ولهذا قال : ( ويلههم الأمل ) أي : عن التوبة والإنابة ، ( فسوف يعلمون ) أي : عاقبة أمرهم .
- القرطبى : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون فيه مسألتان :
الأولى : قوله - تعالى - : ذرهم يأكلوا ويتمتعوا تهديد لهم . ويلههم الأمل أي يشغلهم عن الطاعة . يقال : ألهاه عن كذا أي شغله . ولهي هو عن الشيء يلهى . فسوف يعلمون إذا رأوا القيامة وذاقوا وبال ما صنعوا . وهذه الآية منسوخة بالسيف .
الثانية : في مسند البزار عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أربعة من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وطول الأمل ، والحرص على الدنيا . وطول الأمل داء عضال ومرض مزمن ، ومتى تمكن من القلب فسد مزاجه واشتد علاجه ، ولم يفارقه داء ولا نجح فيه دواء ، بل أعيا الأطباء ويئس من برئه الحكماء والعلماء . وحقيقة الأمل : الحرص على الدنيا والانكباب عليها ، والحب لها والإعراض عن الآخرة . وروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخرها بالبخل والأمل . ويروى عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قام على درج مسجد دمشق فقال : ( يا أهل دمشق ، ألا تسمعون من أخ لكم ناصح ، إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ويأملون بعيدا ، فأصبح جمعهم بورا وبنيانهم قبورا وأملهم غرورا . هذه عاد قد ملأت البلاد أهلا ومالا وخيلا ورجالا ، فمن يشتري مني اليوم تركتهم بدرهمين ! وأنشد :
يا ذا المؤمل آمالا وإن بعدت منه ويزعم أن يحظى بأقصاها أنى تفوز بما ترجوه ويك وما
أصبحت في ثقة من نيل أدناها
وقال الحسن : ( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل )
. وصدق - رضي الله عنه - ! فالأمل يكسل عن العمل ويورث التراخي والتواني ، ويعقب التشاغل والتقاعس ، ويخلد إلى الأرض ويميل إلى الهوى . وهذا أمر قد شوهد بالعيان فلا يحتاج إلى بيان ولا يطلب صاحبه ببرهان ; كما أن قصر الأمل يبعث على العمل ، ويحيل على المبادرة ، ويحث على المسابقة . - الطبرى : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ذر يا محمد هؤلاء المشركين يأكلوا في هذه الدنيا ما هم آكلوه، ويتمتعوا من لذاتها وشهواتهم فيها إلى أجلهم الذي أجلت لهم، ويلههم الأمل عن الأخذ بحظهم من طاعة الله فيها ، وتزوّدهم لمعادهم منها بما يقربهم من ربهم، فسوف يعلمون غدا إذا وردوا عليه. وقد هلكوا على كفرهم بالله وشركهم حين يُعاينون عذاب الله أنهم كانوا من تمتعهم بما كانوا يتمتعون فيها من اللذّات والشهوات كانوا في خسار وتباب.
- ابن عاشور : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
لما دلّت ( رُبّ ) على التقليل اقتضت أن استمرارهم على غلوائهم هو أكثر حالهم ، وهو الإعراض عما يدعوهم إليه الإسلام من الكمال النفسي ، فبإعراضهم عنه رضوا لأنفسهم بحياة الأنعام ، وهي الاقتصار على اللذات الجسدية ، فخوطب الرسول صلى الله عليه وسلم بما يُعرّض لهم بذلك من أن حياتهم حياة أكل وشرب . وذلك مما يتعيّرون به في مجاري أقوالهم كما في قول الحطيئة :
دَع المكارم لا تنهض لبُغيتها ... واقعُدْ فإنك أنتَ الطاعم الكاسي
وهم منغمسون فيما يتعيّرون به في أعمالهم قال تعالى : { والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم } [ سورة محمد : 12 ].
و { ذر } أمر لم يسمع له ماض في كلامهم . وهو بمعنى الترك . وتقدم في قوله : { وذر الذين اتّخذوا دينهم لعباً ولهواً } في سورة الأنعام ( 70 ).
والأمر بتركهم مستعمل في لازمه وهو قلة جدوى الحرص على إصلاحهم . وليس مستعملاً في الإذن بمتاركتهم لأن النبي مأمور بالدوام على دعائهم . قال تعالى : وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً إلى قوله : { وذكّر به أن تبسل نفس بما كسبت } [ سورة الأنعام : 70 ]. فما أمره بتركهم إلا وقد أعقبه بأمره بالتذكير بالقرآن؛ فعلم أن الترك مستعمل في عدم الرجاء في صلاحهم . وهذا كقول كبشة أُخت عمرو بن معد يكرب في قتل أخيها عبد الله تستنهض أخاها عمراً للأخذ بثأره :
وَدَعْ عنك عمرا إن عَمْرا مُسالِم ... وهل بَطن عَمرو غيرُ شِبر لمَطْعَم
وقد يستعمل هذا الفعل وما يراد به كناية عن عدم الاحتياج إلى الإعانة أو عن عدم قبول الوساطة كقوله تعالى : { ذرني ومن خلقت وحيدا } [ سورة المدثر : 11 ] ، وقوله : { وذرني والمكذبين } [ سورة المزمل : 11 ].
وقد يستعمل في الترك المجازي بتنزيل المخاطب منزلة المتلبّس بالضدّ كقول أبي تمام :
دعوني أنُحْ من قبل نوح الحمائم ... ولا تجعلوني عُرضة للوَائِم
إذ مثل هذا يقال عند اليأس والقنوط عن صلاح المرء .
وقد حذف متعلق الترك لأن الفعل نزل منزلة ما لا يحتاج إلى متعلق ، إذ المعني به ترك الاشتغال بهم والبعد عنهم ، فلذلك عدّي فعل الترك إلى ذواتهم ليدل على اليأس منهم .
ويأكلوا } مجزوم بلام الأمر محذوفة كما تقدم بيانه عند قوله تعالى : { قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة } في سورة إبراهيم ( 31 ). وهو أمر للتوبيخ والتوعد والإنذار بقرينة قوله : { فسوف يعلمون }. وهو كقوله : { كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون } سورة المرسلات ( 46 ).
ولا يحسن جعله مجزوماً في جواب ذرهم } لأنهم يأكلون ويتمتعون سواء ترك الرسول صلى الله عليه وسلم دعوتهم أم دعاهم .
والتمتع : الانتفاع بالمتاع . وقد تقدم غير مرة ، منها قوله : { ومتاع إلى حين } في سورة الأعراف ( 24 ).
وإلهاء الأمل إياهم : هو إنساؤه إياهم ما حقهم أن يتذكروه؛ بأن يصرفهم تطلب ما لا ينالون عن التفكير في البعث والحياة الآخرة .
و { الأمَلُ } : مصدر . وهو ظن حصول أمر مرغوب في حصوله مع استبعاد حصوله . فهو واسطة بين الرجاء والطمع . ألا ترى إلى قول كعب :
أرجو وآمُل أن تدنو مودتها ... وما إخال لدينا منك تنويل
وتفرع على التعريض التصريح بالوعيد بقوله : { فسوف يعلمون } بأنه مما يستعمل في الوعيد كثيراً حتى صار كالحقيقة . وفيه إشارة إلى أن لإمهالهم أجلاً معلوماً كقوله : { وسوف يعلمون حين يرون العذاب } [ سورة الفرقان : 42 ].
- إعراب القرآن : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
«ذَرْهُمْ» أمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة «يَأْكُلُوا» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل هو الواو والجملة لا محل لها «وَيَتَمَتَّعُوا» معطوف على يأكلوا وإعرابه مثله «وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ» مضارع وفاعله والهاء مفعول به «فَسَوْفَ» الفاء استئنافية وسوف حرف استقبال «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Let them eat and enjoy themselves and be diverted by [false] hope for they are going to know
- English - Tafheem -Maududi : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ(15:3) Leave them alone to eat, drink and be merry and to be deluded by false hopes. They will soon realize it.
- Français - Hamidullah : Laisse-les manger jouir un temps et être distraits par l'espoir; car bientôt ils sauront
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Lasse sie nur essen und genießen und sich durch falsche Hoffnung ablenken lassen Sie werden es noch erfahren
- Spanish - Cortes : ¡Déjales que coman y que gocen por breve tiempo ¡Que se distraigan con la esperanza ¡Van a ver
- Português - El Hayek : Deixaos comerem e regozijaremse e a falsa esperança os alucinar; logo saberão
- Россию - Кулиев : Оставь их - пусть они едят пользуются благами и увлекаются чаяниями Скоро они узнают
- Кулиев -ас-Саади : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
Оставь их - пусть они едят, пользуются благами и увлекаются чаяниями. Скоро они узнают.Пусть неверующие наслаждаются мирскими благами и тешатся надеждами на долгую жизнь, которые отвлекают их от служения во благо жизни будущей. Очень скоро им станет ясно, что они исповедовали ложь и что их деяния не принесли им ничего, кроме урона. Посему не обольщайтесь тем, что Всевышний Аллах предоставляет неверующим отсрочку. Так Он поступает со всеми народами.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bırak onları yesinler zevk alsınlar; ümit onları avundursun; ilerde öğrenecekler
- Italiano - Piccardo : lasciali mangiare e godere per un periodo lusingati dalla speranza ben presto sapranno
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی محمد صلی الله علیه وسلم ئهی ئیماندار جارێ وازیان لێبهێنه با بخۆن و ڕابوێرن و هیواو ئاواتیان سهر گهرم و بێ ئاگایان بکات سهرهنجام خۆیان دهبیننهوه چیان بهسهر دێت
- اردو - جالندربرى : اے محمد ان کو ان کے حال پر رہنے دو کہ کھالیں اور فائدے اٹھالیں اور طول امل ان کو دنیا میں مشغول کئے رہے عنقریب ان کو اس کا انجام معلوم ہو جائے گا
- Bosanski - Korkut : Pusti ih neka jedu i naslađuju se i neka ih zavara nada – znaće oni
- Swedish - Bernström : Låt dem frossa och njuta [fröjderna i] detta liv och låt deras [samveten] sövas av hoppet [att räkenskapens Stund aldrig kommer] Tids nog skall de få veta [sanningen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Biarkanlah mereka di dunia ini makan dan bersenangsenang dan dilalaikan oleh anganangan kosong maka kelak mereka akan mengetahui akibat perbuatan mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
(Biarkanlah mereka) biarkanlah orang-orang kafir itu, hai Muhammad (makan dan bersenang-senang) di dunia mereka ini (dan dilalaikan) disibukkan (oleh angan-angan kosong) dengan dipanjangkan umur mereka dan lain-lainnya sehingga mereka lupa daratan akan iman (maka kelak mereka akan mengetahui) akibat daripada perbuatan mereka. Ayat ini diturunkan sebelum ada perintah untuk memerangi mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি ছেড়ে দিন তাদেরকে খেয়ে নিক এবং ভোগ করে নিক এবং আশায় ব্যাপৃত থাকুক। অতি সত্বর তারা জেনে নেবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இம்மையில் தம் விருப்பம் போல் புசித்துக் கொண்டும் சுகம் அனுபவித்துக் கொண்டும் இருக்க அவர்களை விட்டு விடுவீராக அவர்களுடைய வீணான ஆசைகள் மறுமையிலிருந்தும் அவர்களைப் பராக்காக்கி விட்டன இதன் பலனைப் பின்னர் அவர்கள் நன்கறிந்து கொள்வார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้าจงปล่อยพวกเขาบริโภคและร่าเริงและความหวังจะทำให้พวกเขาลืม แล้วพวกเขาก็จะรู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларни тек қўй ебичиб ҳузурланиб умидлар ила машғул бўлиб юраверсинлар Бас тезда билурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 你听任他们吃喝玩乐吧!你听任他们受希望的诱惑吧!因为他们不久就会知道的。
- Melayu - Basmeih : Biarkanlah mereka makan dan bersenanglenang dengan kemewahan dunia dan dilalaikan oleh anganangan daripada bertaubat dan insaf; kemudian mereka akan mengetahui kelak bencana perbuatan mereka
- Somali - Abduh : ka tag ha cuneen hana raaxasyteene Hana Shuqliso yididiilo way ogaan doonaane
- Hausa - Gumi : Ka bar su su ci kuma su ji dãdi kuma gũri ya shagaltar da su sa'an nan da sannu zã su sani
- Swahili - Al-Barwani : Waache wale na wastarehe na iwazuge tamaa Watakuja jua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Lëri ata që të hanë dhe le të kënaqen dhe lë t’i mashtrojë shpresa; ata do ta dinë fundin
- فارسى - آیتی : واگذارشان تا بخورند و بهرهور شوند و آرزو به خود مشغولشان دارد، زودا كه خواهند دانست.
- tajeki - Оятӣ : Бигузорашон, то бихӯранд ва баҳравар шаванд ва орзу ба худ машғулашон дорад, ба зуди хоҳанд донист.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) ئۇلارنى (يەنى كۇففارلارنى مەيلىگە) قويۇۋەت، يەپ - ئىچىپ، ئويناپ - كۈلۈپ يۈرسۇن، ئۇلار بىھۇدە ئارزۇلار بىلەن بولىۋەرمىسۇن، ئۇلار ئۇزاققا قالماي (ئۆز قىلمىشلىرىنىڭ يامانلىقىنى) بىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരെ നീ വിട്ടേക്കുക. അവര് തിന്നും സുഖിച്ചും വ്യാമോഹങ്ങള്ക്കടിപ്പെട്ടും കഴിയട്ടെ. വൈകാതെ അവര് എല്ലാം അറിയും.
- عربى - التفسير الميسر : اترك ايها الرسول الكفار ياكلوا ويستمتعوا بدنياهم ويشغلهم الطمع فيها عن طاعه الله فسوف يعلمون عاقبه امرهم الخاسره في الدنيا والاخره