- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين
- عربى - التفسير الميسر : ومن أدلة قدرتنا: أنا جعلنا في السماء الدنيا منازل للكواكب تنزل فيها، ويستدل بذلك على الطرقات والأوقات والخِصْب والجَدْب، وزَيَّنَّا هذه السماء بالنجوم لمن ينظرون إليها، ويتأملون فيعتبرون.
- السعدى : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
يقول تعالى -مبينا كمال اقتداره ورحمته بخلقه-: { ولقد جعلنا في السماء بروجا } أي: نجوما كالأبراج والأعلام العظام يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، { وزيناها للناظرين } فإنه لولا النجوم لما كان للسماء هذا المنظر البهي والهيئة العجيبة، وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل فيها والنظر في معانيها والاستدلال بها على باريها.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
قال الإِمام القرطبي ما ملخصه : لما ذكر - سبحانه - كفر الكافرين ، وعجز أصنامهم ، ذكر كمال قدرته ليستدل بها على وحدانيته .
والبروج : القصور والمنازل . قال ابن عباس . أى جعلنا فى السماء بروج الشمس والقمر ، أى : منازلهما . وأسماء هذه البروج : الحمل والثور والجوزاء والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدى ، والدلو ، والحوت .
والعرب تعد المعرفة لمواقع النجوم وأبوابها من أجل العلوم ، ويستدلون بها على الطرقات والأوقات والخصب والجدب . . .
وقال الحسن وقتادة : البروج : النجوم ، وسميت بذلك لظهورها وارتفاعها . . . وقيل البروج : الكواكب العظام . . . .
قال بعض العلماء ومرجع الأقوال كلها إلى شئ واحد ، لأن أصل البروج فى اللغة الظهور ، ومنه تبرج المرأة ، بإظهار زينتها ، فالكواكب ظاهرة ، والقصور ظاهرة ، ومنازل الشمس والقمر كالقصور بجامع أن الكل محل ينزل فيه . . .
و ( جعلنا ) أى خلقنا وأبدعنا ، فيكون قوله ( فى السماء ) متعلقاً به ، وجوز أن يكون بمعنى التصيير ، فيكون قوله . فى السماء . متعلقاً بمحذوف على أنه مفعول ثان له و ( بروجاً ) هو المفعول الأول .
أى : ولقد خلقنا وأبدعنا منازل وطرقا فى السماء ، تسير فيها الكواكب بقدراتنا ، وإرادتنا ، وحكمتنا ، دون خلل أو اضطراب .
وفى ذلك الخلق ما فيه من منافع لكم ، حيث تستعملون هذه البروج فى ضبط المواقيت وفى تحديد الجهات ، وفى غير ذلك من المنافع ، كما قال - تعالى - ( هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَآءً والقمر نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب مَا خَلَقَ الله ذلك إِلاَّ بالحق يُفَصِّلُ الآيات لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) وافتتح - سبحانه - الآية الكريمة بلام القسم وقد ، تنزيلاً للمخاطبين الذاهلين عن الالتفات إلى مظاهر قدرة الله - تعالى - منزلة المنكرين ، فأكد لهم الكلام بمؤكدين لينتبهوا ويعتبروا .
والضمير فى قوله ( وزيناها . . . ) يعود إلى السماء . أى : وزينا السماء بتلك البروج المختلفة الأشكال والأضواء ، لتكون جميلة فى عيون الناظرين إليها ، وآية للمتفكرين فى دلائل قدرة الله - تعالى - وبديع صنعه .
وهذه الجملة الكريمة ، تلفت الأنظار إلى أن الجمال غاية مقصودة فى خلق هذا الكون ، كما تشعر المؤمنين بأن من الواجب عليهم أن يجعلوا حياتهم مبنية على الجمال فى الظاهر وفى الباطن ، تأسيا بسنة الله - تعالى - فى خلق هذا الكون .
- البغوى : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
قوله عز وجل ( ولقد جعلنا في السماء بروجا ) والبروج : هي النجوم الكبار ، مأخوذة من الظهور ، يقال : تبرجت المرأة أي : ظهرت .
وأراد بها : المنازل التي تنزلها الشمس ، والقمر ، والكواكب السيارة ، وهي اثنا عشر برجا : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدي ، والدلو ، والحوت .
وقال عطية : هي قصور في السماء عليها الحرس .
( وزيناها ) أي : السماء بالشمس والقمر والنجوم ( للناظرين ) .
- ابن كثير : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
يذكر تعالى خلقه السماء في ارتفاعها وما زينها به من الكواكب الثواقب لمن تأملها ، وكرر النظر فيها ، يرى فيها من العجائب والآيات الباهرات ، ما يحار نظره فيه . ولهذا قال مجاهد وقتادة : البروج هاهنا هي : الكواكب .
قلت : وهذا كقوله تعالى : ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) [ الفرقان : 61 ] ومنهم من قال : البروج هي : منازل الشمس والقمر .
وقال عطية العوفي : البروج هاهنا : هي قصور الحرس
وجعل الشهب حرسا لها من مردة الشياطين ، لئلا يسمعوا إلى الملأ الأعلى ، فمن تمرد منهم [ وتقدم ] لاستراق السمع ، جاءه ( شهاب مبين ) فأتلفه ، فربما يكون قد ألقى الكلمة التي سمعها قبل أن يدركه الشهاب إلى الذي هو دونه ، فيأخذها الآخر ، ويأتي بها إلى وليه ، كما جاء مصرحا به في الصحيح ، كما قال البخاري في تفسير هذه الآية :
حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان عن عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان " . قال علي : وقال غيره : صفوان ينفذهم ذلك ، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر - ووصف سفيان بيده ففرج بين أصابع يده اليمنى ، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه ، وربما لم يدركه [ حتى ] يرمي بها إلى الذي يليه ، [ إلى الذي ] هو أسفل منه ، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان : حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر - أو : الكاهن - فيكذب معها مائة كذبة فيقولون : ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا ، فوجدناه حقا ؟ للكلمة التي سمعت من السماء "
- القرطبى : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
قوله تعالى : ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين لما ذكر كفر الكافرين وعجز أصنامهم ذكر كمال قدرته ليستدل بها على وحدانيته . والبروج : القصور والمنازل . قال ابن عباس : أي جعلنا في السماء بروج الشمس والقمر ; أي منازلهما . وأسماء هذه البروج : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدي ، والدلو ، والحوت . والعرب تعد المعرفة لمواقع النجوم وأبوابها من أجل العلوم ، ويستدلون بها على الطرقات والأوقات والخصب والجدب . وقالوا : الفلك اثنا عشر برجا ، كل برج ميلان ونصف . وأصل البروج الظهور ومنه تبرج المرأة بإظهار زينتها . وقد تقدم هذا المعنى في النساء . وقال الحسن وقتادة : البروج النجوم ، وسميت بذلك لظهورها . وارتفاعها . وقيل : الكواكب العظام ; قاله أبو صالح : يعني السبعة السيارة . وقال قوم : بروجا ; أي قصورا وبيوتا فيها الحرس ، خلقها الله في السماء . فالله أعلم . وزيناها يعني السماء ; كما قال في سورة الملك : ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح . للناظرين للمعتبرين والمتفكرين .
- الطبرى : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
يقول تعالى ذكره: ولقد جعلنا في السماء الدنيا منازل للشمس والقمر، وهي كواكب ينـزلها الشمس والقمر ( وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ ) يقول: وزينا السماء بالكواكب لمن نظر إليها وأبصرها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: كواكب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) وبروجها: نجومها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( بُرُوجا ) قال: الكواكب.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
لما جرى الكلام السابق في شأن تكذيب المشركين برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وما توركوا به في ذلك ، وكان الأصلُ الأصيل الذي بَنوا عليه صَرْح التكذيب أصلين هما إبطاله إلهية أصنامهم ، وإثباته البعث ، انبرى القرآن يبيّن لهم دلائل تفرد الله تعالى بالإلهية ، فذكر الدلائل الواضحة من خلق السماوات والأرض ، ثم أعقبها بدلائل إمكان البعث من خلق الحياة والموت وانقراض أمم وخلفها بأخرى في قوله تعالى : { وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون } [ سورة الحجر : 23 ] الآية . وصادف ذلك مناسبة ذكر فتح أبواب السماء في تصوير غلوائهم بعنادهم ، فكان الانتقال إليه تخلصاً بديعاً .
وفيه ضرب من الاستدلال على مكابرتهم فإنهم لو أرادوا الحق لكان لهم في دلالة ما هو منهم غنية عن تطلب خوارق العادات .
والخبر مستعمل في التذكير والاستدلال لأن مدلول هذه الأخبار معلوم لديهم .
وافتتح الكلام بلام القسم وحرف التحقيق تنزيلاً للمخاطبين الذاهلين عن الاستدلال بذلك منزلة المتردّد فأكّد لهم الكلام بمؤكدين . ومرجع التأكيد إلى تحقيق الاستدلال وإلى الإلجاء إلى الإقرار بذلك .
والبروج : جمع بُرج بضم الباء . وحقيقته البناء الكبير المتّخذ للسكنى أو للتحصّن . وهو يرادف القصر ، قال تعالى : { ولو كنتم في بروج مشيدة } في سورة النساء ( 78 ).
وأطلق البرج على بقعة معينة من سمت طائفة من النجوم غير السيارة ( وتسمى النجوم الثوابت ) متجمع بعضها بقرب بعض على أبعاد بينها لا تتغير فيما يُشاهد من الجو ، فتلك الطائفة تكون بشكل واحد يشابه نقطاً لو خططت بينها خطوطٌ لخرج منها شِبه صورة حَيوان أو آلة سموا باسمها تلك النجوم المشابهة لهيئتها وهي واقعة في خط سير الشمس .
وقد سماها الأقدمون من علماء التوقيت بما يرادف معنى الدار أو المكان . وسماها العرب بُروجاً ودارات على سبيل الاستعارة المجعولة سبباً لوضع الاسم؛ تخيّلوا أنها منازل للشمس لأنهم وقتوا بجهتها سمت موقع الشمس من قُبة الجو نهاراً فيما يخيل للناظر أن الشمس تسير في شبه قوس الدائرة . وجعلوها اثني عشر مكاناً بعدد شهور السنة الشمسية وما هي في الحقيقة إلا سُموت لجهاتتٍ تُقابلُ كل جهة منها الأرضَ من جهة وراءِ الشمس مدة معينة . ثم إذا انتقل موقع الأرض من مدارها كل شهر من السنة تتغير الجهة المقابلة لها . فبِما كان لها من النظام تَسنّى أن تجعل علامات لمواقيت حلول الفصول الأربعة وحلول الأشهر الاثني عشر ، فهم ضبطوا لتلك العلامات حدوداً وَهمية عينوا مكانها في اللّيل من جهة موقع الشمس في النهار وأعادوا رصدها يوماً فيوماً ، وكلما مضت مدة شهر من السنة ضبطوا للشهر الذي يليه علامات في الجهة المقابلة لموقع الشمس في تلك المدة . وهكذا ، حتى رأوا بعد اثني عشر شهراً أنهم قد رجعوا إلى مقابلة الجهة التي ابتدأوا منها فجعلوا ذلك حولاً كاملاً .
وتلك المسافة التي تخال الشمس قد اجتازتها في مدة السّنة سموها دائرة البروج أو مِنْطقة البروج . وللتمييز بين تلك الطوائف من النجوم جعلوا لها أسماء الأشياء التي شبهوها بها وأضافوا البرج إليها .
وهي على هذا الترتيب ابتداء من برج مدخل فصل الربيع : الحمَل ، الثور ، الجوزاء ، ( مشتقة من الجوز بفتح فسكون الوسط لأنها معترضة في وسط السماء ) ، السَرَطان ، الأسَد ، السُنبلة ، الميزان ، العَقرب ، القَوْس ، الجَدْي ، الدَلْو ، الحوت .
فاعتبروا لبرج الحمل شهر ( أبرير ) وهكذا ، وذلك بمصادفة أن كانت الشمس يومئذٍ في سَمتتِ شكللٍ نجمي شبهوه بنُقَط خطوط صورة كبش . وبذلك يعتقد أن الأقدمين ضبطوا السنة الشمسية وقسموها إلى الفصول الأربعة ، وإلى الأشهر الاثني عشر قبل أن يضبطوا البروج . وإنما ضبطوا البروج لقصد توقيت ابتداء الفصول بالضبط ليعرفوا ما مضى من مدتها وما بقي .
وأول من رسم هذه الرسوم الكلدانيون ، ثم انتقل علمهم إلى بقية الأمم؛ ومنهم العرب فعرفوها وضبطوها وسموها بلغتهم .
ولذلك أقام القرآن الاستدلال بالبروج على عظيم قدرته وانفراده بالخلق لأنهم قد عرفوا دقائقها ونظامها الذي تهيأت به لأن تكون وسيلة ضبط المواقيت بحيث لا تُخلف ملاحظة راصدها . وما خلقها الله بتلك الحالة إلا ليجعلها صالحة لضبط المواقيت كما قال تعالى : { لتعلموا عدد السنين والحساب } [ سورة يونس : 5 ]. ثم ارتقى في الاستدلال بكون هذه البروج العظيمة الصنع قد جُعلت بأشكال تقع موقع الحسن في الأنظار فكانت زينة للناظرين يتمتعون بمشاهدتها في الليل فكانت الفوائد منها عديدة .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
«وَلَقَدْ» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «جَعَلْنا» ماض وفاعله «فِي السَّماءِ» متعلقان بجعلنا «بُرُوجاً» مفعول به والجملة معطوفة على ما سبق «وَزَيَّنَّاها» ماض وفاعله ومفعول به والجملة معطوفة «لِلنَّاظِرِينَ» متعلقان بزيناها
- English - Sahih International : And We have placed within the heaven great stars and have beautified it for the observers
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(15:16) It is We Who have divided the heavens into many fortified spheres *8 for the sake of administration and adorned and decked them out fair to the beholders, *9
- Français - Hamidullah : Certes Nous avons placé dans le ciel des constellations et Nous l'avons embelli pour ceux qui regardent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben ja im Himmel Türme gesetzt und ihn für die Betrachter ausgeschmückt
- Spanish - Cortes : Sí hemos puesto constelaciones en el cielo las hemos engalanado a las miradas
- Português - El Hayek : Colocamos constelações no firmamento e o adornamos para os contempladores
- Россию - Кулиев : Воистину Мы воздвигли на небе созвездия и украсили его для тех кто смотрит
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
Воистину, Мы воздвигли на небе созвездия и украсили его для тех, кто смотрит.Всевышний поведал о знамениях, свидетельствующих о правдивости того, что проповедовали Его посланники. Эти знамения доказывают совершенное могущество Аллаха и Его безграничное милосердие по отношению к творениям. Он сотворил в небесах огромные звезды и небесные светила, которые указывают людям верный путь в ночном мраке на суше и на море. Если бы не эти светила, то небеса не обладали бы таким прекрасным и удивительным обликом. Все это побуждает людей, которые взирают на небеса, размышлять над ними, задумываться над смыслом их сотворения и рассуждать о качествах Всевышнего Создателя.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki gökte burçlar meydana getirdik onları bakanlar için donattık
- Italiano - Piccardo : In verità ponemmo costellazioni nel cielo e lo abbellimmo per coloro che lo osservano
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند به خوا بهڕاستی ئێمه له ئاسماندا چهند خولگهیهکی گهورهمان بهدی هێناوه بۆ ئهستێرهکان و ڕازاندوومانهتهوه بۆ ئهوانهی که به وردی تهماشای دهکهن تا گهورهیی دهسهڵاتی پهروهردگاریان بۆ دهربکهوێت
- اردو - جالندربرى : اور ہم ہی نے اسمان میں برج بنائے اور دیکھنے والوں کے لیے اس کو سجا دیا
- Bosanski - Korkut : Mi smo na nebu sazviježđa stvorili i za one koji ih posmatraju ukrasili
- Swedish - Bernström : OCH VI har lagt ut stjärnbilder på himlens valv till glädje för [nattliga] betraktare;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan gugusan bintangbintang di langit dan Kami telah menghiasi langit itu bagi orangorang yang memandangnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
(Dan sesungguhnya Kami menciptakan gugusan bintang-bintang di langit) yang berjumlah dua belas, yaitu: Aries, Taurus, Gemini, Cancer, Leo, Virgo, Libra, Scorpio, Sagitarius, Capricorn, Aquarius dan Pisces. Bintang-bintang tersebut merupakan garis-garis peredaran daripada tujuh bintang yang beredar, yaitu Mars mempunyai garis edar pada bintang Aries dan bintang Scorpio; Venus mempunyai garis edar pada bintang Taurus dan bintang Libra; Utarid mempunyai garis edar pada bintang Gemini dan bintang Virgo; bulan mempunyai garis edar pada bintang Cancer; matahari mempunyai garis edar pada bintang Leo; Jupiter mempunyai garis edar pada bintang Sagitarius dan Pisces; Saturnus mempunyai garis edar pada bintang Capricorn dan Aquarius (dan Kami telah menghiasi langit itu) dengan bintang-bintang yang gemerlapan (bagi orang-orang yang memandang.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় আমি আকাশে রাশিচক্র সৃষ্টি করেছি এবং তাকে দর্শকদের জন্যে সুশোভিত করে দিয়েছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானத்தில் கிரகங்களுக்கான பாதைகளை நிச்சயமாக நாம் அமைத்து பார்ப்போருக்கு அவற்றை அலங்காரமாகவும் ஆக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอน เราให้มีหมู่ดวงดาวในท้องฟ้า และเราได้ประดับมันให้สวยงามแก่บรรดาผู้เฝ้ามอง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз осмонларда буржлар қилиб қўйдик ва уни назар солувчилар учун зийнатлаб қўйдик Осмон ҳамманинг кўз ўнгида турибди Лекин ҳамма ҳам осмонни Аллоҳнинг қудратига далолат қилувчи буюк мўъжиза деб тушунавермайди Аслида у мўъжизадир Хўш шундай улкан бепоён чексиз осмонни ким яратган Яратганда ҳам юлдузлар юрадиган йўллар–буржлар билан ким яратган Албатта Аллоҳ яратган
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已在天上创造了(十二)宫,我为观察者而修饰天空。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami telah menjadikan di langit bintangbintang yang berbagai bentuk dan keadaan serta kami hiasi langit itu bagi orangorang yang melihatnya
- Somali - Abduh : waxaan yeellay samada buruuj Meelo waxaan u qurxinnay kuwa dayi eegi
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun sanya waɗansu masaukai a cikin sama kuma Muka ƙawãta ta ga masu kallo
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika tumeweka katika mbingu vituo vya sayari na tumezipamba kwa wenye kuangalia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na kemi krijuar hyllësi në qiej dhe i kemi zbukuruar ato për shikuesin
- فارسى - آیتی : و هرآينه در آسمان برجهايى آفريديم و براى بينندگانشان بياراستيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва албатта дар осмон бурҷҳое офаридем ва барон бинандагонашон биёростем.
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئاسماندا بۇرۇجلارنى ياراتتۇق ۋە كۆزەتكۈچىلەر ئۈچۈن ئاسماننى (يۇلتۇزلار بىلەن) بېزىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശത്തു നാം രാശികളുണ്ടാക്കിയിരിക്കുന്നു. കാണികള്ക്ക് അത് അലംകൃതമാക്കുകയും ചെയ്തിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ومن ادله قدرتنا انا جعلنا في السماء الدنيا منازل للكواكب تنزل فيها ويستدل بذلك على الطرقات والاوقات والخصب والجدب وزينا هذه السماء بالنجوم لمن ينظرون اليها ويتاملون فيعتبرون
*8) In the preceding verses (14-15) it was stated that the disbelievers had become so hardened against the Qur'an that they would not have believed in it even if they had ascended the Heaven and seen with their own eyes the Signs mentioned in it. Now in vv.16-22, some of the Signs arc being cited in order to convince there of its trurth.
"Fortified spheres" (buruj) are Signs of AIlah for it is not possible to pass through one sphere of the Heaven into another, as each sphere of the space has been fortified by invisible boundaries. In this connection, it may be noted that literally the Arabic word burj means "a fortified place" but as a technical term of ancient astronomy this stood for each of the twelve Signs of the Zodiac, which marked the sun's path through the heavens. This has led some of the commentators to form the opinion that in this verse the word buruj refers to the same. But there are some others who think that it means "planets". However, if we consider this word in the context of v. 19, we are led to the conclusion that probably it stands for "spheres".
*9) "We have adorned and decked the "fortified spheres": "We have placed a shining star or planet in each of these spheres and made them look beautiful". In other words, it means; "We have not made the boundless universe dismal, desolate and frightful, but so beautiful that one finds marvellous order and harmony in it everywhere, and sights therein are. so attractive that each one of these charms hearts and minds. This wonderful structure of the universe is a clear proof of the fact that its Creator is not only Great and All-Wise but is also a perfect Artist". The Qur'an has also stated this aspect of the Creator in XXXII: 7: "(AIIah is) that God Who has created in perfect beauty everything He has created" .