- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَحَفِظْنَٰهَا مِن كُلِّ شَيْطَٰنٍۢ رَّجِيمٍ
- عربى - نصوص الآيات : وحفظناها من كل شيطان رجيم
- عربى - التفسير الميسر : وحفظنا السماء من كل شيطان مرجوم مطرود من رحمة الله؛ كي لا يصل إليها.
- السعدى : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
{ وحفظناها من كل شيطان رجيم } إذا استرق السمع أتبعته الشهب الثواقب فبقيت السماء ظاهرها مجملا بالنجوم النيرات وباطنها محروسا ممنوعا من الآفات.
- الوسيط لطنطاوي : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
ثم وضح - سبحانه - بأن هذا التزيين للسماء ، مقرون بالحفظ والصيانة والطهارة من كل رجس فقال - تعالى - ( وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ) .
والمراد بالشيطان هنا : المتمرد من الجن ، مشتق من شطن بمعنى بعد ، إذ الشيطان بعيد بطبعه عن كل خير .
والرجيم ، أى المرجوم المحقر ، مأخوذ من الرجم ، لأن العرب كانوا إذا احتقروا أحداً رجموه بالقطع من الحجارة ، وقد كان العرب يرجمون قبر أبى رغال الثقفى ، الذى أرشد جيش الحبشة إلى مكة لهدم الكعبة .
قال جرير :
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كما ترمون قبر أبى رغال
والمعنى : ولقد جعلنا فى السماء منازل وطرقا للكواكب ، وزيناها - أى السماء - للناظرين إليها ، وحفظناها من كل شيطان محقر مطرود من رحمتنا بأن منعناه من الاستقرار فيها ، ومن أن ينفث فيها شروره ومفاسده ، لأنها موطن الأخيار الأطهار .
قال - تعالى - : ( إِنَّا زَيَّنَّا السمآء الدنيا بِزِينَةٍ الكواكب وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ) وقال - تعالى - : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السمآء الدنيا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ . . . . ) .
- البغوى : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
( وحفظناها من كل شيطان رجيم ) مرجوم . وقيل : ملعون .
قال ابن عباس : كانت الشياطين لا يحجبون عن السماوات وكانوا يدخلونها ، ويأتون بأخبارها فيلقون على الكهنة ، فلما ولدعيسى عليه السلام منعوا من ثلاث سموات ، فلما ولد محمد صلى الله عليه وسلم منعوا من السماوات أجمع ، فما منهم من أحد يريد استراق السمع إلا رمي بشهاب ، فلما منعوا من تلك المقاعد ذكروا ذلك لإبليس ، فقال لقد حدث في الأرض حدث ، قال : فبعثهم فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن ، فقالوا : هذا والله ما حدث .
- ابن كثير : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
قال عطية العوفي : البروج هاهنا : هي قصور الحرس
وجعل الشهب حرسا لها من مردة الشياطين ، لئلا يسمعوا إلى الملأ الأعلى ، فمن تمرد منهم [ وتقدم ] لاستراق السمع ، جاءه ( شهاب مبين ) فأتلفه ، فربما يكون قد ألقى الكلمة التي سمعها قبل أن يدركه الشهاب إلى الذي هو دونه ، فيأخذها الآخر ، ويأتي بها إلى وليه ، كما جاء مصرحا به في الصحيح ، كما قال البخاري في تفسير هذه الآية :
حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان عن عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان " . قال علي : وقال غيره : صفوان ينفذهم ذلك ، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر - ووصف سفيان بيده ففرج بين أصابع يده اليمنى ، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه ، وربما لم يدركه [ حتى ] يرمي بها إلى الذي يليه ، [ إلى الذي ] هو أسفل منه ، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان : حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر - أو : الكاهن - فيكذب معها مائة كذبة فيقولون : ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا ، فوجدناه حقا ؟ للكلمة التي سمعت من السماء "
- القرطبى : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
قوله تعالى : وحفظناها من كل شيطان رجيم أي مرجوم . والرجم الرمي بالحجارة . وقيل : الرجم اللعن والطرد . وقد تقدم . وقال الكسائي : كل رجيم في القرآن فهو بمعنى الشتم . وزعم الكلبي أن السماوات كلها لم تحفظ من الشياطين إلى زمن عيسى ، فلما بعث الله - تعالى - عيسى حفظ منها ثلاث سماوات إلى مبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحفظ جميعها بعد بعثه وحرست منهم بالشهب . وقاله ابن عباس - رضي الله عنه - . قال ابن عباس : ( وقد كانت الشياطين لا يحجبون عن السماء ، فكانوا يدخلونها ويلقون أخبارها على الكهنة ، فيزيدون عليها تسعا فيحدثون بها أهل الأرض ; الكلمة حق والتسع باطل ; فإذا رأوا شيئا مما قالوه صدقوهم فيما جاءوا به ، فلما ولد عيسى ابن مريم - عليهما السلام - منعوا من ثلاث سماوات ، فلما ولد محمد - صلى الله عليه وسلم - منعوا من السماوات كلها ، فما منهم من أحد يريد استراق السمع إلا رمي بشهاب ; على ما يأتي .
- الطبرى : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
يقول تعالى ذكره: وحفظنا السماء الدنيا من كلّ شيطان لعين قد رجمه الله ولعنه .
- ابن عاشور : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
وأما قوله : { وحفظناها من كل شيطان رجيم } فهو إدماج للتعليم في أثناء الاستدلال . وفيه التنويه بعصمة الوحي من أن يتطرقه الزيادة والنقص ، بأن العوالم التي يصدر منها الوحي وينتقل فيها محفوظة من العناصر الخبيثة . فهو يرتبط بقوله : { وإنا له لحافظون } [ سورة الحجر : 9 ].
وكانوا يقولون : محمد كاهن ولذلك قال الوليد بن المغيرة لما حاورهم فيما أعدوا من الاعتذار لوفود العرب في موسم الحجّ إذا سألوهم عن هذا الرجل الذي ادّعى النبوءة . وقد عرضوا عليه أن يقولوا هو كاهن ، فكان من كلام الوليد أن قال . . ولا والله ما هو بكاهن لقد رأينا الكهان فما هو بزمزة الكاهن ولا سجعه ، قال تعالى : { ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } [ سورة الحاقة : 42 ]. وكان الكهان يزعمون أن لهم شياطين تأتيهم بخبر السماء ، وهم كاذبون ويتفاوتون في الكذب .
والمراد بالحفظ من الشياطين الحفظ من استقرارها وتمكنها من السماوات . والشيطان تقدم في سورة البقرة .
والرجيم : المحقر؛ لأن العرب كانوا إذا احتقروا أحداً حصبوه بالحصباء ، كقوله تعالى : { قال فاخرج منها فإنك رجيم } [ سورة الحجر : 34 ] ، أي ذميم محقر .
والرّجام بضم الراء الحجارة . قيل وهي أصل الاشتقاق . ويحتمل العكس . وقد كان العرب يرجمون قبر أبي رِغال الثقفي الذي كان دليل جيش الحبشة إلى مكة .
قال جرير :
إذا مات الفرزدق فارجموه ... كما تَرمون قبر أبي رِغال
والرجم عادة قديمة حكاها القرآن عن قوم نوح { قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين } [ سورة الشعراء : 116 ]. وعن أبي إبراهيم { لئن لم تنته لأرجمنك } [ سورة مريم : 46 ]. وقال قوم شعيب : { ولولا رهطك لرجمناك } [ سورة هود : 91 ].
وليس المراد به الرجم المذكور عقبه في قوله : { فأتبعه شهاب مبين } لأن الاستثناء يمنع من ذلك في قوله : { إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين }.
- إعراب القرآن : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
«وَحَفِظْناها» ماض وفاعله ومفعول به والجملة معطوفة «مِنْ كُلِّ» متعلقان بحفظناها «شَيْطانٍ» مضاف إليه «رَجِيمٍ» صفة
- English - Sahih International : And We have protected it from every devil expelled [from the mercy of Allah]
- English - Tafheem -Maududi : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ(15:17) and guarded them from every accursed Satan. *10 No Satan can pass through them
- Français - Hamidullah : Et Nous l'avons protégé contre tout diable banni
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und Wir haben ihn vor jedem gesteinigten Satan behütet
- Spanish - Cortes : y las hemos protegido contra todo demonio maldito
- Português - El Hayek : E o protegemos de todo o demônio maldito
- Россию - Кулиев : Мы предохранили его от всякого дьявола изгнанного побиваемого
- Кулиев -ас-Саади : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
Мы предохранили его от всякого дьявола изгнанного, побиваемого.- Turkish - Diyanet Isleri : Onları kovulmuş her şeytandan koruduk
- Italiano - Piccardo : E lo proteggiamo da ogni demone lapidato
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها پاڕاستوومانه له پیلان و دهست درێژی ههموو شهیتانێکی ڕهجم کراوو نهفرین لێکراو
- اردو - جالندربرى : اور ہر شیطان راندہٴ درگاہ سے اسے محفوظ کر دیا
- Bosanski - Korkut : i čuvamo ih od svakog šejtana prokletog;
- Swedish - Bernström : och Vi har fredat dem för [intrång av] alla utstötta demoner;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan Kami menjaganya dari tiaptiap syaitan yang terkutuk
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
(Dan Kami menjaganya) dengan meteor-meteor (dari tiap-tiap setan yang terkutuk) yang terlaknat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আকাশকে প্রত্যেক বিতাড়িত শয়তান থেকে নিরাপদ করে দিয়েছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : விரட்டப்பட்ட ஒவ்வொரு ஷைத்தானை விட்டும் நாம் அவற்றைப் பாதுகாத்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้รักษามันให้พ้นจากชัยฏอนทุกตัวที่ถูกสาปแช่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уни ҳар бир қувилган шайтондан муҳофаза қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我保护著天,不许任何受诅咒的恶魔得以侵入,
- Melayu - Basmeih : Dan Kami pelihara urusan langit itu dari masuk campur tiaptiap Syaitan yang kena rejam
- Somali - Abduh : waxaana ka dhawray shaydaan la tuuray fogeeyey dhammaantiis
- Hausa - Gumi : Kuma Muka kiyãye ta daga dukan Shaiɗani wanda ake jĩfa
- Swahili - Al-Barwani : Na tumezilinda na kila shetani afukuzwaye
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe i kemi ruajtur nga çdo djall i mallkuar;
- فارسى - آیتی : و از هر شيطان رجيمى حفظشان كرديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва аз ҳар шайтони раҷиме ҳифзашон кардем.
- Uyghur - محمد صالح : ھەر بىر قوغلاندى شەيتاندىن ئاسماننى قوغدىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ശപിക്കപ്പെട്ട സകല പിശാചുക്കളില്നിന്നും നാമതിനെ കാത്തുരക്ഷിച്ചിരിക്കുന്നു;
- عربى - التفسير الميسر : وحفظنا السماء من كل شيطان مرجوم مطرود من رحمه الله كي لا يصل اليها
*10) That is, "These spheres are so fortified that they are beyond the reach of every Satan, for all Satans including those of jinns, have been confined to that sphere in which the Earth has been placed and they enjoy no more access to visit other spheres than the other dwellers of this sphere. This has been mentioned in order to remove a common misunderstanding. The common people believed, .and still believe, that Satan and his descendants have a free access to every place in the universe. On the contrary, the Qur'an says that Satans cannot go beyond a certain limit and they have no unlimited power of ascension.