- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٍۢ مَّعْلُومٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم
- عربى - التفسير الميسر : وما من شيء من منافع العباد إلا عندنا خزائنه من جميع الصنوف، وما ننزله إلا بمقدار محدد كما نشاء وكما نريد، فالخزائن بيد الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، بحسب رحمته الواسعة، وحكمته البالغة.
- السعدى : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
أي: جميع الأرزاق وأصناف الأقدار لا يملكها أحد إلا الله، فخزائنها بيده يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، { وَمَا نُنَزِّلُهُ } أي: المقدر من كل شيء من مطر وغيره، { إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } فلا يزيد على ما قدره الله ولا ينقص منه.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك أن كل شئ فى هذا الكون ، خاضع لإرادته وقدرته ، وتصرفه . . فقال - تعالى - ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) .
و " إن " نافية بمعنى ما ، و " من " مزيدة للتأكيد . و ( خزائنه ) جمع خزانة ، وهى فى الأصل تطلق على المكان الذى توضع فيه نفائس الأموال للمحافظة عليها .
والمعنى : وما من شئ من الأشياء الموجودة فى هذا الكون ، والتى يتطلع الناس إلى الانتفاع بها . إلا ونحن قادرون على إيجادها وإيجاد أضعافها بلا تكلف أو إبطاء ، كما قال - تعالى - : ( إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) فقد شبه - سبحانه - اقتداره على إيجاد كل شئ ، بالخزائن المودعة فيها الأشياء ، والمعدة لإِخراج ما يشاء إخراجه منها بدون كلفة أو إبطاء .
والمراد بالإِنزال فى قوله ( وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) . الإِيجاد والإِخراج إلى هذه الدنيا ، مع تمكين الناس من الحصول عليه .
أى : وما نخرج هذا الشىء إلى حيز الوجود بحيث يتمكن الناس من الانتفاع به إلا ملتبسًا بمقدار معين ، وفى وقت محدد ، تقتضيه حكمتنا ، وتستدعيه مشيئتنا ، ويتناسب مع حاجات العباد وأحوالهم ، كما قال - تعالى - ( وَلَوْ بَسَطَ الله الرزق لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِي الأرض ولكن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَآءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ).
- البغوى : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
( وإن من شيء ) [ أي : وما من شيء ] ( إلا عندنا خزائنه ) أي مفاتيح خزائنه . وقيل : أراد به المطر .
( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) لكل أرض حد مقدر ، ويقال : لا تنزل من السماء قطرة إلا ومعها ملك يسوقها حيث يريد الله عز وجل ويشاء .
وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : في العرش مثال جميع ما خلق الله في البر والبحر ، وهو تأويل قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " .
- ابن كثير : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
يخبر - تعالى - أنه مالك كل شيء ، وأن كل شيء سهل عليه ، يسير لديه ، وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف ، ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) كما يشاء وكما يريد ، ولما له في ذلك من الحكمة البالغة ، والرحمة بعباده ، لا على [ وجه ] الوجوب ، بل هو كتب على نفسه الرحمة .
قال يزيد بن أبي زياد ، عن أبي جحيفة ، عن عبد الله : ما من عام بأمطر من عام ، ولكن الله يقسمه حيث شاء عاما هاهنا ، وعاما هاهنا . ثم قرأ : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) رواه ابن جرير
وقال أيضا : حدثنا القاسم ، حدثنا الحسن حدثنا هشيم ، أخبرنا إسماعيل بن سالم ، عن الحكم بن عتيبة في قوله : ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) قال : ما عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل ، ولكنه يمطر قوم ويحرم آخرون وربما كان في البحر . قال : وبلغنا أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم ، يحصون كل قطرة حيث تقع وما تنبت
وقال البزار : حدثنا داود - وهو ابن بكر التستري - حدثنا حبان بن أغلب بن تميم ، حدثني أبي ، عن هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " خزائن الله الكلام ، فإذا أراد شيئا قال له : كن ، فكان "
ثم قال : لا يرويه إلا أغلب ، ولم يكن بالقوي ، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين ، ولم يروه عنه إلا ابنه .
- القرطبى : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
قوله تعالى : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم قوله - تعالى - : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه أي وإن من شيء من أرزاق الخلق ومنافعهم إلا عندنا خزائنه ; يعني المطر المنزل من السماء ، لأن به نبات كل شيء . قال الحسن : المطر خزائن كل شيء . وقيل : الخزائن المفاتيح ، أي في السماء مفاتيح الأرزاق ; قاله الكلبي . والمعنى واحد . وما ننزله إلا بقدر معلوم أي ولكن لا ننزله إلا على حسب مشيئتنا وعلى حسب حاجة الخلق إليه ; كما قال : ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء . وروي عن ابن مسعود والحكم بن عيينة وغيرهما أنه ليس عام أكثر مطرا من عام ، ولكن الله يقسمه كيف شاء ، فيمطر قوم ويحرم آخرون ، وربما كان المطر . في البحار والقفار . والخزائن جمع الخزانة ، وهو الموضع الذي يستر فيه الإنسان ماله والخزانة أيضا مصدر خزن يخزن . وما كان في خزانة الإنسان كان معدا له . فكذلك ما يقدر عليه الرب فكأنه معد عنده ; قاله القشيري . وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه قال : في العرش مثال كل شيء خلقه الله في البر والبحر . وهو تأويل قوله - تعالى - : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه . والإنزال بمعنى الإنشاء والإيجاد ; كقوله : وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج وقوله : وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد . وقيل : الإنزال بمعنى الإعطاء ، وسماه إنزالا لأن أحكام الله إنما تنزل من السماء .
- الطبرى : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
يقول تعالى ذكره: وما من شيء من الأمطار إلا عندنا خزائنه ، وما ننـزله إلا بقدر لكل أرض معلوم عندنا حدّه ومبلغه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا يزيد بن أبي زياد، عن رجل، عن عبد الله، قال: ما من أرض أمطر من أرض، ولكن الله يقدره في الأرض ، ثم قرأ ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله، قال: ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه عمن يشاء ، ثم قال ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ).
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، قال: ثنا علي بن مسهر، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، عن عبد الله بن مسعود: ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يقسمه حيث شاء، عاما هاهنا وعاما هاهنا ، ثم قرأ ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ ) قال: المطر خاصة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم، عن الحكم بن عتيبة، في قوله ( وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) قال: ما من عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل، ولكنه يمطر قوم ، ويُحرم آخرون، وربما كان في البحر ، قال: وبلغنا أنه ينـزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم يحصون كلّ قطرة حيث تقع وما تُنبت.
- ابن عاشور : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
هذا اعتراض ناشىء عن قوله { وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } [ سورة الحجر : 19 ] الآية . وفي الكلام حذف الصفة كقوله تعالى { يأخذ كل سفينة غصباً } [ سورة الكهف : 79 ] أي سفينةٍ صالحةٍ .
والخزائن تمثيل لصلوحية القدرة الإلهية لتكوين الأشياء النافعة . شبهت هيئة إيجاد الأشياء النافعة بهيئة إخراج المخزونات من الخزائن على طريقة التمثيلية المَكنية ، ورُمز إلى الهيئة المشبّه بها بما هو من لوازمها وهو الخزائن . وتقدم عند قوله تعالى : { قل لا أقول لكم عندي خزائن الله } في سورة الأنعام ( 50 ).
وشمل ذلك الأشياء المتفرقة في العالم التي تصل إلى الناس بدوافع وأسباب تستتب في أحوال مخصوصة ، أو بتركيب شيء مع شيء مثل نزول البَرد من السحاب وانفجار العيون من الأرض بقصد أو على وجه المصادفة .
وقوله { وما ننزله إلا بقدر معلوم } أطلق الإنزال على تمكين الناس من الأمور التي خلقها الله لنفعهم ، قال تعالى { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً } في سورة البقرة ( 29 ) ، إطلاقاً مجازياً لأن ما خلقه الله لمّا كان من أثر أمر التكوين الإلهي شبّه تمكين الناس منه بإنزال شيء من علو باعتبار أنه من العالم اللدني ، وهو علو معنوي ، أو باعتبار أن تصاريف الأمور كائن في العوالم العلوية ، وهذا كقوله تعالى { وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج } في سورة الزمر ( 6 ) ، وقوله تعالى { يتنزل الأمر بينهن } في سورة الطلاق ( 12 ).
والقَدر بفتح الدال : التقدير . وتقدم عند قوله تعالى { فسالت أودية بقدرها } في سورة الرعد ( 17 ).
والمراد { بمعلوم } أنه معلوم تقديره عند الله تعالى .
- إعراب القرآن : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
«وَإِنْ» الواو استئنافية وإن نافية «مِنْ» زائدة «شَيْ ءٍ» مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة استئنافية «إِلَّا» أداة حصر «عِنْدَنا» ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم ونا مضاف إليه «خَزائِنُهُ» مبتدأ مؤخر والهاء مضاف إليه والجملة خبر شيء «وَما» الواو عاطفة وما نافية «نُنَزِّلُهُ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «بِقَدَرٍ» متعلقان بننزله «مَعْلُومٍ» صفة
- English - Sahih International : And there is not a thing but that with Us are its depositories and We do not send it down except according to a known measure
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ(15:21) There is not a thing whose treasures are not with Us, and We send down each thing in appropriate measure. *14
- Français - Hamidullah : Et il n'est rien dont Nous n'ayons les réserves et Nous ne le faisons descendre que dans une mesure déterminée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und es gibt nichts dessen Schatzkammern nicht bei Uns wären Und Wir senden es nur in bestimmtem Maß hinab
- Spanish - Cortes : No hay nada de que no dispongamos Nosotros tesoros Pero no lo hacemos bajar sino con arreglo a una medida determinada
- Português - El Hayek : E não existe coisa alguma cujos tesouros não estejam em Nosso poder e não vola enviamos senão proporcionalmente
- Россию - Кулиев : Нет таких вещей хранилищ которых не было бы у Нас и ниспосылаем Мы их только в известной мере
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
Нет таких вещей, хранилищ которых не было бы у Нас, и ниспосылаем Мы их только в известной мере.Никто не владеет сокровищницами мирских благ и щедрот, кроме одного Аллаха. Ему подвластны хранилища и сокровищницы любых щедрот и милостей. Он одаряет благами и лишает милости, кого угодно, руководствуясь Своей мудростью и всеобъемлющим милосердием. И если Он ниспосылает на землю дожди или другие милости, то это происходит в строгом соответствии с Его предопределением. Земных благ не бывает больше или меньше того, что предписал Господь.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hazinesi Bizim katımızda olmayan hiçbir şey yoktur Biz onu ancak belli bir ölçüye göre indiririz
- Italiano - Piccardo : Di ogni cosa abbiamo tesori ma la facciamo scendere in quantità misurata
- كوردى - برهان محمد أمين : هیچ شتێك نی یه له بههرهو نازو نیعمهتهکان که گهنجینهکانی لای ئێمه نهبێت و ئێمه نایبهخشین بهئهندازهی دیاریکراو له کاتی لهباردا نهبێت
- اردو - جالندربرى : اور ہمارے ہاں ہر چیز کے خزانے ہیں اور ہم ان کو بمقدار مناسب اتارتے رہتے ہیں
- Bosanski - Korkut : I ne postoji ništa čije riznice ne posjedujemo a od toga Mi dajemo samo onoliko koliko je potrebno
- Swedish - Bernström : Ingenting finns som inte [har sitt ursprung] i Våra förråd och ur dem skänker Vi bara enligt ett [i förhållande till behovet] bestämt mått
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tidak ada sesuatupun melainkan pada sisi Kamilah khazanahnya; dan Kami tidak menurunkannya melainkan dengan ukuran yang tertentu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
(Dan tiada) tidak ada (sesuatu pun melainkan pada sisi Kamilah khazanahnya) huruf min adalah zaidah; yang dimaksud adalah kunci-kunci perbendaharaan segala sesuatu itu (dan Kami tidak menurunkannya melainkan dengan ukuran-ukuran yang tertentu) sesuai dengan kepentingan-kepentingannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমার কাছে প্রত্যেক বস্তুর ভান্ডার রয়েছে। আমি নির্দিষ্ট পরিমানেই তা অবতরণ করি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒவ்வொரு பொருளுக்குமான பொக்கிஷங்கள் நம்மிடமே இருக்கின்றன அவற்றை நாம் ஒரு குறிப்பிட்ட அளவுப்படி அல்லாமல் இறக்கிவைப்பதில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไม่มีสิ่งใด เครื่องยังชีพ เว้นแต่ที่เรานั้นมีคลังของมัน และเราจะไม่ให้มันลงมานอกจากตามสภาวะที่ได้ถูกกำหนดไว้แล้ว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳеч бир нарса йўқки унинг хазиналари Бизнинг ҳузуримизда бўлмаса Биз уни фақат маълум миқдорла нозил қилурмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 每一种事物,我这里都有其仓库,我只依定数降下它。
- Melayu - Basmeih : Dan tidak ada sesuatupun melainkan pada sisi Kami sahaja perbendaharaannya dan Kami tidak menurunkannya melainkan dengan menurut kadar dan masa yang tertentu
- Somali - Abduh : waxaan agtanada khasnadihiisu kaydkiisu ahayn ma jiro umana soo dejinno qaddar la ogyahay mooyee
- Hausa - Gumi : Kuma bãbu wani abu fãce a wurinMu akwai taskõkĩnsa kuma ba Mu saukar da shi ba fãce kan gwargwado sananne
- Swahili - Al-Barwani : Na hakuna chochote ila asili yake inatokana na Sisi; wala hatukiteremshi ila kwa kipimo maalumu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nuk ekziston asnjë send e që të mos gjendet ajo në thesarin Tonë e nga ajo Na japim vetëm aq sa është e nevojshme
- فارسى - آیتی : هر چه هست خزاين آن نزد ماست و ما جز به اندازهاى معين آن را فرو نمىفرستيم.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар чӣ ҳаст, хазинаҳои он назди Мост ва Мо ҷуз ба андозае муъайян онро намефиристем.
- Uyghur - محمد صالح : قانداق نەرسە بولمىسۇن، ئۇنىڭ خەزىنىسى (يەنى خەزىنىنىڭ ئاچقۇچى) بىزنىڭ دەرگاھىمىزدىدۇر، بىز ئۇنى پەقەت مەلۇم مىقداردىلا چۈشۈرىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എല്ലാറ്റിന്റെയും ജീവിതോപാധികളുടെ പത്തായം നമ്മുടെ വശമാണ്. നീതിപൂര്വം നിശ്ചിത തോതില് നാമതു ഇറക്കിക്കൊടുക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : وما من شيء من منافع العباد الا عندنا خزائنه من جميع الصنوف وما ننزله الا بمقدار محدد كما نشاء وكما نريد فالخزائن بيد الله يعطي من يشاء ويمنع من يشاء بحسب رحمته الواسعه وحكمته البالغه
*14) This is to bring home the fact that it is not vegetable life alone that has a fixed limit to its growth, etc: The same is true of everything that exists, whether it be air, water, light, heat, cold, mineral, vegetable. animal or power or energy, in short, each and every thing exists in the prescribed quantity, number, etc. , which neither decreases nor increases. It is this "determined course", in each and every thing, which has produced appropriate balance and proportion in the entire system of the universe to such a perfection that one is led to the inevitable conclusion that the whole thing has been designed by its All-Wise Creator. For, had the universe come into existence by mere accident or had it been created by many gods, it was impossible to have such a perfect balance and appropriate proportion with perpetual consistence in so many different things and powers.