- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- عربى - التفسير الميسر : فإذا سوَّيته وأكملت صورته ونفخت فيه الروح، فخُرُّوا له ساجدين سجود تحية وتكريم، لا سجود عبادة.
- السعدى : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } جسدا تاما { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } فامتثلوا أمر ربهم.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
( فإذا سويته ) أى : سويت خلق هذا البشر ، وكملت أجزاءه ، وجعلته فى أحسن تقويم . . .
( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) أى : وضعت فيه ما به حياته وحركته وهو الروح ، الذى لا يعلم حقيقته أحد سواى .
قال القرطبى : قوله : ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) النفخ إجراء الريح فى الشئ . والروح جسم لطيف ، أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة فى البدن مع ذلك الجسم . وحقيقته إضافة خلق إلى خالق ، فالروح خلق من خلقه أضافه - سبحانه - إلى نفسه تشريفاً وتكريماً ، كقوله ، أرضى وسمائى وبيتى وناقة الله وشهر الله . . . .
وقوله ( فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ ) أمر منه - سبحانه - للملائكة بالسجود لآدم .
أى : فإذا سويت خلقه ، وأفضت عليه ما به حياته ، فاسقطوا وخروا له ساجدين ، سجود تحية وتكريم ، لا سجود عبادة ، فإن سجود العبادة لى وحدى .
وقال - سبحانه - ( فقعوا . . ) بفاء التعقيب ، للإشعار بأن سجودهم له واجب عليهم عقب التسوية والنفخ من غير إبطاء أو تأخير .
وهذا نوع من تكريم الله - تعالى - لعبده آدم - عليه السلام - ، وله - سبحانه - أن يكرم بعض عباده بما يشاء ، وكيف شاء .
. ( لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) .
- البغوى : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
( فإذا سويته ) عدلت صورته ، وأتممت خلقه ( ونفخت فيه من روحي ) فصار بشرا حيا ، والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان ، وأضافه إلى نفسه تشريفا ( فقعوا له ساجدين ) سجود تحية لا سجود عبادة .
- ابن كثير : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
وقد روى ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا من حديث شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما خلق الله الملائكة قال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا سويته فاسجدوا له ، قالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق ملائكة فقال لهم مثل ذلك [ فقالوا : لا نفعل ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم . ثم خلق ملائكة أخرى فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له فأبوا ، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم . ثم خلق ملائكة فقال : إني خالق بشرا من طين ، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ] قالوا سمعنا وأطعنا ، إلا إبليس كان من الكافرين الأولين
وفي ثبوت هذا عنه بعد ، والظاهر أنه إسرائيلي ، والله أعلم .
- القرطبى : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
فإذا سويته أي سويت خلقه وصورته .
ونفخت فيه من روحي النفخ إجراء الريح في الشيء . والروح جسم لطيف ، أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم . وحقيقته إضافة خلق إلى خالق ; فالروح خلق من خلقه أضافه إلى نفسه تشريفا وتكريما ; كقوله : ( أرضي وسمائي وبيتي وناقة الله وشهر الله ) . ومثله وروح منه وقد تقدم في " النساء " مبينا . وذكرنا في كتاب ( التذكرة ) الأحاديث الواردة التي تدل على أن الروح جسم لطيف ، وأن النفس والروح اسمان لمسمى واحد . وسيأتي ذلك إن شاء الله . ومن قال إن الروح هو الحياة قال أراد : فإذا ركبت فيه الحياة .
فقعوا له ساجدين أي خروا له ساجدين . وهو سجود تحية وتكريم لا سجود عبادة . ولله أن يفضل من يريد ; ففضل الأنبياء على الملائكة . وقد تقدم في " البقرة " هذا المعنى . وقال القفال : كانوا أفضل من آدم ، وامتحنهم بالسجود له تعريضا لهم للثواب الجزيل . وهو مذهب المعتزلة . وقيل : أمروا بالسجود لله عند آدم ، وكان آدم قبلة لهم .
- الطبرى : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
يقول: فإذا صوّرته فعدَّلت صورته ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) فصار بشرا حيا( فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة.
وقد حدثني جعفر بن مكرم، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب بن بشر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما خلق الله الملائكة قال: إني خالق بشرا من طين، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ، فقالوا: لا نفعل. فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، وخلق ملائكة أخرى، فقال: إني خالق بشرا من طين، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ، فأبَوا، قال: فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق ملائكة أخرى، فقال: إني خالق بشرا من طين، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ، فأبوا، فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق ملائكة، فقال: إني خالق بشرا من طين، فإذا أنا خلقته فاسجدوا له ، فقالوا: سمعنا وأطعنا ، إلا إبليس كان من الكافرين الأوّلين.
- ابن عاشور : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
والتسوية : تعديل ذات الشيء . وقد أطلقت هنا على اعتدال العناصر فيه واكتمالها بحيث صارت قابلة لنفخ الروح .
والنفخ : حقيقته إخراج الهواء مضغوطاً بين الشفتين مضمومتين كالصفير ، واستعير هنا لوضع قوة لطيفة السريان قوية التأثير دَفعة واحدة ، وليس ثَمة نفخ ولا منفوخ .
وتقريب نفخ الروح في الحي أنه تكون القوّة البخارية أو الكهربائية المنبعثة من القلب عند انتهاء استواء المزاج وتركيب أجزاء المزاج تكوناً سريعاً دفعياً وجريان آثار تلك القوة في تجاويف الشرايين إلى أعماق البدن في تجاويف جميع أعضائه الرئيسة وغيرها .
وإسناد النفخ وإضافة الروح إلى ضمير اسم الجلالة تنويه بهذا المخلوق . وفيه إيماء إلى أن حقائق العناصر عند الله تعالى لا تتفاضل إلا بتفاضل آثارها وأعمالها ، وأن كراهة الذات أو الرائحة إلى حالة يكرهها بعض الناس أو كلهم إنما هو تابع لما يلائم الإدراك الحسي أو ينافره تبعاً لطباع الأمزجة أو لإِلففِ العادة ولا يُؤْبَه في علم الله تعالى . وهذا هو ضابط وصف القذارة والنّزاهة عند البشر .
ألا ترى أن المني يستقذر في الحس البشري على أن منه تكوين نوعه ، ومنه تخلقت أفاضل البشر . وكذلك المسك طَيّب في الحس البشري لملاءمة رائحته للشّم وما هو إلا غُدة من خارجات بعض أنواع الغزال ، قال تعالى : { وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسلَهُ من سلالة من ماء مهين ثم سوّاه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون } [ سورة السجدة : 7 9 ].
وهذا تأصيل لكون عالم الحقائق غير خاضع لعالم الأوهام . وفي الحديث « لَخلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك » . وفيه لا يُكْلَم أحد في سبيل الله؛ واللّهُ أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة ودَمه يَشْخُب اللّونُ لونُ الدم والريح ريح المسك .
ومعنى { فقعوا له ساجدين } أُسقُطوا له ساجدين ، وهذه الحال لإفادة نوع الوقوع ، وهو الوقوع لقصد التعظيم ، كقوله تعالى : { وخرّوا له سجداً } [ سورة يوسف : 100 ]. وهذا تمثيل لتعظيم يناسب أحوال الملائكة وأشكالهم تقديراً لبديع الصنع والصلاحية لمختلف الأحوال الدال على تمام علم الله وعظيم قدرته .
وأمر الملائكة السجود لا ينافي تحريم السجود في الإسلام لغير الله من وجوه :
أحدها : أن ذلك المنع لسدّ ذريعة الإشراك والملائكة معصومون من تطرّق ذلك إليهم .
وثانيها : أن شريعة الإسلام امتازت بنهاية مبالغ الحق والصلاح ، فجاءت بما لم تجىء به الشرائع السالفة لأن الله أراد بلوغ أتباعها أوج الكمال في المدارك ، ولم يكن السجود من قبل محظوراً فقد سجد يعقوب وأبناؤه ليوسف عليهم السلام وكانوا أهل إيمان .
وثالثها : أن هذا إخبار عن أحوال العالم العلوي ، و لا تقاس أحكامه على تكاليف عالم الدنيا .
- إعراب القرآن : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
«فَإِذا» الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه «سَوَّيْتُهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مضاف إليه «وَنَفَخْتُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على سويته «فِيهِ» متعلقان بنفخت «مِنْ رُوحِي» متعلقان بصفة لمفعول به محذوف تقديره ونفخت فيه روحا من روحي «فَقَعُوا» الفاء واقعة بجواب إذا وأمر مبني على حذف النون من آخره والواو فاعله «لَهُ» متعلقان بقعوا «ساجِدِينَ» حال وجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب.
- English - Sahih International : And when I have proportioned him and breathed into him of My [created] soul then fall down to him in prostration"
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ(15:29) When I have brought him to perfection and breathed of My spirit *19 into him, you should bow down before him all together."
- Français - Hamidullah : et dès que Je l'aurai harmonieusement formé et lui aurai insufflé Mon souffle de vie jetez-vous alors prosternés devant lui
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn Ich es zurechtgeformt und ihm von Meinem Geist eingehaucht habe dann fallt und werft euch vor ihm nieder"
- Spanish - Cortes : y cuando lo haya formado armoniosamente e infundido en él de Mi Espíritu caed prosternados ante él
- Português - El Hayek : E ao têlo terminado e alentado com o Meu Espírito prostraivos ante ele
- Россию - Кулиев : Когда же Я придам ему соразмерный облик и вдохну в него от Моего духа то падите перед ним ниц
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
Когда же Я придам ему соразмерный облик и вдохну в него от Моего духа, то падите перед ним ниц».Прародителя всех джиннов Иблиса Аллах сотворил из знойного огня. Это произошло до сотворения Адама. Вознамерившись сотворить Адама, Аллах сообщил ангелам о том, что сотворит человека из сухой звонкой глины, полученной из видоизмененной грязи. А затем Аллах велел им поклониться Адаму, когда тот примет свой совершенный облик и обретет жизнь.
- Turkish - Diyanet Isleri : 'Rabbin meleklere "Ben balçıktan işlenebilen kara topraktan bir insan yaratacağım Onu yapıp ruhumdan üflediğimde ona secdeye kapanın" demişti
- Italiano - Piccardo : quando poi lo avrò plasmato e avrò insufflato in lui del Mio spirito prosternatevi davanti a lui”
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێك ڕێك و پێك و تهواوم کرد لهو ڕۆحه تایبهتیهی که من بهدیهێنهری ئهوم پێمبهخشی ئهوه ههمووتان کڕنووشی بۆ بهرن کڕنووشی ڕێزو به فهرمانی خوا
- اردو - جالندربرى : جب اس کو صورت انسانیہ میں درست کر لوں اور اس میں اپنی بےبہا چیز یعنی روح پھونک دوں تو اس کے اگے سجدے میں گر پڑنا
- Bosanski - Korkut : i kad mu dam lik i u nj udahnem dušu vi mu se poklonite"
- Swedish - Bernström : och när Jag har format henne och andats in i henne något av Min ande fall då ned på era ansikten inför henne"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila Aku telah menyempurnakan kejadiannya dan telah meniup kan kedalamnya ruh ciptaanKu maka tunduklah kamu kepadanya dengan bersujud
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
(Maka apabila Aku telah menyempurnakan kejadiannya) telah merampungkan bentuknya (dan Aku telah meniupkan) maksudnya telah mengalirkan (ke dalam tubuhnya roh ciptaan-Ku) sehingga ia menjadi hidup; diidhafatkannya lafal ruuh kepada-Nya sebagai penghormatan kepada Adam (maka tunduklah kalian kepadanya dengan bersujud) yaitu sujud penghormatan dengan cara membungkuk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যখন তাকে ঠিকঠাক করে নেব এবং তাতে আমার রূহ থেকে ফঁুক দেব তখন তোমরা তার সামনে সেজদায় পড়ে যেয়ো।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவரை நான் செவ்வையாக உருவாக்கி அவரில் என் ஆவியிலிருந்து ஊதியதும் "அவருக்கு சிரம் பணியுங்கள்" என்றும் கூறியதை நினைவு கூர்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ดังนั้น เมื่อข้าได้ทำให้เขามีรูปร่างสมส่วนและเป่าวิญญาณจากข้าเข้าไปในตัวเขา ฉะนั้นพวกเจ้าจงก้มลงสุญูดต่อเขา”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас қачонки уни тўғрилаб бўлганимда ва ичига Ўз руҳимдан пуфлаганимда унга сажда қилган ҳолингизда йиқилинг деганини эсла
- 中国语文 - Ma Jian : 当我把它塑成,而且把我的精神吹入他的塑像的时候,你们应当对他俯伏叩头。
- Melayu - Basmeih : "Kemudian apabila Aku sempurnakan kejadiannya serta Aku tiupkan padanya roh dari ciptaan ku maka hendaklah kamu sujud kepadanya
- Somali - Abduh : Ee markaan ekeeyo kuna afuufo dhexdiisa Ruuxdayda ugu dhaca Sujuud
- Hausa - Gumi : "To idan Na daidaitã shi kuma Na hũra daga RũhĩNa a cikinsa to ku fãɗi a gare shi kunã mãsu yin sujada"
- Swahili - Al-Barwani : Basi nitakapo mkamilisha na nikampulizia roho yangu basi mumwangukie kumsujudia
- Shqiptar - Efendi Nahi : e kur t’ia jap formën dhe i jap shpirtin e bëhet i gjallë ju bëni sexhde atij”
- فارسى - آیتی : چون آفرينشش را به پايان بردم و از روح خود در آن دميدم، در برابر او به سجده بيفتيد.
- tajeki - Оятӣ : Чун офаринишамро ба поён бурдам ва аз рӯҳи Худ дар он дамидам, дар баробари ӯ ба саҷда бияфтед».
- Uyghur - محمد صالح : مەن ئۇنى تولۇق ياراتقان (يەنى ئۇنى يارىتىپ سۈرەتكە كىرگۈزۈپ، ئەزالىرى تولۇق ۋە مۇكەممەل ئىنسان ھالىتىگە كەلتۈرگەن) ۋە ئۇنىڭغا جان كىرگۈزگەن چېغىمدا، سىلەر ئۇنىڭغا سەجدە قىلىڭلار)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ ഞാനവനെ രൂപപ്പെടുത്തുകയും എന്റെ ആത്മാവില് നിന്ന് അവനിലൂതുകയും ചെയ്താല് നിങ്ങളെല്ലാവരും അവന് പ്രണാമമര്പ്പിക്കുന്നവരായിത്തീരണം.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا سويته واكملت صورته ونفخت فيه الروح فخروا له ساجدين سجود تحيه وتكريم لا سجود عباده
*19) "....(when I have) breathed of My spirit into him....": "....(when I have) cast a reflection of My Divine characteristics on him.... " This shows that the soul of tnan implies "life, knowledge, power, will, discretion and other human characteristics in the aggregate. These are in reality a slight reflection of Divine characteristics that has been cast on the human body, which was originally created from dried clay. And it is this Divine reflection on the human body which has raised him to the position of the Vicegerent of Allah and made him that worthy being before whom angels and every earthly thing should bow down.
As a matter of fact, the source of each characteristic of everything is one Divine characteristic or the other, as is borne by a Tradition: `Allah divided Mercy into one hundred parts: then He reserved ninety-nine parts for Himself and sent down the remaining one part to the Earth. It is because of that one part that the creatures show mercy to one another. So much so that it is due to this that an animal refrains from placing the hoof on its young ones."
In this connection one has to be on strict guard against the notion that the possession of a part of any Divine characteristic amounts to the possession of a part of Godhead. This is because Godhead is absolutely beyond the reach of each and every creation.