- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَٰبٍۢ لِّكُلِّ بَابٍۢ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
- عربى - نصوص الآيات : لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
- عربى - التفسير الميسر : وإن النار الشديدة لَموعدُ إبليس وأتباعه أجمعين، لها سبعة أبواب كل باب أسفل من الآخر، لكل بابٍ مِن أتباع إبليس قسم ونصيب بحسب أعمالهم.
- السعدى : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
{ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ } كل باب أسفل من الآخر، { لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ } أي: من أتباع إبليس { جُزْءٌ مَقْسُومٌ } بحسب أعمالهم. قال الله تعالى: { فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
وجملة ( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ) مستأنفة لوصف حال جهنم وأبوابها .
وجملة ( لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ) صفة لأبواب ، وضمير ( منهم ) يعود إلى الغاوين أتباع إبليس .
والمقسوم : من القَسْمِ وهو إفراز النصيب عن غيره تقول : قسمت كذا قسماً وقسمة إذا ميزت كل قسم عن سواه .
والمعنى : إن لجهنم سبعة أبواب ، لكل باب منها ، فريق معين من الغاوين يدخلون منه ، على حسب تفاوتهم فى الغواية وفى متابعة إبليس ويرى كثير من المفسرين أن المراد بالأبواب هنا الأطباق والدركات .
أى لجهنم سبعة أطباق أو دركات بعضها فوق بعض ، ينزلها الغاوون ، بحسب أصنافهم وتفاوت مراتبهم فى الغى والضلال .
قال الإِمام ابن كثير : قوله - تعالى ( لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ) أى : قد كتب لكل باب منها جزء من أتباع إبليس ، يدخلونه لا محيد لهم عنه - أجارنا الله منها - وكل يدخل من باب بحسب عمله ، ويستقر فى درك بقدر فعله . . . . ثم قال : وعن عمرة بن جندب - رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله ( لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ ) قال : " إن من أهل النار من تأخذه النار إلى كعبيه ، وإن منهم من تأخذه النار إلى حجزته ، ومنهم من تأخذه النار إلى تراقيه . . . " .
- البغوى : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
لها سبعة أبواب ، أطباق .
قال علي رضي الله عنه : تدرون كيف أبواب النار؟ هكذا ، ووضع [ شعبة ] إحدى يديه على الأخرى ، أي : سبعة أبواب بعضها فوق بعض وإن الله وضع الجنان على العرض ووضع النيران بعضها فوق بعض .
قال ابن جريج : النار سبع دركات : أولها جهنم ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم السعير ، ثم سقر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية .
لكل باب منهم جزء مقسوم ، أي : لكل دركة قوم يسكنونها .
وقال الضحاك : في الدركة الأولى أهل التوحيد الذي أدخلوا النار ، يعذبون بقدر ذنوبهم ثم يخرجون ، وفي الثانية النصارى ، وفي الثالثة اليهود ، وفي الرابعة الصابئون ، وفي الخامسة المجوس ، وفي السادسة أهل الشرك ، وفي السابعة المنافقون ، فذلك قوله تعالى : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، ( النساء 145 ) .
وروي عن ابن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل السيف على أمتي أو قال على أمة محمد " .
- ابن كثير : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
ثم أخبر أن لجهنم سبعة أبواب : ( لكل باب منهم جزء مقسوم ) أي : قد كتب لكل باب منها جزء من أتباع إبليس يدخلونه ، لا محيد لهم عنه - أجارنا الله منها - وكل يدخل من باب بحسب عمله ، ويستقر في درك بقدر فعله .
قال إسماعيل ابن علية وشعبة كلاهما ، عن أبي هارون الغنوي ، عن حطان بن عبد الله أنه قال : سمعت علي بن أبي طالب وهو يخطب قال : إن أبواب جهنم هكذا - قال أبو هارون : أطباقا بعضها فوق بعض
وقال إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم عن علي - رضي الله عنه - قال : أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض ، فيمتلئ الأول ، ثم الثاني ، ثم الثالث ، حتى تملأ كلها
وقال عكرمة : ( سبعة أبواب ) سبعة أطباق .
وقال ابن جريج : ( سبعة أبواب ) أولها جهنم ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم سعير ، ثم سقر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية .
وروى الضحاك عن ابن عباس نحوه . وكذا [ روي ] عن الأعمش بنحوه أيضا .
وقال قتادة : ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) وهي والله منازل بأعمالهم ، رواهن ابن جرير .
وقال جويبر ، عن الضحاك : ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) قال : باب لليهود ، وباب للنصارى ، وباب للصابئين ، وباب للمجوس ، وباب للذين أشركوا - وهم كفار العرب - وباب للمنافقين ، وباب لأهل التوحيد ، فأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى لأولئك أبدا .
وقال الترمذي : حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا عثمان بن عمر ، عن مالك بن مغول ، عن جنيد عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لجهنم سبعة أبواب : باب منها لمن سل السيف على أمتي - أو قال : على أمة محمد .
ثم قال : لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ، عباس بن الوليد الخلال ، حدثنا زيد - يعني - ابن يحيى - حدثنا سعيد بن بشير ، ، عن أبي نضرة ، عن قتادة 55 عن سمرة بن جندب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( لكل باب منهم جزء مقسوم ) قال : "
إن من أهل النار من تأخذه النار إلى كعبيه ، وإن منهم من تأخذه النار إلى حجزته ، ومنهم من تأخذه النار إلى تراقيه ، منازل بأعمالهم ، فذلك قوله : ( لكل باب منهم جزء مقسوم ) - القرطبى : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
لها سبعة أبواب أي أطباق ، طبق فوق طبق
لكل باب منهم أي لكل طبقة
جزء مقسوم أي حظ معلوم . ذكر ابن المبارك قال : أخبرنا إبراهيم أبو هارون الغنوي قال : سمعت حطان بن عبد الله الرقاشي يقول سمعت عليا - رضي الله عنه - يقول : ( هل تدرون كيف أبواب جهنم ؟ قلنا : هي مثل أبوابنا . قال لا ، هي هكذا بعضها فوق بعض ، - زاد الثعلبي : ووضع إحدى يديه على الأخرى : وأن الله وضع الجنان على الأرض ، والنيران بعضها فوق بعض ، فأسفلها جهنم ، وفوقها الحطمة ، وفوقها سقر ، وفوقها الجحيم ، وفوقها لظى ، وفوقها السعير ، وفوقها الهاوية ، وكل باب أشد حرا من الذي يليه سبعين مرة ) .
قلت : كذا وقع هذا التفسير . والذي عليه الأكثر من العلماء أن جهنم أعلى الدركات ، وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهي التي تخلى من أهلها فتصفق الرياح أبوابها . ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم سعير ، ثم سقر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية . قال الضحاك : في الدرك الأعلى المحمديون ، وفي الثاني النصارى ، وفي الثالث اليهود ، وفي الرابع الصابئون ، وفي الخامس المجوس ، وفي السادس مشركو العرب ، وفي السابع المنافقون وآل فرعون ومن كفر من أهل المائدة . قال الله - تعالى - : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار - وقد تقدم في النساء - ، وقال : أدخلوا آل فرعون أشد العذاب . وقسم معاذ بن جبل - رضي الله عنه - العلماء السوء من هذه الأمة تقسيما على تلك الأبواب ; ذكرناه في كتاب ( التذكرة ) وروى الترمذي من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل سيفه على أمتي قال : حديث غريب . وقال أبي بن كعب : ( لجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية .
وقال وهب بن منبه : بين كل بابين مسيرة سبعين سنة ، كل باب أشد حرا من الذي فوقه بسبعين ضعفا ، وقد ذكرنا هذا كله في كتاب التذكرة . وروى سلام الطويل عن أبي سفيان عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قول الله - تعالى - : لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم جزء أشركوا بالله ، وجزء شكوا في الله ، وجزء غفلوا عن الله ، وجزء آثروا شهواتهم على الله ، وجزء شفوا غيظهم بغضب الله ، وجزء صيروا رغبتهم بحظهم من الله ، وجزء عتوا على الله . ذكره الحليمي أبو عبد الله الحسين بن الحسن في كتاب ( منهاج الدين )
له ، وقال : فإن كان ثابتا فالمشركون بالله هم الثنوية . والشاكون هم الذين لا يدرون أن لهم إلها أو لا إله لهم ، ويشكون في شريعته أنها من عنده أم لا . والغافلون عن الله هم الذين يجحدونه أصلا ولا يثبتونه ، وهم الدهرية . والمؤثرون شهواتهم على الله هم المنهمكون في المعاصي ; لتكذيبهم رسل الله وأمره ونهيه . والشافون غيظهم بغضب الله هم القاتلون أنبياء الله وسائر الداعين إليه ، المعذبون من ينصح لهم أو يذهب غير مذهبهم . والمصيرون رغبتهم بحظهم من الله هم المنكرون بالبعث والحساب ; فهم يعبدون ما يرغبون فيه ، لهم جميع حظهم من الله - تعالى - . والعاتون على الله الذين لا يبالون بأن يكون ما هم فيه حقا أو باطلا ، فلا يتفكرون ولا يعتبرون ولا يستدلون . والله أعلم بما أراد رسوله - صلى الله عليه وسلم - إن ثبت الحديث . ويروى أن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - لما سمع هذه الآية وإن جهنم لموعدهم أجمعين فر ثلاثة أيام من الخوف لا يعقل ، فجيء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال : يا رسول الله ، أنزلت هذه الآية وإن جهنم لموعدهم أجمعين ؟ فوالذي بعثك بالحق لقد قطعت قلبي ; فأنزل الله - تعالى - إن المتقين في جنات وعيون . وقال بلال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في مسجد المدينة وحده ، فمرت به امرأة أعرابية فصلت خلفه ولم يعلم بها ، فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم فخرت الأعرابية مغشيا عليها ، وسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وجبتها فانصرف ودعا بماء فصب على وجهها حتى أفاقت وجلست ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا هذه مالك ؟ فقالت : أهذا شيء من كتاب الله المنزل ، أو تقوله من تلقاء نفسك ؟ فقال : يا أعرابية ، بل هو من كتاب الله - تعالى - المنزل فقالت : كل عضو من أعضائي يعذب على كل باب منها ؟ قال : يا أعرابية ، بل لكل باب منهم جزء مقسوم يعذب أهل كل منها على قدر أعمالهم فقالت : والله إني امرأة مسكينة ، ما لي مال ، وما لي إلا سبعة أعبد ، أشهدك يا رسول الله ، أن كل عبد منهم عن كل باب من أبواب جهنم حر لوجه الله - تعالى - : فأتاه جبريل فقال . " يا رسول الله ، بشر الأعرابية أن الله قد حرم عليها أبواب جهنم كلها وفتح لها أبواب الجنة كلها ) . - الطبرى : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ) يقول: لجهنم سبعة أطباق، لكلِّ طَبَق منهم: يعني من أتباع إبليس جزء، يعني: قسما ونصيبا مقسوما.
وذُكر أن أبواب جهنم طبقات بعضها فوق بعض.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت أبا هارون الغنوي، قال: سمعت حِطان، قال: سمعت عليا وهو يخطب، قال: إن أبواب جهنم هكذا ، ووضع شُعبة إحدى يديه على الأخرى.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي هارون الغنوي، عن حطان بن عبد الله، قال: قال عليّ: تدرون كيف أبواب النار؟ قلنا: نعم كنحو هذه الأبواب ، فقال: لا ولكنها هكذا ، فوصف أبو هارون أطباقا بعضها فوق بعض، وفعل ذلك أبو بشر.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي هارون الغنوي، عن حطان بن عبد الله عن عليّ، قال: هل تدرون كيف أبواب النار؟ قالوا: كنحو هذه الأبواب، قال: لا ولكن هكذا ، فوصف بعضها فوق بعض.
حدثنا هارون بن إسحاق، قال: ثنا مصعب بن المقدام، قال: أخبرنا إسرائيل، قال: ثنا أبو إسحاق، عن هبيرة، عن عليّ، قال: أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض، فيمتلئ الأوّل، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم تمتلئ كلها.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي قال: أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض ، وأشار بأصابعه على الأوّل، ثم الثاني، ثم الثالث حتى تملأ كلها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هبيرة بن مريم، قال: سمعت عليا يقول: إن أبواب جهنم بعضها فوق بعض، فيملأ الأوّل ثم الذي يليه، إلى آخرها.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عليّ، قال: أخبرنا محمد بن يزيد الواسطيّ، عن جَهْضَم، قال: سمعت عكرمة يقول في قوله ( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ) قال: لها سبعة أطباق.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله ( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ) قال: أولها جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية ، والجحيم فيها أبو جهل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ) وهي والله منازل بأعمالهم.
- ابن عاشور : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
وجملة { لها سبعة أبواب } مستأنفة لوصف حال جهنم وأبوابها لإعداد الناس بحيث لا تضيق عن دخولهم .
والظاهر أن السبعة مستعملة في الكثرة فيكون كقوله : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب } [ سورة الرعد : 23 ] ؛ أو أريد بالأبواب الكناية عن طبقات جهنم لأن الأبواب تقتضي منازل فهي مراتب مناسبة لمراتب الإجرام بأن تكون أصول الجرائم سبعة تتفرع عنها جميع المعاصي الكبائر . وعسى أن نتمكن من تشجيرها في وقت آخر .
وقد يكون من جملة طبقاتها طبقة النفاق قال تعالى : { إن المنافقين في الدرككِ الأسفل من النار } [ سورة النساء : 145 ]. وانظر ما قدمناه من تفريع ما ينشأ عن النفاق من المذام في قوله تعالى { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر } في سورة البقرة ( 8 ).
وجملة { لكل باب منهم جزء مقسوم } صفة ل { أبواب } وتقسيمها بالتعيين يعلمه الله تعالى . وضمير { منهم } عائد ل { من اتبعك من الغاوين } ، أي لكل باب فريق يدخل منه ، أو لكل طبقة من النار قسم من أهل النار مقسوم على طبقات أقسام النار .
واعلم أن هذه الأقوال التي صدرت من الشيطان لدى الحضرة القدسية هي انكشاف لجبلّة التطور الذي تكيّفت به نفس إبليس من حينَ أبى من السجود وكيف تولدَ كل فصل من ذلك التطور عما قبله حتى تقومت الماهية الشيطانية بمقوماتها كاملة عندما صدر منه قوله : { لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين } [ سورة الحجر : 39 ، 40 ] ، فكلّما حَدث في جبلّته فصْل من تلك الماهية صدر منه قول يدل عليه؛ فهو شبيه بنطق الجوارح بالشهادة على أهل الضلالة يوم الحساب .
وأما الأقوال الإلهية التي أجيبت بها أقوال الشيطان فمظهر للأوامر التكوينية التي قدّرها الله تعالى في علمه لتطور أطوار إبليس المقومة لماهية الشيطنة ، وللألطاف التي قدرها الله لمن يعتصم بها من عباده لمقاومة سلطان الشيطان . وليست تلك الأقوال كلها بمناظرة بين الله وأحد مخلوقاته ولا بغلبة من الشيطان لخالقه ، فإن ضعفه تُجاهَ عزّة خالقه لا يبلغ به إلى ذلك .
- إعراب القرآن : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
«لَها» متعلقان بالخبر المقدم «سَبْعَةُ» مبتدأ «أَبْوابٍ» مضاف إليه «لِكُلِّ» متعلقان بالخبر المقدم «بابٍ» مضاف إليه «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «جُزْءٌ» مبتدأ مؤخر «مَقْسُومٌ» صفة والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : It has seven gates; for every gate is of them a portion designated"
- English - Tafheem -Maududi : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ(15:44) This Hell (with which the followers of Iblis have been threatened) has seven gates, and each gate has been specified for a separate group of them. *26
- Français - Hamidullah : Il a sept portes; et chaque porte en a sa part déterminée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie hat sieben Tore und jedem Tor wird ein Teil von ihnen zugewiesen
- Spanish - Cortes : Tiene siete puertas y cada una tendrá un grupo definido de ellos
- Português - El Hayek : Nele há sete portas e cada porta está destinada a uma parte deles
- Россию - Кулиев : Там - семь врат и для каждых врат предназначена определенная их часть
- Кулиев -ас-Саади : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
Там - семь врат, и для каждых врат предназначена определенная их часть.Преисподняя уготована для Иблиса и его воинов. Они будут собраны у адских врат, которые расположены друг под другом. У каждых из этих врат будет находиться часть последователей сатаны, совершавших похожие злодеяния. Всевышний сказал: «Они будут брошены туда вместе с заблудшими, а также со всеми воинами Иблиса» (26:94–95).
- Turkish - Diyanet Isleri : O cehennemin yedi kapısı olup her kapıdan onların girecekleri ayrılmış bir kısım vardır
- Italiano - Piccardo : [esso] ha sette porte e ciascuna ne avrà dinnanzi un gruppo”
- كوردى - برهان محمد أمين : حهوت دهروازهی گهورهی ههیه ههر دهروازهیهکیشی چهند دهرگاو چهند بهشێکه که دهستهی دۆزهخیان بهگوێرهی تاوان و گوناهیان ڕاپێچ دهکرێن بۆ ناوی
- اردو - جالندربرى : اس کے سات دروازے ہیں۔ ہر ایک دروازے کے لیے ان میں سے جماعتیں تقسیم کردی گئی ہیں
- Bosanski - Korkut : on će sedam kapija imati i kroz svaku će određen broj njih proći
- Swedish - Bernström : det har sju portar som var och en skall få sin bestämda andel [av syndare]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Jahannam itu mempunyai tujuh pintu Tiaptiap pintu telah ditetapkan untuk golongan yang tertentu dari mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
(Jahanam itu mempunyai tujuh pintu) tujuh lapis (Tiap-tiap pintu) daripadanya (adalah untuk segolongan di antara mereka bagian) yakni jatah (yang tertentu).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এর সাতটি দরজা আছে। প্রত্যেক দরজার জন্যে এক একটি পৃথক দল আছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு ஏழு வாசல்கள் உண்டு; அவ்வாசல்கள் ஒவ்வொன்றும் பங்கிடப்பட்ட தனித்தனிப் பிரிவினருக்கு உரியதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มันมีเจ็ดประตู สำหรับทุกประตูมีส่วนที่ถูกจัดไว้แล้ว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унинг етти эшиги бордир Ҳар бир эшик учун улардан тақсимланган бўлаги бордир деди Баъзи ривоятларда келишича жаҳаннам етти қаватдан иборат бўлиб ҳар қаватининг алоҳида эшиги бўлар экан Ҳар қавати бирбиридан ашаддийроқ бўлар экан Чунки гумроҳлик хатокорлик ҳам ҳар хил бўлади Қилган гуноҳи даражасига қараб кофирлар турли қаватларга киритилади Шайтонга эргашган гумроҳлар тақсимлаб бўлиббўлиб гуруҳларга ажратиб қўйилган бўлади Ўша мазкур етти эшикдан гуноҳининг кўпозлигига қараб биринкетин киритилаверадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 火狱有7道门,每道门将收容他们中被派定的一部分人。
- Melayu - Basmeih : "Ia mempunyai tujuh pintu; bagi tiaptiap sebuah pintu ada bahagian yang tertentu dari mereka yang sesat dan menyesatkan itu"
- Somali - Abduh : Waxayna leedahay todoba irridood oo irrid Kastana waxay leedahay Qaddar loo qaybiyay oo Ibliis iyo Colkiisa ah
- Hausa - Gumi : Tanã da ƙõfõfi bakwai ga kõwace ƙõfa akwai wani juz'i daga gare su rababbe
- Swahili - Al-Barwani : Ina milango saba; na kwa kila mlango iko sehemu walio tengewa
- Shqiptar - Efendi Nahi : ai i ka shtatë dyer e për çdo derë ka pjesë të caktuar”
- فارسى - آیتی : هفت در دارد و براى هر در گروهى از آنان معين شدهاند.
- tajeki - Оятӣ : Ҳафт дар дорад ва барои хар дар гурӯҳе аз онон муъайян шудаанд.
- Uyghur - محمد صالح : جەھەننەمنىڭ يەتتە دەرۋازىسى بولۇپ، ئۇلارنىڭ ھەربىرىدىن كىرىدىغان مۇئەييەن بىر بۆلۈك (ئادەم) بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിന് ഏഴു വാതിലുകളുണ്ട്. ഓരോ വാതിലിലൂടെയും പ്രവേശിക്കാന് അവരില്നിന്ന് പ്രത്യേകം വീതിക്കപ്പെട്ട ഓരോ വിഭാഗമുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : وان النار الشديده لموعد ابليس واتباعه اجمعين لها سبعه ابواب كل باب اسفل من الاخر لكل باب من اتباع ابليس قسم ونصيب بحسب اعمالهم
*26) Sinners will be divided into different groups in accordance with their different sins for their entry into Hell from seven different gates specified for each different sin. For instance, the group of atheists shall enter into Hell by one of the seven gates specified for their group. Likewise, mushriks, hypocrites, selfseekers, sensualists, tyrants, propagandists and leaders of disbelief, etc., etc., shall each enter into Hell through the gates specified for their group.