- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلْأَلِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : وأن عذابي هو العذاب الأليم
- عربى - التفسير الميسر : أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين، الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد، وبهلاك قوم لوط.
- السعدى : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم { وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ } أي: لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه { لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد } حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
وأخبرهم - أيضًا - أن عذابى هو العذاب الشديد الإِيلام ، فعليهم أن يقدموا القول الطيب ، والعمل الصالح ، لكى يظفروا بمغفرتى ورحمتى ، وينجو من عذابى ونقمتى .
فأنت ترى أن الله - تعالى - قد جمع فى هاتين الآيتين بين المغفرة والعذاب ، وبين الرحمة والانتقام ، وبين الوعد والوعيد ، لبيان سنته - سبحانه - فى خلقه ، ولكى يعيش المؤمن حياته بين الخوف والرجاء ، فلا يقنط من رحمة الله ، ولا يقصر فى أداء ما كلفه - سبحانه - به .
وقدم - سبحانه - نبأ الغفران والرحمة ، على نبأ العذاب والانتقام ، جريا على الأصل الذى ارتضته مشيئته ، وهو أن رحمته سبقت غضبه ، ومغفرته سبقت انتقامه .
والضمير " أنا " و " هو " فى الآيتين الكريمتين ، للفصل؛ لإِفادة تأكيد الخبر .
قال الإِمام الرازى ما ملخصه : وفى الآيتين لطائف :
إحداها : أنه أضاف - سبحانه - العباد إلى نفسه بقوله ( عبادى ) وهذا تشريف عظيم لهم . . .
وثانيها . أنه لما ذكر الرحمة والمغفرة بالغ فى التأكيد بألفاظ ثلاثة : أولها : قوله ( أنى ) وثانيها قوله ( أنا ) ، وثالثها . إدخال حرف الألف واللام على قوله ( الغفور الرحيم ) ، ولما ذكر العذاب لم يقل : إنى أنا المعذب ، بل قال ( وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العذاب الأليم ) .
وثالثها : أنه أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ إليهم هذا المعنى ، فكأنه أشهده على نفسه فى التزام المغفرة والرحمة .
ورابعها : أنه لما قال ( نبئ عبادى ) كان معناه نبئ كل من كان معترفًا بعبوديتى ، وهذا كما يدخل فيه المؤمن المطيع . فكذلك يدخل فيه المؤمن العاصى ، وكل ذلك يدل على تغليب جانب الرحمة من الله - تعالى - .
وقال الآلوسى : وأخرج الشيخان وغيرهما عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله - تعالى - خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة ، وأرسل فى خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر كل الذى عنده من رحمة لم ييأس من الرحمة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذى عند الله - تعالى - من العذاب ، لم يأمن من النار " .
وأخرج عبد بن حميد وجماعة عن قتادة أنه قال فى الآية : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعلم العبد قدر عفو الله - تعالى - لما تورع من حرام ، ولو يعلم قدر عذابه لبخع نفسه " .
- البغوى : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
وأن عذابي هو العذاب الأليم قال قتادة : بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعلم العبد قدر عفو الله لما تورع عن حرام ، ولو يعلم قدر عذابه لبخع نفسه " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة ، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار " .
- ابن كثير : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
أي أخبر يا محمد عبادي أنى ذو رحمة وذو عذاب أليم وقد تقدم ذكر نظير هذه الآية الكريمة وهي دالة على مقامي الرجاء والخوف.
- القرطبى : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
قوله تعالى : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم هذه الآية وزان قوله - عليه السلام - : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة . وقد تقدم في الفاتحة . وهكذا ينبغي للإنسان أن يذكر نفسه وغيره فيخوف ويرجي ، ويكون الخوف في الصحة أغلب عليه منه في المرض . وجاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج على الصحابة وهم يضحكون فقال : أتضحكون وبين أيديكم الجنة والنار فشق ذلك عليهم فنزلت الآية . ذكره الماوردي والمهدوي . ولفظ الثعلبي عن ابن عمر قال : اطلع علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال : مالكم تضحكون لا أراكم تضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع القهقرى فقال لنا : إني لما خرجت جاءني جبريل فقال يا محمد لم تقنط عبادي من رحمتي نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم .
فالقنوط إياس ، والرجاء إهمال ، وخير الأمور أوساطها .
- الطبرى : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
( وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ ) يقول: وأخبرهم أيضا أن عذابي لمن أصرّ على معاصيّ وأقام عليها ولم يتب منها، هو العذاب الموجع الذي لا يشبهه عذاب. هذا من الله تحذير لخلقه التقدم على معاصيه، وأمر منه لهم بالإنابة والتوبة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ ) قال: بلغنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم قال: " لَوْ يَعلمُ العبدُ قَدْر عَفْوِ اللَّهِ لما تورّعَ من حرام، وَلَو يَعلم قَدْر عَذَابهِ لَبخَع نفسَه ".
حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: أخبرنا ابن المكيّ، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا مصعب بن ثابت، قال: ثنا عاصم بن عبد الله، عن ابن أبي رباح، عن رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " طَلَع عَلَيْنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة، فقال: ألا أرَاكُمْ تَضْحَكُونَ؟ ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى، فقال: إنّي لمَّا خَرَجْتُ جاءَ جَبْرَئِيل صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يا مُحَمَّد إنَّ الله يَقُولُ: لِمَ تُقَنِّطُ عبادِي؟ نبِّئ عبادِي أنّي أنا الغَفُورُ الرَّحيمُ وأنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الألِيمُ".
- ابن عاشور : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
وإنما قدم الأمر بإعلام الناس بمغفرة الله وعذابه ابتداء بالموعظة الأصلية قبل الموعظة بجزئيات حوادث الانتقام من المعاندين وإنجاء من بينهم من المؤمنين لأن ذلك دائر بين أثر الغفران وبين أثر العذاب .
وقدمت المغفرة على العذاب لسبق رحمته غضبه .
وضمير { أنا } وضمير { هو } ضميرا فصل يفيدان تأكيد الخبر .
- إعراب القرآن : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
«وَأَنَّ عَذابِي» أن واسمها وإعرابها مثل إعراب عبادي والجملة معطوفة «هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ» مبتدأ وخبر والأليم صفة والجملة خبر أن
- English - Sahih International : And that it is My punishment which is the painful punishment
- English - Tafheem -Maududi : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ(15:50) but at the same time My chastisement is also a severe chatisement."
- Français - Hamidullah : et que Mon châtiment est certes le châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und daß Meine Strafe die schmerzhafte Strafe ist
- Spanish - Cortes : pero que Mi castigo es el castigo doloroso
- Português - El Hayek : E que Meu castigo será o dolorosíssimo castigo
- Россию - Кулиев : но наказание Мое - наказание мучительное
- Кулиев -ас-Саади : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
но наказание Мое - наказание мучительное.О Мухаммад! Сообщи людям важную весть о милости и всепрощении Аллаха и обоснуй свои слова убедительными доводами, ведь если они узнают об этих совершенных качествах своего Господа, то станут делать все возможное для обретения Божьей милости, откажутся от грехов, покаются и смогут заслужить Его прощение. Однако надежда на милость Аллаха не должна перерастать в фамильярность и вселять в них чувство полной безопасности. Посему сообщи им о том, каким ужасным является Божья кара. Ничто нельзя назвать настоящим наказанием, кроме наказания Аллаха. Его тяжесть невозможно определить или вообразить. И если они поймут, что никто не наказывает и не заковывает в оковы так, как это делает Аллах, то станут остерегаться грехов и избегать всего, что обрекает человека на страдания. Из этого следует, что сердце раба всегда должно находиться между страхом и надеждой. Если он задумывается над милостью, всепрощением, великодушием и добродетелью Аллаха, то это порождает в его сердце надежду и стремление к Божьей милости. А если он задумывается над собственными грехами и упущениями, имевшими место при выполнении обязанностей перед Аллахом, то в его сердце усиливается страх и желание отказаться от совершения грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kullarıma Benim bağışlayan merhamet eden olduğumu azabımın can yakıcı bir azap olduğunu haber ver
- Italiano - Piccardo : e che il Mio castigo è davvero un castigo doloroso
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ههر سزاو تۆڵهی منیش سزاو ئازارێکی زۆر به ئێشه ئامادهم کردووه بۆ بێ باوهڕو سهرکهش و یاخیهکان
- اردو - جالندربرى : اور یہ کہ میرا عذاب بھی درد دینے والا عذاب ہے
- Bosanski - Korkut : ali da je i kazna Moja doista bolna kazna
- Swedish - Bernström : men Mitt straff [när det drabbar innebär] det svåraste lidande
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan bahwa sesungguhnya azabKu adalah azab yang sangat pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
(Dan bahwa sesungguhnya azab-Ku) terhadap orang-orang yang durhaka (adalah azab yang sangat pedih) sangat menyakitkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং ইহাও যে আমার শাস্তিই যন্ত্রনাদায়ক শাস্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "ஆயினும் நிச்சயமாக என்னுடைய வேதனையும் நோவினைமிக்கதாகவே இருக்கும்" என்றும் சொல்லும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงการลงโทษของข้านั้น เป็นการลงโทษที่เจ็บแสบ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва албатта азобим аламли азобдир
- 中国语文 - Ma Jian : 我的刑罚确是痛苦的。
- Melayu - Basmeih : Dan bahawa azabKu ialah azab yang tidak terperi sakitnya bagi mereka yang tetap dalam kederhakaannya
- Somali - Abduh : iyo in Cadaabkaygu uu yahay Cadaabka daran uun
- Hausa - Gumi : Kuma azãbãTa ita ce azãba mai raɗaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Na kwamba adhabu yangu ndio adhabu iliyo chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e që dënimi Im për të këqinjtë është me të vërtetë dënim i dhembshëm
- فارسى - آیتی : و عذاب من عذابى دردآور است.
- tajeki - Оятӣ : Ва азоби Ман азобе дардовар аст!
- Uyghur - محمد صالح : مېنىڭ ئازابىم قاتتىقتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തീര്ച്ചയായും എന്റെ ശിക്ഷയാണ് ഏറ്റം നോവേറിയ ശിക്ഷയെന്നും.
- عربى - التفسير الميسر : اخبر ايها الرسول عبادي اني انا الغفور للمومنين التائبين الرحيم بهم وان عذابي هو العذاب المولم الموجع لغير التائبين واخبرهم ايها الرسول عن ضيوف ابراهيم من الملائكه الذين بشروه بالولد وبهلاك قوم لوط