- عربي - نصوص الآيات عثماني : عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : عما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : فوربك لنحاسبنَّهم يوم القيامة ولنجزينهم أجمعين، عن تقسيمهم للقرآن بافتراءاتهم، وتحريفه وتبديله، وغير ذلك مما كانوا يعملونه من عبادة الأوثان، ومن المعاصي والآثام. وفي هذا ترهيب وزجر لهم من الإقامة على هذه الأفعال القبيحة.
- السعدى : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
تفسير الآيتين 92 و93 :ـ
{ فوربك لنسألنهم أجمعين } أي: جميع من قدح فيه وعابه وحرفه وبدله { عما كانوا يعملون } وفي هذا أعظم ترهيب وزجر لهم عن الإقامة على ما كانوا عليه
- الوسيط لطنطاوي : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
عما كانوا يعملونه فى الدنيا من أعمال قبيحة : وعما كانوا يقولونه من أقوال فاسدة ، ثم لننزلن بهم جميعًا العقوبة المناسبة لهم .
فالمقصود من هذه الآية الكريمة زيادة التسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتأكيد التهديد للمشركين .
- البغوى : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( عما كانوا يعملون ) في الدنيا ، قال محمد بن إسماعيل قال عدة من أهل العلم : عن قوله " لا إله إلا الله " .
فإن قيل : كيف الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) ( الرحمن - 39 ) .
قال ابن عباس : لا يسألهم هل عملتم ، لأنه أعلم بهم منهم ، ولكن يقول : لم عملتم كذا وكذا؟ واعتمده قطرب فقال : السؤال ضربان ، سؤال استعلام ، وسؤال توبيخ ، فقوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) ( الرحمن - 39 ) يعني : استعلاما . وقوله : " لنسألنهم أجمعين " يعني توبيخا وتقريعا .
وقال عكرمة عن ابن عباس في الآيتين : إن يوم القيامة يوم طويل فيه مواقف ، يسألون في بعض المواقف ولا يسألون في بعضها . نظيره قوله تعالى : ( هذا يوم لا ينطقون ) ( المرسلات - 35 ) ، وقال في آية أخرى : ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) ( الزمر - 31 ) .
- ابن كثير : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال عطية العوفي ، عن ابن عمر في قوله : ( لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) قال : عن لا إله إلا الله .
وقال عبد الرزاق ، أنبأنا الثوري ، عن ليث - هو ابن أبي سليم - عن مجاهد في قوله : ( لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) قال : عن لا إله إلا الله
وقد روى الترمذي ، وأبو يعلى الموصلي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم من حديث شريك القاضي ، عن ليث بن أبي سليم ، عن بشير بن نهيك ، عن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( فوربك لنسألنهم أجمعين ) [ قال ] عن لا إله إلا الله
ورواه ابن إدريس ، عن ليث ، عن بشير عن أنس موقوفا
وقال ابن جرير : حدثنا أحمد ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا شريك ، عن هلال ، عن عبد الله بن عكيم قال : قال عبد الله - هو ابن مسعود - : والذي لا إله غيره ، ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة ، كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر ، فيقول : ابن آدم ماذا غرك مني بي ؟ ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ ابن آدم ، ماذا أجبت المرسلين ؟
وقال أبو جعفر : عن الربيع ، عن أبي العالية : قال : يسأل العباد كلهم عن خلتين يوم القيامة ، عما كانوا يعبدون ، وماذا أجابوا المرسلين .
وقال ابن عيينة عن عملك ، وعن مالك .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا يونس الحذاء ، عن أبي حمزة الشيباني ، عن معاذ بن جبل قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا معاذ إن المؤمن ليسأل يوم القيامة عن جميع سعيه ، حتى كحل عينيه ، وعن فتات الطينة بأصبعيه ، فلا ألفينك يوم القيامة وأحد أسعد بما آتى الله منك "
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) ثم قال ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) [ الرحمن : 39 ] قال : لا يسألهم : هل عملتم كذا ؛ لأنه أعلم بذلك منهم ، ولكن يقول : لم عملتم كذا وكذا ؟
- القرطبى : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : فوربك لنسألنهم أجمعين
قوله تعالى : فوربك لنسألنهم أجمعين أي لنسألن هؤلاء الذين جرى ذكرهم عما عملوا في الدنيا . وفي البخاري : وقال عدة من أهل العلم في قوله : " فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون " عن لا إله إلا الله .
قلت : وهذا قد روي مرفوعا ، روى الترمذي الحكيم قال : حدثنا الجارود بن معاذ قال حدثنا الفضل بن موسى عن شريك عن ليث عن بشير بن نهيك عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله : فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون قال : عن قول لا إله إلا الله قال أبو عبد الله : معناه عندنا عن صدق لا إله إلا الله ووفائها ; وذلك أن الله - تعالى - ذكر في تنزيله العمل فقال : عما كانوا يعملون ولم يقل عما كانوا يقولون ، وإن كان قد يجوز أن يكون القول أيضا عمل اللسان ، فإنما المعني به ما يعرفه أهل اللغة أن القول قول والعمل عمل . وإنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عن لا إله إلا الله أي عن الوفاء بها والصدق لمقالها . كما قال الحسن البصري : ليس الإيمان بالتحلي ولا الدين بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال . ولهذا ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة قيل : يا رسول الله ، وما إخلاصها ؟ قال : أن تحجزه عن محارم الله . رواه زيد بن أرقم . وعنه أيضا قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله عهد إلي ألا يأتيني أحد من أمتي بلا إله إلا الله لا يخلط بها شيئا إلا وجبت له الجنة قالوا : يا رسول الله ، وما الذي يخلط بلا إله إلا الله ؟ قال : حرصا على الدنيا وجمعا لها ومنعا لها ، يقولون قول الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة . وروى أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا إله إلا الله تمنع العباد من سخط الله ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم ثم قالوا لا إله إلا الله ردت عليهم وقال الله كذبتم . أسانيدها في نوادر الأصول .
قلت : والآية بعمومها تدل على سؤال الجميع ومحاسبتهم كافرهم ومؤمنهم ، إلا من دخل الجنة بغير حساب على ما بيناه في كتاب ( التذكرة ) . فإن قيل : وهل يسأل الكافر ويحاسب ؟ قلنا : فيه خلاف وذكرناه في التذكرة . والذي يظهر سؤاله للآية وقوله : وقفوهم إنهم مسئولون وقوله : إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم . فإن قيل : فقد قال - تعالى - : ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون وقال : فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ، وقال : ولا يكلمهم الله ، وقال : إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون . قلنا : القيامة مواطن ، فموطن يكون فيه سؤال وكلام ، وموطن لا يكون ذلك فيه . قال عكرمة : القيامة مواطن ، يسأل في بعضها ولا يسأل في بعضها . وقال ابن عباس : ( لا يسألهم سؤال استخبار واستعلام هل عملتم كذا وكذا ; لأن الله عالم بكل شيء ، ولكن يسألهم سؤال تقريع وتوبيخ فيقول لهم : لم عصيتم القرآن وما حجتكم فيه ؟ واعتمد قطرب هذا القول . وقيل : لنسألنهم أجمعين يعني المؤمنين المكلفين ; بيانه قوله - تعالى - : ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم . والقول بالعموم أولى كما ذكر . والله أعلم .
- الطبرى : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
حدثنا الحسن بن يحيى. قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن ليث، عن مجاهد، في قوله ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) قال: عن لا إله إلا الله.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن هلال، عن عبد الله بن عُكَيْم، قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره، ما منكم أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، فيقول: ابن آدم ، ماذا غرّك مني بي ابن آدم؟ ماذا عملت فيما علمت ابن آدم؟ ماذا أجبت المرسلين؟
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) قال: يُسأل العباد كلهم عن خلتين يوم القيامة: عما كانوا يعبدون، وعما أجابوا المرسلين.
حدثنا المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا الحسين الجعفي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن ابن عمر: (لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) قال: عن لا إله إله الله.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) . ثم قال: فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ قال: لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا؟ لأنه أعلم بذلك منهم، ولكن يقول لهم: لِمَ عملتم كذا وكذا؟
- ابن عاشور : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ووصف الربّ مضافاً إلى ضمير النبي صلى الله عليه وسلم إيماء إلى أن في السؤال المقسم عليه حَظّاً من التنويه به ، وهو سؤال الله المكذّبين عن تكذيبهم إياه سؤال ربّ يغضب لرسوله عليه الصلاة والسلام .
والسؤال مستعمل في لازم معناه وهو عقاب المسؤول كقوله تعالى : { ثم لتسألن يومئذٍ عن النعيم } [ سورة التكاثر : 8 ] فهو وعيد للفريقين .
- إعراب القرآن : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«عَمَّا» عن حرف جر وما موصولية «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كان
- English - Sahih International : About what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(15:93) concering what they had been doing.
- Français - Hamidullah : sur ce qu'ils œuvraient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : über das was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : de sus actos
- Português - El Hayek : De tudo quanto tenham feito
- Россию - Кулиев : о том что они совершали
- Кулиев -ас-Саади : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
о том, что они совершали.Аллах обещал наказать тех, кто пытается опровергнуть учение Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, и мешает людям встать на прямой путь. Эти нечестивцы разделяют Коран на части и относятся к нему по собственному усмотрению. Одни из них называют Небесное Откровение колдовством, другие - предсказаниями гадальщика, третьи - ложью и вымыслом. Они приписывают Корану всевозможные эпитеты для того, чтобы опорочить Священное Писание и удержать людей от прямого пути. Они непременно будут призваны к ответу за то, что оскорбляли Священное Писание и искажали его смысл. Это - величайшее предостережение, посредством которого Аллах призывает неверующих отречься от своих злодеяний.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kuran'ı işlerine geldiği gibi bölenlere de kendi Kitablarının bir kısmına inanıp bir kısmını kabul etmeyen yahudi ve hıristiyanlara da nitekim Kitap indirmiştik; Rabbine and olsun ki hepsini yaptıklarından sorumlu tutacağız
- Italiano - Piccardo : a proposito di quello che facevano
- كوردى - برهان محمد أمين : لهو کارو کردهوانهی که دهیانکرد
- اردو - جالندربرى : ان کاموں کی جو وہ کرتے رہے
- Bosanski - Korkut : za ono što su radili
- Swedish - Bernström : för vad de gjorde
- Indonesia - Bahasa Indonesia : tentang apa yang telah mereka kerjakan dahulu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Tentang apa yang telah mereka kerjakan dahulu.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ওদের কাজকর্ম সম্পর্কে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் செய்து கொண்டிருந்த எல்லாச் செயல்களைப் பற்றியும் நாம் விசாரிப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ถึงที่พวกเขาได้กระทำไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қилиб юрган ишлари ҳақида
- 中国语文 - Ma Jian : 审问他们生前的行为。
- Melayu - Basmeih : Mengenai apa yang mereka telah lakukan
- Somali - Abduh : waxay falayeen
- Hausa - Gumi : Daga abin da suka kasance sunã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Kwa waliyo kuwa wakiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : për atë që kanë punuar
- فارسى - آیتی : به خاطر كارهايى كه مىكردهاند.
- tajeki - Оятӣ : ба хотири корҳое, ки мекардаанд!
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭنىڭ نامى بىلەن قەسەمكى، ئۇلار (يەنى خالايىق) نىڭ ھەممىسىنىڭ (بۇ دۇنيادا) قىلغان ئىشلىرىنى چوقۇم سورايمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിനെപ്പറ്റി.
- عربى - التفسير الميسر : فوربك لنحاسبنهم يوم القيامه ولنجزينهم اجمعين عن تقسيمهم للقران بافتراءاتهم وتحريفه وتبديله وغير ذلك مما كانوا يعملونه من عباده الاوثان ومن المعاصي والاثام وفي هذا ترهيب وزجر لهم من الاقامه على هذه الافعال القبيحه