- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين
- عربى - التفسير الميسر : فافزع إلى ربك عند ضيق صدرك، وسَبِّح بحمده شاكرًا له مثنيا عليه، وكن من المصلِّين لله العابدين له، فإن ذلك يكفيك ما أهمَّك.
- السعدى : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
فأنت يا محمد { فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين } أي: أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك.
- الوسيط لطنطاوي : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
والفاء فى قوله ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ . . . ) واقعة فى جواب شرط .
والتسبيح لله - تعالى - معناه : تنزيهه - عز وجل - عن كل ما لا يليق به .
والتحميد له - تعالى - معناه : الثناء عليه بما هو أهله من صفات الكمال والجلال .
أى : إن ضاق صدرك - أيها الرسول الكريم - بسبب أقوال المشركين القبيحة ، فافزع إلينا بالتسبيح والتحميد ، بأن تكثر من قول سبحان الله ، والحمد لله .
قال بعض العلماء : فهذه الجملة الكريمة قد اشتملت على الثناء على الله بكل كمال؛ لأن الكمال يكون بأمرين :
أحدهما : التخلى عن الرذائل ، والتنزه عما لا يليق ، هذا معنى التسبيح .
والثانى : التحلى بالفضائل ، والاتصاف بصفات الكمال ، وهذا معنى الحمد .
فتم الثناء بكل كمال . ولأجل هذا المعنى ثبت فى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان فى الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم . . . " .
والمراد بالسجود فى قوله - تعالى - ( وَكُنْ مِّنَ الساجدين ) الصلاة . وعبر عنها بذلك من باب التعبير بالجزء عن الكل ، لأهمية هذا الجزء وفضله ، ففى صحيح مسلم عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
ويؤخذ من هذه الآية الكريمة ، أن ترتيب الأمر بالتسبيح والتحميد والصلاة على ضيق الصدر؛ دليل على أن هذه العبادات ، بسببها يزول المكروه بإذنه - تعالى - ، وتنقشع الهموم . . . ولذا كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر لجأ إلى الصلاة .
وروى الإِمام أحمد وأبو داود والنسائى من حديث نعيم بن عمار - رضى الله عنه - أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله - تعالى - : " يا بن آدم لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار ، أكفك آخره " .
فينبغى للمسلم إذا أصابه مكروه أن يفزع إلى الله - تعالى - بأنواع الطاعات من صلاة وتسبيح وتحميد وغير ذلك من ألوان العبادات .
- البغوى : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
( فسبح بحمد ربك ) قال ابن عباس : فصل بأمر ربك ( وكن من الساجدين ) من المصلين المتواضعين .
وقال الضحاك : " فسبح بحمد ربك " : قل سبحان الله وبحمده " وكن من الساجدين " المصلين .
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .
- ابن كثير : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
وقوله : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ) أي : وإنا لنعلم يا محمد أنك يحصل لك من أذاهم لك انقباض وضيق صدر ، فلا يهيدنك ذلك ، ولا يثنينك عن إبلاغك رسالة الله ، وتوكل على الله فإنه كافيك وناصرك عليهم ، فاشتغل بذكر الله وتحميده وتسبيحه وعبادته التي هي الصلاة ; ولهذا قال : ( وكن من الساجدين ) كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن أبي الزاهرية ، عن كثير بن مرة ، عن نعيم بن همار أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " قال الله : يا ابن آدم ، لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره . .
ورواه أبو داود من حديث مكحول ، عن كثير بن مرة ، بنحوه
ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر صلى .
- القرطبى : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
قوله تعالى : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين فيه مسألتان : الأولى : فسبح أي فافزع إلى الصلاة ، فهي غاية التسبيح ونهاية التقديس .
وكن من الساجدين لا خفاء أن غاية القرب في الصلاة حال السجود ، كما قال - عليه السلام - : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأخلصوا الدعاء . ولذلك خص السجود بالذكر .
الثانية : قال ابن العربي : ظن بعض الناس أن المراد بالأمر هنا السجود نفسه ، فرأى هذا الموضع محل سجود في القرآن ، وقد شاهدت الإمام بمحراب زكريا من البيت المقدس طهره الله ، يسجد في هذا الموضع وسجدت معه فيها ، ولم يره جماهير العلماء .
قلت : قد ذكر أبو بكر النقاش أن هاهنا سجدة عند أبي حذيفة ويمان بن رئاب ، ورأى أنها واجبة
- الطبرى : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ) يقول: فافزع فيما نابك من أمر تكرهه منهم إلى الشكر لله والثناء عليه والصلاة، يكفك الله من ذلك ما أهمّك ، وهذا نحو الخبر الذي رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه كان إذا حَزَبَه أمر فَزِع إلى الصلاة.
- ابن عاشور : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
وفرع على جملة { ولقد نعلم } أمره بتسبيح الله تعالى وتنزيهه عمّا يقولونه من نسبة الشريك ، أي عليك بتنزيه ربّك فلا يضرّك شركهم . على أن التسبيح قد يستعمل في معناه الكنائي مع معناه الأصلي فيفيد الإنكار على المشركين فيما يقولون ، أي فاقتصر في دفعهم على إنكار كلامهم . وهذا مثل قوله تعالى : { قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً } [ سورة الإسراء : 93 ].
والباء في بحمد ربك } للمصاحبة . والتقدير : فسبح ربّك بحمده؛ فحُذف من الأول لدلالة الثاني . وتسبيح الله تنزيهه بقول : سُبحان الله .
والأمر في { وكن من الساجدين واعبد ربك } مستعملان في طلب الدّوام .
و { من الساجدين } أبلغ في الاتّصاف بالسجود من ( ساجداً ) كما تقدم في قوله تعالى : { وكونوا مع الصادقين } في سورة براءة ( 119 ) ، وقوله { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين } في سورة البقرة ( 67 ) ونظائرهما .
والساجدون : هم المصلّون . فالمعنى : ودم على الصلاة أنتَ ومن معكَ .
وليس هذا موضع سجدة من سجود التلاوة عند أحد من فقهاء المسلمين . وفي { تفسير القرطبي } عن أبي بكر النقاش أن أبا حُذيفة ( لعلّه يعني به أبا حذيفة اليمان بن المغيرة البصري من أصحاب عكرمة وكان منكر الحديث ) واليمان بن رئاب ( كذا ) رأياها سجدةَ تلاوة واجبة .
قال ابن العربي : شاهدت الإمام بمحراب زكرياء من البيت المقدس سجد في هذا الموضع حين قراءته في تراويح رمضان وسجدتُ معه فيها . وسجود الإمام عجيب وسجود أبي بكر بن العربي معه أعجب للإجماع؛ على أنه لا سجدة هنا ، فالسجود فيها يعدّ زيادة وهي بدعة لا محالة .
- إعراب القرآن : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
«فَسَبِّحْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة لا محل لها «بِحَمْدِ» متعلقان بسبح «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه «وَكُنْ» الواو عاطفة وكن أمر ناقص واسمها محذوف تقديره أنت «مِنَ السَّاجِدِينَ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة
- English - Sahih International : So exalt [Allah] with praise of your Lord and be of those who prostrate [to Him]
- English - Tafheem -Maududi : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(15:98) (This is the remedy:) you should glorify your Lord with His praise, and fall in prostration before Him,
- Français - Hamidullah : Glorifie donc Ton Seigneur par Sa louange et sois de ceux qui se prosternent;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber lobpreise deinen Herrn und gehöre zu denen die sich niederwerfen
- Spanish - Cortes : Pero tú ¡celebra las alabanzas de tu Señor y sé de los que se prosternan
- Português - El Hayek : Porém celebra os louvores do teu Senhor sê um dos prostrados
- Россию - Кулиев : Так восславь же Господа твоего хвалой и будь в числе тех кто падает ниц
- Кулиев -ас-Саади : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
Так восславь же Господа твоего хвалой и будь в числе тех, кто падает ниц.- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbini hamd ile an secde edenlerden ol ve ölünceye kadar Rabbine kulluk et
- Italiano - Piccardo : Glorifica il tuo Signore lodandoLo e sii tra coloro che si prosternano
- كوردى - برهان محمد أمين : جا له ههموو کاتێکدا به تایبهت له کاتی دڵ تهنگیدا تهسبیحات و سوپاس و ستایشی پهروهردگارت بکهو له ڕیزی سوژده بهراندابه
- اردو - جالندربرى : تو تم اپنے پروردگار کی تسبیح کہتے اور اس کی خوبیاں بیان کرتے رہو اور سجدہ کرنے والوں میں داخل رہو
- Bosanski - Korkut : zato veličaj Gospodara svoga i hvali Ga i molitvu obavljaj
- Swedish - Bernström : Lova och prisa därför din Herre och fall ned på ditt ansikte tillsammans med [de andra] som faller ned [inför Honom] i tillbedjan
- Indonesia - Bahasa Indonesia : maka bertasbihlah dengan memuji Tuhanmu dan jadilah kamu di antara orangorang yang bersujud shalat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
(Maka bertasbihlah) seraya (memuji Rabbmu) artinya katakanlah subhaanallaah wa bihamdihi (dan jadilah kamu di antara orang-orang yang bersujud) yakni orang-orang yang mendirikan salat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব আপনি পালনকর্তার সৌন্দর্য স্মরণ করুন এবং সেজদাকারীদের অন্তর্ভূক্ত হয়ে যান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீர் அப்பேச்சைப் பொருட்படுத்தாது உம் இறைவனைப் புகழ்ந்து துதிப்பீராக ஸுஜூது செய்து சிரம் பணிவோர்களில் நீரும் ஆகிவிடுவீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น จงกล่าวสดุดีด้วยการสรรเสริญพระเจ้าของเจ้า และจงร่วมอยู่ในหมู่ผู้สุญูด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Роббинг ҳамди ила тасбиҳ айт ва сажда қилгувчилардан бўл
- 中国语文 - Ma Jian : 你应当赞颂你的主超绝万物,你应当与众人一起叩头,
- Melayu - Basmeih : Oleh itu bertasbihlah engkau dengan memuji Tuhanmu serta jadilah dari orangorang yang sujud
- Somali - Abduh : ee ku Tasbiixso mahadda Eebahaa ahawna kuwa Sujuuda
- Hausa - Gumi : Sabõda haka ka yi tasbĩhi game da gõde wa Ubangijinka kuma ka kasance daga mãsu sujada
- Swahili - Al-Barwani : Basi mtakase Mola wako Mlezi kwa kumhimidi na uwe miongoni wanao msujudia
- Shqiptar - Efendi Nahi : andaj madhëroje dhe falenderoje Zotin tënd dhe bëhu prej atyre që falin namazin
- فارسى - آیتی : به ستايش پروردگارت تسبيح كن و از سجدهكنندگان باش.
- tajeki - Оятӣ : Ба ситоиши Парвардигорат тасбеҳ кун ва аз саҷдакунандагон бош!
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭغا ھەمدۇ ۋە تەسبىھ ئېيتقىن، ھەم سەجدە قىلغۇچىلاردىن بولغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നീ നിന്റെ നാഥനെ കീര്ത്തിച്ച് അവന്റെ വിശുദ്ധി വാഴ്ത്തുക. അവന് പ്രണാമമര്പ്പിക്കുന്നവരില് പെടുകയും ചെയ്യുക.
- عربى - التفسير الميسر : فافزع الى ربك عند ضيق صدرك وسبح بحمده شاكرا له مثنيا عليه وكن من المصلين لله العابدين له فان ذلك يكفيك ما اهمك