- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْوَٰتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍۢ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أموات غير أحياء ۖ وما يشعرون أيان يبعثون
- عربى - التفسير الميسر : هم جميعًا جمادات لا حياة فيها ولا تشعر بالوقت الذي يبعث الله فيه عابديها، وهي معهم ليُلقى بهم جميعًا في النار يوم القيامة.
- السعدى : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
ومع هذا ليس فيهم من أوصاف الكمال شيء لا علم، ولا غيره { أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ } فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شيئا، أفتتخذ هذه آلهة من دون رب العالمين، فتبا لعقول المشركين ما أضلها وأفسدها، حيث ضلت في أظهر الأشياء فسادا، وسووا بين الناقص من جميع الوجوه فلا أوصاف كمال، ولا شيء من الأفعال، وبين الكامل من جميع الوجوه الذي له كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها وأعظمها، فله العلم المحيط بكل الأشياء والقدرة العامة والرحمة الواسعة التي ملأت جميع العوالم، والحمد والمجد والكبرياء والعظمة، التي لا يقدر أحد من الخلق أن يحيط ببعض أوصافه
- الوسيط لطنطاوي : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
ثم وصف - سبحانه - الأوثان التى يعبدها المشركون من دونه ، بثلاثة أوصاف . تجعلها بمعزل عن النفع ، فضلا عن استحقاقها للعبادة ، فقال - تعالى - ( والذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) .
فوصفها - أولا - بالعجز التام ، فقال - تعالى - : ( والذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً . . ) .
أى : وهذه الآلهة التى تعبدونها من دون الله - تعالى - لا تخلق شيئا من المخلوقات مهما صغرت ، بل هم يخلقون بأيديكم ، فأنتم الذين تنحتون الأصنام . كما قال - سبحانه - حكاية عن إبراهيم - عليه السلام - الذى قال لقومه على سبيل التهكم بهم : ( قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ والله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) وإذا كان الأمر كذلك فكيف تعبدون شيئا أنتم تصنعونه بأيديكم ، أو هو مفتقر إلى من يوجده؟!
وهذه الآية الكريمة أصرح فى إثبات العجز للمعبودات الباطلة من سابقتها التى تقول : ( أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ . . ) لأن الآية السابقة نفت عن المعبودات الباطلة أنها تخلق شيئا ، أما هذه الآية التى معنا فنفت عنهم ذلك ، وأثبتت أنهم مخلوقون لغيرهم وهو الله - عز وجل - ، أو أن الناس يصنعونهم عن طريق النحت والتصوير ، فهم أعجز من عبدتهم ، وعليه فلا تكرار بين الآيتين .
وأما الصفة الثانية لتلك الأصنام فهى قوله - تعالى - ( أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ ) .
أى : هؤلاء المعبودون من دون الله - تعالى - ، هم أموات لا أثر للحياة فيهم ، فهم لا يسمعون ، ولا يبصرون ، ولا يغنون عن عابديهم شيئا ، فقد دلت هذه الصفة على فقدانهم للحياة فقدانا تاما .
وجملة ( غير أحياء ) جئ بها لتأكيد موتهم ، وللدلالة على عراقة وصفهم بالموت ، حيث إنه لا توجد شائبة للحياة فيهم ، ولم يكونوا أحياء - كعابديهم - ثم ماتوا ، بل هم أموات أصلا . أو جئ بها على سبيل التأسيس ، لأن بعض مالا حياة فيه من المخلوقات ، قد تدركه الحياة فيما بعد ، كالنطفة التى يخلق الله - تعالى - منها حياة ، أما هذه الأصنام فلا يعقب موتها حياة ، وهذا أتم فى نقصها ، وفى جهالة عابديها .
وأما الصفة الثالثة لتلك الأصنام فهى قوله - تعالى - : ( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) .
ولفظ ( أيان ) ظرف زمان متضمن معنى متى .
وهذه الصفة تدل على جهلهم المطبق ، وعدم إحساسهم بشئ .
أى : أن من صفات هذه المعبودات الباطلة ، أنها لا تدرى متى يبعثها الله - تعالى - لتكون وقودا للنار .
وبعضهم يجعل الضمير فى ( يشعرون ) يعود على الأصنام ، وفى ( يبعثون ) يعود على العابدين لها ، فيكون المعنى : وما تدرى هذه الأصنام التى تعبد من دون الله - تعالى - متى تبعث عبدتها للحساب يوم القيامة .
قال صاحب فتح القدير ما ملخصه : قوله : ( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) الضمير فى ( يشعرون ) للآلهة وفى ( يبعثون ) للكفار الذين يعبدون الأصنام .
والمعنى : وما تشعر هذه الجمادات من الأصنام أيان يبعث عبدتهم من الكفار ، ويكون هذا على طريقة التهكم بهم ، لأن شعور الجماد مستحيل بما هو من الأمور الظاهرة . فضلا عن الأمور التى لا يعلمها إلا الله - سبحانه - .
ويجوز أن يكون الضمير فى الفعلين للآلهة . أى : وما تشعر هذه الأصنام أيان تبعث . ويدل على ذلك قوله تعالى - : ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ . . ).
- البغوى : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
( أموات ) أي الأصنام ( غير أحياء وما يشعرون ) يعني الأصنام ( أيان ) متى ( يبعثون ) والقرآن يدل على أن الأصنام تبعث وتجعل فيها الحياة فتتبرأ من عابديها .وقيل : ما يدري الكفار عبدة الأصنام متى يبعثون .
- ابن كثير : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
وقوله : ( أموات غير أحياء ) أي : هي جمادات لا أرواح فيها فلا تسمع ولا تبصر ولا تعقل .
( وما يشعرون أيان يبعثون ) أي : لا يدرون متى تكون الساعة ، فكيف يرتجى عند هذه نفع أو ثواب أو جزاء ؟ إنما يرتجى ذلك من الذي يعلم كل شيء ، وهو خالق كل شيء .
- القرطبى : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
أموات غير أحياء أي هم أموات ، يعني الأصنام ، لا أرواح فيها ولا تسمع ولا تبصر ، أي هي جمادات فكيف تعبدونها وأنتم أفضل منها بالحياة .
وما يشعرون أيان يبعثون وما يشعرون يعني الأصنام . أيان يبعثون وقرأ السلمي ، " إيان " بكسر الهمزة ، وهما لغتان ، موضعه نصب ب يبعثون وهي في معنى الاستفهام . والمعنى : لا يدرون متى يبعثون . وعبر عنها كما عبر عن الآدميين ; لأنهم زعموا أنها تعقل عنهم وتعلم وتشفع لهم عند الله - تعالى - ، فجرى خطابهم على ذلك . وقد قيل : إن الله يبعث الأصنام يوم القيامة ولها أرواح فتتبرأ من عبادتهم ، وهي في الدنيا جماد لا تعلم متى تبعث . قال ابن عباس ; تبعث الأصنام وتركب فيها الأرواح ومعها شياطينها فيتبرءون من عبدتها ، ثم يؤمر بالشياطين والمشركين إلى النار . وقيل : إن الأصنام تطرح في النار مع عبدتها يوم القيامة ; دليله إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم . وقيل : تم الكلام عند قوله : لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ثم ابتدأ فوصف المشركين بأنهم أموات ، وهذا الموت موت كفر . وما يشعرون أيان يبعثون أي وما يدري الكفار متى يبعثون ، أي وقت البعث ; لأنهم لا يؤمنون بالبعث حثى يستعدوا للقاء الله وقيل : أي وما يدريهم متى الساعة ، ولعلها تكون قريبا .
- الطبرى : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش: والذين تدعون من دون الله أيها الناس ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) وجعلها جلّ ثناؤه أمواتا غير أحياء، إذ كانت لا أرواح فيها.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) وهي هذه الأوثان التي تُعبد من دون الله أموات لا أرواح فيها، ولا تملك لأهلها ضرّا ولا نفعا ، وفي رفع الأموات وجهان: أحدهما أن يكون خبرا للذين، والآخر على الاستئناف وقوله ( وَمَا يَشْعُرُونَ ) يقول: وما تدري أصنامكم التي تدعون من دون الله متى تبعث ، وقيل: إنما عنى بذلك الكفار، إنهم لا يدرون متى يبعثون.
- ابن عاشور : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
والخبر الثاني وهو جملة { أموات غير أحياء } تصريح بما استفيد من جملة { والله يعلم ما تسرون وما تعلنون } [ سورة النحل : 19 ] بطريقة نفي الشيء بنفي ملزومه . وهي طريقة الكناية التي هي كذكر الشيء بدليله . فنفي الحياة عن الأصنام في قوله : { غير أحياء } يستلزم نفي العلم عنها لأن الحياة شرط في قبول العلم ، ولأن نفي أن يكونوا يعلمون ما هو من أحوالهم يستلزم انتفاء أن يعلموا أحوال غيرهم بدلالة فحوى الخطاب ، ومن كان هكذا فهو غير إله .
وأسند { يخلقون } إلى النائب لظهور الفاعل من المقام ، أي وهم مخلوقون لله تعالى ، فإنهم من الحجارة التي هي من خلق الله ، ولا يخرجها نحت البشر إيّاها على صور وأشكال عن كون الأصل مخلوقاً لله تعالى . كما قال تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام قوله : { والله خلقكم وما تعملون } [ سورة الصافات : 96 ].
وجملة { غير أحياء } تأكيد لمضمون جملة { أموات } ، للدلالة على عراقة وصف الموت فيهم بأنه ليس فيه شائبة حياة لأنهم حجارة .
ووصفت الحجارة بالموت باعتبار كون الموتتِ عدم الحياة . ولا يشترط في الوصف بأسماء الأعدام قبولُ الموصوفات بها لملكاتها ، كما اصطلح عليه الحكماء ، لأن ذلك اصطلاح منطقي دعا إليه تنظيم أصول المحاجة .
وقرأ عاصم ويعقوب { يدعون } بالتحتية . وفيها زيادة تبيين لصرف الخطاب إلى المشركين في قراءة الجمهور .
وجملة { وما يشعرون أيان يبعثون } إدماج لإثبات البعث عقب الكلام على إثبات الوحدانية لله تعالى ، لأن هذين هما أصل إبطال عقيدة المشركين ، وتمهيدٌ لوجه التلازم بين إنكار البعث وبين إنكار التوحيد في قوله تعالى { فالذين لا يؤمنون بالأخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون } [ سورة النحل : 22 ]. ولذلك فالظاهر أن ضميري يشعرون } و { يبعثون } عائدان إلى الكفّار على طريق الالتفات في قراءة الجمهور ، وعلى تناسق الضمائر في قراءة عاصم ويعقوب .
والمقصود من نفي شعورهم بالبعث تهديدهم بأن البعث الذي أنكروه واقع وأنهم لا يدرون متى يبغتهم ، كما قال تعالى : { لا تأتيكم إلا بغتة } [ سورة الأعراف : 187 ].
والبعث : حقيقته الإرسال من مكان إلى آخر . ويطلق على إثارة الجاثم . ومنه قولهم : بعثتُ البعير ، إذا أثرته من مَبركه . ولعلّه من إطلاق اسم الشيء على سببه . وقد غلب البعث في اصطلاح القرآن على إحضار الناس إلى الحساب بعد الموت . فمن كان منهم ميتاً فبعثه من جدثه ، ومن كان منهم حياً فصادفته ساعة انتهاء الدنيا فمات ساعتئذٍ فبعثُه هو إحياؤه عقب الموت ، وبذلك لا يعكر إسناد نفي الشعور بوقت البعث عن الكفّار الأحياء المهدّدين . ولا يستقيم أن يكون ضمير { يشعرون } عائداً إلى { الذين تدعون } ، أي الأصنام .
و { أيان } اسم استفهام عن الزمان . مركبة من ( أي ) و ( آن ) بمعنى أي زمن ، وهي معلقة لفعل { يشعرون } عن العمل بالاستفهام ، والمعنى : وما يشعرون بزمن بعثهم . وتقدم { أيان } في قوله تعالى : { يسألونك عن الساعة أيّان مرساها } في سورة الأعراف ( 187 ).
- إعراب القرآن : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
«أَمْواتٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أموات والجملة مستأنفة «غَيْرُ» صفة لأموات «أَحْياءٍ» مضاف إليه «وَما» الواو عاطفة وما نافية «يَشْعُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة «أَيَّانَ» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية «يُبْعَثُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وجملة أيان يبعثون في محل نصب مفعول به
- English - Sahih International : They are [in fact] dead not alive and they do not perceive when they will be resurrected
- English - Tafheem -Maududi : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ(16:21) They are dead, not living, and they do not know at all when they shall again be raised to life. *19
- Français - Hamidullah : Ils sont morts et non pas vivants et ils ne savent pas quand ils seront ressuscités
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Tot sind sie nicht lebendig; und sie merken nicht wann sie auferweckt werden
- Spanish - Cortes : Están muertos no vivos Y no saben cuándo serán resucitados
- Português - El Hayek : São mortos sem vida e ignoram quando serão ressuscitados
- Россию - Кулиев : Они мертвы а не живы и не знают они когда будут воскрешены
- Кулиев -ас-Саади : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
Они мертвы, а не живы, и не знают они, когда будут воскрешены.Идолы не обладают никакими совершенными качествами. Они лишены знания и других достоинств. Они лишены даже жизни, и поэтому не способны слышать, видеть или размышлять. Разве можно поклоняться таким божествам наряду с Господом миров? Как же глупы многобожники? Насколько же извращен и испорчен их разум? Они запутались в самых простых вещах и приравняли творения, которые несовершенны во всех отношениях, лишены безупречных качеств и не способны к действиям, к Аллаху, который совершенен во всех отношениях и обладает самыми прекрасными качествами. Любое из таких качеств присуще Ему в самом величественном и безупречном проявлении. Он обладает всеобъемлющим знанием, безграничным могуществом и необъятным милосердием, которое переполняет все миры. Ему присущи слава, величие, высокомерие, и ни одно творение не способно в полной мере постичь Его божественные качества.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar cansız ölüdürler Ne zaman dirileceklerini de bilemezler
- Italiano - Piccardo : [Essi sono] morti e non vivi e non sanno affatto quando saranno resuscitati
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه مردوون و زیندوو نین ههستیش ناکهن کهی خۆیان و خهڵکی زیندوو دهکرێنهوه
- اردو - جالندربرى : لاشیں ہیں بےجان۔ ان کو یہ بھی تو معلوم نہیں کہ اٹھائے کب جائیں گے
- Bosanski - Korkut : tvari su nisu živi i ne znaju kada će biti oživljeni
- Swedish - Bernström : Döda livlösa vet de inte när de skall uppväckas till liv
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Berhalaberhala itu benda mati tidak hidup dan berhalaberhala tidak mengetahui bilakah penyembahpenyembahnya akan dibangkitkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
(Berhala-berhala itu benda mati) tidak ada rohnya; lafal ini menjadi khabar yang kedua (tidak hidup) berkedudukan menjadi taukid atau pengukuh (dan mereka tidak mengetahui) berhala-berhala tersebut tidak mengetahui (bilakah) menunjukkan makna waktu (mereka akan dibangkitkan) yang dimaksud adalah makhluk semuanya; maka jika keadaannya demikian mengapa berhala-berhala itu mereka sembah? Kalau demikian berarti tiada tuhan melainkan hanya Yang Maha Pencipta, Yang Maha Hidup dan Yang Maha Mengetahui semua yang gaib.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা মৃতপ্রাণহীন এবং কবে পুনরুত্থিত হবে জানে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் இறந்தவர்களே உயிருள்ளவர்களல்லர் மேலும் எப்பொழுது எழுப்பப்படுவார்கள் என்பதையும் அவர்கள் அறியமாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกมันตาย ปราศจากชีวิต และพวกมันไม่รู้ด้วยว่า เมื่อใดจะถูกให้ฟื้นขึ้นมาอีก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўликлардир тирик эмаслар ва қачон қайта тирилтирилишларини билмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们是死的,不是活的,他们不知道崇拜者们将在何时复活。
- Melayu - Basmeih : Makhlukmakhluk itu tetap akan mati bukanlah kekal hidup; dan mereka tidak mengetahui bilakah masingmasing akan dibangkitkan menerima balasan
- Somali - Abduh : waana Mayd aan Noolayn mana oga waqtiga la soo bixin Dadka
- Hausa - Gumi : Matattũ ne bã su da rai kuma ba su san a wane lõkaci ake tãyar da su ba
- Swahili - Al-Barwani : Ni wafu si wahai na wala hawajui watafufuliwa lini
- Shqiptar - Efendi Nahi : ato statujet janë gjëra të vdekura pa kurrfarë gjallërie Ata nuk dinë kur do të ringjallen
- فارسى - آیتی : مردگانند، نه زندگان، و ندانند كه چه وقت آنها را دوباره زنده مىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Мурдагонанд, на зиндагон ва надонанд, ки чӣ вақт онҳоро дубора зинда мекунанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى بۇتلار) تىرىك ئە مەس، ئۆلۈكتۈر، ئۇلار (چوقۇنغۇچىلىرىنىڭ) قاچان قايتا تىرىلدۈرۈلىدىغانلىقىنى ئۇقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് മൃതശരീരങ്ങളാണ്. ജീവനില്ലാത്തവര്. തങ്ങള് ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പിക്കപ്പെടുക എപ്പോഴെന്നുപോലും അവരറിയുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : هم جميعا جمادات لا حياه فيها ولا تشعر بالوقت الذي يبعث الله فيه عابديها وهي معهم ليلقى بهم جميعا في النار يوم القيامه
*19) The words employed here to refute man-made deifies clearly indicate that these deities were deceased prophets, saints, martyrs and pious and other extraordinary beings buried in their graves and not angels, jinns, devils or idols. For the angels and devils are alive: therefore, the words, "They are dead, not living" cannot apply to them, and it is out of the question to say about idols of stone or wood that "They do not know at all when they shall again be raised to life" in the Hereafter. As regards the objection to this version that there were no such deities in Arabia, this is based on the lack of knowledge of the history of the pre-Islamic period. It is well known that there was a large number of Jews and Christians living among many clans of Arabia, who used to invoke and worship their Prophets, saints, etc. It is also a fact that many gods of the mushriks of Arabia were human beings, whose idols they had set up for worship after their death. According to a Tradition cited in Bukhari on the authority of Ibn ' Abbas, "Wadd, Sua`, Yaghuth, Ya`uq, and Nasr were pious human beings, whom the succeeding generations had made gods." In another Tradition, related by Hadrat 'A'ishah, Asaf and Na'ilah were human beings. There are also traditions to the same effect about Lat, Munat and 'Uzza. So much so that according to some traditions of the mushriks, Lat and `Uzza were the beloved ones of AIIah who used to pass His winter with Lat and summer with `Uzza. But "Allah is absolutely free from such (absurd) things they attribute to Him. "