- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ۙ قالوا أساطير الأولين
- عربى - التفسير الميسر : وإذا سُئِل هؤلاء المشركون عمَّا نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قالوا كذبًا وزورًا: ما أتى إلا بقصص السابقين وأباطيلهم.
- السعدى : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى -مخبرا عن شدة تكذيب المشركين بآيات الله: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ْ} أي: إذا سألوا عن القرآن والوحي الذي هو أكبر نعمة أنعم الله بها على العباد، فماذا قولكم به؟ وهل تشكرون هذه النعمة وتعترفون بها أم تكفرون وتعاندون؟فيكون جوابهم أقبح جواب وأسمجه، فيقولون عنه: إنه { أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ْ} أي: كذب اختلقه محمد على الله، وما هو إلا قصص الأولين التي يتناقلها الناس جيلا بعد جيل، منها الصدق ومنها الكذب، فقالوا هذه المقالة، ودعوا أتباعهم إليها
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
وقوله - سبحانه - : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأولين ) حكاية لبعض ما كان يدور بين أولئك المستكبرين ، وبين غيرهم من أسئلة واستفسارات حول القرآن الكريم .
والأساطير : جمع أسطورة ، كأعاجيب وأعجوبة ، وأحاديث وأحدوثة .
والمراد بها : الأكاذيب والترهات التى لا أصل لها ، والتى كانت مبثوثة فى كتب الأولين .
والمعنى : وإذا قال قائل لهؤلاء الكافرين المستكبرين ، أى شئ أنزل ربكم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
قالوا له على سبيل الجحود للحق : لم ينزل عليه شئ ، وإنما هذا القرآن الذين يتلوه محمد صلى الله عليه وسلم على أتباعه ، هو من أساطير الكهنة الأولين ، نقله من كتبهم ثم قرأه على من يستمع إليه .
روى ابن أبى حاتم عن السدى قال : " اجتمعت قريش فقالوا : إن محمدا صلى الله عليه وسلم رجل حلو اللسان إذا كلمه الرجل ذهب بعقله ، فانظرو أناسا من أشرافكم المعدودين المعروفة أنسابهم ، فابعثوهم فى كل طريق من طرق مكة على رأس ليلة أو ليلتين ، فمن جاءه يريده ردوه عنه .
فخرج ناس فى كل طريق ، فكان إذا أقبل الرجل وافدا لقومه ينظر ما يقول محمد صلى الله عليه وسلم ووصل إليهم ، قال أحدهم : أنا فلان بن فلان ، فيعرفه بنسبه ، ثم يقول للوافد : أنا أخبرك عن محمد صلى الله عليه وسلم إنه رجل كذاب لم يتبعه على أمره إلا السفهاء والعبيد ومن لا خير فيهم ، وأما شيوخ قومه وخيارهم فمفارقون له ، فيرجع الوافد . فذلك قوله - تعالى - ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأولين ) .
فإن كان الوافد ممن عزم الله له الرشاد ، فقالوا له مثل ذلك قال : بئس الوافد لقوم أنا ، إن كنت جئت حتى إذا بلغت مسيرة يوم - من مكة - رجعت قبل أن ألقى هذا الرجل ، وأنظر ما يقول ، وآتى قومى ببيان أمره . فيدخل مكة ، فيلقى المؤمنين فيسألهم : ماذا يقول محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون خيرا . . "
.وعبر - سبحانه - بالفعل ( قيل ) المبنى للمجهول ، للإِشارة إلى أن هذا القول الذى تفوه به عتاة الكافرين ، كانوا يقولونه لكل من يسألهم عن القرآن الكريم ، لكى يصدوه عن الدخول فى الإِسلام . وجملة ( مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ) نائب فاعل لقيل .
وقولهم - كما حكى القرآن عنهم - ( أساطير الأولين ) خبر لمبتدأ محذوف .
أى : قالوا هو أساطير الأولين أو المسئول عنه : أساطير الأولين .
ولقد حكى القرآن قولهم الباطل هذا ، ورد عليه بما يدحضه فى آيات كثيرة ، ومن ذلك قوله - تعالى - : ( وقالوا أَسَاطِيرُ الأولين اكتتبها فَهِيَ تملى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً قُلْ أَنزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السر فِي السماوات والأرض إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً )
- البغوى : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
( وإذا قيل لهم ) يعني : لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وهم مشركو مكة الذين اقتسموا عقابها إذا سأل الحاج : ( ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) أحاديثهم وأباطيلهم .
- ابن كثير : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى : وإذا قيل لهؤلاء المكذبين : ( ماذا أنزل ربكم قالوا ) معرضين عن الجواب : ( أساطير الأولين ) أي : لم ينزل شيئا ، إنما هذا الذي يتلى علينا أساطير الأولين ، أي : مأخوذ من كتب المتقدمين ، كما قال تعالى : ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ) [ الفرقان : 5 ] أي : يفترون على الرسول ، ويقولون [ فيه ] أقوالا مختلفة متضادة ، كلها باطلة كما قال تعالى : ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [ الفرقان : 9 ] وذلك أن كل من خرج عن الحق فمهما قال أخطأ ، وكانوا يقولون : ساحر ، وشاعر ، وكاهن ، ومجنون . ثم استقر أمرهم إلى ما اختلقه لهم شيخهم الوحيد المسمى بالوليد بن المغيرة المخزومي ، لما ( فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ) [ المدثر : 18 - 24 ] أي : ينقل ويحكى ، فتفرقوا عن قوله ورأيه ، قبحهم الله .
- القرطبى : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
قوله تعالى : وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين قوله - تعالى - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم يعني وإذا قيل لمن تقدم ذكره ممن لا يؤمن بالآخرة وقلوبهم منكرة بالبعث ماذا أنزل ربكم . قيل : القائل النضر بن الحارث ، وأن الآية نزلت فيه ، وكان خرج إلى الحيرة فاشترى أحاديث " كليلة ودمنة " فكان يقرأ على قريش ويقول : ما يقرأ محمد على أصحابه إلا أساطير الأولين ; أي ليس هو من تنزيل ربنا . وقيل : إن المؤمنين هم القائلون لهم اختبارا فأجابوا بقولهم : أساطير الأولين فأقروا بإنكار شيء هو أساطير الأولين . والأساطير : الأباطيل والترهات . وقد تقدم في الأنعام والقول في ماذا أنزل ربكم كالقول في ماذا ينفقون وقوله : أساطير الأولين . خبر ابتداء محذوف ، التقدير : الذي أنزله أساطير الأولين .
- الطبرى : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة من المشركين ، ماذا أنـزل ربكم ، أيّ شيء أنـزل ربكم ، قالوا: الذي أنـزل ما سطَّره الأوّلون من قبلنا من الأباطيل.
وكان ذلك كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) يقول: أحاديث الأوّلين وباطلهم ، قال ذلك قوم من مشركي العرب كانوا يقعدون بطريق من أتى نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا مرّ بهم أحد من المؤمنين ، يريد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لهم: أساطير الأوّلين، يريد: أحاديث الأوّلين وباطلهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) يقول: أحاديث الأوّلين.
- ابن عاشور : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
و { إذا قيل لهم } عطف على جملة { قلوبهم منكرة } [ سورة النحل : 22 ] ، لأن مضمون هذه من أحوالهم المتقدم بعضُها ، فإنه ذُكر استكبارهم وإنكارهم الوحدانية ، وأتبع بمعاذيرهم الباطلة لإنكار نبوءة محمد وبصدّهم الناس عن اتّباع الإسلام . والتقدير : قلوبهم منكرة ومستكبرة فلا يعترفون بالنبوءة ولا يخلّون بينك وبين من يتطلب الهدى ، مضلّون للناس صادّونهم عن الإسلام .
وذكر فعل القول يقتضي صدوره عن قائل يسألهم عن أمر حدث بينهم وليس على سبيل الفرض ، وأنهم يجيبون بما ذكر مكراً بالدين وتظاهراً بمظهر الناصحين للمسترشدين المستنصحين بقرينة قوله تعالى : { ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم } [ سورة النحل : 25 ].
و { إذا } ظرف مضمّن معنى الشّرط . وهذا الشّرط يؤذن بتكرّر هذين القولين . وقد ذكر المفسرون أن قريشاً لما أهمّهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ورأوا تأثير القرآن في نفوس الناس ، وأخذ أتباع الإسلام يكثرون ، وصار الواردون إلى مكّة في موسم الحجّ وغيره يسألون الناس عن هذا القرآن ، و ماذا يدعو إليه ، دبّر لهم الوليد بن المغيرة معاذير واختلاقاً يختلقونه ليقنعوا السّائلين به ، فندب منهم ستة عشر رجلاً بعثهم أيام الموسم يقعدون في عقبات مكّة وطرقها التي يرد منها الناس ، يقولون لمن سألهم : لا تغترّوا بهذا الذي يدّعي أنه نبيّ فإنه مجنون أو ساحر أو شاعر أو كاهن ، وأن الكلام الذي يقوله أساطير من أساطير الأولين اكتتبها . وقد تقدم ذلك في آخر سورة الحِجر . وكان النضر بن الحارث يقول : أنا أقرأ عليكم ما هو أجمل من حديث محمد أحاديثَ رُسْتُمَ وإِسْفَنْدِيَارَ . وقد تقدّم ذكره عند قوله تعالى : { ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله } في سورة الأنعام ( 93 ).
ومساءلة العرب عن بعث النبي كثيرة واقعة . وأصرحها ما رواه البخاري عن أبي ذرّ أنه قال : كنت رجلاً من غفار فبلَغَنَا أْن رجلاً قد خرج بمكّة يزعم أنه نبيء ، فقلت لأخِي أُنَيْسٍ : انطلقْ إلى هذا الرجل كلّمْه وائتني بخبره ، فانطَلَق فلقيَه ثم رجع ، فقلتُ : ما عندك؟ فقال : والله لقد رأيتُ رجلاً يأمر بالخير وينهى عن الشرّ . فقلتُ : لم تشفني من الخبر ، فأخذتُ جراباً وعصاً ثم أقبلت إلى مكّة فجعلت لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه ، وأشربُ من ماء زمزم وأكون في المسجد . . . إلى آخر الحديث .
وسؤال السّائلين لطلب الخبر عن المنزل من الله يدلّ على أن سؤالهم سؤال مسترشد عن دعوى بلغتهم وشاع خبرها في بلاد العرب ، وأنهم سألوا عن حسن طويّة ، ويصُوغون السؤال عن الخبر كما بلغتهم دعوتُه .
وأما الجواب فهو جوابٌ بليغ تضمّن بيان نوع هذا الكلام ، وإبطال أن يكون منزلاً من عند الله لأن أساطير الأولين معروفة والمنزّل من عند الله شأنه أن يكون غير معروف من قبل .
و { ماذا } كلمة مركبة من ( ما ) الاستفهامية واسم الإشارة ، ويقع بعدها فعل هو صلة لموصول محذوف ناب عنه اسم الإشارة . والمعنى : ما هذا الذي أنزل .
و ( ما ) يستفهم بها عن بيان الجنس ونحوه . وموضعها أنها خبر مقدّم . وموضع اسم الإشارة الابتداءُ . والتقدير : هذا الذي أنزل ربكم ما هو . وقد تسامح النحويون فقالوا : إن ( ذا ) من قولهم ( ماذا ) صارت اسم موصول . وتقدم عند قوله تعالى : { يسألونك ماذا ينفقون } في سورة البقرة ( 215 ).
{ وأساطير الأولين } خبر مبتدأ محذوف دلّ عليه ما في السؤال . والتقدير : هو أساطير الأوّلين ، أي المسؤول عنه أساطير الأوّلين .
ويعلم من ذلك أنه ليس منزّلاً من ربهم لأن أساطير الأوّلين لا تكون منزّلة من الله كما قلناه آنفاً . ولذلك لم يقع { أساطير الأولين } منصوباً لأنه لو نصب لاقتضى التقدير : أنزل أساطير الأولين ، وهو كلام متناقض . لأن أساطير الأولين السابقة لا تكون الذي أنزل الله الآن .
والأساطير : جمع أسطار الذي هو جمع سطر . فأساطير جمع الجمع . وقال المبرّد : جمع أسطورة بضم الهمزة كأرجوحة . وهي مؤنثة باعتبار أنها قصة مكتوبة . وهذا الذي ذكره المبرّد أولى لأنها أساطير في الأكثر يعني بها القصص لا كل كتاب مسطور . وقد تقدّم عند قوله تعالى : { يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأوّلين } في سورة الأنعام ( 25 ).
- إعراب القرآن : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
«وَإِذا» الواو استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط «قِيلَ» ماض مبني للمجهول والجملة مضاف إليه ونائب الفاعل جملة ماذا أنزل ربكم «لَهُمْ» متعلقان بقيل «ما ذا» ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وذا اسم موصول في محل رفع خبر والجملة مقول القول «أَنْزَلَ رَبُّكُمْ» ماض وفاعله والجملة مقول القول «قالُوا» ماض وفاعل والجملة مستأنفة «أَساطِيرُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه والجملة مقول القول.
- English - Sahih International : And when it is said to them "What has your Lord sent down" They say "Legends of the former peoples"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ(16:24) And *21 when they are asked, "What is it that your Lord has sent down"?, they say these are mere fairy tales of the ancients. *22
- Français - Hamidullah : Et lorsqu'on leur dit Qu'est-ce que votre Seigneur a fait descendre Ils disent Des légendes anciennes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn zu ihnen gesagt wird "Was hat euer Herr als Offenbarung herabgesandt" sagen sie "Es sind Fabeln der Früheren"
- Spanish - Cortes : Si se les dice ¿Qué ha revelado vuestro Señor dicen Patrañas de los antiguos
- Português - El Hayek : E quando lhes é dito Que é que o vosso Senhor tem revelado Dizem As fábulas dos primitivos
- Россию - Кулиев : Когда им говорят Что ниспослал вам Господь - они говорят Это - легенды древних народов
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
Когда им говорят: «Что ниспослал вам Господь?» - они говорят: «Это - легенды древних народов!»- Turkish - Diyanet Isleri : Onlara "Rabbiniz ne indirdi" diye sorulsa "öncekilerin masalları" derler
- Italiano - Piccardo : Quando viene chiesto loro “Cos'è quel che ha fatto scendere il vostro Signore” rispondono “Favole degli antichi”
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر به بێ باوهڕان بوترێت ئهوه پهروهردگارتان چی دابهزاندووه ئهوه بێ شهرمانه دهڵێن چیرۆك و داستانی کۆن و خهیاڵیی پێشینانه
- اردو - جالندربرى : اور جب ان کافروں سے کہا جاتا ہے کہ تمہارے پروردگار نے کیا اتارا ہے تو کہتے ہیں کہ وہ تو پہلے لوگوں کی حکایتیں ہیں
- Bosanski - Korkut : A kada ih neko upita "Šta to Gospodar vaš objavljuje" – oni odgovaraju "Naroda drevnih izmišljotine"
- Swedish - Bernström : de som på frågan "Vad har er Herre uppenbarat" svarar "[Ingenting annat än] sagor från förfädernas tid"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila dikatakan kepada mereka "Apakah yang telah diturunkan Tuhanmu" Mereka menjawab "Dongengdongengan orangorang dahulu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
Ayat ini diturunkan berkenaan dengan Nadhr bin Harits (Dan apabila dikatakan kepada mereka, "Apakah) maa di sini bermakna istifham atau kata tanya (yang) dzaa di sini berfungsi sebagai maushul (telah diturunkan Rabb kalian?") kepada Muhammad. (Mereka menjawab,) yaitu ("Dongeng-dongengan) buat-buatan (orang-orang dahulu.") untuk menyesatkan manusia.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন তাদেরকে বলা হয়ঃ তোমাদের পালনকর্তা কি নাযিল করেছেন তারা বলেঃ পূর্ববর্তীদের কিসসাকাহিনী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "உங்களுடைய இறைவன் எதை இறக்கி வைத்தான்" என்று குர்ஆனை குறிப்பிட்டு அவர்களிடம் கேட்கப்பட்டால் "முன்னோர்களின் கட்டுக்கதைகள்" என்று அவர்கள் பதில் கூறுகிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อได้ถูกกล่าวแก่พวกเขาว่า “พระเจ้าของพวกเจ้าได้ประทานอะไรลงมา พวกเขากล่าวว่า “นิยายสมัยก่อน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки уларга Роббингиз нимани нозил қилди дейилса улар Аввалгиларнинг афсоналарини дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 有人问他们:你们的主曾降示什么?他们说:古人的神话。
- Melayu - Basmeih : Dan apabila dikatakan kepada mereka "Apakah yang diturunkan oleh Tuhan kamu kepada nabi Muhammad" Mereka menjawab "Ceritacerita dongeng orangorang dahulu kala"
- Somali - Abduh : marka lagu dhoho muxuu soo dejiyey Eebihiin waxay dhahaan waa warkii kuwii hore
- Hausa - Gumi : Idan aka ce musu "Mẽne ne Ubangijinku Ya saukar" Sai su ce "Tãtsũniyõyin mutãnen farko"
- Swahili - Al-Barwani : Na wanapo ambiwa Kateremsha nini Mola wenu Mlezi Husema Hadithi za kubuni za watu wa kale
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur ju thuhet atyre “Çka ka shpallë Zoti juaj” Ata thonë “Përrallat e popujve të lashtë”
- فارسى - آیتی : چون به آنها گفته شود: پروردگارتان چه چيز نازل كرده است؟ گويند: افسانههاى گذشتگان.
- tajeki - Оятӣ : ? 4 Чун ба онҳо гуфта шавад: «Парвардигоратон чӣ чиз нозил кардааст?» Гӯянд: «Афсонаҳои гузаштагон».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا (يەنى مۇشرىكلارغا): «پەرۋەردىگارىڭلار (پەيغەمبىرىگە) نېمىلەرنى نازىل قىلدى؟» دېيىلسە، ئۇلار (مەسخىرە قىلىپ): «قەدىمكىلەرنىڭ ئەپسانىلىرىنى (نازىل قىلىدى)» دېيىشىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ നാഥന് ഇറക്കിത്തന്നത് എന്താണെന്ന് ചോദിച്ചാല് അവര് പറയും: "പൂര്വികരുടെ പഴങ്കഥകള്.”
- عربى - التفسير الميسر : واذا سئل هولاء المشركون عما نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قالوا كذبا وزورا ما اتى الا بقصص السابقين واباطيلهم
*21) In the preceding verse (23) those puffed up people, who were rejecting the Message were warned that Allah had full knowledge of all their "deeds." Now from v. 24 the Qur'an takes up those "deeds" one by one and deals with the arguments they presented against the Messenger, the objections they raised and the lame excuses they invented for their rejection, and reproaches and admonishes them.
*22) One of their cunning devices was to create doubts about the Qur'an. Whenever outsiders came tc visit Makkah, they would naturally make enquiries about the Qur'an, which the Holy Prophet declared, was being sent down to him by Allah. The disbelievers would answer that it contained merely fairy-tales of the ancients. They would say such things in order to create doubts in the minds of the inquirers so that they should not take any interest in the Message of the Holy Prophet.