- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِيَحْمِلُوٓاْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ۙ ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ۗ ألا ساء ما يزرون
- عربى - التفسير الميسر : ستكون عاقبتهم أن يحملوا آثامهم كاملة يوم القيامة -لا يُغْفَر لهم منها شيء - ويَحْملوا من آثام الذين كذبوا عليهم؛ ليبعدوهم عن الإسلام من غير نقص من آثامهم. ألا قَبُحَ ما يحملونه من آثام.
- السعدى : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
وحملوا وزرهم ووزر من انقاد لهم إلى يوم القيامة.وقوله: { وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ْ} أي: من أوزار المقلدين الذين لا علم عندهم إلا ما دعوهم إليه، فيحملون إثم ما دعوهم إليه، وأما الذين يعلمون فكلٌّ مستقلٌّ بجرمه، لأنه عرف ما عرفوا { أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ْ} أي: بئس ما حملوا من الوزر المثقل لظهورهم، من وزرهم ووزر من أضلوه.
- الوسيط لطنطاوي : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
ثم بين - سبحانه - عاقبة كفرهم ، ونطقهم بالباطل ، فقال - تعالى - : ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القيامة . . . ) .
واللام فى قوله - ( ليحملوا ) هى التى تسمى بلام العاقبة ، وذلك لأنهم لما وصفوا القرآن بأنه أساطير الأولين ، كانت عاقبتهم تلك العاقبة السيئة .
والأوزار جمع وزر - بكسر الواو وسكون الزاى - بمعنى الشئ الثقيل .
المراد بها الذنوب والآثام التى يقل حملها على صاحبها يوم القيامة ، كما قال - تعالى - : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ القيامة عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) والمعنى : قالوا ذلك فى القرآن الكريم ، لتكون عاقبتهم أن يحملوا أوزارهم كاملة غير منقوصة يوم القيامة .
قال الآلوسى ما ملخصه : وقوله ( ليحملوا ) متعلق - بقالوا - كما هو الظاهر . . واللام للعاقبة ، لأن الحمل مترتب على قولهم وليس باعثا ولا غرضا لهم .
وعن ابن عطية : أنها تحتمل أن تكون لام التعليل ومتعلقة بفعل مقدر لا بقالوا ، أى : قدر صدور ذلك منهم ليحملوا . . .
وقال - سبحانه - ( كاملة ) لتأكيد أنه لا يرفع عنهم شئ من ذنوبهم ، بل سيعاقبون عليها جميعها دون أن ينقص منها شئ .
قال الفخر الرازى : وهذا يدل على أن الله - تعالى - قد يسقط بعض العقاب على المؤمنين ، إذ لو كان هذا المعنى حاصلا فى حق الكل ، لم يكن لتخصيص هؤلاء الكفار بهذا التكميل معنى . . .
وقال بعض العلماء : " ويصور التعبير هذه الذنوب بكونها أحمالا ذات ثقل - وساءت أحمالا وأثقالا - ، فهى توقر النفوس كما توقر الأحمال الظهور ، وهى تثقل القلوب ، كما تثقل الأحمال العواتق ، وهى تتعب وتشقى كما تتعب الأثقال حاملها ، بل هى أدهى وأنكى " .
وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم أنه بلغه أنه يتمثل للكافر عمله فى صورة أقبح ما خلق الله وجها ، وأنتنه ريحا ، فيجلس إلى جنبه كلما أفزعه شئ زاده فزعا ، وكلما تخوف من شئ زاده خوفا . فيقول له بئس الصاحب أنت ومن أنت؟ فيقول له وما تعرفنى؟ فيقول : لا . فيقول : أنا عملك كان قبيحا فلذلك ترانى قبيحا ، وكان منتنا فلذلك ترانى منتنا . طأطئ إلى أركبك ، فطالما ركبتنى فى الدنيا ، فيركبه ، وهو قوله - تعالى - ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القيامة . . ) .
وقوله : ( وَمِنْ أَوْزَارِ الذين يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) بيان لأثقال أخرى يحملونها فوق أثقالهم .
أى : أن أولئك المستكبرين ، قالوا فى القرآن إنه أساطير الأولين ، فكانت عاقبة قولهم الباطل أن حملوا آثامهم الخاصة ، وأن حملوا فوقها جانبا من آثام من كانوا سببا فى ضلالهم .
قال ابن كثير : أى يصير عليهم خطيئة ضلالهم فى أنفسهم ، وخطيئة إغوائهم لغيرهم ، واقتداء أولئك بهم ، كما جاء فى الحديث : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإِثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " .
كما قال - تعالى - : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ القيامة عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) فهذه الآية وأمثالها ، لا تعارض بنيها وبين قوله - تعالى - ( وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) لأن هؤلاء المستكبرين لم يكتفوا بضلالهم فى أنفسهم ، بل تسببوا فى إضلال غيرهم ، فعوقبوا على هذا التسبب السيئ ، الذى هو فعل من أفعالهم القبيحة .
وقوله ( بغير علم ) فى موضع الحال من الضمير المنصوب فى قوله ( يضلونهم ) .
أى : يضلون ناسا لا علم عندهم ، فهم كالأنعام بل هم أضل ، وفى ذلك ما فيه من مدح أهل العلم والتفكير ، لأن الآية الكريمة قد بينت أن أئمة الكفر ، يستطيعون إضلال من لا علم عنده ، أما أصحاب العقول السليمة فلن يستطيعوا إضلالهم .
قالوا : واستدل بالآية على أن المقلد يجب عليه أن يبحث ، وأن يميز بين الحق والباطل ، ولا يعذر بسبب جهله .
وقيل : إن قوله ( بغير علم ) فى موضع الحال من الضمير المرفوع فى قوله ( يضلونهم ) .
أى : هم يضلون غيرهم حالة كونهم غير عالمين بما يترتب على ذلك من آثام وعقاب ، إذ لو علموا ذلك لما أقدموا على هذا الإِضلال لغيرهم .
ثم ختم - سبحانه - الآية الكريمة بقوله : ( أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ ) . قال الجمل : و ( ساء ) فعل ماض لإِنشاء الذم بمعنى بئس ، و " ما " تمييز بمعنى شيئا ، أو فاعل بساء و ( يزرون ) صفة لما والعائد محذوف ، أو " ما " اسم موصول ، وقوله ( يزرون ) صلة الموصول ، والعائد محذوف أى : يزرونه ، والمخصوص بالذم محذوف .
والتقدير : بئس شيئا يزرونه ويحملونه نتيجة كفرهم وكذبهم وإضلالهم لغيرهم؛ وافتتحت الجملة الكريمة بأداة الاستفتاح " ألا " للاهتمام بما تضمنه التحذير ، حتى يقلعوا عن كفرهم ، ويثوبوا إلى رشدهم ، ويحترسوا عن الوقوع فى الباطل من القول .
- البغوى : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
( ليحملوا أوزارهم ) ذنوب أنفسهم ، ( كاملة ) وإنما ذكر الكمال لأن البلايا التي تلحقهم في الدنيا وما يفعلون من الحسنات لا تكفر عنهم شيئا ، ( يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) بغير حجة فيصدونهم عن الإيمان ، ( ألا ساء ما يزرون ) يحملون .
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري ، أخبرنا أحمد بن علي الكشميهني ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " .
- ابن كثير : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
قال الله تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) أي : إنما قدرنا عليهم أن يقولوا ذلك فيتحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يتبعونهم ويوافقونهم ، أي : يصير عليهم خطيئة ضلالهم في أنفسهم ، وخطيئة إغوائهم لغيرهم واقتداء أولئك بهم ، كما جاء في الحديث : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " .
وقال [ الله ] تعالى : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) [ العنكبوت : 13 ] .
وهكذا روى العوفي عن ابن عباس في قوله : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) إنها كقوله : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) [ العنكبوت : 13 ] .
وقال مجاهد : يحملون أثقالهم : ذنوبهم وذنوب من أطاعهم ، ولا يخفف عمن أطاعهم من العذاب شيئا .
- القرطبى : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
قوله تعالى : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون قوله تعالى : ليحملوا أوزارهم قيل : هي لام كي ، وهي متعلقة بما قبلها . وقيل : لام العاقبة ، كقوله : ليكون لهم عدوا وحزنا . أي قولهم في القرآن والنبي أداهم إلى أن حملوا أوزارهم ; أي ذنوبهم . وقيل : هي لام الأمر ، والمعنى التهدد .
كاملة لم يتركوا منها شيئا لنكبة أصابتهم في الدنيا بكفرهم .
ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم قال مجاهد : يحملون وزر من أضلوه ولا ينقص من إثم المضل شيء . وفي الخبر أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فله مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء خرجه مسلم بمعناه . ومن للجنس لا للتبعيض ; فدعاة الضلالة عليهم مثل أوزار من اتبعهم .
بغير علم أي يضلون الخلق جهلا منهم بما يلزمهم من الآثام ; إذ لو علموا لما أضلوا .
ألا ساء ما يزرون أي بئس الوزر الذي يحملونه . ونظير هذه الآية وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وقد تقدم في آخر " الأنعام " بيان قوله : ولا تزر وازرة وزر أخرى .
- الطبرى : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
يقول تعالى ذكره: يقول هؤلاء المشركون لمن سألهم ، ماذا أنـزل ربكم الذي أنـزل ربنا فيما يزعم محمد عليه: أساطير الأوّلين، لتكون لهم ذنوبهم التي هم عليها مقيمون من تكذيبهم الله ، وكفرهم بما أنـزل على رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ذنوب الذين يصدّونهم عن الإيمان بالله يضلون يفتنون منهم بغير علم ، وقوله ( أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) يقول: ألا ساء الإثم الذي يأثمون ، والثقل الذي يتحملون.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن نجيح، عن مجاهد، قوله ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) ومن أوزار من أضلوا احتمالهم ذنوب أنفسهم ، وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئا.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. نحوه، إلا أنه قال: ومن أوزار الذين يضلونهم حملهم ذنوب أنفسهم، وسائر الحديث مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ ) قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أي ذنوبهم وذنوب الذين يضلونهم بغير علم، ( أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ )
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) يقول: يحملون ذنوبهم، وذلك مثل قوله وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ يقول: يحملون مع ذنوبهم الذين يُضِلُّونهم بغير علم.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع ، ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم " أَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ فَاتُّبِعَ ، فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ من غَيْرِ أنْ يُنْقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ، وَأَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى هُدًى فَاتُّبِعَ فَلَهُ مِثْلَ أُجُورِهِمْ من غَيْرِ أنْ يُنْقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ".
حدثني المثنى، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن رجل، قال: قال زيد بن أسلم: " أنه بلغه أنه يتمثل للكافر عمله في صورة أقبح ما خلق الله وجها وأنتنه ريحًا، فيجلس إلى جنبه، كلما أفزعه شيء زاده فزعا وكلما تخوّف شيئا زاده خوفا، فيقول: بئس الصاحب أنت ، ومن أنت؟ فيقول: وما تعرفني؟ فيقول: لا فيقول: أنا عملك كان قبيحا ، فلذلك تراني قبيحا، وكان منتنا فلذلك تراني منتنا، طأطئ إليّ أركبك فطالما ركبتني في الدنيا ، فيركبه، وهو قوله ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
- ابن عاشور : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
واللاّم في { ليحملوا أوزارهم } تعليل لفعل { قالوا } ، وهي غاية وليست بعلّة لأنّهم لما قالوا { أساطير الأولين } لم يريدوا أن يكون قولهم سبباً لأن يحملوا أوزار الّذين يضلّونهم ، فاللام مستعملة مجازاً في العاقبة مثل { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } [ سورة القصص : 8 ].
والتقدير : قالوا ذلك القول كحال من يُغرى على ما يجر إليه زيادة الضرّ إذ حملوا بذلك أوزار الذين يُضلونهم زيادة على أوزارهم .
والأوزار : حقيقتها الأثقال ، جمع وزر بكسر الواو وسكون الزاي وهو الثّقل . واستعمل في الجُرم والذنب ، لأنّه يُثقل فاعله عن الخلاص من الألم والعناء ، فأصل ذلك استعارة بتشبيه الجرم والذّنب بالوزر . وشاعت هذه الاستعارة ، قال تعالى : { وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم } في سورة الأنعام ( 31 ). كما يعبّر عن الذنوب بالأثقال ، قال تعالى : { وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم } [ سورة العنكبوت : 13 ].
وحَمْل الأوزار تمثيل لحالة وقوعهم في تبعات جرائمهم بحالة حامل الثقل لا يستطيع تفصّياً منه ، فلما شُبّه الإثم بالثقل فأطلق عليه الوِزر شبه التّورط في تبعاته بحمل الثّقل على طريقة التخييلية ، وحصل من الاستعارتين المفرقتين استعارة تمثيلية للهيئة كلها . وهذا من أبدع التمثيل أن تكون الاستعارة التمثيلية صالحة للتفريق إلى عدّة تشابيه أو استعارات .
وإضافة الأوزار إلى ضمير هم لأنّهم مصدرها .
ووصفت الأوزار ب { كاملة } تحقيقاً لوفائها وشدّة ثقلها ليسري ذلك إلى شدّة ارتباكهم في تبعاتها إذ هو المقصود من إضافة الحمل إلى الأوزار .
و { مِنْ } في قوله تعالى : { ومن أوزار الذين يضلونهم } للسببية متعلقة بفعل محذوف دلّ عليْه حرف العطف وحرْف الجَر بعدَه إذ لا بدّ لحرف الجر من متعلّق .
وتقديره : ويحملوا . ومفعول الفعل محذوف دلّ عليْه مفعول نظيره . والتّقدير : ويحملوا أوزاراً ناشئة عن أوزار الّذين يُضلونهم ، أي ناشئة لهم عن تسبّبهم في ضلال المضلّلين بفتح اللاّم ، فإنّ تسببهم في الضلال يقتضي مساواة المضلّل للضّال في جريمة الضّلال ، إذ لولا إضلاله إياه لاهتدى بنظره أو بسؤال الناصحين . وفي الحديث الصّحيح « ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً » . و { بغير علم } في موضع الحال من ضمير النصب في { يضلونهم } ، أي يضلّون ناساً غير عالمين يحسبون إضلالهم نصحاً . والمقصود من هذا الحال تفظيع التضليل لا تقييده فإن التضليل لا يكون إلا عن عدم علم كُلاً أو بعضاً .
وجملة { ألا ساء ما يزرون } تذييل . افتتح بحرف التّنبيه اهتماماً بما تتضمّنه للتحذير من الوقوع فيه أو للإقلاع عنه .
- إعراب القرآن : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
«لِيَحْمِلُوا» اللام للتعليل يحملوا مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بفعل قالوا والجملة مستأنفة «أَوْزارَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه «كامِلَةً» حال «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه «وَمِنْ أَوْزارِ» معطوف على أوزارهم «الَّذِينَ» اسم موصول مضاف إليه «يُضِلُّونَهُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة «بِغَيْرِ» متعلقان بحال محذوفة من الهاء «عِلْمٍ» مضاف إليه «أَلا» حرف تنبيه «ساءَ» ماض لإنشاء الذم «ما» اسم موصول في محل رفع فاعل والجملة استئنافية «يَزِرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
- English - Sahih International : That they may bear their own burdens in full on the Day of Resurrection and some of the burdens of those whom they misguide without knowledge Unquestionably evil is that which they bear
- English - Tafheem -Maududi : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ(16:25) They say such things so that they should bear the full brunt of their own burdens on the Day of Resurrection together with some of the burdens of those whom they are leading astray in their ignorance. Behold! what a heavy responsibility they are taking on themselves!
- Français - Hamidullah : Qu'ils portent donc au Jour de la Résurrection tous les fardeaux de leurs propres œuvres ainsi qu'une partie des fardeaux de ceux qu'ils égarent sans le savoir; combien est mauvais [le fardeau] qu'ils portent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Deshalb sollen sie am Tag der Auferstehung ihre Lasten vollständig tragen und auch etwas von den Lasten derjenigen die sie ohne richtiges Wissen in die Irre führten Wie böse ist das was sie an Last auf sich nehmen
- Spanish - Cortes : ¡Que lleven su carga completa el día de la Resurrección y algo de la carga de los que sin conocimiento extraviaron ¡Qué carga más detestable
- Português - El Hayek : Carregarão com todos os seus pecados no Dia da Ressurreição e com parte dos pecados daqueles que nesciamente eles desviaram Que péssimo é o que carregarão
- Россию - Кулиев : Пусть они понесут свою ношу целиком в Последний день а также ношу тех невежд которых они ввели в заблуждение Как же отвратительна их ноша
- Кулиев -ас-Саади : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
Пусть они понесут свою ношу целиком в Последний день, а также ношу тех невежд, которых они ввели в заблуждение. Как же отвратительна их ноша!Всевышний поведал о том, насколько истово многобожники отвергают Его знамения. Их спрашивают о Коране - Откровении, которое является величайшей из Его милостей по отношению к рабам. И что же они отвечают? Признают ли они эту милость, выражая благодарность Аллаху, или проявляют упрямство, отдавая предпочтение неверию? Воистину, их ответ оказывается грубым и отвратительным. Они говорят: «Мухаммад сочинил Коран и приписал его Аллаху. В его писании собраны легенды о древних народах, которые люди передают из поколения в поколение. Некоторые из таких легенд оказываются правдивыми, а некоторые - лживыми». Многобожники делают такие заявления и призывают своих последователей согласиться с ними. В результате они взваливают на свои плечи не только бремя своих грехов, но и бремя грехов тех невежд, которые последуют их путем вплоть до наступления Судного дня. Речь идет о невеждах, которые не имели правильных познаний и знали только то, к чему их призывали нечестивцы. Грехи этих невежд лягут тяжелым бременем на плечи проповедников лжи. Что же касается тех, кто исповедовал неверие сознательно, то они будут самостоятельно отвечать за свои преступления, потому что знали то, что знали проповедники лжи. Как же скверна ноша тех, кто несет бремя своих грехов и грехов обманутых им людей!
- Turkish - Diyanet Isleri : Böylece kıyamet günü kendi günahlarını tam olarak bilmeden saptırdıkları kimselerin günahlarını kısmen yüklenirler Dikkat edin yüklendikleri yük ne kötüdür
- Italiano - Piccardo : Nel Giorno della Resurrezione porteranno tutto il loro carico e pure una parte di quello di coloro che per ignoranza sviarono Quanto è orribile il loro fardello
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه دهبێت له ڕۆژی قیامهتدا کۆڵی گوناهو تاوانی خۆیان به تهواوی ههڵگرن ههروهها له گوناهی ئهوانهش ههڵدهگرن که گومڕایان کردوون بێ زانستی و زانیاری بێ ئهوهی له کۆڵ و باری ئهوان کهم بێتهوه ئاگاداربن چهند خراپ و ناشرینه ئهوباره گرانهی که ههڵی دهگرن چ گیرێکیان خواردوه
- اردو - جالندربرى : اے پیغمبر ان کو بکنے دو یہ قیامت کے دن اپنے اعمال کے پورے بوجھ بھی اٹھائیں گے اور جن کو یہ بےتحقیق گمراہ کرتے ہیں ان کے بوجھ بھی اٹھائیں گے۔ سن رکھو کہ جو بوجھ اٹھا رہے ہیں برے ہیں
- Bosanski - Korkut : da bi na Sudnjem danu nosili čitavo breme svoje i dio bremena onih koje su a da oni nisu bili svjesni u zabludu doveli A grozno je to što će oni nositi
- Swedish - Bernström : Därför skall de på Uppståndelsens dag bära hela bördan av sin egen skuld och [därtill] en del av den börda de okunniga [bär] som de hade vilselett det är sannerligen en tung börda som de måste bära
- Indonesia - Bahasa Indonesia : ucapan mereka menyebabkan mereka memikul dosadosanya dengan sepenuhpenuhnya pada hari kiamat dan sebahagian dosadosa orang yang mereka sesatkan yang tidak mengetahui sedikitpun bahwa mereka disesatkan Ingatlah amat buruklah dosa yang mereka pikul itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
(Ucapan mereka, menyebabkan mereka memikul) akibatnya mereka akan memikul (dosa-dosanya) kesalahan-kesalahannya (dengan sepenuhnya) artinya tidak ada sesuatu pun yang dapat dijadikan sebagai tebusan daripadanya (pada hari kiamat, dan sebagian) ditimpakan pula kepada mereka sebagian (dosa-dosa orang-orang yang mereka sesatkan yang tidak mengetahui sedikit pun) bahwa mereka disesatkan, karena mereka mengajak orang-orang yang diserunya ke jalan yang sesat, kemudian orang-orang yang diserunya itu mengikuti langkah mereka. Dengan demikian maka orang-orang yang menyeru mereka ikut andil dalam dosanya. (Ingatlah, amat buruklah) amat jeleklah (apa yang mereka pikul itu) yakni, dosa-dosa yang mereka pikul itu adalah seburuk-buruk dosa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ফলে কেয়ামতের দিন ওরা পূর্ণমাত্রায় বহন করবে ওদের পাপভার এবং পাপভার তাদেরও যাদেরকে তারা তাদের অজ্ঞতাহেতু বিপথগামী করে শুনে নাও খুবই নিকৃষ্ট বোঝা যা তারা বহন করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கியாம நாளில் அவர்கள் தங்கள் பாவச் சுமைகளை முழுமையாக சுமக்கட்டும்; மேலும் அறிவில்லாமல் இவர்கள் எவர்களை வழி கெடுத்தார்களோ அவர்களுடைய பாவச் சுமைகளையும் சுமக்கட்டும் இவர்கள் சுமக்கும் சுமை மிகவும் கெட்டதல்லவா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจงแบกความผิดอย่างครบครันในวันกิยามะฮ์เถิด และจงแบก ความผิดของบรรดาผู้ที่พวกเขาทำให้เขาเหล่านั้น หลงผิดโดยไม่รู้ พึงทราบเถิด สิ่งที่พวกเขาทำผิดนั้นชั่วช้ายิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қиёмат куни ўз гуноҳларини тўлалигича ва жаҳолат ила йўлдан адаштирган кишиларнинг гуноҳларидан кўтаришлари учундир Огоҳ бўлинг Улар кўтарган нарса қандоқ ҳам ёмон Мазкур кофирлар куфрлари Қуръонга иймон келтирмай юрганлари ва одамларни Қуръондан тўсганлари учун етарли жазо оладилар Қиёмат кунида улар ўз гуноҳларини тўлалигича кўтарадилар яъни шунга яраша жазога йўлиқтириладилар Бунга қўшимча равишда ўзлари жаҳолат ила Қуръонга қарши ташвиқот олиб бориб йўлдан адаштирган кишиларнинг гуноҳларидан баъзисини ҳам кўтарадилар Унга яраша қўшимча жазо ҳам оладилар Ўз гуноҳларига бошқаларнинг гуноҳларини ҳам қўшиб кўтарадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 以便他们在复活日承担自己的全部责任,以及被他们无知地加以误导者的一部分责任。真的,他们所承担的真恶劣!
- Melayu - Basmeih : Mereka dibiarkan menuduh dengan yang demikian supaya mereka memikul dosadosa mereka dengan sepenuhnya pada hari kiamat dan juga memikul sebahagian dari dosa orangorang yang mereka sesatkan dengan tidak berdasarkan pengetahuan yang benar; sesungguhnya amatlah buruknya dosadosa yang mereka lakukan itu
- Somali - Abduh : inay xambaaraan culayskooda dambigooda oo dhan Maalinta Qiyaame iyo culayska dambiga kuway dhumiyeen cilmi la'aan waxaana xun waxay xambaaranayaan
- Hausa - Gumi : Dõmin su ɗauki zunubansu cikakku a Rãnar ¡iyãma kuma daga zunuban waɗanda suke ɓatarwa bã da wani ilmi ba To abin da suke ɗauka na zunubi ya mũnana
- Swahili - Al-Barwani : Ili wabebe mizigo yao kwa ukamilifu Siku ya Kiyama na sehemu ya mizigo ya wale wanao wapoteza bila ya kujua Angalia ni maovu mno hayo wanayo yabeba
- Shqiptar - Efendi Nahi : Këtë e thanë që t’ju ngarkohen mëkatet e tyre të plota në Ditën e Kijametit si dhe aq sa kanë bërë mëkate ata që u mashtruan dhe humbën rrugën nga këta – nga padijenia; sa ë shëmtuara janë ato mëkatet që i bartin ata
- فارسى - آیتی : تا در روز قيامت همه بار گناه خويش و بار گناه كسانى را كه به نادانى گمراهشان كرده بودند، بردارند. آگاه باش كه بار بدى بر مىدارند.
- tajeki - Оятӣ : То дар рӯзи қиёмат ҳамаи бори гуноҳи хеш ва бори гуноҳи касонеро, ки ба нодонӣ гумроҳашон карда буданд, бардоранд. Огоҳ бош, ки бори баде бармедоранд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار قىيامەت كۈنى ئۆزلىرىنىڭ گۇناھلىرىغا تولۇق جاۋابكار بولۇشلىرى ۋە ئۆزلىرى تەرىپىدىن بىلمەستىن ئازدۇرۇلغانلارنىڭ بىر قىسىم گۇناھلىرىغا ئۆزلىرى جاۋابكار بولۇشلىرى ئۈچۈن (يۇقىرىقى بوھتان سوزلەرنى قىلدى)، ئۇلارنىڭ جاۋابكار بولىدىغىنى نېمىدېگەن يامان!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പുനാളില് തങ്ങളുടെ പാപഭാരം പൂര്ണമായും ചുമക്കാനാണിത് ഇടവരുത്തുക. ഒരു വിവരവുമില്ലാതെ തങ്ങള് വഴിപിഴപ്പിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നവരുടെ പാപഭാരങ്ങളില് ഒരു പങ്കും അവര് പേറേണ്ടിവരും. അറിയുക: എത്ര ചീത്ത ഭാരമാണ് അവര് ചുമന്നുകൊണ്ടിരിക്കുന്നത്!
- عربى - التفسير الميسر : ستكون عاقبتهم ان يحملوا اثامهم كامله يوم القيامه لا يغفر لهم منها شيء ويحملوا من اثام الذين كذبوا عليهم ليبعدوهم عن الاسلام من غير نقص من اثامهم الا قبح ما يحملونه من اثام