- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْءٍ إِذَآ أَرَدْنَٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
- عربى - نصوص الآيات : إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون
- عربى - التفسير الميسر : إنَّ أمر البعث يسير علينا، فإنَّا إذا أردنا شيئًا فإنما نقول له: "كن"، فإذا هو كائن موجود.
- السعدى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
تفسير الآيتين 39 و40 :ـ
{ لِيُبَيِّنَ لَهُم الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ْ} من المسائل الكبار والصغار، فيبين حقائقها ويوضحها.
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ْ} حين يرون أعمالهم حسرات عليهم، وما نفعتهم آلهتهم التي يدعون مع الله من شيء لما جاء أمر ربك، وحين يرون ما يعبدون حطبا لجهنم، وتكور الشمس والقمر وتتناثر النجوم، ويتضح لمن يعبدها أنها عبيد مسخرات، وأنهن مفتقرات إلى الله في جميع الحالات، وليس ذلك على الله بصعب، ولا شديد فإنه إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، من غير منازعة ولا امتناع، بل يكون على طبق ما أراده وشاءه.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
وقوله - سبحانه - ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) استئناف لتأكيد قدرة الله - تعالى - النافذة ، وشمولها لكل شئ من بعث وغيره ، وذلك لأن الكفار لما أقسموا بالله جهد أيمانهم بأنه - سبحانه - لا يبعث الموتى ، ورد عليهم بما يبطل مزاعمهم ، أتبع ذلك ببيان أن قدرته - تعالى - لا يتعاصى عليها شئ ، ولا يحول دون نفاذها حائل .
قال الإِمام ابن كثير : " أخبر - سبحانه - عن قدرته على ما يشاء ، وأنه لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء ، وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له ( كن فيكون ) . والمراد من ذلك إذا أراد كونه ، فإنما يأمر به مرة واحدة فيكون كما يشاء .
- البغوى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) يقول الله تعالى : إذا أردنا أن نبعث الموتى فلا تعب علينا في إحيائهم ، ولا في شيء مما يحدث ، إنما نقول له : كن ، فيكون .
أخبرنا حسان بن سعيد المنيعي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن همام بن منبه ، حدثنا أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : كذبني عبدي ، ولم يكن ذلك له ، وشتمني عبدي ولم يكن ذلك له ، فأما تكذيبه إياي ، أن يقول : لن يعيدنا كما بدأنا ، وأما شتمه إياي ، أن يقول : اتخذ الله ولدا ، وأنا الصمد ، لم ألد ، ولم يكن لي كفوا أحد " .
- ابن كثير : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
ثم أخبر تعالى عن قدرته على ما يشاء ، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له : " كن " فيكون ، والمعاد من ذلك إذا أراد كونه فإنما يأمر به مرة واحدة ، فيكون كما يشاء ، كما قال ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) [ القمر : 50 ] وقال : ( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة ) [ لقمان : 28 ]وقال في هذه الآية الكريمة : ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) [ النحل : 40 ] أي : أن يأمر به دفعة واحدة فإذا هو كائن ، كما قال الشاعر :
إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له : " كن " قولة فيكون
أي : أنه تعالى لا يحتاج إلى تأكيد فيما يأمر به ، فإنه تعالى لا يمانع ولا يخالف ؛ لأنه [ هو ] الواحد القهار العظيم ، الذي قهر سلطانه وجبروته وعزته كل شيء ، فلا إله إلا هو ولا رب سواه .
وقال ابن أبي حاتم : ذكر الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني عطاء : أنه سمع أبا هريرة يقول : قال الله تعالى : سبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يسبني ، وكذبني ولم يكن ينبغي له أن يكذبني ، فأما تكذيبه إياي فقال : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) قال : وقلت : ( بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وأما سبه إياي فقال : ( إن الله ثالث ثلاثة ) [ المائدة : 73 ] وقلت : ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) [ سورة الإخلاص ] .
هكذا ذكره موقوفا ، وهو في الصحيحين مرفوعا ، بلفظ آخر .
- القرطبى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
قوله تعالى : إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون أعلمهم سهولة الخلق عليه ، أي إذا أردنا أن نبعث من يموت فلا تعب علينا ولا نصب في إحيائهم ، ولا في غير ذلك مما نحدثه ; لأنا إنما نقول له كن فيكون . قراءة ابن عامر والكسائي فيكون نصبا عطفا على أن نقول . وقال الزجاج : يجوز أن يكون نصبا على جواب كن . الباقون بالرفع على معنى فهو يكون . وقد مضى القول فيه في " البقرة " مستوفى وقال ابن الأنباري : أوقع لفظ الشيء على المعلوم عند الله قبل الخلق لأنه بمنزلة ما وجد وشوهد . وفي الآية دليل على أن القرآن غير مخلوق ; لأنه لو كان قوله : كن مخلوقا لاحتاج إلى قول ثان ، والثاني إلى ثالث وتسلسل وكان محالا . وفيها دليل على أن الله سبحانه مريد لجميع الحوادث كلها خيرها وشرها نفعها وضرها ; والدليل على ذلك أن من يرى في سلطانه ما يكرهه ولا يريده فلأحد شيئين : إما لكونه جاهلا لا يدري ، وإما لكونه مغلوبا لا يطيق ، ولا يجوز ذلك في وصفه سبحانه ، وقد قام الدليل على أنه خالق لاكتساب العباد ، ويستحيل أن يكون فاعلا لشيء وهو غير مريد له ; لأن أكثر أفعالنا يحصل على خلاف مقصودنا وإرادتنا ، فلو لم يكن الحق سبحانه مريدا لها لكانت تلك الأفعال تحصل من غير قصد ; وهذا قول الطبيعيين ، وقد أجمع الموحدون على خلافه وفساده .
- الطبرى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
يقول تعالى ذكره: إنا إذا أردنا أن نبعث من يموت فلا تعب علينا ولا نصب في إحيائناهم، ولا في غير ذلك ما نخلق ونكوّن ونحدث ، لأنا إذا أردنا خلقه وإنشاءه ، فإنما نقول له كن فيكون، لا معاناة فيه ، ولا كُلفة علينا.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: يكون ، فقرأه أكثر قرّاء الحجاز والعراق على الابتداء، وعلى أن قوله (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ) كلام تامّ مكتف بنفسه عما بعده، ثم يبتدأ فيقال: فيكون، كما قال الشاعر:
يُريدُ أنْ يُعْرِبَهُ فيعجِمُهْ (1)
وقرأ ذلك بعض قرّاء أهل الشام وبعض المتأخرين من قرّاء الكوفيين (فَيَكُونَ) نصبا، عطفا على قوله ( أَنْ نَقُولَ لَهُ ) وكأن معنى الكلام على مذهبهم: ما قولنا لشيء إذا أردناه إلا أن نقول له: كن، فيكون. وقد حُكي عن العرب سماعا: أريد أن آتيك فيمنعني المطر، عطفا بيمنعني على آتيك .
------------------------
الهوامش:
(1) هذا بيت من مشطور الرجز من شواهد الفراء في معاني القرآن (ص 161) والشاهد في البيت: أن قوله فيعجمه بالرفع ليس معطوفاً على أن يعربه وإنما هو كلام مستأنف، أي فهو يعجمه ولا يعربه. ومثله قوله تعالى: (أن نقول له كن فيكون) بالرفع وليس معطوفاً على "أن نقول". ومثله أيضاً قوله تعالى: (ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل) بالرفع، وليس بالنصب على الجواب للنفي ومثله قوله تعالى: (لنبين لكم، ونقر في الأرحام) برفع نقر على الاستئناف وقوله تعالى في براءة: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) ثم قال: (ويتوب الله على من يشاء) . قال الفراء: فإذا رأيت الفعل منصوبًا، وبعده فعل قد نسق عليه بواو أو فاء أو ثم، فإن كان يشاكل معنى الفعل الذي قبله، نسقته عليه، وإن رأيته غير مشاكل لمعناه، استأنفته فرفعته. ومنه قوله:
والشِّــعْرُ لا يَسْـتَطِيعُهُ مَـنْ يَظْلِمُـهْ
يُرِيـــدُ أنْ يُعْربَـــهُ فَيُعْجِمُـــهْ
- ابن عاشور : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
هذه الجملة متّصلة بجملة { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [ سورة النحل : 38 ] لبيان أنّ جهلهم بمَدى قدرة الله تعالى هو الذي جرّأهم على إنكار البعث واستحالته عندهم ، فهي بيان للجملة التي قبلها ولذلك فُصلت ، ووقعتْ جملة { ليبين لهم الذين يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا } [ سورة النحل : 39 ] إلى آخرها اعتراضاً بين البيان والمبيّن .
والمعنى أنه لا يتوقف تكوين شيء إذا أراده الله إلا على أن تتعلّق قدرته بتكوينه . وليس إحياء الأموات إلا من جملة الأشياء ، وما البعث إلا تكوين ، فما بَعْث الأموات إلا من جملة تكوين الموجودات ، فلا يخرج عن قدرته .
وأفادت { إنّما } قصراً هو قصر وقوع التّكوين على صدور الأمر به ، وهو قصر قلب لإبطال اعتقاد المشركين تعذّر إحياء الموتى ظنّاً منهم أنّه لا يحصل إلا إذا سلمت الأجساد من الفساد كما تقدم آنفاً ، فأريد ب { قولنا لشيء } تكوينُنا شيئاً ، أي تعلّق القدرة بخلق شيء . وأريد بقوله : { إذا أردناه } إذا تعلّقت به الإرادة الإلهية تعلّقاً تنجيزياً ، فإذا كان سبب التكوين ليس زائداً على قول { كن } فقد بطل تعذّر إحياء الموتى . ولذلك كان هذا قصر قلب لإبطال اعتقاد المشركين .
والشيء : أطلق هنا على المعدوم باعتبار إرادة وجوده ، فهو من إطلاق اسم ما يؤول إليه ، أو المرادُ بالشيء مطلق الحقيقة المعلومة وإن كانت معدومة ، وإطلاق الشيء على المعدوم مستعمل .
و { أن نقول له كن } خبر عن { قولنا }.
والمراد بقول { كن } توجّه القدرة إلى إيجاد المقدور . عُبر عن ذلك التوجّه بالقول بالكلام كما عبّر عنه بالأمر في قوله : { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } [ سورة يس : 82 ] وشبّه الشيء الممكن حصوله بشخص مأمور ، وشبّه انفعال الممكن لأمْرِ التكوين بامتثال المأمور لأمر الآمر . وكلّ ذلك تقريب للناس بما يعقلون ، وليس هو خطاباً للمعدوم ولا أن للمعدوم سمعاً يعقل به الكلام فيمتثل للآمر .
و ( كَان ) تامة .
وقرأ الجمهور فيكون } بالرفع أي فهو يكون ، عطفاً على الخبر وهو جملة { أن نقول }. وقرأ ابن عامر والكسائي بالنصب عطفاً على { نقول } ، أي أن نقول له كُن وأن يكون .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
«وَأَقْسَمُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بأقسموا «جَهْدَ» حال من الفاعل أي جاهدين «أَيْمانِهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ» لا نافية ومضارع مرفوع ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم «يَمُوتُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة صلة «بَلى » حرف جواب «وَعْداً» مفعول مطلق لفعل محذوف «عَلَيْهِ» متعلقان بوعدا «حَقًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو عاطفة ولكن واسمها «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل و الجملة خبر لكن «لِيُبَيِّنَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بالفعل الواقع بعد بلى «لَهُمُ» متعلقان بيبين «الَّذِي» موصول مفعول به «يَخْتَلِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «فِيهِ» متعلقان بيختلفون «وَلِيَعْلَمَ» معطوف على ليبين وإعرابه مثله «الَّذِينَ» موصول فاعل «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَنَّهُمْ» أن واسمها والمصدر سد مسد مفعولي يعلم «كانُوا» كان واسمها والجملة خبر أنهم «كاذِبِينَ» خبر كانوا منصوب بالياء «إِنَّما» كافة ومكفوفة «قَوْلُنا» مبتدأ ونا مضاف إليه والجملة مستأنفة «لِشَيْ ءٍ» متعلقان بقولنا «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «أَرَدْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مضاف إليه «أَنْ نَقُولَ» أن ناصبة ومضارع منصوب والمصدر المؤول في محل رفع خبر «لَهُ» متعلقان بيقول «كُنْ» أمر تام وفاعله محذوف والجملة مقول القول «فَيَكُونُ» الفاء عاطفة ويكون مضارع تام فاعله نحن والتقدير فنقول له ذلك فيكون.
- English - Sahih International : Indeed Our word to a thing when We intend it is but that We say to it "Be" and it is
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(16:40) (As regards its possibility.) when We desire to bring a thing into existence, We need only say, "Be", and it is there. *36
- Français - Hamidullah : Quand Nous voulons une chose Notre seule parole est Sois Et elle est
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Unser Wort zu etwas wenn Wir es wollen ist dazu nur zu sagen "Sei" und so ist es
- Spanish - Cortes : Cuando queremos algo Nos basta decirle ¡Sé y es
- Português - El Hayek : Sabei que quando desejamos algo dizemos Seja e é
- Россию - Кулиев : Когда Мы хотим чего-либо то стоит Нам сказать Будь - как это сбывается
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
Когда Мы хотим чего-либо, то стоит Нам сказать: «Будь!» - как это сбывается.Аллах разъяснит людям все сложные и простые вопросы, в которых они расходились во мнениях, прольет свет на истину и разъяснит ее самым убедительным образом. И тогда неверующим станет ясно, что они были лжецами. Совершенные ими злодеяния сильно опечалят их, а идолы, на которых они молились вместо Аллаха, не принесут им никакой пользы. Придет веление Аллаха, и они увидят, как вымышленные ими божества станут растопкой для Преисподней. Солнце и луна будут скручены, звезды осыплются, и многобожникам, которые поклонялись этим творениям, станет ясно, что они были подвластны Аллаху и постоянно испытывали нужду в Нем. Все это не составит для Аллаха труда, ибо если Он желает чего-нибудь, то одного Его слова достаточно для того, чтобы желаемое свершилось. При этом никто не мешает Ему и не оказывает Ему сопротивления. Напротив, все происходит именно так, как Он того желает.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bir şeyin olmasını istediğimiz zaman sözümüz sadece ona "Ol" dememizdir ve hemen olur
- Italiano - Piccardo : Quando vogliamo una cosa Ci basta dire “Sii” ed essa è
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی کاتێك زیندوو کردنهوهو بهدیهێنانی ههر شتێکمان بوێت تهنها ئهوهندهی دهوێت پێی بڵێین ببه دهستبهجێ ئهویش دهبێت
- اردو - جالندربرى : جب ہم کسی چیز کا ارادہ کرتے ہیں تو ہماری بات یہی ہے کہ اس کو کہہ دیتے ہیں کہ ہوجا تو وہ ہوجاتی ہے
- Bosanski - Korkut : Ako nešto hoćemo Mi samo za to reknemo "Budi" – i ono bude
- Swedish - Bernström : När det är Vår vilja att något skall vara säger Vi endast till det "Var" och det är
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya perkataan Kami terhadap sesuatu apabila Kami menghendakinya Kami hanya mengatakan kepadanya "kun jadilah" maka jadilah ia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
(Sesungguhnya perkataan Kami terhadap sesuatu apabila Kami menghendakinya) artinya Kami berkehendak untuk mengadakannya. Lafal qaulunaa adalah mubtada sedangkan khabarnya ialah (Kami hanya mengatakan kepadanya, "Jadilah," maka jadilah ia) artinya, maka sesuatu yang dikehendaki-Nya itu ada seketika. Menurut qiraat lafal fayakuunu dibaca nashab sehingga menjadi fayakuuna karena diathafkan kepada lafal naquula. Ayat ini menunjukkan makna menetapkan kekuasaan Allah di dalam membangkitkan makhluk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি যখন কোন কিছু করার ইচ্ছা করি; তখন তাকে কেবল এতটুকুই বলি যে হয়ে যাও। সুতরাং তা হয়ে যায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஏனெனில் நாம் ஏதேனும் ஒரு பொருளை உண்டு பண்ண நாடினால் நாம் அதற்காகக் கூறுவது 'உண்டாகுக' என்பது தான் உடனே அது உண்டாகிவிடும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงเมื่อเราปรารถนาคำตรัสของเราแก่สิ่งใด เราก็จะกล่าวแก่มันว่า “จงเป็น” แล้วมันก็เป็นขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Биз бир нарсанинг бўлишини ирода қилсак унга бўл демоғимиз кифоя Бас ўша нарса бўладир
- 中国语文 - Ma Jian : 当我要创造一件事物的时候,我只对它说声有,它就有了。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya perkataan Kami kepada sesuatu apabila Kami kehendaki hanyalah Kami berkata kepadanya "Jadilah engkau " maka menjadilah ia
- Somali - Abduh : haddaan doono arrinna waa inaan uun ku dhahno ahow oy abaato
- Hausa - Gumi : Abin sani kawai MaganarMu ga wani abu idan Mun nufe shi Mu ce masa "Ka kasance; sai yanã kasancẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Kauli yetu kwa kitu tunacho kitaka kiwe ni kukiambia Kuwa Basi kinakuwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nëse dëshirojmë të bëhet diçka Na – vetëm me një të thënme për atë “Bëhu” dhe ajo bëhet
- فارسى - آیتی : فرمان ما به هر چيزى كه ارادهاش را بكنيم، اين است كه مىگوييم؛ موجود شو؛ و موجود مىشود.
- tajeki - Оятӣ : Фармони Мо ба ҳар чизе, ки иродаашро бикунем, ин аст, ки мегӯем: «Мавҷуд шав!» Ва мавҷуд мешавад.
- Uyghur - محمد صالح : بىز بىرەر شەيئىنى ۋۇجۇدقا كەلتۈرمەكچى بولساق، ئۇنىڭغا: «ۋۇجۇدقا كەل» دەيمىز - دە، ئۇ ۋۇجۇدقا كېلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു വസ്തു ഉണ്ടാകണമെന്ന് നാം ഉദ്ദേശിച്ചാല് “ഉണ്ടാകൂ” എന്നു കല്പിക്കുകയേ വേണ്ടൂ, അപ്പോഴേക്കും അതുണ്ടാകുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ان امر البعث يسير علينا فانا اذا اردنا شيئا فانما نقول له "كن" فاذا هو كائن موجود
*36) This is the answer to those who imagined that it was the most difficult thing to raise the dead, and that, too, to raise together at once all the people who had died at any time. They have been told that it is an easy thing for Allah, Who has the power to bring into existence anything He desires, merely by His command, "Be", for He does not stand in need of any provisions, any means and any favourable environment for this. His mere Command produces necessary provisions, means and environment. This world was brought into existence by His mere Command, "Be", and likewise the Next world will at once come into existence by His single Command.